المسكوت عنه فى شئون البيت السودانى...

Quote: المداخلة تمرة 3000

Quote: الزواج من الرجال تهيئته مختصرة في الامكانيات المادية و فحولته الرجولية, والمراءة تدخل الزواج بمقدرتها في فن الـطبخ وعلي قدرتها علي الانجاب , وكأن هذا كل ما تحتاجه وتحتمل ارادتهما لمواجهة حياة صاخبة الاضواء وكأن ما بعد مراسم الزواج ستأتي قوي خفية ستدفع بمركب الزواج الي شواطئ جزرالسعادة.

Quote: العزيزة الغالية نور تاور أنا فى اشد حالات الغضب والتوتر ولا أدرى ماذا افعل.. هذا (البنى ادم) الذى هو زوجى يمارس الخيانة الزوجية فى غرفة نومى عادة لا أشك ولكننى لاحظت بعض الادلة الغريبة,ورغم ذلك لم أدقق. حتى ابلغنى الجيران بأن زوجى يحضر النساء الى البيت اثناء غيابى انا والاولاد.. وحتى قبضته متلبسا! سبب غضبى الاساسى هو أننى وبتواضع شديد أمرأة جميلة كما يشهد هو ويشهد الاخرون. ثم أننى ست بيت ممتازة.. أهتم بأناقتى كثيرا واهتم بالاولاد أكثر. حصلت على قدر عالى من التعليم. تزوجنا بعد قصة حب كبيرة باركهتا اسرتينا وسمحوا لنا بالزواج.. لذلك. أحب ان اعرف. ما الذى ينقص هذا البنى آدم؟ وماذا يريد من النساء؟ عشت معه أكثر من عشرة سنوات ولدينا بنتين وولد. زوجى لطيف ووسيم وخريج,ولكننى لم اتخيل ابدا أن الرجال يغرهم الثناء! قولى لى ماذا افعل؟ لاننى جاهزة لفعل أى شىء وبمنتهى التهور.

Quote: أهتم بأناقتى كثيرا واهتم بالاولاد أكثر.

Quote: الاستاذة الجليلة نور تاور عذرا سوف ادخل بلا مقدمات لاننى ممكون. صديقى مسيحى وانا مسلم. ربطتنا صداقة الطفولة والصبا.. نشأنا فى حى واحد وتدرجنا فى جميع المراحل الدراسية معا, حتى التخرج. اصبح فردا من عائلتى واصبحت أخاه الذى لم تلده أمه. تربط عائلتينا صداقة متينة. المهم بعد التخرج تزوج كلانا وسافر هو. كنت أدير اعماله فى السودان.. استلم تحويلاته وأسلمها لاهله واتصرف فى الباقى كما يأمر. نجح فى سفره وعاد الى السودان فى زمن وجيز. خرجت أنا وتركت أولادى فى رعايته حتى استقر وارسل فى طلبهم. باشر هو أعمالى فى السودان كما فعلت معه. هذا الشخص يمثل مرحلة جوهرية فى حياتى. وهى الطفولة ة والصبا والشباب بكل جمالهم. عموما.. هاتفنى اخى الاصغر ذات يوم وطلب عودتى فورا. عدت فى اقل من 24 ساعة لاجد زوجتى قد تنصرت وطلبت الطلاق. حاولت أن اشرح لها خطورة وابعاد تلك الخطوة ولكنها تمسكت بموقفها فى تصلف وكبرياء. طلقتها وعدت الى الخارج. بعد عامين ارسلت لى الاطفال بحجة ظروف السودان الصعبة وانها لا تقوى على تربيتهم, علما بأننى كنت ارسل لها مبالغ وفيرة كل شهر. عند حضور أولادى. فوجئت بانهم جميعا مسيحيين وأخبرونى بأن ماما(تزوجت عمو فلان).. الذى هو صديق عمرى.. قولى لى بربك يا مدام نور. ما الذى يحدث للسودانيين؟ فقد فشلت فى استيعاب الامر

Quote: فوق يانور فوق ........وفوق وربنا يزيدك قوة

Quote: المحترمة نور لدى سؤالان حيويان الأول بديهي؟ ماذا عن هشاشة الثقافة أي ثقافة البنون والبنات الذين نشأوا في الدول العربية ولسان حالهم ما الجدار إن أستدرت لي أستدار وإلام أحيا كالأواني كالجرار عدم وعي ثقافة ضحلة تفكير مصلحي ذاتي كره للآخر قلة الحيلة ندرة الفطنة هجين من الكلمات بلا طموح إنحراف وارد ضحالة سياسية إمكانية قيادته بكل سلاسة هش في تحقيق ذاتيته ناحية الإنحراف لا يقبل ببلده بلداً لصيق بالآخر نفور من بني وطنه تحيته طمس وكلامه مماحكة بلا دراية من المسئول؟ ثانياً برغم المتناقضات التي ذكرتيها عن فشل الحاضر بواقع الماضي والمرأة السودانية وهذا التيار من الظلم التبريري الجارف بكل ما تحمل كلمة الظلم من معنى لماذا نجحت أمهاتنا أو حبوباتنا بالحفاظ على هذا الرباط المقدس الذي يدعى أسرى أو زواج أكثر من غيرهن بنات الحاضر - حيث تشير إرتفاع حالات الطلاق لمستوى خطير في هذا الحاضر؟ هل المرأة أم الرجل

Quote: الاخت الحبيبة نور تاور بداية, احيي فيك الطرح و الاقتراح و لك كل الشكر على هذة المادة الدسمة ما أود ان اسأل عنة, اذا ما كان حزب النساء يقبل بعضوية حزبية أخري؟ معظم الاحزاب لا تقبل ان تكون عضوا بين بين, فمثلا لا يمكن ان تكون حزب امة و حركة شعبية فى الوقت ذاتة لاختلاف الخطط و الاتجاهات التي يتبناها كل حزب لذلك, اذا لم يقبل حزب النساء بعضوية اخري غير عضويتة فقد اثتثنينا بذلك كفاءات تستحق لذلك اقترح ان تكون منظمة نسوية, غير سياسية مفتوحة لكل النساء كافة للكشاركة و تعين كل النساء المحتاجة بلا استثناء.. كل التحية غادة

Quote: اليوم انقضى عام على تاريخ فتح هذا البوست(25/11/2005) وتعلنين انتهاء علاقتك به والان عام انقضى فهل اعلنا عن المسكوت فى دواخلنا فى عاداتنا فى سلوكنا فى مجتمعنا السودانى بالداخل والخارج تم البوح ببعض منها وقف البعض رافضا لهذا البوح ووقفنا من اجل البوح ليس بحثا عن جراحنا للتندر بها ولكن من اجل وضع دواء لهذه الجروح فى دواخلنا كمجتمع سودانى الملاحظ بشكل عام فى هذا البوست الطويل تركز فى محور اساسى هو الاسرة والجانب الاسود منذ تكوينها او وجود السواد بعد ان تكونت او نقطه سوداء حولتها الى نار مشتعلة فصارت مثالا فهل نعتبر من كل ذلك ؟؟؟ ماهو الدواء لانطلاق الصوت لمعالجة كل هذا المسكوت عنه؟؟؟ هل فى حكومة الانقاذالتى تحتاج لانقاذ نفسها اولا؟؟؟ هل فى منظمات المجتمع المختلفة ؟؟؟ هل فى افراد المجتمع نفسة ؟؟ هل فى طموحاتنا فى ان نكون ؟؟؟ هل .....؟؟؟ وهل؟؟؟؟؟؟؟ وهل...............؟؟؟؟؟ ولن ينخفض صوت التساوؤل فينا جهرا او سرا من اجل ان نكون بشرا فى دواخلنا الانسانية والكرامة وعشت ياسوداننا وطنا واحدا ناصعا بالبياض بعيدا عن متسلقى جدارك