فى البوردShock & Awe وطالعنى الخلا و ثكلتك أمك

الزملاء الاعزاء .. المشاركين في هذا البوست الذي وصفه صديقي المفكر بحق الدكتور ياسر الشريف بانه عجيب وغريب .. وقد صدق أبن الشريف في هذا التوصيف. الاخوة .. أرى بعضاً منكم يستهلك الباندويدث الخاص بهذا البوست. نعم لهذا البوست العجيب الغريب باندودثاً خاصاً به .. فرفقاً به .. ولا تنزلوا الا كلاماً يصب في عمق الخط الأساسي للبوست

انتهى السمنار .. وتبدأ المحاضرة

في الحلقة الماضية وعدنا المشاهدين والمشاهدات بالتحدث عن اصطخاب الأوردة .. بيد أن الاوردة لم تصطخب بعد .. رغم مجهوداتنا الجبارة وعطنها في زير الاصطخاب ثلاث ليالٍ واربعة أيام حسوماً
وعوضاً عن اصطخاب الاوردة .. نستضيف في محاضرتنا هذه البروفيسور العجيب الغريب كغرابة بوستكم هذا .. البروفيسور ود مسيك صاحب العتود. ود مسيك صاحب العتود له باع طويل ومييييييغُ أطول في مجال الجغمسة الشعرية على النهج الادونيسي الملتاع بين ذاتٍ خربة وذوات أفنان. هل تفقه يا أنت؟
فلنبدأ إذان

صهــــــــــــيلٌُ تمطى على خافقي
وأسند جزع اللؤلؤ في خاصرة الزمان
والسنديان النديّ يهفهف وجداً
بلونٍ برونزيٍ
يشدّ عنان السماء
فاختمرت سكينة الوجد على مهجتي
أغازل الأقحوان العصي على المبتغَى
وينمو على حواف القبور النبيذ
فأنشد باضطرامٍٍ شجيٍٍّّ
يشد أوتار ذاك النشيد
فتنجلي عتمة الأقبية
شقاءُُ وماء
فكيف التسكع بين الموات وبين الكؤوس
تعلّل بالدمع يا صاحبي
وخذ من ردائي بقايا المجوس
عشيقُك .. إني اريد البكاء على ساعديك
لأستكْنِه سر ذاك البريق الخبيء
أوّاه يا غادةًً سقَتْها الدموع
وغاصت سنابك خيلها في النقيع
ود مسيك يجوب المدينة الفاجرة
ويرمي بذراته في القمامة
يغازل في الخفاء عتوداً رضيعاً
ويفقأ عين الطفولة الوادعة

شكراً يا بروفيسور ود مسيك صاحب العتود. لقد افحمتنا وأثرت فينا لواعج الوجد والشجن .. نم هنئياً أو مت عزيزاً يا بروفيسور ود مسيك صاحب العتود. قال ود مسيك قال

نكتفي بهذا القدر (أو الغدر) وسنلتقي بكم ان شاء المولى مساء غدٍ الأربعاء بتوقيت هانوي .. في محاضرة بعنوان: فقاقيعُُ على نهد الزمان

(عدل بواسطة Shinteer on 07-18-2003, 07:54 PM)

شنتير ، كتر خيرك على الدعوة .. لاكين مصطلحاتكن دي ما عندي إلا كان أطلع السوق أشتري لي شوية زيزفون ونص رطل بنفسج وكيلو اندياح وتلاتاواق سرمدي أو سرمدية وانبعاج في الغدد الخلاسية المشتولة في غسق الأرجوان اللولبي .. المنبثق من غانية سيزفية

إلى الفذ ابن منتال .. دندنة الرحيل
تشنجاتٌ مسمارٍ صدئ
حشرجات قبل الموات الأخير

في رثاء طرفة بن العبد
-مدخل-
الناقة أم قلادةً زينة
شـايلة الليل تزقّل في النجم لا يمينا
---------
يا ابن عبد من تشاء
دموعنا ودمع ناقة الأسفار في احتلاب
وفي سفينة إبن يامنٍ قد أفرخ الغراب
فانفضْ رمالَ قبرِك الكريمِ وانتفضْ
فالأرض تعلوها مسوخٌ من سلالةِ الرخمْ
-صوت نحاس-
قد مات المتَلمّس أيضاً
وقضى نحبه
وانفضّ الجمعُ عن الأكوابِ الملأى
بسمومِ ثمارِ الكرْمِ وصاح غرابُ الحيْ: ألا انتحروا
فانتحرَ الكونْ
واندلق الماءُ من النهرِ الأصفرْ
قد كان دماً
يا طرفة .. قد صار الماء دماً
ْناداني صوتُ ابن العبدِ بجوفِ الصحراء
قمْ يا شنتيرُ ترجّل ثم ألعقْ هذا الدمْ
ارتعدت أوصالي في التوِّ .. فكيف يخاطبني الموتى؟
ْوبعد سماعِ صدى الصوتِ الآتيَ من جوفِ الصحراء
أدركت بأني شيخٌ قد مات فداءَ الغبراءْ
يا لعنة داحس والغبراء
يا لعنة كل لقيطٍ يبعث فينا سيرة داحس والغبراء
ملعونٌٌ كل الكوكب
كل الكون
فقد عض العقمُ الرحمَ .. ارتحلَ النجباءْ
يا ابن العبدِ اسلفْني سيفَك والساعدْ
لأطهرَ هذا الكونَ من اللقطاءْ

إلى أختي الكبيرة أو الصغيرة بيان
زمكانية الصمت
صمتٌ يكتنف الآفاقْ
الموج الصاخب يقذف بي .. حيث اللاحيثْ
استيقظُ مذعوراً
الظلمُة تسري في جسدي المرهقْ
ويحيل سديم الكون رؤاي سرابْ
أفتح عينِي لأرى نجماً
يلتمع وحيداً وسْط الظلماتْ
فتبدت لي هانوي!!ه
هانوي مدينةُ من يعشقُ سرَّ الخلقْ
وخلقَ الأسرارْ
هانوي العرسْ .. هانوي الليلْ .. هانوي رحيقُ السمّارْ
ها يا شنتير
ها أنت الليلةَ ضيفْ
فهل في الجيبِ غطاء؟
-شنتير يتنحنح-
إحم إحم
في جيبي حُقَّة
بعض صعوطْ
ولفافةُ تبغٍٍ حالَ عليه الحولْ
ْولم أشعلْ فيه ثقاب
يا شنتير أطبْق الآهة فوق الآهة
جر النم على هانوي وجود بغناها
لا تخاف الفلس هانوي عزاز نزلاها
تلقى الزمبعة ونفسك تعود لصفاها

شنتير يشعر بالتعب .. ويراقب حلة (حلة ملاح أيها الاخوة) تتعذب بداخلها دجاجة .. إنها تفور .. يا للهول .. ربما احترقت الدجاجة. دعوني أذهب الى الحلة لأرى بأم عيني المغمضتين. هذه الحلة زادي .. وزاد بعض القطط الضالة .. فلا تشغلوني عنها
سلام

(عدل بواسطة Shinteer on 08-20-2003, 02:01 PM)
(عدل بواسطة Shinteer on 08-20-2003, 02:01 PM)
(عدل بواسطة Shinteer on 08-20-2003, 04:04 PM)
(عدل بواسطة Shinteer on 08-20-2003, 06:19 PM)

الناقة أم قلادةً زينة
طول الليل تزقّل في النجم لا يمينا
ضامرة حشاء وتقدل متل جنى الوزينة
الليلة الشوق بنبلو تب قبل النهار يورينا

زيدون الحبيب .. علّي اقتنع بأنك جاد في الاستئذان!!!!ه
هذا البوست يرحب بكل زول ود ناس .. وانت ود ناس بلا ريب .. وبس
نرحّب .. وأرحّب بك شخصياً - شنتير ابن الشناتير - ترحاب أهل الخيام بمن أعياه الترحال بين الوهاد .. فنحن أهل خيام هنا .. وأهل ناقة حداثوية .. ورغم الحداثوية .. نكْرم الناقة لفضلها على نبينا الكريم إذ حملته في هجرته الأولى. وهنا يا سيدي يقول شنتير

نبدا من المكرّم وهجرتو الـ فوق ناقة
فيها كفاية تشريف للمَدَمْلَج ساقا
تاني الناقة يا اللخوان بعيد مٌعْلاقا
مي مسعيّة لناس الضحك والفاقة
- الشرْح غير متوفّر الآن .. لأن الفرفرة بتخرب الموت .. أو كما قال أهل العوض -

ومن الناقة كان البدء .. وعلى الناقة كان السرى الى معارج الحداثوية وما بعدها .. فاصطحبنا الناقة معنا الى هذا السوق الأدبي .. وتسمّر زورها على أرض صلبة تمسكاً بنا .. رغم حبها للمصايدة وجَوْب الفلوات .. أو كما قال شنتيرٌ آخر

أم زور صايدت ماسكة الخلا المتقفّر
أمست بينا في بلداً هبوبو تصفّر
يا رب العباد يا الرحمتك بتوفّر
تاني نعودلو كفل الـ بالصريمة بطفّر

الف مرحباً بك يا زيدون .. واعتبر نفسك سيد بيت .. وشد الساعد وادينا من جرابك شوية علوق

(عدل بواسطة Shinteer on 08-20-2003, 04:59 PM)

تسابيحٌ على أسوار جبيت
جبيتُ حجارك تستحيل
الى لؤلؤِ في دمي
هفيف فروع الأراك الندي
تدغدغ أحلام الطفولة في داخلي
فأجهش بالبكاء
كطفلٍ رضيع
غدرت بأمه جيوش المنون
ضميني جبيت الى صدرك
وامسحي بثوبك مقلتي
فقد سئمت صروف الرحيل
وخاب الرجا
جبيت .. عفواً جبيت
شنتير يطرق ابواب الديار
بيتاً فبيت
شنتير باقٍ على العهد يبحث عنك
فردي علي صبٍّ طواه السرى
وألقى عصا الترحال بين يديك

الأخ سنتي منتي
لقد وجدت ما ضاع منك من مخطوطة البعوضة الثملة .. وسأورده هنا بعد أن أغسل يدي

(عدل بواسطة Shinteer on 08-24-2003, 07:14 AM)