خريجي جامعة أسيوط ، أين الأحياء منكم؟

Quote: الأخ / كمال محجوب الإخوة الأحباب الأسايطة – سلام من الله عليكم ورحمة الله وبركاته في البداية لايفوتنا أن نترحم على روح المغفور له بإذن الله تعالى السيد/ موسى بشير موسى – نسأل الله أن يتقبله مع الصديقين والشهداء ، وأن يلهم اله وذويه الصبر وحسن العزاء - لقد كان المغفور له أحد أعلام كلية التجارة والعمل العام بأسيوط . لقد وافته المنية فجاءة وهو في إجازة حيث كان يعمل هنا بالرياض . ما يكتب في الشبكة في تقديري أنها ذكريات طيبة عن أسيوط والأسايطة ، لقد كانت أسيوط بحق محطة هامة من حياتنا الأكاديمية الإجتماعية والعامة تشكلت فيها بكل صدق أبرز ملامح الأنطلاق نحو العمل سواء كان ذلك على الصعيد العام أوالخاص ويتجلى ذلك بوضوح فيما كُتب حول هذا الموضوع ، لقد كان حب الوطن وأهله الطيبين وصدق الإنتماء له هو ما جمعنا بقطع النظر عن ألواننا ومشاربنا السياسية . ستظل ذكريات أسيوط محفورة في ذاكرتنا ، رغم مشغوليات الحياة . كنا نتحدث قبل نحو أسبوع مع الأخ محمد جودة دفع الله – كلية التجارة ، وهو يعمل الأن دبلوماسي نرويجي في فلسطين ، كان جل الحديث عن أسيوط وذكرياتها وكان بسأل عن الجميع وسوف أرسل لكم بريده الإلكتروني . الأخ الدكتور بهاء الدين أرباب تحياتي لك وتحياتي للدكتورة أمل الخاتم ، وللأستاذ توفيق زيادة والذي ظللنا لفترة طويلة نسأل عن أخباره . الأخ الدكتور أمير كمبال / أنا لا أدري هل بيتذكر ذلك الموقف في القاهرة وفي محطة سكك حديد مصر (رمسيس ) وكان برفقتي الأخ الحبيب/ محمد جودة ونحن نهم للمغادرة لأسيوط على قطار الساعة 7 ص إن لم تخن الذاكرة ، الصدفة وحدها جمعتنا في ذلك اليوم بالأخ أمير كمبال على ذات القطار ، تبادلنا التحايا والمجاملات ، المهم الراجل دخل فيني كدة وقال يا دخري أنا لو مأ إتورطت كان أجلت السفرية قلت ليه خير ياأمير إنشاء الله مافي مشكلة ، نسيت حاجة ولاشنو!! ممكن ننزل في الجيزة ، ومن خلال النقاش قال لي أنا ناس السياسة ديل ما بحب أمشي معاهم أي حتة ، قلت ليه يأمير نحن زملاء عاديين لنا علاقتنا الأجتماعية المميزة سواء كان مع ناس سياسين أو غيرهم وقناعتنا أن العلاقات الأجتماعية تسمو فوق أي إعتبار سياسي ، وما تفتكر نحن بعبع ، وفعلا إستطعنا تكسير الحاجز الوهمي والذي ما كان له أن يكسر لولا هذه السفرية ، بعد عام من هذه الرحلة تقريباً تقابلنا أمام دار إتحاد النميس ويومها كان أنقلاب يونية قد وقع بقيادة البشير ، والراجل بخفة دمه المعهودة قام قال لي ( إزيك يادخري – حضارة سادت ثم بادت ) ـ الكلام مفهوم . الذكريات كثيرة : ومتنوعة سوف نحاول أن نستدعيها تدريجياً . عن أخبار الأسايطة ، وأنا مغادر في إحدى الرحلات في مارس الماضي من الخرطوم - أبوظبي إلتقيت الزميلة نادرة الياس الأمين – خريجة علوم أسيوط وأفادتني بحصولها على درجة الدكتوارة من إحدى الجامعات الألمانية – وهي تعمل في إحدى الجامعات السودانية – على مستوى الرياض حاول بعض الأخوة جاهدين قبل شهر جمع عدد من الأسايطة ممن توفرت لديهم أرقام هواتفهم وكان عدد مقدر التقينا في إحدى حدائق الرياض بإعتبار ذلك ضربة البداية وتم تكليف عبد المنعم كارلوس بالإتصال بعدد أخر لنجتمع على الأقل مرة في الشهر _ كان اللقاء شمل كل من : أحمد عبدالقادر حسين – تجارة ، عبدالله محمد علي -تجارة - محمد بشير الطيب – تجارة – أحمد يس – صحي عبد المنعم حسب الكريم – صحي ، هجو – تجاري - نيازي فضل المولي –صحي سابقا ـ أيمن – صحي . وشخصي . الأخ الرائع ود الشيخ : كان مفروض نحضر زواجه لكن حال سفري خارج المملكة دون حضوره . التقيته في إحتفال سودانيز اون لاينز . الأخ فايز عثمان إدريس (هندسة ) يزورني كلما زار الرياض وهو بالدمام . فأجأني السيد/ منير العوض الصديق بإتصال مباغت بعد غيبة طويلة وطبعا أخباره معلومة من خلال الشبكة . التقيت بالدكتور / هرون زكريا وقضينا ليلة جميلة كانت أسيوط والأسايطة هي محورها . تحياتي للإخ الحاج حمد الحاج وهو يقوم بهذا المجهود المقدر مع أخرين لأجل أن يكون الأسايطة حاضرين ، وتحياتي للزميل بركة ذلكم الروائي صاحب القلم الذهبي ، وللأستاذة عفاف عباس ، وللأستاذ حافظ بهولندا . وتحياتنا للأستاذة سارة حسن عابدين بالولايات المتحدة والتي لم تضن علينا بأخبارها يوماً . سلام للأستاذ حسب الله عباس مختار . شكراً لكم وللحديث بقية . My e-mail is : [email protected]