مابين محمود عبد العزيز وشعراء مصطفى سيد أحمد : أيهما يرفض الآخر

اولا :- هناك امر اظننا نتفق عليه كلنا وهو ان محمود صوت رائع ويمتلك ناصية التطريب ومكابر هو من يقول غير ذلك

ثانيا :- الاغنيات التى يسمى مجازا خاصة هى ضعيفة النصوص والالحان كذلك والدليل على ذلك انه وما ينزل شريط لمحمود حتى تجد ان الاغنية الاكثر رواجا فى الشريط هى لفنان اخر كالهادى حامد او ترباس او العاقب محمد الحسن او حقيبة بل انه فى اخر شريط له كانت اغنية " دنيتنا الجميلة " التى كتبت للاطفال هى الاكثر شعبية دونا على بقية اغنيات الشريط التى لا يذكرها احد وهذا الامر فى حد زاته يمثل ادانة له ولبقية الاغنيات التى اشبه بالفقاقيع

ثالثا :- سلوك هذا الفنان لم يعد يخفى على احد ولم يعد سرا بل زاد على الحد المعقول واعتادت اقسام الشرطة على الشكاوى والبلاغات التى تفتح ضده وجلسات الاجاويد والصلح واخرها اعتداءه بالضرب على صحفى بجريدة الكابتن الرياضية

رابعا :- محمود كان عليه مراجعة مواقفه وسلوكياته وتصرفاته الهوجاء ويحسن ولو قليلا منها .. فالفنان عادة ما يكون تحت المجهر وكل تصرف منه تتناوله اجهزة الاعلام وخاصة الصحف وتجعل منه مادة مثيرة

خامسا :- ما زلت اصر– فى رايى الخاص- انه لا يمكن تقيم الفنان بمعزل عن سلوكياته الشخصية فالفنان قدوة وخصوصا اذا كان معظم جمهوره من الشباب اللذين ندخرهم لبناء المستقبل فكيف لهم ان يروا قدوتهم بهذا السلوك؟؟

سادسا :- بالنسبة لشعراء مصطفى وعدم تعاملهم مع محمود فليست هناك مشكلة واعتقد انه قد غنى نصا للشاعر قاسم ابو زيد قبل عام تقريبا بل وان قاسم نفسه قد اختاره لغناء مقدمة احد المسلسلات على ما اذكر ان اسمه اقمار الضواحى وكان ذلك فى رمضان قبل عامين تقريبا . وممن الممكن مشاركة الاعزاء يحى فضل الله وعبد العال السيد والكتيبابى فهم معنا فى هذا المنتدى فهم المنوط بهم الرد عن انفسهم ويمكن ان يلقوا مزيدا من الضو حول هذا الموضوع

سابعا :- الفنان محمود عبد العزيز صوت جميل ورائع لكنه اجوف فارغ المحتوى لماذا لا يسير على نهج اقرانه من الفنانين مثل خالد الصحافة وعصام محمد نور ووليد زاكى الدين.. دعونا نقول ان محمود لم يضف جديداً للاغنية السودانية طوال الـ 20 عاما هى عمره فى مجال الغناء

ثامنا :- هناك فئة من الناس تلتف حول هذا الفنان وتصور له اشياء غريبة وتحكم حوله الحصار وهى فئة معروفة تضم اشباه الملحنين ومن يسمون انفسهم مجازا شعراء فلماذا مثلا تحتكره شركة البدوى للانتاج الفنى لاكثر من 15 عاما بل وهى التى تفرض عليه اداء اغنيات بعينها من اجل الكسب المادى اولا ولا عجب فهو – اى محمود -يتقاضى فى الشريط الواحد ما يقارب ال20 مليون من الجنيهات ..اذا اراد محمود التقدم الى الامام عليه اولا التخلص ممن حوله اللذين يكبلونه ويبحث عن الكلمة الجادة والالحان الرقيقة فالكلمات متوفرة والاشعار فى متناول الكل والملحنين الجادين لا اظن انهم يبخلون عليه

اخيرا :- لسنا بصدد التقليل من شان الفنان ولا تاليب الناس عليه فقط نريد منه ان يحسن من سلوكياته و ويبحث عن الكلمة واللحن بعده سيكون له شان كبير فى خارطة الغناء السودانى
والله من وراء القصد