|
Re: مدينتي أنا ... (Re: كمال علي الزين)
|
(****)
وأنت تبحث عن مايسر الناظر ويسعد القلب ..
هناك بمدينتي أنا , لا تنسى أن تدنو من طرفه ..
طرف ذلك النيل الذي مازال يجري ..
لا يمل ..
كم كببنا على شاطئه من أوساح ..
كم إمتزجت مياهه بما زال من أوجاعنا عند تلاحمنا معه .. سابحون ..
عند ذلك الشط ..
إبحث عن ماضاع من إحسان ..
وأمن .. وأمان .. ومحبة ..
كأن ذلك النهر لاينقصه كل هذا الذي أثقل كاهله ..
الآن عند شطه ..
طفل رضيع ..
يصرخ .. يصارع ..
تحوم حوله .. الكلاب الضالة ..
تأكل من زراعه البض ..
تتلألأ أنيابها .. تهزأ بالرحمة ..
وقبلها نحن .. أيضاً
لم يعد لهذه الكلمة معنى في قواميسنا..
الرحمة ..
الرحمة ..!!
|
|
|
|
|
|