حماية البيئة

مرحبا Guest
اخر زيارك لك: 03-29-2024, 04:35 PM الصفحة الرئيسية

منتديات سودانيزاونلاين    مكتبة الفساد    ابحث    اخبار و بيانات    مواضيع توثيقية    منبر الشعبية    اراء حرة و مقالات    مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات   
News and Press Releases    اتصل بنا    Articles and Views    English Forum    ناس الزقازيق   
مدخل أرشيف الربع الرابع للعام 2007م
نسخة قابلة للطباعة من الموضوع   ارسل الموضوع لصديق   اقرا المشاركات فى شكل سلسلة « | »
اقرا احدث مداخلة فى هذا الموضوع »
09-18-2007, 11:37 AM

قرشـــو
<aقرشـــو
تاريخ التسجيل: 02-05-2002
مجموع المشاركات: 11385

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
حماية البيئة





    لعل كلمة حماية البيئة لم تأخذ نصيبها تماما من الاهتمام ومن الفهم ومن الشرح للاخرين لا سيما واننا فى السودان نتعامل مع البيئة بجفاء شديد وبتجاهل تام وباهمال عاد ضرره علينا الان بصورة مباشرة ....

    كان سابقا همنا فى حماية البيئة يتمثل فقط فى :

    1- مكافحة الزحف الصحراوي ومنع القطع الجائر للغطاء النباتي ....
    2- والحد من تأثر الرمال الزاحفة التي تغطي الأراضي الزراعية وقنوات الري ..
    3- إيجاد علاج لازدياد الفاقد المائي وملوحة التربة وسوء استخدام مياه ...
    ذلك ما كان يتردد فى الصحف وتتبناه الحكومة وتحث علي مكافحته لانه يهدد فعلا ثروات كبيرة ويهدد بمحو الاراضى الزراعية وللاسف كل الجهود لم تنجح وقد حدث ما كان يخشى منه ...

    هنالك مشاكل بيئية اخرى لم نهتم لها واولها من وجهة نظرى هو عدم وجود شبكة مجارى مما حدا بنا بحفر ابار عميقة تصل للعيون المائية نستخدمها كمراحيض ودوما نصر ان نصل للمياه حتى نضمن تصرف مخلفاتنا داخل الأرض ...
    النتيجة ان المياه الجوفية فى السودان تلوثت وانتشرت الأمراض الفتاكة لاننا نشرب مياها ملوثة دون ان ينتبه أحد لذلك ودون ان تتدخل السلطات وتعالج المسألة بحفر شبكات مجارى .....
    سكان المدن الان استعاضوا عن شبكات المياه بالشرب من المياه الصحية المعبأة فى قوارير ولكن سكان القرى حالهم كما هو والامراض تنتشر بينهم بصورة أكثر وأكبر ومستمرة ...

    هنالك اشياء كثيرة تضر البيئة ويعود ضررها للانسان مباشرة امثال المصانع التى تقام فى المدن فينتشر دخانها فى الافق ويلوث الجو وهاهى تزيد فى كل يوم وتسبب مزيدا من التلوث اضافة الى الكثير من الملوثات ....

    هل هنالك جمعيات سودانية لحماية البيئة والانسان من التلوث ؟؟؟
    وهل فى مقدورنا انشاء جمعيات لتنشر الوعى البيئى وسط الناس اولا وتكون وسيلة ضغط وتوجيه للحكومة لحماية البيئة التى تهدف لحماية الانسان ؟؟؟؟؟

    أنتظر مشاركاتكم أحبتى

    (عدل بواسطة قرشـــو on 09-19-2007, 11:13 AM)

                  

09-18-2007, 12:13 PM

Ishraga Mustafa
<aIshraga Mustafa
تاريخ التسجيل: 09-05-2002
مجموع المشاركات: 11885

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: حماية البيئة (Re: قرشـــو)

    نهارك طيب أخى قرشو ورمضان كريم

    مكان ماتكون حماية البيئة بكون فيها، كتبت بعض المواضيع هنا عن الامر ده، المفروض يكون هاجسنا جميعا، وبتمنى يوم اترجم رسالتى بتاعة الماجستير اللى بتتاول الموضوع ده وبعنوان { الوعى البيىء لدى المرأة السودانية خلال جهاز الردايو} وانجزتها فى كلية الاعلام جامعة فيينا وللاسف ماترجمتها للعربى لتعم الفائدة ويبدو بتناولك للموضوع ده حاتخلينى افكر جادة فى ترجمتها.

    لحين عودة هنا خطة اعلامية اولية شاركت بيها مع الاخت ندى جوتار مسئولة الاعلام بالجمعية السودانية لحماية البيئة

    Quote:

    خطة عمل اعلامية لحماية البيئة بالسودان تحت شعار

    نحو تنمية مستدامة


    د. إشراقه مصطفى حامد


    نقاط مهمة

    وضع خطة وفقا للدورة الاذاعية والتلفزيونية
    لابد ان تحتوى الحلقات على اضاءة جوانب مختلفة مثلا
    البيئة والمرأة ، الطفولة، الصحة، بمعنى عكس المشاكل اولا
    اشراك الفئات المستهدفة فى البرنامج من نساء واطفال ورجال، من المتخصصين وغير المتخصيين الشىء الذى يساعد على متابعة البرنامج من الجهات المستهدفة { يكون افضل وضع ميزانية معقولة كحافز للمستضافين والمستضقات خاصة من عامة الشعب. يجب شمل الفنانين والمبدعين/ت من جميع انواع الفنون

    البرنامج:

    القاء الضوء على مشاكل البيئية فى السودان على ان تكون بلغة مبسطة وفى زمن مناسب وفقا للفئة المستهدفة، يكون افضل يوم الجمعة فى الفترة الصباحية الشىء الذى يتيح للجميع متابعته، فى التلفزيون ينبغى ان يكون فبل المسلسل او ارسال رسائل بيئية اعلامية وفقا للمشاكل الملحة حاليا فى السودان

    الاستراتيجيات لحل المشاكل البيئية,:

    استضافة الجهات المسئولة ورؤيتهم للحل
    استضافة افراد من الجات المستهدفة مع ملاحظة التنوع فى النوع والتخصص او الجهة التى تنتمى لها هذا الفئات
    يجب فرز حلقات للاطفال او ادماج ذلك فى برنامج الاطفال كشىء منفصل
    الاعلان عن جائزة تحفيزية مثلا عن التخلص من النفايات/ استرشاد الطاقة الخ { حبذالو اعطت اسم احمد سعد}



    التقييم:

    مهم جدا التقييم للبرنامج منذ بدايته شاملا الخطة، التنفيذ، المبزانية وذلك بهدف تطوير الخطة التى تليها

    المواد التى ينبغى ان تشملها الخطة:

    المياه
    الفقر وصراع الموارد
    البيئة والسلام الدائم
    الفنون ودورها فى حماية البيئية
    نساء لاجل اخضرار العالم
    نشطاء وناشطات لحماية البيئة/ تجارب عالمية
    التشبيك واهميته لحماية البيئية
    الحرب وتدمير البنيات التحتية وتأثيرها على البيئية


    وهنا لنك آخر:
    وخصوبة الأرض إمرأة....أناشيد للدروب الخضراء

    واحترامى وتقديرى لك
                  

09-18-2007, 12:43 PM

حليمة محمد عبد الرحمن
<aحليمة محمد عبد الرحمن
تاريخ التسجيل: 11-02-2006
مجموع المشاركات: 4052

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: حماية البيئة (Re: Ishraga Mustafa)

    الاخ قرشو
    رمضان كريم..
    شكرا على افتراع هذا الخيط الهام..
    خليني ادخل ليك على موضوع البيئة من زاوية مختلفة.. زاوية بيئة المنزل والبيئة المحيطة..
    شهدت تدهور البيئة في اماكن عديدة من السودان بحكم عملي..
    وقد كان لكثير من التدهور مبرراته..التي لا اتفق مع كثير منها وكان من الممكن بقليل من الجهد ايجاد البدائل والحفاظ على البيئة.. غير ان التدهور الذي شهدته هذا الخريف في الخرطوم لم اشهده قط..
    من معرفتي السابقة التي استقيتها من ناس عظيمات امثال د. سامية النقر، فان البيئة السودانية تقسم الى قسمين.. بيئة صغيرة داخلية وتعني المنزل، وهذا مسئوليته محدودة ومعروفة، وبيئة اخرى خارجية وهي الوسط المحيط بهذا المنزل الذي يمتد ليشمل كل المنطقة وفيما بعد يشمل كل المناطق المجاورة او كل البلد، شئت..
    في البيئة الاولي لا تلام المراة في عدم الحفاظ عليها وحدها، بل تلعب المحليات التي تغولت على مناطق القمامة، وطرحتها سكنا، وصارت سيارات القمامة تجوب الشوارع مرة في الاسبوع.. تخيل مرة في الاسبوع، كانما عزف الذباب عن الاكل البايت.. وبالتالي لم تعد هذه الفضلات مرتعا خصبا للذباب الذي تكاثر بجيشه وكل نحله وملله، ان كانت له ملل..
    راجعة للموضوع دا بقوة..
    دوامي انتهي تقريبا..
    خالص مودتي..

    حليمة
    اسفة على اخطاء الطباعة، ان وجدت، لا وقت لدى للمراجعة..
                  

09-19-2007, 11:03 AM

قرشـــو
<aقرشـــو
تاريخ التسجيل: 02-05-2002
مجموع المشاركات: 11385

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: حماية البيئة (Re: حليمة محمد عبد الرحمن)






    عزيزتى حليمة محمد عبدالرحمن

    لك التحية والتقدير

    اشكرك كثيرا سيدتى واوافقك تماما ان البيئة بيئتين ولكن فى يقينى ان لم نتعلم الحفاظ على البيئة المنزلية بصورة جماعية بدء من الأم وهى عماد الاسرة ومرورا بالأب والأطفال ولك ان تتخيلى ان يتعلم الاطفال منذ حبوهم المحافظة على نظافة البيئة واستخدام الممكنات بصورة سليمة وصحيحة ساعتهاسنجد ان المجتمع كله اصبح صديقا للبيئة وبالتالي سيتعلم ويحافظ على البيئة المحيطة به ويتطلع لمعرفة ما لا يعرفه من اشياء تضر بالبيئة وهى كثر ويجب تسليط الضوء عليها دوما..

    سعيد جدا بمداخلتك التى هى صلب الموضوع لان همنا وهدفنا هو الوطن الجميل وصحة اهله وجمال ونضار طبيعته وبقاءها كما كانت سابقا بل واجمل مما كانت ...

    وجود هنا عزيزتى سند ودعم للفكرة فأرجو ان تتكرمى بمنحنا ما تعرفى فقد يعيقنا الوجود خارج الوطن عن معرفة الكثير ولكن طالما امثالك معنا فلن يغيب عناشىء لانك عيوننا التى نرى بها...

    لك مودتى ...

    (عدل بواسطة قرشـــو on 09-19-2007, 11:14 AM)
    (عدل بواسطة قرشـــو on 09-19-2007, 11:15 AM)

                  

09-19-2007, 10:41 AM

قرشـــو
<aقرشـــو
تاريخ التسجيل: 02-05-2002
مجموع المشاركات: 11385

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: حماية البيئة (Re: Ishraga Mustafa)





    الدكتورة اشراقة

    لك التحية والتقدير

    دعينى عزيزتى اضع يدى على يدك لانجاح هذا الحلم الكبير لا سيما وانه لك دراسات جادة فى هذا الشأن ودعينى ارشحك لتكوين جمعية لاصدقاء البيئة فى السودان فانت قد وضعت النقاط على الحروف وتبقى ان يسمع كل بنى وبنات وطنى هذا النداء ويعرفوا هذا الجهد الكبير ويدعموه للوصول للاهداف الرائعة التى حددتيها فى مداخلتك ...

    اشكرك عزيزتى على هذا العمل الكبير واعتذر اننى لم اطلع قبلا على هذه الجهود وارجو ان تجد خطتك الاعلامية اذانا صاغية من اهل الاعلام وان يدركوا المخاطر التى تحيق بنا ويعملوا على انجاح هذه الخطة فلابد من التوعية اولا وان يعرف الناس معنى حماية البيئة وبعدها سيكون الضغط عنيفا على جهات الاختصاص لتنفيذ ما يجىء فى اجندة اصدقاء البيئة ...

    اسمحى لى ان اكون احد النشطاء تحت امرتك لانك أهل للقيادة لهذا العمل الكبير والذى ارجو ان تكون انطلاقته العملاقة من هنا وليساندنا كل الاحباب لاجل وطن جميل ..

    لك مودتى

    (عدل بواسطة قرشـــو on 09-19-2007, 11:16 AM)

                  

09-19-2007, 10:57 AM

قرشـــو
<aقرشـــو
تاريخ التسجيل: 02-05-2002
مجموع المشاركات: 11385

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: حماية البيئة (Re: Ishraga Mustafa)






    الدكتورة اشراقة

    لك التحية

    Quote: وهنا لنك آخر:
    وخصوبة الأرض إمرأة....أناشيد للدروب الخضراء

    واحترامى وتقديرى لك


    حاولت اعادة البوست للتداول ولكنه بقى فى الارشيف ولم استطيع الرد عليه هنالك ....
    اعذرينى فقد كنت اجهل ان هنالك جمعية سودانية لحماية البيئة ولعل وجودى الطويل خارج الوطن جعلنى اجهل مثل ذلك العمل الجميل فاعذرينى ان اشرت لعدم وجود مثل هذه الجمعية ...

    التحية للقائمين على امرها وارجو ان يكون لهم موقع على الانترنيت حتى يستطيعوا الانتشار اكثر ونستطيع التواصل معهم ولو كنا خارج الوطن ...

    لك معزتى

    (عدل بواسطة قرشـــو on 09-19-2007, 11:17 AM)

                  

09-18-2007, 12:24 PM

walid taha
<awalid taha
تاريخ التسجيل: 01-28-2004
مجموع المشاركات: 4198

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: حماية البيئة (Re: قرشـــو)

    up
                  

09-18-2007, 02:35 PM

mahmed alhassan
<amahmed alhassan
تاريخ التسجيل: 02-10-2004
مجموع المشاركات: 1793

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: حماية البيئة (Re: walid taha)

    الاخ/قرشو
    الاخت/ حليمة
    رمضان كريم وحمدا لله علي سلامةالعودة 0



    Quote: في البيئة الاولي لا تلام المراة في عدم الحفاظ عليها وحدها، بل تلعب المحليات التي تغولت على مناطق القمامة، وطرحتها سكنا،


    لللاسف المحليات تساهم مساهمة كبيرة في تدهور البيئة وذلك للجبايات التي تجنيها من المخالفات بدل ازالتها 0 ولي شواهد كثيرة علي ذلك ابان اجازتي في الخرطوم 0
                  

09-19-2007, 11:13 AM

قرشـــو
<aقرشـــو
تاريخ التسجيل: 02-05-2002
مجموع المشاركات: 11385

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: حماية البيئة (Re: mahmed alhassan)




    الأخ محمد الحسن

    لك التحية

    لمثل هذا يجب ان يكون هنالك وعى شعبى ويجب ان يحدث ضغط على المحليات التى تترك اكوام الكمامة تتكاثر بينما يخصم ثمن تلك الخدمة مقدما من كل المواطنين ...
    يجب ان يكون هنالك وعى للدرجة التى يحاسب فيها امثال اولئك المعوقين حتى لمشاريع النظافة ...

    لك مودتى
                  

09-19-2007, 11:09 AM

قرشـــو
<aقرشـــو
تاريخ التسجيل: 02-05-2002
مجموع المشاركات: 11385

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: حماية البيئة (Re: walid taha)




    الحبيب وليد طه

    لك التحية

    ولك الشكر الجزيل لاظهار هذه النافذة ولدعمها بمحاولة رفعها للقراءة والتفاعل معها الذى نرجوه وهذا يعنى انك من انصار البيئة فالتكن دوما معنا سيدى ....

    لك مودتى

    (عدل بواسطة قرشـــو on 09-19-2007, 11:19 AM)

                  

09-18-2007, 02:57 PM

على عمر على
<aعلى عمر على
تاريخ التسجيل: 12-13-2003
مجموع المشاركات: 2340

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: حماية البيئة (Re: قرشـــو)

    Quote: مكان
    ماتكون
    حماية البيئة
    بكون فيها،
                  

09-18-2007, 07:01 PM

Ishraga Mustafa
<aIshraga Mustafa
تاريخ التسجيل: 09-05-2002
مجموع المشاركات: 11885

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: حماية البيئة (Re: على عمر على)
                  

09-19-2007, 12:03 PM

قرشـــو
<aقرشـــو
تاريخ التسجيل: 02-05-2002
مجموع المشاركات: 11385

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: حماية البيئة (Re: Ishraga Mustafa)




    الدكتورة العزيزة اشراقة

    لك التحية

    اشكرك على الرابط للبوست الجميل والذى منه عرفت ما لم اكن اعرف
    فالتحية للدكتور معتصم بشير نمر ولعم احمد ولكل الكوكبة التى عملت بجد واخلاص فى موضوع البيئة وحقيقة عزيزتى عرفت الان عنك الكثير الذى يجعلنى اوقرك واقدرك كثيرا واثنى عليك مرات ومرات وقد ساءنى موضوع مقبرة نفايات الحصاحيصا التى سمعت عنها من احد ابناء المنطقة ولن تتصورى الاثر المدمر الذى حدث من تلك المقبرة ومثل ذلك يعتبر كدفن النفايات ويجب ان يحاسب المتسبب فيه وان لا يرحم ابدا ومثل ذلك من اضرار البيئة الكثير والبركة فى امثالك الذين يبحثون عن صحة الانسان وتجنيبه ما يضره ويؤذى صحته ولعل تلك المقبرة اصبح من العسير التخلص منها لانها اصبحت كالمواد المشعة لا يحتملها اى مكان ولا يمكن الخلاص منها .... الا يستحق المتسبب المحاكمة الرادعة ؟؟؟

    بوست رائع وجميل ويستحق ان يقرأه الجميع ...

    لك مودتى وتقديرى ....
                  

09-19-2007, 11:21 AM

قرشـــو
<aقرشـــو
تاريخ التسجيل: 02-05-2002
مجموع المشاركات: 11385

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: حماية البيئة (Re: على عمر على)






    الأخ على عمر على

    لك التحية

    ارحب بك فى حماية البيئة وارجو ان يكثر عددنا ونستطيع القيام بحملة قوية للتوعية ولتسليط الضوء على مضار الاخلال بالبيئة واهمالها فذلك يعود لنا نحن دون سوانا وفى المحافظة عليها المحافظة على حياتنا وعلى ابناءنا فى سلام وامان...

    لك مودتى
                  

09-20-2007, 09:51 AM

قرشـــو
<aقرشـــو
تاريخ التسجيل: 02-05-2002
مجموع المشاركات: 11385

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: حماية البيئة (Re: قرشـــو)




    أعجبنى قرار صدر من احد ولاة او محافظى احدى مدن شرق السودان بمنع صناعة أكياس البلاستيك فى تلك المدينة واغلاق كل المصانع فيها ومنع تداول اكياس البلاستيك هنالك ففرحت جدا عندها وتمنيت لو يقتدى كل المحافظين والولاة بهذا الرجل الذى عرف مكمن الداء فى البلاستيك ومنعه من التداول ...
    فللبلاستيك اضرار لا تحصى ولا تعد ولكن لابد ان نعلم اننا نستخدم البلاستيك بصورة خاطئة جدا الان من خلال حمل "الفول" الساخن فى تلك الاكياس والبعض يحمل المشروبات الروحية البلدية وهى ساخنة فى تلك الاكياس وفى ذلك خطر كبير لأن الاكياس النايلون حينما توضع فيها مأكولات او مشروبات ساخنة تحفزها لاطلاق احدى مكونات البلاستيك وهى مادة تسمى "الديوكسين" وهذه المادة تسبب السرطان للانسان وهى من الخطورة بمكان لا يحتمل ....
    هذا اضافة الى ان اكياس البلاستيك من اخطر المواد على البيئة فهى تقتل الحيوان والنبات لا سيما واننا نطلق تلك الاكياس ليحملها الهواء ثم تستقر فى اى بقعة كانت فتمنع التربة من التنفس وتمنعها من نمو النباتات ...

    ليتنا جميعا نتوقف عن استخدام اكياس البلاستيك فورا...
                  

09-20-2007, 09:58 AM

قرشـــو
<aقرشـــو
تاريخ التسجيل: 02-05-2002
مجموع المشاركات: 11385

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: حماية البيئة (Re: قرشـــو)


    آخر اكتشافات مسببات مرض السرطان من مستشفى جون هوبكنز في الولايات المتحدة - الرجاء إرساله إلى كل من تعرفهم :


    Please circulate to all you know Cancer update -- John Hopkins -- Cancer News from John Hopkins:


    1. No plastic containers in micro.
    لا تضع أي حاويات أو أواني بلاستيكية في الميكروويف



    2. No water bottles in freezer.
    لا تضع أي قنينة ماء بلاستيك في الفريزر



    3. No plastic wrap in microwave.
    لا تضع أي مأكولات ملفوفة بالبلاستيك في الميكروويف



    Johns Hopkins has recently sent this out in its newsletters. This information is being circulated at Walter Reed Army Medical Center as well.

    Dioxin chemicals causes cancer, especially breast cancer.
    تحتوي مادة البلاستيك على مادة الديوكسين الكيميائية التي تسبب مرض السرطان ،خاصة سرطان الثدي


    Dioxins are highly poisonous to the cells of our bodies. Don't freeze your plastic bottles with water in them as this releases dioxins from the plastic.
    الديوكسين ماده تسمم خلايا الجسم بشكل خطير ، لا تجمدون القناني البلاستيكية التي تحتوي على الماء أو أي سوائل أخرى لأن ذلك من شأنه أن يحرر مادة الديوكسين السامة من البلاستيك وبالتالي تختلط بالماء أو السائل المثلج ومن ثم نشربها وتسبب لنا السرطان


    Recently, Dr. Edward Fujimoto, Wellness Program Manager at Castle Hospital , was on a TV program to explain this health hazard. He talked about dioxins and how bad they are for us.
    مؤخرا قام الدكتور ادوارد فوجيموتو من مستشفى كاسل بعمل مقابله تلفزيونية قام فيها بشرح هذه المخاطر الصحية


    He said that we should not be heating our food in the microwave using plastic containers.
    قال الدكتور ادوارد أننا يجب أن لا نقوم بتسخين الأكل في الميكروويف باستخدام أواني بلاستيكية

    This especially applies to foods that contain fat.
    وخاصة الطعام الذي يحتوي على الدهون


    He said that the combination of fat, high heat, and plastics releases dioxin into the food and ultimately into the cells of the body.
    قال إن وجود الدهن تحت درجة حرارة عاليه يحرر الديوكسين من البلاستيك ليختلط مع الطعام ويتجه في النهاية إلى خلايا الجسم


    Instead, he recommends using glass, such as Corning Ware, Pyrex or ceramic containers for heating food. You get the same results, only without the dioxin. So such things as TV dinners, instant ramen and soups, etc., s hould be removed from the container and heated in something else.
    عوضا عن ذلك أوصى باستعمال أواني زجاجيه كالبايركس أو أواني من السيراميك لتسخين الطعام

    Paper isn't bad but you don't know what is in the paper. It's just safer to use tempered glass, Corning Ware, etc.
    الورق ليس سيئ ولكن لا تعلم مم يتكون لذلك من الأفضل استعمال الزجاج



    He reminded us that a while ago some of the fast food restaurants moved away from the foam containers to paper. The dioxin problem is one of the reasons.
    وذكر الدكتور بأنه قبل وقت قصير قامت بعض مطاعم الوجبات السريعة بالتخلي عن الحاويات الرغوية أو المصنوعة من الفلين واستبدلوها بالورق وكان أحد أسباب هذا التخلي هو الديوكسين

    Also, he pointed out that plastic wrap, such as Saran, is j ust as dangerous when placed over foods to be *****d in the microwave. As the food is nuked, the high heat causes poisonous toxins to actually melt out of the plastic wrap and drip into the food.
    كما أشار إلى أن اللفائف البلاستيكية (الشفاف النايلون لتغطية الأواني أو للف الطعام ) مثل

    الساران

    تكون خطره فقط إذا تم تغطية الطعام أو لفه بها ثم طهي الطعام بالمايكروويف لأن الحرارة ستذيب السموم الموجودة بالبلاستيك وبالتالي تختلط هذه السموم مع الطعام المكشوف


    Cover food with a paper towel instead.
    من الأفضل تغطية الطعام بالورق بدلا من البلاستيك


    منقووووووووووووول
                  

09-20-2007, 10:27 AM

قرشـــو
<aقرشـــو
تاريخ التسجيل: 02-05-2002
مجموع المشاركات: 11385

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: حماية البيئة (Re: قرشـــو)




    التدهور البيئي يقوض السلام في السودان


    لفت نجيب صعب إلى الفهم السيئ الذي مازال سائداً في معظم العالم العربي، عن أن التخريب البيئي ثمن لا بد منه لقاء إنجاز النمو الاقتصادي، منبهاًفي افتتاحية العدد 114 من مجلة "البيئة والتنمية" بعنوان "المسؤولية البيئية قبل مغفرة الخطايا"، إلى أن العودة إلى الجذور لا بد منها، "فلا نسيئ تفسير التنمية المستدامة لنلغي أولوية حماية البيئة، ولا نستغل مفهوم المسؤولية الاجتماعية لنتناسى الالتزام بضرورات المسؤولية البيئية".


    ونفى رئيس تحرير مجلة "البيئة والتنمية" ،الأستاذ نجيب صعب ، كون ''التنمية المستدامة'' هي المفهوم الوحيد الـذي انحرف عن غايته خلال السنوات الأخيرة. فبعد ''قمة الأرض'' في ريو دي جانيرو عام 1992، انطلقت نظرية ''المسؤولية الاجتماعية لقطاع الأعمال''، وهي ما يعرف بالانكليزية بعبارة Corporate Social Responsibility – CSR إذ أن معظم الشركات الكبرى في العالم وضعت برامج المسؤولية الاجتماعية في صلب عملها، وهي تقدم تقارير سنوية عن نشاطها في هذا المجال، إلى جانب التقرير السنوي المعتاد عما حققته من أرقام مبيعات وأرباح. حين بدأت هذه الموجة، كان من المتفق عليه أن الالتزام بحماية البيئة هو جزء متكامل من مفهوم ''المسؤولية الاجتماعية'' الأوسع. غير أن ما حصل كان مختلفاً في معظم الحالات.


    وجاء في التقييم البيئي و الذي تنشره مجلة "البيئة والتنمية" في عددها لشهر أيلول/سبتمبر. لما بعد النزاع في السودان، هو الأول من نوعه، أن ثمة خمسة ملايين نازح في السودان، نصفهم في دارفور التي مزقتها الحرب الأهلية. والأراضي تتدهور نتيجة ازالة الغابات والأساليب الزراعية المدمرة والازدياد الصارخ في أعداد الماشية. ويؤثر تغير المناخ على مناطق كثيرة، حيث انخفض معدل سقوط الأمطار بمقدار الثلث خلال الأعوام الثمانين الماضية، ما أدى إلى انخفاض انتاج الغذاء بنسبة 70 في المئة. ومن جهة أخرى تشهد البلاد ازدهاراً تنموياً تموله صناعة النفط الناشئة. هذا بعض ما

    وفي العدد عرض لمستقبل الطاقة في الاقليم العربي التي تشمل بحوثها تطويع الشمس والرياح والطاقة النووية وتوليد الكهرباء بفارق مستوى البحار. ويعرض تقرير من أبوظبي لخطط انشاء أول مدينة خالية من الكربون في العالم. ويحذر تقرير آخر أهل عمّان من أن مياه الصهاريج ليست كلها للشرب.


    كما يستعرض تقرير خاص آخر ما توصل إليه الباحثون حول الفالق البحري الذي تم اكتشافه أخيراً مقابل الشاطئ اللبناني، وتبين أنه كان السبب وراء الزلزال الكبير الذي دمّر بيروت قبل 1500 سنة. ويناقش امكانية تعرّض السواحل اللبنانية لزلزال وموجات تسونامي في السنوات القليلة المقبلة.

    ويتضمن قسم "كتاب الطبيعة" تحقيقين مصورين، الأول عن ساحل جازان حيث يتجلى البهاء السعودي على البحر الأحمر، والثاني عن هضبة التيبت حيث ذوبان الجليد وارتفاع درجات الحرارة وتذبذب هطول الأمطار عوامل تهدد سبل العيش. ومن المواضيع الأخرى: حصاد زهر الليمون صناعة لبنانية عريقة، باريس المختنقة تلوثاً تركب الدراجة، غناء لانقاذ الأرض، أجمل صور الكون، فضلاً عن الأبواب الثابتة: البيئة في شهر، عالم العلوم، سوق البيئة، المكتبة الخضراء، المفكرة البيئية. ومع العدد ملحق عن مشاريع ونشاطات برنامج الأمم المتحدة للبيئة في المنطقة العربية.


    تقرير "بيئة على الخط"، خدمة الخط الساخن الذي تديره مجلة "البيئة والتنمية"، تابع شكاوى بيئية من المواطنين من ضمنها: الصرف الصحي في بعقلين مازال ينتظر موازنة 2006، رواسب مرفأ صيدا تدمر البيئة البحرية في الزيرة، مسلسل قطع الأشجار والمشاحر مستمر في ترشيش، ردميات عاريا في حرج صنوبر، الحيوانات النافقة التي ترميها السفن في البحر تهدد سلامة الأسماك، حفريات تهدد جبل أيطو.
                  

09-24-2007, 10:54 AM

قرشـــو
<aقرشـــو
تاريخ التسجيل: 02-05-2002
مجموع المشاركات: 11385

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: حماية البيئة (Re: قرشـــو)



    أخبرنى احدهم بالأمس ان والى البحر الأحمر او المحافظ لا أعلم قد حظر استخدام اكياس النايلون فى مدينة بورتسودان مما اثلج صدرى واعجبنى كثيرا فهذا رجل يحتذى به حقا وهو رجل وصل مرحلة من الوعى البيئى كبيرة جدا والحمد لله انه رجل فى موقع مسئولية ليمنع استخدام اكياس النايلون لانها العدو الأول للبيئة ...

    التحية لهذا الرجل الهمام وارجو ان يواصل طريقه الصعب فى حماية البيئة لأن حماية البيئة كثيرا ما تتعارض من مصالح المتنفذين والواصلين وسرعان ما يقفوا بكل جبروتهم ضد القرارات التى تحمى البيئة وتحمى المواطنين ولكنها تضر ارصدتهم وتضخمها ....
                  

09-24-2007, 01:19 PM

قرشـــو
<aقرشـــو
تاريخ التسجيل: 02-05-2002
مجموع المشاركات: 11385

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: حماية البيئة (Re: قرشـــو)



    سألت الدكتور عبدالرزاق كامل - وهو زميل لنا فى الشركة ولكنه اصلا كيمائى قديم - عن حكاية البلاستيك وعن اصله وفصله حتى ادعم عدائى للبلاستيك فى هذا البوست بمعلومات اكيدة وليس حكاوى قهاوى ساكت ، فالرجل من حماة البيئة وله مقترحات واراء منشورة فى الصحف السيارة فكانت اجابته لى مقال سابق له عن البلاستيك ارفقه هنا للفائدة وحتى نعرف ماهو البلاستيك قبل ان نطلق احكامنا عليه ...

    Quote:
    البلاستيك ، هذا الإسم الذى صار يتردد على الألسنة فى المناسبات الكثيرة خلال النصف الثانى من القرن العشرين للتعبير عن مجموعة من المواد اللدنة التى انتشر استخدامها فى نواحى الحياة العصرية المختلفة . ويتم إنتاج هذه المواد بإجراء ترابط كيماوي بين مشتقات بترولية ذات وزن جزئى Mulecular Weight منخفض تدعى monomers ضمن شروط معينة من الضغط والحرارة وبوجود مواد محفزة catalyst فتتشكل المادة التضاعفية polymers فى الطور السائل ثم تأخذ بالقساوة لتنتج سلعة ذات مواصفات معينة . وقد يتم مزج هذه المادة المتشكلة بمواد مختلفة من شأنها أن تكسبها الخواص المطلوبة . واستخدامات المواد البلاستيكة كثيرة والمجالات التى تدخلها تزداد يوماً بعد يوم، وذلك لما تتمتع به من خواص عديدة متباينة من حيث القساوة والليونة أو الصلابة والهشاشة والكثافة المنخفضة الى الكثافة العالية . ويمكن إخراجها بأشكال وألوان أو بنية سطحية متباينة كما انها تتمتع بخاصية العزل الحراري والكهربائي. وعلى هذا الأساس نجد المواد البلاستيكة فى المنزل مستخدمة فى تصنيع أدوات المطبخ وتجهيزاته وفى أجهزة الهاتف والتلفاز والعاب الأطفال وأرضيات الغرف والأنابيب والأثاث المختلف والتمديدات الكهربائية ، كما أن أجزاء كثيرة فى السيارة مصنوعة منها. هذا بالإضافة الى ميادين الحياة الأخرى بحيث لا يمكن أن نتصور الحياة المعاصرة بدون البلاستيك.
    لقد تطورت صناعة البلاستيك على مدى قرون ، فقد تم إنتاجه فى البدء باستخدام مواد طبيعية مثل الروزين والغوتابيركا مدة طويلة كمواد لدنة . وكان إنتاج أول مادة بلاستيكية صناعياً على يد العالم الأمريكي جون هيات فى النصف الثانى من القرن التاسع عشر بمزج نترات السيللوز مع مادة الكافور (الطبيعية) فحصل على منتج يمكن ان يصب فى قوالب مناسبة على شكل كرات البلياردو والأمشاط وياقات القمصان والأفلام الفوتوغرافية. وفى أوائل القرن العشرين تم إنتاج أول مادة بلاستيكية اصطناعية بالكامل بمضاعفة النفنيول والفورمالدهيد سميت (البكاليت) . وفى الثلاثينات من القرن العشرين حدث تطور كبير فى مجال البلاستيك حين تم اكتشاف النايلون وهو نوع من المواد التضاعفية يمكن استعماله كألياف أو بأشكال غيرها .
    ومن ناحية أخرى فإن بعض المواد البسيطة مثل الستيرين styrene وفنيل كلورايد vinyl chloride يمكن أن تجرى مضاعفتها لنحصل على البولي ستيرين والبولي فنيل كلورايد PVC اللذين يعتبران الأكثر انتاجاً واستخداماً على مستوى العالم .
    وفى عام 1939 أمكن مضاعفة الايتلين والحصول تجارياً على مادة بولى اتيلين منخفضة الكثافة LDPE . وفى عام 1948 تم الحصول على (التيفلون) وهو مادة بلاستيكية ذات خواص متميزة ، ثم تبعه اكتشاف مادة بولي اثيلين العالية الكثافة HDPE. والمجال لا يتسع لذكر عشرات الأنواع الأخرى التى تم إنتاجها فى وقت لاحق.
    وهكذا نجد أن البلاستيك يشمل مجموعات كثيرة تختلف باختلاف موادها الأولية وكل مجموعة تشمل العشرات بل المئات من المنتجات التى تتمايز عن بعضها بإدخال مواد إضافية additives متباينة أو استخدام طرق تصنيع مختلفة لها، وتكون لها بالتالي مواصفات وخواص تؤهلها لتستخدم فى مجالات كثيرة .
    لقد صارت صناعة البلاستيك ، ونعنى بها استخدام المواد البلاستيكية المختلفة التى ذكرناها سابقاً (كمادة أولية) وتشكيلها بالطرق الفيزيائية من تسخين وضغط وتخليه، صارت من الصناعات الهامة التى انتشرت بشكل واسع سواء فى البلدان الصناعية أو فى البلدان النامية ، وصارت قاسماً مشتركاً بين القطاعات الصناعية المختلفة . ولقد حظيت بتشجيع من الحكومات فأعطيت لها التراخيص ومنحت لها فى حالات كثيرة القروض الصناعية التشجيعية حتى تجاوز إنتاجها العالمي (40) مليون طن فى السنة. ورغم الفوائد التى يحققها استخدام المواد البلاستيكية وطول فترة صلاحية استخدامها فإنها تشكل عبًْ بيئياً حين ترمى على شواطئ البحار والأنهار وتكون أكواماً فى مقالب القمامة لانها تحتاج زمناً طويلاً ( يقدر بعشرات السنين) لكى تتحلل وتندثر فى التربة . ولهذا فإنه من الضروري إجراء الأبحاث والدراسات للتقليل من الكميات التى تحتاج المجتمعات إنتاجها ويتم ذلك حالياً بأسلوبين هما: إعادة استخدام العبوات البلاستيكية أولاً ، وتدوير النفايات البلاستيكية ثانياً . فبالنسبة لإعادة إستخدام العبوات البلاستيكية ، فإن التشابه الظاهري بين العبوات التى تصنع من الزجاج وتلك المصنعة من البلاستيك يجعل الكثيرين يحسبون أن العبوات المصنوعة من أنواع البلاستيك المختلفة يمكن أن تستخدم لتعبئة كل المواد التى يمكن تعبئتها فى عبوات الزجاج ، مثل زيوت الطعام ، البنزين ، الكيروسين ، الزيوت المعدنية ، الكحولات ، أنواع العصير ، المخللات ، الحموض الكيماوية العضوية واللاعضوية والمواد القلوية. ولهذا فبعد استهلاك المواد المعبأة ، تكون العبوات الفارغة فى متناول الأفراد حيث يقومون بجمعها لاستخدامها بشكل شخصي من قبلهم أو يقومون ببيعها الى إحدى الجهات التجارية أو المهنية حيث تستخدم فى تعبئة مواد من نوع المواد التى كانت معبأة بها (العبوات التى كان بها زيت تعبأ من جديد بالزيت ) أو فى تعبئة مواد جديدة تغاير المنتجات التى كانت معبأة بها أصلاً دون مراعاة لنوعية البلاستيك ومدى ملاءمته للمادة التى تعبأ وما قد ينجم عن ذلك من أضرار صحية ومخاطر بيئية.

    إن المواد البلاستيكية التى جاء ذكرها تختلف عن بعضها باختلاف المواد الأولية المستخدمة فى إنتاجها وباختلاف شروط هذا الإنتاج ، وتختلف بالتالي خصائصها. وفى ما يلي بعض المواصفات لستة أصناف من المواد البلاستيكية وهى :
    أ - مادة البولي ايتيلين القاسى ( العالي الكثافة) HDPE : فهى مناسبة لتعبئة الماء البارد والساخن ، والحموض الضعيفة والقوية وكذلك القلويات الضعيفة والقوية إلا انها غير مقاومة للتربنتين (أي تتفاعل معه) الأمر الذى يؤدي إلى ظهور منتجات جديدة تضر بجودة المادة المعبأة ومواصفاتها . كما انه لا يتأثر (ضمن شروط معينة) بالفحوم الهدروجنيه العطرية Aromatic Hydro Carbons والالدهيدات والايتر.
    ب - مادة البولي ايتيلين الطري (المنخفض الكثافة) :L.D.P.E فهى لا تتأثر بالماء البارد والحموض الضعيفة والقلويات الضعيفة والقوية ومحاليل الأملاح المعدنية والحموض العضوية والفحوم الهيدروجية المفتوحة. وضمن شروط خاصة فإنها لا تتأثر بالحموض القوية وأنواع الكحول والكيتونات والزيوت المعدنية والدهون والزيوت. ومن ناحية أخرى فإنها تتأثر بالمشتقات الكلورية للفحوم الهيدروجية ، والايتر والفحوم الهيدروجية العطرية والمشتقات الكلورية للفحوم الهيدروجية غير المشبعة .
    ج - أما بالنسبة للـ P. V. C (بولي فنيل كلورايد) القاسي : فإنه لا يتأثر بالماء البارد (فى حين يتطلب شروطاً خاصة لحمايته من الماء الساخن) ولا يتأثر بالحموض القوية والحموض الضعيفة والقلويات القوية والقلويات الضعيفة، وكذلك بالفحوم الهيدروجنية المفتوحة وأنواع الكحول المختلفة والزيوت المعدنية والزيوت النباتية والدهون ، ولكنه يتأثر بـ (يتفاعل مع) التربتين، والكيثونات والايتر ، والالدهيدات. ومن ناحية أخرى يمكن ضمن شروط خاصة أن يقاوم الحموض العضوية (مثل حمض الخل ، حمض الليمون).
    د - أما بالنسبة للـ P. V. C (الطري) : فإنه لا يتأثر بالماء البارد ( ويتطلب شروطاً خاصة لحمايته من الماء الساخن). كما لا يتأثر بالحموض الضعيفة والقلويات الضعيفة والالدهيدات. فى حين يتأثر بالحموض القوية والقلويات القوية والفحوم الهيدروجنية المفتوحة Aliphatic Hydro Carbons والفحوم الهيدروجنية العطرية Aromatic والكيتون والايتر وأنواع الكحول، والمشتقات الكلورية للفحوم الهيدروجنية غير المشبعة والتربنتين. ولهذا لا يجوز استخدامه لتعبئة أي صنف من هذه الأصناف المذكورة التى يتأثر بها (يتفاعل معها) . ومن ناحية أخرى فإنه يتطلب شروطاً خاصة لحمايته من الحموض العضوية والزيوت النباتية والدهون.
    هـ - أما مادة البولي ايتلين تيري فتالات PETP : فإنها لا تتأثر بالماء البارد (ولكنها تتأثر بالماء الساخن) كما لا تتأثر بالحموض والقلويات الضعيفة وأنواع الكحول والكثونات والايتر والحموض العضوية والزيوت النباتية والدهون والزيوت المعدنية . وتحت شروط معينة فإنها تكون مقاومة للحموض القوية (لا تتأثر بها) ، بينما هى تتأثر بالقلويات القوية.
    و‌- أما أستيات السيللوز: فهى مقاومة مع الماء البارد (وتتطلب شروطاً خاصة لمقاومة الماء الساخن)، وكذلك تقاوم الحموض الضعيفة ، والزيوت النباتية والدهون والزيوت المعدنية ، إلا انها تتأثر بالحموض القوية والقلويات القوية، والزيوت النباتية والدهون والزيوت المعدنية ، إلا أنها تتأثر بالحموض القوية والقلويات القوية، والحموض العضوية والكيتونات، وهى مقاومة ضمن شروط معينة للقلويات الضعيفة وأنواع الكحول.
    إن الأمثلة المذكورة أعلاه وما يمكن أن يذكر بالنسبة للمئات من هذه الأصناف يظهر بوضوح أن هذه المواد رغم تشابهها فى مظاهرها الخارجية (وخاصة فى نظر الأشخاص الذين تنقصهم الخبرة فى هذا المجال) فإن بينها اختلافات جوهرية فى خصائصها ومواصفاتها الامر الذى يتطلب إتخاذ بعض التدابير فى التعامل مع النفايات التى تنجم عنها على الشكل الآتى :
    أولاً : فى إعادة استعمال Re-use العبوات البلاستيكية وغيرها :
    ينبغى الانتباه الى العلاقة بين مواصفات العبوة والمادة التى يراد تعبئتها بها . فعلى سبيل المثال إن تعبئة البنزين ومحروقات أخرى فى الأوعية المصنوعة من الـ PVC أو الـ Polystyrene ، والبولي إتيلين تؤدى الى أن تتفاعل هذه المواد مع المادة البلاستيكية مذيبة جزء منها . فعند احتراق البنزين داخل محرك السيارة فإن هذه المواد تشكل طبقة ضارة على السطح الداخلي للمحرك كما أن غازات الاحتراق تحوى مواداً ضارة للصحة ، ولذا ينبغى أن نختار لتعبئتها أوعية من مادة بلاستيكية لا تتفاعل معها مثل الـ Polyacetal أو البولي إتيلين تيري فتالات، أو أسيتات السللوز على سبيل المثال . وتعبئة الكحول الطبي يمكن أن تتم فى أوعية من البولي إتيلين القاسى ، والبولي بروبلين، والـ PVC القاسى، بينما لا يجوز أن يعبأ فى وعاء من الـ PVC الطرى أو (نترات السيللوز) أو بروبيونات السيللوز لأنه يتفاعل مع هذه المواد ويؤدى بالتالي إلى إذابة جزء منها وبذا فإنه يتلوث ويلوث بالتالي الجروح والأجزاء الحساسة من الجسم التى يكون بتماس معها .
    وأود بهذه المناسبة أن أشير الى أمر خطير وهام وهو عبوات الدواء وملحقاتها (كالمحقن أو جهاز الغسيل وغيرها). فإذا كانت الأدوية الجافة قليلة التأثر بالعبوة المحيطة بها ، فإن وجود وسط سائل (مائى أو كحولي أو غيرهما) من شأنه أن يسهل عملية التفاعل بين الطرفين إذا كانت بينهما قابلة للتفاعل ، الأمر الذى يسبب الكثير من المتاعب والمضاعفات الصحية للمريض والكثير من المشاكل للطبيب المعالج .
    فعلى ضوء ما ذكر فإنه ينبغى أن تقوم الجهات الرسمية المختصة (مثل هيئة المواصفات والمقاييس) بإتخاذ مجموعة من التدابير لحماية صحة المواطنين وبيئتهم وذلك فى مجال إعادة إستخدام العبوات البلاستيكية للتعبئة أذكر منها الآتي:
    1 - أن تعتمد جدول الترميز الدولي لأصناف البلاستيك المختلفة حيث يرمز الى:
    البولي أثيلن PE.
    البولي بروبيلين PP.
    البولي ستيرين PS.
    استيات السيللوز CA. الى غير ذلك من الأصناف الأخرى .
    2 - أن يطلب الى المصنعين المحليين والى الموردين الخارجيين للسلع المختلفة أن يظهروا بشكل واضح وثابت الرمز المناسب على العبوات البلاستيكية التى يعبئون بها منتجاتهم.
    3 - أن تضع الجهات المختصة جدولاً يبين مواصفات كل صنف من أصناف المواد البلاستيكية والمواد التى يمكن تعبئتها فى كل صنف ، والمواد التى يحظر تعبئتها بها. ويكون هذا الجدول بمثابة قواعد إلزامية للمصنعين المحليين والموردين الخارجيين، كما أنه يكون مرشداً ومعيناً للأشخاص والمؤسسات التى تقوم بإعادة إستخدام العبوات الفارغة لتعبئة مواد أخرى (غير التي كانت بها أصلاً) .
    وبهذا يمكن أن تحقق إعادة إستخدام آمنة للعبوات البلاستيكية الأمر الذى يقلل من الحاجة الى منتجات جديدة كل عام.

    ثانياً : فى تدوير النفايات البلاستيكية :
    إن عملية التدوير تعتبر من أنجع الوسائل فى استراتيجية معالجة النفايات ، حيث تستخدم النفايات المفروزة والمصنفة كمادة أولية لتصنيع منتجات من نفس النوع. ومن هذا المنطلق إزدهرت عمليات تدوير عبوات الألمنيوم والزجاج وبقايا الأوراق وقد دخلت النفايات البلاستيكية عملية التدوير من بابها الواسع ، حيث أقيمت مصانع كثيرة بأحجام مختلفة تعتمد على النفايات البلاستيكية التى يمكن استخدامها لإنتاج سلع بمواصفات ذات جودة منخفضة نسبياً . ففى هذه المصانع يتم تكسير النفايات البلاستيكية وغسلها وتسخينها وإعادة تشكيلها حيث تنتج عبوات بشكل علب أو أكياس وسلع أخرى مثل الأحذية البلاستيكية وبعض الأدوات والعاب الأطفال. والمحاذير التى تنجم عن عملية التدوير هذه عديدة نذكر بعضاً منها فى ما يلي :
    1 - إن معظم هذه المصانع صغيرة لا تراعى فيها قواعد العمل السليم ولا تتوافر فيها الشروط الصحية الملاءمة للعاملين وذلك بسبب انطلاق بعض الغازات والأبخرة أثناء عملية التصنيع دون وجود تجهيزات التهوية الملائمة .
    2 - إن الكثير من المخاطر تنجم عن عملية غسيل قطع البلاستيك المكسورة (وما يلتصق بها من مواد ملوثة كالزيوت والشحوم والسموم والكيماويات المختلفة). من حيث تأثيرها على العمال الذين يقومون بالغسيل والآثار البيئية الضارة التى تحملها مياه الغسيل عند طرحها دون معالجة ، فى المجاري .
    3 - إن بقايا الشوائب التى تبقى ملتصقة بقطع البلاستيك (بعد عملية الغسيل) إضافة الى المواد الملدنة التى تضاف دون عناية لهذه القطع المكسورة للمساعدة على تصنيعها تشكل خطراً على الأشخاص الذين يستخدمون المنتجات المصنعة من هذه النفايات . فلا يجوز استخدامها فى الأمور الحساسة صحياً مثل تعبئة المواد الغذائية والأدوية ولعب الأطفال.
    كما ذكرنا فإن النفايات البلاستيكية ذات فائدة سواء فى مجال إعادة استخدامها ، أو فى مجال تدويرها ، ولكن يجب مراعاة الكثير من الاحتياطات لكى نتجنب الأضرار التى تنجم عن سوء استخدامها . ولهذا فإن على الجهات الحكومية ذات العلاقة أن تتخذ التدابير التى ترشد المواطنين ليتصرفوا بشكل صحيح مع هذه النفايات التى يعيدون استخدامها وان تحميهم مما قد تسببه مصانع التدوير من مخاطر ، سواء مما تنتج من منتجات أو ما تطرح من فضلات.

                  

09-24-2007, 04:30 PM

Mohamed Elgadi

تاريخ التسجيل: 08-16-2004
مجموع المشاركات: 2861

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: حماية البيئة (Re: قرشـــو)

    قرشـــوDear
    I appreciate very much if you provide the URL, WWW of this important resource, and also other ones you posted here... it would help, credibility wise, when I circulate this message within my network..

    thanks again..

    mohamed elgadi

    Quote: آخر اكتشافات مسببات مرض السرطان من مستشفى جون هوبكنز في الولايات المتحدة - الرجاء إرساله إلى كل من تعرفهم :


    Please circulate to all you know Cancer update -- John Hopkins -- Cancer News from John Hopkins:


    1. No plastic containers in micro.
    لا تضع أي حاويات أو أواني بلاستيكية في الميكروويف



    2. No water bottles in freezer.
    لا تضع أي قنينة ماء بلاستيك في الفريزر



    3. No plastic wrap in microwave.
    لا تضع أي مأكولات ملفوفة بالبلاستيك في الميكروويف



    Johns Hopkins has recently sent this out in its newsletters. This information is being circulated at Walter Reed Army Medical Center as well.

    Dioxin chemicals causes cancer, especially breast cancer.
    تحتوي مادة البلاستيك على مادة الديوكسين الكيميائية التي تسبب مرض السرطان ،خاصة سرطان الثدي


    Dioxins are highly poisonous to the cells of our bodies. Don't freeze your plastic bottles with water in them as this releases dioxins from the plastic.
    الديوكسين ماده تسمم خلايا الجسم بشكل خطير ، لا تجمدون القناني البلاستيكية التي تحتوي على الماء أو أي سوائل أخرى لأن ذلك من شأنه أن يحرر مادة الديوكسين السامة من البلاستيك وبالتالي تختلط بالماء أو السائل المثلج ومن ثم نشربها وتسبب لنا السرطان


    Recently, Dr. Edward Fujimoto, Wellness Program Manager at Castle Hospital , was on a TV program to explain this health hazard. He talked about dioxins and how bad they are for us.
    مؤخرا قام الدكتور ادوارد فوجيموتو من مستشفى كاسل بعمل مقابله تلفزيونية قام فيها بشرح هذه المخاطر الصحية


    He said that we should not be heating our food in the microwave using plastic containers.
    قال الدكتور ادوارد أننا يجب أن لا نقوم بتسخين الأكل في الميكروويف باستخدام أواني بلاستيكية

    This especially applies to foods that contain fat.
    وخاصة الطعام الذي يحتوي على الدهون


    He said that the combination of fat, high heat, and plastics releases dioxin into the food and ultimately into the cells of the body.
    قال إن وجود الدهن تحت درجة حرارة عاليه يحرر الديوكسين من البلاستيك ليختلط مع الطعام ويتجه في النهاية إلى خلايا الجسم


    Instead, he recommends using glass, such as Corning Ware, Pyrex or ceramic containers for heating food. You get the same results, only without the dioxin. So such things as TV dinners, instant ramen and soups, etc., s hould be removed from the container and heated in something else.
    عوضا عن ذلك أوصى باستعمال أواني زجاجيه كالبايركس أو أواني من السيراميك لتسخين الطعام

    Paper isn't bad but you don't know what is in the paper. It's just safer to use tempered glass, Corning Ware, etc.
    الورق ليس سيئ ولكن لا تعلم مم يتكون لذلك من الأفضل استعمال الزجاج



    He reminded us that a while ago some of the fast food restaurants moved away from the foam containers to paper. The dioxin problem is one of the reasons.
    وذكر الدكتور بأنه قبل وقت قصير قامت بعض مطاعم الوجبات السريعة بالتخلي عن الحاويات الرغوية أو المصنوعة من الفلين واستبدلوها بالورق وكان أحد أسباب هذا التخلي هو الديوكسين

    Also, he pointed out that plastic wrap, such as Saran, is j ust as dangerous when placed over foods to be *****d in the microwave. As the food is nuked, the high heat causes poisonous toxins to actually melt out of the plastic wrap and drip into the food.
    كما أشار إلى أن اللفائف البلاستيكية (الشفاف النايلون لتغطية الأواني أو للف الطعام ) مثل

    الساران

    تكون خطره فقط إذا تم تغطية الطعام أو لفه بها ثم طهي الطعام بالمايكروويف لأن الحرارة ستذيب السموم الموجودة بالبلاستيك وبالتالي تختلط هذه السموم مع الطعام المكشوف


    Cover food with a paper towel instead.
    من الأفضل تغطية الطعام بالورق بدلا من البلاستيك


    منقووووووووووووول
                  

09-25-2007, 01:07 PM

قرشـــو
<aقرشـــو
تاريخ التسجيل: 02-05-2002
مجموع المشاركات: 11385

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: حماية البيئة (Re: Mohamed Elgadi)



    الأخ محمد القاضى

    لك التحية والتقدير

    اشكرك لمرورك ولاهتمامك سيدى بالموضوع ...
    عن موضوع اكتشافات مسببات مرض السرطان فقد وصلنى عن طريق الايميل ولكنه بسرعة فائقة انتشر فى كل منتديات الانترنيت وعموما لك هذا الرابط يحوى نفس الموضوع http://urbanlegends.about.com/library/bl_frozen_plastic_dioxin.htm

    اما موضوع الدكتور عبدالرزاق كامل فهو ليس منشورا فى صفحات الانترنيت فالرجل يكتب فى الدوريات ويمكننى ان اكتب لك رقم هاتفه الجوال ان احببت للاستفسار والمعرفة أكثر ...

    مع خالص شكرى لاهتمامك بالموضوع وارجو ان تكون من اصدقاء البيئة والعاملين على حمايتها.....
                  

09-24-2007, 02:42 PM

على عمر على
<aعلى عمر على
تاريخ التسجيل: 12-13-2003
مجموع المشاركات: 2340

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: حماية البيئة (Re: قرشـــو)

    up
                  

09-24-2007, 04:48 PM

سلمى الشيخ سلامة
<aسلمى الشيخ سلامة
تاريخ التسجيل: 12-14-2003
مجموع المشاركات: 10754

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: حماية البيئة (Re: على عمر على)

    فن معالجة الكارثة


    ما اكثر الكوارث فى بلادنا منها ماهو عارض ومنها ماهو منتظريجب توخى حدوثه ،ومقابلته بالاستعداد اللازم ، اذا علمنا اننا من البلاد المدارية التى لا تحسب فيها الاشياء الا بدراسات متأنية مرسومة ومرصودة منذ امد طويل
    فالامطار التى شهدتها البلاد مؤخرا معروفة العواقب ، لكننا نعانى من آفة الترهل ، فمواقيتنا مترهلة وتوقيتنا ايضا مترهل ، لا نحسب حساب الاشياء الا بعد وقوعها وهو ما يدخلنا فى مقولات الكوارث ومضاعفاتها
    سنتحدث عن الامطار كواقع علينا مجابهته ، ليس بالقول ان ما حدث هو (لم يصل حد الكارثة بعد ) كما راى احد المسؤولين فى معرض تصريح لمحطة الجزيرة يوم ان ابتلع اليم كل ما استطاع وكانت كل محطات العالم الفضائية تشير الي الامر ككارثة الا ذلكم المسؤول ، فما هى الكارثة اذن ؟ ان يموت كل البشر فى تلك الاماكن ؟ ام ان يبتلع اليم ما تبقى من البلاد فى زحفه المهيب الذى شهدناه ؟ فكل البلاد غاصت فى الوحل ، وتكبد الناس الخسائر ، فما هو السبب فى ذلك؟ هل لان السماء لم تميز بين اهل السودان فيما بينهم ؟ ام لاننا لم نستعد بالشكل الكافى وفقا للارصاد واهله الذين اشاروا الى حتم وقوع الكارثة؟ ام لاننا اعتدنا ان ننتظر ان تقع ( الفاس فى الراس ) ثم نبدأ بعد ذلك فى البحث عن المخارج؟
    الشاهد اننا لم نحسب حساب قول اهل الارصاد وهم اهل علم ، والا لما كانت تلك الواقعة ولو فى جزيئة منها قد تحققت ، فهم اصحاب العيش الذين خبزوه لنا ،لكننا لم نكلف الخاطر ان نرى ما قالوه مراى الجد ، ولم نستبن النصح ولا فى ضحى العام التالى000
    فى كل عام تقع الخسائر بين اهل القاش واهل الجزر المحازية للنيل ، وكل مرة لا تسلم الجرة مع ذلك لا نتعظ ولا نفعل ما يمكن ان يجنبنا تلك المهالك ، هل بسبب غياب التخطيط ؟
    اقول نعم ، فالانسان آخر اهتماماتنا فى هذا البلد بدليل ان السيد المتحدث لتلفزيون الجزيرة قال: إن الامر لم يصل حد الكارثة؟ وفى كل العالم الذى يحترم الانسان اذا مات فرد واحد فهى الكارثة !عجبا هل لان تلك الاحداث بعيدة عن موقع ال(ناس الفوق ؟)ام لان الناس (التحت) لا ينتمون للانسانية التى بات لها خصائص محددة فى الوطن
    اسئلة لا تجد الاجابة وبلد لها الله فما فى اليد سوى ان نقول لاحول ولا قوة الا بالله
                  

09-24-2007, 06:40 PM

حليمة محمد عبد الرحمن
<aحليمة محمد عبد الرحمن
تاريخ التسجيل: 11-02-2006
مجموع المشاركات: 4052

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: حماية البيئة (Re: سلمى الشيخ سلامة)

    الاخ قرشو والاخوة والاخوات المتداخلين..
    مساء الخير..
    عودة لتكملة ما بدأت به سريعا وذلك حتى ياخذ البوست مجراه، ولتوضيح بعض النقاط التي وردت في مداخلتي.
    اذكر انه في بداية التسعينيات كانت هناك في مدينتى، خطة اسكانية قائمة على قدم وساق، فتوجست مغبتها(نعم مغبتها) خاصة وانها لم تكن مدروسة. ذهبت الى السيد رئيس المحلية، وطلبت منه ان ياخذ في الاعتبار، ثلاثة اشياء تتضمن، العمل على الاهتمام بالساحات العامة المفتوحة، او الحدائق، وذلك نسبة للتوسع الكبير الذي تشهده المدينة، وكذلك الاهتمام بتخصيص قطعة ارض تستخدم كمكبات للقمامة، بالاضافة الى توسيع مساحة المدافن (المقابر) الموجودة او تخصيص مساحات اخرى منفصلة لمن يريد..

    شكرني الرجل واثني كثيرا على اهتمامي بهذه (المواضيع)، كما اسماها، واخبرني انه يفكر بنفس الالية في الناحية الجمالية والصحية والامنية للمنطقة.. فسافرت وتغيبت عن المدينة قرابة العامين والنصف، وحينما عدت، اكتشفت ان اغراء بيع الاراضي بـ(ليل) والتسليم بـ(البطارية) بعد (منتصف الليل) ايضا، قد فعل فعلته.. فتغولت المباني السكنية، حتى على ساحات المدارس التي ضرب اولئك النفر بحاجة المدارس المستقبلية اليها عرض الحائط، وتم توزيعها هي الاخرى مساكن فاخرة او جعلوها امتدادا للسوق ، (تخيلوا)، واكتشفت كذلك ان مساحة المقابرالموجودة ، تحتاح مستقبلا الى نظام (الدبل بيد)، اسوة بداخليات الجامعات .. والادهي والامر انه لم تعد هناك مكبات قمامة.. ببساطة شديدة احترنا اين نتخلص من قمامتنا.. بعض الناس حاول الاستفادة من القطع السكنية الجديدة، بتحويلها الى (كوش) مؤقتة، في غفلة من اصحابها.. والبعض الاخر استفاد من الزبالة في ردم مدخل بيته او ردم بعض الحفر في الشارع المجاور له (تخيلوا).. طبعا هذه التصرفات كانت وبالا على البيئة المتدهورة..
    ثم جاء الحل على ايد البلديات نفسها التي كانت معول الهدم، فاذا بعقليتها تتفتق عن الية جديدة في نقل القمامة اسبوعيا..(تخيلوا) كل اسبوع تمر العربة بسرعة اكتر من اربعين كيلو/الساعة، يسبقها عامل يستخدم الموتورسايكل، في تنقله، وكذلك (صفارة) في تنبيه الناس الى ضرورة اخراج القمامة، التي اما يكون الماعز والكلاب قد قامت بتمزيق الجوالات، و(بالطبع) بعثرة (الزبالة)، او تفوتك لا تكون من سعيدي الحظ فتفوتك العربة اثناء محاولتك اخراج الزبالة، التي لا يستجيب المسئولون عن العربة الى نداءاتك بان (يستنوك) ولو ذرفت دموع الدم!!. وبالتالي تكون الزبالة والبعوض والذباب برفقتك قرابة الاسبوعين..
    بعد دا ليش يتساءل الناس عن الملاريا الساكنة عندنا.. والله حقو بعد دا يدخلوها الخطة الاسكانية هي ذاتها، ويدو رواكيب للضبان..لزوم النقلة القادمة.. نحن ذاتنا قربنا نولف عليها عديل..!!!!!

    في بداية التسعينات كنت اقوم بتغطية ندوة عن الملاريا في السودان، بقاعة البغدادي بكلية الطب بجامعة الخرطوم..
    اذكر يومها، وقف د. السر هاشم، استشاري طب الاطفال، معلقا على انتشار الملاريا بتلك الطريقة الفظيعة، وعدم استجابتها للكلوروكين، وقال والله يا جماعة انا خايف يجي يوم نكتب فيه للمريض بالملاريا كذا روشتة، ونقول ليهو استعمل دي وكان ما نفعت معاك امشى لللبعدا وكان ما نفعت معاك امشي للتالتة وهكذا..
    صدق الرجل..
    في تلك الفترة اصبت بالملاريا على فترات متقاربة، فما كان من الطبيب الذي اتعالج عنده، الا ان قال لي : والله يا حليمة بعد دا ملاريتك دي الا نتحايل عليها، ونديك جربي الدواء دا انشاء الله ينفع معاك.. وكان (الدواء دا) حبوب كان ما نسيت اسمها ميفاكوين، يتم بلعها كلها على مدى يوم واحد، فبلعتها كلها دفعة واحدة، ولم انم لمدة يومين كاملين، وعشت توترا لم اشهده قط.. حينما حكيت هذه القصة لد. عوض، بمنظمة الصحة العالمية بالرياض، فتح عيونه دهشة وقال لي والله انتِ الموت اباك ساكت.. الحبوب دي كان بالطريقة دي كان توديك طوالي الاخرة..

    قرشو.. يا ربي انا طلعت برا الموضوع ولا لا؟؟؟؟
    بجيك راجعة سريع..

    مودتى..

    حليمة
                  

09-25-2007, 08:31 AM

وصال عالم
<aوصال عالم
تاريخ التسجيل: 01-31-2007
مجموع المشاركات: 1940

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: حماية البيئة (Re: حليمة محمد عبد الرحمن)



    الأستاذ قرشو

    سلام ،،،

    قرأت الموضوع أكثر من مرة .. ولا أملك من معلومات لأملكها للبعض .. إلا مجرد ثقافة أحسب أنها لدى العامة .. لذا تجدني أتابعكم باهتمام وتركيز عاليين .. وأشكر الإخوات إشراقة مصطفى وحليمة محمد عبدالرحمن .. وهذه هي المرأة السودانية ...

    ويمكنني إضافة بسيطة من أجل المشاركة فقط! وإثبات الحضور تأكيداَ على أهمية البوست ..

    * تعريف البيئة "Environment":
    "هو إجمالي الأشياء التي تحيط بنا وتؤثر علي وجود الكائنات الحية علي سطح الأرض متضمنة الماء والهواء والتربة والمعادن والمناخ والكائنات أنفسهم، كما يمكن وصفها بأنها مجموعة من الأنظمة المتشابكة مع بعضها البعض لدرجة التعقيد والتي تؤثر وتحدد بقائنا في هذا العالم الصغير والتى نتعامل معها بشكل دوري".

    في السودان : إذا أخذنا وسط السوق العربي كنموذج للبيئة والتلوث البيئي .. والإفرازات من مخلفات الباعة المتجولين وماخلفته الأمطار .. والإكتظاظ في مواقف المواصلات ( المواقف العشوائية) .. وطفح المجاري .. ...الخ.

    الموضوع كبير جداَ .. وأنا أكثر إستمتاعاَ بمتابعة المداخلات من المتخصصين .. فلست متخصصة ولكن يهمني الإصحاح البيئي جداَ ..

    تسلموا يارب !

    شكري لكم
    وصال عالم
                  

09-25-2007, 01:00 PM

Biraima M Adam
<aBiraima M Adam
تاريخ التسجيل: 07-05-2005
مجموع المشاركات: 26878

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: حماية البيئة (Re: وصال عالم)

    فوق .. من أجل بيئة نظيفة وجميلة ..


    بريمة
                  

09-25-2007, 02:00 PM

قرشـــو
<aقرشـــو
تاريخ التسجيل: 02-05-2002
مجموع المشاركات: 11385

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: حماية البيئة (Re: Biraima M Adam)



    الأخ بريمة

    لك التحية

    اشكرك للرفع بالكلمات الراقية والرقيقة التى يزينها الجمال والنظافة ....

    حقا كل اناء بما فيه ينضح سيدى ....

    لك مودتى

                  

09-25-2007, 01:58 PM

قرشـــو
<aقرشـــو
تاريخ التسجيل: 02-05-2002
مجموع المشاركات: 11385

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: حماية البيئة (Re: وصال عالم)



    العزيزة وصال عالم

    لك التحية والتقدير


    أنا مثلك اخيتى ليس متخصصا ولكنى ارى ان هذا هم يجب ان يحمله الجميع ويمكننا دعم المتخصصون فى انشاء عمل كبير ونشر افكارهم ورؤاهم لنظافة وحماية البيئة لأن الضرر يعود علينا جميعا ولن يختار والكارثة تقع على الجميع كما نشاهد ونرى الان وكما تفضلت الاخت حليمة فى مسألة عربات جمع القمامة وانعدام حاويات لتجميع القمامة وتركها فى العراء لتنبشها الاغنام والكلاب الضالة ....
    واجبنا ان ننشر الوعى فى محيطنا ونحث كل من يستطيع ان يقوم بدوره فذلك ليس باليسير ومثل المعلومة التى اوردتيها غاية فى الاهمية ولو نشرتيها فى محيطك وعرف الناس ماهى البيئة وماهو واجبنا للتعامل معها وما هى الاضرار من رمى القاذورات مثلا ومخلفات المنازل ورمى اكياس النايلون فى الشارع وما شابه ذلك لتم الوعى وهذا هو المراد فبعض الاشياء لابد ان تتم من داخل المنازل والاحياء وبعضها يحتاج الى حرب عدييييييييييلة كده كوجود المصانع بالقرب من الاحياء السكنية واطلاقها الغازات السامة والكثير الكثير الذى يحتاج لجمعيات وجماعات ضغط على عدة جهات ...

    وجودك عزيزتى دفعة قوية لنا بمعلوماتك الهامة جدا والمفيدة وارجو ان تبقى معنا صديقة للبيئة على الاقل ....


    مع مودتى ....
                  

09-25-2007, 01:50 PM

قرشـــو
<aقرشـــو
تاريخ التسجيل: 02-05-2002
مجموع المشاركات: 11385

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: حماية البيئة (Re: حليمة محمد عبد الرحمن)



    العزيزة حليمة

    لك التحية والتقدير

    لم تطلعى من الموضوع سيدتى هذا هو لب الموضوع وهذه البيئة التى تذبح بيد المسئولين فى كل يوم..
    كما احييك عزيزتى على جسارتك التى يجب ان يتحلى بها كل مواطن ومخاطبتك اصحاب الكروش الكبيرة وطبعا اولئك كل ما يعيق ملء جيوبهم يعتبرونه هراء وسفسطة وهطرقة وكلام شيوعيين ومثقفاتية لا طائل منه ويقينى انه بعد خروجك سيكون قد سخر منك ومن افكارك لان المساحة التى تترك ليتنفس منها الحى يمكن ان تجلب له ثلاثة مرابيع فى كل مربوع دستة بيوت واحسبى على كده بقى ....
    حقا المنتزهات اصبحت نسيا منسيا فى كل الخطط الجديدة والمساحات الخضراء نفسها يئس الناس منها مع شراسة الاغنام الجائعة .... اما حكاية التغول على المقابر فهذه والله ما يرضاها الله ولا الرسول...
    هل نسى اولئك الناس انهم ميتون ؟؟؟ وانه ربما لا توجد لهم مساحة للدفن ووضع شاهد يذكر من يمر ان فى الاسفل انسان ؟؟؟؟؟

    اشكرك عزيزتى على وعيك البيئى وحرصك على عمل الصاح ولكنت اسمعت حيا ولكن لا حياة لمن تنادى ....

    سعيد عزيزتى بانضمام رموز مثلك لهذا البوست الذى ارجوه ان يجمع كل من يهتم بالبيئة وبالانسان عامة وان نحاول اسماع صوتنا للاحياء علهم يستجيبوا ونضم اصواتنا لمن سبقونا ....

    لك مودتى
                  

09-25-2007, 01:35 PM

قرشـــو
<aقرشـــو
تاريخ التسجيل: 02-05-2002
مجموع المشاركات: 11385

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: حماية البيئة (Re: سلمى الشيخ سلامة)



    الأستاذة العزيزة سلمى الشيخ

    لك التحية والتقدير

    كم هو مؤلم ومحزن حينما ترى عشرات الالاف قد فقدوا بيوتهم ومأواهم وفقدوا امتعتهم وافترشوا شارع الاسفلت بعد ان لم تبقى بقعة تعصمهم من الماء المنهمر دفاقا وبعد ذلك لا احد يهتم سوى بعض زيارات من مسئولين يرفضون تسمية الامور باسمائها ويدعون ان ليست هنالك كارثة ؟؟؟؟
    اذن متى تكون الكارثة ؟؟
    حينما يموت كل اهل الوطن أم ماذا ؟؟؟
    تابعت الصحف فى تلكم الايام القاسية وساءنى ان تتجاهل الصحف الأمر ولا تتابع متابعة حثيثة الاحداث الجسام وهنالك ارواح ازهقت بسبب الامطار والسيول والفيضانات بينما القنوات الخارجية تأتى لنا بصور مؤلمة جدا عن الوضع فى الوطن .....

    حقا ادارة الكوارث فن وعلم لا يعرفه الكثيرون ممن هم على هرم المسئولية ولذا لا يبدون استعدادا مبكرا لدرء الكوارث رغم تسميات الكثير من الجهات التى تحسبينها تستعد وتعمل فى صمت لتجنيب الابرياء الكوارث ولكن حين الجد لا تجدى جديد سوى الحديث الذى لا يسمن ولا يغنى من جوع ولا يغطى من مطر...

    لك مودتى

    http://sudan2007.modawanati.com/35759/login.php
                  

09-25-2007, 01:25 PM

قرشـــو
<aقرشـــو
تاريخ التسجيل: 02-05-2002
مجموع المشاركات: 11385

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: حماية البيئة (Re: على عمر على)


    الأخ على عمر

    لك التحية

    اشكرك سيدى لرفع الموضوع فقد اصبحت البورد نشطا جدا لدرجة ان المواضيع سرعان ما ترحل للصفحة الثانية وان لم تجد من يهتم بها فستنزوى وحتى صاحبها نفسه يجد مشقة فى العثور عليها ..

    اشكرك كثيرا ...

    مع مودتى

                  

09-25-2007, 01:37 PM

قرشـــو
<aقرشـــو
تاريخ التسجيل: 02-05-2002
مجموع المشاركات: 11385

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: حماية البيئة (Re: قرشـــو)



    البيئة هي الرحم الذي تعيش ضمنه الكائنات الحية, وهي التي تؤثر وتتأثر بممارساتنا ونتائج أعمالنا المرتبطة بوعينا وإدراكنا لأهمية عناصر الحياة عامة.
    والعمل الجماعي المنظم ضمن غايات وأهداف محددة هو سبيل رئيسى لتفعيل الوعي البيئي ونشر مفهوم ثقافي وعملي يؤكد على ضرورة تعاون الجميع في سبيل حماية البيئة التي نعيش ضمنها وتحسن واقعها.
    سيؤدي ذلك بالضرورة إلى الحد من التراجع في المفهوم البيئي عامة والذي لا يرتبط بالأرض والهواء والنبات بقدر ارتباطه بالإنسان.
                  

09-26-2007, 11:55 AM

قرشـــو
<aقرشـــو
تاريخ التسجيل: 02-05-2002
مجموع المشاركات: 11385

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: حماية البيئة (Re: قرشـــو)



    من المواد التى تسبب السرطان وتستخدم فى خبزنا اليومى هى مادة برومات البوتاسيوم وهى مادة تستخدم لتحسين الخبز علمابأن القانون يحظر استخدام هذه المادة ومع ذلك فمعظم المخابز تستخدمها ...
                  

09-26-2007, 12:18 PM

قرشـــو
<aقرشـــو
تاريخ التسجيل: 02-05-2002
مجموع المشاركات: 11385

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: حماية البيئة (Re: قرشـــو)


    كتب عبد السلام نور الدين فى صحيفة الشرق الأوسط ما يلى بتصرف :

    حينما تكون الأشجار عدوا تفوح جثتة برائحة زكية


    كلمة حق لا بد ان تقال، إذ أن مسؤولية ما جرى لغابات السودان من تأبير ومذابح لا يتحملها الرجال من «الفحامة« و«عشاق الشواء على الجمر» و«مدمني طابقة البوخة» وكل نساء السودان ....والتي دارت حولها فنتازيا شعراء ومغني «الحقيبة» نصيب يستحق عدم الاشادة به في الخراب الذي قضى على الخضرة في ارض السودان.

    وكما تبدأ كبرى الحرائق من مستصغر الشرر تبدأ كارثة التجني على الاشجار العطرية بحاسة الشم الحادة لدى تجار الحطب والفحم اذ يمعنون النظر كثيرا وطويلا في انواع الاشجار النادرة التي تفننوا في اقتلاعها وحرقها كما يمعن النخاسون النظر في اجساد الصبايا من السبايا لاختيار الرعابيب منهن لانفسهم والباقيات الاقل تطرية للاسواق ـ مستخدمين اخر التقنيات التي وصل اليها نظراؤهم في النحر في غابات الامازون.

    يبذل قتلة الاشجار السودانية عادة جهدا خارقا للتعرف على الاشجار العطرية النادرة من فصائل «الطلح والدوروت» فيعقرونها بفؤوس لها شفرات الصوارم ويترفقون في تشقيقها حتى لا تتطاير بعض الشظايا بعيدا فتذهب سدى ثم يسلخون لحاء الطلح والدوروت بعناية ومتعة بالغة اذ أن جثة العدو فى هذه الحالة تفوح لهم دائما برائحة زكية وكأنهم يدحضون بذلك المثل الذي أطلقته السيدة أسماء بنت أبي بكر الصديق فاضحى سائرا: ماذا يضير الشاة سلخها بعد ذبحها، ثم يقومون بتقطيع اوصال شقائق الشجرة العطرية الي ربطات صغيرة كحزم من البصل الاخضر والفجل الاحمر والجرجير لكي يباع ذلك الدوروت والطلح «شافا» مخصوصا للنساء فى حملة التدافع المحمومة لافقار الجسد الدغلي العارم لجنوب القضارف وكردفان ودارفور من اشجار «الطلح» و«الدوروت» وطيوب غواني الشجر والنباتات العطرية وأسهمت تلك النساء وعلى طرائقهن الخاصة في الجفاف والتصحر والتنازع القبائلي والتطهير العرقي.

    وماذا عن التطهير العروقي للنباتات العطرية وأشجار الدوروت والطلح والشاف


    هؤلاء الذين ابادوا غابات باكملها والذين هجروا الطير والحيوان والزواحف زرافات ووحدانا الى خارج الحدود السودانية؟

    واخيرا ماذا عن النساء اللاتي شاركن بأثقالهن وأطماعهن الجسدية في حروب القضاء على السحاب والنبات والشجر الحسن ؟

    [email protected]
                  

09-27-2007, 08:51 AM

قرشـــو
<aقرشـــو
تاريخ التسجيل: 02-05-2002
مجموع المشاركات: 11385

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: حماية البيئة (Re: قرشـــو)



    إشارة الى مقال الاستاذ عبد السلام نور الدين أعلاه عن القطع الجائر للأشجار اضيف
    أن الشجرة ثروة طبيعية هامة تساعد على تحسين المناخ وتعمل على استجلاب الأمطار وتثبت التربة . وبالإضافة الى ما تعطيه من الثمار (إن كانت مثمرة) فإنها مصنع بيئي صغير يحول الفضلات الملوثة للبيئة الى منتجات مفيدة محسنة لها . فالأسمدة العضوية وهى فضلات الإنسان والحيوان والنبات التى تلوث البيئة ، تستخدمها الشجرة كواحدة من مدخلاتها الرئيسية تأخذ منها الغذاء اللازم لتصنع الأوراق والأغصان والساق ، بالإضافة الى ما قد ينجم عنها من أزهار أو ثمار. كما أنها تتمكن بواسطة مادة الكلورفيل الموجودة في أجزاءها الخضراء وبتأثير أشعة الشمس من تفكيك غاز الفحم ( الذى ينجم عن عمليات الإحتراق العادية ، وعن عمليات الإحتراق البيولوجي بالتنفس) الى عنصريه الأساسيين وهما الأكسجين الذى يطرح من جديد في الجو لتجديد الهواء وإعادة الحيوية له ، والفحم (الكربون) الذى يتحول بوجود الماء في الشجرة الى كاربوهيدرات (مائيات فحمية) تشمل السيللوز والسكريات المختلفة التى تختزن في سوق هذه النباتات أو جذورها.
    اليس حرى بنا ان نقود حملة للتشجير وزراعة الاشجار حولنا وفى مكان سكننا وعملنا وفى الشوارع والمنتزهات بل وفى المساحات المحيطة بالمدن اضافة الى ادانتنا بشدة لقاطعى الاشجار ؟؟؟؟
                  

09-29-2007, 09:49 AM

قرشـــو
<aقرشـــو
تاريخ التسجيل: 02-05-2002
مجموع المشاركات: 11385

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: حماية البيئة (Re: قرشـــو)



    أكياس البلاستيكية تتسبب في تشويه المناظر والمحيط الطبيعي في السودان وإفريقيا، كما أنها تتسبب في أضرار للصحة والبيئة ، وتتسبب أيضا في تعطيل أنظمة صرف المياه المستعملة، كما أنها قد تؤدي إلى هلاك وموت الماشية التي تبتلع هذه الأكياس البلاستيكية، بالإضافة إلى ذلك يمكنها أن تتسبب في اختناق للتربة والنباتات، وإلى ترك ملونات اصطناعية في الطبيعة.

    حاربوا جميعا استخدام اكياس البلاستيك ....
                  

09-29-2007, 10:02 AM

قرشـــو
<aقرشـــو
تاريخ التسجيل: 02-05-2002
مجموع المشاركات: 11385

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: حماية البيئة (Re: قرشـــو)



    تقول الاخت الكريمة حليمة محمد عبدالرحمن

    Quote: ثم جاء الحل على ايد البلديات نفسها التي كانت معول الهدم، فاذا بعقليتها تتفتق عن الية جديدة في نقل القمامة اسبوعيا..(تخيلوا) كل اسبوع تمر العربة بسرعة اكتر من اربعين كيلو/الساعة، يسبقها عامل يستخدم الموتورسايكل، في تنقله، وكذلك (صفارة) في تنبيه الناس الى ضرورة اخراج القمامة، التي اما يكون الماعز والكلاب قد قامت بتمزيق الجوالات، و(بالطبع) بعثرة (الزبالة)، او تفوتك لا تكون من سعيدي الحظ فتفوتك العربة اثناء محاولتك اخراج الزبالة، التي لا يستجيب المسئولون عن العربة الى نداءاتك بان (يستنوك) ولو ذرفت دموع الدم!!. وبالتالي تكون الزبالة والبعوض والذباب برفقتك قرابة الاسبوعين..


    ودعونى ارفق بعض تعريفات عن الحاوية والتخلص مشيرا الى ضرورة وجود حاويات للقمامة امام كل مجموعة من البيوت ثم تأتى تلك العربة بصورة يومية لحمل النفايات والتخلص منها بالطريقة الصحية:


    ـ الحاوية:


    يقصد بها أي وعاء لحفظ أو نقل النفايات.


    ـ التصريف:


    يقصد به تسريب أو ضخ أو انبعاث أو رمي أي مادة، بما في ذلك النفايات والنفايات الخطرة إلى أو على أو في أي أرض أو ماء أو هواء سواء كان ذلك بصورة عرضية أو مقصودة.


    ـ التخلص:


    يقصد به حرق أو ترسيب أو حقن أو تصريف أي نفايات، بحيث يؤدي ذلك إلى إدخال هذه النفايات أو أحد مكوناتها إلى أحد الأوساط البيئية (التربة، الهواء، المياه، بما في ذلك المياه الجوفية).


    ـ مرفق التخلص:


    ويقصد به المرفق أو جزء من المرفق، الذي يتم فيه القضاء على النفايات بحرقها أو بأساليب حرارية أخرى، أو يتم التخلص من النفايات بوضعها في أو على أي أرض أو ماء، لتبقى هناك بعد توقف عمليات المرفق.


    ـ المرفق (أو مرفق إدارة النفايات):


    يعني أي مرفق (بما في ذلك الأرض والتغيرات التي تحدث فيها)، لتخزين أو معالجة أو التخلص من النفايات الخطرة.


    ـ المنتج:


    يقصد به أي شخص ينتج نفايات، أو يكون المتسبب الرئيس في إنتاجها.


    ـ مكونات النفايات الخطرة:


    يقصد بها الخواص الكيميائية أو الفيزيائية أو البيولوجية للنفايات، والتي تماثل واحدة أو أكثر من خواص النفايات الخطرة.


    ـ المحرقة:


    هي أي جهاز مغلق يستخدم الحرق بواسطة اللهب المتحكم فيه لتدمير النفايات، وبحيث لا يكون الهدف الأساسي من الحرق الاستفادة من الطاقة الحرارية (مثل الغلايات)، أو تقليل أو استعادة المواد الناتجة (مثل الأفران الصناعية).


    ـ الردم:


    يقصد به عملية التخلص من النفايات، باستخدام طريقة هندسية لوضع النفايات في أو على الأرض، بحيث لا تكون بركة تخزين أو مرفق معالجة أرضية.


    ـ مرفق معالجة أرضي:


    يقصد به أي مرفق يتم فيه وضع النفايات أو دمجها مع التربة كوسيلة لمعالجة النفايات.

    (عدل بواسطة قرشـــو on 09-29-2007, 10:03 AM)

                  

09-29-2007, 10:16 AM

قرشـــو
<aقرشـــو
تاريخ التسجيل: 02-05-2002
مجموع المشاركات: 11385

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: حماية البيئة (Re: قرشـــو)


    أعلنت ألمانيا عن إنتاج أول هاتف محمول "ايكولوجي" خاص بالأطفال، ونال المحمول الجديد تقدير مؤسسة "رال" الألمانية، المكلفة بتصنيف معايير السلع الاستهلاكية.

    علاوة على ذلك، حاز المحمول الجديد على (Blauer Engel)، وهي علامة تجارية تنسبها وزارة البيئة الألمانية إلى السلع الصديقة للبيئة.

    ونقل موقع " بكرا" المصرية في 16 آب/أغسطس 2007، أن المحمول الجديد يدعى "كاندي" (Kandy)، ولا يولد الإشعاعات السامة، ولا يؤذي لا الصحة ولا البيئة.

    وبالفعل، تصل القيمة القصوى للإشعاع الصادر عن "كاندي" إلى 0.59 واط في الكيلوغرام، أي أنها أدنى بكثير من الحد القانوني، الذي يرسو على 2 واط في الكيلوغرام.

    وقد يُحدث "كاندي" زلزالاً في أعمال الاتصالات اللاسلكية، كونه يولٌد إشعاعاً بقوة منخفضة، وهذه حاجة ضرورية عندما يستعمله لأطفال.





    أما المواد التي ينتج منها "كاندي"، فهي قابلة للتدوير، ولا تحتوي على الرصاص والكادميوم.

    فالرصاص مثلا يعتبر من أهم العناصر الثقيلة الملوثة للبيئة الخارجية ولأجواء العمل، ومعدن الرصاص من اخطر المعادن، لأنه لا يدخل في فسيولوجيا جسم الإنسان، ووجوده في جسمه بمعدلات أعلى من المسموح به، يعتبر نذير خطر.

    ويؤثر الرصاص على الكبار والصغار، لكن تأثيره على الأطفال أكبر، لسهولة امتصاصه، وبطء إخراجه والتخلص منه، وحساسية الجهاز العصبي المركزي الشديدة لهذا النوع من التلوث أثناء نموه وتطوره، خاصة في الخمس سنوات الأولى من عمر الطفل.
                  

09-29-2007, 10:21 AM

قرشـــو
<aقرشـــو
تاريخ التسجيل: 02-05-2002
مجموع المشاركات: 11385

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: حماية البيئة (Re: قرشـــو)


    الصحة العالمية تدعم استخدام الدي دي تي ضد الملاريا


    ألغت منظمة الصحة العالمية الحظر المفروض على استخدام الدي دي تي لمكافحة الملاريا بعد سريانه لمدة 30 عاما.

    ويجري رش المنازل بمحلول الدي دي تي لقتل البعوض الناقل لمرض الملاريا. وكان استخدام الدي دي تي قد حظر على مستوى عالمي بسبب أضراره البيئية وتأثيره السلبي على الصحة البشرية.

    وتقول منظمة الصحة العالمية انه ليست هناك أضرار من استخدام الدي دي تي ويمكن استخدامه في مكافحة الملاريا التي تودي بحياة مليون انسان سنويا.

    وقال د. أنارفي أساموا باه نائب مدير منظمة الصحة العالمية لشؤون الايدز والسل والملاريا ان الدليل العلمي يدعم التقييم الجديد للدي دي تي، وان استخدامه في المنازل يقلل من عدد البعوض الناقل للملاريا، وان هذا الأسلوب أثبت فعاليته الاقتصادية وأنه لا يشكل خطرا على الصحة البشرية في حال استخدامه بشكل صحيح.

    وتقوم فرق العاملين على مكافحة الملاريا بزيارة المناطق الموبوءة مرة في السنة وتقوم برش المحلول على جدران المنازل، فيقوم البعوض بامتصاصه مما يؤدي الى موته.

    حظر عالمي

    وكان الدي دي تي قد ارتبط بسمعة سيئة على اثر نشر ريتشيل كارسون كتابا بعنوان "الربيع الصامت"، حيث يظهر من الكتاب ان استخدام المحلول الكيماوي بدون تمييز قد أدى الى قتل الحياة البرية في أجزاء شاسعة من أمريكا الشمالية وأوروبا الغربية.

    وقامت بعض البلدان بحظر استخدامه ووقعت اتفاقية لحظره عالميا عام 2004 باستثناء حالات محدودة تتعلق بالسيطرة على المرض.

    واستمرت بعض البلدان الافريقية في استخدامه في حين انتقلت معظم البلدان الأخرى الى استخدام وسائل بديلة، وامتنعت بعض وكالات الاغاثة عن تمويل مشاريع يستخدم من خلالها الدي دي تي.

    وكانت جنوب افريقيا احدى الدول التي عادت الى استخدام الدي دي تي بعد أن طور البعوض مناعة في مواجهات المحاليل البديلة.

    وقال أراتا كوتش مدير برنامج منظمة الصحة العالمية الخاص بالملاريا:"من بين العديد من المبيدات الحشرية التي أقرتها منظمة الصحة العالمية للاستخدام داخل المنازل يعتبر الدي دي تي أكثرها فعالية".

    Asia/Dubai 5:34:00 م in Chemicals كيماويات | Permalink
                  

09-29-2007, 11:45 AM

حليمة محمد عبد الرحمن
<aحليمة محمد عبد الرحمن
تاريخ التسجيل: 11-02-2006
مجموع المشاركات: 4052

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: حماية البيئة (Re: قرشـــو)

    الاخ قرشو والاخوة المتداخلين
    مساكم الله بالخير
    انت تطرق مواضيع ذات اهمية قصوي في البيئة.. لكن في المقام الاول دعنى اعلق على بوست الجمعية السودانية لحماية البيئة لكاتبه الاخ على محمد على والذي اراه للمرة الاولي ، وذلك بحكم انتمائي للمنبر، والشكر موصول للرائعةالاخت اشراقة مصطفي التي اتحفنا بالرابط ، فتمكنا من الاطلاع على ما كتب عن نفر عظام خطوا اسمائهم باحرف من نور في سجل التاريخ البيئي السوداني..

    شكرا على .. شكرا اشراقة، (علوتم) بفكرنا .. و(اشرقتم) به في دنيا سماوات جديدة..

    اولا: اذكر من اسهامات الجمعية السودانية لحماية البيئة، انها اصدرت في التسعينات شريط كاسيت "يا طالع الشجرة"، فيه اغاني للاطفال ويؤديها الاطفال ايضا ، الشريط جدير بان يسمعه الكبار قبل الصغار، ويحفظه الصغار عن ظهر قلب. كان ابني البكر يستمتع كثيرا به، فيأتي حابيا ليرقص بجوار المسجل.
    ثانيا: تمكنت الجمعية السودانية لحماية البيئة (SECS) من خلق وعى بيئي ممتاز في الريف والحضر.. واُسْبِق كلمة الريف على الحضر، لانه كانت لدى تجربة مع الجمعية في احدى مدن الاطراف..
    مدينة السوكي بولاية الجزيرة، تعد من اميز المدن في محاولاتها خلق بيئة صحية صحيحة وسليمة..
    في عام 1996 نظمت الجمعية السودانية لحماية البيئة لنا، رحلة لمدة خمسة ايام الى مدينة السوكي، لمعايشة تجربة المدينة على الطبيعة في كيفية التخلص من النفايات.. كان المشرف على برنامج الجمعية في السوكي انذاك، الاستاذ الطاهر بكري (حالياَ مدير القسم السياسي بصحيفة الخرطوم) وضمت الرحلة كل من الاساتذة على الخليفة و الطاهر بكري، ود. عبد الرحيم محمد بلال ، المسئول عن مؤسسة فريدريش ابيرت الالمانية بالخرطوم، والاخوات سنا خالد التوم، ونجلاء وبعض الاخوة و الاخوات الذين لم تسعفني ذاكرتي بتذكر اسمائهم..

    السوكي تقف (انذاك) نموذجا شامخا وفاعلا على دور الجمعية في خلق وعي بيئي متكامل..احد انجازات الجمعية، قيامها بتاسيس مشاريع " الكارو" في نقل النفايات خارج المدينة..فكنت تر في الصباح الباكر عربات الكارو في جولتها اليومية على المنازل لنقل النفاية خارج المدينة.. تجولنا في جميع انحاء المدينة ولم تصادفنا اي (كويشة) طيلة الخمسة ايام التي امضيناها هناك..
    شئ اخر، في احد المرات وفي احد البرامج المسائية، ولدهشتى الشديدة، عقدت ندوة عن التنمية المستدامة.. لم اكن اتوقع عدد كبيرا للحضور.. مبعث دهشتى ان كلمة (تنمية مستدامة) كانت عصية على الفهم انذاك، حتى على من يحملون مؤهلات علمية عالية، ناهيك عن بسطاء الناس، غير ان الحضور من الجنسين كان كبيرا، الشئ الذي لم اكن اتوقعه انذاك..
    ادهشني وعي النساء البيئ الكبير، فقد كن يسالن ويلحفن في السؤال ويقفن عند كل نقطة لم يفهمنها مهما كانت صغيرة ، ولو كانت (مستدامة)..

    ترى هل ما زالت السوكي على علاقتها القوية مع البيئة الصحيحة النظيفة،ام ان الـ(كوارو) سطا عليها عامل الزمن والفاقة، فسقطت في جب النسيان وظلم بنى الانسان؟
                  

09-29-2007, 11:10 AM

قرشـــو
<aقرشـــو
تاريخ التسجيل: 02-05-2002
مجموع المشاركات: 11385

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: حماية البيئة (Re: قرشـــو)



    قصة (Strange Object) في (Google Earth)..!!(الصرف الصحـــى)

    أمل محمد الحسن - خليفة حسن بلة



    بدأت القصة ونحن نشاهد موقع (Google Earth) على شاشة الانترنت وركزنا على خريطة الخرطوم وفجأة رأينا منطقة مكتوب عليها (Strange Object) ولم تتعرف عليها الكاميرات وتشبه المسطحات المائية ولونها غريب جداً..

    ما هي هذه المنطقة الغريبة التي لم تقدر كاميرات ال(Google Earth) على قرائتها..؟؟

    بدأت القصة ونحن نشاهد موقع (Google Earth) على شاشة الانترنت وركزنا على خريطة الخرطوم وفجأة رأينا منطقة مكتوب عليها (Strange Object) ولم تتعرف عليها الكاميرات وتشبه المسطحات المائية ولونها غريب جداً.. فاخذنا السيارة وانطلقنا الى تلك المنطقة، وجدناها منطقة قريبة من السوق المحلي الخرطوم وقبل ان نصل اليها كنا قد عرفنا ما هو هذا الجسم الغريب الذي لم تقدر الكاميرات على فهمه، وفهمته انوفنا..!

    وجدنا أنفسنا امام منطقة صرف صحي عبارة عن أربعة احواض بمساحات واسعة.. () تقريبا والروائح الكريهه تزكم أنوفنا حتى وهي مغلقة، ولكن لدهشتنا وجدنا منازل غير بعيدة من هذه المنطقة وأطفال صغار يلعبون في ذات المنطقة وبعض المارة الذين يختصرون المسافة بالمرور عبر هذه الأحواض.

    قبل هذا اليوم لم أفكر في أين توضع مخلفاتنا واين تنتهي رحلتها..! وبدأت أتسائل كيف يسكن هؤلاء بالقرب من هذه المنطقة، وهل المشكلة هي فقط الرائحة أم هناك أمراض قد يسببها هذا الوضع.، وهل هو الوضع الأمثل للتخلص من المخلفات.؟ و كيف تتعامل الدول المتقدمة مع هذا الأمر.؟

    المنطقة طاردة للسكان..!

    (فاطمة)، وأسرتها كانواقاطنين في تلك المنطقة
    قالت: "اشترينا شقة في تلك المنطقة وارتحنا اخيرا من مشكلة الايجار وكنا سعداء لأن المنطقة غير بعيده من مراكز الخدمات وغير بعيدة ايضا من مكان العمل، ولكن بعد ان سكنا فيها باسبوع واحد لم نحتمل الرائحة التي زكمتنا وما كان منا الا ان حملنا امتعتنا ورحلنا باسرع فرصة ممكنة، وفضلنا العودة الى الإيجار بدلاً عن السكن في هذه المنطقة"..

    الرأي العلمي حول الصرف الصحي:

    حملنا تساؤلاتنا وذهبنا الى كلية الصحة جامعة الخرطوم وإلتقينا بالدكتور عثمان رئيس قسم صحة البيئة والذي دلنا على الأستاذ بابكر احمد بابكر الأستاذ بالقسم والمتخصص في الهندسة الصحية والتي يعد فيها رسالة الدكتوراة خاصتة.. إنتقلنا إليه بكل هذه الاسئلة وحاورناه قرابة الساعة..



    أولاً يا استاذ بابكر حدثنا عن تكنولوجيا الصرف الصحي.؟

    الصرف الصحي هو خيارات كثيرة والموجود لدينا احد الخيارات،وهناك عدة عوامل تتحكم في الخيار المستخدم مثل العامل الاقتصادي والحيز المكاني المتاح والخبرات العلمية الموجودة وهناك نظام قد يكون تكلفته المادية عالية ولكن تشغيله بسيط والعكس قد يحدث.
    كيف يدار الصرف الصحي.؟

    دائماً الناس يختاروا التكنلوجيا المكلفة والادارة رخيصة .. لانها غالباً ماتمولها جهات خارجية .
    ماهي انواع التكنولوجيا المستخدمة في السودان.؟

    هناك عدة طرق مستخدمة، مثلا التكنلوجيا المستخدمة فى منطقة القوز تسمى المرشحات الحيوية بها تكاليف تشغيل فلابد من توفر كهرباء وعمال لإدارة العمل، وكانت عبارة عن احواض يوضع بها حجارة أو كرات بلاستيكية يعمل بها نظام ترشيح حيوي يستخدم فيه البكتريا فى المعالجة ويكون بها أجهزة تضخ الهواء لتخلق تهوئة مستمرة ولذلك هى مكلفة حيث تتطلب تقنيات معينة أثناء التشغيل .
    وكان ذلك فى الستينات وفى ذلك الوقت عدد السكان قليل وكانت تلك التقنية مناسبة آنذاك ولكن بعد الثمانينات و السبعينات حدث توسع في الحزم السكانية إحتاجت الدولة إلى البحث عن طرق جديدة تناسب الوضع الجديد.
    أما محطة السوق المحلى (التي ذهبتم اليها) لاتعمل بالكهرباء ولكن تعمل فقط بالانسياب الذاتى للماء ولاتحتاج الى ضخ من طلمبة .

    ولكن عندما ذهبنا وجدنا آلة تعمل ؟

    تلك عبارة عن مضخة يصل اليها الماء اولاً ومن ثم تدخل الى المحطة وتلك هى المنطقة الوحيدة التى يعمل بها شخص . ولكن بمجرد دخول الماء الى المحطة لاتحتاج الى أى شخص آ خر .
    وهى عبارة عن أحواض بينها مواسير أو فتحات بها ثلاثة مراحل:
    المرحلة الاولى : أكسدة لاهوائية تستخدم بها البكتريا اللاهوائية ويكون هنالك أكياس واوساخ , أشياء طافية يتم التخلص منها فى هذة المرحلة وتؤخذ المياة من أسفل حتى لا تأخذ معها الاشياء الطافية، وتحدث معالجة إختيارية تنشط بها البكتريا الهوائية واللاهوائية والطبقة العليا التى بها زيت وغيرة تكون غير موجودة . ووجود لأشياء طافية
    المرحلة الثانية : يكون فيها معالجة إختيارية تحت تنشيط البكتريا اللاهوائية والبكتريا الهوائية، ومطلوب نشاط لا هوائي أسفل الحوض ونشاط هوائي فوق ومطلوب توفر أشعة الشمس والتي يجب ان تكون في الاتجاة الطولي لحركة الرياح لانها تضيف اوكسجين تستفيد منة البكتريا . هناك طحالب أيضاً موجودة تحتاج لهذة الشمس فى عملية التمثيل الغذائى . البكتريا تخرج ثانى اكسيد الكربون تستفيد منة الطحالب فى غذائها . وهذا مايعرف بالعملية التكافلية بين الطحالب والبكتريا .
    ومن ثم المرحلة الثالثة:
    بركة التحسين التى فيها كمية الطحالب تموت وتترسب .
    وبرك النوع الجديد تحتاج الى تقنيات تشغيل أكثر وتسمى احواض (حمأة منشطة)، وطريقتها عبارة عن أحواض بها مفتحات هواء حتى لاتعتمد على حركة الرياح لانها تكون بطيئة يحدث مزج بشكل مستمر وتتم إضافة مواد جاهزة . المحطة تضيف جزء من الرواسب القديمة لان البكتريا تساعد فى سرعة المعالجة . وهنالك نموذج منه موجود فى السلاح الطبى . لاذلك لاتوجد أى رائحة بسبب وجود تهوئة بشكل مستمر، وتتم سقاية الاشجار منة .

    هل مشاكل هذا النوع من تكنولوجيا التصريف تنحصر فى مشكلة الروائح فقط ؟

    البكتريا تنتج غازات مثل غاز الامونيا وكبريت الهايدروجين وهذة الغازات تؤثر فى أغشية الناس لو تم التعرض لها بشكل مستمر . ويمكن أن تؤثر فى الجهاز التنفسى .

    ما الضرر الذي قد يصيب السكان المستقرين بقربها؟

    ديدان معوية – دسنتاريا وقارضيا تعيش لفترات أطول قد تصل اذا استخدام الناس هذة المياة وقد حدث ان رأينا الناس يغسلون ملابسهم منها . وبعضهم يصطاد أسماك هناك.
    وكان لابد ان تكون محاطة بسور حتى لايصلها الناس وقد كانت كذلك فى السابق ولكن سكان تلك المناطق أخذوا حديد السور، كما كانوا يأخذون الماء ليبنوا به وهذة من الاشكالات التى كانت موجودة فى هذة المحطة .
    ولهذا السبب ستترك هذه التكنولوجيا وتستخدم اخرى اكثر تكلفة ولكنها فعالة.

    وما هو شكل هذه التقنية الحديثة.؟

    بالنسبة للنوع الجديد مساحتة قد تكون اصغر ومن محاسن التقنية الاحدث إمكانية وجودها فى المناطق السكنية ولاتسبب أي مشاكل . ولابد من مراجعة الاشكالات التى تعرضت لها المحطة السابقة ولابد من النظر للتكلفة من ناحية التكلفة الفعالة بمعنى أن نختار المكان على حسب الخطة الاسكانية المزدوجة . وهل تحل المشاكل بهذة التكلفة أم لا.
    ولابد أن لانهتم بإرتفاع التكلفة المادية لأنه بالمقابل إذا حدثت أي حدثت مشكلة صحية ستكلف الدولة تكاليف أكبر لتجاوزها .



    هل لدينا خبرات متوفرة في مجال الصرف الصحي في السودان.؟

    السودان بة خبرات جيده فى هذا المجال . هناك .أساتذة كبار من جامعة الخرطوم مشرفين على أمر المحطات ومنهم أستاذ بشير وهو أستاذنا فى هذا المجال . وهناك لجنة فى إدارة الصرف الصحى تقوم بهذا الدور وكلنا نعمل فيها كمستشارين تسمى إدارة الصرف الصحى بولاية الخرطوم .

    كيف يطور الاكاديمين هذا المجال ؟

    نحن نعمل بحوثنا فى هذا المجال. ونتدخل في بعض الاحيان في إتخاذ القرارات بخصوص محطات الصرف الصحي، على سبيل المثال محطة ام درمان كان لدينا تحفظات على بعض الاشياء الفنية فيها،.دخلنا فى نقاش حول الاتجاة الذى يجب أن تذهب الية المياه وأخيراً استطعنا أن نثبت وجهة نظرنا وعملت به إدارة الصرف الصحى، وغيروا الاتجاه الذى كان سيعمل كثير من المشاكل البيئية وكان سيحدث نوع من التلوث والسكان حول المنطقة كانوا سيتعرضوا لبعض الاشكالات.

    هناك شكوى من امتزاج مياه الشرب مع الصرف الصحي.؟

    لا يوجد اي خلط واي كلام يذكر غير مدعم بتحاليل ولا اثبات لهذا الأمر.. ولا يحدث تلوث الا اذا حدث تعارض بين شبكة المياه وشبكة الصرف الصحي، والنظام المعمول مصمم لإكتشاف حدوث اي مشكلة فور حدوثها وتتم معالجتها على الفور ونظام المتابعة قوي جدا.

    الحمامات الشعبية هل لديها فترة زمنية معينة يجب التعامل معها فيها.؟

    الحفر العادية لديها عمر فتراضي يحدده الاستخدام واذا كانت محفورة قريبة من سطح الارض تمتلئ بسرعه والعكس اذا تم حفرها بعيدا عن سطح الارض.
    هل تسبب مشاكل بيئية.؟

    اذا نفذت بطريقة علمية صحيحة لا تكون هناك مشاكل.. واي محلية بها مكتب صحة به إرشادات ومواصفات حول الموقع الصحيح والعمق المناسب واذا حدثت اي مشكلة كيفية الحل واحيانا هناك اشكاليات في التصميم فمثلا هناك نظام حفرة عادية ولكنها تسمى المحسنه وهناك اضافات بسيطة من ناحية تقنية حيث بالامكان عمل كنترول على الروائح واي توالد للذباب ولا يحدث هذا الا اذا نفذت بطريقة معينة. ولعمل آبار (السايفن) هناك ضوابط معينة وأول سؤال هو عدد المستخدمين وعدد الغرف والمتوقع من الزيادات البشرية ويخضع هذا الأمر لحسابات دقيقة ولكن المواطنين لا يفهمون هذا الامر ولايلجأون للمتخصصين.
    وأبسط مثال ان الغطاء المستخدم في ماسورة الحمامات البلدية يختلف عن الغطاء المستخدم في حالة (السايفن)، وهذا الغطاء يختلف على حسب المهمة التي يؤديها وحتى ارتفاع الماسورة يحدد بطريقة معينة لانه مربوط بحركة الرياح وحتى اتجاهه من اشعة الشمس كلها عوامل تحدد عملية انشاء حمامات بشكل صحي.

    نعود الى المحطة الحالية.. اين يذهب الماء الموجود بها.؟


    يذهب الى الحزام الأخضر وهناك مساران، مسار يترك إلى أن يجف ثم تؤخذ منه كل الأشياء العالقة بالكامل والثاني يعمل بشكل طبيعي إلى أن يجفف الأول ثم يتم توقيف الثاني ويجفف وهكذا.. أما في أوقات الإستهلاك العالي مثل الصيف يستخدم المساران.. والماء يبقى في هذه المجاري لمدة اسبوعين لذلك الناظر اليها يعتقد انها ثابته.

    بعد تنتهي هذه المحطة هل الارض صالحة للإستعمال مرة اخرى.؟

    أولا الفضلات تحدث لها معالجة في المحطة المركزية لتتيح فرصة عمل للبكتريا والنشاط الحيوي واذا لم تكن هناك مخلفان صناعية خطيرة لا تكون هناك مشكلة ويمكن ان توزع سكنية او اي شئ اخر حسب الخطط الاسكانية.
    ومن اهم اللوائح القانونية في السودان منع وضع اية مخلفات صناعية في النيل لهذا تجد النيل في انقى اطواره عندنا.

    إدارة الصرف الصحي بالخرطوم:

    شكرنا استاذ بابكر وسعدنا بالمعلومات المهمة التي حصلنا عليها ثم انتقلنا الى وسط الخرطوم بحثا عن إدارة الصرف الصحى فوجدنا لافتة تقول: (شركة الخرطوم للمياه والخدمات المحدودة ) دخلنا الى هناك بحثا عن معلومات اكثر تحديدا ..
    (وهاكم ما وجدنا) ..
    يجلس على كرسى المدير العام الآن بالتكليف الاستاذ محمد حسن كسكوس اما إداراتها فهى مقسمة كالآتى :
    ادارة التشغيل والصيانة
    ادارة المشروعات
    ادارة الورش
    الادارة المالية
    ادارة الموارد البشرية
    الادارة التجارية

    ومتى تأسست ؟

    تأسست وفقا لأمر التاسيس 74-13 .. بتاريخ 23 يوليو 2001م كبديل جامع لشركات :1/شركة الخرطوم للصرف الصحى 2/شركة الخرطوم للمياه 3/ شركة الخرطوم للميكانيكا 4/شركة الخرطوم للكهرباء

    ماذا عن مجالات عمل هذه الشركة ؟

    تعمل فى المجالات التالية :1/ القيام بالدراسات الفنية ودراسات الجدوى لمشاريع الصرف الصحى والمياه 2/ ادارة وتشغيل وصيانة شبكات ومحطات الصرف الصحى 3/ تصميم وتنفيذ مشاريع الصرف الصحى والمياه 4/ تقديم الاستشارات الهندسية فى مجال الصرف الصحى
    ويحدثنا دفتر الشركة فى مجال الصرف الصحى – موضوع تحقيقنا هذا –من انهم قد قاموا بتنفيذ شبكات الصرف الصحى بولاية الخرطوم فى كل من ام درمان وبحرى والخرطوم ويجرى الآن تطويرها لتستبدل بشبكات صرف صحى بمواصفات عالمية حديثة

    وهنا سألناهم عن ما تم عمليا فى هذا الخصوص ؟

    رغم ان الشركة قد قامت بتأهيل محطات الضخ الميكانيكى والكهربائى باستبدال الطلمبات والمولدات بأخرى جديدة مع التشغيل الاوتوماتيكى الذاتى لمحطات الضخ بمدينة الخرطوم الا انها بدأت فى تنفيذ محطتى معالجة جديدتين بالمواصفات العالمية واحدة منها ستحل محل محطة سوبا الحالية

    ومتى سيتم ذلك؟

    خلال الشهر القادم متوقع افتتاحها والآن افتتحت محطة (ود دفيعة بالحاج يوسف )وماذا عن محطة سوبا الحالية بعد افتتاح محطة سوبا الجديدة؟ قطعا سيتم تجفيفها وتحويل المياه النظيفة منها الى منطقة تبعد عن المنطقة المأهولة بالسكان ونحن نستعرض اعمال الشركة عرضت علينا شهادة الآيزو التى حصلوا عليها بتاريخ 28 ديسمبر 2003 م.

    وماذا عن مشاريعكم المستقبلية ؟

    بدأت الشركة فى تنفيذ شبكات جديدة بمدينة امدرمان وقطعت شوطا كبيرا فى الخط من امبدة الى مسجد الخليفة وهناك مشروع تنفيذ شبكة مدينة الخرطوم بحرى مع العمل الذى يجرى فى توسيع شبكة الصرف الصحى لمدينة الخرطوم والذى يشمل مناطق برى والرياض والمنشية والمعمورة.

    هذه رسالة تنبيه يا إدارة الصرف الصحي:

    تقول إدارة الصرف الصحي أن محطة سوبا الحلية ستجفف وتستبدل بأخرى أكثر حداثة، و هذا ما رأيناه بعيوننا من تلوث بيئي حاد يحدث لسكان تلك المناطق وهم لا يدرون، ماذا عن الشبكات الضعيفة والطفح الذي يحدث من حين إلى آخر في منطقة (العمارات)، وماذا عن المجاري التي ما تفتأ تتفتح من آن إلى آخر في قلب شوارع الخرطوم؟؟ والمشاكل الصحية والتلوث الحاد والذي كل أصابع الإتهام تشير إلى الصرف الصحي كمسئول أول..!!
    نتمنى أن تكون شركة الخرطوم للمياه والخدمات، المنشأة حديثاً، والتي ليس لديها مدير إدارة ثابت حالياً، على وعي تام بكل هذا الخطر المحدق بالعاصمة القومية للبلاد، من جراء الصرف الصحي..
    ونقول لكاميرات (قوقل ايرث) لا تتعجبي من هذه المسطحات النائية قليلاً فلدينا منها الكثير في كل أحياء الخرطوم الراقية والشعبية على حد سواء..!






                  

09-29-2007, 12:14 PM

قرشـــو
<aقرشـــو
تاريخ التسجيل: 02-05-2002
مجموع المشاركات: 11385

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: حماية البيئة (Re: قرشـــو)



    الأخت الغالية حليمة محمد عبدالرحمن

    لك التحية

    اشكرك كثيرا على تنويرنا بما حدث فى بلادى من توعية بيئية ومن انجازات بيئية كبيرة والتحية لاهل السلوكى الذى قفزوا قفزات كبيرة وارجو ان تكون عربات الكارو قد اصبحت اليات كبيرة تجوب الشوارع لتحمل النفايات الى خارج المدينة ويتم حرقها بالطريقة السليمة والتى لا تؤثر على البيئة لان الحرق العشوائى والجائر للنفايات يزيد البيئة تلوثا ومحارق النفايات خطر على البيئه والانسان , فلابد ان هنالك نفايات من المستشفى (مستشفى السوكى) فتقنية حرق النفايات الطبيه احد اشد واكثر التقنيات خطرا على البيئه وصحة الانسان ,فهي تسهم في نشر غاز الديوكسين على ما حولها من مناطق قد تكون سكنيه , وغاز الديوكسين وصفته الوكاله الدوليه لابحاث السرطان(IARC) بانه: مصدر مؤكد للسرطان الانسان .
    اما السكان الذين قد يتعرضون لهذا الغاز , فهم مهددين بتحلله في دمائهم , لان دراست الصحه العالميه تذكر ان "العمر النصفي اللازم لتحلل الديوكسين في جسم الانسان يقدر بسبع سنوات "

    وتعتبر المنظمات العالميه انشاء وتشغيل محارق النفايات سمه من سمات التخلف في الاداره البيئيه والتي ينتج عنها تدمير للسماء والارض وتحويلهما الى مرادم للنفايات الخطره الغازيه منها والصلبه .
    وقد بدات الكثير من دول العالم بالاتجاه الى التكنولوجيا الصديقه للبيئه والتي تعطي الكثير من الحلول العلميه المناسبه بيئيا و اقتصاديا معتمده على التدرج في مشاريع بيئيه واقتصاديه تهدف الى ازالة واقفال محارق النفايات الطبيه حيث اقفل في اليابان وحدها نحو 4600 محرقة نفايات بسبب التشريعات الصارمه التي فرضت على انبعاثات الديوكسين الخطر عام 1999
    كما اقفل في الولايات المتحده ما يقارب 2500 محرقة نفايات وترجح المنظمات البيئيه في الولايات المتحده ان يتم اغلاق اغلب محارق النفايات فيها نظرا لكونها لا تراعي الانظمه والمقاييس المعمول بها .


    اشكرك اخيتى لنشاطك البيئى المبكر وكم انا سعيد والله بك وبالاخت اشراقة وكم اتمنى ان ينتقل وعيكم هذا وجميل ما قدمتموه لكل القراء بل ولكل اهلى فى السودان لتنتقل اليهم عدوى المحافظة على البيئة وحماية الارض من اهمالنا وجورنا وبالتالي حماية الانسان من نتائج الاساءة للبيئة ....

    (عدل بواسطة قرشـــو on 09-29-2007, 12:35 PM)

                  

09-29-2007, 12:40 PM

قرشـــو
<aقرشـــو
تاريخ التسجيل: 02-05-2002
مجموع المشاركات: 11385

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: حماية البيئة (Re: قرشـــو)



    الأخت حليمة

    اعجبنى فى حديثك اعلاه الحضور الهائل لندوة التنمية المستدامة
    وبما انك اشرت اليها دعينى اوضح لاحبابنا خمس مكونات رئيسية للاستدامة البيئية وهي:

    1- الأنظمة البيئية: تعتبر الدولة ذات استدامة بيئية بالمدى الذي تتمكن فيه من الحفاظ على أنظمتها الطبيعية في مستويات صحية وإلى المدى الذي تكون فيه هذه المستويات تتجه نحو التحسن لا التدهور.

    2- تقليل الضغوطات البيئية: تكون دولة ذات استدامة بيئية بالمدى الذي تكون فيه الضغوطات البشرية على البيئة قليلة إلى درجة عدم وجود تأثيرات بيئية كبيرة على الأنظمة الطبيعية.

    3- تقليل الهشاشة الإنسانية: تكون الدولة ذات استدامة بيئية بالمدى الذي تكون فيه أنظمتها الاجتماعية وسكانها غير معرضين بشكل مباشر للتدهور البيئي وكلما تراجع مستوى تعرض المجتمع للتأثيرات البيئية كلما كان النظام أكثر استدامة.

    4- القدرة الاجتماعية والمؤسسية: تكون الدولة ذات استدامة بيئية بالمدى الذي تكون فيه قادرة على إنشاء أنظمة مؤسسية واجتماعية قادرة على الاستجابة للتحديات البيئية.

    5- القيادة الدولية: تكون الدولة ذات استدامة بيئية بالمدى الذي تكون فيه متعاونة دوليا في تحقيق الأهداف المشتركة في حماية البيئة العالمية وتخفيض التأثيرات البيئية العابرة للحدود.
                  

10-01-2007, 10:36 AM

قرشـــو
<aقرشـــو
تاريخ التسجيل: 02-05-2002
مجموع المشاركات: 11385

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: حماية البيئة (Re: قرشـــو)



    بالأمس وانا اتابع الفترة المفتوحة فى تلفزيون السودان اثلج صدرى حديث السيد مدير المباحث المركزية حينما قال ان من واجب الشرطة حماية البيئة وحماية الانسان من كل ما يضره من تشوهات فى البيئة وقال انهم يعممون ذلك على افراد الشرطة لمحاربة كل مهددات البيئة ....

    اعجبنى هذا الحديث جدا وطمأننى الى ان حماية البيئة الان انتقلت من الاجتهادات الشخصية الى المنظمات الرسمية ولو التزم بذلك الحديث 10% من جماعة الشرطة فهو مرضى فى نظرى وسيجعل البيئة نظيفة ولكن يتبع ذلك تنويرات كثيرة بالبيئة فمحاربة البيئة تتم بأشكال كثيرة لا تكاد تحصى ...
                  

10-02-2007, 10:20 AM

قرشـــو
<aقرشـــو
تاريخ التسجيل: 02-05-2002
مجموع المشاركات: 11385

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: حماية البيئة (Re: قرشـــو)




    الحديث عن البيئة النظيفة يعني الوصول إلى الصيغة الطبيعية البعيدة عن أي خلل, وهذا يعود إلى اهتمامات المجتمع من خلال إيجاد قوانين تكفل استمرار هذا التوازن,

    وعدم العبث بالبيئة النباتية أو البحرية أو البرية وتغير نمط الحياة التي تشكلت فيها, فالحياة البيئية عبارة عن سلسلة عندما ندمر إحداها يتأثر الجو البيئي العام ويصبح نوعا من الخلل يتأثر به المجتمع والفرد مستقبلا, ويبقى موضوع التنمية المستدامة للتعبير عن مجمل الإجراءات التي يقوم بها الإنسان لإشباع حاجياته وتحسين نوعية حياته والارتقاء بها نحو الأفضل, وينبغي ألا تعرض للخطر قدرة الأجيال المقبلة على تلبية حاجياتهم, وهذا يستدعي إدارة هذه الموارد بطريقة واعية بعيدا عن الاستنزاف الجائر لها واستثمارها بالشكل المعقول.‏

    الاهتمام بالبيئة بدأ يأخذ شكلاً تصاعدياً عبر أشكال مختلفة ومنها صيغة المؤتمرات والندوات التي تقدم دراسات علمية يمكن الاعتماد عليها مستقبلا, ما جعلنا نتحدث بهذا الإطار هو فعاليات أسبوع العلم الرابع والأربعين -مؤتمر البيئة والتنمية المستدامة الذي يقيمه المجلس الأعلى للعلوم بالتعاون مع جامعة البعث, وهذا بحد ذاته يشكل التقاء المهتمين والباحثين في مجال البيئة وتبادل الخبرات والأبحاث, إضافة إلى تحديد المشكلات التي تواجه تحقيق التنمية المستدامة.‏

    الجميع مع التوجهات التي تخدم الأغراض البيئية من خلال الحوارات والمحاضرات والنقاشات من قبل الاختصاصيين والتي تشرح وتوضح مخاطر التلوث البيئي وأسبابه, والتي بدأت تنعكس بشكل سلبي على الإنسان والنبات, فالتدهور البيئي يرتبط بعدة أسباب منها تنامي الصناعات بشكل سريع, وأغلبها يعتمد على إنتاج وتداول الكيماويات التي لا يراعي البعض فيها مسائل التلوث على الرغم من أنه يمكن تلافي أضرارها عبر إقامة محطات معالجة للمواد الناجمة التي تؤثر على التربة, إن كان على المدى القريب أو البعيد, إضافة إلى حالات التلوث البحري التي تؤثر على الحياة البحرية, عداك عن استنزاف الموارد الطبيعية بشكل جائر والتوسعات العمرانية التي تطول الأراضي الزراعية.‏

    كل ما ذكرناه يشكل مخاطر حقيقية لا يمكن التغلب عليها وتجاوزها إلا من خلال مؤتمرات متخصصة, تتناول عبر البحوث وتبادل الخبرات الأوضاع البيئية العربية والأفريقية لتبادل المعرفة ومواجهة المشكلات البيئية من خلال المستجدات العلمية والدراسات والتقنيات التي تساهم في التخفيف من حدة التدهور البيئي.‏

    ترى ماذا فعلت الجهات المعنية لدينا بهذا الصدد ...
    نحتاج للمعرفة ونحتاج للريادة والقيادة ...
                  

10-03-2007, 11:18 AM

قرشـــو
<aقرشـــو
تاريخ التسجيل: 02-05-2002
مجموع المشاركات: 11385

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: حماية البيئة (Re: قرشـــو)


    الجزيرة.. حزب الخضر!

    ظهور أحزاب تهدف إلى الحفاظ على البيئة.. كانت البداية لها في المانيا.. حيث تشكل أول حزب يحمل فكرة الحفاظ على البيئة ألا وهو حزب الخُضر.. ومن ثم تمددت الفكرة لتعم عدة أقطار أوروبية.. فقيام أحزاب للبيئة فرضته أخطار تهدد حياة الإنسان .. التلوث .. الأمراض .. الكوارث.. وقيام هذه الأحزاب فرضها إحساس الإنسان الأوروبي بأن القوانين والتشريعات الخاصة بالبيئة بحاجة إلى منظمات مجتمع تفعل هذه القوانين .. فهذه الأحزاب أصبحت قوى مؤثرة على الشارع السياسي الأوروبي أكثر من أية أحزاب أُخرى .. لما تحمل من معانٍ وقيم تخص الإنسان الأوروبي .. فأستطاعت أن تجمع القوى التي تعمل على تهديد البيئة .. مما أكسبها شعبية في الشارع .. وفي ذات الوقت حافظت على توازن البيئة..

    أما نحن في السودان .. فحتى قوانين الحفاظ على البيئة إن وجدت.. لا تجد آليات التنفيذ.. علماً بأن السودان من البلدان المهددة بأخطار مهددات البيئة.. ولا سيما أن ظاهرة الإحتباس الحراري.. ظاهرة كونية.. تزيد من مشكلات البيئة .. ومن أخطر هذه المهددات ظاهرة التصحر وفقدان التربة لخصوبتها وانخفاض معدلات الأمطار.. مما يترتب عليه مشكلات إقتصادية وإجتماعية وسياسية وأمنية.. وما حروب دارفور إلا واحدة منها بسبب التصحر.. الذي أفضى إلى النزوح وسوء الأحوال الإقتصادية.. والجوع كافر.. والمحصلة النهائية كانت الإنفلاتات الأمنية والدمار البيئى والإجتماعي.

    وقد ظللنا ولسنوات ندق ناقوس الخطر على مهددات البيئة في الجزيرة ـ بوصفها الكبد الذي يمد جسم الوطن بما يحتاج من غذاء ساعة الضيق..

    وهناك المبيدات الزراعية.. السم الزعاف العالق في كل ذرة هواء في سماء الجزيرة المروية.. فالإرتفاع المخيف في معدلات الإصابة بالسرطان.. دليل قاطع وجازم بأن المبيدات الزراعية.. سم يحصد الأرواح في الجزيرة .. فلا سائل ولا مجيب.

    لكن الأهم من ذلك .. هو ظاهرة أكياس البلاستيك.. سلاح الدمار الشامل لسحق البيئة.. فالإنتشار الأميبي لأكياس البلاستيك.. غطى كل مليمتر من أراضي الجزيرة الخصبة.. ليحل القبح مكان الجمال.. واليباب مكان الخضرة.. فوجود ملايين الأطنان من أكياس البلاستيك بمختلف الأشكال والألوان.. كارثة بيئية وإقتصادية تقضي على كل مقدرات الجزيرة الخضراء الطبيعية والمادية.. فالأرض تفقد خصوبتها بفعل البلاستيك الذي يتحلل ويسري في أوعية وشرايين أرض الجزيرة.. إيدز يفقدها المناعة.. وسرطان يورثها العُقم.

    أكياس البلاستيك التي تقبح وجه الجزيرة.. تهلك الضرع والحرث.. فمئات من الثروة الحيوانية.. تموت بسبب الأكياس.. فوجود المواد الملحية تغري الأبقار والأغنام بأكل الأكياس.. الأمر بجد خطير لكن المكتولة عندنا ما بتسمع الصايح.. لا المجلس التشريعي بنوابه الذين جلهم من المزارعين والرعاة والقادة الشعبيين.. ولا الوزارات المعنية.. من صحة أو وزارة زراعة.. ولا حكومة الولاية منتبهة لهذا الخطر البيئي، فالكل غير مهتم وهو يدري خطورة هذه الأكياس..
    المطلوب من المجلس التشريعي.. إصدار قانون يحرم التعامل والإتجار بالأكياس واستبدالها بأكياس الورق.. حفاظاً على حياة الإنسان والحيوان في الجزيرة.. ولتكن له أسوة حسنة بمجلس ولاية القضارف التشريعي.

    ويتعين على الحكومة وهي تنفذ برنامج النفرة الخضراء.. أن تقضي أولاً على الأكياس.. حتى تعود الخضرة للجزيرة.. كما على الأحزاب ومنظمات المجتمع بالجزيرة أن تجعل من نفسها أحزاباً ومنظمات للخُضرة ولتبدأ بالأكياس وإلا هلك كل الضرع والحرث


    الكاتب : أحمد الشريف - صحيفة الوطن السودانية http://www.alwatansudan.com/index.php?type=6&issue_id=310&col_id=8&bk=1
                  

10-06-2007, 11:23 AM

قرشـــو
<aقرشـــو
تاريخ التسجيل: 02-05-2002
مجموع المشاركات: 11385

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: حماية البيئة (Re: قرشـــو)




    وسط أرض فضاء تبعد نحو 70 كيلومتراً شمال العاصمة السودانية الخرطوم وحوالي 12.5 كيلو متر عن نهر النيل حديقة مساحتها 300 ألف متر مربع، تنتشر فيها أعشاب وأشجار خضراء وبحيرة صناعية تتموج مياهها ومساحتها 220 ألف متر مربع. بنيت هذه الواحة داخل هذه الأرض الفضاء بتكلفة 880 ألف دولار أمريكي وفرتها شركة مصفاة الخرطوم وهي شركة مساهمة بين الشركة الوطنية الصينية للبترول وجمهورية السودان ممثلة في وزارة الطاقة والتعدين.

    ومصدر مياه البحيرة الصناعية هو المياه المهملة التي تتم معالجتها تكنولوجيا قبل أن تصرفها هذه المصفاة، لذلك كلها متفقة مع معايير حماية البيئة والصرف. ويمكن للعاملين في المصفاة أن يتسلوا فيها بصيد الأسماك وتجديف الزوارق، فقد أصبحت الحديقة منظراً جميلاً في منطقة الخرطوم.

    وحسب /تشاو يو جيون/ نائب مدير عام المصفاة، تلتزم شركة البترول الصينية دائما بنظام إدارة حماية البيئة الدولي بحزم ، للسيطرة الصارمة على صرف المياه والغاز والمواد السامة، بل تعمل على تشجير منطقة المصفاة، مما شكل حزاما أخضر طوله 10 كيلومترات محيطاً بالمصفاة، الأمر الذي خفف تأثير العواصف الرملية في منطقة المصفاة بصورة فعالة، وحسن بيئة الإنتاج والمعيشة للعاملين والسكان المحليين.


                  

10-06-2007, 11:26 AM

قرشـــو
<aقرشـــو
تاريخ التسجيل: 02-05-2002
مجموع المشاركات: 11385

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: حماية البيئة (Re: قرشـــو)


    نباتات القصب مزدهرة في حوض الإكساد لمعالجة المياه المهملة


    وتستخدم هذه المصفاة أسلوب معالجة المياه المهملة في أحواض إكساد وهي التقنية الناضجة نسبيا في العالم للمعالجة العضوية للمياه المهملة من خلال الأحياء الدقيقة والطحالب، لتترسب المواد العضوية وتتحلل. بعد هذه المعالجة، تكون المياه أفضل من معايير الصرف الأوروبية بعدة أضعاف، تعيش فيها 5-6 أنواع من الأسماك. أقام العاملون بالمصفاة مسابقة صيد للأسماك، كان وزن أكبر سمكة مصطادة من هذه البحيرة نحو كيلوغرام واحد. وبفضل هذا النظام لمعالجة المياه المهملة، تنمو في هذه الحديقة أنواع كثيرة من النباتات والزهور الجميلة، وتحلق الطيور فيها، وجذبت المراعي بجانب الحديقة كثيرا من الرعاة مع قطعان مواشيهم.


    المراعى خارج سور المصفاة
                  

10-06-2007, 11:27 AM

قرشـــو
<aقرشـــو
تاريخ التسجيل: 02-05-2002
مجموع المشاركات: 11385

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: حماية البيئة (Re: قرشـــو)



    حوض معالجة المياه المهملة يتحول إلى حديقة جميلة
                  

10-06-2007, 11:31 AM

قرشـــو
<aقرشـــو
تاريخ التسجيل: 02-05-2002
مجموع المشاركات: 11385

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: حماية البيئة (Re: قرشـــو)
                  

10-06-2007, 12:19 PM

KOSTA
<aKOSTA
تاريخ التسجيل: 02-05-2002
مجموع المشاركات: 3138

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: حماية البيئة (Re: قرشـــو)

    قرشو

    شكرآ لهذا الموضوع الحيوى و الهام جدآ.
    آسف لعدم تداخلى فى البداية ... و لكن ان شاء الله سنداوم على المرور من هنا من الآن فصاعدآ.
    تجدنى بيئى حتى النخاع .... بحكم حبى للبيئة ، و بحكم التخصص و مهنية العمل.
    سأعود بمزيد من الإضاءات حول البيئة.

    احببت حاليآ ان اسجل فى دفتر الحضور .

    لك و للمتداخلين/المتداخلات كل محبة و تقدير
                  

10-06-2007, 01:13 PM

قرشـــو
<aقرشـــو
تاريخ التسجيل: 02-05-2002
مجموع المشاركات: 11385

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: حماية البيئة (Re: قرشـــو)


    حبيبنا كوستا

    لك التحية والتقدير

    سعيد سيدى بمرورك الجميل وقد زينته بانضمامك لاصدقاء البيئة ومن وجهة نظرى ان الفطرة السليمة تستلزم حب البيئة والمحافظة عليها من كل ما يسىء اليها لأن البيئة هي الأمن والسلام والجمال ويقينى أن في سلامة البيئة المحيطة وخلوها من التلوث والتدمير، سلامة لأبداننا من كل الأوبئة والأمراض ، شائعة كانت أم غامضة فهذا منطلقنا لحماية البيئة والتصادق معها ...

    يقينى اخى انك ما ان تتناول موضوعا حتى توفيه حقه فكيف وان كنت متخصصاً ؟؟؟ انتظر عودتك القوية بشغف ولهفة لمنح الموضوع معنى اجمل ومصداقية أكبر ....

    مع مودتى ....
                  

10-06-2007, 01:55 PM

قرشـــو
<aقرشـــو
تاريخ التسجيل: 02-05-2002
مجموع المشاركات: 11385

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: حماية البيئة (Re: قرشـــو)


    قال وزير البيئة:

    تتمثل قضايا البيئة الملحة بالبلاد في الاتي :
    التصحر: وهو اخطر المشاكل البيئية التي توثر علي مناطق واسعة من السودان وتنتج عنه تدني إنتاجية الارض واختلال النظم البيئية. ينتج التصحر عن سوء الاستغلال والاستخدام المفرط للموارد ويعجل عمليات التدهور الناتجة عن الكوارث الطبيعية مثل الجفاف و يفاقم من تأثيراتها السلبية والاجتماعية والاقتصادية ويؤدي التصحر الي فقدان التنوع الإحيائي وبالتالي اختلال وانهيار النظم البيئية. ان وقف التصحر والحد من انتشاره ومعالجة آثاره وتأهيل المواقع المتدهورة يتطلب التخطيط السليم والتنسيق الكامل والتعاون المستمر بين الجهات المعنية الرسمية والشعبية وتوفير الاعتمادات اللازمة.
    تمت بعض المعالجات من خلال عدد من المشاريع التي يدخل التصحر كأحد مكوناتها ولكنها جهود محدودة وقليلة الفاعلية مما يحتم وضع التصحر في أولويات برامجنا المستقبلية والبدء في تنفيذ الخطة الوطنية لمكافحة التصحر التي تم إعدادها بواسطة وزارة الزراعة والغابات وتقوية وحدة برامج مكافحة الجفاف والتصحر بوزارة الزراعة لإعداد الخرائط عن المدى الجغرافي للتصحر وإنشاء نظم الإنذار المبكر.
    التلوث: يعتبر التلوث في السودان نسبياً قليلاً ولكن بدأ في الأعوام الأخيرة في الازدياد ولذلك لابد ان ننتبه له ويمكن حصر التلوث في الآتي:
    • الاستخدام المفرط وغير المرشد من الأسمدة والمبيدات الحشرية والإضرار التي تلحق بالبيئة والإنسان والحيوان
    • مياه الصرف الصحي والصناعة ومخلفات محطات توليد الكهرباء والتخلص منها في المجاري المائية.
    • التلوث الهوائي وخاصة في العاصمة من جراء محطات الكهرباء وازدياد أعداد السيارات والمناطق الصناعية.
    • تلوث البيئة البحرية:
    هنالك كثير من مهددات البيئة البحرية نتيجة للتوسع العمراني والصناعي في المناطق الساحلية وما ينتج عنها من مخلفات غالباً ما يتم التخلص منها في البحار مما يؤدي الي تلوث المياه وفقدان كثير من أشكال الحياة البحرية كما ان تسرب الزيوت والمواد الخطرة الناتجة عن حوادث السفن او تفريغ مياه ناقلات النفط يشكل خطراً كبيراً علي الكائنات الحية في البحر.هذه المهددات استدعت اهتماماً عالمياً واقليمياً ومحلياً من خلال عدد من الاتفاقيات العالمية لضمان سلامة البحار وبيئاتها الطبيعية وفي هذا الصدد تم وضع خطة وطنية لإدارة المناطق الساحلية ضمن الخطة الإقليمية لمشروع بيئة البحر الأحمر وخليج عدن PERSGA)).
    • النفايات الصلبة: ترتبط بجمع النفايات الصلبة كثير من المشاكل والتي تنتج عن سوء إدارتها وأماكن جمعها والنقص في الآليات والأفراد القائمين عليها. برزت في الأعوام الاخيرة ظاهرة جمع النفايات من المنازل مباشرة بواسطة شركات تجارية، لكن هذه الخدمات غير متوفرة في كل مدن السودان الاخرى. ان كثيراً من هذه النفايات يتم التخلص منها بطرق غير علمية مما ينتج عنه آثار سالبة علي البيئة. وأحياناً تحرق المواد البلاستيكية بطرق غير علمية أيضاً للتخلص منها مما ينتج عنها غازات سامة.
    لقد نبهنا لخطورة هذه النفايات وخطرها علي صحة الإنسان والحيوان. ونري ان أنجع السبل للتخلص من النفايات هي وجود محارق خارج المدن ذات مواصفات علمية وفنية لفرز المخلفات لتدويرها وحرق غير المستفاد منها في توليد الطاقة كما يحدث في كثير من دول العالم.
    الهندسة الجينية : ظهرت حديثاً كثيراً من التحديات البيئية المرتبطة بالتطور الكبير في مجال الهندسة الجينية وما ترتب عليها من إنتاج للكثير من الكائنات المحورة جينيا. وكما نعلم فأن السودان بحدوده الشاسعة والمنبسطة في غالبيتها يمكن أن يكون معبراً سهلا لمثل هذه المنتجات عن طريق التجارة وشحنات الإغاثة والمعونات الإنسانية أو التهريب عبر الحدود. . كما أن هنالك أمثلة كثيرة جدا تدلل على سرعة انتشار بعض منتجات التكنولوجيا الحيوية وتأثيرها على التنوع الحيوي. ان ضبط التجارة في مثل هذه المنتجات صعب جدا حيث أن رصد ومراقبة الحدود تتطلب تنسيق وتعاون إقليمي لفرض رقابة من على الجانبين. ان السودان قد أكمل الإطار الوطني للسلامة الحيوية من التشريعات واللوائح وذلك من خلال مشروع التزامه تجاه برتوكول قرطاجنة.
    النفايات الخطرة: برزت ظاهرة تجارة النفايات الخطرة كواحدة من اكبر المشاكل البيئية التي تواجه دول العالم الثالث – ذلك برغم وجود الاتفاقيات الدولية المختلفة التي تنظم حركتها والتعامل معها مثل اتفاقية بازل لضبط حركة النفايات الخطرة عبر الحدود –مما يقتضي وجود رقابة فاعلة على المواني البحرية والمطارات.
    • مما ورد سابقا يتضح لنا أهمية الرقابة البيئية والرصد للتصدي للمشكلات البيئية وحيث أن الرقابة البيئة مثلها مثل كل الأنشطة البيئية المختلفة تحتاج للتنسيق بين المؤسسات المختلفة ذات الصلة فأصبح لزاما علينا الاهتمام بهذا الأمر والعمل على إنشاء نظام فاعل للرصد والمتابعة وتوفير قاعدة معلومات وتسهيل التبادل الحر للمعلومات والعمل بشفافية وتجرد. ومن هنا نؤكد ان التعامل مع النفايات يجب ان يتم عبر وزارة البيئة كما نصت عليه القوانين.
                  

10-07-2007, 12:28 PM

قرشـــو
<aقرشـــو
تاريخ التسجيل: 02-05-2002
مجموع المشاركات: 11385

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: حماية البيئة (Re: قرشـــو)





    بروفسور/ سعاد محمد سليمان مدير معهد طب أمراض المناطق الحارة بالمركز القومي للبحوث (معمل إستاك) سابقاً ونائب مدير الجمعية السودانية لحماية البيئة.

    درست الأستاذة سعاد بجامعة الخرطوم وجامعة لندن. تركزت أبحاثها على الأمراض المنقولة بواسطة المياه، خاصة الملاريا والبلهارسيا، وقد غطت أبحاثها كل مناطق السودان. تعد أبحاث د. سعاد مرجعاً عالمياً لأمراض المياه في الدول المدارية وقد نشرت في دوريات علمية وقدمت في مؤتمرات وتجمعات علمية متعددة. تعمل البروفيسور سعاد مستشاراً لهيئة الصحة العالمية لمنطقة شرق البحر الأبيض المتوسط ورئاسة المنظمة في جنيف، كما تشارك في إعداد وتقييم مشاريع لمختلف المنظمات الدولية والإقليمية.

    استهلت د. سعاد حديثها باستعراض لانتشار الأمراض المعدية في كل أنحاء السودان والدور الكبير الذي تقوم به المياه في نقلها، حيث صحة البيئة هي إحدى الوسائل الهامة للقضاء على الأمراض المنقولة بواسطة المياه بالحفاظ على موارد المياه مطهرة من الميكروبات التي تسبب هذه الأمراض، ولا يتأنى ذلك إلا بالاهتمام بصحة موارد المياه.

    تقع مسئولية صيانة الموارد الطبيعية على عاتق الحكومات بمختلف مستوياتها، لكنها تعجز عن القيام بذلك الدور لأسباب مادية أو تنظيمية أو سياسية أو غيرها. إذا عجزت الحكومات عن القيا م بذلك الدور فلا غنى للمجتمعات أدائه . أول منظمة سودانية غير حكومية تهتم بحماية البيئة هي الجمعية السودانية لحماية البيئة.

    الجمعية السودانية لحماية البيئة تقوم بجهد كبير في صيانة البيئة السودانية وحمايتها من المخاطر وترقية تعامل السكان مع البيئة. تأسست الجمعية في عام 1975 من صفوة من أساتذة وخريجي وطلاب جامعة الخرطوم، وظلت منذ ذلك الحين تعمل في جدية وتفان لخدمة المواطن السوداني ، وقد تنوعت عضويتها التي تضم اليوم مختلف فئات الشعب السوداني في عدد كبير من المدن والقرى .

    http://www.sacdo.com/web/Categories/FeaturedArticles/mo...41605_env_issues.asp
                  

11-10-2007, 02:06 PM

قرشـــو
<aقرشـــو
تاريخ التسجيل: 02-05-2002
مجموع المشاركات: 11385

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: حماية البيئة (Re: قرشـــو)






    قامت صحيفة الشرق الأوسط بعددها الصادر يوم الخميس 8/11/2008 بنشر المقال التالى عن تلوث المياه

    تلوث الماء.. نتائج خطيرة على صحة الإنسان

    يسبب النزلات المعوية والتيفوئيد والكوليرا والتهابات الكلى والكبد والجهاز العصبي المركزي


    المياه الملوثة تؤدي الى امراض خطيرة


    جدة: «الشرق الأوسط»

    الماء، المركب الكيميائي السائل الشفاف المكون من ذرتي هيدروجين وذرة أوكسجين، ورمزه الكيميائي (H2O)، يحتل 71% من مساحة الكرة الأرضية، ويوجد بنسبة 50-60% في الخلية الحية، وهو المكون المهم في تركيب مادة الخلية، ووحدة البناء في كل كائن حي نباتاً كان أم حيواناً. وأثبت علم الكيمياء الحيوية أن الماء لازم لحدوث جميع التفاعلات والتحولات التي تتم داخل أجسام الأحياء، فهو إما وسطا أو عاملا مساعدا أو داخلا في التفاعل أو ناتجا عنه. إنه ضروري لقيام كل عضو بوظائفه التي من دونها لا تتوفر له مظاهر الحياة ومقوماتها.
    إن تغير طبيعة الماء وفقدانه خواصه الحيوية يعتبران من أخطر المشاكل التي تؤدي إلى خلل بيئي كبير وحدوث أضرار بالغة ذات أخطار جسيمة بالكائنات الحية.

    * الملوثات ومصادرها

    * تحدث الى الشرق الأوسط الدكتور مجدي حسن الطوخي استشاري الأمراض المعدية، حول تلوث الماء والإجراءات الوقائية لمنع التلوث، وقسم ملوثات الماء كما يلي:

    - مخلفات صناعية: تشمل كافة المواد المتخلفة عن الصناعات الكيميائية والتعدينية والتحويلية والزراعية والغذائية، التي يتم تصريفها إلى المسطحات المائية، والتي تؤدي إلى تلوث الماء بالأحماض والقلويات والأصباغ والمركبات الهيدروكربونية والأملاح السامة والدهون والدم والبكتيريا... إلخ.

    - مياه المجاري: ثمة دول كثيرة تقوم بتصريف مياه المجاري إلى المسطحات المائية كالأنهار والبحار والبحيرات، رغم ما لذلك من أخطار، حيت تكون هذه المياه ملوثة بالمواد العضوية والمواد الكيميائية (كالصابون والمنظفات الصناعية)، وبعض أنواع البكتيريا والميكروبات الضارة، إضافة إلى المعادن الثقيلة السامة والمركبات الهيدروكربونية. ويضيف الدكتور حسن الطوخي أن المواد العضوية – الموجودة في مياه المجاري – تتسبب في حدوث ظاهرة تعرف باسم الإثراء الغذائي Entrophication التي تعد من أهم الظواهر الطبيعية المحدثة للتلوث في المسطحات المائية والشواطئ، إذ يؤدي ارتفاع نسبة المواد العضوية في الماء إلى زيادة في عمليات الأيض (التمثيل الغذائي) التي تقوم بها الطحالب مما يؤدي إلى تكاثرها، وتبعاً لذلك تنشط البكتيريا وتزيد من عمليات التحلل البيولوجي للطحالب مما يؤدي إلى تقليل نسبة الأوكسجين المذاب في الماء فيؤدي إلى الهلاك الجماعي للأسماك والأحياء المائية الأخرى، وتعفن المياه وعدم صلاحيتها وانبعاث مواد وروائح كريهة منها.

    * أمراض خطرة

    * وعن الأمراض الخطرة التي تصيب الإنسان بواسطة مياه المجاري غير المعالجة، يذكر الدكتور الطوخي بعض الأمثلة:

    - بكتيريا السالمونيلا Salmonella تسبب أمراض حمى التيفوئيد والنزلات المعوية.

    - بكتريا الشيجالا Shigella وطفيليات الجيارديا والاميبا تسبب أمراض الإسهال.

    - بكتيريا الإشريشيا كولاي Escherichia coli تسبب أمراض الجفاف Dehydration والإسهال والقيء عند الأطفال بصفة خاصة. أما بكتيريا الفيبريو Vibrio فتسبب مرض الكوليرا.

    - بكتيريا اللبتوسبيرا Leptospira فينجم عنها حدوث التهابات الكلى والكبد والجهاز العصبي المركزي.

    * عناصر سامة

    * اما العناصر التي تؤثر سمومها على خلايا المخ والدم والعظام، فتشمل:

    - الرصاص: ان المسطحات المائية، كما أوضح الدكتور الطوخي، تتعرض للتلوث نتيجة لغرق السفن التي تحمل منتجات كيميائية يدخل الرصاص في تكوينها أو عندما تلقي بعض المعامل الكيميائية المطلة على هذه المسطحات نفاياتها وفضلاتها إلى المياه البحرية. ويتركز الرصاص في الأنسجة اللحمية للأسماك والأحياء المائية ومنها ينتقل للإنسان مؤدياً إلى حوادث التسمم بالرصاص التي تسبب الموت البطيء، وهلاك خلايا المخ.

    - الزئبق: ويكمن خطره السام في انتقاله خلال سلسلة الغذاء من النباتات أو الأسماك إلى الثدييات (اللبائن) والبشر، ويهاجم خلايا المخ والجسم ويقتلها، ولا يوجد علاج حقيقي لحالات التسمم الناتجة عن الزئبق. ويتم تلوث المياه بعنصر الزئبق من مصادر عديدة، منها: المخلفات الصناعية (كيميائيات – بتروكيميائيات- معادن... إلخ) ، محطات تقطير المياه، المخلفات والنفايات، مياه الصرف الزراعية ، مصانع إنشاء السفن و مخلفاتها (تقدر بـ 12500 طن زئبق/ سنوياً)، المياه المستخدمة في إخراج المعادن، مخلفات مياه المجاري. وتعد الزيوت والمبيدات المستخدمة لمكافحة الفطريات Fungicides وأنواع أخرى من الفطريات الغروية Slimicides من أخطر المصادر الملوثة للبيئة البحرية بعنصر الزئبق.

    - الكادميوم: يمكن أن يتجمع هذا العنصر السام في أنسجة الأحياء المائية، حينما يتم تصريف النفايات الصناعية المحتوية على الكادميوم إلى المسطحات المائية، ومن ثم ينتقل إلى الإنسان عند تناوله الأغذية المحتوية على هذه الأحياء. ويتسبب التسمم بالكادميوم بإحداث تغيير في تركيب الدم، ويهاجم العظام ويؤدي إلى قصر طولها.

    - مواد كيميائية، مياه الأمطار الحمضية، ومياه المجاري: تتسلل إلى الطبقات الجيولوجية تحت السطحية للقشرة الأرضية فتلوث المياه الجوفية بما جمعت من ملوثات موجودة بالهواء، مثل أكاسيد النيتروجين والكبريت وذرات التراب.

    - موت طيور البحر والأسماك والدلافين والأحياء المائية الأخرى بسبب تلوث المسطحات المائية.

    - النفط: يؤكد الدكتور الطوخي أنه من أكثر مصادر التلوث المائي انتشاراً وتاثيراً، فهو يتسرب إلى المسطحات المائية إما بطريقة لاإرادية (غير متعمدة) كما هو الحال في انفجار آبار النفط البحرية أو بطريقة متعمدة كما حدث في حرب الخليج وغيرها، كما تتعمد بعض الناقلات البحرية إلقاء المياه المستعملة في غسيل خزاناتها في أعالي البحار أو قبالة السواحل. ويؤدي تلوث المسطحات المائية بالنفط إلى موت طيور البحر والأسماك والدلافين والأحياء المائية الأخرى.

    - المبيدات الحشرية: يوضح أنها تنساب مع مياه الصرف إلى المصارف، كما تلوث مياه الترع والسواقي والقنوات التي تغسل فيها معدات الرش وآلاته. يؤدي ذلك إلى قتل الأسماك والأحياء المائية، وأيضاً نفوق المواشي والأنعام التي تشرب من المياه الملوثة بهذه المبيدات.

    - المفاعلات النووية: تتسبب في التلوث الحراري لمياه المسطحات المائية، وذلك حينما يتم تصريف المياه المستعملة في تبريد المفاعلات إلى هذه المسطحات. يؤدي ذلك إلى إلحاق أضرار كبيرة بالأحياء المائية مع احتمال حدوث تلوث إشعاعي للمياه.

    - البلاستيك: يؤدي إلى إلحاق الضرر بالأسماك والطيور والثدييات البحرية أو قتلها، فصغار السلاحف البحرية على سبيل المثال تلتهم أكياس البلاستيك العائمة ظناً منها أنها قناديل البحر ومن ثم تموت نتيجة انسداد أمعائها بهذه الأكياس التي لا تهضم. وتخدع حبيبات اللدائن الطيور البحرية حينما تراها طافية فوق سطح الماء فتظنها بيض سمك فتلتقطها، وتتجمع تلك الحبيبات في أمعائها وتقودها إلى الموت البطيء. والأمر المزعج في مشكلة التلوث المائي بالبلاستيك هو أن هذه المواد لا تتحلل في الماء وتظل مصدر خطر على الأحياء المائية.

    وقاية الماء أوضح الدكتور الطوخي أن هدف إجراءات وقاية الماء من التلوث هو الإبقاء على المياه في حالة كيميائية لا تسبب الضرر للإنسان والحيوان والنبات. ومنها:

    ـ بناء المنشآت اللازمة لمعالجة المياه الصناعية الملوثة، ومياه المخلفات البشرية السائلة، والمياه المستخدمة في المدابغ والمسالخ وغيرها، قبل تصريفها نحو المسطحات المائية النظيفة. ـ مراقبة المسطحات المائية المغلقة، مثل البحيرات وغيرها، لمنع وصول أي رواسب ضارة أو مواد سامة إليها.

    ـ احاطة المناطق التي تُستخرج منها المياه الجوفية المستخدمة لإمداد التجمعات السكانية بحزام يتناسب مع ضخامة الاستهلاك، تُمنع فيه الزراعة أو البناء أو شق الطرق، وزرع هذه المناطق بالأشجار المناسبة.

    ـ تطوير التشريعات واللوائح المنظمة لاستغلال المياه، ووضع المواصفات الخاصة بالمحافظة على المياه، وإحكام الرقابة على تطبيق هذه اللوائح بدقة وحزم.

    ـ الاهتمام الخاص بالأحوال البيئية في مياه الأنهار وشبكات الري والصرف والبحيرات والمياه الساحلية، ورصد تلوثها، ووضع الإجراءات اللازمة لحمايتها من التلوث الكيميائي.

    ـ تدعيم وتوسيع عمل مخابر التحليل الكيميائي والحيوي الخاصة بمراقبة تلوث المياه، وإجراء تحاليل دورية للمياه للوقوف على نوعيتها.

    ـ نشر الوعي البيئي بين الناس وتعويد الصغار قبل الكبار على المحافظة على المياه من التلوث.
                  


[رد على الموضوع] صفحة 1 „‰ 1:   <<  1  >>




احدث عناوين سودانيز اون لاين الان
اراء حرة و مقالات
Latest Posts in English Forum
Articles and Views
اخر المواضيع فى المنبر العام
News and Press Releases
اخبار و بيانات



فيس بوك تويتر انستقرام يوتيوب بنتيريست
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
About Us
Contact Us
About Sudanese Online
اخبار و بيانات
اراء حرة و مقالات
صور سودانيزاونلاين
فيديوهات سودانيزاونلاين
ويكيبيديا سودانيز اون لاين
منتديات سودانيزاونلاين
News and Press Releases
Articles and Views
SudaneseOnline Images
Sudanese Online Videos
Sudanese Online Wikipedia
Sudanese Online Forums
If you're looking to submit News,Video,a Press Release or or Article please feel free to send it to [email protected]

© 2014 SudaneseOnline.com

Software Version 1.3.0 © 2N-com.de