أطياف البنفسج ... قصة

مرحبا Guest
اخر زيارك لك: 04-29-2024, 12:47 PM الصفحة الرئيسية

منتديات سودانيزاونلاين    مكتبة الفساد    ابحث    اخبار و بيانات    مواضيع توثيقية    منبر الشعبية    اراء حرة و مقالات    مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات   
News and Press Releases    اتصل بنا    Articles and Views    English Forum    ناس الزقازيق   
مكتبة د.نجاة محمود احمد الامين(د.نجاة محمود&bayan)
نسخة قابلة للطباعة من الموضوع   ارسل الموضوع لصديق   اقرا المشاركات فى صورة مستقيمة « | »
اقرا احدث مداخلة فى هذا الموضوع »
09-04-2003, 07:30 PM

bayan
<abayan
تاريخ التسجيل: 06-13-2003
مجموع المشاركات: 15417

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: أطياف البنفسج ... قصة (Re: bayan)



    تشظى البنفسج



    أخبرنى رمانة قلبى يوما انه قرأ فى روية للرزاز الذى كان يعجبه كثيرا
    : (كنا نقول الحياة جداران…جداران متقابلان… جدار يصطف أمامه
    الخاسرون وصدورهم مشروعة و أيديهم مغلولة وعيونهم معصوبة . و
    جدار يقف ازاءه المنتصرون يسددون بنادقهم نحو الجدار الآخر .)
    و دهشت لهذا الوصف للحياة أضاف رمانة قلبى أنه
    حتما سيختار جدار المنتصرين و لكن النصر مسألة نسبية قد يموت إنسان
    و لكنه يكون منتصر و قد يعيش الإنسان و لكنه منهزم أن الحياة لا تعنى
    الانتصار . و نظرت أليه و قلت له: أنظر إلى الطبيب الفيلسوف. !!
    و تبسم رمانة قلبى و أضاف أن الحياة و الموت يختلفان عند فهم الطبيب
    الذى يحارب الموت عندما يهزمه الموت و يموت المريض يكون هذا انهزام
    ولكن عندما يشفى المريض و يحيى يكون هذا انتصار. ولهذا يكون الموت
    و الحياة مسألة نسبية من موقف لاخر .
    و صرخت فيه اقسم يا رمانة قلبى اننى كثيرا لا أفهمك و لكنى أحاول فقط
    من أين تأتيك هذه الأفكار الغريبة ؟
    فى صحوه و زهوه و تشظيه يبقى رمانة قلبى رجلا يملك القدرة على
    الإدهاش على الأقل أ إدهاشي أنا بآرائه الغريبة و أفكاره العجائبية التى تملأنى
    فخرا كأم تراقب طفلها و هو يخطو خطواته الأولى حتى إذا كنت اعجز عن
    فهمه أحيانا إلا أنني احبه كثيرا.
    و أخذنى رمانة قلبى يوما لزيارة جدته و بمجرد دخولنا غرفتها
    رفعت رأسها
    و قالت: (جيت يا المبروك تعال المعاك دى منو) تقدم منها رمانة قلب
    فأحتضنته و قبلت رأسه و طلبت منى أن اقترب و أجلستنى قربها و
    صارت تتحسس شعرى ووجهى وهى تقولكدى كدى شعرك ناعم
    و عيونك كبيرة….. ندهت الله فى بيته عشان المبروك يبقى حكيم
    و كمان يلقى بت الحلال السمحة الشعرها ناعم و عيونها كبار و الله
    حقق النديهة)
    ضحك رمانة قلبى جلسنا قليلا معها و عندما قامت للصلاة تركناها و
    سألته : كيف عرفتك و هى لا ترى ؟!و كيف عرفت أنك ليس وحدك؟
    ضحك رمانة قلبى و قال لى: انها امرأة مدهشة تعرف كل من يدخل عليها
    و لا أحد يعرف كيف . سألته هل ولدت عمياء؟
    _ لا لقد فقدت بصرها وهى فى نهاية الخمسينات
    و لا يوجد سبب عضوى لذلك.
    وذهبنا بعد ذلك لرؤية عمته و جلسنا معها و عندما اردنا
    الرجوع ذهبنا الى جدته و و قبل ان نخرج ناولها أقراص فايتامينات
    قائلا لها: هذ ا دواء للسكرى و الضغط يا جدتى. و شكرته الجدة و
    خرجنا وسألته لماذا قال لها انها ادوية للسكرى و الضغط بينما هى فيتامينات
    فرد ضاحكا : أن جدتى تعتقد أنها إذا تناولت أدوية السكرى و الضغط فلن تصاب بهما أبدا
    دموع البنفسج.
    و تعز على لحظات الوداع مازلت اذكر يوم قررت السفر الى مدينتى فى
    الشمال و كان تلك أول مرة نفترق أنا ورمانة قلبى وصلت الى محطة القطار فى
    الصباح ووجدته ينتظر على الرصيف و كان الحزن جليا على قسماته و عندما
    وجدت حجزى فى القطار جلس معى الى أن بدأ المسافرون فى التجمع و بعدها
    نزل الى الرصيف ووقف قبالة النافذة و كانت لحظات تحرك القطار قد أزفت
    و معها بدأت نذر دموع فى عينيه و راعني ذلك و أحزنني أن رمانة قلبي ليس
    مثله رجل فهو لا يخجل أن تدمع عيناه و لا يخذيه أن يرى الناس حزنه
    وتشتته و انطلق القطار و لوحت له ووقف الى آن تحول الى نقطة صغيرة فى
    مجالي البصري ورجعت فى مقعدي و أنا أغالب دموعي و حزني
    و أحس بشوق عارم لرمانة قلبي و ولكم افتقده
    و أخبرنى رمانة قلبى أنه يوما كان مناوبا فى الحوادث عندما أحضر شابا
    على مشارف الثلاثينيات و هو فى غيبوبة
    و كان مصابا بالملاريا الخبيثة و وكان معه والده الذى كان ينظر الى رمانة قلبى
    و كأنه اله و يتوسل اليه أن ينقذ ابنه و قد فعل رمانة قلبى المستحيل و لكن توفى
    ذلك الشاب و كان عليه أن يخبر والده و قد شق عليه ذلك و لكن لم يجد بد من
    أن يخبره و لكن الشيخ لم لم يتحمل الصدمة و بدأ فى بكاء مرير و كان
    يسأل ابنه: الم ارعاك حتى كبرت ؟ هل قصرت فيك؟ لماذا تموت هكذا اوليس
    من واجبك أن تدفننى يا بنى؟ الا تفهم لقد فرحت بميلادك وقلت تكبر و تساعدنى
    و عندما اموت تدفننى و ترعى اخوتك من بعدى فها أنت تذهب دون أن تؤدى واجبك نحوى
    كما اديت أنا واجبى نحوك و اخبرنى رمانة قلبى أن ذلك الرجل صار يكرر ما يقوله
    مما اورثه الحزن و فجأة عنى له أن الاطفال هم ثروات الاباء و يتم أدخارهم ضد عوادى الدهر
    و قال : أنه لأول مرة يعرف او يأبه للنظر الى هذه العلاقة فأن من المفترض أن يدفن ألابناء
    الاباء و ليس بالعكس و أحس كيف أن الاب الذى يدفن أبنه يكون أبا تعيسا و كيف أن
    الابن أذا مات قبل أن يدفن أباه يكون قصر فى واجبه تجاهه و أخبرنى رمانة قلبى أنه فى
    ذلك اليوم تغيرت نظرته الى والده و صار يقترب منه أكثر وهو فى داخله يتمنى الا
    يحدث لوالده ما حدث لذلك الاب المكلوم.ولكن بالمقابل لا يريد أن يدفن والده.
    أحلام البنفسج
    عن طريق صديق لصديق عرفنا أنه قد تشكلت لجنة لحقوق الانسان فى مجلس
    الشعب الغير منتخب و هذه اللجنة يترأسها أستاذ جامعى شهير و بعد مجهود التقيت
    بهذا الاستاذ و أخبرته عما حل برمانة قلبى وطلبت منه المساعدة و طلب منى ان اكتب
    ما شافهته به و بالفعل ذهبت و كتبت لأكتشف بعد فترة أن الحكومة قامت بحل هذه
    اللجنة عندما صارت حقا تنظر فى تجاوزات حقوق الانسان و هى كانت فقط تريده لجنة
    صورية لزر الرماد فى عيون أمريكا التى لا تفتأ تتحدث عن تجاوزات و انتهاكات تقوم بها
    حكومة السودان تجاه رعايها و هكذا وأد الحلم و هو فى بداياته. بدأت الايام تتحول الى
    اسابيع و ألاسابيع الى شهور و لا بارقة أمل تلوح فى الافق ليتغير هذا الحال المقلوب
    و بدأت الاحزان تتكالب على و أنا لا ارى آخر لهذا الليل الممتد و بدأت قصص عن
    أفراج على بعض المعتقلين و لكن رمانة قلبى لا يعود و كنت أفتقده و ايضا لا تأتى
    منه اى رسائل كتبت الى الهلال الاحمر و الصليب الاحمر و لكن دون جدوى كل
    هذه المنظمات فشلت فى اجبار الحكومة على تطبيق قوانين حقوق الانسان و كتبت
    الى رئيس الجمهورية و نوابه و لكن كل النداءات وقعت فى اذن صماء من يسمع
    فى هذه الحكومة التى فتكت بهذا الشعب و اذلتهم بدواعى دينية ذائفة و سمعت
    ان صحيفى الميدان الشيوعية تنشر اسماء المعتقلين و سعيت لهم و بالفعل نشر اسم
    رمانة قلبى و سلمت هذه القائمة الى منظمة العفو الدولية و لكن لم يحدث أى تغير
    و صرت اجتر أيامى و ذكرياتى و يمضغنى احساسى بالعجز و الهوان .
    أمنيات البنفسج
    ليت لى يا رمانة قلبى عيون زرقاء اليمامة لاخترق المسافات
    و أراك أو ليت لى بساط الريح لأطلب منه أن يأخذنى
    فى طرفة عين اليك أو ليت لى طاقية أختفاء لألبسها و آتى اليك ليت
    لى …. ليت لى …. حزنى يغالبنى ها أنا ذى أهذى و لكن تأبى الايام
    ألا أن تتطاول و يأبى هذا الليل أن ينجلى وأنا عاجزة تما ما
    عن أن أفعل شئ ليغير هذا الواقع المرير الذى ما عدت اطيقه
    اصبحت أجتر ذكرياتى و أيامى معه حتى ملتنى حياتى و هذا الظلام
    الجاثم على ربوع بلادى لا يراوح مكانه و تحول الشعب الى رهينة
    فى يد هؤلاء الاوباش يفعلون به ما يحلوا لهم و صرنا مقسمين
    الى قسمين قسم يقف أمام الحائط معصوب العينين و مقيد اليدين
    و قسم يقف يحمل بندقية مصوبى الى القسم الثانى و يا ويلك
    لو كنت من القسم المعصوب العينين فلا نصير لك و لا منقذ
    اما آن لهذا الليل أن ينقضى هيهات هيهات..

    ذات يوم من أيام البنفسج
    بكيت كما يبكى الوليد ولم تكن جليد و أبديت الذى لم تكن تبدى
    كتبت هذا لرمانة قلبى عندما ذهبت فى تبادل طلابى الى لندن و بكى رمانة قلبى
    أمام الجميع و أحسست بالسعادة و الحرج فى آن واحد عندما تضاحك
    زملائى على هذا الموقف الغريب . فكتب لى أنه ايدا لن يذهب بعيدا عنى
    كما فعلت أنا وأنه لا يطق فكرة أنه يوما ما سيكون بعيدا عنى و هذا يعنى أنه
    يحبنى أكثر من حبى له و هو لا يخجل على موقفه هذا و هو لا يهتم بما
    يقوله عنه الاخرين وهو ينتظر أن تنقضى فترة الفراق هذه بأسرع ما يمكن
    حتى أعود مرة أخرى اليه و أخبرنى أنه يفكر فى مسألة نسبية الزمن إذ أن
    الأيام قد تتطاول و أيضا قد انقضى كبرهة من الزمن و أن المسألة النفسية هي
    آلتي تحدد طول الزمن و قصره و آن الإنسان قد يعيش زمن قصير و حافل و
    كذلك قد يعيش زمن طويل و خاوي . و عندما عدت بكى رمانة قلبى فرحا
    و قال لي أيضا الدموع نسبية قد تتساقط لفرح آو لحزن و ضحكت جزل
    من حبيبي الطبيب الفيلسوف
    تساؤلات البنفسج
    يا رب الحزن فى الدنيا أم الحزن فى داخلي يتابعني أينما
    حللت أو رحلت احمل وحدتي و شقائي
    هل يعقل أن يعجز الإنسان من أن يفرح؟! هل حقا قد تجف
    ينابيع الفرح من داخل الإنسان؟!
    رمانة قلبى بعيد و لا تمر لحظة و ألا هو فى خاطري حتى رسائله
    أنقطع و أعدمت سبل التواصل و لكن من أبعده عنى لن
    و لم يصادر ذاكرتي سيبقى فى قلبى ووجداني ليوم مماتي.
    ما بعد موت البنفسج
    عقارب الساعة تشير الى الرابعة و النصف من
    يصدق أن
    كل هذا حدث فى اقل من ثلاثة ساعات
    آه يا رمانة قلبى تباعدت بين الأيام وها أنت مسجى و مغطى
    بغطاء ملطخ بدمائك يا رمانة قلبى هل العالم وصل الى نهايته ؟
    نعم لقد أ نتهى عالمى وتوارى بتواريك
    و غيابك عنه هل ستجف دموعى لا أعتقد ذلك
    سأبكى عليك ما حييت وانا فى هذه الحالة دخل الى الغرفة رئيس
    السلاح الطبى و كان القلق يبدو عليه و ذهب الى الجسد المسجى و اخبر
    الطبيب المناوب ان يستخرج شهادة وفاة و سبب الموت ملاريا وصرخت
    كالملسوعة : خاف الله يا رجل الا ترى الدماء الا ترى يديه الداميتان و ذهبت
    الى رمانة قلبى وسحبت الغطاء انظر ايها الرجل و أخبرنى هل يعقل ذلك؟
    يا زباينة تقتلون و تكذبون بأسم الدين انا لن اسكت ابدا ونظر الكل الى فى
    دهشة و نظرت الى ذلك المجرم وو قلت له أن هذا الرجل الميت زوجى و انه
    لن يكنس تحت السجادة و يخفى لا و الف لا لن يكون رقم فى سجلاتكم و لكن
    أنا لن أصمت ابدا وو احسست بيد تجذبنى الى الخارج و و قررت ان اذهب
    الى منزل رمانة قلبى و احضر والده و بالفعل أخذتنى صديقتى و ركبنا سيارة
    لتنهب بنا الارض و الخرطوم نائمة و جلاوزتها لا ينامون كل الكبارى مغلقة و لكن
    كانوا يتركوننا نمر بعد ان يروا بطاقتنا و البذات العسكرية
    و عندما وقفت السيارة أمام المنزل جلست و انا ابكى و فجأة انبثق صوت
    المؤذن لصلاة الفجر ولا أدرى لماذاا أحسست أن صوته حزينا و كئيبا
    واحسست به يتغلغل فى روحى و دعوت ا الله أن يعطينى الصبر حتى
    اقوم بمهمة توصيل هذا الخبر الشؤم الى والد رمانة قلبى الذى أبى الدهر
    الا أن يجعل والده يدفنه بدلا أن يدفن هو والده و خرجت من السيارة
    ووقفت امام ألباب احاول أن اتمالك نفسى المشتتة المعذبة و فى هذه اللحظة
    فتح الباب و كان والد رمانة قلبى خارجا لأداء صلاة الصبح و ظهرت المباغته فى
    وجهه و دون أن أشعر أرتميت فى أحضانه و بدأت فى نشيج طويل وهو
    يسأل : مالك يا ابنتى؟!
    , اخبرته أن ابنه فى المستشفى ولم أقوى على أن اخبره أنه مات و فى
    لهوجة طلب منى أن ادخل و دخلت وجاءت أمه مندهشة تستطلع الخبر
    ولك تمالكت نفسى و اخبرتها أن عصام مريض و ركضت أمه لتوقظ
    أخاه و بعد قليل خرجنا أنا و والده , وشقيقه و أتجهنا الى المستشفى
    و عندما اقتربنا من المستشفى طلبت من صديقتى أن توقف السيارة و بكلمات
    متقطعة أخبرت والد رمانة قلبى ما حدث و جلسنا فى صمت وعندما
    دخلنا رفض الحارس أدخالنا و كان هناك عدد كبير من الناس و طلبت من
    والده أن يبقى فى الخارج و دخلت انا وصديقتى ووجدنا الطبيب المناوب
    و أخبرنا أنه رفض أن يوقع شهادة الوفاة و أخبرته بأن والد رمانة
    قلبى فى الخارج فطلب منى أن نذهب و نفتح بلاغ فى البوليس
    حتى يتم التحفظ على الجثة و تشرح
    فيما بعد وبذلك لا يمكن بعدها أخفاء وتغطية هذه الجريمة البشعة
    و بالفعل ذهبنا و فتحنا بلاغا0
    عبور البنفسج:
    عبر رمانة قلبى وادى الموت سائرا فى ظل الموت لا يرى شرا
    و لا يحس شرا **و لكن انا هنا فى وادى الحياة جريحة القلب ابحث
    عن العدل و لكن دون جدوى ان وادى الحياة لا يشبه وادى الموت
    فأنا اسير و انا ارى شرور هذا العالم و احسها بكل كيانى
    و ابحث عن ثأرى لكن دون جدوى يصرخ عصفور روحى
    و ينتفض و لكن دون جدوى يعلكنى حزنى مثل دولاب النار و
    لكن دون جدوى من انا حتى ارد هذا الدوار؟ *
    ونفيت نفسى حملت حقائبى و ارتحلت احمل الامى معى
    يا رب الحزن فى الدنيا او الحزن فى دواخلى لا يفارقنى0







    (هذه القصة قصة خيالية أذا تطابقت مع أى قصة معروفة فهذا من قبيل

    توارد الخواطر)
    نجاة .

    تنويهات

    من رواية مؤنس الرزاز( أحياء فى البحر الميت ) ص77
    كدى كدى عبارة سودانية تدل على الاستحسان
     من الانجيل بتصرف
     من قصيدة خليل حاوى( العاذر 1962)
     اغنية يغنيها محمد منير

    (عدل بواسطة bayan on 09-04-2003, 07:38 PM)
    (عدل بواسطة bayan on 09-04-2003, 07:45 PM)
    (عدل بواسطة bayan on 09-04-2003, 08:00 PM)
    (عدل بواسطة bayan on 09-23-2003, 05:01 AM)

                  

العنوان الكاتب Date
أطياف البنفسج ... قصة bayan09-04-03, 04:25 PM
  Re: أطياف البنفسج ... قصة زوربا09-04-03, 07:07 PM
    Re: أطياف البنفسج ... قصة bayan09-04-03, 07:15 PM
      Re: أطياف البنفسج ... قصة bayan09-05-03, 03:47 AM
        Re: أطياف البنفسج ... قصة bayan09-06-03, 07:14 PM
  Re: أطياف البنفسج ... قصة bayan09-04-03, 07:30 PM
  Re: أطياف البنفسج ... قصة bayan09-07-03, 06:53 PM
  Re: أطياف البنفسج ... قصة Nada Amin09-08-03, 02:30 AM
    Re: أطياف البنفسج ... قصة bayan09-09-03, 04:46 AM
  Re: أطياف البنفسج ... قصة bayan09-12-03, 08:07 PM
  Re: أطياف البنفسج ... قصة bayan09-22-03, 04:19 PM
  Re: أطياف البنفسج ... قصة waleedi39909-22-03, 04:45 PM
  Re: أطياف البنفسج ... قصة waleedi39909-22-03, 04:46 PM
    Re: أطياف البنفسج ... قصة mustafa mudathir09-22-03, 06:43 PM
      Re: أطياف البنفسج ... قصة bayan09-23-03, 04:40 AM
        Re: أطياف البنفسج ... قصة mustafa mudathir09-24-03, 02:27 AM
          Re: أطياف البنفسج ... قصة bayan09-24-03, 07:00 PM
            Re: أطياف البنفسج ... قصة mustafa mudathir09-24-03, 08:10 PM
              Re: أطياف البنفسج ... قصة bayan09-25-03, 03:21 AM
                Re: أطياف البنفسج ... قصة mustafa mudathir09-25-03, 04:45 AM
                  Re: أطياف البنفسج ... قصة bayan09-25-03, 05:33 AM
  Re: أطياف البنفسج ... قصة Mahathir09-25-03, 06:23 AM
  Re: أطياف البنفسج ... قصة Outcast09-25-03, 07:06 AM
    Re: أطياف البنفسج ... قصة bayan09-25-03, 08:40 AM
      Re: أطياف البنفسج ... قصة Outcast09-26-03, 02:48 AM
        Re: أطياف البنفسج ... قصة bayan09-26-03, 03:52 AM
  Re: أطياف البنفسج ... قصة MOHDY09-25-03, 09:34 AM
    Re: أطياف البنفسج ... قصة bayan09-25-03, 06:04 PM
  Re: أطياف البنفسج ... قصة Shinteer09-25-03, 06:26 PM
  Re: أطياف البنفسج ... قصة Elmosley09-26-03, 01:29 PM
  Re: أطياف البنفسج ... قصة عشة بت فاطنة09-27-03, 09:11 PM
    Re: أطياف البنفسج ... قصة bayan09-29-03, 03:35 PM
      Re: أطياف البنفسج ... قصة bayan10-03-03, 07:16 PM


[رد على الموضوع] صفحة 1 „‰ 1:   <<  1  >>




احدث عناوين سودانيز اون لاين الان
اراء حرة و مقالات
Latest Posts in English Forum
Articles and Views
اخر المواضيع فى المنبر العام
News and Press Releases
اخبار و بيانات



فيس بوك تويتر انستقرام يوتيوب بنتيريست
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
About Us
Contact Us
About Sudanese Online
اخبار و بيانات
اراء حرة و مقالات
صور سودانيزاونلاين
فيديوهات سودانيزاونلاين
ويكيبيديا سودانيز اون لاين
منتديات سودانيزاونلاين
News and Press Releases
Articles and Views
SudaneseOnline Images
Sudanese Online Videos
Sudanese Online Wikipedia
Sudanese Online Forums
If you're looking to submit News,Video,a Press Release or or Article please feel free to send it to [email protected]

© 2014 SudaneseOnline.com

Software Version 1.3.0 © 2N-com.de