|
Re: ( يوميات رمضانية ) عن اسحق فضل الله .. ماريا علي سعيد واشياء انقاذية اخري نحكي .. !!!!!! (Re: عبد المنعم سليمان)
|
(إسحق أحمد فضل الله) كانت لي معه تجربة خاصة بتاريخ 15/2/2000م، ولهو من الجميل لوك هذه السيرة، فقد أفتى بعدم صلاحية أول رواية لي تقدمت بها للنشر، وهي إحداثيات الإنسان. ليس هذا فحسب، بل أخذ المخطوط من المجلس وأبقاه معه، الشيء الذي لا يحق لموظف رسمي، ناهيك عن موظف سري ومتآمر، أو متعيِّن من قِبَل جهة أمنية ولصالحها بدون رابط مع مجلس الصحافة والمطبوعات. وحين طالبتهم بمخطوطي قالوا لي اذهب لتأخذه منه في مبنى (برنامج ساحة الفداء). احتججت، قالوا لي لا حل معك، إما أن تذهب إليه وتأخذ مخطوطك وإما أن تذهب بدونه. فذهبت، علماً بأنني لم أكن أمتلك نسخة أخرى للرواية، وقررت واحد فينا مكتول الليلة كان ما أدّاني كتابي. دعاني للفطور، لله الشهادة، ومن حسن حظوظي أنني لست من آكلي السمك. أدار معي حواراً خلفيته العدائية وسمته الغالبة التماكر والاستعراض والاستمراض، وانتهى إلى أنني (أكتَبُ من الطيب صالح وماركيز) –وهذا نص جملته بالحرف الواحد، ولكنّه أضاف: فقط لو حذفت كذا وتركت كذا وعدّلت الشيء الفلاني وفعلت الشيء العلاني، يقترح عليّ كتاباً آخر الرجل،... ولم أتملّك غضبي، قلت له،... لو أنا أكتَب من أفضل كاتبيْن معروفين كماركيز وعمّنا الطيب صالح، وإنت بعد داك بتوريني أكتب كيف؟؟ يعني إنت ألله الكتابة وألا شنو؟؟؟ قال لي مافي داعي للكفر ولا قلّة الأدب! المهم أنّه حدجني ورمقني بكل التهديدات التي يمكن أن تتوفر في مثل ذلك المكان. قلت له هذا المكان ليكن جحيم دانتي، لا خوف في قلبي منه، أعطني كُراساتي، لا أكثر ولا أقل،... رمى الأوراق لي وقال فيما معناه: ورينا بتطبعها وين؟ والحمد لله اتطبعت وزمااان، وأخواتٍ لها أيضاً. إني أنشر هذا الكلام دعماً لأخواتي وإخوتي من الشباب في وجه البوليس الثقافي. بأنّه لا استسلام أبداً، لا تحذف أية كلمة من نصّك ولا تخشَ عدم النشر. الكتاب لا يقتله أحد، والكلمة لا يتحداها شيءٌ. ***** لقد قام الكاتب بدري إلياس، بعرض نفس الموضوع من قبل وسأنزله هنا، ليطلع الجميع علي الصيغة التي جاء بها رفض الكتاب، من قِبَله هو (إسحق) بشكل حاسم، وبمعاونة بوليس الثقافة الآخر (علي يس).
كتب بدري إلياس:
وكان مجلس الصحافة والمطبوعات بالسودان قد رفض نشر روايتي محسن خالد لأسباب بيَّنها تقريران رفعا من قبل المُحَكِّمَيْن اللَّذين فوضهما مجلس الصحافة والمطبوعات للحكم على الروايتين وسأنشرهما هنا كما جاءا ليقف الجميع على حقيقة ما يدور هناك وكيف يتم الحكم على الأعمال التي تقدم لذلك المجلس. ولن أقوم حالياً بأي تعليق على ذلك حتى لا أشوش على ذهنية القارئ وأترك الحكم له، ولكن لابد أن أعود لأشارك في النقاش والتعليق عليه لاحقاً. التقرير الأول مرفوع من قبل الكاتب "الحكم": يس علي يس . والتقرير الثاني والقاضي بعدم النشر من قبل إسحق فضل الله، "الحكم الثاني".
--------------------------- بسم الله الرحمن الرحيم لجنة النشر – المجلس القومي للصحافة الموضوع:- المخطوطة بعنوان " إحداثيات لطينة آدم" – رواية • تتألف المخطوطة من حوالي 300 صفحة ، في أربع كراسات بخط اليد في ثمانية فصول. • يتمتع الكاتب بقدرة جيدة على التعامل باللغة، وهو متمكن من عناصر الكتابة القصصية، بناء شخوصه وأحداثه وأماكنه وأزمانه وهو يمتاز فوق ذلك بقدرة كبيرة على استيلاء المعاني وقيادة الحوار . والرواية عموماً جيدة جداً من حيث الجانب الفني، ولكن تناول موضوعات الجنس والعلاقة بالمرأة فيها تناول أجرأ مما ألفه القاريء السوداني والمجتمع السوداني عموماً .. أوصي بتحويل الرواية إلى قاريء آخر . كما أثبت الملاحظات التالية : 1- في الورقة السابعة (ص14) في السطر 4 وما بعده يجب حذف الجملة البادئة بـ(على العموم الإنسان السوداني نزعته إلى المرأة الخ ...حتى "ولنجاوب على ذلك " ) ففي هذه الجملة إساءة وقذف على أمة بحالها. 2- القصائد التي ينثرها الكاتب في أثناء روايته، رغم تساوقها مع ما حولها، إلا أنها تحتوي أو معظمها على شيء من ركاكة يفسد استمتاع القاريء باللغة الرفيعة التي كتبت بها الرواية. وهي كذلك الأشعار المنسوبة إلى "بشرى" و"كمال" وغيرهما والتي يبدو أنها من نسج الكاتب نفسه – أقل تماسكاً وأقل "شعرية" مما حولها من النثر . هذه الملاحظة لا توجب إجراء بعينه بل يترك الأمر للكاتب . 3- ثمة أخطاء في الإملاء ، وفي النحو ، وفي تصريف بعض الأخطاء في الكلمات، في كثير من المواضع لابد من مراجعتها وتصويبها عند – أو قبل الطبع – وفوق هذا ، ما أثبتناه أول هذا التقرير من جراءة لم يعتد عليها القارئ السوداني ، وهي عندنا ليست سبباً لمنع النشر ، ولكن نرى الاستئناس حولها برأي محكم آخر. يسن علي يسن
بسم الله الرحمن الرحيم 15/2/2000م سيادة الأخ / سكرتير مجلس الصحافة والمطبوعات السلام عليكم الموضوع/ تقرير حول رواية السيد/ محسن خالد نستطيع ابتداء أن نشير إلى أن هذه الرواية تتميز بكل ما تتميز به الخمر الجيدة، فهي تثير الطرب والدوار والدهشة والسكر والقيء وسخط المولى عز وجل .. - ولغة الرواية وحدها وليس أي شيء آخر فيها هو ما يحمل هذه الصفة . - وتجريد الرواية من لغتها يلقي بها باهتة تافهة فهي رواية ترسم الصورة الداخلية لأشخاص ومشاهد .. ترسم الأحاسيس الشهوانية ببراعة وجدة جديدة. - والجنس الذي تعتبره الرواية موطناً وتجوس فيه هو بطبيعته نار لا توضع على أي عمل أدبي إلا اشتعل ، لكن الأدب الحقيقي هو استخدام للنيران البارعة للوصول إلى هدف وراء ذلك وليس مجرد الاحتراق. - الكاتب كذلك يتحدث بلسان عنصري مبين فهو يتخذ رؤية للمسألة السودانية والعلاقة بين الجنوبي والشمالي هي بدقة رؤية الجنوبي الذي لا يرى في الشمالي إلا الشيطان. - والكاتب كذلك يتحدث حتى عن الذات الإلهية بعدم احترام ورفض جدلي للمسلمات الإلهية الإسلامية . - الرواية هذه سوف تنتهي بها لغتها إلى نهاية معروفة ، لكن يفضل عندنا أن تنتهي هذه النهاية المحتومة بيد جهة أخرى غير يد مجلس الصحافة والمطبوعات. - حسب ما جاء في خطابكم ، بحثنا طويلاً عن سبيل يجعل الرواية هذه تقدم للنشر مع قليل من التعديلات عن الثاني كذلك . ثم جاء الجزء الثالث الذي يأخذ الطريق إلى كل محاولة للإصلاح. - وهكذا نجد أنفسنا = آسفين = ونحن نرى عدم صلاحية الرواية للنشر . (علامة = كما في الأصل) - نتمنى أن تتمكن اللجنة من إقناع الكاتب باستغلال أسلوبه الرائع في روايات أخرى تتخذ لها وطناً غير الجنس والعنصرية .. وشكراً ،،، إسحق أحمد فضل الله
----------
لقد وقع هذان الشابّان في خطأ فادح بتمليكي هذه الوثائق التي توضّح العمل الداخلي للرقابة البوليسية لنظام الجبهة. أنا أمتلك هذه الوثائق بخط أيديهما للتاريخ. والشيء المتعارف عليه في العالم الخارجي هو أن تستلم وزارة الثقافة أو مجلس النشر هذه الوثائق ويقوم بطبعها وترويسها باسم الرقابة. وطبعاً دون أن تُوضع عليها أسماء من كتبوا التقارير، يا لهم من أهالي. لقد أعطوني هذه التقارير في خطأ فادح وساحق، وبعد اكتشافهم لذلك اتصلت بي فتاة هناك لم أعد أذكر اسمها تطالبني بإرجاعها، وقلتُ لها: سووري. أمّا الخطأ الثاني والأفدح فهو إرسالي لجهة ثانية حيث برنامج ساحات الفداء لأستلم مخطوطي –من هناك- من إسحق، بعد تلقي محاضرة حول الأدب والكتابة. يا أخوانا دي حكاية شنو دي وهملة شنو دي وياتو فوضى عجيبة دي. والله دا استبداد لدرجة الغفلة، ورقابة فرعون ذاتو ما تكون عملتو. ألذ حاجة في التقارير دي لما إسحق قال تجريد الرواية من (((لغتها))) يلقي بها تافهة وشنو وشنو كدا. غايتو دا بديك إحساس إنو في روايات تانية بصنعوها من السيراميك.
كونوا بخير وآسف يا نعوم ع التأخير الصور غلبني، كان في أخو بنية متبرع بتثبيتهم يديني إيميلو ع الماسنجر وأنا برسلن ليهو،
| |
|
|
|
|
|
|
Re: ( يوميات رمضانية ) عن اسحق فضل الله .. ماريا علي سعيد واشياء انقاذية اخري نحكي .. !!!!!! (Re: عبد المنعم سليمان)
|
* كل شي في السودان هذه الايام هجين
* القوات الاممية التي تسببت الانقاذ في دخولها البلاد هجين
* والمنتجات الغذائية في هذا الشهر المبارك هجين
* حتي الدين هذه الايام هجين
* وامام المسجد في الاسبوع الاول من رمضان يخطب في الناس عن الصائمين وعن فضل الصوم !!!
* ثم الامام يعرج بنا الي الغسل بعد نزول المني اثناء الصوم ...!!
* ثم يحدثنا عن طريقة غسل اعضائنا التناسلية ...!!!
* وانظر للشخص الذي بقربي واجده مبتسما بسخرية سودانية معروفة ...
* وسخرية جاري وغضبي من الامام الجاهل لها ما يبررها ...
* ومحاولة الامام تغييب المصلين عن احداث الشارع كذلك معروفة ...
* وشهر رمضان هذه المرة يشهد بدعا غريبة وعجيبة ...
* وخطب بمكبرات الصوت في غير يوم الجمعة نهارا تزعج الصائمين ولا تراعي لمشاعر غير المسلمين ...
* والخطب المملة يتضرر منها النائم والصائم وغير المسلم ...
* والارايتيين الجدد هم من يسيطرون علي المساجد بالسودان الآن ...
* و(الشيخ) عبد الحي يوسف ما زال يفتي للنساء البائسات احاديثه البديهية
* و(الشيخ) محمد عبدالكريم يفتي في الجريف غرب ...
* والانقاذ التي تستغل الدين في الوصول الي السلطة تثبت بانها اتت لهدم الدين بالسلطة ...
* والسرقة وتقارير المراجع العام والتزوير والتعذيب اشياء لا يتحدث عنها امام مسجدنا المحزون ...
* وائمتنا يتحدثون ببلاهة وبداهة عن الغسل بعد خروج المني في نهار رمضان ...
* وانزال المني للصائم عند الامام الجاهل اهم من سرقة الانقاذ للصائمين وسجنهم وتعذيبهم ...
* والانقاذ تخرج الحرية من الدين ثم تخرج العدل والمساواة وتلحق حق الانسان به ...
* ثم لم يتبق لدين الانقاذ غير الجلد والغرامة ...
* والغرامة وجلد النساء والاطفال والصبيان والشيوخ هي من ثوابت دين الانقاذ ...
* ثم نحن عندما نسب دين الانقاذ يعلم الله اننا نقصد دين الانقاذ ...
* والانقاذ لو احتكمت بدين الله الحق وتركت دينها لاتاحت الحريات وفتحت المعتقلات ...
* والانقاذ لا تود ذلك لانها ضد دين الله الحق ومع دينها الباطل ...
* ونلعن دين الانقاذ مثني وثلاث ورباع بحساب دين الله الحق ...
* والقيم الحقيقية التي ينادي بها الدين كانت متوفرة بالشعب السوداني قبل انقلاب الانقاذ
* ونحن نجزم بان احسن تقويم المقصود بها حالة الانسان السوداني قبل الانقاذ ...
* والكاتب والمفكر البريطاني توني بوزان صاحب كتاب قوة الذكاء الروحي يتوصل لهذه القيم
* وما يتوصل اليه السيد توني يلخصه في ان قيم كالصدق والامانة والحرية هي اساس الدين ومصدر
راحة الشعوب ...
* والانقاذ ضد هذه القيم الانسانية النبيلة وتعمل علي هدمها يوميا ...
* ومقارنة دين الانقاذ وعلماء الانقاذ واللذين يكذبون بالدين في عهد الانقاذ بدين الله الحق
يدعونا الي التمسك بدين الله الحق ومحاربة الانقاذ بكل الطرق لايماننا بالله ...
* والمفكر العالمي الذي اعتنق الاسلام يحكي قصة دخولة للاسلام :
* والسيد جارودي يقول بانه عندما كان محاربا فرنسيا صغيرا بالجيش الفرنسي في الجزائر يقع في الاسر
* ثم المجاهدين الجزائريين يامرهم قائدهم بقتل جارودي المحارب الفرنسي ومن معه ...
* والمحارب الفرنسي روجيه جارودي ينتظر لحظة قتله خائفا مرتعدا ...
* والمفاجاة التي تلجم جارودي يفجرها احد المناضلين الجزائريين ...
* والمناضل الجزائري يعتذر للقائده بادب مذكرا اياه بان الدين الاسلامي يمنع قتل الاسري
* ثم جميع من بالمعسكر يؤيدون قول زميلهم والقائد يرضخ وسط ذهول جارودي وصحبه ...
* وجارودي يفكر بالامر لاكثر من 50 عاما ثم ينتهي به الامر مسلما ليبراليا حقا ...
* وموقف السيد جارودي يقودنا للحديث عن موقف الرئيس البشير مؤخرا ...
* والسيد رئيس جمهورية السودان ورئيس المؤتمر الوطني وقائد انقلاب الانقاذ يحيرنا ويحير جارودي ...
* والسيد البشير راعي المشروع الحضاري يقول لمواطني دارفور مخاطبا ما يسمي بالمجاهدين بدارفور
ما يلي :
* ( يا جماعة لازم ننهي التمرد وما عاوز لي زول حي ابدا ابدا اقرضو التمرد)
* وحديث الرئيس البشير ينقله التلفزيون القومي دون حذف او تغيير ...!!
* وعدم قتل جارودي الملحد الاسير يدخله الاسلام واوامر السيد الرئيس لما يسمي بالمجاهدين بقتل
الاسرى تخرج الكثيرين من الاسلام ...
* ثم تخرجنا نحن ايضا عن دين الانقاذ وتقربنا اكثر من دين الله الذي ادخل جارودي الاسلام ...
* والقيم الانسانية التي ينادي بها العالم المتحضر هي ما نادى بها الاسلام
* وما بنادي به بن لادن وعبدالحي والظواهري والانقاذ ليست من الاسلام بشي ...
* وقرار شخصيا اتخذه بعدم الصلاة خلف الائمة الظلمة طيلة هذا الشهر الكريم
* والصلاة خلف ائمة الانقاذ مغييبي الشعب مساعدة لنظام الانقاذ الهالك او اظن ...
* وما زال الائمة يزعجون الناس نهارا طيلة هذا الشهر الفضيل ...
* وما زال الناس يتذمرون من ازعاج الائمة وحديثهم عن خروج المني اثناء الصيام وعن المراة الحائض
ان هي حاضت وهي صائم ...
* والشذوذ الجنسي يولد شذوذا فكريا او هكذا تقول النظريات الحديثة ...
* وما يمنع الناس من الهجوم علي الائمة المزعجين هو نفس ما يمنعهم من الهجوم علي الانقاذ ...
* لعنة الله علي الانقاذ وائمتها ومستشاري (تاصيلها)
نستغفر الله العظيم ونتوب اليه ...
اللهم افصل الدين عن الدولة يا الله لمصلحة الدين والدولة يا الله
امييين ..
نواصل لاحقا ...
| |
|
|
|
|
|
|
Re: ( يوميات رمضانية ) عن اسحق فضل الله .. ماريا علي سعيد واشياء انقاذية اخري نحكي .. !!!!!! (Re: حيدر حسن ميرغني)
|
بمناسبة الذكرى الثالثة والأربعين لثورة أكتوبر المجيدة
موت وطن
خواطر و أسئلة حائرة من الشعب السوداني "الفضل"
ابراهيم الكرسنى [email protected]
مهداة إلى روح المرحوم على عبد القيوم و الى الأساتذة هاشم صديق ، محمد المكي إبراهيم و فضل الله محمد – فرسان الكلمة في تلك الحقبة الزاهية من تاريخ الشعب السوداني
فوق كيمان من الأحزان
ديك أبيى
وديك دارفور
وديك كجبار
وهناك أمري
وديك كسلا
يمين "اتفطس" السودان
....
هو عاد معقول
بلدا فيهو نهر النيل
و الإنسان يموت عطشان؟!
....
هو عاد معقول
بلدا فيهو موية النيل
مطنبجى مالى للحيضان
خيرو كتير
قمحو كتير
مريقو كتير
وتمرو كتير
والإنسان يموت جيعان؟!
....
بلاد كانت فرح وسرور
وعليها الدنيا متكبى
كل زول دار يجيها يزور
هي عاد ما كانت الجني
وبحلف بى جدودي الجد
حليفة مو حليفة زور
هي كانت جنة الرضوان
....
بعد أمطارنا سايلى سيول
وبعد مويتنا راويى حقول
وبعد خدرتنا كاسي سهول
نشفت تب.. منو المسئول؟!
....
منو المسئول؟!
شعب يصيح منو المسئول؟
وكيف سودانا يتعمر
بعد كل زول صبح مفصول؟!
....
هو عاد معقول
محل ما تمشى تلقى الزول
خات بصماتو في كل شي
وعمرو لي بلاد الله
عمارن ما بدور برهان
....
داكا طبيب
وداك جراح
وداك أستاذ
علمو للخلق من جم
وداوو المرضى و السقمان
وبعد ها الحال
كيف الزول يموت مرضان؟!
....
وعاد لمان تشوف الناس
بتسأل بس سؤال ضهبان
مهما صار وايش ما كان
بس معقول
عاد يا ناس
ده بس معقول
الشايفنو ده السودان؟!
....
يجيها الرد من طفلا سميح و صبوح
يقولها صاح... بعد ما جاهو طوفان نوح
داكا يتيم
غالبو النوم
وديك مرضاني ديمه تنوح
وطفل لقيط
ديمه يصيح بصوت مبحوح
وينا أمي
داير أبوي
دار أعرف منو المسئول؟
ولامن جاهو زول مسئول
ريحة النعمه منو تفوح
قالو تعال
برميل "كوشة" والله تروح!!
....
أروح وين؟
أقبل وين؟
أمش لي مين؟
بعد ما كنا مطامنين
وعايشين في بيوت الطين
ناكل من ضراع و جبين
ويمين فى الدنيا مو سائلين
والله الجميع مرتاح
لا في شكيى لا في أنين
وحتى ضيوفنا مرتاحين
وقاعدين في ولاد العين
....
لامن جانا يوم الغول
سال لي سيفو و السكين
قال داير يقيم الدين
قلنالو الخلاوى كتار
مو ديرالا سل سكين
وديل فقرانا سهرانين
يرتلو ديمه في القرآن
سورة طه، الرحمن وكمان يسن
....
قال لآلا
هو دينو كتر
دينو حضاري
وما بيشبه لهذا الدين
وتباعو اسمهن "إخوان"
وبعد ده الدنيا متقسمى... فسطاطين
هناك كفار...وهناك إخوان وتجار دين
....
و تانى يقول
بعد ده الزول
أمامو خيار
إما تكون مع الأخيار
وإما تكون مع الكفار
....
وعندي نصيحة للحبان
اختارو الخيار الزين
البيسكنك دورين
بعد ما كتا في بيت طين
البيركبك ليموزين
بعد ماك ماشى كداري
لاجزمات ولا نعلين
اليبشبعك ديمه
بعد ما كت مع الجايعين
البيسفرك لندن
وتشوف "الفقرا" كيف عايشين!!"
....
وترجع من هناك تخمان
وطول ليلك تصيح وتقول
يا ناس ياها دى الأديان
يمين بالله دى الأديان
لا في دقون ولا كيزان
....
بلاد مهمومة بالإنسان
عشان كدي كل زول شبعان
عشان كدي ما في زول عطشان
عشان كدي ما في زول مرضان
....
وتقيف وسط الأهل وتصيح
يمين بالله ده الإيمان
وتقيف وسط البلد وتصيح
ملعون عاد أبو "....زان"
....
وآخر القصة عندي سؤال:
للدكتور
والمرشد
ومعاهو إمام
جانا في آخر الأزمان:
ياها دى دولة الإيمان؟!
.....
ونصيحة بقولا يا إخوان
بقولا بكل فم مليان
تديين السياسة حرام
تديين السياسة إجرام
تديين السياسة جهل
تديين السياسة فقر
وكمان بيفطس الأوطان
ابراهيم الكرسنى
أكتوبر 2007
| |
|
|
|
|
|
|
|