نعى اليم ...... سودانيز اون لاين دوت كم تحتسب الزميل فتحي البحيري فى رحمه الله
وداعاً فتحي البحيري
|
|
 ناذر يتذكر (التاريخ النقابي لمدينة بنقلور الهندية) مذكرات كاملة 2005
|
بسم الله الرحمن الرحيم
مــقـدمة للانطـلاق
وما من كاتب إلا ستبقى كـتابتـه وان فُـنـيـت يـداه
فلا تكتب بكفك غير شي يسرك في القيامة أن تراه
"الفضل بن العباس"
**********
ليس غريباً أن يعجز القلم عن الكتابة خاصة إذا كان الموضوع (مرهقاً)
ومتمدداً كالبحر بلا ساحل ...
أحياناً كثيرة تمسك بالقلم وفى ذهنك فكرة وموضوع أو رأى محدد ، لكن الكلمات تتناثر والرؤى تتداخل ، وتتمدد (الموضوعات) فيجف المداد ...
وأنى عندما فكرت في كتابة هذه المذكرات قبل بضعة سنوات ، دارت في رأسي أفكار شتى ، وتضاربت الرؤى أمامي ، إذ تخيلت- أو حاولت - البداية الصعبة ، ألا وهى مسك طرف الخيط في كل المواضيع المطروحة للكتابة ، ثم جره ببطء وثقة ...
ثقة جراح يمسك مبضعاً يشق به ورم خبيث في قلب مريض ...
كنت أتخوف جداً من البداية ومن المرتكز ، إذ أولاً كان لابد من وضع في الحسبان تفسيرات ورؤى شخوص هذه الأحداث ، وقياس مدى تفكيرهم وتحليلهم لأبعاد الوقائع التي هي اقرب للرواية !! ...
حين تفكر في كتابة أمر ما ، لا تتوقع أن يفسره الناس حسب تفسيرك ، قد يختلفون فيه ، وحينها تختلف الرؤى والتفسيرات ، فيكون ما تكتبه (عبقرية أخرى) ، قد لا يفهمه آخر لطاقته الذهنية المحدودة ، أو قدرته على التفكير برؤية جامعة ...
قد لا يختلف اثنان ممن سيقرئون هذه الكتابات ، ومن الذين درسوا بالهند على وجه العموم ، وبنقلور خصيصاً ، في أهمية توثيق تلك المرحلة الهامة التي قضوها هناك ، بغض النظر عن انتماءاتهم واختلاف مفاهيمهم ، وما أعنيه هنا الناحية الإنسانية البشرية الكامنة في نفوس هؤلاء .. فان مرحلة بنقلورـ سادتي ـ هي مرحلة فاصلة في حياة كل منا ، ولا يمكن تجاوزها بأي حال من الأحوال ...
وأنى لأكاد أجزم أن جل من درسوا بتلك المدينة الوادعة جنوب الهند ، يدينون لها بالفضل العميق ، لأنها وضعت اللبنة الأساسية في إكمال ما نقص من وعيهم بمختلف أشكاله ، لدرجة أنني شخصياً صرت أأرخ لمختلف الأحداث التي أمر بها ، ولكي أحدد درجة تعاملي معها واستيعابي لمتغيراتها ، بمصطلح (B.B) و (A.B) ، أي ما قبل بنقلور وما بعد بنقلور ...
اليوم هو بالضرورة المدخل للغد ، ولا يوجد (غدا)ً بدون (أمس) ، فإذا استطعنا خلق صلة قوية بهذه الطريقة ، نجد الأيام متصلة ، تفكر في اليوم لتربطه بالغد ، وترى بعيداً ما تراه ، ولكن لا يشترط أن تتحقق كل التطلعات والأماني والأحلام ...
قد لا يدرى الكثيرون إن الكتابة هي عملية قيصرية أشبه (بالإجهاض) ، يتم فيها تحويل الدم إلى حبر ، وبذل جهد عقلي جبار لإنتاج كلمة أو فقرة .. ولكن عندما يكتمل المولود أمامك في شكل مقال أو قصيدة أو كتابة ، يكون الفرح طاغ ، ويبدأ الشعور (بالأبوية) ، وان لك ابناً شرعيا لا يختلف عليه اثنان ...
لذلك فأنا لازلت أتألم غاية التألم ، لفقد مولودي ، والذي جاء بعد مخاض استمر زمناً طويلاً ، واعتصاراً للذاكرة لدرجة الاختناق ، ألا وهو الجزء الأول من هذه المذكرات ، والذي كان يحتوى على أكثر من سبعة فصول ، أتحدث فيها عن حياتي الشخصية ما قبل الهند.. ثم مجيئي للهند ، وانطباعاتي الأولى عنها ، مع سرد مفصل لأحداث وقعت في ذلك الوقت .. مع تفاصيل كثيرة ودقيقة عن خبايا وأسرار مرحلة هامة من مراحل كل من عاش تلك الفترة من الطلاب السودانيين ...
عندما جئت إلى السودان في إجازة أخيرة ، حملت معي تلك المذكرات وطبعتها في قرص كمبيوتري مدمج ، وذلك حتى يسهل علي إنزالها في (web site) خاص بي عندما ارجع للهند ، ولكن شاءت إرادة الله أن اصل إليها لأجد أن حقيبتي قد ضاعت بكل محتوياتها ما بين البحرين ومدينة مدراس الهندية ، ولم يكن السبب إلا شركة طيران الخليج غفر الله لها ...
لقد كان بداخل حقيبتي تلك ، الأوراق والمسودة والاسطوانة التي بها المذكرات ولم احتاط بوضع أي نسخ احتياطية في السودان أو حتى في حقيبة يدي التي احملها.. وقد عوضتني الشركة بمبلغ خمسمائة دولار !! عن الحقيبة المفقودة التي لم يكن يهمني من محتوياتها إلا تلك المذكرات ، واني مستعد لإرجاع المبلغ لهم إذا ما جدوا وبحثوا وأعادوا لي حاجياتي ...
لذلك فسيجد القارىء الحصيف ، إن الكتابات التي بين يديه الآن ، بدأت من مرحلة متأخرة جداً .. ولكن من عاصروا هذه الأحداث سيجدون سهولة في ربط الأحداث والمواضيع ، رغم إن الذي لم يعاصر لن يجد صعوبة أيضاً في المتابعة ...
أنني حقيقة أعتبر هذه الكتابات حجراً صلباً .. ألقيه في بركة من المياه الساكنة ، وهى بمثابة تحريض للجميع لمسك القلم والكتابة .. وليكتب كل منا انطباعاته ورواياته عن الأحداث التي عايشها في بنقلور ...
إنها دعوة للتوثيق الذاتي للأحداث ، ولتكن الكتابة في شكل رواية أو قصيدة أو حتى خواطر .. المهم الكتابة ثم الكتابة ...
إن الخوف من العجز لا يفيد ، والتردد بحسبان إن الفشل هو النهاية لا يجدي ، والعجز لا يدعو للاستسلام ، ولا يبرر الفشل ...
وبما أن كتاباتي هذه سيختلف معها بكل تأكيد عدداً مقدراً ممن عاصروا الأحداث ، فهي فرصة لهم وطرف خيط يصعب تعويض فقده ، للامساك بالقلم والكتابة لتصحيح ما قد يظنونه خطأ من جانبي في رواية وتحليل بعض الأحداث التي ذكرتها .. فليسجلوها إذاً .. وينشروها بين الناس بمثل ما فعلت ، والوسائط الالكترونية المنتشرة تسهل هذه المهمة وتيسرها ...
نعم أني أحرض وأحرض من عاصروا الأحداث على الكتابة ، وهذا أحد أسباب دوافعي التي أرسل بموجبها تلك الكتابات إليهم ، ومعاذ الله أن أكون قصدت تسليتهم أو اختراع وسيلة لهم لتمضية أوقات فراغهم ...
إذا عجزتم أو عجز التفكير أو القلم عن الكتابة ، فلا يأس ولا إحباط ، بل محاولة وأخرى ، وستجدون إن الطرق قد تفتحت أمامكم مخضرة نضرة ...
نحن الآن على مشارف نهضة جديدة ، ومرحلة مختلفة ، وسودان جديد .. كل واحد منا يمني نفسه بأشياء ليتها تتحقق ، وأنا أتمنى أن تبقى قدرتي على الكتابة لأكتب شيئاً مفيداً ، وأقول الكثير .. وأرسم بالكلمات ما أستطيع .. فالكتابة عندي أفضل من الحديث .. (فساعدوني على عدم التحدث) !!َ! ...
ليس عجزاً أن تفكر في (الماضي) وأنت في (اليوم) وتنظر (للمستقبل) .. ولكنها قوة الأمل ، وتحديات الإرادة .. أن نتصالح مع الماضي .. هذا كفيل بجعل كل المشروعات ممكنة .. وأن نغلق أنفسنا في دائرة (اليوم) و (المستقبل) .. هذا يجعلنا محدودين جداً !! ...
انتباه آخر للذين جاءت أسماءهم شخصياً ضمن أحداث هذه الكتابات ، عليهم أن يزيلوا أي شعور (بالإستقصاد) من عقولهم ، فما كتبته هنا ليس إلا الحقيقة المجردة ، (على الأقل من وجهة نظري الشخصية) ، وإذا ما رأوا ، عكس ذلك ، أو أنني جنحت وتحاملت عليهم .. وصعب عليهم إزالة ذلك الشعور .. فما عليهم إلا أن يهرعوا نحو أوراقهم وأقلامهم وأحجيتهم ، وليثبتوا لي إثمي وجنحتي بحقهم .. ولكن عليهم بالأمانة والدقة في ما سيذهبوا إليه من كتابات .. وليقرأوا مرة أخرى الأبيات التي استهليت بها هذه المقدمة ، ونحمد الله أننا في عصر صارت فيه إمكانية التواصل ميسرة مهما بعدت المسافات ، وليكن تناظرنا ونقاشنا عبر الفضاء ووسائط الـ (Net) ...
إنني في سبيل ذلك استطعت الحصول على العناوين الالكترونية لمعظم من عاصروا تلك الفترة من الأحداث في مدينة بنقلور الهندية ، وسيجدون هذه الكتابات في بريدهم الالكتروني تباعاً ، وسوف أرسل لهم فصلاً أو باباً كل فترة ، حتى لا يجدوا صعوبة وازدحاماً في متابعتها .. كما لا أريد أن أتسبب في حالة (out of storage) لصناديق بريدهم .. وحتى من يريد النسخ كتاباً مطبوعاً ، فما عليه إلا إخباري وسأرسله له أينما كان ...
بقى أن اذكر اننى عدلت عن وضع الكتابات مجتمعة في (web site) ، وذلك لرؤيتي التي تتمثل في أن لهذه المذكرات خصوصية بائنة ، لم أر أي داع أو فائدة لأي شخص آخر غير معني إذا ما قام بالإطلاع عليها ، لذلك فالوسيلة الأمثل هي البريد الالكتروني و إرسال النسخ كاملة عند الطلب ...
والآن ...
ماذا لدينا في هذا الكتاب !!؟؟ ...
يحتوي هذا الكتاب على ثمان أبواب رئيسية بخلاف هذه المقدمة .. الفصل الأول أسميته (الصدام) ، وابدأ فيه بسرد القصة الكاملة للأحداث التي صاحبت قيام وإنشاء الحزب الاتحادي الديمقراطي ببنقلور ، مروراً بلجنة (عبد الرحمن الصادق) التنفيذية ، والأحداث التي صاحبت هذه الفترة ، بما فيها الملابسات التي أدت لقيام حفل استقلال السودان (الحفل المركزي) ، حتى القرار الذي اتخذه أصدقاء عبد الرحمن الصادق بالتخلي عنه احتجاجاً على تخليه عن منصب رئيس اللجنة التنفيذية، وقرارهم بتكوين مجموعة ثالثة لخوض الانتخابات على غرار مجموعتي تنظيم القوة المستقلة الحرة ، وتنظيم أمانة الشباب والطلاب بالحزب الاتحادي الديمقراطي ...
الفصل الثاني اسمه (صراع الادمغة) ، ويحكى بداية اشتداد الصراع والمعركة التلاسنية التي قادها أحد الأحزاب ضد بعضاً من الأشخاص والرموز بالمدينة ، والتي اتخذت طابعاً شخصياً بحتاً في مرحلة لاحقة ، ثم انسلاخ بعض الأفراد عن ذلك الحزب ، وصدور بيانات متبادلة من الجانبين ، ثم الخوض عبر الاستعدادات للجمعية العمومية وأحداث وأسباب انشقاق الجناح الثالث - مجموعة عبد الرحمن الصادق القديمة - ، وتضارب الحسابات في الجمعية العمومية حتى مجيئي رئيساً للجنة التنفيذية ببنقلور ...
الفصل الثالث هو (فوق أعناق الرجال) ، ويحكى عن أولى الخطوات التي اتخذتها اللجنة التنفيذية الجديدة لبدء العمل ، ومحاولات العرقلة التي جوبهت بها من بعض التنظيمات ، مروراً بإحداث نتائج البيان الذي أصدره أحد أعضاء اللجنة بعد قبول استقالته ، ومردوداته التي أدت إلى إشعال مواجهة عنيفة بين اللجنة التنفيذية وحزبين سياسيين ، ونتيجة تلك المواجهة وانعكاساتها على الساحة النقابية ...
الفصل الرابع اسمه (التحدي) ، ويعود بنا للخلف قليلاً إلى أحداث شرائط فيديو حفل الاستقلال المركزي ، ومحاولة اللجنة التنفيذية استردادها من احد أعضاء الاتحاد ، والأحداث المترتبة على ذلك .. مع نقد تحليلي لسلوك إحدى التنظيمات في التعامل مع الأزمات .. مروراً بسرد تفصيلي لقصة إنذار وتجميد عدد من أعضاء الاتحاد بالمدينة ، وانتهاء بسرد ما دار في المؤتمر العام بمدينة (أورنقباد) ، ثم قرارات المؤتمر العام حول قرارات لجنة بنقلور التنفيذية والنتائج المترتبة على ذلك ...
الفصل الخامس أسميته (شخصيات مستحيلة) ، عرجت فيه في استراحة قصيرة للحديث عن عدد من الأشخاص الذين اختلطت بهم في بنقلور الهند مع تحليل لشخصياتهم ، وذكر بعض المواقف الطريفة التي حدثت لي معهم ، وطبعاً بعضاً من مواقف آخرين مخزية ونذلة حدثت لي أيضا ...
الفصل السادس هو (شروخ وشموخ) ، أعود فيه مرة أخرى لأحداث انعقاد المؤتمر العام بمدينة (اورنقباد) ، مع تفاصيل أكثر عن طبيعة التحالفات التي دارت هناك ، مع قصص عن الثعابين والتعرض للموت بحوادث العربات ، والاستعدادات لحفل الاستقلال الفرعي الذي أقامته اللجنة التنفيذية احتفالاً بالمناسبة .. مع ذكر أولى المحاولات الفاشلة التي افتضح أمرها لحل اللجنة بواسطة بعضاً من أعضائها أنفسهم ...
الفصل السابع اسمه (كش ملك) ، ويحكى قصة استرداد شرائط حفل الاستقلال المركزي بصفة غير رسمية وبالصدفة البحتة ، وانعكاسات ذلك ومردوده .. ثم القصة الكاملة لاجتماع بعضاً من أعضاء اللجنة التنفيذية بـليل ، وقرارهم تقديم استقالاتهم ، مما أدى لـحل اللجنة دستورياً ، وما ترتب على ذلك من أحداث .. مروراً باللجنة التسييرية ثم التنفيذية اللتان أعقبتا قرار الـحل ، ومحاولتهما معاً استرداد الشرائط مرة أخرى ، والأحداث المصاحبة حتى سفري خارج الهند في الخامس من مايو عام 2001م ...
الفصل الثامن والأخير هو (مـلاحـق) ، ويتضمن صور ونسخ بعضاً من البيانات الرسمية وغير الرسمية والخطابات المتبادلة لعدة أحداث جرت في تلك الفترة وفترات سابقة ...
هذا باختصار ما يحتويه هذا الكتاب ، والذي تعمدت حشوه بكميات كبيرة من الأحداث والوقائع والقصص ، بل اننى عمدت في كثير من الأحيان الخروج عن الموضوع والتحدث في موضوع جانبي أو فرعى ذو صلة ، حتى اضمن اكتناز المعلومات ووفرتها ...
ما رأيكم لو ختمنا هذه المقدمة الطويلة بالأبيات التالية ؟؟ !!
لا انشد الشعر كي تدمي أكفكم ولا ابتغيت به مالاً ولا شانــــــا
ولا اتـخـذت به حبلاً أنافقهم فلست أخشى حكومات وسلطانا
لكنى شاعر والشعـر فيض دمي وقولة الحق ليست تهاب سجانا.
|
|
 
|
|
|
|
|
| العنوان |
الكاتب |
Date |
| ناذر يتذكر (التاريخ النقابي لمدينة بنقلور الهندية) مذكرات كاملة 2005 | ناذر محمد الخليفة | 01-31-05, 00:24 AM |
| Re: ناذر يتذكر (التاريخ النقابي لمدينة بنقلور الهندية) مذكرات كاملة 2005 | ناذر محمد الخليفة | 01-31-05, 06:03 AM |
| Re: ناذر يتذكر (التاريخ النقابي لمدينة بنقلور الهندية) مذكرات كاملة 2005 | ناذر محمد الخليفة | 02-01-05, 00:45 AM |
| Re: ناذر يتذكر (التاريخ النقابي لمدينة بنقلور الهندية) مذكرات كاملة 2005 | alfazia3 | 02-01-05, 04:54 AM |
| Re: ناذر يتذكر (التاريخ النقابي لمدينة بنقلور الهندية) مذكرات كاملة 2005 | ناذر محمد الخليفة | 02-01-05, 01:23 PM |
| Re: ناذر يتذكر (التاريخ النقابي لمدينة بنقلور الهندية) مذكرات كاملة 2005 | ودالعباسية | 02-01-05, 01:28 PM |
| Re: ناذر يتذكر (التاريخ النقابي لمدينة بنقلور الهندية) مذكرات كاملة 2005 | alfazia3 | 02-04-05, 03:46 AM |
| Re: ناذر يتذكر (التاريخ النقابي لمدينة بنقلور الهندية) مذكرات كاملة 2005 | ناذر محمد الخليفة | 02-01-05, 01:34 PM |
| Re: ناذر يتذكر (التاريخ النقابي لمدينة بنقلور الهندية) مذكرات كاملة 2005 | ناذر محمد الخليفة | 02-02-05, 07:05 AM |
| Re: ناذر يتذكر (التاريخ النقابي لمدينة بنقلور الهندية) مذكرات كاملة 2005 | suliman ibrahim | 02-02-05, 03:37 PM |
| Re: ناذر يتذكر (التاريخ النقابي لمدينة بنقلور الهندية) مذكرات كاملة 2005 | ناذر محمد الخليفة | 02-03-05, 04:51 AM |
| Re: ناذر يتذكر (التاريخ النقابي لمدينة بنقلور الهندية) مذكرات كاملة 2005 | ابو مهند | 02-03-05, 05:50 AM |
| Re: ناذر يتذكر (التاريخ النقابي لمدينة بنقلور الهندية) مذكرات كاملة 2005 | ناذر محمد الخليفة | 02-03-05, 06:07 AM |
| Re: ناذر يتذكر (التاريخ النقابي لمدينة بنقلور الهندية) مذكرات كاملة 2005 | suliman ibrahim | 02-03-05, 08:59 AM |
| Re: ناذر يتذكر (التاريخ النقابي لمدينة بنقلور الهندية) مذكرات كاملة 2005 | ناذر محمد الخليفة | 02-04-05, 04:26 AM |
| Re: ناذر يتذكر (التاريخ النقابي لمدينة بنقلور الهندية) مذكرات كاملة 2005 | ناذر محمد الخليفة | 02-04-05, 12:14 PM |
| Re: ناذر يتذكر (التاريخ النقابي لمدينة بنقلور الهندية) مذكرات كاملة 2005 | ناذر محمد الخليفة | 02-05-05, 12:52 PM |
|
| |
ناذر محمد الخليفة
فيس بوك
تويتر
انستقرام
يوتيوب
بنتيريست