خريجي جامعة أسيوط ، أين الأحياء منكم؟

Quote: الأخ العزيز كمال محجوب السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ،،، إنه من دواعي السرور والحبور أن يجد الإنسان نافذة يطل من خلالها على الزمن الجميل من عمره وقد كانت سعادتي غامرة حين وجدت ندائكم لخريجي أسيوط ومرا بخاطري شريط طويل من الذكريات تقاطرت ثم انهمرت فاستحالت سيل جارف لم يقف بي إلا على أعتاب مدينة أسيوط وأخذت أجوب شوارعها وفي كل شارع تستوقفني ذكرى من شارع الجمهورية إلى شارع النميس إلى شارع الإمام علي إلى شارع 26 يوليو إلى شارع الجيش إلى المحطة إلى شارع الهلالي إلى شارع كدواني إلى وإلى ... ولازلت هناك حتى الآن !! فكيف درب الرجعة لزول ما قنع ؟؟ وعلى الرغم من الشرود الذهني الذي ينتابني الآن إلا إني أشكرك ومن الأعماق فقد أتحت لي الفرصة أن طل على تلك الفترة الجميلة وأروض ذاكرتي وأعبق أركانها بأريج الذكريات الطيبة وإن كنت اكتشفت حقيقة أن الذاكرة أصابها وهن السنين فلم تسعفني بكل الذي كان ..................................................... أخي كمال .. اسمحي لي في هذه العجالة أن احي من خلالك جميع خريجي أسيوط الذين تخرجوا من قبلنا والذين زاملناهم وعاشرناهم وأحببناهم من قلوبنا والذين أتوا من بعدنا فالتحية لهم جميعاً أين ما كانوا و أينما حلوا ... وألف رحمة ونور للذين توفاهم الله .. فقد أحزنتني أخبار وفاتهم ولا أعلم خبر في الآونة الأخيرة هزني مثل ما هزني خبر وفاة سليمان جميل ذلك اللطيف الظريف الذي ما إن تحادثه أو تجالسه فيتسلل إلى نفسك وقلبك فلا تملك إلا أن تحبه فكنت حين ألتقيه بيننا مزح من نوع خاص وكم تمنيت طوال هذه الفترة أن ألتقيه ولا كنها أقدارنا فالحمد لله نسأل الله له الرحمة والمقفرة وأن ينزله مع الشهداء والصديقين وكفى بهم رفيقا . كباشي الحاج تجارة أسيوط 1989 [email protected]