الشكر للأخ شيبة على الموضوع الجميل ولو أختلف معك في جزئية العبقري حميد فهو حميد بمصطفى وبدونه فيكفي قصيدة طعم الدروس والتي تغنت وقد نظمها في المدرسة الوسطى بعطبره.
رائع يا أستاذ موصلي ، بس أخونا محب ما عارف ليه بيعقد مقارنات غريبة كمن يقارن بين كسرى بأم رقيقه مع كشرى بالشطة ، أو قراصة حارة بي بملاح تبان مع فتة كوارك في الحسين أو حلو مر مع كوب عرق سوس في شوارع القاهرة.
والله يا محب ما أظنك سمعت أم كلثوم أو عبدالوهاب أو عبدالحليم مثلما سمعتهما ، حفلات أم كلثوم الشهرية أول خميس من كل شهر في الستينات كنت أحرص على سماعها بإنتظام والوصلتين كاملتين حتى الثالثة صباحاً من الراديو وكان الوالد يسجلها على بمسجل قروندق ألماني على الشرائط القديمة السائبة قبل عصر الكاسيت وداخل الغرفة حتى في عز صيف الخرطوم ونتحمل الحر حتى لا يدخل صوت من الخارج ويشوه التسجيل، وفي عصر الكاست كان لدي أكثر من 500 شريط للعمالقة بمصر فقدتها في حريق وما زلت أبكي عليها. ولكن هذا لم يحجبني عن عمالقتنا في السودان فلهم طعم ومذاق آخر غير ذلك المذاق فلا يمكن أن تجعلني أقتنع بأن الكشري أحلى من الكسره ولا أقول أن الكسرة أطعم من الكشري فهذه لها مكانها وذاك له زمانه ولا يمكن استمتع بالكسره في حضرة أصدقاء مصريين وليس من المنطقي أن أفرض الكشري على أهلي السناجك في القرير.
معليش للإطالة بس الكلام حرقني وأنا أستمتع بسماع كل هؤلاء لكن لكل مقام وزمان وجو وتحت جو دي خطين تلاته.
سلام ولكم التحية والإجلال
____________________________ وا مغستي رحل تلوت الليل ،،، ____________________________
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة