حب افلاطونى

مرحبا Guest
اخر زيارك لك: 04-20-2024, 01:13 AM الصفحة الرئيسية

منتديات سودانيزاونلاين    مكتبة الفساد    ابحث    اخبار و بيانات    مواضيع توثيقية    منبر الشعبية    اراء حرة و مقالات    مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات   
News and Press Releases    اتصل بنا    Articles and Views    English Forum    ناس الزقازيق   
مكتبة د.نجاة محمود احمد الامين(د.نجاة محمود&bayan)
نسخة قابلة للطباعة من الموضوع   ارسل الموضوع لصديق   اقرا المشاركات فى شكل سلسلة « | »
اقرا احدث مداخلة فى هذا الموضوع »
08-25-2003, 06:13 PM

bayan
<abayan
تاريخ التسجيل: 06-13-2003
مجموع المشاركات: 15417

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
حب افلاطونى



    هى وهو




    أنا وهى


    ( للحبيبة دوما أعمق الحب و التبجيل)

    كنت أهم بركوب حافلة المطار عندما ظهرت هذه المرأة وكانت تحمل عدد من الأغراض ومعها طفلة, فرجعت خطوة لأفسح لها الطريق حتى تدخل الحافلة أولا و عندما التفتت لتشكرني .. يا الهي .. لوهلة ألجمتني الدهشة وسرعان ما هتفت أميرة؟؟

    وصرخت هي عصام؟

    ودون أن نشعر وجدتها في أحضاني ونحن نتبادل عبارات التحايا و الأشواق.

    قلت: لم تتغيري قط !

    وقالت: وكذلك أنت !

    نظرت إلى طفلتها .. يااااااه !!!! تشبهها حد الاستغراب.

    سألتها مشيرا إلى الطفلة: ولادة أو استنساخ؟!
    ضحكت وقالت: حتى طبعك لم يتغير ظللت على مزاحك الدائم و جلسنا سويا فى طريقنا إلى الفندق قرب مطار هثرو سألتها من أين والى أين؟

    قالت: ذاهبة إلى كندا و أتيت من السودان.

    وكررت لي ذات السؤال قلت لها ذاهبا إلى الولايات المتحدة و أخبرتني أنها ستسافر غدا و أنا كنت مثلها.. و أدرت وجهي أنظر إليها لم تتغير كثيرا فقط صارت الآن يمكن تميز أنها امرأة بسهولة… قبل عشرة سنوات كنت حقل تجاربها في الحب والتفنن في التعذيب..

    تعرفت عليها وهى طالبة في الجامعة و شدني إليها غرابة أطوارها … وكانت نفسها هي الأسباب التي تركتها بها فيما بعد أو بألاحرى تركتني هي … كانت ابنة وحيدة لأبويها و أدخلتها أمها المدرسة وهى في الرابعة و دخلت الجامعة وهى في السابع عشرة من عمرها عندما قابلتها كانت في السنة الثانية وكنت أنا في السنة النهائية.. التقينا مرة و منذ ذلك اليوم صرت أقابلها هنا وهناك و بعده صرت أتعمد أن ألتقيها و أذهب إلى الأماكن التي تتواجد فيها عمداً و أتظاهر أنني قابلتها بالصدفة إلى أن صرنا أصدقاء وصارت هي تزورني وأزورها.. وبعدها صرت لا أستطيع ألا أن أراها كنت قد أدمنت جنونها وفقدت السيطرة تماماً على نفسي.صارت هي سيدتي كانت تسمح لي أحيانا بأن أمسك يدها أو ألف ساعدي حول كتفيها … و مرة سمحت لي أن أقبلها… و كانت تحب القراءة لدرجة غريبة إلى أن وقع في يدها ذلك الكتاب المشئوم عن الحب الأفلاطوني.

    قالت لي: إن ما يميز الإنسان عن الحيوان هو العقل وما يجمعه بالحيوان هو التكاثر و خرجت من هذا بأن الإنسان ليكون أنسانا كاملا يجب إن يترفع عن الجنس وأنها ترغب في إن تكون إنسان كامل ,ولذلك هي تؤمن بالحب الأفلاطوني وهو حب سامي ومطهر قالت لي مثل الحب العذري فاستمعت لها وهى تشرح نظرياتها لي في البداية كنت معجب باهتمامها بهذا الأمر و إلمامها به ولكن في داخلي كنت أرى أن الموضوع لا يخلو من طرافة و لأنها تغضب جدا من مزاحي و تخاصمني بالأيام مما يتعسني ويورثني الحزن ..و اضطر إلى الاعتذار..قررت ألا أسخر من هذا الموضوع ولا امزح به.. بصبر شديد سمعت كل ما قالته لي وكنت أري أن الأمر مازال تحت السيطرة ,و سرعان ما تنساه و نرجع كما كنا ,إلى أن ذهبت لزيارتها في داخلية الطالبات في عيد ميلادها العشرين لأنها تهتم بهذه التفاصيل وتعيب على إهمالي في هذه الأمور… المهم عندما وصلت إلى الداخلية خرجت مقابلتي ووجدت أميرة أخرى، أولا قصت شعرها بصورة غريبة و غير منتظمة و ثانيا تلبس ملابس لا لون لها نظرت إليها بدهشة ودون أن اشعر قلت لها: هل تشقلبت في مقص آو المقص سقط عليك.؟!

    و ضحكت و ياليتني لم أضحك صرخت في وأخبرتني إنها تكرهني و أنني شخص سخيف ورجعت إلى الداخلية ووقفت أنا كالأبله و بدأت أحس بأن هناك عيون ترمقني و نظرت فوجدت عدد من الناس ينظرون إلي في فضول فرجعت إلى داخليتي و قضيت تلك الليلة في معاقرة الخمر و الغضب يعصف بي… و أقسمت إنها يجب أن تعتذر هذه المرة و تعتذر بجدية و أنى سأمنعها مرة أخرى من ذكر أفلاطون.. و سيكون هذا هو شرطي في الصلح.. و كالعادة لم تسأل عنى و لم تأت إلى وكنت أسأل دائما هل أتي أحد لزيارتي حتى صرت مثار سخرية الزملاء و بعد مرور أسبوع وأنا أقضي ليلى في شرب الخمر و نهاري في الانتظار .. قررت أن اذهب إلى كليتها و أتظاهر بأنني ذهبت لزيارة صديق هناك و بالفعل ذهبت و رأيتها من بعيد بشكلها الجديد بصعوبة تميز إذا كانت بنت أم ولد.. و وعملت المستحيل حتى ألفت نظرها دون أن اظهر لها تهافتي وإحتياجي .. بالصدفة أتى صديق مشترك ووقفت أتحدث معه و فجأة وقع بصره عليها فقال لي: هذه أميرة و ناداها.

    التفتت إلينا و ذهب الصديق لتحيتها و أنا معه و بعد التحية و السلام و أنا أبدي لامبالاة بالأمر كله ، أتظاهر بأنني لا أهتم ودوا خلى تمور .. كم أتمنى أن أصفعها و لكن حقيقة أتمنى أن أضمها إلى صدري أن أخبرها عن الألم الذي أحسه وعن احتياجي لها… والتقت نظراتنا للحظة ثم حولت نظري عنها متظاهراً بأنها لا تهمني في شيء و بعد قليل استأذنت لأني أريد الرجوع إلى كليتي دون أن اشعر سمعت صوتي يسألها: هل تريدين أن تذهبي معي أريد أن أخبرك بشيء. ونظرت إلى لبرهة و هذه البرهة كانت مثل مئات الأعوام بالنسبة لي لأنني سأموت في حالة رفضها.

    و لكنها قالت: أوكى أذهب معك .

    و استأذنا من الصديق بعد أن كان قلبي يلهج له بالشكر والثناء .

    سألتها: كيف حالك؟

    قالت: بخير.

    و مشينا سويا و الصمت ثالثنا و في ذات الوقت قالت لي: أنا آسفة وبادلتها الاعتذار و ضحكنا معا و مر اليوم دون أن أضع لها شروطي و كانت طوال الوقت تتحدث عن أفلاطون و حبه., أخبرتني أنني يجب إن أتعلم أن أكون إنسان كامل أترفع عن الرغبات الحيوانية استخدم عقلي الذي ميّز الله به البشر عن سائر المخلوقات ووعدتها أنني سأحاول أن أكون عند حسن ظنها… وكانت تسمح لي بان أمسك يدها ولكن إذا وجدت أي تغيّر حيواني تثور و تسحب يدها.. و منعتني منعاً باتاً بأن أحدق فيها بحب لإعتقادها الجازم ورؤيتها بأنها تشكل رغبة حيوانية ..وكانت حقيقة تغضب منى و تتهمني بأنني لا أريد أن أكون إنسانا كاملا… وكانت أيامي تمر بعذاب شديد وأنا أحاول أن أفرض عليها رغباتي و أخبرها بأنني أريد أن أكون إنسانا عاديا بي شيء من الحيوانية ..ولكنها تخاصمني بالأيام و هذا يملأني حزنا و يدفعني لعمل أشياء لا أرغب فيها حتى صرت السكير الأول في داخليتي وصرت أعاني من الاستيقاظ صباحا لأذهب إلى الورشة و صار أستاذي يقرعني على إهمالي و يذكرني بإحتمالية فقدي لفرصة التخرج بمرتبة الشرف إذا أستمر هذا الإهمال وهى لا ترحمني و لا تتفهم موقفي و أنا ضعيف أمامها …فهي التي تملي شروط اللعبة كلها و أنا لا حول لي ولا قوة…. إلى إن كان ذلك اليوم الذي طلبت فيه النصح من أحد الأصدقاء والذي يتمتع بسمعة طيبة مع النساء و أخبرته بالقصة فضحك ضحكاً شديداً و قال لي أنني مخطىء إذ أخضع و أخنع لها بهذه الصورة و وأعطاني خطة وهى أن أستدرجها إلى مكان خالي و أجعلها تنسى أفلاطون هذا وبعد ذلك لن تأتى باسمه عندما تعرف كيف يتشارك الإنسان والحيوان في ذات الشيء.. و نظرت له غير مصدق !

    و قلت له: حرام عليك أتريدني أن أغتصبها؟! لا ألف لا…

    ضحك الصديق وقال لي: اليوم عرفت لماذا كانت هي صاحبة القدح المعلى، من قال لك اغتصبها فقط أجعلها تحس بهذا الجانب الحيواني ومتعته ..و عندما لم أفهمه صرخ بنفاذ صبر: يا أخي هي تركتك يوما تقبلها أليس كذلك ؟ فقط قبلها.

    المهم صارت هذه النصيحة ترن في عقلي و كل يوم أميرة تعذبني و تقول لي أنظر إلى هكذا و لا تنظر إلى هكذا ..و إذا وقعت عيناي على صدرها تقسم إنني أبحلق فيها بحيوانية. و إذا نظرت إلى شفتيها تخزني بكوعها في صدري بغضب و أقسم لها بكل شي أنني فقط أنظر إليها لأنني أريد أن أسمعها جيداً ولكن هذه الشيطانة لا تخفى عليها خافية فهي تقرأ أفكاري ككتاب مفتوح و تتبع نظري و تعرف إلى ماذا أنظر بالتحديد.. وكل يوم هي غاضبة منى لأنني حيوان و أنا اعتذر لها دائما عن حيوانيتى و أعترف لها في فشلي أن أكون إنسان كامل و هي لا تقبل ذلك و تضعني أمام خيارات صعبة.. و كل ما زادت هي في افلاطونيتها .أزددت أنا في حيوانيتي وصرت أفكر فيها ليل نهار و صارت حياتي مليئة بالمعاناة كل أصدقائي يعيشون قصص حب عادية و.. ولكنني معاناتي و أخيرا قررت أن آخذ بنصيحة صديقي وبالفعل وحيث أنني متأخر في مشروع التخرج أخبرت المحاضر أنني سأعمل في الورشة لوقت متأخر وكتب لي رسالة ليسمح لي بالتواجد في الورشة إلى وقت متأخر… وبعدها كانت المشكلة إقناع الآنسة أفلاطون بالحضور إلى الورشة و بعد تفكير قررت أنها يجب أن تأتى في وقت مبكر يكون هناك بعض الطلاب ثم أبقى أنا إلى أن أكمل عملي بهذه الطريقة لن تعرف السر وراء هذه لدعوة .. و بالفعل عندما قابلتها في الصباح قلتا لها آسف لا أستطيع الحضور إليك في المساء لأني سأعمل في مشروع التخرج و أن أستاذي غير راض عن عملي … و سكتت هي سألتها ببساطة ماذا تفعلين هذا المساء .. قالت لي أنها تحضر بحثاً.

    قلت لها بصورة عفوية: لماذا لا تأتى إلى الورشة أنت تكتبي وأنا أعمل في مشروعي وبهذا نكون ضربنا عصفورين بحجر نبقى معا و نعمل واجباتنا.. سألتني من يكون هناك ؟

    قلت لها ببراءة أحسد عليها :سيكون هناك عدد من الطلاب ، كما تعرفين الامتحانات على الأبواب و نظرت إلى وجهي بتمعن و هزت رأسها بالموافقة ..كدت أن أقفز و أصرخ نعم! لولا سيطرتي على نفسي وودعتها قائلا إلى اللقاء إذن…. و مشيت و أنا أكاد أموت من الفرح …. ألان حلت المشكلة الكبرى و تبقى بعد ذلك كيفية الاستفادة من هذه الفرصة….. و في المساء ذهبت إلى الورشة و بدأت العمل في مشروعي بانشراح و كان هنالك عدد من الطلاب و بعد قليل وصلت أميرة و كنت البس في وجهي النظارة الواقية و لذلك لم ترى فرحتي الجنونية بحضورها وأوقفت العمل في الماكينة و رحبت بها و أجلستها في مكتب ملحق بالورشة.. وذهبت و بعد قليل أصبح الطلاب يخرجون و أنا انتظر حتى لم يبقى أحد غيري.. ذهبت إليها في المكتب وجدتها تجلس على كرسي وهى تكتب و قفت خلفها سألتها: ماذا تكتبين؟

    و انحنيت لأرى بصورة عفوية ما تكتبه لامس صدري كتفها و قلت لها جميل جداً ..وعندما رفعت رأسها لمستني في وجهي بشعرها و لفحت أنفاسي صفحة وجهها… وهبت واقفة فأخذتها بين ذراعي و ضممتها لي بشدة قبلتها وقاومتني و صفعتني فأفلتها من بين ذراعي.. و انهارت على الكرسي و بدأت في بكاء و نشيج قطع نياط قلبي فركعت أمامها وأنا اعتذر لها و أعدها أن هذا لن يحدث أبدا و لن يتكرر و أنني أحبها أكثر من آي شيء في هذا العالم.. ولكنها جمعت أشيائها وخرجت راكضة…. و كانت هذه آخر مرة أتكلم معها قبل هذا اليوم في المطار إذ أنها تركت الداخلية.. و صارت تأتي مع أمها يومياً و مرت فترة الامتحانات و أنا في جحيم.. بعدها قررت أن أذهب إلى منزلهم و بالفعل ذهبت و استقبلنى أبوها و أجلسني و قلت له أنى أتيت لأعرف لماذا لا تأتي أميرة إلى الجامعة ؟؟ نظر إلى أبوها و قال: أن أميرة أخبرتنا بكل شيء…. و دوت عبارة كل شيء في رأسي ماذا يعنى كل شيء؟!.. وأحسست بالخجل الشديد و أخبرني أنها لا ترغب في رؤيتي و أن ما بيننا قد انتهى و خرجت لا ألوى على شيء.. و اجتهدت في أن أتخرج و بالطبع لم أنل مرتبة الشرف ووجدت عقد عمل في دولة بترولية و ذهبت و بقيت هناك 7 سنوات وقررت الذهاب إلى أمريكا للدراسة.. و عندما قابلتها كنت عائدا إلى أمريكا بعد عطلة قصيرة.

    ها .. لقد وصلنا .. هكذا قطع صوتها اجترار ذكرياتي.. ساعدتها في حمل أغراضها ودخلنا إلى الفندق.









    (عدل بواسطة bayan on 08-25-2003, 07:10 PM)

                  

08-25-2003, 06:31 PM

WAD ELGAALI#4
<aWAD ELGAALI#4
تاريخ التسجيل: 07-11-2002
مجموع المشاركات: 2036

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: حب افلاطونى (Re: bayan)

    والله العظيم لا املك الا الانحناء لهذا الكم المتدفق من الابداع بالمناسبه علاقة الزوله دى شنو مع عمــــاد براكـــــه لك تحياتى وكل التقدير
                  

08-25-2003, 09:07 PM

noha_g
<anoha_g
تاريخ التسجيل: 06-14-2002
مجموع المشاركات: 2119

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: حب افلاطونى (Re: bayan)

    bayan


    لك كل التحية


    هل من السهولة الفصل بين الحب و الرغبة؟

    و هل يعقل أن أميرة كانت طبيعية في حبها لهذا الشخص

    عذراً

    أنا لا ألومها على احتفاظها بمثل معينة تجاه الحب و العلاقات العاطفية

    لكن ما يحكم الحب ليس ولها بفكرة من نحب أو فكرته كإنسان مجرد من الرغبة

    هذا شيء طبيعي بين المرأة و الرجل
    في اعتقادي

    لك التحية يا سيدتي


    حقيقة لن أضع نفسي في مكانها
    و لكن لو قدر لي أن أكون مكانها فلن أفعل إلا ما فعلته هي من قطع علاقتي بهذا الشخص الذي قد يستبيح حرمتي من أجل إرضاء رغباته


    لك التحية يا سيدتي مرة أخرى و أقول لك
    النار تأتي من مستصغر الشرر

    و من الناس من يبيح القبلة و اللمس في علاقاته مع الجنس الآخر
    في اعتقادي
    لا يمكن أن نبيح و نحرم بكيفنا


    تسلمي
                  

08-26-2003, 02:18 PM

bayan
<abayan
تاريخ التسجيل: 06-13-2003
مجموع المشاركات: 15417

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: حب افلاطونى (Re: noha_g)

    الابنة نهى

    المرأة تنظر الى الحب

    كطاقة روحية
    والرجل يراه طاقة مادية

    أميرة قد تكون نموذج غير طبيعى
    ولكنها
    مبدئية
    يجب ان يحترم الرجل خيارات الطرف الآخر
    وهذا قلما يحدث

    هذه القصة لها عدة اجزاء
    منشورة فى مجلة النيل
    يمكنك الاطلاع عليها هناك لتعرفى نهاية

    قصة اميرة

    اتفق معك
    فيما قلتيه
    عن مستصغر الشرر
    شكرا لك على الاضافة
    والاطلالة

    (عدل بواسطة bayan on 08-26-2003, 02:21 PM)

                  

08-26-2003, 02:35 PM

HOPELESS

تاريخ التسجيل: 04-22-2003
مجموع المشاركات: 2465

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: حب افلاطونى (Re: bayan)

    الخاله دكتور بيان
    تحياتي واحتراماتي

    رائعه رائعه
    سأعود لاحقاً بعد زياره موقع النيل لاتمام ما تبقى من روائعك الجميله
    الي ذلك الحين
    تقبلي تحياتي واحترامي
                  

08-26-2003, 03:10 PM

ابو جهينة
<aابو جهينة
تاريخ التسجيل: 05-20-2003
مجموع المشاركات: 22484

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: حب افلاطونى (Re: HOPELESS)

    الدكتورة بيان
    تحياتي
    القصة تجبر القاريء للمضى قدما حتى النهاية ، لسبب واحد في إعتقادي الجازم ، و هو هذا الصراع الدائر فيها بين مادية النظرة في الرجل للحب و روحية النظرة في المرأة للحب.
    هذا الصراع الذي دائما أرد به على كلمة الحب بين الرجل و المرأة ، و دائما أقول بأن العلاقة الحميمة بين إثنين و التي يسمونها الحب ، ما هي إلا لهذا الفوران بين المادية و الروحية ، و الغريزة تكمن بين الإثنين غارسة أنيابها ، لذا ألا توافقينني الرأى بأن علاقة الحب هي في الغالب هي روابط مشتركة في التفكير مغلفة بالغريزة و الرغبة ؟ بمعنى آخر ، أليس إفلاطون على حق ؟ أم أن جميل بثينة صاحب الحب العذري على حق ؟
    تسلمي
                  

08-26-2003, 03:39 PM

bayan
<abayan
تاريخ التسجيل: 06-13-2003
مجموع المشاركات: 15417

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: حب افلاطونى (Re: ابو جهينة)



    2
    هى وهو

    (إلىّّّ ّّّذّبيدة ذكرى خالدة)

    بعد تكملة الإجراءات فى الفندق وضعونا فى حجرتين متجاورتين و ساعدتها
    فى حمل أغراضها و دخلت معها إلى غرفتها و بدأت الطفلة فى البكاء و كانت هى تهدهدها فى حنان و الطفلة لا تكف عن البكاء..
    قلت لها: يبدو أنها متعبة اذهب أنا الآن .. و عندما كنت قرب الباب قالت لى أنا سعيدة برؤيتك فقلت لها و أنا أيضا و ونبهتها أنني فى الغرفة المجاورة إذا احتاجت إلى شئ.
    ودخلت إلى غرفتى و ورميت نفسى فى السرير وأنا أحاول أن أسيطر على ما يعتمل فى داخلى. و أحسست أننى كنت مثل البحيرة الساكنة و كان لقائى بها بمثابة الحجر الذى
    بدد شكل سطح البحيرة و صارت دواخلى تنداح دوائرا من الحيرة … الألم.. الحب.. يا إلهي من كان يصدق أن أراها بعد كل هذه الأعوام و تمنيت أن أتحدث معها لتخبرني كم ندمت على تركي.. أليس هذا ما نحتاجه دوما أن يعترف حبيب سابق بأنه ندم على تركك و أنه يحن إليك كما تحن إليه.. حتى تحس بأنك حقا تحولت إلى فردوس مفقود.. و بعد مرور ساعات لم تأتى إلى .. كنت أقاوم أن اتصل بها أو اطرق بابها ربما تعود هواجسها القديمة.. ربما ليس لديها رغبة فى الحديث معى.. و بعد مرور وقت أطول صرت مشتتا تماما ,ومتحيرا ماذا أفعل؟ و بدأت تراودنى فكرة النزول إلى البار وقطع الوقت فى الشراب. وقررت أن استحم أولا ثم أخرج إلى البار.. و دخلت الحمام و أخذت حمام طويل وخيل إلى إنني سمعت رنين الهاتف و خرجت مسرعا وفى آخر لحظة سمعت صوتها يقول لى آسفة
    هل كنت نائما قلتا لها لا.
    قالت لى : أود أن اعرف إذا كنت ترغب أن تأتى إلى غرفتى و نطلب طعاما و نتبادل الأخبار.
    قلت لها و أنا أسيطر على صوتى حتى لا يشى بفرحى: أعطني خمس دقائق و أكون عندك.
    و بالفعل لبست ملابسى بسرعة و طرقت بابها فتحت لى الباب حييتها و دخلت كانت الطفلة نائمة.. أشرت إليها قائلا : ابنتك حلوة ما اسمها؟
    قالت لى: رامة.
    قلت لها: اسم جميل جدا يناسبها تماما.
    جلست على كرسى و جلست هى على حافة السرير و تنهدت قائلة : زمن طويل والله.
    قلت : نعم و كأنه قرون.
    قالت: هل تزوجت لا أرى خاتم فى يدك؟
    قلت : لا أبدا مازلت كما أنا.
    قالت ضاحكة: حقيقة لم تتغير.
    قالت: أها أحكي لى ماذا حدث فى حياتك فى الفترة السابقة؟
    أها هى تريد أن اوكد لها على حزنى وعزابى ولكنى لن أعطيها هذه الفرصة
    قلت: الخمسة السنوات الأولى لا اذكر منها شئ.
    و الخمس سنوات التى تلتها محاولة لبدأ حياة جديدة مثمرة و.. أخبريني أنت
    ماذا حدث لك فى العشرة سنوات المنصرمة أراك كنت مشغولة و أشرت إلى لطفلة
    نظرت إلى بحزن وقالت: نعم يبدو ذلك.
    وبدأت تقص على قصتها قالت بعد ما حدث بيننا بدأت فى الابتعاد عن كل الرجال
    و لكن بعد عامين قابلت أحدهم و كان مثلى مثاليا آمن بكل نظرياتى الأفلاطونية و صرت اسعد قليلا أخيرا هناك رجل يريد أن يكون انسانا كاملا ..و بالفعل استمرت علاقتى معه وكان يلتزم بكل ما أريد وكنت أنا سعيدة جدا به.. لان أمي كانت تقول لى أن هذا مستحيل.. ولكن كنت أظن انه أنا محظوظة أخيرا وجدت من يؤمن بما أريد و يساعدنى.على تحقيق أحلامي و استمرت علاقتى معه .. علاقة سامية و كنت سعيدة إلى درجة لا توصف.. إلى أن كان ذلك اليوم.. الذى رأيته بالصدفة يتحدث إلى طالبة اشتهرت بسمعتها السيئة.. وكان يبدو ودودا معها فى البداية لم أصدق عينيا و قلت ربما أنها زميلة له. و رجحت حسن النوايا.. و سألته عندما قابلته عنها أنكر معرفته بها وقال يبدو انك تحتاجين إلى نظارات.. و ضحكت وصدقته و لكن مرة أخرى أخبرتني صديقتى إنها رأته مع ذات الطالبة و داخلني شك كبير فراقبته ويوم زعمت له إني ذاهبة إلى البيت و وراقبت تلك الطالبة و بالفعل خرجت و تابعتها إلى أن وصلت إلى الميدان الشرقي و هناك كان مكى هذا هو اسمه فى انتظارها …و وفجأة اختفيا عن الانتظار.. و رجعت إلى الداخلية ودموعى تهبط مدرارا و أكاد لا أتبين خطواتى ولم انم تلك الليلة و فى الصباح ذهبت إليه وواجهته و تلعثم و أخيرا قال لى إنها توفر له أشياء لا أوفرها له أنا و انه يحبني ولكن لديه احتياجات كرجل و سألته أن الجنس والحب مترادفان لا يمكنك أن تمارس جنس مع أمرأة وتحب أمرأة أخرى و قلت له أن أن يعد علاقتى معه منتهية و تركته..
    نظرت لها بتعجب أذن هذا ليس أبو الطفلة.. كنت أتوقع أن تخبرنى كيف غيرت رأيها عن الحب الأفلاطوني و أتت بهذه الطفلة.
    3
    سامحينى
    (إلى نادية فريز حب لا يتبدد)

    وصرنا نتحدث فى مواضيع متفرقة. وكنت أنظر إليها و أنا أفكر لكم هى جميلة
    وكم كنت غبيا عندما ضيعتها من يدى وكانت هى لى كالسمع والبصر بها أتعرف على عوالم لم ألجها.. و بدأت أحس بعدم توازن لكم احتاج أن اشرب شيئا.. وقررت أن اذهب إلى غرفتى و آخذ زجاجة بيرة من الثلاجة هناك لا أستطيع أن أحتمل حالتى هذه إلا إذا شربت شيئا يساعدنى فى تجميع روحي المنشطرة فاستأذنت منها قلت لها اطلبي الطعام.. أحتاج لشئ فى غرفتى و ذهبت و فى ثلاثة جرعات أفرغت الزجاجة فى جوفى أحسست بالدماء تجرى فى دمى و طفرت دموعى..جلست على حافة الفراش وبدأت اجمع فى روحي المنشطرة و أنا أقول لنفسى يجب ألا ارتكب أى خطأ و يجب إلا تعرف كم عزبنى بعدها هى ألان أمرأة متزوجة .. و أم و على أن احترم ذلك ودون أن اشعر أخذت زجاجة أخرى وشربتها بسرعة و بدأت أحس بدوخة خفيفة .. بدأ خدر لذيذ يلفنى تنهدت بعمق.. و قلت لنفسى ألان يمكنى أن أواجه آي شئ .. ,أخذت قطعة علكة لأخفى الرائحة.. و غسلت وجهى و جففته و ذهبت إليها.. وجدت الطفلة قد استيقظت و تشرب كوبا من العصير . قالت لى إنها طلبت الطعام و جلسنا نتحدث فى أمور عادية.. أتى الطعام أكلنا فى صمت و بعدها أجلست ابنتها أمام التلفاز و أخذت الكرسى إلى الجانب ألآخر من الغرفة و وجلست هى على الفراش و جلستا أنا على الكرسى.. سألتنى لم تقل لى أي شئ عن حياتك بينما أخبرتك أنا بكل شئ.
    نظرت إلى الطفلة وقلت لهامتسائلا: كل شئ؟!
    قالت: أخبرني ماذا فعلت فى السنوات الفائتة؟
    قلت: لقد أخبرتك الخمسة سنوات الأولى لا أذكر منها شئ.. قضيتها فى غيبوبة
    أستخدمت كل الوسائل و الأشياء باختياري حتى أكون فى هذه الغيبوبة .
    لا اكذب عليك لقد كانت لدى بعض العلاقات النسائية هنا وهناك و لكن لم تسفر عن شئ.. مرة كدت أن أتزوج و لكن تراجعت فى آخر لحظة.. لاننى كنت سأتزوج للأسباب الخطأ ودون أن اشعر وجدت نفسى أقل لها كل الأشياء التي يجب أن لا أقولها
    فسكت.. نظرت إلى وهزت رأسها وقالت : اها؟
    قلت لها عن أذنك أريد الذهاب إلى غرفتى و سأرجع بعد قليل.. وخرجت إلى غرفتى و شربت الزجاجة الثالثة هذه المرة ببطئ شديد و لسان حالى يقول عصام تعقل.. انك تمشى فى طريق غير صحيح..و أخرجت علبة الدخان و أخذت أدخن و أفكر لماذا بعد كل هذه السنوات مازالت لها هذا الأثر على.. لقد تركتنى و أحبطت أحلامى و دمرتها
    ودمرتنى و جعلتنى مسخ مشوه من الداخل.. نعم لقد أخطأت فى حقها ولكن أليس الحب تسامح.. لماذا أبدا لم تسامحنى و لو حقا كانت تحبنى لتنازلت عن أفكارها لأجلى
    ولكنها تركتنى للعذاب و الأسى.. و عشرة سنوات مرت وها هى مازالت لها اليد الطولى فى السيطرة على.. كل هذه المدة و أنا اعتقد إنني سلوتها ولكن أنا مخطئ.. هى ألان أم وهذا يعنى أنها وجدت من أحبته و أحبها و أستطاع أن يقنعها بخطل نظرياتها و نجح فيما فشلت أنا.. قررت أن اذهب لها و أعرف بقية قصتها فقط لاجل أن أجد أجابات لتساؤلاتى… و دخلت إلى الغرفة وجدتها لمم تتحرك من مكانها و جلست نظرت إلى و قالت: أها؟
    قلت: أها؟
    قالت ارجوك أكمل ما كنت تقوله.
    قلت: ماذا كنت أقول.
    قالت: ألم اقل لك انك لم تتغير؟ كنت تتحدث عن حياتك و عن كيف انك لم تتزوج بعد اكتشافك انك ستتزوج للأسباب الخطأ..
    قلت: مولاى القاضى أن موكلة المتهم تستدرج الشاهد. و أردفت أهذا ما تقولونه فى المحكمة للمحامى الذى يقود الشاهد إلى الإجابات المطلوبة.. ضحكت و قالت لى أيها المراوق.. بالله أكمل القصة و بصورة خطابية قلت : بعد أن تركتنى أميرة قلبى و هشمت قلبى لم أجد من تداويه و تسكنه و لذلك بقيت فى مكانى ساكنا علنى أجد قلب أميرة و اسكنه. وعندما وجدت الأميرة التي أعتطنى قلبها أكتشفت أن تتزوج الأميرة التى تحبك لانك لن تتزوج الأميرة التى تحب هذا سبب خطأ ولذلك قررت إلا أتتزوج….وضحكت أميرة و رمتنى بالوسادة..قالت: مازلت مجنونا. وهنا تنبهت إنني أمشى فى طريق سيفضى إلى حوار لا أرغب فى خوضه و قلت لها : اها لم تخبرينى عن سعيد الحظ زوجك ؟
    نظرت إلى بحزن و قالت لى لماذا تصر أن تعرف هذه القصة؟
    قلت: أبدا فقط أريد أن اعرف من هذا السعيد الذى غير أفكارك ولكن لك مطلق الحرية فى أن تخبرينى أو لا تخبرينى و أسف إذا كنت فضولى ولكن استمحيك عذرا لقد كانت أفكارك هى المعول الذى هدم حياتى و كسر قلبى… و بدأ لسان حالى يقول عصام ألزم الصمت …..ملعونة تلك البيرة لقد بدأت افقد السيطرة على الوضع
    و فجأة ظهرت دموع فى عينيها و بدأت فى الانسياب على خديها وهى تحاول أن تسيطر على نفسها و أحسست بحنو تجاهها أريد أن أضمها إلى صدرى أن أقول لها أشياء كثيرة و لكن سكت و ثبت نظرى على الأرض وران صمت طويل بيننا فنظرت الطفلة إلى أمها وركضت إليها و لفت ساعديها حول عنق أمها و قالت بصوت طفولى : ماما لا تبكى و لقد وعدتينى إلا تبكى مرة أخرى.. و نظرت إلى بغضب قائلة: انت أبكيت ماما أذهب بعيدا. و ضمتها أمها وقالت لها لا يا حبيبتى لم يبكنى هذا رجل لطيف كنت أعرفه من زمن طويل.. و وحملتها و أجلستها أمام التلفاز مرة أخرى.. ورجعت وجلست فى مكانها و كنت أنا مضعضعا أحاول أن اجمع جماع نفسى دون جدوى.. قلت لها : خلاص لا تخبرينى بشئ يجلب لك الحزن أرجو أن تعذرى إلحاحي و أنا آسف
    و أعتقد انه من المفترض أن ارجع ألان إلى غرفتى قد تأخر الوقت و أنت متعبة..ووقفت للذهاب فسحبتنى من يدى و أرجعتنى إلى الكرسى وقالت: لا أبدا أرجوك أن تبقى أحتاج أن أخبرك و من حقك أنت تعرف بعدما حدث ما حدث بيننا كان مثل انتحار عاطفى بالنسبة لى.. أن أخرجك من حياتى بعد أن كنت أول من افكر به عندما استيقظ و آخر ما افكر به عندما أنام و بين هذا وذاك أفكر فيك طول الوقت كان خطأ جسيم اقترفته فى حقك وحق نفسى وكنت أنانية لأنني لم أرى احتياجاتك فقط رأيت ما أريد
    و لقد دفعت الثمن غاليا ومازلت ادفع..لا أدرى لماذا مع شوقى طول عمرى أن اسمع هذا الاعتراف إلا انه لم يسعدنى البتة وبل أحسست بحزنى يتعمق أكثر.. و قررت أنني فى حاجة عاجلة إلى زجاجة أخرى .. فقلت لها: سأحضر بعد قليل وخرجت إلى غرفتى بسرعة أخذت الزجاجة شربتها بسرعة وجلست على حافة السرير و بكيت … بكيت لأجلى ولأجلها و للحزن والأسى الذى عشته طوال السنوات السابقة و لأشياء كثيرة.. و كثيرة..

    (عدل بواسطة bayan on 08-26-2003, 04:15 PM)

                  

08-27-2003, 00:27 AM

hammama
<ahammama
تاريخ التسجيل: 12-19-2002
مجموع المشاركات: 296

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: حب افلاطونى (Re: bayan)

    انسانيه في شكلها الامتل واصلي ولي عوده
                  

09-16-2003, 04:25 AM

bayan
<abayan
تاريخ التسجيل: 06-13-2003
مجموع المشاركات: 15417

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: حب افلاطونى (Re: bayan)

    *
                  

08-27-2003, 06:52 PM

bayan
<abayan
تاريخ التسجيل: 06-13-2003
مجموع المشاركات: 15417

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: حب افلاطونى (Re: bayan)

    *
                  

08-27-2003, 07:02 PM

EMU إيمو
<aEMU إيمو
تاريخ التسجيل: 02-16-2002
مجموع المشاركات: 2923

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: حب افلاطونى (Re: bayan)

    شكراً بيان
    سآخذ معي نسخة
    لأعد قراءتها مرة ثانة
                  

09-03-2003, 07:57 PM

bayan
<abayan
تاريخ التسجيل: 06-13-2003
مجموع المشاركات: 15417

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: حب افلاطونى (Re: bayan)

    *
                  

09-15-2003, 06:20 PM

bayan
<abayan
تاريخ التسجيل: 06-13-2003
مجموع المشاركات: 15417

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: حب افلاطونى (Re: bayan)

    *
                  

10-28-2003, 03:39 PM

bayan
<abayan
تاريخ التسجيل: 06-13-2003
مجموع المشاركات: 15417

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: حب افلاطونى (Re: bayan)

    *
                  

08-27-2003, 07:01 PM

بدرالدين شنا
<aبدرالدين شنا
تاريخ التسجيل: 07-30-2002
مجموع المشاركات: 3514

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: حب افلاطونى (Re: bayan)

    بسم الله الرحمن الرحيم

    العفيفة بيان
    سلاااااااااااام بقدر هامة حروفك

    والله أستمتعت بيها خالص لكن لو (هي) كما هي فأنا ليس (هو) لأني ببساطة ما بقدر
    أفلاطونية لا كباية
                  

08-27-2003, 09:47 PM

almohndis
<aalmohndis
تاريخ التسجيل: 05-05-2002
مجموع المشاركات: 2663

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: حب افلاطونى (Re: بدرالدين شنا)

    !!!!!
                  

08-28-2003, 00:41 AM

حسن الجزولي
<aحسن الجزولي
تاريخ التسجيل: 12-05-2002
مجموع المشاركات: 1241

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: حب افلاطونى (Re: bayan)

    الاخت بيان

    حاولت الدخول لموقع النيل اكثر من مره ولم استطع , لمن هذا النص ؟ مع الشكر
                  

08-28-2003, 09:53 AM

doma
<adoma
تاريخ التسجيل: 02-04-2002
مجموع المشاركات: 15970

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: حب افلاطونى (Re: حسن الجزولي)

    تحيه طيبه
    شكرا بيان ما زلنا في انتظار بقيه القصه. الاستاذ حسن الجزولي النص للدكتوره بيان نفسها
                  

08-28-2003, 10:51 AM

SalahDirar
<aSalahDirar
تاريخ التسجيل: 02-05-2002
مجموع المشاركات: 704

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: حب افلاطونى (Re: doma)


    أختنا الدكتورة/ بيان
    لكم خالص التقدير وكل المودة.
    في البدء أرجو قبول عذري في الدخول لهذا البوست متأخراً بسبب ظروف عملية آيلة للزوال.

    قالت الدكتورة/ بيان في معرض أحد ردودها (أميرة قد تكون نموذج غير طبيعى
    ولكنها مبدئية يجب أن يحترم الرجل خيارات الطرف الآخر وهذا قلما يحدث) ..
    أتفق معك في الجزئية الأخيرة وهي (أن يحترم الرجل خيارات الطرف الآخر) وفعلاً هذا قلما يحدث ولكن وجهة نظري في أن ذات الجزئية برغم إصابتها للواقع بدقة غير مكملة للجزء الأول من ناحيتين إحداهما (قد تكون نموذج غير طبيعي) والثانية (لكنها مبدئية) .. أرجو ألا أكون تطاولت في إبداء نقد واحد وصريح لكلا العبارتين:
    أميرة إنسانية طبيعية مائة بالمائة ولكنها نظرت بتجرد لم يكمل بمنطق عقلاني لما ابتدعته لذاتها ودرجت عليه وتود إقتياد الآخر إلى ذات الأرضية وهذا ما يبدو غير ممكناً .. أميرة قد تكون صدمت (وهذا طبيعي) في موقف/شيء ما جعلها تكفر بتلك العلاقة الطبيعية جداً ولا أعتقد أننا نجزم بعدم طبيعيتها بل نجزم بغرائبية الفكرة وإصرارها على ممارسة الدور بقناعة تامة لا لشيء سواء أنها (محبة) والشخص المحب بطبيعة الحال يسعى لاستكمال علاقة إنسانية مبرأة في الوقت الآني ونظره على نهايتها الحتمية إن أسعفني التعبير أو بمعنى آخر (تكملتها) .. من وجهة نظري الخاصة موقن بالمقولة التي تقول أن قمة العلاقة الانسانية بين الرجل والمرأة هي تلك العلاقة في شكلها الممارس كمسك الختام أو كقطار بلغ محطته الأخيرة .. لا مفر من ذلك وإلا فإن الحب بداخل أميرة لا يزال يملأه التهافت ورغم تعنتها إلا أنها في قرارة نفسها تكاد تكون موقنة بنقصانه، كما أن المبدئية تكون ، بإعتقادي غير الجازم، من الأمور التي يحوز منطق التفكير فيها على نصيب الأسد وهي الأشياء القابلة للأخذ والرد ويحسمها الحوار في نهاية المطاف إلا أن إصرارها على عدم تكملة هذا الحب بشكله الممارس والطبيعي الذي أشرت إليه أعلاه فلا يجزم بمبدئيتها غير أنه يصور لذاتها بحيوانية الفعل والممارسة ، ربما، أو إندراج أفكار أخرى تمعن في التشويش أو أنها صدمت كما أسلفت لدرجة كفرانها باستواء هذه النظرة وهذا الفعل.

    أميرة شخص سوي بكل ما تحمل الكلمة من معاني، عفيف، إنساني، ولكن تشوهت الفكرة بداخلها أو تشوشت بعض الشيء مما دعاها لتصوير أشياء غير واقعية لذاتها وقناعتها التامة بذلك سواء من ناحية تقززها من الشكل الممارس أو عدم إعطاء الفرصة للآخر لفعل الامتلاك ، وإن صحت الأخيرة فإنها لم تعد كرة التفكير في أنه هذا ليس إمتلاكاً تاماً وتكاد تكون قد أغفلت في أنها تحمل في طياتها، مشاعرها وإحساسها الإنساني نصفه الآخر.
                  

08-28-2003, 10:53 AM

benyya
<abenyya
تاريخ التسجيل: 03-09-2003
مجموع المشاركات: 774

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: حب افلاطونى (Re: doma)

    الدكتوره بياااان

    وينك ما ظاهره عاوزين بقيه القصه!!!!!
    لعلو مافي عوجه؟؟؟؟؟

    كم انا متشوقه لمعرفه نهاية قصه اميره وحبها الافلاطوني ومن هو صاحب الفضل في اقناعها بالتخلي عن فكرها

    لك التحيه

    لى قدام
                  

08-28-2003, 11:06 AM

bayan
<abayan
تاريخ التسجيل: 06-13-2003
مجموع المشاركات: 15417

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: حب افلاطونى (Re: benyya)

    سلام يا جماعة

    شكرا ليكم
    وشكرا لك الاخ صلاح لهذا النقد الكاشف
    من يريد نهاية القصة
    سارسل رقم حسابى لكم
                  

08-29-2003, 03:37 AM

bayan
<abayan
تاريخ التسجيل: 06-13-2003
مجموع المشاركات: 15417

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: حب افلاطونى (Re: bayan)

    سلام بناء على رغبة دومة
    ورغباتها اوامر ننزل الجزء الاخبر




    أندياح
    (الى بدوى طائعا مختارا دخل محميتنا)

    رجعت اليها و قلبى مثقل بالهموم وألاحزان.. لماذا أريد أن اسمع نهاية قصتها؟ هذا سؤال لا أجد له إجابة شافية .. و لكن أحيانا نعجز عن إيقاف الأشياء التى تذبحنا… على الرغم من معرفتى الكاملة بأنها لن تكون لى أبدا ولكن فشلت طيلة هذا السنوات فى نسيانها .. و هذه الأشياء ليس بيدنا.. هل هذا تبرير لعجزى عن النسيان.. هل حزنى ولوعتى طيلة هذه السنوات ناجمة عن عقدة ذنب لما اقترفته فى حقها و حق نفسى.. و لكن ماذا افعل إذا كنت فشلت فى النسيان
    وطردها من قلبى..على الرغم من معرفتى أننى بالنسبة لها ورقة منسية و مطوية.. و لكن طيلة هذه الفترة أنا أعيش فى وحدة و أعاني ما أعانيه..لا أدرى هل عدم تمكنى من الحديث معها بعد ما حدث بيننا هو الذى ترك جرحى لا يلتئم وهل مقابلتى لها هنا بالصدفة ستضع الأشياء فى نصابها و أتحرر أنا من هذا الذنب.. و أستطيع أن أعيش حياة طبيعية بعدها… فأنا آلم لها ثم آلم لنفسى..
    وطرقت بابها و دخلت وجدتها تهدهد الطفلة فى حنو و أشارت لى بعينها أن اجلس
    و بعد قليل نامت الطفلة.. فغطتها و أتت لتجلس أمامي.. و جلسنا فى صمت لبرهة نتبادل النظرات.. و ضحكت هى وقالت : أحس و كأننى فى حلم من يصدق أن نلتقى هكذا بعد كل هذه السنوات… أنى أعترف لكم راودنى هذا الحلم .. و ذهبت لتعد كوب من الشاى و سألتنى إذا كنت أريد أن اشرب شاى قلتا لها أفضل كأس قهوة
    و رجعت و ناولتنى الكأس.. سألتها هل هى ذاهبة إلى كندا لتلحق بزوجها..
    قالت: لا ذاهبة لأهرب من زوجي.. أنا الآن رسميا مطلقة.. و نظرت اليها بدهشة
    فقالت لى هذه قصة طويلة…
    قلت: هناك متسع من الوقت لدينا يوما كاملا.. إذا كانت المسألة مسألة زمن إما إذا كنت لا تريدين أن تحكيها فأنا أتفهم ذلك..
    قالت لا أبدا أريد أن أخبرك بكل شئ.. من حقك أن تعرف.
    وجلست على السرير و بدأت تحكى لى: بعد التخرج بعدة سنوات التقيت به
    كان قد قصد مكتبنا فى استشارة قانونية و بعدها صرنا نلتقى ونتحدث و كنت معجبة به و كذلك هو و سألنى يوما للخروج معه و بالفعل تكرر خروجنا معا … أخبرته بمفاهيمى فى الحب و الجنس و أبدى إعجابه بها و أيمانه بها.. و بعد عامين تزوجنا
    و ذهبنا فى شهر عسل إلى مصر و قضيناه بصورة جميلة و رومانسية و لم يمسسنى و كنت فى قمة السعادة و رجعنا و بدأنا حياتنا.. وعندما مرت ستة اشهر اصبح يغير معاملتى
    و يطالبنى بحقوقه و أخبرته إننا أتفقنا وعلى هذا الأساس تزوجته و صارت هناك كثير من المشاكل و الجدل إلى أن دخل يوما إلى غرفتى و بدأ يتشاجر معى..و سكتت هنا و غطت وجها بيديها وبدأت فى البكاء و طلبت منها أن تتوقف عن البكاء و بين دموعها أخبرتني أنه أغتصبها.. و بعدها و أصيبت بانهيار عصبي و مكثت فى المستشفى فترة و بعدها أكتشفت أنها حامل.. و ذهبت إلى منزل أسرتها وكانت تعيسة طيلة فترة الحمل
    و لكن بعد إنجابها ابنتها كانت تعتقد أنها لن تحبها أبدا ..ولكن بمجرد أن حملتها بين زراعيها أحست بحب دفاق لها و كانت تتساءل كيف يمكن أن يأتى من شئ قبيح شئ جميل.. و أحسست بحزن لها… و أخبرتني وبعدها سعت إلى تطليقه و لكن رفض هو و بعد كثير من الجهد طلقته قبل اشهر.
    وقررت الرحيل و بدأ حياة جديدة فى كندا هى و ابنتها.. و جلسنا نتحدث فى مواضيع مختلفة و وبعده قلت لها أتتركك لتجدى شئ من الراحة وتنامى و نلتقى فى الصباح و أخبرتها أننى سأذهب معها إلى المطار على الرغم من اختلاف وقت الإقلاع لطائر تنيا.. و خرجت إلى غرفتى و ولم أنم طيلة الليل وكنت أفكر فى أحداث الصباح و فيها.. و لا أدرى كنت أحس بمشاعر متناقضة تعتور فى دواخلى. و تنتهبنى الحيرة و والدهشة مما قصته لى … من يصدق بعد كل هذه السنين أتمكن من رؤيتها.. و أتتحدث معها وجه لوجه.. و أحسست بحزن لما حدث لها فى زواجها…
    وفى الصباح ذهبنا سويا إلى المطار وجلسنا نتحدث فى مواضع مختلفة إلى أن أزفت
    لحظة السفر و مشيت معها إلى البوابة و هناك وقفت فى بالتها انحنيت طبعت قبلة على خد الصغيرة و لففت سأعدي حولها و همست لها حظا سعيدا… ودلفت هى الداخل
    تمسك الصغيرة بيدها و قبل أن تتوارى لوحت لى مودعة.. وفعلت أنا بالمثل و استدرت
    و مشيت و أول مرة منذ سنوات أحس بأن خطواتى خفيفة لا تكبلها القيود و رفعت كتفى و كأن أثقال العالم كلها حطت عن كاهلى … و مشيت خفيفا .. سعيدا
                  

08-30-2003, 05:09 AM

HOPELESS

تاريخ التسجيل: 04-22-2003
مجموع المشاركات: 2465

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: حب افلاطونى (Re: bayan)

    +
                  

08-30-2003, 02:49 PM

bayan
<abayan
تاريخ التسجيل: 06-13-2003
مجموع المشاركات: 15417

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: حب افلاطونى (Re: HOPELESS)

    شكرا ليك هوب
                  

09-18-2003, 08:40 AM

bayan
<abayan
تاريخ التسجيل: 06-13-2003
مجموع المشاركات: 15417

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: حب افلاطونى (Re: حسن الجزولي)

    *
                  

08-31-2003, 04:43 PM

bayan
<abayan
تاريخ التسجيل: 06-13-2003
مجموع المشاركات: 15417

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: حب افلاطونى (Re: bayan)

    *
                  

08-31-2003, 07:22 PM

almohndis
<aalmohndis
تاريخ التسجيل: 05-05-2002
مجموع المشاركات: 2663

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: حب افلاطونى (Re: bayan)



    .
    .


    اينعت في الروضة زهرة
    واكتست سحرا ونضرة
    وبدت تزهو جمالا
    فاح منه الطيب نشرا
    فهي للنفس امان
    وهي للالهام سحرا
    بدل زهرة

                  

09-03-2003, 10:49 PM

abuguta
<aabuguta
تاريخ التسجيل: 04-20-2003
مجموع المشاركات: 8276

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: حب افلاطونى (Re: almohndis)

    الخالة حلوة القصة
    ابداع ابداع ابداع
    ممكن تمثل لو اضيفت ليها بعض الحوارات

    بس وين نلقى الممثلين دا عايزة هنود زى امير خان وجوهى جولا
    بس نهايتها فرقة والهنود بكسرو السينما لو الفلم انتهى بفراق
    لازم لقاء ولقاء ولقاء
    لكن ناسنا ديل الا يمثلها ليك فى الرادى
    وشكرا
                  

09-04-2003, 05:39 AM

bayan
<abayan
تاريخ التسجيل: 06-13-2003
مجموع المشاركات: 15417

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: حب افلاطونى (Re: abuguta)

    لووووووووووووووووول
    يا ود ابقوتة
    المركب مكنة هندية
    النهاية دى مزعلة
    قرائى الاساسين
    لما حاربونى
    لوووووووووووووول لما تلقى
    الطاقم الهندى
    بنغير النهاية
    وفجأة فى الفندق
    يظهر عشرات الراقصين
    واميرة وعصام يتقافزون ويرقصون
    فرحين بالرجوع بعد كل هذه السنوات
                  

09-03-2003, 10:51 PM

noha_g
<anoha_g
تاريخ التسجيل: 06-14-2002
مجموع المشاركات: 2119

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: حب افلاطونى (Re: bayan)

    bayan


    لك التحية

    ما زلت مصرة على أن أميرة ليست نموذجا طبيعياً للمرأة

    لا بد لنا من مناقشة حالتها كمريض نفسي يعاني من مأساة حدثت له في حياته

    إذا كانت أميرة لا تفكر في الجنس إذن لم اختارت أن تتزوج

    أعرف أنها قصة لكن دعيني أعبر عن امتعاضي من الطريق الذي سلكته لتحافظ على مبادئها
    لم اختارت الزواج و لم تنقطع للرهبانية في الحب
    لم لم تحبس نفسها في محراب الحب الإفلاطوني


    و هل ساهمت مفاهيم خاطئة في أن تتخيل أن هنالك من الأزواج من يترك زوجته دون أن يمسها؟
    أي زواج هذا
    إذن دعونا نراجع مع اميرة مفهوم و تعريف الزواج


    على العموم فكرة الاغتصاب في حد ذاتها مشينة و إن كان زوجها


    و لك التحية
    و عذرا إن أقحمت مداخلاتي في قصتك


    لكن من العدل أن أعبر لك عن حيرتي في هذا النوع من الحب و طريقة تدوال أميرة لفكرة الحب الإفلاطوني و الزواج



    تحياتي
                  

09-03-2003, 11:55 PM

dreams

تاريخ التسجيل: 06-20-2002
مجموع المشاركات: 1985

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: حب افلاطونى (Re: noha_g)

    نهى الندى

    اوافقك على ما ورد ذكره


    استاذة بيان

    قصة جميلة والحبكة الدرامية فيها مدروسة وان كنت احس ان النهاية كان يجب ان تكون مختلفة شوية


    حزن اميرة ودموعها وشوقها لعصام اكبر دليل على كلام نهى لانها واضح جدا عليها الاهتزاز

    لو تركت لنفسها الفرصة عشان تعيش حياة طبيعية زى باقى البشر كانت ح تحس التوزان وكانت بتها جواها ح تكون اغلى واجمل ما هى عليه الان وحبها ليها نقى من دون شوائب احزان او ذكريات مريرة

    تسلمى

    وتسلمى يالندى
                  

09-04-2003, 05:36 AM

bayan
<abayan
تاريخ التسجيل: 06-13-2003
مجموع المشاركات: 15417

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: حب افلاطونى (Re: dreams)

    دريمز
    سلام
    اسعدنى دخولك هذا البوست
    اتفق معك فى رأيك فى اميرة
    ولكن هناك خيارت مفتوحة
    للمرأة واميرة اختارت هذا الطريق
    الصعب ودفعت ثمنه غاليا
    عن النهاية
    قارئتى الاساسية
    ابنة اختى سمر
    فهى تقرأ قصصى قبل ان تكتمل وتصحح وتحاول دائما تغير
    مجرى الاحداث ولكن خالتك عنيدة
    وهى كانت تود ان يرجع عصام لاميرة
    عصام نفسه فقط كان يريد تصفية حسابات
    لان عقدة الذنب
    كانت تهد كيانه
    وعندما
    وجدها مرة اخرى بالصدفة
    عرف انه ليس الوحيد
    فى رغباته
    وعرف انها غفرت له
    وتحرر من الذنب
    ولان اميرة لم تتغير
    هى مازالت تؤمن بالحب الافلاطونى
    لانها لم تقل انها تنازلت عن افكارها
    ذهب عصام حرا طليقا خفيفا
    مبرئا من الذنب
    وشكرا ليك
    وتعالى تانى
                  

09-04-2003, 05:27 AM

bayan
<abayan
تاريخ التسجيل: 06-13-2003
مجموع المشاركات: 15417

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: حب افلاطونى (Re: noha_g)

    الابنة نهى
    سعيدة جدا لتعليقك النير

    فى مجتمعنا السودنى
    الزواج مهم جدا حتى تكتمل حلقة الحياة
    هناك نساء كثيرات جدا
    يدخلن ساحة الزواج
    ليس عن رغبة
    فقط لاكمال الحلقة الاجتماعية
    ناقشت هذه القصة
    مفهوم الجنس عند الرجل السودانى
    الرجل السودانى فى رأى هو ايضا يفصل
    الحب من الجنس
    والدليل
    انه يمكن ان يكون متعلق
    بفلتكانة ويحبها حبا كبيرا
    ولكن
    يكون له نشاط جنسى مع اخريات
    بحجة نسبة للقيود الاجتماعية والدينية
    او فقط انه يرغب فى الزواج من عذراء
    فلا يمس محبوبته
    ويكون حبا افلاطونيا
    ولكن نجد ذات الفلتكان
    يمارس حياته
    واذا كشف
    تبريره
    ان فلتكانة لا يمكن
    ات تربى رغباته الطبيعية

    هذا من ناحية
    فى مجتمع كل هذه الامور تعد تابو وتكون البنات
    افكار غير سليمة
    نجدها فى اميرة
    التى تأثرت بفكرة و تبنتها
    وهى فى طور المراهقة
    وغير ناضجة
    مع ان اميرة اسرتها اسرة متفهمة
    ولكن ذهبت الى طريق غير سوى
    وهى تريد الزواج لانها تريد رفيق
    هناك عدد يتزوج من اجل الرفقة لا غير
    انا معك نموذج اميرة نموذج
    شاذ هى عندما قررت انلا يكون جسدها معبرا للحب
    او حتى لاعجاب العابرين
    تبنت شكل فى ملابسها
    لا يحدد نوعها
    فهى تريد ان تخرج الى افق اوسع
    من كونها امرأة
    افق الانسانية الجمعاء
    الذى ينتفى فيه النوع
    ويحاسب الانسان
    لانه انسان
    وهذه الفكرة منتفية فى العقلية الذكورية السودانية
    فلاحظى كم من مرة فى حياتك
    فقدت رجل لانك كنت تريدين رفقة وصداقة وهو يرغب ان تكون علاقة حب
    بكامل حصارها ونقارها
    وايضا قد تكون اميرة نفسها
    ترى العلاقة الجسدية
    علاقة قذرة والعلاقة الروحية علاقة سامية
    وهناك عدد كبير من النساء
    يعتقدن ذلك
    وشكرا لك
    اتمنى ان يستمر الحوار
                  

09-04-2003, 10:05 AM

أبوالزفت
<aأبوالزفت
تاريخ التسجيل: 12-15-2002
مجموع المشاركات: 1545

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: حب افلاطونى (Re: bayan)

    الاخت بيان

    السلام عليكم ورحمة الله وبركاته


    حلوة شديد وشدتنى خالص
    لكن الافلاطونى ده عدو الانسانية
    لانو لو آمن به كل الناس
    حينقرض الجنس البشرى
                  

09-04-2003, 01:18 PM

SalahDirar
<aSalahDirar
تاريخ التسجيل: 02-05-2002
مجموع المشاركات: 704

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: حب افلاطونى (Re: أبوالزفت)


    الشكر موصول للدكتورة/ بيان والأعزاء المشاركين فقد أخذ الحوار منحى جميل وخرج بإنطباعات ورؤى تحتاج الوقوف عندها كثيراً وتأملها.
    حينما كنا في الثانوية كان هنالك مصطلح (التشيء) أو فلان مشيء ، كان سائداً ، ربما، وربما في وسط شلتنا فقط، والمقصود من التشيء هذه جعل الإنسان شيئاً من خلال دلالة المعنى بالطبع وفي هذا ينسحب الكثير، ومن هنا يأتي توجيه الفتاة نحو هذا السلوك أو ذاك بنظرة سودانية للأشياء، فقد لاحظت كثيراً ما ترمق الفتيات بنظرات غاضبة من الأمهات في حالة عدم الاعتدال في الجلسة مثلاً أو الجري أو الإنحناءة كأن تجعل حركات الفتاة كلها محسوبة حساب دقيق ويجب عليها ألا تحيد عن ذلك وألا تنسى مطلقاً أنها أمام غرباء أو شباب أو .. أو ... إضافة للعبارات المعروفة (كالبيضة مع الحجر، وكالمرأة لو بقت فاس .. الخ) وقد ينفلت منها سلوك ما ليس مقصوداً (عفوياً) وسرعان ما تقابل بزجر قوي وحاسم الشيء الذي يجعلها تتوقف كثيراً قبل بدء أي خطوة ما الشيء الذي يدفعها في نهاية المطاف لعمل أشياء قد لا تقابل قناعاتها ولكنها تنساق قسراً للنظرة المجتمعية لسلوكها.
    سأعود إن شاء الله لتكملة ما بدأته وذلك بالرجوع لمداخلتي الأختين نهى ودريمز.
    ودمتم
                  

09-04-2003, 03:51 PM

noura


للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: حب افلاطونى (Re: bayan)



    الأديبة بيان
    سمعت بقصة أشبه بقصة أميرة وعصام ... ويقول راويها أنها وقعت فى عالمنا هذا ... كانت وكان زميلي دراسة .. يتقدمها بعامين ... جمعتهما نشاطات سياسية واجتماعية مشتركة ... كان كل من حولهما يرى فيهما حبيبين لا يفترقا ... لا يهدأ بال أحدهما ان لم يرى الاخر ... يركض اليها فى الداخلية ان لم يفلح فى رؤيتها بالجامعة ... وكانت تنتظره بلهفة أمام قاعة المحاضرات ريثما يفرق ... لم تتحرك شفتاه بكلمة حب صريح لها ولم تفعل هى حتى أتى لزيارتهم بالمنزل يصحبها يوم أن أعلنت نتيجة تخرجها ... وكان هو قد سبقها بتخرجه ... رحب به أهلها فهو قد اعتاد التردد على تلك الدار ... ووسط فرحة أسرتها بتفوق ابنتهم أخرج خاتمى زواج ودنى منها ... حمل كفها الايمن بكفه الايسر وألبسها خاتم الخطوبة قائلا كنت أنتظر هذا اليوم ... أتقبلين بى زوجا ... ابتسمت بحياء ومدت يدها التقطت بها الخاتم الاخر وألبسته له ... توقع أهلها أن يتقدم زميل ابنتهم لخطبتها لكن لم يكونون على علم بأن الخطوبة ستتم بهذه الكيفية ... اعتقد أهلها أن كل شئ تم بترتيب ابنتهم وزميلها ... تضاعفت فرحة الاهل برغم عدم اعلامهم مسبقا بترتيبات الخطوبة ... لكن لم يستغرب أحد أن تمت الخطوبة بتلك الكيفية بعيدا عن التقليد لعلمهم بأن ابنتهم تبغض التقليد الاعمى ودوما لها طريقتها الخاصة فى تصريف أمورها ... والحق كان أبيها يفخر بكل ما تقوم به ابنته ... فهى كانت مثال للخلق الحميد والحكمة وكانت لها محاولاتها فى حث الشباب لعدم الانسياق لتقليدية لا حكمة فيها ... كانت ضد بروتوكولات الزواج المعمول بها وكانت ضد الاسراف فى المناسبات الاجتماعية والمظاهر ... كانت بسيطة دون تقشف يكره ... وكانت طريقة الخطوبة تلك تناسبها تماما وتناسب زميلها فلم يستغرب لها الاهل ولم تستغرب لها هى أن تصدر من زميلها رغم عدم درايتها مسبقا بما كان يرتب له زميلها ... تم الزواج بعد ذلك بأسبوع واحد ولم يكن أكثر من عقد قران بسيط حضره المقربون من الاهل والجيران والاصدقاء ... بعدها مباشرة سافر العروسان الى بلد عربى لقضاء شهر عسل كان الاثنان يعتقدان فى أهمية أن يكون لهما وقت يخصهما وحدهما بعيد عن الاهل ليتم لهما ترتيب حياتهما الجديدة ومعرفة ما لم يعرفانه عن بعضهما ... الذى حدث باختصار أنه رأى منها نفور منذ أول لحظة خلى بها فى غرفة الفندق وحاول التقرب اليها ... لم يزعجه الامر كثيرا وكان اعتقاده الا غرابة تقلق فى نفورها فبعض حديثى الزواج يحتاجون بعض وقت لرؤية الاخر بعين تختلف عما اعتادا عليه ... فاختلاف الرغبة فى التعبير عن الحب يختلف ... صبر عليهابضع أيام أكثر فلم يزدها صبره الا نفورا ... جن جنونه ذات يوم حين قابلته بنفور لم يعد يحتمله ... دون وعي وبغضب أمسك كتفيها وهزها بعنف صارخا فى وجهها ... أيمكنك أن تفهميننى الان ما أخطأته بحقك حتى تقابلين شوقى لك بهذا النفور ... أولا تفهمين أن للمرء رغبة وشهوة يحللها له عقد القران ... كان يهزها بعنف ولم يلحظ أنها فقدت وعيها تماما حين كان يهزها ويصرخ فيها بذلك العنف ... سقطت مغشيا عليها حين هدأت ثورته وحررها من قبضة يديه ... ارتد اليها وعيها فوجدته يتعهدها بحنانه دون المساس بها ... سألها وعينيه تقطر دمعا ... خبرينى بالله عليك أيكون جزاء حبى لك كل هذا النفور ... قالت وأنا أيضا أحبك لكنى لا أرى لحبنا أروع من شكل الصداقة الذى كان بيننا ... أعطيتك روحى ولم أفكر على الاطلاق أنك طالب جسدى .... انتابه ضحك هستيرى فخرج يهيم فى الشوارع واتاها بعد يومين بجرح غائر فى رأسه ... جرت اليه بلهفة وقلق تحتضنه الا أنها فوجئت برجل مات فيه الحب ... حزمت أمتعتها وحزم متاعه ليعودا الى السودان ... وبعدها رحل كل منهما الى مهجر اتخذه منفى


                  

09-04-2003, 05:05 PM

bayan
<abayan
تاريخ التسجيل: 06-13-2003
مجموع المشاركات: 15417

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: حب افلاطونى (Re: noura)

    نورا
    انتى ذاتك قصتك اجمل
    واديبة
    اعجبتنى اضافتك لدرجة الانبهار
                  

09-04-2003, 06:05 PM

noura


للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: حب افلاطونى (Re: bayan)

    الدكتورة بيان ... عندك طريقة فى سرد القصة تشد القارئ اليها فلا يقف لالتقاط انفاسه الا بعد اخر حرف فيها ... ينساب الحوار والحديث فيها بطريقة لا يشوبها تصنع فتبدو القصة كالحقيقية ... القصة التى أوردتها أنا يقول راويها أنها حقيقية اما كيف جاءت هنا فهذا فضل الكى بورد أو ذنبه ... هى محتاجة لاعادة صياغة ليستثيغها القارئ ... فقط رأيت أن أحكيها كيفما أريد لها أن تكون ليكون للمطلعين على قصتك نموذج قصة قدر لمسرح عالمنا الواقعى أن يكون لها أرضا ... ولنهى وأحلام أن يريا الان فى قصتك قصة قد تكون حقيقية ... كما أورد صديقى ضرار ربما لما يوليه مجتمعنا من انتقاد لكل تصرف وحتى لو برئ تأتى به الفتاة يكون تصرف بعض الفتيات بتلك الصورة الافلاطونية للحب ... بعض فتيات قد لا يفكرن فى كيفية الحب بعد الزواج فيجدن أنفسهن فجأة أمام زوج يطلبهن جسد وروح ... وبعضهم لا يولى اهتماما بالروح ... سمعت عن امرأة كانت على حب مع زوجها قبل الزواج وكانت وكان يتلهف ليوم أن يضمهما بيت واحد لكن ما أن التقته كزوج حتى كرهته وطالبته بالطلاق فى صبيحة اليوم التالى ... وسمعت أحدهم يشكو زوجته لرجل دين يطلب منه النصح كيف يعاملها وقد تمنعت عليه ... هى عقد نفسية موجودة الامثلة لها .... الصبر وحده هو الدواء هنا وقليلات يحتجن لطبيب نفس
                  

09-04-2003, 08:45 PM

bayan
<abayan
تاريخ التسجيل: 06-13-2003
مجموع المشاركات: 15417

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: حب افلاطونى (Re: noura)

    الصديقة الدكتورة نورا
    لم اكن اعرف انك هى
    سعيدة وفرحة
    ها انا وانت نلتقى مرة اخرى
    كنت دائما اتمنى ان تكن لدى لغة مثل لغتك
    بقرانة ما حاسدة
    احب كتاباتك
    التى تفتق ضؤ الشمس فى دواخلى
    عشتى وعاش كيىبوردك
                  

09-05-2003, 01:05 AM

انا بنت النيل

تاريخ التسجيل: 08-06-2003
مجموع المشاركات: 717

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: حب افلاطونى (Re: bayan)

    العزيزة بيان..لك ودي العميق وتقديري
    القصة ..عميقة المضامين..وكما اورد الجميع ..تأخذ بتلابيبك..حتى تكملها ..بكل الترقب والتوجس من النهاية ذات المغزي للجانبين..،حقيقة يحضرني تساؤل لا اجد له اجابة قاطعة ..وهو عن الخيط ..الرابط بين الإرتباط الروحي والجسدي..وايهما اقوي ..وهل هما يكملان بعضهما ..علما بأن الثانية يمكن ان تكون دون الأولي ..أي ان تكون علاقة جسدية مقنعة دونما ارتباط روحي ..وسؤال آخر ماذا يحب كل حبيب في حبيبه ..لدي صديقة تحكي عن ان زوجها قبل الزواج ..كان يقول لها من فرط حبه وهيامه بها ..انه يود لو يبتلعها كلها..في داخله ..وبعد الزواج تشعر بان هذه العواطف الجياشة لم تصمد الا خلال العام الأول وبعده ..بدأت في الخمود..وصارالطرف الآخر ينظر لها من خلال حاجاته الطبيعية فقط..فهل اشباع الغريزة يطفئ شموع الحب او يخبئ لهيبها ..كلها تساؤلات حيرى..تتفاوت الإجابة عليها ..وتعتمد علي عوامل اخرى

    (عدل بواسطة انا بنت النيل on 09-05-2003, 01:12 AM)

                  

09-05-2003, 06:51 PM

SalahDirar
<aSalahDirar
تاريخ التسجيل: 02-05-2002
مجموع المشاركات: 704

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: حب افلاطونى (Re: انا بنت النيل)


    الصديقة العزيزة د. نورا
    لك التحية والمعزة ولا شك بأننا سعيدون سعادة د. بيان في ظهورك هنا بهذا الشكل الجديد المتقن غير أننا لم نندهش له ونراهن كلانا على أنك تحجمين كم الإبداع فيك .. لعله الإنشغال .. ولذا نعذر غيابك.
    رأيت قصتك تأتي لتبرهن ما جاد به خيال الدكتورة/ بيان من رؤى قد تحدث نظراً لهذه العوامل أو تلك، إتفق الناس أو اختلفوا في تحديد كنهها والخروج بآراء قد تثريها وقد تغيرها ، تلك النظرة، وأثبت ما أتيت به إمكانية ذلك الحدوث عياناً بياناً.
    إنطلاقاً من قصة د. نورا الحقيقية ومداخلة الأخت/ بنت النيل الجميلة جداً، أرجو أن أضيف بأن التجارب الأنثوية تختلف حتماً عن الذكورية وأخص في هذا مجتمعنا السوداني فحسب، وبرغم عدم إعطاء الحق والأهلية للفتاة لخوض تجارب ما قبل الزواج فكذلك لم يعط للشاب إلا أن الأخير اكتسبه بموروثات اجتماعية مخفقة وخاطئة مائة بالمائة ، وأعتقد مرد ذلك في أن مكمن الشرف الحسي أو العضوي إن جاز لي التعبير لا يرى في الشاب وكذلك بإمكانه أن يخفي ذلك مدى العمر أو ينكره ، وبالإمكان كذلك ألا يخفيه أو ينكره لعدم وجود الدليل المادي ضده ذاك الذي ينكب الفتاة ويعتم عليها مستقبلها نهائياً ، ولذا يفعل الأفاعيل ويأتي محملاً بتجارب كثيرة تعينه على مواجهة ذلك اليوم المرتقب برباطة جأش تامة ودراية غير أن إعطائه لذاته حق السيطرة الذاتي والمكتسب على حد سواء أعانانه كذلك.
    لقد ذاقت الفتاة الأمرين في ذلك، وإن لم أنادي بعكس ذلك بالطبع، إلا أنها ذاقت الأمرين كما أسلفت في تحجيم عواطفها وكبتها صوناً للعرض هذا من ناحية، ومن ناحية أخرى توجيه خطاها كما أسلفت في مداخلتي السابقة هذا غير تضخيم ذاك اليوم في دماغها وكأنه أم المعارك، فتأتي الفتاة في مواجهة رفيقها ومن المفترض أن يكون من أجمل الأيام في حياتها نظراً للترقب والصبر طوال السنين التي سبقته وتمنيها لذاتها برؤية حياة جديدة تحمل بطياتها الروعة وتختمر المطلوب عملاً وحساً ولكنها تأتي بغير ذلك نظراً للتضخيم والتشويه الذي يسبق يومها هذا ، خصوصاً حين اقترابه، فتأتي الفتاة مستبدلة التشوق والفرحة كما ذكرت بخوف إن لم أقل رعب قتال تعتمد فيه حصافة رفيقها في امتصاص كل تلك التشوهات وإعادتها لجادة الصواب، وقد تطول أو تقصر تلك المرحلة الانتقالية ولكنها ستنتهي في نهاية المطاف، هذا من الناحية الطبيعية، ولكن كما ذكر في قصة الدكتورة/ نورا الحقيقية أو قصة الدكتورة/ بيان موضوع الحديث فإن الأمر اختلف أو زاد في تشوهاته فإضافة لما حدث لأميرة كما حدث لغيرها من الفتيات، هنالك أمر شديد التشوه عصيب الاستيعاب أضيف إليها مما جعلها غير قادرة إن لم نقل تستحيل على ذاتها تلك المواجهة التي لا تمت للإنسانية بصلة من خلال التشوهات التي ذكرت.
    هذا لا ينفي بالضرورة إمتلاء أميرة ورفيقتها التي أوردت في قصة د. نورا بالرغبة، وهذا شيء طبيعي غريزي، ولكن ما جادت به النظرة الأحادية الاجتماعية والتشوهات التي لحقتها إضافة إلى خصوصية الشيء الذي أحدث تلك المتغيرات الكبيرة وزاد الطين بله قد طغى على ذلك السلوك الإنساني الطبيعي الرائع بدواخلها وأحاله لشيء حيواني، إمتلاكي .... الخ من مسميات لا تمت لواقع الأنسنة بصلة.
                  

09-06-2003, 08:52 AM

AlRa7mabi
<aAlRa7mabi
تاريخ التسجيل: 08-15-2002
مجموع المشاركات: 1343

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: حب افلاطونى (Re: bayan)


    .. لو كان المدخل لهذا ( السرد ) المشوق من باب ( الخيال ) المشرع ، فالأحداث تأتي في السياق المقبول ، أي خروج الحدث عن ( العادية ) والنهايات المتوقعة ، لتصبح ( أفعال ) الشخوص كصدمات كهربائية ، يكون عامل الإثارة هو ( فحوى ) العمل .. وهذا ما بدأ ظاهراً لنا ، ولكن محاولتنا ( إسقاط ) هذه الأحداث على واقعنا الإجتماعي .. سرعان ما ننبري جميعا ( لتفنيد ) ورفض ( سلوك ) البطلة ( أميرة ) لأنه ببساطة ( خروج ) عن المألوف و ( لي ) عنق الفطرة والإحتياجات الطبيعية .. عليه جاءت معظم المداخلات وكأنها سلسلة طويلة تقف حائلا دون تقبل ذلك

    .. ومن الصعوبة بمكان ، تقبل ما ذهب اليه صديقي ( صلاح درار ) والذي حاول جاهداً أن يجد تبريرا ، وتقبلا من جانبه ، بأن أرجع كل ذلك ( لطريقة التربية ) والتنشئة التي ينتهجها كافة المجتمع السوداني ، وهو تشديد ( الخناق ) على الفتاة وحسب خطواتها وحتى طريقة جلوسها بوضع ( رجلها فوق الأخرى ) .. ولا أجد نفسى متقبلا لتبريرات صلاح وإلا لكانت هذه الحالة ( حالة أميرة ) تنطبق على معظم – إن لم نقل جل – النساء السودانيات ولما كانت ( أميرة ) استثناء

    .. واحترمت جداً د. نهي في دفاعها المنطقي والطبيعي ، والذي تطابق تماما مع رؤية الأخت دريمز ، وهذا يعتبر بمثابة إعادة عربة القطار الي قضبانها

    .. وعليه ، تمنيت - هذا إذا فرضنا أن القصة تعالج وضعا إجتماعيا – أن تضاف شخوص وأحداث أخرى للقصة ، كأن يوجد ( فلاش باك ) لحادثة في مرحلة سنية ما .. ومن ثم طبيب نفساني ( اللهم ) إلا إذا تطابقت هذه الأحداث مع رؤية وقناعة د. بيان نفسها؟؟

    . بعيداً عن هذا الجدل ، أسلوب مشوق وممتع ينساب بكل سهول وسلاسة .. ألف شكر

    الرحمابي
                  

09-06-2003, 10:40 AM

SalahDirar
<aSalahDirar
تاريخ التسجيل: 02-05-2002
مجموع المشاركات: 704

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: حب افلاطونى (Re: AlRa7mabi)


    أخي العزيز وصديقي الرحمابي
    قرأت (لو كان المدخل لهذا السرد المشوق من باب الخيال المشرع، فالأحداث تأتي في السياق المقبول) ولم أكمل إلا بعد أن رجعت لأعرف لمن هذه المداخلة .. قطعاً للرحمابي ، هكذا حادثت نفسي، وبالفعل وجدتها فقد كنت أتعقب ما سطرت بالأمس لأراه في عيون المشاركين، فمشاركات الرحمابي تأتي دوماً بتفردها الرائع وخروجها عن المألوف ، فنكهة الرحمابي لا تخفى على متابع لكتاباته ، إلا مكابر، وبصيرته النافذة للولوج للحدث وخلف سطوره بدراية المثقف المتقن المحنك .. لك التحية أخي الرحمابي ولله درك.

    أعود لمداخلة الأخ الرحمابي وأقول: قال الرسول صلى الله عليه وسلم: إن الإنسان يولد على الفطرة، فأبواه ينصرانه أو يهودانه أو يمجسانه (صدق الرسول الكريم) .. وقال الماركسيون: أن الإنسان كائن اجتماعي، رغم تعمدي على الدوران حول عمل د. بيان حول الحب الافلاطوني إلا أنني لم أشأ أن أخرج عن مضامينه ليقيني بأن العمل يتحمل غير الرؤى المتعارف عليها في أصول النقد الأدبي ويمكن من خلال ذلك توسيع حيّز المشاركة كأخذها من منظور إجتماعي صرف أو نفسي أو إقتصادي أي من خلال رؤى مختلفة أياً كانت لإثراء الحوار حول قضية برغم ندرتها إلا أن مثيلها موجود وعلى شاكلتها وان اختلف الأمر لكثر.
    وإيتائي لحديث الرسول الكريم أو مقولة الماركسيين تلك إنما يعني لدي أن الأساس في تشكيل المرء سلوكاً وتربية هو المحيط الاجتماعي، وقد يندر أن ينفلت أحدهم/إحداهن عن ما خط له من أساس تربوي سليم وإن حدث ذلك فإنما تتبعه المقولة الشهيرة (النار تلد الرماد) إيقاناً بأن الشخص السوي لا بد أن يخلف أناس أسوياء .. وما عمدت له من مداخلتي الفائتة يعني بالطبع أثر ذلك على السلوك الفردي .. نعم إنها قصة ومعالجتها من هذه الزاوية تضيف إليها الكثير ولكن القول في أنها أي أميرة (مريضة نفسياً) يخرج عن القالب المعالج لهذه الحالة سواء أن كانت المعالجة من منظور القص أو منظور إجتماعي أو طبي حتى ، وكما أشارت الأخت الدكتورة/ نهى فقالت: (لا بد لنا من مناقشة حالتها كمريض نفسي يعاني من مأساة حدثت له في حياته إذا كانت أميرة لا تفكر في الجنس إذن لم اختارت أن تتزوج ....) ومن خلال هذه الوجهة فلنضع الدكتورة/ نهى في خانة الطبيب المعالج ، مثلاً، إن كان لا بد من مناقشة حالتها كمريض نفسي، هل بإمكاننا مناقشة ذات المريض عن إختياره للزواج ؟؟ هل بإمكانه أن يجيب؟؟ وإن كانت المسألة تختمر فيه ، دعنا نقل، في لا وعيه فقطعاً لا يمكن أن يجيب بما يأتي بالمعالجة السليمة سواء من أميرة ذاتها إن جسدناها أو على لسان الراوي لأن الخلفية التي سيطرت على أميرة وبنيت عليها تلك الرؤية الخيالية غير واضحة للقارىء وتترك ، ربما، لتأويلاته وإن كنا ننتفق حول شيء غير عادي حرك تلك المشاعر الغريبة أو حولها مائة وثمانية درجة عن طبيعتها السوية إلا أننا لا نجزم بهذا المرض بالتأكيد إذ ربما لا يكون محتاجاً لعلاجاً نفسياً وربما كان بمقدور زوج أميرة أن ينحيها عن هذا المسلك بحسب معرفته بها وبحسب ما بينهما من علاقة انسانية رائعة وربما كان بإمكان زيد من الناس، الصديق، القريب، محيط الأسرة .. الأب، الأم إن كانا متفهمان لهذه الحالة ويدركان مسبباتها.
    أعود لأخي الرحمابي وأقول، لا أعتقدني صغت المبررات لسلوك أميرة الغريب غير أنني دافعت عن الحالة المرضية التي أقحمت فيها، وإن اختلفنا في المسمى، فالذي أقصده هو حالة المرض العضوية أو النفسية، فإن أميرة ليست مريضة، بل إنها كائن سوي مستقيم بكل ما تحمل الكلمة من معاني إلا أنه (قد صدم) كما أسلفت وقد يرى الطفل منظراً مرعباً في بدايات حياته ويحيله هذا الموقف إلى جبان مثلاً، وقد يرى الطفل سواء أن كان ذكراً أو أنثى منظراً لأبويه وهما يمارسان إنسانيتهما فيحيله كذلك إلى عدائي تجاه هذه الممارسة وقد يكره أبواه (لأن ثقته فيهما أكبر من هذه الممارسة الرذيلة) التي صورها له عقله الصبي وقد يجد نفسه في منأى أو معزل عنها وخمر في لا وعيه ألا يقربها لأنها لا تمت للإنسانية بصلة، وبمرور الوقت كبرت هذه الفكرة معه وتجسدت في رفض قاطع وعدائية لا تخفى.
    فقد قال الرحمابي: لم أجد نفسي متقبلاً لتبريرات صلاح وإلا لكانت حالة أميرة تنطبق على معظم إن لم نقل جل النساء ولما كانت أميرة حالة استثناء، باعتقادي أن الحالة بالقطع تنطبق على جل نسائنا ،فقط، بمعايير مختلفة لعب المجتمع فيها الدور الأكبر وللرفيق كذلك دوره بحكم القرب والعادة والتعود ومن ثم ترجع الأمور لعاديتها، وإن كنت لا أجزم ولكني موقن في قرارة نفسي بأن هذا الدور قد قابل كل فتاة في ليلة زواجها الأولى ولكن ليس بتلك الحدة التي واجهت فيها أميرة الأمر لما اختصت به الأخيرة من واقع خاصة أو صدمة لم تجد الوسيلة للخروج منها بوعيها وادراكها قبل مواجهتها لهذا اليوم ، إذن أميرة ليست إستثناء إنما هي حالة مرت وتمر على الجميع طالما كانت ممارستنا التربوية بهذا القصور إلا أن (الصدمة) التي مرت عليها حولتها لأخرى تختلف عن قريناتها بزيادة معيار آخر أكثر حدة كما أسلفت وأخرجها عن المألوف برغم تبعاته وآلامه التي عادة لا يتم الكشف عنها أو نسيانها باعتبارها حالة مؤقتة تزول بزوال السبب المباشر الذي كان في الخيال وتحول للواقع الذي كشف عن أنه ليس بذاك المقدار المشوه الذي حكى (بضم الحاء) عنه.
                  

09-09-2003, 00:21 AM

dreams

تاريخ التسجيل: 06-20-2002
مجموع المشاركات: 1985

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: حب افلاطونى (Re: SalahDirar)

    تسلمى يا دكتورة بيان

    ورجعت تانى

    .
    .

    صلاح ضرار

    سلامات

    اظنك تتفق بشكل او باخر مع رحمابى فى وجود رواسب قديمة لهذا التصرف او فلنقل السلوك

    هو قال موقف فى الطفولة او الماضى البعيد/ القريب ..وانت قلت التربية ..واظن الانفصال بينهم محدود ..لانه الماضى ممكن يشمل التربية باعتبار انه مرحلة من مراحل تكوين الانسان ونشأته اى كان شكلها

    اذا افترضنا انه اميرة واعية لنفسها تماما وخالية من العقد او الرواسب وانها على اقتناع تام بمفهوم الحب الافلاطونى ..فده من المنظور الدينى او الاجتماعى اللى اشرت ليهم ادعى للتفكير بانها فعلا غير طبيعية ..ما مجنونة يعنى ..لكنها غير كل الفتيات العاديات اللى نشاءوا فى اسر عادية ...وهنا بقصد انه درجة التفاهم اللى لمحت ليها الدكتورة فى حديثها الموجز عن علاقة اميرة باسرتها بحتاج لوقفة ..وانه التفاهم قد يكون مقصود به قناعة اسرتها واولهم والدها -اللى اتخذته كرمز لاسرتها- بالشكل اللى بتفكر به بتهم..وقد يكون هو السبب فى كده بغرسه للمفهوم ده فيها ..يعنى فى كل الاحوال الامر لا ينفصل عن وجود سبب مباشر لحالة الاميرة اللى لا شك انها اشتثنائية بحتة ...

    بيبقى السؤال اللى طرحته الندى

    طالما انه دى قناعتها ..ليه اختارت الزواج؟

    واظن انه ده مفروض يكون موضوع النقاش باعتبار انه اميرة تعرضت لما غير ليها المفاهيم اللى اتربت عليها اصلا

    ليه ما نقول انها احبت عصام فعلا وبشكل حقيقى وطبيعى

    وواجهت ازدواجية فى شخصيتها الاساسية والواضحة للجميع وشخصيتها الخفية اللى اتحركت بفعل احساس الحب واللى لا شك حركها كانثى

    لاحظ انه علاقتهم كانت فى مرحلة الجامعة ..اللى فى راى انها اخر مراحل التكوين والتكون ..بمعنى انها اخر مرحلة قابلة لى انها تجرب فيها او تدع حياتها للتجارب ..ما بعد ذلك بعتبر مرحلة نضج ما بتحتمل فيها فكرة انها اتصرفت خطأ او فشلت

    يعنى ..ارتباطها وانفصالها عن عصام تقبلته بفهم انه تجربة وهى قادرة على تجاوزها والتمسك بمبداها وقناعاتهاوبالتالى رفض عقلها حقيقة انها بتحبه فعلا ..بعد كده لمن دخل حياتها شخص اخر افتكرت انها اصبحت اكثر نضجا بتجاوزها لتجربتها الاول وانه نجحت فى الحفاظ على مفهومها وهزيمة احساسها تجاه عصام مقابل ان تكون كما هى افلاطونية ..فجاءة وجدت نفسها امام اختبار حقيقى لكل ذلك ..زوج يحبها و ظنت انها تحبه ..يطالب بحقوقه الشرعية ..وفى الجانب الاخر اميرة الافلاطونية صاحبة المبدأ والقناعة الغير قابلة للتغيير ..هزمها زوجها بتصرفه الشرس ..فصدمت فى ثقتها بنفسها وايمانها بانها هى الاصح وبالتالى الاقوى

    رغم النهاية دى لكنى برى فى دواخل اميرة ندم على تصرفها مع عصام ورغبة حقيقية فى العودة للماضى والتصرف بشكل مختلف..حتى وان كابرت وادعت غير ذلك

    رايكم شنو؟
                  

09-12-2003, 08:08 PM

bayan
<abayan
تاريخ التسجيل: 06-13-2003
مجموع المشاركات: 15417

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: حب افلاطونى (Re: dreams)

    لى عودة
                  

09-16-2003, 01:48 PM

Raja
<aRaja
تاريخ التسجيل: 05-19-2002
مجموع المشاركات: 16054

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: حب افلاطونى (Re: bayan)


    العزيزة الرائعة د. بيان
    لسنا كلنا أميرة، ولكن كلنا عصام.. لدينا سؤال لم يجاب عليه بعد!!
    تحية للنص السلس، الأنيق والعميق......
                  

09-16-2003, 04:18 PM

bayan
<abayan
تاريخ التسجيل: 06-13-2003
مجموع المشاركات: 15417

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: حب افلاطونى (Re: Raja)

    رجاء يعنى عندك فردوس مفقود
    لوووووووووول
    شكرا لطلتك البهية
    ما هو السؤال؟
                  

09-22-2003, 04:21 PM

bayan
<abayan
تاريخ التسجيل: 06-13-2003
مجموع المشاركات: 15417

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: حب افلاطونى (Re: bayan)

    987
                  

10-03-2003, 07:06 PM

bayan
<abayan
تاريخ التسجيل: 06-13-2003
مجموع المشاركات: 15417

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: حب افلاطونى (Re: bayan)

    *&^
                  

10-04-2003, 08:56 AM

Bakry Eljack
<aBakry Eljack
تاريخ التسجيل: 05-02-2003
مجموع المشاركات: 1040

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: حب افلاطونى (Re: bayan)

    الاخت بيان

    لك التحية ، قرات القصة عندما ظهرت للمرة الاولى على البورد وقررت ان اؤجل تعليقى الى حين انتهاء القصة وسماع بعض المداخلات
    ،
    اعجبتنى مداخلة نهى واعجبتنى ردودك الواقعية
    فانت قلت حقيقة ان الشاب والفتاة يكون لهما علاقة عاطفية محمومة الا ان الشاب يناى بعلاقته الصادقة من الوقوع والدخول فى تلبية رغبات الجسد بحجج تعبر عن الفصام المركب الذى يعيشه المجتمع ومن هنا تبدا الخيانة الزوجية قبل بداية الحياة الزوجية والغريب ان تكون للرجل علاقات جنسية متعددة لايدخل فى دائرة العيب الاجتماعى ولكنه قد يدان بمنظور التدين، السؤال لماذا مجتمع وسط السودان يعيش مثل هذه الازمة وما هى الحلول العملية التى يمكن ان تطبق

    ارجو ان يدار نقاش اذا قرر ذلك فى ما هو عملى وليس فى الاطر والذى يجب ان يكون
    ولكم شكرى
    بكرى الجاك
                  

10-28-2003, 06:06 PM

ShiningStar
<aShiningStar
تاريخ التسجيل: 04-26-2002
مجموع المشاركات: 468

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: حب افلاطونى (Re: bayan)

    Quote: "أليس هذا ما نحتاجه دوما أن يعترف حبيب سابق بأنه ندم على تركك و أنه يحن إليك كما تحن إليه.. حتى تحس بأنك حقا تحولت إلى فردوس مفقود.. "


    هذا فعلا ما نحتاجه.....

    تحياتي و شكرا علي القصه الرائعه....
                  

10-29-2003, 01:15 AM

Hussein Mallasi
<aHussein Mallasi
تاريخ التسجيل: 09-28-2003
مجموع المشاركات: 26230

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: حب افلاطونى (Re: ShiningStar)

    تحياتي
    هو افلاطوني اذا ...... شكرا جزيلا
                  


[رد على الموضوع] صفحة 1 „‰ 1:   <<  1  >>




احدث عناوين سودانيز اون لاين الان
اراء حرة و مقالات
Latest Posts in English Forum
Articles and Views
اخر المواضيع فى المنبر العام
News and Press Releases
اخبار و بيانات



فيس بوك تويتر انستقرام يوتيوب بنتيريست
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
About Us
Contact Us
About Sudanese Online
اخبار و بيانات
اراء حرة و مقالات
صور سودانيزاونلاين
فيديوهات سودانيزاونلاين
ويكيبيديا سودانيز اون لاين
منتديات سودانيزاونلاين
News and Press Releases
Articles and Views
SudaneseOnline Images
Sudanese Online Videos
Sudanese Online Wikipedia
Sudanese Online Forums
If you're looking to submit News,Video,a Press Release or or Article please feel free to send it to [email protected]

© 2014 SudaneseOnline.com

Software Version 1.3.0 © 2N-com.de