هل أنزلتني تراجي من حصان فرسان العصور التي خلت بهذه السرعة ؟؟!!!

Quote: سلام - تحية فرسانية من فارس لم يترجل بعد يا زول انت قصتك شنو مع أمنا الغولة - ركبوك الحصان و نزلوك من الحصان و حا يركبوك الحمار و ينزلوك من الحمار غايتو اعمل حسابك من الجمال - عالية و بتقع منها تكسر ليك اِيد و لا ظهر و لا رجل اسمع دى : قالوا واحد خواجة مشى مصر و قال يركب جمل يتفسح بيهو حول الأهرامات المصرى قال ليهو ركوب الجمل بى 2 دولار - الخواجة انبسط و قال دى رخيصة و راح راكب فى الجمل و الراجل ماشى بيهو يتفسح و يتفرج ساكت لمن زهج - اها لمن زهج شديد قال لى بتاع الجمل نزلنى خلاص انا ماشى الراجل قال ليهو النزول بى ميه دولار و كان ما عجبك نط من فوق فنصيحتى يا أخونا انك تعمل حسابك كلو يهون اِلا النوق و الجمال حتى موسى هلال زاتو ما بحلك - و قد أعذر من أنزر وشكرا

!.. وعن الجمال أحدثكم ..

يقال أن ملكة من ملوك قبائل (قريعتي راحت) كلفت أحد رعاياها بالقيام بمهمة ما تتعلق بتبييض وجهها (المتجلبط) أمام الرعية ووعدته بالكثير من الهبات والهدايا .. فطاف ذلك (الراحت قريعته) على جميع مضارب القبيلة مستعملا حصانا ملكيا ولف على الناس ديك واحد واحد .. .. رغم إتساع حجم مضارب قبيلة تلك الملكة وكبر حجمها (حجم الوطن ما حجمها هي) رغم أن أحد شعراء المملكة قال شعرا فيها يمدحها ويقول ..

وإن حجمك يا إمرأة قدر الوطن وحجم الوطن قدرك أنتي يا إمراة ..

ولكن كان مصير ذلك الشاعر أن إعتزل قول الشعر وهو في ريعان شبابه (شباب الشعر ما شباب الشاعر) بسبب أن بعض النقاد أعابوا عليه إستعمال كلمة (قدر) الدارجية التي هي من صميم مفردات سكان وادي ابو لبط القادرياب ..

ما علينا نرجع لي موضوع المبعوث داك ..

أهااااااااا ..

بعد ان أتم المبعوث ورنشة وش الملكة ونقاشته باللون الأبيض عاد من مهمته بعد أربعة شهور قمرية بالتمام والكمال (ما قلنا حجم الوطن كبير) فأثنت عليه الملكة وأعطته كل ما يتمنى من هدايا وقصور ولكن !!!!

وأه من لكن وطمع المبعوثين قال ذلك الراحت قريعته للملكة (والله يا ست الدار ما قصرتي معاي تب وتاريني هسي متكيييييف منك وعاااافي والله بس لي طلب صغمبروتي كدة) فإندهشت الملكة وسألته (داير شنو يا راجل إنتا !!!! ما تراكا هسي عندك كل حاجة وماك محتاج !! حركات الديامة ليك شنو !!!) فخاف المبعوث وإرتعب وقال بسرعة .. (لا لا .. كدي قولي بسم الله وما تفهميني غلط !! أنا بس مغروض لي في حاجة في القصر دا !!) .. فتعجبت اللكة وسألته .. حاجة زي شنو يعني قول أفتح خشمك دا .. تراني ما فاضية ليك وعندي إجتماع مع ناس جوني لا جئين من قبيلة (راحت قريعتي) .. إتكلم بسرعة .!!

فقال المبعوث (والله أنا كان لي عظيم الشرف بأن إستخدم أحد حصينك الملكية ديك .. وريحني والله في سفرتي وماقصر معاي لكن..) !!!!

فزجرته الملكة . (لكن شنو .. إنت إتطرطشتا ولا شنو) ؟؟!!

فقال المبعوث بعد ان بلع ريقو (لا لا والله لكن إنتي عارفة إنو مملكتك واسعة وكبيرة وأنا بعد الرحلة دي قررت إنو أكون رحال .. أها ... الحصين دي ما زولتا للسفر في مضارب المملكة وأنا قلتا يا ريت لو اديتيني جمل ملكي من زريبتك إستعملو في ترحالي لإنو تبييض وشك لسة فيهو مراحل تانية وإحتمال وش تاني للصنفرة) ...

فضحكت الملكة وسقطت على ظهرها حتى بانت ........... نواجذها للمبعوث الذي لم يفهم سر الضحك !!!

وبعد برهة تمالكت الملكة (نواجذها) وقالت للمبعوث ..

إنتا والله مشوطن !!! ومن جبيل خجلان مالك ..!!!! ما تراها الجمال الملكية راااااقدة أمش طير من وشي وشيل ليك واحد آآ الخمجان ..

ففرح (الخمجان) وصاحبنا .. جري صوف للزرايب الورانية وإختار ليهو أجمل جمال الملكة وسرعتة (كراهو) في السهلة الملكية و( نوخو في ا##########) وتلبت ركب في الجمل .. لمن الجمل زااااتو قال (الجمل دا مالو!!) .. وعندما قام الجمل من نوخته وصاحبنا متكيف في الاعالي وتحرك بإتجاه المضارب مربع 15 نظام : شوفوني يا ناس !! وبعد ان أكمل عددا من الساعات معتليا حدث له (الله يكرم السامعين) زنقة (نظام داير يستعمل المستراح وكدة) .. وهنا إكتشف الحقيقة المش مرة بس .. الحنضل عديييل كدة ..

حاول الرجل إناخة الجمل .. فرفض الجمل الإستجابة .. حاول القفز ... ولكنه وجد الارض دي (بعيدة بعد السما) !!! بكى للجمل عديييل كدة وقال ليهو (والله العظيم مزنوق .. ياخي الننزل خمسة دقايق بس!!) والجمل بيلوك في لبانتو وعمل فيها مجنون وما سامع !! الشغلة جاطت وناس القبيلة إتلمو وقعدوا يقولوا ليهو (أي خيبان هذا !! إذا لم تكن تقدر على إناخة الجمل فلماذا ركبته من الأساس) !! والشغلة بقت ملطشة وصاحبنا ما إتمالك نفسو و (قضى حاجته على ظهر الجمل) ... والجمل واااقف وما شغال بيهو الشغلة وأخذ صاحبنا يبكي ويولول والناس تضحك وتكب في الشمارات ...

في تلك اللحظة جاء موكب الملة عابرا في طريقه للذهاب إلى إجتماع للمنشقين عن قبيلة مجاورة (دقوا جرس وأبو يرجعو لي قبيلتم الأصلية عشان الملكة أدت كل واحد فيهم خيمة وجمل وشوية حاجات كدة يكونوا بيها نفسهم وهم كانو في قبيلتم الأصلية مقطعين ساي ومهمشين بي هناك) .. المهم الملكة توقفت وسألت المبعوث ما ذا يحدث ...

فقال المبعوث من وسط دموعه وفضلاته (عليك أمان الله نزليني من الجمل دل ورجعي لي الحصان داك . وتاني ما داير أي حاجة) .. فضحكت الملكة ملء نواجذها وقالت له :

ركوب الجمل ما زي نزولو يا الخمجان ..

فصارت مثلا يسير بين القبائل وحتى هذا اليوم لم يستطع الخمجان النزول من على ظهر الجمل الغتيت وفي انتظار من ينزله ..


صنفرة :

النكتة في السلك يا زول .. بس حاول نزل الخمجان داك بي أي تمن ..