أطياف البنفسج ... قصة

مرحبا Guest
اخر زيارك لك: 03-29-2024, 06:12 AM الصفحة الرئيسية

منتديات سودانيزاونلاين    مكتبة الفساد    ابحث    اخبار و بيانات    مواضيع توثيقية    منبر الشعبية    اراء حرة و مقالات    مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات   
News and Press Releases    اتصل بنا    Articles and Views    English Forum    ناس الزقازيق   
مكتبة د.نجاة محمود احمد الامين(د.نجاة محمود&bayan)
نسخة قابلة للطباعة من الموضوع   ارسل الموضوع لصديق   اقرا المشاركات فى شكل سلسلة « | »
اقرا احدث مداخلة فى هذا الموضوع »
09-04-2003, 04:25 PM

bayan
<abayan
تاريخ التسجيل: 06-13-2003
مجموع المشاركات: 15417

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
أطياف البنفسج ... قصة

    (الى سمر برعى للذكرى)


    سجيمان قال اى حاجة تفكها فى النت بتتقرى
    عشان كدا اتشجعتا انشر قصتى التانية التى اتمنى ان تنال اعجابكم

    هذه القصة اول شئ اطبعه بنفسى
    وكنت لا اعرف اين مفاتيح علامات الترقيم
    ولذلك نعتذر للسليقة











    أطياف البنفسج


    موت البنفسج :

    جلست افرك قدمي المتصلبتين من الوقوف الطويل و أمامي
    كوب لبن و وكانت عقارب الساعة تشير الى الواحدة صباحا وقبل أن أرتشف
    كوب اللبن رن جرس الهاتف فتجاهلته لأني اعرف لا أحد يتصل هذا
    الوقت إلا المستشفى و لكن مرة أخرى رن بإلحاح تبا لهذه الآلة
    و رفعت السماعة لينطلق صوت صديقتي منار قائلا: يجب أن تأتى ألان
    قلت لها: حرام عليكم يا ناس لقد وصلت قبل نصف ساعة فقط
    فردت: منار تعالى و بسرعة تعالى ألان قبل فوات الأوان
    وتسارعت دقات قلبي فسألتها ماذا هناك
    فقالت لى: تعالى وستعرفين و ووضعت السماعة و ارتديت ملابسى بسرعة
    و ذهبت إلى الحوادث و التقيت بصديقتي أمام الباب و كان القلق يباديا فى
    حركاتها و أخذتني إلى باب جانبى عادة يقود إلى وحدة يحضر فيها المساجين
    للعلاج و بدأت أنفاسي فى التسارع هل ياترى حدث شئ لعصام
    فجذبتها من يدها و سألتها : هل عصام هناك لم تقل شئ ووصلت إلى غرفة
    الإسعافات ووجدت عدد من الأطباء حول مريض لا يظهر إلا جزء قليل من وجهه المغطى بالضمادات المليئة بالدم و لم أتبين ملامحه و عندما اقتربت وجدتهم يقومون بعملية لتنشيط القلب و قبل أن اعرف شئ جذبتني إلى الخلف يد بقوة حتى كدت أن اسقط و عرفت يا للهول وصرخت روحى صرخات داويه و بدأت أحس بالانهيار و أنني أهوي فى حفرة لا قاع لها عصام ما الذى حدث له لماذا هو هنا هل حاول الهرب تساؤلات تساؤلات تدق فى رأسى كالمسامير و حاولت أن أتمالك نفسى يجب إن أكون قوية يجب ألا انهار و بالفعل تمالكت جماع نفسى وو قفت انظر إلى عصام وهو مسجى لا حول له ولا قوة و فجأة صرخ الطبيب فرحا الحمد لله أنني اسمع دقات القلب وبعد قليل بدأ جهاز القلب فى اخراج اصوات نبض ولكنه ضعيف و بدأ الرسم البيانى فى التعرج و اقتربت منه و ناديته بلهفة: عصام
    وأكاد اجزم أنني رأيت اختلافا فى الرسم البيانى و كذلك صوت النبض تغير أذن هو يسمع ولا أدرى من أين أتت لي هذه القوة و صرت اطمأنه و أكد له أنه بخير و كل شي سيصير على ما يرام و مسكت يده و يالهول ما رأيت أصابع دامية مالذى حدث لك يا رمانة قلبى و نظرت إلى الطبيب المناوب متسائلة فأشار برأسه إلى الخارج و تبعته إلى الخارج و أخذني إلى ركن و قال لى ل: لقد احضره رجال عرفوا أنفسهم بأنهم من جهاز أمن الدولة و عندما طالبناهم بالبلاغ قالوا هذا أمر يخص أمن الدولة و لا دخل للشرطة فيه و عندهما رفضنا تقديم أي خدمات له حتى يأتى البلاغ أخبرنا احدهم انه طبيب و بالفعل عندما اقتربنا منه بصعوبة تعرفنا عليه و بالفعل بدأنا فى إسعافه إلى أن يخبر قائد السلاح وسألته كيف حدث له هذا الحادث فنظر إلى بدهشة متسائلا : أي حادث؟
    فنظرت أليه بدهشة قائلة: الذى ادخله فى غيبوبة
    فرد لا يوجد حادث يا دكتورة هذا حدث جراء التعذيب
    فسألته: لا اصدق لماذا يعذب انه فقط كان سكرتيرا للنقابة
    فرد الطبيب هذه االاصابات أتت جراء التعذيب أين تعيشين يا دكتورة؟
    هذه الأيام نستقبل عدد منهم دائما ولكن هذا أول طبيب إلى ألان انهم يعذبونهم ليعترفوا
    فسألته بماذا ؟
    فنظر إلى لبرهة و ذهب إلى الغرفة و هناك كان المريض فى حالة مستقرة و بعد قليل أتت صديقتى و جلست قربى و عندما خلت الغرفة كانت تحمل آلة تصوير و صارت تأخذ صور لعصام و رفعنا الغطاء و أصبت بحالة من الغثيان كانت آثار السياط و حروق من الراجح إنها ناجمة عن أعقاب سجائر و بعد ذلك سمعنا طرقا على الباب و فتحت الباب لأجد أمامي قائد السلاح الطبي و تمالكت نفسي و رفعت له التحية واخفت صديقتي الة التصويرو خرجت و دخل الطبيب المناوب و اخبر القائد انهم يحتاجون إلى فتح بلاغ في الشرطة لتكملة الإجراءات و لكن القائد اخبره أن هذا مستحيل و ألان علينا نحاول إنقاذ حياته و اقترب القائد من المريض و صار يفحص بعض الأشياء و ينظر إلى الرسومات البيانية و اخبره الطبيب المناوب انهم ينتظرون صور الأشعة و كذلك يريدون رسم للمخ
    و لكن المريض فى غيبوبة منذ حضوره و أن الرجال الذين أحضروه
    غير متعاونين حتى نعرف مالذى حدث له
    فرد القائد أعطني مهلة أعرف مالذى حدث و خرج و بعد نصف ساعة أتت
    صور الأشعة لنجد أن المريض لديه عدة كسور فى مناطق مختلفة و بينما كنا
    ننظر إلى الصور بدأ جهاز القلب فى اصدار صوت إنذار و هرعنا للمريض
    فى محاولة يائسة لإنقاذه و كنت
    اعرف انه يقاتل من اجل حياته و لكن هيهات و أعلن الطبيب المناوب موته و
    مادت الدنيا بى و استسلمت لا أريد أن استيقظ أبدا فى عالم غيب منه عصام .
    نشوة البنفسج

    كان ذلك فى زمن أراه ألان بعيدا ربما قبل عشرات السنين وربما كان
    بالأمس و ربما لم يحدث بعد كان الصباح باهرا و خرجت أتمشى على ساحل البحر
    انظر إلى زرقة السماء و البحر يلتقيان هناك فى مدى الرؤية و كأنه مرآة و لكن لا
    تستطيع أن تميز أيهما الحقيقة والخيال و أنا مغموسة فى لحظة الاندهاش
    هذه أبصرته يأتى من الناحية الأخرى و بنطاله مطوى لعند الركبة و يرتدى فانلة و عندما و قع بصره على بسرعة انحنى ليرجع بنطاله و عندما اعتدل واقفا كنت قد وصلته فرحب بى و قال لى ضاحكا: مالذى أتى بك فى هذا الصباح إلا تخشى على شعرك من التجعد؟
    ونظرت أليه بدهشة فقال لى انه سأل أحد الطالبات لماذا لا يذهبنا إلى البحر فأخبرته
    بأنهن يخشين على شعورهن من التجعد
    وضحكت و قلت له :لا يمكن أن أضحى بألا أرى هذا الإشراق من اجل شعرى
    و جلسنا هو على حافة الماء و أنا قليلا بعيدا عن الماء و ران الصمت بيننا و كنت
    انظر إلى السماء حيث عدد من الطيور بدت و كأنها تقدم عرضا تشكيليا و كان
    فقط صوت الماء و الطيور معزوفة إلهية لا يمكن بإفسادها بصوت أنساني و جلسنا
    لبرهة نتملى هذا الجمال الباهر و نظرت إليه كم يبدوا وسيما و كأنه جزء من
    هذه اللوحة الرائعة منذ فترة و نحن أصدقاء و كم أرقنى شعورى نحوه ولكن هو
    هكذا هذا النوع من الناس الذين دائما يعطون من يعرفهم إحساس انهم جد مهمين
    له و كنت أراه مع عدد من البنات يعاملهن معاملة تحسبها خاصة و لذلك كنت
    أتتجنبه كثيرا و فجأة قطع حبل أفكاري قائلا: هذا صباح جميل جدا أنا آتى هنا
    أنظر شروق الشمس و عادة أكون وحدى أنا سعيد بأنك اليوم معي و شكرته
    على مجاملته فأردف قائلا أكون صريح معك لقد كنت أفكر فيك و عندما ظهرتى
    لى كنت أظن أننى احلم ألان أحس و كأننى احلم و تسارعت دقات قلبى و فجأة أتت
    موجة كبيرة و غمرته بالماء فتراجع إلى الخلف و هو يضحك و صار يجلس قربى يكاد
    كتفه يلامس كتفى و نظر إلى و راعنى قربه منى فجأة وجدت عيناي مسمرتان فى
    عينيه بسرعة أدرت وجهى إلى الأمام فصمت قليلا ثم قال أقرأ ىهذا
    و كتب بالانجليزية على الرمل uoy evol I.
    فقلت له لا أفهم !
    : اقرأيها من اليمين إلى الشمال
    و عندما فعلت و جدتها احبك و الجم لسانى لم استطع أن أقول شئ لفترة
    طويلة تمنيت أن يقولها لى و ألان بدون مقدمات ها هو يقولها لى و أنا لا
    أستطيع أن أقول له شئ و فجأة أتت موجة عالية أخرى و مسحتها و
    أنا أحدق غير مصدقة و فجأة وقف و قال: أنا اكتب و البحر يمسح و
    مد لى يده بتلقائية ليساعدنى على الوقوف و عندما و قفت لم يترك يدى
    و أنا لم اسحبها و مشينا فترة و يدى فى يده و أحسست أننى ملكت العالم
    و كذلك لا أخشى إذا شاهدنى أحدهم و يدى فى
    يده فنظر إلى و قال: أنت أمراة غامضة و لا تتحدثين كثيرا اليس كذلك؟
    ونظرت اليه و قلت له: بالعكس أنا واضحة جدا و لكن حقيقة قد فاجأتنى
    ونظر لى برهة ثم قال: اهى مفاجأة سارة ام غير سارة؟!
    قلت: فقط مفاجأة .
    : كنت اعتقد انك تعرفين شعورى تجاهك!!
    و كنا الان قرب بيت الضيافة فترك يدى و مشينا سويا و دخلنا
    لنجد عدد من الطلاب يشربون الشاى و ذهبت إلى غرفة الطالبات
    و استلقيت على فراشى وكنت خائرة القوة فأغمضت عينيا و صرت ا
    سترجع تلك اللحظة فى ذلك الصباح الباهر الذى لا أعرف ألان هل هذا حقا
    حدث فى الماضى البعيد أم فى الحاضر أم فى المستقبل و تشظت روحى و تكسرت
    إلى آلاف الوحدات .

    غياب البنفسج :
    عصام و أنا و أنا وعصام شئ واحد هكذا كنت أحس لا شئ يفرقنا
    نقضى كل أوقات فراغنا معا أينما تجده تجدنى و أينما يكون أكون إلى أن حدث
    الانقلاب العسكرى الذى قبله بقليل كان قد عقد قراننا لحين اكمل تدريبى
    و نكمل مراسيم الزواج و اعتقل عدد كبير من الناس و كل اللجان النقابية
    و كان عصام سكرتير نقابة الأطباء و شق على عدم رؤيته و كأن عالمى
    قد بتر و قطع
    و بكيت ليلتها حتى جفت الدموع و حاولت أن اعرف أين ذهبوا به و لكن
    كل المحاولات لم تفلح إلى أن أتى شخص يحمل لى رسالة قصيرة منه يخبرنى أنه
    بخير و يفتقدنى بشدة و هو لا يدرى متى يستطيع أن يكتب لى مرة أخرى
    و طلب منى أن أعدم هذه الرسالة لانه ممنوع أن يكتبوا لأى شخص و
    لكن لانه يعرف أننى سأكون قلقة عليه جازف و كتب تلك الرسالة و بعدها
    مر اكثر من شهر و أنا لا أدرى عنه شئ و كان الحزن يأكلنى و أيامى دونه
    خالية و صارت سلوتى هى ذكرياتى اجترها و كأنها شريط سينمائى وكل
    شئ يذكرنى له الشوارع و الأشجار و الحافلات ولكن كان كل الناس
    يقولون لى من المؤكد سيطلق سراحهم قريبا و هذا ما يحدث فى كل الانقلابات
    عندما يستتب الأمن يطلق سراحهم و كنت أعيش على هذا الأمل و بعد مرور
    اكثر من ثلاثة اشهر استلمت رسالة أخرى منه و كانت حزينة و يخبرنى
    انه يعيش على الذكريات و أنه كان يظن أن الأمر سينتهى بسرعة ليعود
    هو مرة أخرى لى و بكيت ليلتها خوفا عليه و شوقا له . .
    أشراقة البنفسج
    كان ا الليل يلف بمعطفه الدنيا و كان عصام يجلس فى كرسى فى
    منتصف الحديقة وهو عاقد يديه فى صدره و ينظر إلى الأمام و انا اقترب منه لم يغير
    جلسته و بدى و كأنه لا يرانى لوحت له و لكن كان مستغرقا فى التفكير أنا أخطو
    إلى الأمام و لكن المسافة بينى وبينه تتباعد و أنا ألوح له و لكنه لا يرانى و ركضت نحوه
    و صرخت بأسمه و لكن لا الركض يقربنى له و لا صوتى ينبهه إلى وجودى و صرت
    اصرخ باسمه ولكنه لا يسمعنى أناديه وهو لا يسمعنى اركض نحوه و لكن لا اصل أليه
    و خوفى يأكلنى لماذا أنت بعيد هكذا لماذا لا ترانى يا رمانة قلبى و بكيت من اليأس و
    الاحساس بالخيبة ملأنى فسقطت على الأرض وعندها رأ يت يده تمتد لى مثل تلك
    المرة عند شاطئ البحر عندما ساعدنى على الوقوف و عندما مددت يدى
    له بدأت فى السقوط إلى هوة عميقة و أنا أهوى و أناديه و أناديه إلى أن
    بح صوتى و هو يمد يده و لكن لا يلحق يدى و أنا أبكى و اصرخ و استنجد به
    و فجأة سمعت صوت ينادينى منار قولى بأسم الله و استيقظت من هذا الكابوس
    و فرحت أنه كان كابوس و صارت دموعى تسيل دون توقف ماذا يعنى هذا الحلم؟
    لقد قال لى رمانة قلبى أن الانسان عندما يحب شخص يكون هناك رباط
    روحى بينهما و عندما تركز ذهنك فى تذكر ذلك الشخص يمكن أن تنقل له أفكارك
    و ضحكت عندما قال لى ذلك و أعتبرتها طرفة فقال لى : أتذكرين عندما آتيت إلى
    شاطئ البحر دون ميعاد فقلت له نعم فقال: لقد ركزت روحى عليك و فجأة
    رأ يتك أمامى هكذا يحدث الحدس و ضحكت مرة أخرى غير مصدقة
    و قلت له: هذه تسمى صدفة و الصدفة فى الحقيقة اجمل من ألف ميعاد
    كما يقول ذلك المغنى .
    هل ياترى رمانة قلبى يذكرنى كما أذكره ؟و هل تعذبه هذه الذكرى كما تعذبنى؟
    وهل يشتاق إلى كما اشتاق اليه ؟
    آلاف الأسئلة و لكن لا أجد إجابات لها ربما اعرف عنه شئ فى الغد فأنا
    ممتلئة به و خياله لا يراوحنى .
    خوف البنفسج :
    اليوم مرت ستة اشهر على اعتقاله و لا خبر عنه هكذا وكأنه
    خارج العالم و صار الخوف يملأنى على الرغم من انه لا تمر لحظة و إلا اذكره أو
    بالأحرى فأنا لا أنساه حتى اذكره دائما على بالى و لكن اشد ما يرعبنى أننى
    أحيانا افشل فى استرجاع وجه رمانة قلبى و أطيل التفكير و لكن دون
    جدوى يستعصى على استرجاع ملامحه فأستعين بصورته التى احملها فى
    حقيبتى حتى فى احلامى لا أرى وجهه .
    اليوم قررنا عدد من اسر المعتقلين أن نكتب للنائب العام عن المساجين السياسيين
    المعتقلين دون توجيه تهمة محددة لهم و قد كتبنا عريضة و فيها ذكرنا أن
    فى اعتقالهم دون تهمة موجهة و محاكتهم يعد تعدى على حقوقهم المدنية
    التى يكفلها الدستور و الأعراف الدولية.
    وذهبنا مجموعة كبيرة من الاسر و سلمنا تلك العريضة للنائب العام و
    ترجمناها إلى الانجليزية و أعطيناها لمندوب الأمم المتحدة
    و عندما قابلت عدد من الأسر الأخرى أحسست بأننا ليس وحدى بل
    هناك عدد كبير من الأسر تعانى مثلى تماما سألتنى أحد السيدات عن رمانة
    قلبى فقلت لها: أن زوجى معتقل و رنت فى ذهنى كلمة زوجى فملأنى
    الفخر أن أكون زوجة لرجل فقد حريته من اجل الآخرين أن غدا لناظره
    قريب يوما ما سيخرج رمانة قلبى و يصبح حرا يجب
    انلا يموت الأمل فى دواخلنا فمن أنا بغير هذا الأمل

    (عدل بواسطة bayan on 09-04-2003, 04:36 PM)
    (عدل بواسطة bayan on 09-04-2003, 04:47 PM)
    (عدل بواسطة bayan on 09-04-2003, 08:05 PM)
    (عدل بواسطة bayan on 09-05-2003, 08:14 AM)

                  

09-04-2003, 07:07 PM

زوربا
<aزوربا
تاريخ التسجيل: 06-08-2003
مجموع المشاركات: 733

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: أطياف البنفسج ... قصة (Re: bayan)

    د/ بيان

    بعد الود

    أعترف أني وددت وبقوة الكتابة علي عدد من بوستاتك سابقا لكن أرث السلوك الاجتماعي وقف مانعا
    عندما قرأت هذا النص نفضت عن حرفي ذلكم الأرث وقررت

    أعتقلت ولفترة قصيرة جدا بعد أحداث جامعة الخرطوم العام الماضي
    في اليوم الخامس من الاعتقال أنهرت تحت وطئة الوقوف المستمر وقلة الطعام والماء
    كان ان اخذت الي مشفي الشرطة العام
    كتب الدكتور علي تقريرة
    ملاريا
    وفي الروشتة لم تكن للأدوية علاقة بالملاريا
    كانت فيتامينات

    لم أندهش كثيرا
    فالدكتور بعض من حاشية الجنرال

    اما قبل
    للبنفسج رونقة حتي في الزوايا المعتمة بفعل البنادق



    والريد نيلين
                  

09-04-2003, 07:15 PM

bayan
<abayan
تاريخ التسجيل: 06-13-2003
مجموع المشاركات: 15417

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: أطياف البنفسج ... قصة (Re: زوربا)

    Quote: لكن أرث السلوك الاجتماعي


    لم اعرف ما تعنيه هنا
    ولكن شكرا للدخول
    وهذا اول نص اطبعه
    وانا لا اعرف اين علامات الترقيم
    ولذلك ارجو المعذرة
    على السليقة

    (عدل بواسطة bayan on 09-05-2003, 02:46 AM)

                  

09-05-2003, 03:47 AM

bayan
<abayan
تاريخ التسجيل: 06-13-2003
مجموع المشاركات: 15417

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: أطياف البنفسج ... قصة (Re: bayan)

    *
                  

09-06-2003, 07:14 PM

bayan
<abayan
تاريخ التسجيل: 06-13-2003
مجموع المشاركات: 15417

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: أطياف البنفسج ... قصة (Re: bayan)

    *
                  

09-04-2003, 07:30 PM

bayan
<abayan
تاريخ التسجيل: 06-13-2003
مجموع المشاركات: 15417

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: أطياف البنفسج ... قصة (Re: bayan)



    تشظى البنفسج



    أخبرنى رمانة قلبى يوما انه قرأ فى روية للرزاز الذى كان يعجبه كثيرا
    : (كنا نقول الحياة جداران…جداران متقابلان… جدار يصطف أمامه
    الخاسرون وصدورهم مشروعة و أيديهم مغلولة وعيونهم معصوبة . و
    جدار يقف ازاءه المنتصرون يسددون بنادقهم نحو الجدار الآخر .)
    و دهشت لهذا الوصف للحياة أضاف رمانة قلبى أنه
    حتما سيختار جدار المنتصرين و لكن النصر مسألة نسبية قد يموت إنسان
    و لكنه يكون منتصر و قد يعيش الإنسان و لكنه منهزم أن الحياة لا تعنى
    الانتصار . و نظرت أليه و قلت له: أنظر إلى الطبيب الفيلسوف. !!
    و تبسم رمانة قلبى و أضاف أن الحياة و الموت يختلفان عند فهم الطبيب
    الذى يحارب الموت عندما يهزمه الموت و يموت المريض يكون هذا انهزام
    ولكن عندما يشفى المريض و يحيى يكون هذا انتصار. ولهذا يكون الموت
    و الحياة مسألة نسبية من موقف لاخر .
    و صرخت فيه اقسم يا رمانة قلبى اننى كثيرا لا أفهمك و لكنى أحاول فقط
    من أين تأتيك هذه الأفكار الغريبة ؟
    فى صحوه و زهوه و تشظيه يبقى رمانة قلبى رجلا يملك القدرة على
    الإدهاش على الأقل أ إدهاشي أنا بآرائه الغريبة و أفكاره العجائبية التى تملأنى
    فخرا كأم تراقب طفلها و هو يخطو خطواته الأولى حتى إذا كنت اعجز عن
    فهمه أحيانا إلا أنني احبه كثيرا.
    و أخذنى رمانة قلبى يوما لزيارة جدته و بمجرد دخولنا غرفتها
    رفعت رأسها
    و قالت: (جيت يا المبروك تعال المعاك دى منو) تقدم منها رمانة قلب
    فأحتضنته و قبلت رأسه و طلبت منى أن اقترب و أجلستنى قربها و
    صارت تتحسس شعرى ووجهى وهى تقولكدى كدى شعرك ناعم
    و عيونك كبيرة….. ندهت الله فى بيته عشان المبروك يبقى حكيم
    و كمان يلقى بت الحلال السمحة الشعرها ناعم و عيونها كبار و الله
    حقق النديهة)
    ضحك رمانة قلبى جلسنا قليلا معها و عندما قامت للصلاة تركناها و
    سألته : كيف عرفتك و هى لا ترى ؟!و كيف عرفت أنك ليس وحدك؟
    ضحك رمانة قلبى و قال لى: انها امرأة مدهشة تعرف كل من يدخل عليها
    و لا أحد يعرف كيف . سألته هل ولدت عمياء؟
    _ لا لقد فقدت بصرها وهى فى نهاية الخمسينات
    و لا يوجد سبب عضوى لذلك.
    وذهبنا بعد ذلك لرؤية عمته و جلسنا معها و عندما اردنا
    الرجوع ذهبنا الى جدته و و قبل ان نخرج ناولها أقراص فايتامينات
    قائلا لها: هذ ا دواء للسكرى و الضغط يا جدتى. و شكرته الجدة و
    خرجنا وسألته لماذا قال لها انها ادوية للسكرى و الضغط بينما هى فيتامينات
    فرد ضاحكا : أن جدتى تعتقد أنها إذا تناولت أدوية السكرى و الضغط فلن تصاب بهما أبدا
    دموع البنفسج.
    و تعز على لحظات الوداع مازلت اذكر يوم قررت السفر الى مدينتى فى
    الشمال و كان تلك أول مرة نفترق أنا ورمانة قلبى وصلت الى محطة القطار فى
    الصباح ووجدته ينتظر على الرصيف و كان الحزن جليا على قسماته و عندما
    وجدت حجزى فى القطار جلس معى الى أن بدأ المسافرون فى التجمع و بعدها
    نزل الى الرصيف ووقف قبالة النافذة و كانت لحظات تحرك القطار قد أزفت
    و معها بدأت نذر دموع فى عينيه و راعني ذلك و أحزنني أن رمانة قلبي ليس
    مثله رجل فهو لا يخجل أن تدمع عيناه و لا يخذيه أن يرى الناس حزنه
    وتشتته و انطلق القطار و لوحت له ووقف الى آن تحول الى نقطة صغيرة فى
    مجالي البصري ورجعت فى مقعدي و أنا أغالب دموعي و حزني
    و أحس بشوق عارم لرمانة قلبي و ولكم افتقده
    و أخبرنى رمانة قلبى أنه يوما كان مناوبا فى الحوادث عندما أحضر شابا
    على مشارف الثلاثينيات و هو فى غيبوبة
    و كان مصابا بالملاريا الخبيثة و وكان معه والده الذى كان ينظر الى رمانة قلبى
    و كأنه اله و يتوسل اليه أن ينقذ ابنه و قد فعل رمانة قلبى المستحيل و لكن توفى
    ذلك الشاب و كان عليه أن يخبر والده و قد شق عليه ذلك و لكن لم يجد بد من
    أن يخبره و لكن الشيخ لم لم يتحمل الصدمة و بدأ فى بكاء مرير و كان
    يسأل ابنه: الم ارعاك حتى كبرت ؟ هل قصرت فيك؟ لماذا تموت هكذا اوليس
    من واجبك أن تدفننى يا بنى؟ الا تفهم لقد فرحت بميلادك وقلت تكبر و تساعدنى
    و عندما اموت تدفننى و ترعى اخوتك من بعدى فها أنت تذهب دون أن تؤدى واجبك نحوى
    كما اديت أنا واجبى نحوك و اخبرنى رمانة قلبى أن ذلك الرجل صار يكرر ما يقوله
    مما اورثه الحزن و فجأة عنى له أن الاطفال هم ثروات الاباء و يتم أدخارهم ضد عوادى الدهر
    و قال : أنه لأول مرة يعرف او يأبه للنظر الى هذه العلاقة فأن من المفترض أن يدفن ألابناء
    الاباء و ليس بالعكس و أحس كيف أن الاب الذى يدفن أبنه يكون أبا تعيسا و كيف أن
    الابن أذا مات قبل أن يدفن أباه يكون قصر فى واجبه تجاهه و أخبرنى رمانة قلبى أنه فى
    ذلك اليوم تغيرت نظرته الى والده و صار يقترب منه أكثر وهو فى داخله يتمنى الا
    يحدث لوالده ما حدث لذلك الاب المكلوم.ولكن بالمقابل لا يريد أن يدفن والده.
    أحلام البنفسج
    عن طريق صديق لصديق عرفنا أنه قد تشكلت لجنة لحقوق الانسان فى مجلس
    الشعب الغير منتخب و هذه اللجنة يترأسها أستاذ جامعى شهير و بعد مجهود التقيت
    بهذا الاستاذ و أخبرته عما حل برمانة قلبى وطلبت منه المساعدة و طلب منى ان اكتب
    ما شافهته به و بالفعل ذهبت و كتبت لأكتشف بعد فترة أن الحكومة قامت بحل هذه
    اللجنة عندما صارت حقا تنظر فى تجاوزات حقوق الانسان و هى كانت فقط تريده لجنة
    صورية لزر الرماد فى عيون أمريكا التى لا تفتأ تتحدث عن تجاوزات و انتهاكات تقوم بها
    حكومة السودان تجاه رعايها و هكذا وأد الحلم و هو فى بداياته. بدأت الايام تتحول الى
    اسابيع و ألاسابيع الى شهور و لا بارقة أمل تلوح فى الافق ليتغير هذا الحال المقلوب
    و بدأت الاحزان تتكالب على و أنا لا ارى آخر لهذا الليل الممتد و بدأت قصص عن
    أفراج على بعض المعتقلين و لكن رمانة قلبى لا يعود و كنت أفتقده و ايضا لا تأتى
    منه اى رسائل كتبت الى الهلال الاحمر و الصليب الاحمر و لكن دون جدوى كل
    هذه المنظمات فشلت فى اجبار الحكومة على تطبيق قوانين حقوق الانسان و كتبت
    الى رئيس الجمهورية و نوابه و لكن كل النداءات وقعت فى اذن صماء من يسمع
    فى هذه الحكومة التى فتكت بهذا الشعب و اذلتهم بدواعى دينية ذائفة و سمعت
    ان صحيفى الميدان الشيوعية تنشر اسماء المعتقلين و سعيت لهم و بالفعل نشر اسم
    رمانة قلبى و سلمت هذه القائمة الى منظمة العفو الدولية و لكن لم يحدث أى تغير
    و صرت اجتر أيامى و ذكرياتى و يمضغنى احساسى بالعجز و الهوان .
    أمنيات البنفسج
    ليت لى يا رمانة قلبى عيون زرقاء اليمامة لاخترق المسافات
    و أراك أو ليت لى بساط الريح لأطلب منه أن يأخذنى
    فى طرفة عين اليك أو ليت لى طاقية أختفاء لألبسها و آتى اليك ليت
    لى …. ليت لى …. حزنى يغالبنى ها أنا ذى أهذى و لكن تأبى الايام
    ألا أن تتطاول و يأبى هذا الليل أن ينجلى وأنا عاجزة تما ما
    عن أن أفعل شئ ليغير هذا الواقع المرير الذى ما عدت اطيقه
    اصبحت أجتر ذكرياتى و أيامى معه حتى ملتنى حياتى و هذا الظلام
    الجاثم على ربوع بلادى لا يراوح مكانه و تحول الشعب الى رهينة
    فى يد هؤلاء الاوباش يفعلون به ما يحلوا لهم و صرنا مقسمين
    الى قسمين قسم يقف أمام الحائط معصوب العينين و مقيد اليدين
    و قسم يقف يحمل بندقية مصوبى الى القسم الثانى و يا ويلك
    لو كنت من القسم المعصوب العينين فلا نصير لك و لا منقذ
    اما آن لهذا الليل أن ينقضى هيهات هيهات..

    ذات يوم من أيام البنفسج
    بكيت كما يبكى الوليد ولم تكن جليد و أبديت الذى لم تكن تبدى
    كتبت هذا لرمانة قلبى عندما ذهبت فى تبادل طلابى الى لندن و بكى رمانة قلبى
    أمام الجميع و أحسست بالسعادة و الحرج فى آن واحد عندما تضاحك
    زملائى على هذا الموقف الغريب . فكتب لى أنه ايدا لن يذهب بعيدا عنى
    كما فعلت أنا وأنه لا يطق فكرة أنه يوما ما سيكون بعيدا عنى و هذا يعنى أنه
    يحبنى أكثر من حبى له و هو لا يخجل على موقفه هذا و هو لا يهتم بما
    يقوله عنه الاخرين وهو ينتظر أن تنقضى فترة الفراق هذه بأسرع ما يمكن
    حتى أعود مرة أخرى اليه و أخبرنى أنه يفكر فى مسألة نسبية الزمن إذ أن
    الأيام قد تتطاول و أيضا قد انقضى كبرهة من الزمن و أن المسألة النفسية هي
    آلتي تحدد طول الزمن و قصره و آن الإنسان قد يعيش زمن قصير و حافل و
    كذلك قد يعيش زمن طويل و خاوي . و عندما عدت بكى رمانة قلبى فرحا
    و قال لي أيضا الدموع نسبية قد تتساقط لفرح آو لحزن و ضحكت جزل
    من حبيبي الطبيب الفيلسوف
    تساؤلات البنفسج
    يا رب الحزن فى الدنيا أم الحزن فى داخلي يتابعني أينما
    حللت أو رحلت احمل وحدتي و شقائي
    هل يعقل أن يعجز الإنسان من أن يفرح؟! هل حقا قد تجف
    ينابيع الفرح من داخل الإنسان؟!
    رمانة قلبى بعيد و لا تمر لحظة و ألا هو فى خاطري حتى رسائله
    أنقطع و أعدمت سبل التواصل و لكن من أبعده عنى لن
    و لم يصادر ذاكرتي سيبقى فى قلبى ووجداني ليوم مماتي.
    ما بعد موت البنفسج
    عقارب الساعة تشير الى الرابعة و النصف من
    يصدق أن
    كل هذا حدث فى اقل من ثلاثة ساعات
    آه يا رمانة قلبى تباعدت بين الأيام وها أنت مسجى و مغطى
    بغطاء ملطخ بدمائك يا رمانة قلبى هل العالم وصل الى نهايته ؟
    نعم لقد أ نتهى عالمى وتوارى بتواريك
    و غيابك عنه هل ستجف دموعى لا أعتقد ذلك
    سأبكى عليك ما حييت وانا فى هذه الحالة دخل الى الغرفة رئيس
    السلاح الطبى و كان القلق يبدو عليه و ذهب الى الجسد المسجى و اخبر
    الطبيب المناوب ان يستخرج شهادة وفاة و سبب الموت ملاريا وصرخت
    كالملسوعة : خاف الله يا رجل الا ترى الدماء الا ترى يديه الداميتان و ذهبت
    الى رمانة قلبى وسحبت الغطاء انظر ايها الرجل و أخبرنى هل يعقل ذلك؟
    يا زباينة تقتلون و تكذبون بأسم الدين انا لن اسكت ابدا ونظر الكل الى فى
    دهشة و نظرت الى ذلك المجرم وو قلت له أن هذا الرجل الميت زوجى و انه
    لن يكنس تحت السجادة و يخفى لا و الف لا لن يكون رقم فى سجلاتكم و لكن
    أنا لن أصمت ابدا وو احسست بيد تجذبنى الى الخارج و و قررت ان اذهب
    الى منزل رمانة قلبى و احضر والده و بالفعل أخذتنى صديقتى و ركبنا سيارة
    لتنهب بنا الارض و الخرطوم نائمة و جلاوزتها لا ينامون كل الكبارى مغلقة و لكن
    كانوا يتركوننا نمر بعد ان يروا بطاقتنا و البذات العسكرية
    و عندما وقفت السيارة أمام المنزل جلست و انا ابكى و فجأة انبثق صوت
    المؤذن لصلاة الفجر ولا أدرى لماذاا أحسست أن صوته حزينا و كئيبا
    واحسست به يتغلغل فى روحى و دعوت ا الله أن يعطينى الصبر حتى
    اقوم بمهمة توصيل هذا الخبر الشؤم الى والد رمانة قلبى الذى أبى الدهر
    الا أن يجعل والده يدفنه بدلا أن يدفن هو والده و خرجت من السيارة
    ووقفت امام ألباب احاول أن اتمالك نفسى المشتتة المعذبة و فى هذه اللحظة
    فتح الباب و كان والد رمانة قلبى خارجا لأداء صلاة الصبح و ظهرت المباغته فى
    وجهه و دون أن أشعر أرتميت فى أحضانه و بدأت فى نشيج طويل وهو
    يسأل : مالك يا ابنتى؟!
    , اخبرته أن ابنه فى المستشفى ولم أقوى على أن اخبره أنه مات و فى
    لهوجة طلب منى أن ادخل و دخلت وجاءت أمه مندهشة تستطلع الخبر
    ولك تمالكت نفسى و اخبرتها أن عصام مريض و ركضت أمه لتوقظ
    أخاه و بعد قليل خرجنا أنا و والده , وشقيقه و أتجهنا الى المستشفى
    و عندما اقتربنا من المستشفى طلبت من صديقتى أن توقف السيارة و بكلمات
    متقطعة أخبرت والد رمانة قلبى ما حدث و جلسنا فى صمت وعندما
    دخلنا رفض الحارس أدخالنا و كان هناك عدد كبير من الناس و طلبت من
    والده أن يبقى فى الخارج و دخلت انا وصديقتى ووجدنا الطبيب المناوب
    و أخبرنا أنه رفض أن يوقع شهادة الوفاة و أخبرته بأن والد رمانة
    قلبى فى الخارج فطلب منى أن نذهب و نفتح بلاغ فى البوليس
    حتى يتم التحفظ على الجثة و تشرح
    فيما بعد وبذلك لا يمكن بعدها أخفاء وتغطية هذه الجريمة البشعة
    و بالفعل ذهبنا و فتحنا بلاغا0
    عبور البنفسج:
    عبر رمانة قلبى وادى الموت سائرا فى ظل الموت لا يرى شرا
    و لا يحس شرا **و لكن انا هنا فى وادى الحياة جريحة القلب ابحث
    عن العدل و لكن دون جدوى ان وادى الحياة لا يشبه وادى الموت
    فأنا اسير و انا ارى شرور هذا العالم و احسها بكل كيانى
    و ابحث عن ثأرى لكن دون جدوى يصرخ عصفور روحى
    و ينتفض و لكن دون جدوى يعلكنى حزنى مثل دولاب النار و
    لكن دون جدوى من انا حتى ارد هذا الدوار؟ *
    ونفيت نفسى حملت حقائبى و ارتحلت احمل الامى معى
    يا رب الحزن فى الدنيا او الحزن فى دواخلى لا يفارقنى0







    (هذه القصة قصة خيالية أذا تطابقت مع أى قصة معروفة فهذا من قبيل

    توارد الخواطر)
    نجاة .

    تنويهات

    من رواية مؤنس الرزاز( أحياء فى البحر الميت ) ص77
    كدى كدى عبارة سودانية تدل على الاستحسان
     من الانجيل بتصرف
     من قصيدة خليل حاوى( العاذر 1962)
     اغنية يغنيها محمد منير

    (عدل بواسطة bayan on 09-04-2003, 07:38 PM)
    (عدل بواسطة bayan on 09-04-2003, 07:45 PM)
    (عدل بواسطة bayan on 09-04-2003, 08:00 PM)
    (عدل بواسطة bayan on 09-23-2003, 05:01 AM)

                  

09-07-2003, 06:53 PM

bayan
<abayan
تاريخ التسجيل: 06-13-2003
مجموع المشاركات: 15417

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: أطياف البنفسج ... قصة (Re: bayan)

    *
                  

09-08-2003, 02:30 AM

Nada Amin

تاريخ التسجيل: 05-17-2003
مجموع المشاركات: 1626

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: أطياف البنفسج ... قصة (Re: bayan)

    بيان
    أطياف البنفسج و حب افلاطوني قصتان مليئتان حتى التخمة بحصيلة من أحاسيس العاطفة التلقائية و التي تتلاحق في انفجارات كثيفة يحرض بعضها بعضا و تشدك حتى أخر نفس لك الى نهاية السطر الأخير. حقيقي،ذكرتني بكتابات سعاد حلمي في مجلة حواء،لها نفس الاسلوب السهل الممتنع...واصلي ابداعك و أمنحينا المزيد.
                  

09-09-2003, 04:46 AM

bayan
<abayan
تاريخ التسجيل: 06-13-2003
مجموع المشاركات: 15417

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: أطياف البنفسج ... قصة (Re: Nada Amin)

    الابنة ندى
    شكرا لك الف
    سعيدة شديد بكلامك
    لقد اهديت لك بالمشاركة مع ذارية ابنتى وزاريا ابنتى الاخرى
    وانت قصة تحت عنوان يعود مع ثمار المانجو
    حبى ليك يا بت أصيلة من بلدى
                  

09-12-2003, 08:07 PM

bayan
<abayan
تاريخ التسجيل: 06-13-2003
مجموع المشاركات: 15417

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: أطياف البنفسج ... قصة (Re: bayan)

    ÷
                  

09-22-2003, 04:19 PM

bayan
<abayan
تاريخ التسجيل: 06-13-2003
مجموع المشاركات: 15417

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: أطياف البنفسج ... قصة (Re: bayan)

    %
                  

09-22-2003, 04:45 PM

waleedi399
<awaleedi399
تاريخ التسجيل: 08-20-2003
مجموع المشاركات: 2767

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: أطياف البنفسج ... قصة (Re: bayan)

    ارتدي اللون البنفسج اعتلي شكل الهوية
    انجبتني مريم الاخرى قطار وحقيبة
    ارضعتني مريم الاخرى قوافي
    ثم اهدتني المنافي
    هكذا قد خبروني ثم قالوا لي ترجل
    ثم انت يا كل المحاور والدوائر يا حكايات الصبا
    تحفظين السر والمجد الذي ما بين نهديك اختبى
    ما الذي قد ضاع من عمري هبأ
    دكتورة نجاة يا لروعة القصة والسرد المنمق انها حقاً كذلك وقد سبقتني الاخت ندى في وصفها فلم اجد سوى هذه الكلمات والابيات اهديها لك تعبيرا عن سعادتي وسرور بقراءة هذه القصة التي تستحق التقدير والتحية ويا لروعة البنفسج وموج واطياف ونشوة واشراقة النبفسج اما موت وخوفه فلا لأن البنفسج هو البنفسج ... ولك التحية من على البعد

    وليد احمد
                  

09-22-2003, 04:46 PM

waleedi399
<awaleedi399
تاريخ التسجيل: 08-20-2003
مجموع المشاركات: 2767

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: أطياف البنفسج ... قصة (Re: bayan)

    ارتدي اللون البنفسج اعتلي شكل الهوية
    انجبتني مريم الاخرى قطار وحقيبة
    ارضعتني مريم الاخرى قوافي
    ثم اهدتني المنافي
    هكذا قد خبروني ثم قالوا لي ترجل
    ثم انت يا كل المحاور والدوائر يا حكايات الصبا
    تحفظين السر والمجد الذي ما بين نهديك اختبى
    ما الذي قد ضاع من عمري هبأ
    دكتورة نجاة يا لروعة القصة والسرد المنمق انها حقاً كذلك وقد سبقتني الاخت ندى في وصفها فلم اجد سوى هذه الكلمات والابيات اهديها لك تعبيرا عن سعادتي وسرور بقراءة هذه القصة التي تستحق التقدير والتحية ويا لروعة البنفسج وموج واطياف ونشوة واشراقة النبفسج اما موت وخوفه فلا لأن البنفسج هو البنفسج ... ولك التحية من على البعد

    وليد احمد
                  

09-22-2003, 06:43 PM

mustafa mudathir
<amustafa mudathir
تاريخ التسجيل: 10-11-2002
مجموع المشاركات: 3553

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: أطياف البنفسج ... قصة (Re: waleedi399)

    واللهي يا بيان ما عارف أقول شنو؟
    لكن الجزء الاول من 'قصتك' قبل ما يتشظى البنفسج تصلح
    !شهادة في المحكمة بعدين لما يسقط النظام
    فالى ذلك الحين مع تحياتي
    مصطفى مدثر
    ملحوظة: احسن كتاب القصة كانو أطبا "أنا بريدم ديارم
    .ديك-ابو داوود" كافكا،شيكوف،يوسف ادريس و غيرهم
                  

09-23-2003, 04:40 AM

bayan
<abayan
تاريخ التسجيل: 06-13-2003
مجموع المشاركات: 15417

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: أطياف البنفسج ... قصة (Re: mustafa mudathir)

    الاخ مدثر شكرا لطلتك وتشريفك هذا البوست
    طبعا ما فهمتا التعليق
    لانى عندى مشكلة مع الاختزال
    لم اكن اعرف ان فرانز كافكا طبيب
    كنت اعتتقد انه يعمل فى وظيفة كاتب مخزن
    الاطباء يجيدون التشريح والا هتمام بالتفاصيل والقصة هى اهتمام بالتفاصيل المترابطة معا

    وهكذا الجسم الانسانى تفاصيل مربوطة مع بعضها البعض
    و اسؤ كاتب هو الناقد
    او كما كان اصدقائى يقولون الناقد كاتب فاشل
                  

09-24-2003, 02:27 AM

mustafa mudathir
<amustafa mudathir
تاريخ التسجيل: 10-11-2002
مجموع المشاركات: 3553

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: أطياف البنفسج ... قصة (Re: bayan)

    Dear Bayan
    It is not those same everyday details!
    القصة القصيرة هي عملية اعتقال لحظة شعورية كثيفة و
    التفاصيل فيها هي ليست ذات تفاصيل الواقع بل مشوبة
    بحالة الكثافة المشار اليها بحيث تصبح "تفاصيل+" وتنأي
    .بالقارئ عن السرد العادي من نوع الادلاء بشهادة
    كلامك صاح كافكا ما كان طبيب لكن هناك أيضا سومرست
    موم
    (A writer's Notebook)
    و ارثر كونان دويل والذاكرة ما مساعداني
    !فهنيالك
    مصطفى مدثر
                  

09-24-2003, 07:00 PM

bayan
<abayan
تاريخ التسجيل: 06-13-2003
مجموع المشاركات: 15417

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: أطياف البنفسج ... قصة (Re: mustafa mudathir)

    !
    Quote: القصة القصيرة هي عملية اعتقال لحظة شعورية كثيفة و

    التفاصيل فيها هي ليست ذات تفاصيل الواقع بل مشوبة



    طبعا
    انا كنت قايلة الكلام دا بس فى
    الشعر
    ولكن منكم نستفيد
    لم اعرف
    ما دخل الطب بالقصة
    لانى ليست طبيبة
    فانا دكتورة وراقة لا غير
    لماذا ذكرت هؤلاء الكتاب الاطباء
    ايضا هناك كتاب غير اطباء
    فالحقيقة لم افهم العلاقة
    ما بين رايك فى القصة
    والكتاب الاطباء

    كما لم افهم
    هذه الكلمة

    Quote: فهنيالك

    وعليه شكرا ليك
    ومنكم نستفيد
                  

09-24-2003, 08:10 PM

mustafa mudathir
<amustafa mudathir
تاريخ التسجيل: 10-11-2002
مجموع المشاركات: 3553

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: أطياف البنفسج ... قصة (Re: bayan)

    القصة القصيرةوالقصيدة ما بقوا بوي و جيرل
    friends!!
    !يا ريت يتزوجوا قريب عشان ما يفضحونا
    يعني القصة و القصيدة ح يستعاض عنهما باليورو الادبي
    Euro
    !حكاية الطب و الادب انو أنا كنت قايلك طبيبة
    !هنيالك = هنيئا لك
    مصطفي مدثر
    قاص و قريب لعمر بن العاص

    (عدل بواسطة mustafa mudathir on 09-25-2003, 04:03 AM)

                  

09-25-2003, 03:21 AM

bayan
<abayan
تاريخ التسجيل: 06-13-2003
مجموع المشاركات: 15417

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: أطياف البنفسج ... قصة (Re: mustafa mudathir)

    Quote: القصة القصيرة ما بقوا بوي و جيرل
    friends!!
    !يا ريت يتزوجوا قريب عشان ما يفضحونا
    يعني القصة و القصيدة ح يستعاض عنهما باليورو الادبي
    Euro
    !حكاية الطب و الادب انو أنا كنت قايلك طبيبة


    تصدق!!؟
    برضو ما فاهمة
    الكلام دا معناه شنو
    طبعا نعمل شنو امكاناتنا العقلية
    ما كبيرة ما بنفهم الا الكلام الواضح
    بتاع امسك لى واقطع ليك
    انا
    دكتوراه فى النقد الادبىالحديث
    وليس طبيبة
    شكرا لحسن الظن


    ويا ريت تورينى شنو هو اليورو الادبى
    عشان بحب جدا اعرف المصطلحات الجديدة
    ومنك نستفيد

    (عدل بواسطة bayan on 09-25-2003, 03:25 AM)

                  

09-25-2003, 04:45 AM

mustafa mudathir
<amustafa mudathir
تاريخ التسجيل: 10-11-2002
مجموع المشاركات: 3553

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: أطياف البنفسج ... قصة (Re: bayan)

    Hi Bayan
    The Euro is the unified money in Europe now. You go any European
    country and pay by the same bill the Euro. But not exactly EVERY
    country!
    I meant the poem and short story are going to look so much like
    each other, like they are unifying!!! Looks ugly when I say it
    in English.
    I fixed my previous post up there and you can read.
    If you have a Phd in criticism why don't you read my story it is
    still on page 1 of the board.
    Regards and sorry I can't write in Arabic now!
    mustafa mudathir
                  

09-25-2003, 05:33 AM

bayan
<abayan
تاريخ التسجيل: 06-13-2003
مجموع المشاركات: 15417

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: أطياف البنفسج ... قصة (Re: mustafa mudathir)

    شكرا لك
    على اخبارى بمعنى يورو
    لانى لم اكن اعرف ما هى اليورو
    كما قلت لكم
    منك نستفيد
    علينا ان ننتظر الى ان
    يتوحد الادب وتنتفى الاشكال
    والفواصل والحدود بين الاجناس الادبيةوتظهر الاشكلية والا صورية والاايقاعية
    والا نغمية والاعروضية
    والا سردية
    ونهد الماضى كله ونقيم اشكالا جديدة
    الى ذلك الحين
    نتقيد بما هو متاح
    ولا عيب فى التجريب اذا لم يقم من قام به
    برمى كل المجهودات المختلفة الى المزبلة
    لان اصلا فى تقويم الادب
    لا يصلح منطق الخطأ و الصواب
    اذ ان الحرية مكفولة لكل اديب ان يتبنى
    الشكل ا الذى يريده
    والناقد المنهج الذى يريده
    هناك من يؤمن بموت المؤلف وهناك من يرى ان النص لا يمكن عزله عن كاتبه
    كلها مناهج للكشف عن النص
    وطرائق ليس الا
    ان شاء الله سأقرأ ما كتبته
    وشكرا لك على هذا الحوار الجميل
    فقط لو قمت بتقليل النبرة الساخرة منه
    لان ليس هناك ما يستدعى السخرية
    لدى ايمان قاطع
    انه لايمكن ان تتحدث مع سودانى
    دون ان يحاول ان يكون ساخرا
    فاتمنى ان يكون هذا وضعا مختلفا
    حتى نصل الى حوار هادف وجميل
                  

09-25-2003, 06:23 AM

Mahathir
<aMahathir
تاريخ التسجيل: 03-09-2003
مجموع المشاركات: 622

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: أطياف البنفسج ... قصة (Re: bayan)

    استاذة نجاة, لسؤ حظي اننى لا احسن نظم الحروف وتعقيدها للاطراء لكن هل من الممكن ان اصف قصصك بكلمة واحدة "جميلة"....
                  

09-25-2003, 07:06 AM

Outcast
<aOutcast
تاريخ التسجيل: 04-07-2003
مجموع المشاركات: 1029

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: أطياف البنفسج ... قصة (Re: bayan)

    ....واصلى امتاعنا....
                  

09-25-2003, 08:40 AM

bayan
<abayan
تاريخ التسجيل: 06-13-2003
مجموع المشاركات: 15417

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: أطياف البنفسج ... قصة (Re: Outcast)

    السيد العظيم مهاتير
    يجمل ايامك
    وشكرا ليك
    اوتكاست
    كبفك وشكرا ليك ومبروك الحكى العربى
                  

09-26-2003, 02:48 AM

Outcast
<aOutcast
تاريخ التسجيل: 04-07-2003
مجموع المشاركات: 1029

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: أطياف البنفسج ... قصة (Re: bayan)

    والله يادكتوره الحكى العربي دة بس بالقلع من كيبورد بكري الله يخليهو لينا .. لكن بينى وبينك
    شكلى كده راجعه للرطانه تانى لأنو اعصابى حتتعب
    شديد اذا واصلت الكتابه بهذا الشكل... حاسه بروحى زى المعوقه.. الناس كلها جاريه وانا احبى
                  

09-26-2003, 03:52 AM

bayan
<abayan
تاريخ التسجيل: 06-13-2003
مجموع المشاركات: 15417

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: أطياف البنفسج ... قصة (Re: Outcast)

    لوووووووووووووووووووووووول@ هوت كاست

    السايقة واصلة
    بتتعودى اسع وتبقى سريعة
    اوعى تبقى كويتار

    شنتير
    لع لع لع
    دا ما بنفسج الجماعة ديلاك
    دا بنفسج بتاع حب ساكت

    البنفسج=حب
    يعنى اطياف الحب
    عارفة انك بقيت حساس
    يا شفيف يا رائع
    بالمناسبة عجبتنى منولجاتك ديك عن الغربة و أمل الرجوع
    كلام سمح شديد
                  

09-25-2003, 09:34 AM

MOHDY
<aMOHDY
تاريخ التسجيل: 02-05-2002
مجموع المشاركات: 338

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: أطياف البنفسج ... قصة (Re: bayan)

    و الله يا دكتورة تب ما عندك عوجه...ماكي ساهله شعر و قصه و نقد و شعر حداسي و لسه ياما نشوف


    القصة بالجد رائعه و اهنيك علي الاسلوب الشيق
                  

09-25-2003, 06:04 PM

bayan
<abayan
تاريخ التسجيل: 06-13-2003
مجموع المشاركات: 15417

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: أطياف البنفسج ... قصة (Re: MOHDY)

    الكريم مهدى تانى ما جيت بيهناك بعد امتراك
    مافيش حد احسن من حد
    السنة الجاية بغنى برضو
                  

09-25-2003, 06:26 PM

Shinteer
<aShinteer
تاريخ التسجيل: 09-04-2002
مجموع المشاركات: 2525

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: أطياف البنفسج ... قصة (Re: bayan)

    البنفسج ده شنو؟ عليك الله يعني شنو؟
                  

09-26-2003, 01:29 PM

Elmosley
<aElmosley
تاريخ التسجيل: 03-14-2002
مجموع المشاركات: 34683

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: أطياف البنفسج ... قصة (Re: bayan)

    اعشق جدا القصه القصيره عندما تكون موشحه بالواقعيه
    شكرا بيان
                  

09-27-2003, 09:11 PM

عشة بت فاطنة
<aعشة بت فاطنة
تاريخ التسجيل: 01-06-2003
مجموع المشاركات: 4572

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: أطياف البنفسج ... قصة (Re: bayan)

    ما اجمل اطيافك يا بيان ، بساطة الكلمة وعمق الروية ، لا لا لازم تواصلي ، انتي يازولة كتابة عدييل ن انا عارفة ان هذه اللوحة عايز نقد وسبح ما وراء الحروف ، ومجرد الوصف ما بكفي ، ولي عودة انشاالله
                  

09-29-2003, 03:35 PM

bayan
<abayan
تاريخ التسجيل: 06-13-2003
مجموع المشاركات: 15417

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: أطياف البنفسج ... قصة (Re: عشة بت فاطنة)

    الاستاذ الاخ الموصلى
    شكرا ليك

    الحبيبة عشة
    شكرا ليك
    اسعدنى جدا انها اعجبتك
    اتمنى ان ترجعى مرة اخرى
                  

10-03-2003, 07:16 PM

bayan
<abayan
تاريخ التسجيل: 06-13-2003
مجموع المشاركات: 15417

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: أطياف البنفسج ... قصة (Re: bayan)

    مازلت فى انتظار
    مصطفى مدثر
    ليخبرنى ماهى القصة الجديدة
    التى يؤسس لها
                  


[رد على الموضوع] صفحة 1 „‰ 1:   <<  1  >>




احدث عناوين سودانيز اون لاين الان
اراء حرة و مقالات
Latest Posts in English Forum
Articles and Views
اخر المواضيع فى المنبر العام
News and Press Releases
اخبار و بيانات



فيس بوك تويتر انستقرام يوتيوب بنتيريست
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
About Us
Contact Us
About Sudanese Online
اخبار و بيانات
اراء حرة و مقالات
صور سودانيزاونلاين
فيديوهات سودانيزاونلاين
ويكيبيديا سودانيز اون لاين
منتديات سودانيزاونلاين
News and Press Releases
Articles and Views
SudaneseOnline Images
Sudanese Online Videos
Sudanese Online Wikipedia
Sudanese Online Forums
If you're looking to submit News,Video,a Press Release or or Article please feel free to send it to [email protected]

© 2014 SudaneseOnline.com

Software Version 1.3.0 © 2N-com.de