خريجي جامعة أسيوط ، أين الأحياء منكم؟

Quote: الأخ الحبيب مكي محمد الحسن السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ،،، اخط إليك رسالتي هذه بعد تردد لأني لا أعلم هل وصلت سابقتها أم لا ولكنني على أي حال سأكتب وأمل أن تكون وصلت الأولى وتصل الثانية حتى أهريك رسائل بعد التأكد من صحة الإميل و ما تقول اليومين دي أنا في البيت وحيد ذي الشيطان فالعيال في السودان والوحدة كعبة خلاص لزولاً اعتاد جو العائلة وخاصة في غربتنا المغلقة دي فالآن اقضي يومي مابين العمل والشبكة العنكبوتية والنوم فقط ،،، يعني قمة الدبرسة أكان لقيت الجعول في اليومين دي صقل ورق العنب صباحي بالمناسبة لا ادري أين أراضيه ؟ الشقيق مكي سؤالي عن أخبارك العامة والخاصة علها جميعها بخير فهي غاية أمنياتي لك ..... سنين طويلة مرت ولم نلتقيك فيها لا أصدق أن أخر مرة التقينا كانت في صيف عام 1992م خمسة عشر عام من عمر الزمان كم هي كثيرة وصعبة حين تكون فرقة أحبة و أخلة كانوا ملء العين والسمع آه كم هي قاسية أقدارنا ولكن مهما طالت المدة لن تجرؤ على النيل من ذكراهم العطرة فهي في مكان عصي على النسيان . بالله خبرني ماذا فعلت بك السنين فلازلت أتخيلك ذلكم المكي الدائم الحراك المتفاعل أبداً مع من حوله كيف كان إجتمعياً يعرف كل من بأسيوط و يعرفه الكل وكيف حين ولج السياسة كان ذلكم الكادر النشط المؤمن بقضيته يحرر صحيفة التحالف الانتخابي وحده من المانشت الرئيسي وحتى الكركتير ثم يوزعها في أركان النقاش ولا أنسى يوم استوقفني المرحوم إبراهيم عبد المعروف يسألني في استنكار وهو يشد لحيته أنا أصلي في بيت الطالبات ؟ وحاولت أن أقنعه بأن ذلك رسم كركتيري عام لا يعني شخص بعينه إنما ينتقد موقف الإتحاد في إخراج بعض الطالبات من غرفتهن بحجة جعلها مصلى للطالبات ولكنه أصر على أن المقصود هو شخصه فالرسم يشبهه حتى العمامة فسألته أعرفت من الراسم ؟ رد علي كيف لا اعرفه و أنا أذاكر في كراسه كل يوم فقلت له هو صديقك إذن لا يمكن أن يقصدك في شخصك رحم الله إبراهيم عبد المعروف فقد كان طيب القلب وإن أختلف معك في الرأي ولكن لا تستطع أن تبغضه على الإطلاق بالمناسبة التقيت شقيقه (بابكر عبد المعروف) هنا في حيزان فعرفته من الشبه . ................................................................................ ................................................................................. ................................................................................ (تدخل مقصي هنا فالعزر لك اخي وشقيقي كباشي .. حديث يخصنا ويخص حزبنا) كما أتخيلك في ذلك الحجم لا قصر ولا طول ولا عرض أيضاً ولكن أظن أن الصلعة قد زحفت للوراء قليلاً بس ليست بمقدار صلعة مزمل فهو أظنه فلم يبقى له من شعر رأسه إلا بقدر ما يلامس الوسادة الله يعوضه ، أما سيد أحمد أبشعر فقد صبح بلا شعر صلعة والقليل المتبقي أشيب وبنت كمان ...................... ......................................................................................... (تدخل مقصي هنا ايضا) ولابوشعر تحياتي واشتياقي وأسامة جميل محافظ ما شاء الله إلا انه أضناه البحث عن نصفه الحلو فقد زاراني الاثنان في جيزان العام قبل الماضي ولتقيت بجيزان ايضاً عبد المنعم إبراهيم الضو وهو أيضاً ما شاء الله محافظ فقد كان يعمل في شركة منتجات ألبان وأنا مدير مالي لمستوصف أتاني ليسوق منتجاته لدينا شوف الصدف الغريبة دي حتى من المفاجأة ظللت أحدق فيه مستبعد أن يكون هو عبد المنعم وهو من كانت تربطني به علاقة خاصة وأقول لك سر لا يعرفه إلا القليل عبد المنعم الضو هو من كان يخط لنا حائطيات رابطة الطلاب الاتحاديين وهو غير منتمي لها تنظيمياً ويكفي أن اذهب إليه لأخبره بالمواعيد فيأتي على عجلته دون تلكع أو تردد ، كم هي رائعة أسيوط أسرة واحدة لا تقف الانتماءات السياسية ولا اختلاف الكليات حواجز تعيق التواصل بين بنيها .. أما أنا اعتقد تغيرت تغيرات طفيفة الطول طبعاً كما هو حيث إنني استنفذت من قبل الأدوار المسموح بها أم العرض فزيادة طفيفة عشرة خمسة عشر كيلو الشعر لازال كامل العدد مع تنكر في لون معظمه يعني 2 فول وواحد ونصف جبنه ، الذاكرة لم تعد تلك الذاكرة الفوتغرافية التي كانت تحفظ حديث الدكتور احمد السيد والشريف زين حتى الحركات ونبرات الصوت وأما العيون فأكثر شيء امتلكه الآن هو النظرات والحمد لله الذي لا يحمد على مكروه سواه كما كان يقول توفيق زيادة بعد الغداء ... وعلي أي حال سوف ابعث لك صورة من الموجود على الجهاز فهي قبل سنوات يعني عليك عمل فتو شوب لها بحيث تضيف للشعر لون أخر ! وتذهب عن الوجه نضرة الشباب وشيء من الشحوم ولا تنسى أن تكور الكرش بذا يكون معك صورة كباشي / 2007 . أخي العزيز... وأنا أطالع بوستكم الجميل من حين لآخر تجدني مسرور سعيد تارة اضحك ملى فمي مع قفشاتكم وهبشاتكم الجميلة فلو راني أحد لظن بي الجنون وتارة أشرد بذهني تارك العنان للذاكرة تسرح وتمرح بي بين أودية الزمن الجميل وليتها كانت فتية وليتها كانت شباباً.. ولكن فعل الزمان بها فعلته فهي لا تروي ظمأى ولا تشبع حنيني لتلك الأيام الخوالي،،، إنها ذاكرة خربة . أخي مكي كنت أرسلت رسالة للأخ العزيز كمال محجوب ولكن بالأمس قرأت في مداخلاتك انه بالسودان فاحتمال أرسلها لك لتضعها على البوست كمقدمة وفاتحة تواصل معكم بعد ما نشترك في سودانيز اون لاين حين نجد من يزكينا ..!!! حتى نكسر احتكاركم للبوست أنت وقرض وابن شيكان الرائع الحاج حمد الحاج . وكما سعدت بمداخلاتكم أحزنتني أخباركم عن الوفيات واشد ما أحزنني بينها واعتصر قلبي وهز وجداني خبر وفاة ذلكم الفتى اللطيف الدمث الساخر الضاحك الحلو المعشر رقم معانات قلبه العليل ذلكم الجميل سليمان يوسف جميل (الكنين) رحمه الله سليمان واسكنه فسيح جناته مع الشهداء والصديقين . أخي يكفي فقد أسدل الحزن ستارة سوداء قطعت الاسترسال العذب معكم و حتى نلتقي على رسالة أخرى أتركك في رعاية الله وحفظه ومن معك. كباشي الحاج جازان في 25/7/2007