خريجي جامعة أسيوط ، أين الأحياء منكم؟

Quote: الأخ العزيز مكي السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ،،، حقيقة كلتا الرسالتين السابقتين رسائل خاصة لم اقصد بهما البوست على الإطلاق ولكن يظهر إنك تتلفى عمولات على النشر من الموقع وربما أيضاً من الدكتور كمال محجوب والحاج حمد الحاج وسف أرسلك رقم حسابي لتحولي نصيبي من العملات لا تنسى فنحن رفقاء منفى حين انتبذنا الناس مكاناً شرقية وكنا سف نكون رفقاء قبر يوم زلزال القاهرة يوم أن هربت وتركتني أبيت في الشقة وحدي والقاهرة ترقص عشرة بلدي ما في داعي للفضايح ما كدي ... المهم ما علينا نشر نشرت فالأسايطة جميعهم حبا يبنا لكن يكون في علمك من الأن إذا فزع او أبو شعر أو وأسامة أو عبد المنعم أي منهم يطالب بتعويض فأنت له تصدى بالدولار الكندي ... ومادام نشر نشر يطيب لي أن احي عبرك كل الإخوة الأسايطة في جميع أنحاء المعمورة وأقطاب الأرض التي انتشروا فيها وأبثهم أطيب الأمنيات بموفور الصحة وكامل السعادة كل في ما هو فيه وأخص بالتهنئة وإن أتت متاخرة الوجيه الفنان المرهف الإحساس محمد الشيخ سليمان بمناسبة زواجه الميمون فهو من بين ما سرني من أخبار البوست كما سرني أن الأخ توفيق زيادة في غرب اربا وقد كنت تحدثني نفسي أن التقيه في أحد شوارع الخرطوم وأنا أقضي إجازتي فإذا به يجوب بحر المانش من عاصمة الضباب إلى عاصمة النور وإن كنت أتوقع أن تكون رحلته إلى الكتلة الشرقية !! ولكن توفيق لأحد يتنبأ بوجهاته فله التحية أين ما توجه وكما كنت أود أن أسأله عن معاوية جاويش ولكني وجدته متسائل ولا املك إلا أن أضم صوتي إلى صوته واردد معه أين أنت يا معاوية ؟ كذلك اخص بالذكر والتحية رفيق الكفاح ذلكم المهذب الأخ الدخري داود الدخري فهو رجل لايدع لك خياراً غير أن تحترمه وعلى الدوام . وأيضاً من الشخصيات التي لا تبرح الذاكرة ولا أعرف أين قراره ذلكم البيطري هاشم سر الختم فقد كان من الشخصيات الممتعة خاصة حينما يكون مع أسامة الطاهر لا يدعك حتى يضحك وتهتز بطنه ويضحكك من الأعماق فيا أسامة أين هاشم ؟ وكذلك في غمرت الأحداث فقدت صديقي المختفي المتخفي رغم طوله أسامة مدثر الحسن أين أنت يا رجل ؟ ثم أرجع ليك ياخي ورفيق دربي الحبيب ميكي وتعليق على تعليقاتك أقول : أولاً : أنا لم أقل لك انشر الرسالة الثانية وإن تركت لك الخيار على الهاتف لاني كنت أحسبك لن تفعلها ثانية ولا عتب على ذلك فنحن جمعينا ملكك وليست رسائلنا فقط . ثانياً : أنا لم أقلك مزمل وطارق ساكنين معك أنا عارف كنت ساكنين في السادات السنة القبليها أيامك التي كنت تحاول قرض الشعر(استكانة ثم إنشكح) وأخونا عادل حامد طه الله يذكره بالخير بقرى ويضحك ضحكته الجميلة تلك بالمناسبة أول من إتصل بي هنا في أول قدومي للملكة كان هو عادل حامد ولا زلت اجهل كيف عرف قدومي وكيف عرف أرقامي ؟ فيا عزيزي أنا قلت يذاكروا معك وأظنها موادكم التربية البختوها ليكم في الأخر ففزع كان ساكن جاري في تقسيم الأمريكان مع المرحوم سليمان وعبدا لمنعم أرتولي وبمناسبة شقتهم دي تحضورني طرفه للاخ عبد الواحد إبراهيم مساه الله بالخير فهو كما تعرفه رجل ممتع في الونسة بطيبة نفس تميز بها كما تميز بقدرة فائقة في استخراج المواضيع من بعضها دون ما نهاية أي كان إستنساخياً قبل صاحب النعجة دولي ... وعبد الواحد بالإضافة إلى ما سبق فهو رجل لا يحب دخول المطبخ تلك حقيقة يدركها كل عارفيه جاء إلى شقة ناس فزع وكان مربت خفيف قادماً من شقة الكيزان يشكي انه يساهر حتى أخر الليل والكيزان يصحوا صلاة الفجر فسليمان رحمة الله عليه أنتهز الفرصة قال لفزع نحن مزنوقين الجعول دا نخلي يطبخ لنا لكن بشرط ندي الجوع hungry بس غير كدي ما بدخل المطبخ عبد الواحد جلس يومين يدخل غرفة مزمل يلاقي ماسك كتابه يدخل غرفة المرحوم يلاقي ماسك كتابه أرتولي كذلك اليوم الثالث لبس هدومه وقام قالوا ليه عبد الواحد ماشي وين قالهم والله يا جماعة صلاة الصبح ولا الجوع . كل هذا السرد حتى لا تحسب أن الذاكرة تنسى كل شيْ بل هنالك أشياء محفورة في الوجدان تبقى بقيت في عروقنا الدماء . ثالثاً : السينما انت قلت تشاهدوا الفلم وتقروا الترجمة وهي كما تعلم أخي أسفل الشاشة وأنا متأكد ما بتشوف إلا صلعة احمد بدير ولا زلت . وبعدين يا مكي أبعد كلمة شقيق ورفيق من البوست فالأسايطة عندهم حساسية سياسية بعدين يتهموك بتسيس البوست . كما اترك لك رسالتي هذه بين يديك فهي كلمات إنسابت عفو الخاطر على طريقة الونسة الاسيوطية فإن وجدت بها ما لا يناسب النشر على بوست الأسايطة تصرف معه كما ينبقي وشكراً لك . أخي مكي ومن خلالك كل خريجي أسيوط الحديث معكم لا تنقضي متعته ولا ينقطع استرساله ولكنني أتوقف حتى لا أطيل عليكم أكثر مما اطلنا على أمل أن ألتقيكم في سانحة أخرى نواصل فيها حديث الذكريات فكثيرون لم يرد ذكرهم وهم لهم في الذاكرة أحداث وفي الوجدان مكان رفيع فإلى للقاء . أخوكم كباشي