المسكوت عنه فى شئون البيت السودانى...

Quote: مواصلة لما سردت .. اذكر اننا كنا نتقابل يوميا ولكن ليس فى اماكن عامة فهو قد اصبح شخصية معروفة فى المجتمع وخاصة الطلاب الذين ينتشرون فى كل مكان كما اصبحت ايضا معروفة لديهم لذلك وحفاظا على سمعة كلينا وسمعتى بالذات كما كان يقول! كنا نجلس ونتحدث داخل العربة وكنا نقف مرة امام احد العيادات الخاصة او امام مستشفى عام او نتجول بالعربة فى الشوارع العامة.. حقيقة كان يأخذ كل يومى من الصباح حتى المساء وهكذا ادمن كلانا الاخر.. وحتى لايعطينى فرصة التعرف على شخص اخر كان يقابلنى حتى فى ايام الاجازات والعطلات الرسمية .. وحتى زياراتى لاقاربى كانت تتم بمعرفته واصبحت لااستطيع التحرك خطوة الا بمشاورته وبعد موافقته حقيقة اصبحنا لانفترق عن بعضنا البعض.. وحتى لايشك احد بأننا على علاقة خاصة فقد عرفنى على زوجته وافراد الاسرة! واصبح يفأجئنى بزيارات فى المنزل بعد عودتى من العمل بحجة انه يريد مفاتيح المكتب او هنالك اجتماع غدا او مساء فكان يجيد اختلاق الحجج وبذلك اصبح على معرفة كاملة بكل افراد اسرتى الذين كانو يكنون له كل الاحترام واصبح كثير الزيارات لنا ومع زوجته التى لم تشك لحظة بأننا على علاقة ببعض! ومن خلال عملى معه اصبحت ايضا ملمة بكل تفاصيل حياته وعائلته الكبيرة ومعارفه واصدقائه.. صارت العلاقة متينه واصبح مسئولا عن كل كبيرة وصغيرة فى حياتى حتى ملابسى كان يذهب معى لشرائها وكل مشاويرى يوصلنى اليها وينتظرنى حتى انتهى ثم يقوم بتوصيلى .. زيادة على ذلك صار يعطينى مصروفا اول كل شهر لكل مااحتاج اليه . وفى يوم من الايام اختلقت حجة باننى سوف اذهب مع الوالدة الى مناسبة هامة فوافق على مضض بعد ان اكدت له اهمية ذهابى لهذه المناسبة لاننى اصبحت لا اشارك فى المناسبات العائلية لان وقتى كله صار معه ..فكان ولكننى ذهبت مع بعض زميلاتى فى الكلية الى حفلة عيد ميلاد وهناك تعرفت على شاب كان يلاطفنى بالحديث اثناء الحفلة وفى نهاية الحفل قام بتوصيلى حتى المنزل واوصل بعض زميلاتى اللائى كن يسكن داخلية خاصة الى مكان سكنهن.. وفى صبيحة اليوم التالى فاجئنى ذلك الشاب بزيارة الى مبانى الكلية.... ولم يلحظ العميد ذلك.. لانشغاله فى اجتماع .. فقمت بتعريفه على (زميلتى السكرتيرة) وخرجت معه حتى الشارع فطلب ان نتقابل وترك اختيار الوقت واليوم لى بعد اعطائى رقم هاتفه فى العمل.. واخذ تلفون الكلية وعند عودتى لمكتبى قالت لى (...)..والله شكلو شاب ممتاز ومناسب معاك وانا حأسأل ليك عنو لو طلع زول كويس اوعى تفرطى فيهو..فرديت ان شاء الله. بعد انتهاء العميد من الاجتماع قام باستجوابى عن اليوم السابق.. مشيتو الساعة كم؟ فرديت قبل المغرب فقال يعنى الساعة كم؟ فاجبت ذى ستة ونص كدة.. فسال مرة اخرى اها رجعتو الساعة كم؟ وكنتى لابسة شنو؟ فسأل مرة اخرى... كنت عاملة شعرك ضفيرة ولا ملفوف كلو؟.. فأجبت لا كنت لافاهو طبعا ..انت مش قلت لى الضفيرة الا لما اكون عاوزة اقابلك؟ فقال والله يا(..) لو اكتشفت فى يوم من الايام انك بتكذبى على فى اى حاجة حيكون اخر يوم بينا وماعاوز اشوفك فى الكلية خالص.. فعدت الى مكتبى وقلبى يضرب من الخوف... وهكذا كانت العلاقة كلها خوف منه وفى اليوم التالى اتصل الشاب فردت عليه(..)..اهلا وسهلا.. وقالت لى مكالمة عشانك.. فرديت على التلفون وفى اثناء حديثى فى التلفون طلبنى العميد فدخلت عليه (..) وقالت.. (..) دى عندها مكالمة خاصة.. فقال لما تخلص خليها تجينى. عندما انهيت المكالمة دخلت اليه فسألنى كنتى بتتكلمى مع منو؟ فاجبت مع واحد معرفة قديمة.. فقال معرفة قديمة؟ ما حكيتى لى بيهو يعنى... فرديت يعنى حاجة بالنسبة لى كانت منتهية وما ذات اهمية .. فقال اوكى نشوف الموضوع دا بعدين المساء.. فخرجت منه وانا افكر .. ياربى دا حاقول ليهو شنو بعدين؟ ونواصل ...

(عدل بواسطة nour tawir on 10-02-2006, 12:10 PM)