|
Re: حب افلاطونى (Re: bayan)
|
والله العظيم لا املك الا الانحناء لهذا الكم المتدفق من الابداع بالمناسبه علاقة الزوله دى شنو مع عمــــاد براكـــــه لك تحياتى وكل التقدير
| |
|
|
|
|
|
|
Re: حب افلاطونى (Re: bayan)
|
bayan
لك كل التحية
هل من السهولة الفصل بين الحب و الرغبة؟
و هل يعقل أن أميرة كانت طبيعية في حبها لهذا الشخص
عذراً
أنا لا ألومها على احتفاظها بمثل معينة تجاه الحب و العلاقات العاطفية
لكن ما يحكم الحب ليس ولها بفكرة من نحب أو فكرته كإنسان مجرد من الرغبة
هذا شيء طبيعي بين المرأة و الرجل في اعتقادي
لك التحية يا سيدتي
حقيقة لن أضع نفسي في مكانها و لكن لو قدر لي أن أكون مكانها فلن أفعل إلا ما فعلته هي من قطع علاقتي بهذا الشخص الذي قد يستبيح حرمتي من أجل إرضاء رغباته
لك التحية يا سيدتي مرة أخرى و أقول لك النار تأتي من مستصغر الشرر
و من الناس من يبيح القبلة و اللمس في علاقاته مع الجنس الآخر في اعتقادي لا يمكن أن نبيح و نحرم بكيفنا
تسلمي
| |
|
|
|
|
|
|
Re: حب افلاطونى (Re: bayan)
|
الخاله دكتور بيان تحياتي واحتراماتي
رائعه رائعه سأعود لاحقاً بعد زياره موقع النيل لاتمام ما تبقى من روائعك الجميله الي ذلك الحين تقبلي تحياتي واحترامي
| |
|
|
|
|
|
|
Re: حب افلاطونى (Re: HOPELESS)
|
الدكتورة بيان تحياتي القصة تجبر القاريء للمضى قدما حتى النهاية ، لسبب واحد في إعتقادي الجازم ، و هو هذا الصراع الدائر فيها بين مادية النظرة في الرجل للحب و روحية النظرة في المرأة للحب. هذا الصراع الذي دائما أرد به على كلمة الحب بين الرجل و المرأة ، و دائما أقول بأن العلاقة الحميمة بين إثنين و التي يسمونها الحب ، ما هي إلا لهذا الفوران بين المادية و الروحية ، و الغريزة تكمن بين الإثنين غارسة أنيابها ، لذا ألا توافقينني الرأى بأن علاقة الحب هي في الغالب هي روابط مشتركة في التفكير مغلفة بالغريزة و الرغبة ؟ بمعنى آخر ، أليس إفلاطون على حق ؟ أم أن جميل بثينة صاحب الحب العذري على حق ؟ تسلمي
| |
|
|
|
|
|
|
Re: حب افلاطونى (Re: bayan)
|
بسم الله الرحمن الرحيم
العفيفة بيان سلاااااااااااام بقدر هامة حروفك
والله أستمتعت بيها خالص لكن لو (هي) كما هي فأنا ليس (هو) لأني ببساطة ما بقدر أفلاطونية لا كباية
| |
|
|
|
|
|
|
Re: حب افلاطونى (Re: doma)
|
أختنا الدكتورة/ بيان لكم خالص التقدير وكل المودة. في البدء أرجو قبول عذري في الدخول لهذا البوست متأخراً بسبب ظروف عملية آيلة للزوال.
قالت الدكتورة/ بيان في معرض أحد ردودها (أميرة قد تكون نموذج غير طبيعى ولكنها مبدئية يجب أن يحترم الرجل خيارات الطرف الآخر وهذا قلما يحدث) .. أتفق معك في الجزئية الأخيرة وهي (أن يحترم الرجل خيارات الطرف الآخر) وفعلاً هذا قلما يحدث ولكن وجهة نظري في أن ذات الجزئية برغم إصابتها للواقع بدقة غير مكملة للجزء الأول من ناحيتين إحداهما (قد تكون نموذج غير طبيعي) والثانية (لكنها مبدئية) .. أرجو ألا أكون تطاولت في إبداء نقد واحد وصريح لكلا العبارتين: أميرة إنسانية طبيعية مائة بالمائة ولكنها نظرت بتجرد لم يكمل بمنطق عقلاني لما ابتدعته لذاتها ودرجت عليه وتود إقتياد الآخر إلى ذات الأرضية وهذا ما يبدو غير ممكناً .. أميرة قد تكون صدمت (وهذا طبيعي) في موقف/شيء ما جعلها تكفر بتلك العلاقة الطبيعية جداً ولا أعتقد أننا نجزم بعدم طبيعيتها بل نجزم بغرائبية الفكرة وإصرارها على ممارسة الدور بقناعة تامة لا لشيء سواء أنها (محبة) والشخص المحب بطبيعة الحال يسعى لاستكمال علاقة إنسانية مبرأة في الوقت الآني ونظره على نهايتها الحتمية إن أسعفني التعبير أو بمعنى آخر (تكملتها) .. من وجهة نظري الخاصة موقن بالمقولة التي تقول أن قمة العلاقة الانسانية بين الرجل والمرأة هي تلك العلاقة في شكلها الممارس كمسك الختام أو كقطار بلغ محطته الأخيرة .. لا مفر من ذلك وإلا فإن الحب بداخل أميرة لا يزال يملأه التهافت ورغم تعنتها إلا أنها في قرارة نفسها تكاد تكون موقنة بنقصانه، كما أن المبدئية تكون ، بإعتقادي غير الجازم، من الأمور التي يحوز منطق التفكير فيها على نصيب الأسد وهي الأشياء القابلة للأخذ والرد ويحسمها الحوار في نهاية المطاف إلا أن إصرارها على عدم تكملة هذا الحب بشكله الممارس والطبيعي الذي أشرت إليه أعلاه فلا يجزم بمبدئيتها غير أنه يصور لذاتها بحيوانية الفعل والممارسة ، ربما، أو إندراج أفكار أخرى تمعن في التشويش أو أنها صدمت كما أسلفت لدرجة كفرانها باستواء هذه النظرة وهذا الفعل.
أميرة شخص سوي بكل ما تحمل الكلمة من معاني، عفيف، إنساني، ولكن تشوهت الفكرة بداخلها أو تشوشت بعض الشيء مما دعاها لتصوير أشياء غير واقعية لذاتها وقناعتها التامة بذلك سواء من ناحية تقززها من الشكل الممارس أو عدم إعطاء الفرصة للآخر لفعل الامتلاك ، وإن صحت الأخيرة فإنها لم تعد كرة التفكير في أنه هذا ليس إمتلاكاً تاماً وتكاد تكون قد أغفلت في أنها تحمل في طياتها، مشاعرها وإحساسها الإنساني نصفه الآخر.
| |
|
|
|
|
|
|
Re: حب افلاطونى (Re: doma)
|
الدكتوره بياااان
وينك ما ظاهره عاوزين بقيه القصه!!!!! لعلو مافي عوجه؟؟؟؟؟
كم انا متشوقه لمعرفه نهاية قصه اميره وحبها الافلاطوني ومن هو صاحب الفضل في اقناعها بالتخلي عن فكرها
لك التحيه
لى قدام
| |
|
|
|
|
|
|
Re: حب افلاطونى (Re: benyya)
|
سلام يا جماعة
شكرا ليكم وشكرا لك الاخ صلاح لهذا النقد الكاشف من يريد نهاية القصة سارسل رقم حسابى لكم
| |
|
|
|
|
|
|
Re: حب افلاطونى (Re: bayan)
|
سلام بناء على رغبة دومة ورغباتها اوامر ننزل الجزء الاخبر
أندياح (الى بدوى طائعا مختارا دخل محميتنا)
رجعت اليها و قلبى مثقل بالهموم وألاحزان.. لماذا أريد أن اسمع نهاية قصتها؟ هذا سؤال لا أجد له إجابة شافية .. و لكن أحيانا نعجز عن إيقاف الأشياء التى تذبحنا… على الرغم من معرفتى الكاملة بأنها لن تكون لى أبدا ولكن فشلت طيلة هذا السنوات فى نسيانها .. و هذه الأشياء ليس بيدنا.. هل هذا تبرير لعجزى عن النسيان.. هل حزنى ولوعتى طيلة هذه السنوات ناجمة عن عقدة ذنب لما اقترفته فى حقها و حق نفسى.. و لكن ماذا افعل إذا كنت فشلت فى النسيان وطردها من قلبى..على الرغم من معرفتى أننى بالنسبة لها ورقة منسية و مطوية.. و لكن طيلة هذه الفترة أنا أعيش فى وحدة و أعاني ما أعانيه..لا أدرى هل عدم تمكنى من الحديث معها بعد ما حدث بيننا هو الذى ترك جرحى لا يلتئم وهل مقابلتى لها هنا بالصدفة ستضع الأشياء فى نصابها و أتحرر أنا من هذا الذنب.. و أستطيع أن أعيش حياة طبيعية بعدها… فأنا آلم لها ثم آلم لنفسى.. وطرقت بابها و دخلت وجدتها تهدهد الطفلة فى حنو و أشارت لى بعينها أن اجلس و بعد قليل نامت الطفلة.. فغطتها و أتت لتجلس أمامي.. و جلسنا فى صمت لبرهة نتبادل النظرات.. و ضحكت هى وقالت : أحس و كأننى فى حلم من يصدق أن نلتقى هكذا بعد كل هذه السنوات… أنى أعترف لكم راودنى هذا الحلم .. و ذهبت لتعد كوب من الشاى و سألتنى إذا كنت أريد أن اشرب شاى قلتا لها أفضل كأس قهوة و رجعت و ناولتنى الكأس.. سألتها هل هى ذاهبة إلى كندا لتلحق بزوجها.. قالت: لا ذاهبة لأهرب من زوجي.. أنا الآن رسميا مطلقة.. و نظرت اليها بدهشة فقالت لى هذه قصة طويلة… قلت: هناك متسع من الوقت لدينا يوما كاملا.. إذا كانت المسألة مسألة زمن إما إذا كنت لا تريدين أن تحكيها فأنا أتفهم ذلك.. قالت لا أبدا أريد أن أخبرك بكل شئ.. من حقك أن تعرف. وجلست على السرير و بدأت تحكى لى: بعد التخرج بعدة سنوات التقيت به كان قد قصد مكتبنا فى استشارة قانونية و بعدها صرنا نلتقى ونتحدث و كنت معجبة به و كذلك هو و سألنى يوما للخروج معه و بالفعل تكرر خروجنا معا … أخبرته بمفاهيمى فى الحب و الجنس و أبدى إعجابه بها و أيمانه بها.. و بعد عامين تزوجنا و ذهبنا فى شهر عسل إلى مصر و قضيناه بصورة جميلة و رومانسية و لم يمسسنى و كنت فى قمة السعادة و رجعنا و بدأنا حياتنا.. وعندما مرت ستة اشهر اصبح يغير معاملتى و يطالبنى بحقوقه و أخبرته إننا أتفقنا وعلى هذا الأساس تزوجته و صارت هناك كثير من المشاكل و الجدل إلى أن دخل يوما إلى غرفتى و بدأ يتشاجر معى..و سكتت هنا و غطت وجها بيديها وبدأت فى البكاء و طلبت منها أن تتوقف عن البكاء و بين دموعها أخبرتني أنه أغتصبها.. و بعدها و أصيبت بانهيار عصبي و مكثت فى المستشفى فترة و بعدها أكتشفت أنها حامل.. و ذهبت إلى منزل أسرتها وكانت تعيسة طيلة فترة الحمل و لكن بعد إنجابها ابنتها كانت تعتقد أنها لن تحبها أبدا ..ولكن بمجرد أن حملتها بين زراعيها أحست بحب دفاق لها و كانت تتساءل كيف يمكن أن يأتى من شئ قبيح شئ جميل.. و أحسست بحزن لها… و أخبرتني وبعدها سعت إلى تطليقه و لكن رفض هو و بعد كثير من الجهد طلقته قبل اشهر. وقررت الرحيل و بدأ حياة جديدة فى كندا هى و ابنتها.. و جلسنا نتحدث فى مواضيع مختلفة و وبعده قلت لها أتتركك لتجدى شئ من الراحة وتنامى و نلتقى فى الصباح و أخبرتها أننى سأذهب معها إلى المطار على الرغم من اختلاف وقت الإقلاع لطائر تنيا.. و خرجت إلى غرفتى و ولم أنم طيلة الليل وكنت أفكر فى أحداث الصباح و فيها.. و لا أدرى كنت أحس بمشاعر متناقضة تعتور فى دواخلى. و تنتهبنى الحيرة و والدهشة مما قصته لى … من يصدق بعد كل هذه السنين أتمكن من رؤيتها.. و أتتحدث معها وجه لوجه.. و أحسست بحزن لما حدث لها فى زواجها… وفى الصباح ذهبنا سويا إلى المطار وجلسنا نتحدث فى مواضع مختلفة إلى أن أزفت لحظة السفر و مشيت معها إلى البوابة و هناك وقفت فى بالتها انحنيت طبعت قبلة على خد الصغيرة و لففت سأعدي حولها و همست لها حظا سعيدا… ودلفت هى الداخل تمسك الصغيرة بيدها و قبل أن تتوارى لوحت لى مودعة.. وفعلت أنا بالمثل و استدرت و مشيت و أول مرة منذ سنوات أحس بأن خطواتى خفيفة لا تكبلها القيود و رفعت كتفى و كأن أثقال العالم كلها حطت عن كاهلى … و مشيت خفيفا .. سعيدا
| |
|
|
|
|
|
|
Re: حب افلاطونى (Re: bayan)
|
. . اينعت في الروضة زهرة واكتست سحرا ونضرة وبدت تزهو جمالا فاح منه الطيب نشرا فهي للنفس امان وهي للالهام سحرا بدل زهرة
| |
|
|
|
|
|
|
Re: حب افلاطونى (Re: almohndis)
|
الخالة حلوة القصة ابداع ابداع ابداع ممكن تمثل لو اضيفت ليها بعض الحوارات
بس وين نلقى الممثلين دا عايزة هنود زى امير خان وجوهى جولا بس نهايتها فرقة والهنود بكسرو السينما لو الفلم انتهى بفراق لازم لقاء ولقاء ولقاء لكن ناسنا ديل الا يمثلها ليك فى الرادى وشكرا
| |
|
|
|
|
|
|
Re: حب افلاطونى (Re: abuguta)
|
لووووووووووووووووول يا ود ابقوتة المركب مكنة هندية النهاية دى مزعلة قرائى الاساسين لما حاربونى لوووووووووووووول لما تلقى الطاقم الهندى بنغير النهاية وفجأة فى الفندق يظهر عشرات الراقصين واميرة وعصام يتقافزون ويرقصون فرحين بالرجوع بعد كل هذه السنوات
| |
|
|
|
|
|
|
Re: حب افلاطونى (Re: bayan)
|
bayan
لك التحية
ما زلت مصرة على أن أميرة ليست نموذجا طبيعياً للمرأة
لا بد لنا من مناقشة حالتها كمريض نفسي يعاني من مأساة حدثت له في حياته
إذا كانت أميرة لا تفكر في الجنس إذن لم اختارت أن تتزوج
أعرف أنها قصة لكن دعيني أعبر عن امتعاضي من الطريق الذي سلكته لتحافظ على مبادئها لم اختارت الزواج و لم تنقطع للرهبانية في الحب لم لم تحبس نفسها في محراب الحب الإفلاطوني
و هل ساهمت مفاهيم خاطئة في أن تتخيل أن هنالك من الأزواج من يترك زوجته دون أن يمسها؟ أي زواج هذا إذن دعونا نراجع مع اميرة مفهوم و تعريف الزواج
على العموم فكرة الاغتصاب في حد ذاتها مشينة و إن كان زوجها
و لك التحية و عذرا إن أقحمت مداخلاتي في قصتك
لكن من العدل أن أعبر لك عن حيرتي في هذا النوع من الحب و طريقة تدوال أميرة لفكرة الحب الإفلاطوني و الزواج
تحياتي
| |
|
|
|
|
|
|
Re: حب افلاطونى (Re: noha_g)
|
نهى الندى
اوافقك على ما ورد ذكره
استاذة بيان
قصة جميلة والحبكة الدرامية فيها مدروسة وان كنت احس ان النهاية كان يجب ان تكون مختلفة شوية
حزن اميرة ودموعها وشوقها لعصام اكبر دليل على كلام نهى لانها واضح جدا عليها الاهتزاز
لو تركت لنفسها الفرصة عشان تعيش حياة طبيعية زى باقى البشر كانت ح تحس التوزان وكانت بتها جواها ح تكون اغلى واجمل ما هى عليه الان وحبها ليها نقى من دون شوائب احزان او ذكريات مريرة
تسلمى
وتسلمى يالندى
| |
|
|
|
|
|
|
Re: حب افلاطونى (Re: dreams)
|
دريمز سلام اسعدنى دخولك هذا البوست اتفق معك فى رأيك فى اميرة ولكن هناك خيارت مفتوحة للمرأة واميرة اختارت هذا الطريق الصعب ودفعت ثمنه غاليا عن النهاية قارئتى الاساسية ابنة اختى سمر فهى تقرأ قصصى قبل ان تكتمل وتصحح وتحاول دائما تغير مجرى الاحداث ولكن خالتك عنيدة وهى كانت تود ان يرجع عصام لاميرة عصام نفسه فقط كان يريد تصفية حسابات لان عقدة الذنب كانت تهد كيانه وعندما وجدها مرة اخرى بالصدفة عرف انه ليس الوحيد فى رغباته وعرف انها غفرت له وتحرر من الذنب ولان اميرة لم تتغير هى مازالت تؤمن بالحب الافلاطونى لانها لم تقل انها تنازلت عن افكارها ذهب عصام حرا طليقا خفيفا مبرئا من الذنب وشكرا ليك وتعالى تانى
| |
|
|
|
|
|
|
Re: حب افلاطونى (Re: noha_g)
|
الابنة نهى سعيدة جدا لتعليقك النير
فى مجتمعنا السودنى الزواج مهم جدا حتى تكتمل حلقة الحياة هناك نساء كثيرات جدا يدخلن ساحة الزواج ليس عن رغبة فقط لاكمال الحلقة الاجتماعية ناقشت هذه القصة مفهوم الجنس عند الرجل السودانى الرجل السودانى فى رأى هو ايضا يفصل الحب من الجنس والدليل انه يمكن ان يكون متعلق بفلتكانة ويحبها حبا كبيرا ولكن يكون له نشاط جنسى مع اخريات بحجة نسبة للقيود الاجتماعية والدينية او فقط انه يرغب فى الزواج من عذراء فلا يمس محبوبته ويكون حبا افلاطونيا ولكن نجد ذات الفلتكان يمارس حياته واذا كشف تبريره ان فلتكانة لا يمكن ات تربى رغباته الطبيعية
هذا من ناحية فى مجتمع كل هذه الامور تعد تابو وتكون البنات افكار غير سليمة نجدها فى اميرة التى تأثرت بفكرة و تبنتها وهى فى طور المراهقة وغير ناضجة مع ان اميرة اسرتها اسرة متفهمة ولكن ذهبت الى طريق غير سوى وهى تريد الزواج لانها تريد رفيق هناك عدد يتزوج من اجل الرفقة لا غير انا معك نموذج اميرة نموذج شاذ هى عندما قررت انلا يكون جسدها معبرا للحب او حتى لاعجاب العابرين تبنت شكل فى ملابسها لا يحدد نوعها فهى تريد ان تخرج الى افق اوسع من كونها امرأة افق الانسانية الجمعاء الذى ينتفى فيه النوع ويحاسب الانسان لانه انسان وهذه الفكرة منتفية فى العقلية الذكورية السودانية فلاحظى كم من مرة فى حياتك فقدت رجل لانك كنت تريدين رفقة وصداقة وهو يرغب ان تكون علاقة حب بكامل حصارها ونقارها وايضا قد تكون اميرة نفسها ترى العلاقة الجسدية علاقة قذرة والعلاقة الروحية علاقة سامية وهناك عدد كبير من النساء يعتقدن ذلك وشكرا لك اتمنى ان يستمر الحوار
| |
|
|
|
|
|
|
Re: حب افلاطونى (Re: bayan)
|
الاخت بيان
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
حلوة شديد وشدتنى خالص لكن الافلاطونى ده عدو الانسانية لانو لو آمن به كل الناس حينقرض الجنس البشرى
| |
|
|
|
|
|
|
Re: حب افلاطونى (Re: أبوالزفت)
|
الشكر موصول للدكتورة/ بيان والأعزاء المشاركين فقد أخذ الحوار منحى جميل وخرج بإنطباعات ورؤى تحتاج الوقوف عندها كثيراً وتأملها. حينما كنا في الثانوية كان هنالك مصطلح (التشيء) أو فلان مشيء ، كان سائداً ، ربما، وربما في وسط شلتنا فقط، والمقصود من التشيء هذه جعل الإنسان شيئاً من خلال دلالة المعنى بالطبع وفي هذا ينسحب الكثير، ومن هنا يأتي توجيه الفتاة نحو هذا السلوك أو ذاك بنظرة سودانية للأشياء، فقد لاحظت كثيراً ما ترمق الفتيات بنظرات غاضبة من الأمهات في حالة عدم الاعتدال في الجلسة مثلاً أو الجري أو الإنحناءة كأن تجعل حركات الفتاة كلها محسوبة حساب دقيق ويجب عليها ألا تحيد عن ذلك وألا تنسى مطلقاً أنها أمام غرباء أو شباب أو .. أو ... إضافة للعبارات المعروفة (كالبيضة مع الحجر، وكالمرأة لو بقت فاس .. الخ) وقد ينفلت منها سلوك ما ليس مقصوداً (عفوياً) وسرعان ما تقابل بزجر قوي وحاسم الشيء الذي يجعلها تتوقف كثيراً قبل بدء أي خطوة ما الشيء الذي يدفعها في نهاية المطاف لعمل أشياء قد لا تقابل قناعاتها ولكنها تنساق قسراً للنظرة المجتمعية لسلوكها. سأعود إن شاء الله لتكملة ما بدأته وذلك بالرجوع لمداخلتي الأختين نهى ودريمز. ودمتم
| |
|
|
|
|
|
|
Re: حب افلاطونى (Re: bayan)
|
الأديبة بيان سمعت بقصة أشبه بقصة أميرة وعصام ... ويقول راويها أنها وقعت فى عالمنا هذا ... كانت وكان زميلي دراسة .. يتقدمها بعامين ... جمعتهما نشاطات سياسية واجتماعية مشتركة ... كان كل من حولهما يرى فيهما حبيبين لا يفترقا ... لا يهدأ بال أحدهما ان لم يرى الاخر ... يركض اليها فى الداخلية ان لم يفلح فى رؤيتها بالجامعة ... وكانت تنتظره بلهفة أمام قاعة المحاضرات ريثما يفرق ... لم تتحرك شفتاه بكلمة حب صريح لها ولم تفعل هى حتى أتى لزيارتهم بالمنزل يصحبها يوم أن أعلنت نتيجة تخرجها ... وكان هو قد سبقها بتخرجه ... رحب به أهلها فهو قد اعتاد التردد على تلك الدار ... ووسط فرحة أسرتها بتفوق ابنتهم أخرج خاتمى زواج ودنى منها ... حمل كفها الايمن بكفه الايسر وألبسها خاتم الخطوبة قائلا كنت أنتظر هذا اليوم ... أتقبلين بى زوجا ... ابتسمت بحياء ومدت يدها التقطت بها الخاتم الاخر وألبسته له ... توقع أهلها أن يتقدم زميل ابنتهم لخطبتها لكن لم يكونون على علم بأن الخطوبة ستتم بهذه الكيفية ... اعتقد أهلها أن كل شئ تم بترتيب ابنتهم وزميلها ... تضاعفت فرحة الاهل برغم عدم اعلامهم مسبقا بترتيبات الخطوبة ... لكن لم يستغرب أحد أن تمت الخطوبة بتلك الكيفية بعيدا عن التقليد لعلمهم بأن ابنتهم تبغض التقليد الاعمى ودوما لها طريقتها الخاصة فى تصريف أمورها ... والحق كان أبيها يفخر بكل ما تقوم به ابنته ... فهى كانت مثال للخلق الحميد والحكمة وكانت لها محاولاتها فى حث الشباب لعدم الانسياق لتقليدية لا حكمة فيها ... كانت ضد بروتوكولات الزواج المعمول بها وكانت ضد الاسراف فى المناسبات الاجتماعية والمظاهر ... كانت بسيطة دون تقشف يكره ... وكانت طريقة الخطوبة تلك تناسبها تماما وتناسب زميلها فلم يستغرب لها الاهل ولم تستغرب لها هى أن تصدر من زميلها رغم عدم درايتها مسبقا بما كان يرتب له زميلها ... تم الزواج بعد ذلك بأسبوع واحد ولم يكن أكثر من عقد قران بسيط حضره المقربون من الاهل والجيران والاصدقاء ... بعدها مباشرة سافر العروسان الى بلد عربى لقضاء شهر عسل كان الاثنان يعتقدان فى أهمية أن يكون لهما وقت يخصهما وحدهما بعيد عن الاهل ليتم لهما ترتيب حياتهما الجديدة ومعرفة ما لم يعرفانه عن بعضهما ... الذى حدث باختصار أنه رأى منها نفور منذ أول لحظة خلى بها فى غرفة الفندق وحاول التقرب اليها ... لم يزعجه الامر كثيرا وكان اعتقاده الا غرابة تقلق فى نفورها فبعض حديثى الزواج يحتاجون بعض وقت لرؤية الاخر بعين تختلف عما اعتادا عليه ... فاختلاف الرغبة فى التعبير عن الحب يختلف ... صبر عليهابضع أيام أكثر فلم يزدها صبره الا نفورا ... جن جنونه ذات يوم حين قابلته بنفور لم يعد يحتمله ... دون وعي وبغضب أمسك كتفيها وهزها بعنف صارخا فى وجهها ... أيمكنك أن تفهميننى الان ما أخطأته بحقك حتى تقابلين شوقى لك بهذا النفور ... أولا تفهمين أن للمرء رغبة وشهوة يحللها له عقد القران ... كان يهزها بعنف ولم يلحظ أنها فقدت وعيها تماما حين كان يهزها ويصرخ فيها بذلك العنف ... سقطت مغشيا عليها حين هدأت ثورته وحررها من قبضة يديه ... ارتد اليها وعيها فوجدته يتعهدها بحنانه دون المساس بها ... سألها وعينيه تقطر دمعا ... خبرينى بالله عليك أيكون جزاء حبى لك كل هذا النفور ... قالت وأنا أيضا أحبك لكنى لا أرى لحبنا أروع من شكل الصداقة الذى كان بيننا ... أعطيتك روحى ولم أفكر على الاطلاق أنك طالب جسدى .... انتابه ضحك هستيرى فخرج يهيم فى الشوارع واتاها بعد يومين بجرح غائر فى رأسه ... جرت اليه بلهفة وقلق تحتضنه الا أنها فوجئت برجل مات فيه الحب ... حزمت أمتعتها وحزم متاعه ليعودا الى السودان ... وبعدها رحل كل منهما الى مهجر اتخذه منفى
| |
|
|
|
|
|
|
Re: حب افلاطونى (Re: bayan)
|
الدكتورة بيان ... عندك طريقة فى سرد القصة تشد القارئ اليها فلا يقف لالتقاط انفاسه الا بعد اخر حرف فيها ... ينساب الحوار والحديث فيها بطريقة لا يشوبها تصنع فتبدو القصة كالحقيقية ... القصة التى أوردتها أنا يقول راويها أنها حقيقية اما كيف جاءت هنا فهذا فضل الكى بورد أو ذنبه ... هى محتاجة لاعادة صياغة ليستثيغها القارئ ... فقط رأيت أن أحكيها كيفما أريد لها أن تكون ليكون للمطلعين على قصتك نموذج قصة قدر لمسرح عالمنا الواقعى أن يكون لها أرضا ... ولنهى وأحلام أن يريا الان فى قصتك قصة قد تكون حقيقية ... كما أورد صديقى ضرار ربما لما يوليه مجتمعنا من انتقاد لكل تصرف وحتى لو برئ تأتى به الفتاة يكون تصرف بعض الفتيات بتلك الصورة الافلاطونية للحب ... بعض فتيات قد لا يفكرن فى كيفية الحب بعد الزواج فيجدن أنفسهن فجأة أمام زوج يطلبهن جسد وروح ... وبعضهم لا يولى اهتماما بالروح ... سمعت عن امرأة كانت على حب مع زوجها قبل الزواج وكانت وكان يتلهف ليوم أن يضمهما بيت واحد لكن ما أن التقته كزوج حتى كرهته وطالبته بالطلاق فى صبيحة اليوم التالى ... وسمعت أحدهم يشكو زوجته لرجل دين يطلب منه النصح كيف يعاملها وقد تمنعت عليه ... هى عقد نفسية موجودة الامثلة لها .... الصبر وحده هو الدواء هنا وقليلات يحتجن لطبيب نفس
| |
|
|
|
|
|
|
Re: حب افلاطونى (Re: noura)
|
الصديقة الدكتورة نورا لم اكن اعرف انك هى سعيدة وفرحة ها انا وانت نلتقى مرة اخرى كنت دائما اتمنى ان تكن لدى لغة مثل لغتك بقرانة ما حاسدة احب كتاباتك التى تفتق ضؤ الشمس فى دواخلى عشتى وعاش كيىبوردك
| |
|
|
|
|
|
|
Re: حب افلاطونى (Re: انا بنت النيل)
|
الصديقة العزيزة د. نورا لك التحية والمعزة ولا شك بأننا سعيدون سعادة د. بيان في ظهورك هنا بهذا الشكل الجديد المتقن غير أننا لم نندهش له ونراهن كلانا على أنك تحجمين كم الإبداع فيك .. لعله الإنشغال .. ولذا نعذر غيابك. رأيت قصتك تأتي لتبرهن ما جاد به خيال الدكتورة/ بيان من رؤى قد تحدث نظراً لهذه العوامل أو تلك، إتفق الناس أو اختلفوا في تحديد كنهها والخروج بآراء قد تثريها وقد تغيرها ، تلك النظرة، وأثبت ما أتيت به إمكانية ذلك الحدوث عياناً بياناً. إنطلاقاً من قصة د. نورا الحقيقية ومداخلة الأخت/ بنت النيل الجميلة جداً، أرجو أن أضيف بأن التجارب الأنثوية تختلف حتماً عن الذكورية وأخص في هذا مجتمعنا السوداني فحسب، وبرغم عدم إعطاء الحق والأهلية للفتاة لخوض تجارب ما قبل الزواج فكذلك لم يعط للشاب إلا أن الأخير اكتسبه بموروثات اجتماعية مخفقة وخاطئة مائة بالمائة ، وأعتقد مرد ذلك في أن مكمن الشرف الحسي أو العضوي إن جاز لي التعبير لا يرى في الشاب وكذلك بإمكانه أن يخفي ذلك مدى العمر أو ينكره ، وبالإمكان كذلك ألا يخفيه أو ينكره لعدم وجود الدليل المادي ضده ذاك الذي ينكب الفتاة ويعتم عليها مستقبلها نهائياً ، ولذا يفعل الأفاعيل ويأتي محملاً بتجارب كثيرة تعينه على مواجهة ذلك اليوم المرتقب برباطة جأش تامة ودراية غير أن إعطائه لذاته حق السيطرة الذاتي والمكتسب على حد سواء أعانانه كذلك. لقد ذاقت الفتاة الأمرين في ذلك، وإن لم أنادي بعكس ذلك بالطبع، إلا أنها ذاقت الأمرين كما أسلفت في تحجيم عواطفها وكبتها صوناً للعرض هذا من ناحية، ومن ناحية أخرى توجيه خطاها كما أسلفت في مداخلتي السابقة هذا غير تضخيم ذاك اليوم في دماغها وكأنه أم المعارك، فتأتي الفتاة في مواجهة رفيقها ومن المفترض أن يكون من أجمل الأيام في حياتها نظراً للترقب والصبر طوال السنين التي سبقته وتمنيها لذاتها برؤية حياة جديدة تحمل بطياتها الروعة وتختمر المطلوب عملاً وحساً ولكنها تأتي بغير ذلك نظراً للتضخيم والتشويه الذي يسبق يومها هذا ، خصوصاً حين اقترابه، فتأتي الفتاة مستبدلة التشوق والفرحة كما ذكرت بخوف إن لم أقل رعب قتال تعتمد فيه حصافة رفيقها في امتصاص كل تلك التشوهات وإعادتها لجادة الصواب، وقد تطول أو تقصر تلك المرحلة الانتقالية ولكنها ستنتهي في نهاية المطاف، هذا من الناحية الطبيعية، ولكن كما ذكر في قصة الدكتورة/ نورا الحقيقية أو قصة الدكتورة/ بيان موضوع الحديث فإن الأمر اختلف أو زاد في تشوهاته فإضافة لما حدث لأميرة كما حدث لغيرها من الفتيات، هنالك أمر شديد التشوه عصيب الاستيعاب أضيف إليها مما جعلها غير قادرة إن لم نقل تستحيل على ذاتها تلك المواجهة التي لا تمت للإنسانية بصلة من خلال التشوهات التي ذكرت. هذا لا ينفي بالضرورة إمتلاء أميرة ورفيقتها التي أوردت في قصة د. نورا بالرغبة، وهذا شيء طبيعي غريزي، ولكن ما جادت به النظرة الأحادية الاجتماعية والتشوهات التي لحقتها إضافة إلى خصوصية الشيء الذي أحدث تلك المتغيرات الكبيرة وزاد الطين بله قد طغى على ذلك السلوك الإنساني الطبيعي الرائع بدواخلها وأحاله لشيء حيواني، إمتلاكي .... الخ من مسميات لا تمت لواقع الأنسنة بصلة.
| |
|
|
|
|
|
|
Re: حب افلاطونى (Re: AlRa7mabi)
|
أخي العزيز وصديقي الرحمابي قرأت (لو كان المدخل لهذا السرد المشوق من باب الخيال المشرع، فالأحداث تأتي في السياق المقبول) ولم أكمل إلا بعد أن رجعت لأعرف لمن هذه المداخلة .. قطعاً للرحمابي ، هكذا حادثت نفسي، وبالفعل وجدتها فقد كنت أتعقب ما سطرت بالأمس لأراه في عيون المشاركين، فمشاركات الرحمابي تأتي دوماً بتفردها الرائع وخروجها عن المألوف ، فنكهة الرحمابي لا تخفى على متابع لكتاباته ، إلا مكابر، وبصيرته النافذة للولوج للحدث وخلف سطوره بدراية المثقف المتقن المحنك .. لك التحية أخي الرحمابي ولله درك.
أعود لمداخلة الأخ الرحمابي وأقول: قال الرسول صلى الله عليه وسلم: إن الإنسان يولد على الفطرة، فأبواه ينصرانه أو يهودانه أو يمجسانه (صدق الرسول الكريم) .. وقال الماركسيون: أن الإنسان كائن اجتماعي، رغم تعمدي على الدوران حول عمل د. بيان حول الحب الافلاطوني إلا أنني لم أشأ أن أخرج عن مضامينه ليقيني بأن العمل يتحمل غير الرؤى المتعارف عليها في أصول النقد الأدبي ويمكن من خلال ذلك توسيع حيّز المشاركة كأخذها من منظور إجتماعي صرف أو نفسي أو إقتصادي أي من خلال رؤى مختلفة أياً كانت لإثراء الحوار حول قضية برغم ندرتها إلا أن مثيلها موجود وعلى شاكلتها وان اختلف الأمر لكثر. وإيتائي لحديث الرسول الكريم أو مقولة الماركسيين تلك إنما يعني لدي أن الأساس في تشكيل المرء سلوكاً وتربية هو المحيط الاجتماعي، وقد يندر أن ينفلت أحدهم/إحداهن عن ما خط له من أساس تربوي سليم وإن حدث ذلك فإنما تتبعه المقولة الشهيرة (النار تلد الرماد) إيقاناً بأن الشخص السوي لا بد أن يخلف أناس أسوياء .. وما عمدت له من مداخلتي الفائتة يعني بالطبع أثر ذلك على السلوك الفردي .. نعم إنها قصة ومعالجتها من هذه الزاوية تضيف إليها الكثير ولكن القول في أنها أي أميرة (مريضة نفسياً) يخرج عن القالب المعالج لهذه الحالة سواء أن كانت المعالجة من منظور القص أو منظور إجتماعي أو طبي حتى ، وكما أشارت الأخت الدكتورة/ نهى فقالت: (لا بد لنا من مناقشة حالتها كمريض نفسي يعاني من مأساة حدثت له في حياته إذا كانت أميرة لا تفكر في الجنس إذن لم اختارت أن تتزوج ....) ومن خلال هذه الوجهة فلنضع الدكتورة/ نهى في خانة الطبيب المعالج ، مثلاً، إن كان لا بد من مناقشة حالتها كمريض نفسي، هل بإمكاننا مناقشة ذات المريض عن إختياره للزواج ؟؟ هل بإمكانه أن يجيب؟؟ وإن كانت المسألة تختمر فيه ، دعنا نقل، في لا وعيه فقطعاً لا يمكن أن يجيب بما يأتي بالمعالجة السليمة سواء من أميرة ذاتها إن جسدناها أو على لسان الراوي لأن الخلفية التي سيطرت على أميرة وبنيت عليها تلك الرؤية الخيالية غير واضحة للقارىء وتترك ، ربما، لتأويلاته وإن كنا ننتفق حول شيء غير عادي حرك تلك المشاعر الغريبة أو حولها مائة وثمانية درجة عن طبيعتها السوية إلا أننا لا نجزم بهذا المرض بالتأكيد إذ ربما لا يكون محتاجاً لعلاجاً نفسياً وربما كان بمقدور زوج أميرة أن ينحيها عن هذا المسلك بحسب معرفته بها وبحسب ما بينهما من علاقة انسانية رائعة وربما كان بإمكان زيد من الناس، الصديق، القريب، محيط الأسرة .. الأب، الأم إن كانا متفهمان لهذه الحالة ويدركان مسبباتها. أعود لأخي الرحمابي وأقول، لا أعتقدني صغت المبررات لسلوك أميرة الغريب غير أنني دافعت عن الحالة المرضية التي أقحمت فيها، وإن اختلفنا في المسمى، فالذي أقصده هو حالة المرض العضوية أو النفسية، فإن أميرة ليست مريضة، بل إنها كائن سوي مستقيم بكل ما تحمل الكلمة من معاني إلا أنه (قد صدم) كما أسلفت وقد يرى الطفل منظراً مرعباً في بدايات حياته ويحيله هذا الموقف إلى جبان مثلاً، وقد يرى الطفل سواء أن كان ذكراً أو أنثى منظراً لأبويه وهما يمارسان إنسانيتهما فيحيله كذلك إلى عدائي تجاه هذه الممارسة وقد يكره أبواه (لأن ثقته فيهما أكبر من هذه الممارسة الرذيلة) التي صورها له عقله الصبي وقد يجد نفسه في منأى أو معزل عنها وخمر في لا وعيه ألا يقربها لأنها لا تمت للإنسانية بصلة، وبمرور الوقت كبرت هذه الفكرة معه وتجسدت في رفض قاطع وعدائية لا تخفى. فقد قال الرحمابي: لم أجد نفسي متقبلاً لتبريرات صلاح وإلا لكانت حالة أميرة تنطبق على معظم إن لم نقل جل النساء ولما كانت أميرة حالة استثناء، باعتقادي أن الحالة بالقطع تنطبق على جل نسائنا ،فقط، بمعايير مختلفة لعب المجتمع فيها الدور الأكبر وللرفيق كذلك دوره بحكم القرب والعادة والتعود ومن ثم ترجع الأمور لعاديتها، وإن كنت لا أجزم ولكني موقن في قرارة نفسي بأن هذا الدور قد قابل كل فتاة في ليلة زواجها الأولى ولكن ليس بتلك الحدة التي واجهت فيها أميرة الأمر لما اختصت به الأخيرة من واقع خاصة أو صدمة لم تجد الوسيلة للخروج منها بوعيها وادراكها قبل مواجهتها لهذا اليوم ، إذن أميرة ليست إستثناء إنما هي حالة مرت وتمر على الجميع طالما كانت ممارستنا التربوية بهذا القصور إلا أن (الصدمة) التي مرت عليها حولتها لأخرى تختلف عن قريناتها بزيادة معيار آخر أكثر حدة كما أسلفت وأخرجها عن المألوف برغم تبعاته وآلامه التي عادة لا يتم الكشف عنها أو نسيانها باعتبارها حالة مؤقتة تزول بزوال السبب المباشر الذي كان في الخيال وتحول للواقع الذي كشف عن أنه ليس بذاك المقدار المشوه الذي حكى (بضم الحاء) عنه.
| |
|
|
|
|
|
|
Re: حب افلاطونى (Re: SalahDirar)
|
تسلمى يا دكتورة بيان
ورجعت تانى
. .
صلاح ضرار
سلامات
اظنك تتفق بشكل او باخر مع رحمابى فى وجود رواسب قديمة لهذا التصرف او فلنقل السلوك
هو قال موقف فى الطفولة او الماضى البعيد/ القريب ..وانت قلت التربية ..واظن الانفصال بينهم محدود ..لانه الماضى ممكن يشمل التربية باعتبار انه مرحلة من مراحل تكوين الانسان ونشأته اى كان شكلها
اذا افترضنا انه اميرة واعية لنفسها تماما وخالية من العقد او الرواسب وانها على اقتناع تام بمفهوم الحب الافلاطونى ..فده من المنظور الدينى او الاجتماعى اللى اشرت ليهم ادعى للتفكير بانها فعلا غير طبيعية ..ما مجنونة يعنى ..لكنها غير كل الفتيات العاديات اللى نشاءوا فى اسر عادية ...وهنا بقصد انه درجة التفاهم اللى لمحت ليها الدكتورة فى حديثها الموجز عن علاقة اميرة باسرتها بحتاج لوقفة ..وانه التفاهم قد يكون مقصود به قناعة اسرتها واولهم والدها -اللى اتخذته كرمز لاسرتها- بالشكل اللى بتفكر به بتهم..وقد يكون هو السبب فى كده بغرسه للمفهوم ده فيها ..يعنى فى كل الاحوال الامر لا ينفصل عن وجود سبب مباشر لحالة الاميرة اللى لا شك انها اشتثنائية بحتة ...
بيبقى السؤال اللى طرحته الندى
طالما انه دى قناعتها ..ليه اختارت الزواج؟
واظن انه ده مفروض يكون موضوع النقاش باعتبار انه اميرة تعرضت لما غير ليها المفاهيم اللى اتربت عليها اصلا
ليه ما نقول انها احبت عصام فعلا وبشكل حقيقى وطبيعى
وواجهت ازدواجية فى شخصيتها الاساسية والواضحة للجميع وشخصيتها الخفية اللى اتحركت بفعل احساس الحب واللى لا شك حركها كانثى
لاحظ انه علاقتهم كانت فى مرحلة الجامعة ..اللى فى راى انها اخر مراحل التكوين والتكون ..بمعنى انها اخر مرحلة قابلة لى انها تجرب فيها او تدع حياتها للتجارب ..ما بعد ذلك بعتبر مرحلة نضج ما بتحتمل فيها فكرة انها اتصرفت خطأ او فشلت
يعنى ..ارتباطها وانفصالها عن عصام تقبلته بفهم انه تجربة وهى قادرة على تجاوزها والتمسك بمبداها وقناعاتهاوبالتالى رفض عقلها حقيقة انها بتحبه فعلا ..بعد كده لمن دخل حياتها شخص اخر افتكرت انها اصبحت اكثر نضجا بتجاوزها لتجربتها الاول وانه نجحت فى الحفاظ على مفهومها وهزيمة احساسها تجاه عصام مقابل ان تكون كما هى افلاطونية ..فجاءة وجدت نفسها امام اختبار حقيقى لكل ذلك ..زوج يحبها و ظنت انها تحبه ..يطالب بحقوقه الشرعية ..وفى الجانب الاخر اميرة الافلاطونية صاحبة المبدأ والقناعة الغير قابلة للتغيير ..هزمها زوجها بتصرفه الشرس ..فصدمت فى ثقتها بنفسها وايمانها بانها هى الاصح وبالتالى الاقوى
رغم النهاية دى لكنى برى فى دواخل اميرة ندم على تصرفها مع عصام ورغبة حقيقية فى العودة للماضى والتصرف بشكل مختلف..حتى وان كابرت وادعت غير ذلك
رايكم شنو؟
| |
|
|
|
|
|
|
Re: حب افلاطونى (Re: bayan)
|
الاخت بيان
لك التحية ، قرات القصة عندما ظهرت للمرة الاولى على البورد وقررت ان اؤجل تعليقى الى حين انتهاء القصة وسماع بعض المداخلات ، اعجبتنى مداخلة نهى واعجبتنى ردودك الواقعية فانت قلت حقيقة ان الشاب والفتاة يكون لهما علاقة عاطفية محمومة الا ان الشاب يناى بعلاقته الصادقة من الوقوع والدخول فى تلبية رغبات الجسد بحجج تعبر عن الفصام المركب الذى يعيشه المجتمع ومن هنا تبدا الخيانة الزوجية قبل بداية الحياة الزوجية والغريب ان تكون للرجل علاقات جنسية متعددة لايدخل فى دائرة العيب الاجتماعى ولكنه قد يدان بمنظور التدين، السؤال لماذا مجتمع وسط السودان يعيش مثل هذه الازمة وما هى الحلول العملية التى يمكن ان تطبق ارجو ان يدار نقاش اذا قرر ذلك فى ما هو عملى وليس فى الاطر والذى يجب ان يكون ولكم شكرى بكرى الجاك
| |
|
|
|
|
|
|
Re: حب افلاطونى (Re: bayan)
|
Quote: "أليس هذا ما نحتاجه دوما أن يعترف حبيب سابق بأنه ندم على تركك و أنه يحن إليك كما تحن إليه.. حتى تحس بأنك حقا تحولت إلى فردوس مفقود.. " |
هذا فعلا ما نحتاجه.....
تحياتي و شكرا علي القصه الرائعه....
| |
|
|
|
|
|
|
|