|
Re: المسكوت عنه فى شئون البيت السودانى... (Re: nour tawir)
|
الاخت المحترمة(اكس)..
خالص شكرى وتقديرى لوقتك وجهدك وشجاعتك فى طرح هذه التجارب المريرة للرأى العام..
وهذه فى رأيى خطوة أولى نحو ترميم ماأصبتى به من كثرة الاخفاقات فى شئون العلاقات مع الرجل..
وهذه الاصابات هى السمة الغالبة فى علاقات النساء السودانيات مع رجالهن اليوم..
...
طبيعة البشر هى أن تبحث المرأة عن رجلا يحبها ويساندها ويوآجه معها صعوبات الحياة..
وما أكثرها..
وطبيعه الرجل أن يبحث عن أمرأة يلوذ اليها حينما تهب عوآصف وأعاصير الحياة..
هذه أمور طبيعية..
والبحث عن مثل هذه التحالفات الاستراتيجية أمرا طبيعيا أيضا..
ولكن..
...
فى حالة الاخفاق فى مثل هذه العلاقات..
يلزم المرء وقفة جادة وطويلة مع النفس لمرآجعة ماحدث..
ثم تقييم الموقف أذا كان لنا أو علينا..
ثم وضع التجربة الاولى فى الاعتبار فى حالة تكرارها..
ولكن..
...
الثقة المتوآصلة..
فى حالة الفشل المتكرر أمر أراه مدمر..
لان المؤمن لا يلدغ من جحر مرتين..
من رسالتك..
وضح لى أن ثقتك المطلقة فى الطرف الاخر..
والافتراض بأنه يحترم هذه الثقة ويصونها..
هى سبب أخفاقاتك..
خاصة مع مفهوم الرجل السودانى للمرأة..
الذى لا يستطيع هو تحديده..
....
فقد لاحظت أن الرجل السودانى لا يستطيع تحديد من يريد من النساء..
فهى أن كانت متعلمة ومثقفة..
تجدينه يفكر ويمجد الغير متعلمة..
وخضوعها..
وعدم المامها بالحياة..
حتى يوجهها حيث يشاء..
والعكس صحيح..
وأن كانت من المدن يمجد القروية..
والعكس صحيح..الخ.
...
كل هذه التناقضات تتعلق بمفهوم الرجل السودانى للمرأة ..
وهو غارق فى هذه التناقضات..
بسبب تربية البيت السودانى..
التى أورثه صلاحيات غير محدودة فى معاملة وتناول المرأة...
وساندته الدولة بالقوانين المكبلة...
فيما قيد المرأة وحولها الى تابع ذليل للرجل...
ألا بالقدر الذى يسمح به الرجل والمجتمع والدولة..
لا أشك مطلقا فى أنك سوف تقابلين الشخص الذةى يفهمك فى يوم من الايام..
...
خالص شكرى وتقديرى..
وفى الانتظار....
| |
|
|
|
|
|
|
Re: المسكوت عنه فى شئون البيت السودانى... (Re: nour tawir)
|
من رسائل القراء/ت..Quote: نور حبيبة القسا تتواتر كتاباتك ونحن نلهث لنلحق ..ومن بين مشاكلنا ومتاعب وهموم الاخرين نثني معك على اقتراح وزارة شئون الاسرة السودانية.. وانا شخصيا اتقدم للعمل من خلالها بأي وظيفة شريطة ان تعمل فعلا على تغيير واقعنا المرير وما به من فزع وربكة !!!1 اشاهد برنامج د.فيل ..واغبط الشعب الامريكي على جلوسه على كرسي الاعتراف ، وشجاعته في مواجهة ازماته وكوارثه ،وفوق كل ذلك وعيه بضرورة اعطاء العجين لخبازه وهو يلجأ لأهل الخبرة واستفادته من تجاربهم ترى ايمكن لنا يوما ان ندرك ان ذلك هو المفتاح..اما ان دوراننا حول ذاتنا بلا منتهى..اننا ما زلنا نحلم ..وسنظل نحلم..آملين بتحقيق الحلم ذات يوم
|
| |
|
|
|
|
|
|
Re: المسكوت عنه فى شئون البيت السودانى... (Re: nour tawir)
|
وزارة شئون الاسرة السودانية...
تعقيبا على رسالة الاخت العزيزة(أكس) التى تتابع هذا البوست حول ..
اقتراحى على أنشاء (وزارة شئون الاسرة السودانية)..
ministry of sudanese families affairs
والمليون خطوة تبدأ بخطوة وآحدة..
و طالما أن هناك من يوافق على أنشاء هذه الوزارة..
وغيرها عن طريق الايميل والتلفون..
نساء ورجالا!
أذا لماذا لا نبدأ خطوة المليون ميل؟!!!
....
أين القانونيات السودانيات؟
| |
|
|
|
|
|
|
Re: المسكوت عنه فى شئون البيت السودانى... (Re: nour tawir)
|
الاسرة السودانية فى الشارع(3)
نشرت الصحف السودانية فى الاسبوع الماضى...
خبرا مفاده...
الحكم بالاعدام على الشباب الذين تسببوا فى وفاة أحدى الفتيات..
فقد وقفت فى الشوارع العامة تنشد المولاصلات..
وحينما تأخرت..
استنجدت بمروءة بعض الشباب الذين كانوا يستقلون سيارة..
فما كان منهم الا أن حاولوا الاعتداء عليها..
وفى مقاومتهم..
سقطت من السيارة وتوفيت..
..
من هنا نبدأ..
| |
|
|
|
|
|
|
Re: المسكوت عنه فى شئون البيت السودانى... (Re: nour tawir)
|
الاسرة السودانية فى الشارع(4)
تدفع الاسرة السودانية بابنائها(الذكور) الى اللعب فى الشارع وهم أطفال..
تبدأ اللعبة بكرة الشراب...
والعاب أخرى بريئة..
وحينما يلتحلق بالمدرسة..
يعود الى المنزل بعد أنتهاء اليوم الدراسى..
ليلقى بشنطة المدرسة ويهرول الى الشارع..
| |
|
|
|
|
|
|
Re: المسكوت عنه فى شئون البيت السودانى... (Re: nour tawir)
|
الاسرة السودانية فى الشارع(4)
يستمر الصبيان فى القاء شنطة المدرسة فى البيت والهرولة الى الشارع...
حتى نهاية المرحلة الثانوية..
حيث تتحول كرة الشراب الى كرة القدم..
والعاب أخرى..
ثم أنشطة غير بريئة..
تبدأ بمعاكسة نساء الحى..
فى غدوهن وروآحهن..
لقضاء بعض الحاجيات..
| |
|
|
|
|
|
|
Re: المسكوت عنه فى شئون البيت السودانى... (Re: nour tawir)
|
الاسرة السودانية فى الشارع(5)
تمتص الجامعات والمعاهد العليا والعمل المبكر والتجنيد والسفر..الخ
الشباب بعد المرحلة الثانوية..
ليحل محلهم الجيل الصاعد من الصبيان..
ثم.. مرحلة المعاش..
حيث يعود الرجال الى حيث بدأ المشوار..
ينتشرون فى الشوارع العامة..
وآضعين كرآسيهم أمام بيوتهم..
للتسلية..
ومرآقبة حركة الحى..
خاصة حركة نساء الحى!
| |
|
|
|
|
|
|
Re: المسكوت عنه فى شئون البيت السودانى... (Re: nour tawir)
|
الاسرة السودانية فى الشارع(6)
نعرج على المركبات العامة..
حيث يحدث للنساء فى بعض الاحيان...
مالا يحمد عقباه..
من الصعاليك من يتحرشون بالنساء فى المركبات العامة..
من لمس لاماكن خاطئة..
والمعاكسات بالاعين والحواجحب وابتسامات بلهاء والالتصاق بهن وسرقة المحافظ...الخ
لذلك...
تجدنى أتفق مع قرار تخصيص أماكن لهن فى المركبات العامة..
| |
|
|
|
|
|
|
Re: المسكوت عنه فى شئون البيت السودانى... (Re: nour tawir)
|
الاسرة السودانية فى الشارع(
بعض الاختطاف الذى تم فى فترة الحرب الاهلية فى جبال النوبة والجنوب..
تم فى الشوارع العامة..
حينما كان الاطفال فى طريق العودة الى البيت بعد أنتهاء اليوم الدراسى..
دون رقيب..
وفيما كانت الامهات تنتظر عودة أطفالهن..
يكون المختطف قد قطع بهم وديانا وغاباتا..
| |
|
|
|
|
|
|
Re: المسكوت عنه فى شئون البيت السودانى... (Re: nour tawir)
|
الاسرة السودانية فى الشارع(9)
وأذا سلم الاطفال من تحرش الكبار فى الشوارع والازقة..
فأنهم لا يسلمون من تحرش الكلاب...
التى قد تكون جرباء أو سعرانة..
وهى تنتشر فى طول شوارع السودان وعرضها...
دون رقيب...
ودون سير يربط الكلب الى صاحبه/صاحبته..
فيما نلاحظ فى دول العالم الاول..
أن الدولة تفرض الغرامة على مثل هذا السلوك..
ولا تتهاون فيه..
| |
|
|
|
|
|
|
Re: المسكوت عنه فى شئون البيت السودانى... (Re: nour tawir)
|
الاسرة السودانية فى الشارع(10)
يستشيط السودانيون غضبا أذا سبهم أحد ب (تربية شوارع)..
لماذا؟
لان هذه المسبة هى غاية ما يوصف به الشخص الذى لم تجتهد أسرته/تها فى تربيتهم..
وتركتهم للشوارع العامة..
يلتقطون منها كل ما هو بذئ..
لماذا؟
لان شوارعنا غير آمنة..
وغير محترمة..
وخطرة فى بعض الاحيان..
| |
|
|
|
|
|
|
Re: المسكوت عنه فى شئون البيت السودانى... (Re: nour tawir)
|
الاسرة السودانية فى الشارع(11)
الشارع السودانى والازقة كابوس بالنسبة للاسرة السودانية..
خاصة الاطفال والنساء..
لماذا؟
لانها تعكس البيوت التى خرج منها رواد الشوارع...
يقفون فى الاركان والنواصى..
ويفرغون ما بدواخلهم من تسيب فى الاخلاق وكراهية لمن يعبر ذاك الشارع أو الزقاق..
ورغبة فى الحاق الاذى بالاخرين..
مسببين الذعر والهلع..
| |
|
|
|
|
|
|
Re: المسكوت عنه فى شئون البيت السودانى... (Re: nour tawir)
|
الاسرة السودانية فى الشارع(12)
الشارع السودانى مزعج ومسئ بالنسبة للنساء..
لانه فى بعض المدن والقرى..
عبارة عن أذاعة متجولة..
يلتقط رواد الشوارع بعض المشاهد العادية..
ويحولونها الى اشاعات مغرضة..
القصد منها تدمير فتاة أو زوجة معينة..
...
كثير من البيوت تدمرت..
بسبب الاشاعات المغرضة..
التى بدأت فى الشوارع العامة والازقة..
وأنتشرت كالنار فى الهشيم..
| |
|
|
|
|
|
|
Re: المسكوت عنه فى شئون البيت السودانى... (Re: nour tawir)
|
الاسرة السودانية فى الشارع(14)
ينشط مسرح العبث فى الشارع السودانى ساعة العصر..
الوقت الذى تخرج فيه النساء للمجاملات والانشطة الاجتماعية المختلفة..
وفى مثل هذا الوقت ينشط ال body language لدى الرجال..
من غمز ولمز ونظرات وعبرات وآهات...الخ
ثم الملاحقة فى بعض الاحيان..
حتى تتوارى النساء عن الانظار..
| |
|
|
|
|
|
|
Re: المسكوت عنه فى شئون البيت السودانى... (Re: nour tawir)
|
الاسرة السودانية فى الخارج(17)
السودانيون لا يلتزمون بقواعد المرور...
ولا يلتزمون باشياء كثيرة..
ضرورية وحضارية وهامة..
ضربنا مثالا بشاحنات الجيش فى كادقلى..
فأذا أغفلت الام طفلها للحظة..
تجده تحت أقدام العجلات..
ينتهى الطفل بعاهة خطيرة..
تلازمه مدى الحياة..
وتنتهى الام بتعذيب ضمير..
يلازمها مدى الحياة..
وفى مثل هذه الحالة..
لا يشفع لها..
أى جهد تقدمه لطفلها..
وقد ينتهى الزواج بسبب أتهام الزوج لها بالاهمال..
...
كل ذلك بسبب رخصة المرور التى تمنح بالوآسطات فى السودان..
وعدم الذوق فى قيادة السيارة..
| |
|
|
|
|
|
|
Re: المسكوت عنه فى شئون البيت السودانى... (Re: nour tawir)
|
الاسرة السودانية فى الشارع(1
نذكر قصة الطفلة اليتيمة أمونة فى الجزء الاول من هذا البوست..
التى فقدت أسرتها فى الحرب..
وأحتضنها أهالى الحى..
تقدم لهم الخدمات البسيطة مقابل الطعام ومكان للنوم..
من تلك الخدمات البسيطة(المراسيل)..
خرجت أمونة مع مغيب الشمس لاحد(المراسيل)..
أعتدى عليها أحدهم..
وفقدت حياتها بين فخذيه..
ألقى بها فى قارعة الطريق..
وذهب لشأنه!
| |
|
|
|
|
|
|
Re: المسكوت عنه فى شئون البيت السودانى... (Re: nour tawir)
|
الاسرة السودانية فى الشارع(20)
طريق مدنى الخرطوم..
كم من الارواح صعدت الى بارئها نتيجة حوادث السيارات فى ذاك الشارع اللعين؟
فقدت خالى وزوجته وأبنائه والمربية...
فى ذاك الشارع..
أسرة كاملة..
رآحت ضحية أهمال الحكومات السودانية..
فى لمحة بصر..
| |
|
|
|
|
|
|
Re: المسكوت عنه فى شئون البيت السودانى... (Re: nour tawir)
|
الاسرة السودانية فى الشارع(21)
عملت مدرسة للغة الانجليزية فى أحدى مدن السودان النائية..
مدينة ساحرة..
رائعة الجمال..
يخيل اليك أنها تعيش خارج حدود الزمن..
وخارج كوكب الارض..
أو أنها فى عالم خاص..
تسبح فيه وحدها..
...
كم أحببت تلك المدينة..
رغم الفقر البادى على الاهالى..
وسرقة الوزرا والموظفين لقوت يومهم..
عينك ياتاجر..
..
عند مغيب الشمس..
تتحول تلك المدينة..
الى غابة يسكنها عفاريت..
يتمايل الشارع من أقصاه الى أقصاه..
نساء ورجالا..
وحتى الاطفال..
بفعل السكر..
ولا يهم أن يكون السكر بفعل الخمر..
أو طاحونة الفساد التى تسحقهم..
| |
|
|
|
|
|
|
Re: المسكوت عنه فى شئون البيت السودانى... (Re: nour tawir)
|
الاسرة السودانية فى الشارع(26)
لم تسلم المرأة السودانية فى الشوارع العامة من شرطة الامن العام..
ومن قوانين الدولة التى تطالب بتقديم الاوراق الثبوتية..
التى توضح علاقة النساء بالرجال فى حالة وجودهم مع الرجال فى مركبة وآحدة..
| |
|
|
|
|
|
|
Re: المسكوت عنه فى شئون البيت السودانى... (Re: nour tawir)
|
الاسرة السودانية فى الشارع(2
ما زالت النساء فى بورتسودان..
تعانى من أنتزاع الدولة لبراميل القمامة من الشوارع العامة..
ومنع عربات نقل القامة من أزالتها..
ومنع النساء من وضعها فى الاماكن المخصصة لها فى الشوارع..
الامر الذى يهدد بتلوثت بيئى حقيقى...
ويهدد حياة الاطفال..
| |
|
|
|
|
|
|
Re: المسكوت عنه فى شئون البيت السودانى... (Re: nour tawir)
|
الاسر السودانية فى الشارع(31)
التركيز على سلوك المرأة فى الشارع العام..
والقيام بتوجيهه حسب مايراه الرجل..
أو الدولة مناسبا..
هو ما نقصد..
و هذا هو أحد المؤشرات (للقوالب الجاهزة) التى يصممها المجتمع السودانى للمرأة...
فهل يعنى ذلك..
أن (تأديب)المرأة فى الشوارع العامة مسئولية المجتمع؟
| |
|
|
|
|
|
|
Re: المسكوت عنه فى شئون البيت السودانى... (Re: nour tawir)
|
من رسائل القراء/ت.....
Quote: تكتيك حوائي مريب....
الرجال اطفال
اخد الحمار وجيب ليك حوار
الرجال جزم لكن احنا ما بنقدر نمشي حفايا
يا مآمنة الرجال يا مآمنة الوية في الغربال
وغيرها وغيرها..
اهو تقرير حال ام فبركات نسائية لاستمراء علاقاتهن الفاشلة والتحايل على جبنهن عن اي محاولة للتغيير
هل النضج صفة لا تنطبق على الرجل كما تقرر الكثير من النساء ؟وهل صحيح ان الرجال مجرد مظهر وواحد من المكملات الشكلية فقط لحياة المرأة الحقيقية؟ ولماذا تصر النساء على تسمية رجالهن باطفالهن ؟!!1
من الذي اطلق هذه التسمية ومن هو المستفيد الفعلي منها ؟؟!1
كثير من الزوجات _بل حتى غير التزوجات_ لا يتوقفن عن ترديد ذلك القول الممجوج.. اهن يتعمدن استغفال تلك الشوارب باطلاق تسمية لطيفة المسمع فحواها صفة الجهل بمعناه الحقيقي وليس المجازي كما نستعمله مع الاطفال كناية عن قلة المعرفة والخبرة ، والذين يشفع لهم عمرهم الزمني بأن الحياة امامهم ليتعلموا ويدركوا ويكونوا الفهم والوعي..اما عندما نطلقها على اصحاب الشوارب ،وبحكم العمر الذي عاشوه..فاننا هنا نعني انهم خرجوا صفر اليدين من تجارب وخبرات الحياة التي عاشوها بالطول والعرض..بمعنى انهم من صنف لا يتعلم (وبالمفتشر كدة ما عندهم مخ) ..كما يقلنها صراحة بعد جدل بسيط ومحاورة صغيرةعن المرمى الحقيقي لتلك الصفة التي يطلقنها بلهجة حنونة
بل واني كحواء يمكنني سرد الكثير لما اعرف منهن من كيد انثوي باستخدامهن الضعف والدموع لكسب التعاطف والجولات ضد المنطق ..وغيره ..وغيره من اساليب وحيل تحقق لهن مآربهن واغراضهن
ولكن ما يدهشني حقا هو ..لماذا كل ذلك ؟هل نحن ما زلنا نعيش مراهقة مجتمعنا..لتكون علاقة اساسية كعلاقة المرأة برجلها على هذه الشاكلة؟؟!!!!1
ومن اكون انا بهذا المجتمع ؟ ولماذا انا غريبة على هذا الشكل الحياتي ..لقد ظللت عمري كله احلم بعلاقة ناضجة كريمة ..ولم اجدها!!1بل لم تتواني الصديقات عن اخباري باني احيا بعالم خيالي واحلم بجنة الله على الارض..وان ما احمله محض مثالية لا تمت للواقع بادنى صلة.
وتعالي اسمعي ما تشمئزي منه من تعاليق وصور للعلاقات ..اذ تقول لك الواحدة منهن ،وهي تضحك لاخر ضرس_سعيدة على شنو ما تفهم: الرجال جزم بس احنا ما بنقدر نمشي حفايا..ثم تعقب في مدح علاقتا براجلا : انا من البداية عارفة انو يا مآمنة على الرجال يا مآمنة الموية بالغربال ..عشان كدة انا عاجناهو وخابزاهو وممشياهو على العجين ما يلخبطو ..وفي الاخر الدايراهو بسويهو وياهو الببقى
بالمناسبة ليس الجميع بسذاجة الاعلان عن _ميثاق بنات حوا_ بتلك الطريقة الغبية المزرية ..فللبعض اساليب اكثر حنكة ودهاء ويستعملن لغات اخرى غير التقرير الشفهي الفطير
كيف بعد كل ذلك لنا ان نحلم بوجود علاقة متوازنة سليمة صحية..ام ببساطة نقبل بالانفصام ونحيا نصف اطفال ونصف ناضجين..ونركن بسعادة لنصيحة حبوبة التي عركت الحياة، وخبرت سر دهاليزها ،وادركت سر النجاح بلعبة السلم والثعبان وعرفت ما عرفت لتبقى حكيمة
ام ان كل ذلك لا يشفع لها حين تقول:اخد الحمار وجيب ليك حوار ..باعتبار انهم جميعاحمير،ونصبح مثلهم حينما نبحث عن المختلف
|
| |
|
|
|
|
|
|
Re: المسكوت عنه فى شئون البيت السودانى... (Re: nour tawir)
|
تكتيك حوائى مريب(1)
أشكر القارئة العزيزة كاتبة هذا الموضوع جزيل الشكر..
أولا على الوقت..
ثانيا على المتابعة..
ثالثا على التفاعل مع البوست الى مستوى تقديم الاقتراحات..
وبما أن الموضوع معقد وشائك..
وهو عدم الثقة التى تغلف علاقة المرأة بالرجل السودانى والعكس صحيح..
ألا أننى سوف أحاول...
أعود بعد قليل...
| |
|
|
|
|
|
|
Re: المسكوت عنه فى شئون البيت السودانى... (Re: nour tawir)
|
تكتيك حوائى مريب(3)
ذكرت أن الموضوع حساس ومعقد..
لان الثقة بين المرأة والرجل السودانى..
تخضع كغيرها من القضايا الى أحكام رسمها المجتمع وقننتها الدولة...
وما يجعله أكثر صعوبة وحساسية هو أن هذه الثقة دخلت فى دائرة الارث الاجتماعى..
بعيد المدى والتاريخ القديم قديم السودان نفسه..
| |
|
|
|
|
|
|
Re: المسكوت عنه فى شئون البيت السودانى... (Re: nour tawir)
|
تكتيك حوائى مريب(4)
الامثال السودانية كما وردت فى بوست القارئة صاحبة الاقتراح ..
وغيرها من الامثال السودانية فى هذا الصدد..
توضح أزمة الثقة بين المرأة والرجل..
حتى أصبحت من المسلمات..
وحتى وجدت لها المرأة مخرج من هذه العلاقة..
بمعنى..
أهمية الرجل فى حياة المرأة(مابنقدر نمشى بدون جزم)..
معناه أنه أمر لابد منه..
ولكن كيف؟
| |
|
|
|
|
|
|
Re: المسكوت عنه فى شئون البيت السودانى... (Re: nour tawir)
|
تكتيك حوائى مريب(5)
يلاحظ أيضا أن الخيانة الزوجية..
وتأزم العلاقة بين الزوجين..
تنحسر فى بعض المجتمعات المستقرة والهادئة..
المكتفية اقتصاديا والمستقرة أجتماعيا..
وتتصاعد فى المجتمعات التى تعانى من جملة تعقيدات...
مثل الازمات الاقتصادية..
والحروب التى تأخذ أرواح الازواج...
| |
|
|
|
|
|
|
Re: المسكوت عنه فى شئون البيت السودانى... (Re: nour tawir)
|
تكتيك حوائى مريب(7)
نقدم نمازج للخيانة الزوجية..
ولا نقصد تبريرها..
مثلا:
فى سفر أحد الازواج الى دول العالم الاول..
وبقاء الزوجة..
أو الزوجات خلفه..
لجأت زوجاته الى العلاقات المتعددة..
بسبب تسيير الحياة كما يقلن..
والصرف على الاطفال!
هؤلاء النسوة لا ينظرن الى مايفعلنه كخيانة زوجية..
ولا يهمهن ما ينتج عن هذا السلوك من فقدان الثقة فى حالة وصول الاخبار الى الزوج..
ومبدأهن هو سياسة الامر الوآقع..
| |
|
|
|
|
|
|
Re: المسكوت عنه فى شئون البيت السودانى... (Re: nour tawir)
|
تكتيك حوائى مريب(
يحدث أن تكون الزوجة على ألمام تام بخيانة زوجها..
وبصراحة قل أن تغفل الزوجة عن خيانة زوجها..
ولكنها تصمت...
وتعامله على أساس أنها لا تدرى..
لجملة أسباب تمنعها من الطلاق..
هنا يأتى المثل السودانى:
الرجال جزم ونحنا ما بنقدر نمشى حفايا...
| |
|
|
|
|
|
|
Re: المسكوت عنه فى شئون البيت السودانى... (Re: nour tawir)
|
تكتيك حوائى مريب(9)
الغريب فى الامر أن ضرب الثقة بين المرأة والرجل..
وخيانة الزوجة أو الزوج..
لا تتقيد بفئة معينة فى المجتمع السودانى اليوم..
مثلا:
زوج حاصل على أعلى الشهادات العملية..
وكذلك زوجته..
تم الزواج عن حب وتفاهم...
كما وأن الزواج لا تشوبه أى من الفوارق الطبقية..
وبعد عشرين عاما من الزواج..
يبدأ الزوج فى البحث عن علاقات أخرى..
تكتشف الزوجة..
وتثور..
خاصة وأنها لا تستطيع طلب الطلاق ..
أحتراما لابنائها..
ينتهى الزواج بالتواجد معا ولكن مع فقد ثقة..
هنا ينطبق المثل الذى يؤيد عدم المشى بدون(جزم)..
| |
|
|
|
|
|
|
Re: المسكوت عنه فى شئون البيت السودانى... (Re: nour tawir)
|
تكتيك حوائى مريب(11)
تتمركز أزمة الثقة بين المرأة والرجل..
حول الخيانة..
ثم ضرورة استمرارية العلاقة حسب مايراه الطرف المتضرر..
سواء الزوج/ة أو الخطيب/ة..
أذا لماذا يختار السودانى أمرأة..
ثم يذهب مع غيرها؟
ولماذا تختار المرأة رجلا؟
ثم تذهب مع غيره؟
لماذا الابقاء على العنصر المتضرر أصلا؟
وهل هناك أحساس بالمتعة فى الخيانة؟
أم هى نقطة ضعف؟
أم مرض؟...الخ
| |
|
|
|
|
|
|
Re: المسكوت عنه فى شئون البيت السودانى... (Re: nour tawir)
|
تكتيك حوائى مريب(12)
تحدث خيانة المرأة عادة فى حالة أحساسها بخيانة الطرف الاخر...
ورغبة منها فى الانتقام..
تختلف دوآفع الرجل للخيانة..
وتحدث خيانتها أيضا..
بسبب الدافع المادى..
وفى كل الاحوال..
فأن فكرة الخيانة لا تبقى للثقة أى أثر..
حتى بدون علم الطرف المتضرر..
لانه لا يهم أن يكون عدم الثقة من طرف وآحد..
أو متبادل..
| |
|
|
|
|
|
|
Re: المسكوت عنه فى شئون البيت السودانى... (Re: nour tawir)
|
تكتيك حوائى مريب(13)
أحيانا تحدث خيانة الزوجة..
فى حالة أرغامها على زوج لم توافق عليه..
وحرمانها من شخص تعلقت به..
فى هذه الحالة..
يكون الحل هو...
أستمرارية الزواج..
ثم الخيانة مع الحبيب..
وهى فى هذه الحالة تلبس عدد من (الجزم)..
نواصل...
| |
|
|
|
|
|
|
Re: المسكوت عنه فى شئون البيت السودانى... (Re: nour tawir)
|
تكتيك حوائى مريب(14...
للامثال السودانية نصيب وآفر فى أحساس المرأة السودانية بالدونية..
ومن نتائج الاحساس بالدونية هو عم الثقة فى النفس أولا..
ثم الطرف الثانى ثانيا..
ويولد الاحساس بالدونية سرعة الغيرة..
حتى فى توافه الامور..
وقد لا تكون الغيرة مؤسسة فى كثير من الاحيان..
| |
|
|
|
|
|
|
Re: المسكوت عنه فى شئون البيت السودانى... (Re: nour tawir)
|
تكتيك حوآئى مريب(15)...
مثلا:
نلاحظ سوء معاملة بعض الزوجات لابناء (الضرة)..
أى الزوجة الثانية..
حتى وهم أطفال..
وحتى فى حالة طلاق (الضرة) أو وفاتها..
المبرر الوحيد لهذا النوع من الغيرة...
فى رأيى..
هو مرحلة متقدمة جدا من الاحساس بالدونية..
وعدم الثقة فى النفس..
وليس الزوج...
| |
|
|
|
|
|
|
Re: المسكوت عنه فى شئون البيت السودانى... (Re: nour tawir)
|
تكتي حوآئى مريب(16)..
الاستقطاع من مصروف البيت..
أو طلب المبالغ المالية من الزوج..
أو الصرف بأستمرار..
يعنى لدى بعض الزوجات..
تفريغ الجيب أو بأول..
حتى لا يفكر فى الزواج!
عدم الثقة بأعتبار ما سيكون..
نوع من الهلع..
ينتهى بصاحبته الى ما لا يحمد عقباه..
لانه قد يتزوج فعلا..
بحثا عن الزوجة التى ترحم جيبه!
| |
|
|
|
|
|
|
Re: المسكوت عنه فى شئون البيت السودانى... (Re: nour tawir)
|
تكتيك حوآئى مريب(17)
تصوير الامثال السودانية للمرأة على أساس أنها مخلوق ضعيف وغبى ولا يؤتمن..الخ..
كلها ترسخ فى ذهن المرأة ضرورة الحماية من الرجل..
وتضعها فى موضع المدافع عن النفس...
أو ضرورة اثبات الوجود..
أمام الرجل الذى يشعر بالاستعلاء نتيجة هذه الامثال..
ومهما عملت المرأة لارضائه فمكانتها لا تتغير لديه...
وهكذا تزرع الامثال السودانية بذرة هذ الصراع المحموم..
وعدم توفر الثقة بين الطرفين..
مهما كان مستوى تعليمهما..
ثم تأتى بقية التفاصيل..
| |
|
|
|
|
|
|
Re: المسكوت عنه فى شئون البيت السودانى... (Re: nour tawir)
|
تكتيك حوآئى مريب(1..
تركيز الثقافة والتراث السودانى على جسد المرأة..
ثم دفع الرجل بهذا الاتجاه ذهنيا..
تضع الزوجات أمام محكات صعبة..
وتثير غيرتهن..
وتزرع عدم اثلقة فى الزوج..
لانه وعلى حسب ثقافة الجسد فى السودان..
فأن الزوجة حينما تصل الى مرحلة منتصف العمر..
ومعها رزمة أطفال..
تتغير ملامحها بعض الشئ.
ويظهر عليها الارهاق..
تبدأ الزوجة رحلة القلق..
خوفا من ارتباط زوجها بوآحدة أصغر منها سنا..
...
خاصة وأن المجتمع السودانى لا يرى أى غرابة فى زواج الرجل..
حتى لو كان فى الثمانين من عمره..
وكانت الفتاة فى العشرين..
ولكن العكس بدعة يتحدث عنها المجتمع لعدة أجيال قأدمة..
| |
|
|
|
|
|
|
Re: المسكوت عنه فى شئون البيت السودانى... (Re: nour tawir)
|
تكتيك حوآئى مريب(1...
على صعيد آخر قد يرتكب الرجل الخيانة الزوجية رغم حبه لزوجته..
ورأيه الصريح والواضح فيمن مارس معها الخيانة الزوجية..
ولكن يبرر الرجل هذا التصرف بالظرف والمكان الذى أوجده مع المرأة الثانية..
الغريب فى الامر أن هذا المنطق مكرر مع كل حالة خيانة..
أذا من أين تأتى ثقة الزوجه فى هذه الحالات؟!
| |
|
|
|
|
|
|
Re: المسكوت عنه فى شئون البيت السودانى... (Re: nour tawir)
|
تكتيك حوآئى مريب(19)..
يرتكب الزوج عدة حالات خيانة زوجية..
بل قد يستمر فيها لسنوات عديدة..
ويكفى أن يكتشف أن زوجته قد خانته مرة وآحدة..
حتى يطلقها..
أو يذبحها فى بعض مناطق السودان(ليغسل عاره)..
لا أبرر الخيانة من الطرفين..
ولكن مالذى يجعل المرأة تغفر وتصبر وتحتمل؟
بل ولا تجرؤ حتى على الشكوى خوفا من أن تتهم بعدم التربية؟
والرجل يحسم الامر من أول حالة؟
| |
|
|
|
|
|
|
Re: المسكوت عنه فى شئون البيت السودانى... (Re: nour tawir)
|
تكتيك حوآئى مريب(20)..
عكس الامثلة السابقة فى خيانة الزوج..
وفى حالة نادرة جدا..
كنت قد قابلت أحدى الاسر التى سافر الزوج وترك فيها عائلته خلفه..
حتى تلحق به الى حين أكتمال أجراءات سفرهم..
أكتملت الاجراءات..
ولكن الزوجة حضرت ومعها طفل زائد..
وحينما سألها زوجها..
كان ردها..
يعنى أنت كنت فآكرنى حاأقعد استنى كدى وأنا ماعارفة حاألحقك زاتو ولا لا؟
الحصل حصل..
وبعدين أنت السنين دى كلهامامشيت فيها مع وآحدة تانية؟
فكر الزوج ثم قدر..
وقرر قبول الطفل الزائد فى اسرته..
حفاظا على الام لتربية بقية ابنائه!
...
توفر عدم الثقة من الطرفين..
وهذا ما نبحث فيه..
| |
|
|
|
|
|
|
Re: المسكوت عنه فى شئون البيت السودانى... (Re: nour tawir)
|
تكتيك حوآئى مريب(21)
بحث الزوجة عن صديق تحكى له مشاكلها..
تفسير آخر لعدم الثقة فى الزوج..
..
الشاهد أن تردد الزوجين فى مشاركتهما لاسرار بعض..
هى قمة عدم الثقة..
وعدم القبول الكامل لبعضهما البعض..
لان الزواج كما ذكرت فى وقت سابق..
تحالف استراتيجى مهم جدا لاستمرار الحياة الناجحة..
ولا يمكن لهذا التحالف الاستراتيجى أن ينبنى على عدم الثقة..
وعدم قبول الطرف الاخر جملة وتفصيلا..
| |
|
|
|
|
|
|
Re: المسكوت عنه فى شئون البيت السودانى... (Re: nour tawir)
|
تكتيك حوآئى مريب(23)...
جميع أشكال التحرش بالمرأة تلقى بها فى دائرة الخوف والاستياء وعدم الثقة فى الرجل..
خاصة ما يتعلق بمنح الدرجات العملية والشهادات..
وهو أبشعه...
تخرج بعض طالبات المدارس والجامعات..
وهن قنابل موقوته..
تبحث عن أقرب فرصة للانتقام من الرجل..
ولكنها قد تجد فرصتها فى الشخص الخطأ..
لانها لم تكن فى وضع يسمح لها بالانتقام من الاستاذ..
والضحية قد تكون زوجها..
و يصبح عدم الثقة فى الرجل..
هو الشعار الذى تواجه به حياتها الزوجية..
| |
|
|
|
|
|
|
Re: المسكوت عنه فى شئون البيت السودانى... (Re: nour tawir)
|
تكتيك حوآئى مريب(26)..
أهتزت ثقة المرأة السودانية فى الرجل..
وتعمقت كثيرا فى الوقت الحالى..
بسبب جملة اسباب أوردناها هنا..
منها أستغلال الرجل للمرأة بأسم العواطف والحب..
للحصول على بعض الامتيازات المالية والمادية..
وأوراق اللجوء.
بل تنبنى العلاقة فى الاساس..
على هذه الاوراق..
وعلى الظروف المادية..
وليس الاسباب التقليدية المعروفة فى الزواج..
حتى أصبح الطلاق هو النتيجة الطبيعية للزواج..
| |
|
|
|
|
|
|
Re: المسكوت عنه فى شئون البيت السودانى... (Re: nour tawir)
|
تكتيك حوآئى مريب(29)..
هذا الوضع المزعج..
لا تستطيع الدولة التى ساهمت فى خلقه..
أن تعالجه..
لانها لا ترى هذا الخطأ..
ولا يستطيع المجتمع العريض..
معالجته..
رغم أنه أحد وأهم مسبباته..
ولكن أزمة الثقة بين الطرفين تتفاعل مع التاريخ..
حتى تكتمل جميع حلقات التغيير..
ثم تبدأ الثقة فى الظهور مرة أخرى..
فى حياة الطرفين..
بعد أن تكتمل جميع حلقات التغيير فى العلاقة نفسها..
| |
|
|
|
|
|
|
Re: المسكوت عنه فى شئون البيت السودانى... (Re: nour tawir)
|
تكتيك حوآئى مريب(30)..
ولا تنبنى الثقة بين الطرفين...
ألا ببناء شخصية المرأة السودانية..
بناء قويا متينا..
قادر على الوصول الى الرجل(الانسان)..
وليس المصدر الوحيد لانقاذها من سوء المعاملة فى البيت..
وقسوة المجتمع..
وتحقيق المكاسب الاجتماعية والمادية...الخ..
...
وبناء شخصية الرجل..
بالقدر الذى يؤهله لفهم تركيبة وطبيعة وقيمة المرأة فى حياته..
كأنسان...
لا يقل عنه قدرة على الحب والعطاء..
والكرامة والاحساس بالغبن حينما يوآجهه..
والحق فى العيش الكريم مثله..
وليس كوسيلة لتفيذ أغراضه الحياتية الخاصة فقط!
| |
|
|
|
|
|
|
Re: المسكوت عنه فى شئون البيت السودانى... (Re: nour tawir)
|
من رسائل القراء/ت...Quote: نو ر التاور اليوم اكتب لك قصة صديقة اثيرة لدي مؤثرة بي لابعد الحدود..وليتني انجح بعكسها وتوصيل الصور الحقيقية لوقائعها كانت تفعل قناعاتها ..ودفعت ثمنها ..احبت وهو عادي ..واحبها وهو اكثر من عادي..ثم مارسا الحب ..وهو ما غير العادي..اذ انه سقوطها ..وبذات الوقت لعبته المفضلة بعد فترة فكرت لاول مرة بان حبهما كبر على تلك اللحظات التي يسرقانها من المحيط الاجتماعي ،وبلغ حد ان تشمله تفاصيل حياة يومية يعيشانها معا..وبينما بدأت الفكرة تشغلها بدأ واقع حالهما امامها بالظهور ايضا ..كانت تملك مقدرة الاحساس بالاشياء _ولم تسلم من الخداع _ وكانت لبيبة بالاشارة تفهم_ولكن لانها لم تكذب ولم تعرف التلون لم يخطر ببالها ان لحبيبها وجهان _وكانت واضحة كالشعاع فبادرته وكانت تعبر عما ترغب كما تبحث عن اجابة للشكوك التي بدأت تساورها _فقالت ببساطة : ايه رأيك نتزوج ؟!!فاسقط في يده وهو العجينة المثلى لتركيبة الرجل السوداني واكتفت بالاجابة الاولى ..الصمت والاطراق ..اذ كانت الاصدق والابلغ. ولكنها _ولذلك علاقة بطبيعة تركيبها_ ارادت ان تعرف لماذا؟؟؟؟ واختصرت له تلبكه قائلة له بقوة وثبات _حسدت ذاتها عليهما_لاني نمت معاك قبل ما نتزوج..ولا لاني عرفت واحببت واعطيت من قبلك..ولا لاني اكبرك بعام ..ولا لاني عادية وما تحفة جمالية؟؟؟؟ وكانت هذه الاسباب كلها وعلى رأسها تلك الجرأة والوضوح وهذه الثقة والقوة التي لم يملك امامها سوى انزال دمعات ماكرة كآخر ما تبقى لديه بعد ان انعكست الآية _حسب تفكيره _فصار يتحايل هو بالضعف والخجل والاسعطاف _اساليب الانثي بعالمه_ بينما عقله الباطن يضمر الشر ليكسب جولة اخرى عله يذلها وينال منها وتركته غير آسفة ..ولكنها كانت يائسة ووحيدة ..وفوق هذا وذاك ليست باله..أخذ يطاردها باسم الحب او حتى التلميح الدنئ بأن الله قادر ان يغير فكرته ..وعادت لاحضانه لينتصر لؤمه وخبثه على بساطتها وتلقائيتها وعاشت امر ايام عمرها في صراع بين عاطفة رعناء واحساس غبي بالامتلاك ..وبين قناعاتها واحترام ذاتها وتقدير كيانها الحر ووسط كل ذالك ضاع المزيد والكثير منها ..وتلبسها احساس بالفشل والسقوط ..واصبح الامر بيده بعد ان كان بيدها..الى ان حملت طفله وزاد ضعفها وهنا على وهن ..ولان السيناريو الاخير ما زال بذهنها عرفت ان هذه هي الحلقة الاخيرة بمسلسل المدعو حبهما ..وهي _كعادة المسلسلات العربية_ اسخف واخرق الحلقات ولانه لم يعد بيدها شئ سوى اختصار زمن اللعبة الغبية ،ذهبت اليه..اخذت يده ووضعتها ببطنها ،وثبتت عينيها بعينيه وقالت له: انا احبك واحب ولدنا ..حاتعمل شنو؟ وبالطبع لم يحس بشئ مما يختلج باعماقها ولم يملك حتى دبلوماسية الرد..اذ ردد خلفها كالببغاء :انا كمان بحبك وبحبو ..لكن ما في ايدي شئ..لازم ينزل. واضاف بمنطق فطير جدا:يرضيك يقولو عليهو ود حرام؟!!1 ابتسمت بيأس ،وبرأسها تدور خاطرة واحدة (لماذا يا ربي جعلتني افهم واحس لهذه الدرجة ؟!!!لماذا؟!!!) ومن آخر طعم للعلقم المر الذي تجرعته بتلك اللحظة ،انفجرت :ما هو ود حرام ..خليهم يقولو..هو انت مشيت وين عشان هم يقولو قدر دا؟!! ووصلتها الاجابة ضمنا قبل صراحة بنهاية السيناريو اللعين وسكونه بدواخلها بقاء الملاريا المزمن بخلايا الدم ..قال لها : انا جبان ..ما بقدر اوجه ..انا ورق ..صورة ساي . ثم اضاف بحنان مفتعل ..يا ريتني لو اقدر!!!!1 وهذه المرة فرض الفراق نفسه ..اذ لم يعد من مجال او طريق..وتركها ابأس من مجرد التفكير بالحب ..وعاشت ظلال موت وشبح يتحرك وسط الاحياء ..وافل نجمها وخبت ..ولم تظن انها يوما ستقوم لها قائمة ولكن ..بداخلها دوما ارادة حياة ..وبذرة وجود.. هي سرها المعلن المخفي ..هي قوتها وكينونتها ..هي حقيقتها لملمت اطرافها وبدأت تتحسس طريقها ..رجعت للدنيا واصبحت تضحك وتمرح والوجع والمرار ينحسر بدواخلها . ولكنه يعز عليه ان يتركها لحال سبيلها ابدا وكانه طاعونها الخاص..عاد يسقصي اخبارها ، وكأنه يكره حياتها ..ولكأنه لا يرى بوجودها سوى موته ..وكأنه صار يعشق دمارها اما هي _في تلك المرحلة _لم يسعفها ذكائها في قراءة لسان حاله..فطربت لما يردد من انها حبه الكبير وانه لم يحب سواها..وكأنه استفزها او عاداها بالكره ،فاثار رغبة الانتقام عندها ..واصابه الجنون حينما لم تعود..بل اصبحت تسمعه وتسخر ثم تذهب وبداخلها شئ من التشفي وكانت القاصمة لديه حينما علم انها لها علاقة برجل آخر..قال لها متشفيا بلسان الود: ما حايعرسك..وانا شايف انك حاتكون عندك مشكلة عذرية بتمنع اي سوداني مهما كان انو يقبلك!! سألته بضيق :لي هو انا عاهرة..ولا انت شايف كدة؟..رد عليها :انت ست الستات..وانا اكتر واحد عارف وشاهد..صرخت به :ومع ذلك بترفضني ..وبتعاملني كأني موبؤة او انا ذاتي وبا..وصمت ..وصمت..وصمت،كعادته حينما تسترسل بتعريته مر بينهما الزمن وفرض النسيان سطوته..ولكن ظل ما حفره من تناقض يأخذها لغربة وعزلةعن الحياة والاحياء..ويقسمها اشتات باصقاع الكره والحقد والجنون..ويعشش بداخلها احزان بلا شطآن وعاشت وهي تراه لسانا ساخرا مدودا بكل منحدر لحياتها خاصة حينما تفشل علاقتها مع رجل..وعاش هو كأي رجل آب من شقاوة وطيش الشباب ليتزوج من فتاة عذراء الجسد والفكر والروح و... و.. ليبقى هو فارسها الاول والاخير ومليك امرها وكل عمرها..ورحل معها ليبحث عن الامان والسلام بارض الاحلام..وبالطبع لايهم ما خلف وراءه..فهو اصلا لن ينظر للوراء |
التعليق فى الصفحة التالية..
| |
|
|
|
|
|
|
Re: المسكوت عنه فى شئون البيت السودانى... (Re: nour tawir)
|
من آراء القراء/ت...
تقول محدثتى أيضا..
أن الاسرة السودانية تربى أطفالها على حسب مفاهيمها هى..
ولا تراعى التغييرات التى تحدث فى المجتمع السودانى..
أو الدولى....
ولا تفكر فى أن جيل الابناء جيل آخر..
...
وتضيف:
يجب أن نسمعهم بجدية..
ونحترم آرائهم..
ونوافق على ما يخدم مصالحهم..
حتى لو لم يوآفق ما أعددناه لمستقبلهم..
جزاها الله ألف خير..
| |
|
|
|
|
|
|
Re: المسكوت عنه فى شئون البيت السودانى... (Re: nour tawir)
|
بين الاسرة والمدرسة(1)..
كلاهما مكمل للاخر..
بل وأن المدرسة تقوم بالدور الاساسى فى بناء الشخصية السودانية..
فى بعض الاحيان..
ماهى علاقة هذين الجهازين ببعضهما البعض؟!
وما مدى عمق العلاقة بينهما؟
و ما مدى توافقهما...
فى بناء الشخصية السودانية؟
وهل تقوم المدارس السودانية بدورها التربوى المطلوب؟!
أعود بعد قليل...
| |
|
|
|
|
|
|
Re: المسكوت عنه فى شئون البيت السودانى... (Re: nour tawir)
|
من رسائل القراء/ت..
الصديقة نور..
كتبت: الامر على ما هو عليه..وميزان الثقة بين المرأة والرجل مايل الى هذه الدرجة.. يصبح على المرأة ان(تنفذ) هذه المفاهيم..حتى تتزوج الرجل الذي تحب دعيني اختلف معك ، واستبدل الكلمة بين القوسين_ وكما قرأتها للوهلة الاولى ، ربما بما اسقطته عليها مني_ لتصبح(تنقذ) ..لان اصلا بعدها ما بقى حب، دة لو كان قبلها في ما معنى ان تتحايل لتتزوج، سوى بناء المزيد في هرم آيل للسقوط لا محالة..وهل الزواج بحد ذاته هو الهدف؟؟!! اذن اين هنا التفاهم والتقدير والاحترام ..ام ان هذه القيم اصبحت جوفاء لا تسمن ولا تغني، وصار لنا ان نحيا كسائر المخلقات لاغين العقل والرسالة صدقيني بهذه الطريقة نحن لا نقدم حلول ولا نغير اخطاء بل نؤسس لمزيد من الضعف والامتهان والهدر لانسانية المرأة قد ينبري لي من يتحدث باسم الشرع او القانون او غيره مما لا املك ناصيته ..ولكني ببساطة انا هنا اتكلم بتلقائية وحديثي لا ينبع سوى من احساس بانسانيتي..فهل من حق يعلوه؟؟ انا لا اعتقد لا اريد ان اتفلسف ..او اتحدث من برج عال _ كلام الايدو في الموية وبعيدة عن النار_ ولكن صديقتي احترقت احترقت ..فلا اقل من ان تصبح فداء واضافة وكسب لرفع الظلم عن المرأة ..ام نتركها هكذا تروح مثل الكثيرات قبلها دون ان يتغير شيئا لمن بعدها ، فيأتين بذات التراجيديا وكأن التاريخ بعمقه والحضارات بابعادها خلقت هباءا لا اريد لهذه الاوجاع ان تذهب سدى ..لا اريد المزيد من الجثث المتحركة بجسم مجتمعنا الكثير الاسقام ..ولا اريد للقنابل الموقوتة شحنا بالقهر والظلم ان لم تنفجر وسطنا يوما ما ، تظل الغاما مفروضة على ايامنا واعمارنا احلم بحياة انسانية لام عازبة كما في بلاد العالم الاول ..احلم بان تملك المرأة قرار احتفاظها بولدها دون الاضطرار للركوع لسيادة وسطوة افتراء رجل لا يكن لها سوى الاحتقار ولا يعطيها سوى المزيد من الدمار ..احلم بان لا تجبر من حملت خطاءا جراء الاندفاع او العواطف المراهقة على دفع الثمن فلذة كبدها مضحية بحياته او في احسن الاحوال فرضه المرفوض جملة وتفصيلا من المجتمع آآآآآآآآآآآه يا نور ..ثم ماذا بعد؟! نحيا بعالم من القسوة والازدواج والانانية المفرطة للسيادة الجائرة لابناء ابونا آدم ..افلا نكن نحن بنات حوا ارحم ببنات جنسنا ..اين وزارة شئون الاسرة ..او ليس على مدار التاريخ العريض اسرة تعني إمرأة ..ثم إمرأة ..ثم إمرأة لها اطفالها وتستضيف رجلا عفوا ..هذا على حسب فهمي حق وليس افتراء ..او رد فعل !!!! ولنسمع الاراء ..ونثري الحوار
...
أشكر للقارئة المثابرة كل هذا الجهد والصدق والشجاعة وعناء الكتابة..
ويسعدنى أن تختلف معى..
لان الحوار شعلة..
يمكن أن تلقى الضوء على العتمة الغالبة على حياتنا نحن معشر السودانيين..
.....
أعود للتعليق بعد قليل..
| |
|
|
|
|
|
|
Re: المسكوت عنه فى شئون البيت السودانى... (Re: nour tawir)
|
بين الاسرة المدرسة(2)
يلاحظ أن الشخصية السودانية تبدع فى المجالات التى تدرسها..
بمعنى أن السودانى يجيجد مادة تخصصه/ها..
ويتفوق فيها على الاجنبى فى نفس المجال..
ولكن على مستوى الشخصية..
نجده/ها بدائيا ومتخلفا..
حتى فى أبجديات السلوك العام..
مثل آداب الاكل..
المظهر..
أحترام المواعيد..الخ
| |
|
|
|
|
|
|
Re: المسكوت عنه فى شئون البيت السودانى... (Re: nour tawir)
|
بين الاسرة والمدرسة(3)
فى مجال العلاقات الانسانية المتعددة..
نجد الرجل السودانى الحاصل على أعلى الشهادات العلمية...
قد حول حياته الخاصة الى جحيم..
فى تعامله مع الزوجة..
بل ولا نجد بينه وبين الرجل الذى لم يحصل على أى شهادات علمية..
أى فرق..
فى مفهوم العلاقة بالمرأة..
أو النظرة اليها كانسان..
قبل أن تكون شيئا آخرا..
| |
|
|
|
|
|
|
Re: المسكوت عنه فى شئون البيت السودانى... (Re: nour tawir)
|
بين الاسرة والمدرسة(6)
يساعد الاحتكاك اليومى بين التلاميذ/ت والطلاب/ت..
على التدريب على العلاقات العامة..
وبناء الصداقات الجديدة التى قد تمتد الى آخر العمر..
مهما تفرقت السبل..
ولكن..
أين بناء الشخصية فى كل هذا؟
...
يتخرج السودانى/ة بشهادة علمية..
ولكن ماهو مدى أنعكاس هذه الشهادة على الشخصية السودانية..
وما الذى تلعموه من فن ممارسة الحياة حتى يعينهم على تقلبات الدهر؟
أين دور المدرسة الاساسى فى كل هذا؟
...
وهل الغرض من التعليم فى السودان هو الشهادة للحصول على وظيفة؟
ثم المرتب لاكل العيش؟
| |
|
|
|
|
|
|
Re: المسكوت عنه فى شئون البيت السودانى... (Re: nour tawir)
|
بين الاسرة والمدرسة(
فى مكتب لجنة أعداد المناهج السودانية..
بوزارة التربية..
دار النقاش التالى:
النشيد دا كتبتوه على أى اساس يااستاذ؟
أحنا بنتكب من وآقع الحياة فى السودان..
وواقع الحياة فى السودان بيقول:
حبوبتك أم قدوم؟
بصرآحة مافى زول قآعد يجى يحقق معانا!
سيبك من التحقيق..
لمن كتبتوا النشيد دا كان هدفكم شنو؟
دا نشيد ما نظرية علمية!
شوف يا أستاذ النشيد دا يتسحب من المدرسة..
الكلام دا معناه نسحب الكتب كلها من المدرسة والموضوع دا مكلف..
تتكلف الوزارة..
لكين الكلام دا ما يحشى رؤوس العيال..
الموضوع دا ممكن تشوفى ليه حل مع المدرسة..
المدرسة بتقول ماليها علاقة بالمقرر..أنتو المسئولين..
خلاص ممكن نرسل ليهم جواب ما يدرسوا النشيد ويتخطوه فى التدريس..
شكرا..
..
ثم عدت وأخبرت ابنى بأن يبلغنى فورا فى حالة تدريسهم النشيد..
ولم يحدث..
| |
|
|
|
|
|
|
Re: المسكوت عنه فى شئون البيت السودانى... (Re: nour tawir)
|
بين المدرسة والبيت(9)...
خضعت المدارس السودانية للخصخصة اليوم..
بمعنى أنتشار المدارس الخاصة..
التى تتلقى حساباتها بالدولار الامريكى..
فيما حرم الاطفال الفقراء من التعليم..
هذه المدارس الخاصة جذبت الاستاذ/ة..
لانها قادرة على الدفع..
ولان المعلم فى المدارس الحكومية يعانى من جملة مشاكل..
أهمها تأخير المرتبات..
| |
|
|
|
|
|
|
Re: المسكوت عنه فى شئون البيت السودانى... (Re: nour tawir)
|
بين الاسرة والمدرسة(11)..
مدارس السودان لا تهتم بتاسيس المكتبات..
ولا تهتم بالعلوم الموازية التى تساعد فى بناء الشخصية..
أو تقديم المحاضرات فى المجالات التى تخدم ذات الهدف..
تتجنب المدرسة والبيت الخوض فى أمر العلاقات بين المرأة والرجل..
بأعتبار أنها عيب..
وتترك التلاميذ/ت ليتعلموا عن طريق الصدفة..
أو التجربة الغالية الثمن..
| |
|
|
|
|
|
|
Re: المسكوت عنه فى شئون البيت السودانى... (Re: nour tawir)
|
بين الاسرة والبيت(11)
أسلوب التدريس نفسه..
يضرب الشخصية فى مقتل..
ولا يساعد على التفكير والتحليل والبحث عن النتائج مثلما يحدث فى مدارس الدول المتقدمة..
بمعنى أن الطالب/ة يقوم بالحفظ..
ثم الترتيل..
ثم الامتحان..
ثم ينسى تلك المواد فى أقل من شهر..
والسبب هو أن اسلوب التدريس يرمى الى الحفظ..
الذى لا يخدم العقل كثيرا..
| |
|
|
|
|
|
|
Re: المسكوت عنه فى شئون البيت السودانى... (Re: nour tawir)
|
بين الاسرة والمدرسة(13)
المدارس والجامعات السودانية...
لا توآكب التطور الذى يحدث فى العالم اليوم..
ولا تهتم بتدريس المواد العلمية المطلوبة فى عالم اليوم..
وهى أيضا لا تقدم أبسط أنواع التقنيات الحديثة فى المدارس..
وبينما يتعلم الاطفال الكمبيوتر فى حضانات العالم الاول..
نجد الخريج الجامعى فى السودان يتعلم الكمبيوتر بأجتهاده الخاص..
أو قد لا يعرفه أصلا..
...
كل هذه الثقرآت فى المدارس والجامعات والمعاهد السودانية..
تؤثر على بناء الشخصية..
التى تتسلح بمواد عقيمة..
أكل عليها الدهر وشرب..
ثم تخرج الى الحياة العامة..
وهى نصف جاهلة..
ونصف متعلمة..
..
من هنا يبدأ توتر الخريجين..
ويؤثر على حياتهم الخاصة..
نواصل..
| |
|
|
|
|
|
|
Re: المسكوت عنه فى شئون البيت السودانى... (Re: nour tawir)
|
من رسائل القراء/ت...
نور الجراح...الحنون... هانذا اواصل ودموعي وعبرتي وحتى الحمى والصداع قبل مدادي هم تفاعلي مع القضية_اذ انها كما يقولون في اللحم الحي_ ولن اتوقف..لاني بالفعل اريد الحل الذي ينصف حق تلك المرأة وغيرها في الحياة ، والذي منحه لها الخالق فاتى المجتمع الذكوري ليسحبوه هكذا دون ادنى وجه حق ،بل جورا وظلما وايدية يعني بالدارجي رجالة كدة وهي الاقرب والابلغ اعرف انني ربما اتحدث من منظور اضيق من منظورك_واعترف لك بالحكمة في التناول_ اذ انني اتكلم من وحي تجربة او حتى تجارب محيطي الصغير ،وقد تكلمتي عن مختلف التركيبات الاجتماعية السودانية.ولكن ..اعود لاقول انه يظل العدل عدل ،كما لايبقى اسم للظلم بغيره الا تتفقين معي بان ما وقع على تلك الفتاة كان ظلما .. انا لا ادافع عن خطأها حينما لم تحسب طائلة قوانين المجتمع، السماوية منها والوضعية. ولكن او ليس اسوأ مما وقع عليها ان نطالبها باحترام او بالاحرى الخضوع لاعراف وقوانين لم تنصفها ربما تقولي لي انها لو كانت التزمت بها منذ البدء لما وقعت تحت طائلتها ..صحيح، ولتجنبت كل ما ترتب عليها . ولكنها ليست إله وقد عاشت على حدود فهمها للحياة..ونعم اخطأت ، اذ وضعت ثقة بغير محلها ..واعطت حب لمن لا يستحق..ولكن ايتوجب على هذا ما وجدته بالمقابل من ظلم فادح..اذ تكالب الجميع عليها بمن فيهم شريكها ليحاكموها ويقتصوا منها ..لا،بل وينصبونه هو _وليس سواه _قاضيها وجلادها كيف لنا ان نمجد اعراف تؤسس لاستعبادنا وتسلط بطش ظلامنا علينا ..او لو خوفا _تجنبا لباب بجيب الريح_ تقبلنا حينا ..فلحساب من ولاجل ماذا نظل راكعيين لها كل العمر.لطفا ،لو كان ليس من الموت بد فمن العار ان نموت جبناء ثم اي حياة تلك التي تنتظرها من بدأت حياتها بالتحايل والمراوغة ..واي كلام بعد ذلك عما يسمى بالثقة بين الازواج، ونحن نبارك الكذب منذ المبتدأ درأ لمخاطر واقعة لا محالة ام هل اننا نحسب ان من راوغت ومثلت لتتزوج، يبقى منها كيان تحترمه امام مرآتها الذاتية لصديقتي ثأر على المجتمع والعرف والقانون ، فقد حرموها حق الاحتفاظ بولدها مع الحياة الكريمة ..اذا لم تأخذه سيظل غلا يتآكلها حتى بعد موتها، وسيبقى لعنة تطاردنا نحن الذين رضينا وقبلنا بموقف المتفرج..بل ان بعضنا لم يتوان في ان يكون قاضي وجلاد وحكم بسقوطها واعتبرها كلب جربان يجب عزله، ولم يتاخر بهدر دمها اين نذهب من روح العدل ؟ وعن اي انسانية ورحمة نتحدث وبين ظهرانينا تحدث مثل هذه الفظائع ..فنمجدها ونباركها ما يؤلمني ان من النساء من مرت بذات المأساة ،ولم تترددبالجلوس على مقعد الحاكم الذي يجرمها (هي وامثالها)..وهكذا يقلنها بهذا الازدراء والاحتقار(.........). بل وماذا اقول بعد ونحن من نربي هؤلاء الرجال اما نقطة الغرب ،فانا اتفق معك هم مجتمع غير ..ولكنه فقط من باب الحلم بعالم سعيد ..ثم اننا نستورد منهم كل شئ ونحن مجرد مستهلكين لمنتجاتهم منذ اجيال واجيال ،افلا اجدر ان نتعلم من انسانيتهم بالمناسبة لست بالمبهورة بكل ما هو غربي ..ولكن بهذه فاقونا،لذا قلت فلنأخذها عنهم اعذريني لو غاب عني التسلسل والترتيب او حتى المنطق حينا او اصابتني الحمى بتكرار بعض الافكار..فلمرارة الذكري بفؤادي الكثير..الكثير مما يفوق حتى الاندفاع والهذيان ساعاود عندما تبارحني الحمى ..وابقي طيبة..
| |
|
|
|
|
|
|
Re: المسكوت عنه فى شئون البيت السودانى... (Re: nour tawir)
|
تعليق عل رسالة القارئة الكريمة(أكس)..
كتبت..
بل وماذا اقول بعد ونحن من نربي هؤلاء الرجال؟
تعليق:
مايجذبنى الى كتابات القارئة (أكس) هو:
قدرتها على لفت الانظار الى التفاصيل الصغيرة جدا فى حياتنا..
والمحورية فى تحديد مسارنا!
وقد برعت فى هذه الجزئية..
(المرأة هى التى تولد الرجل وتربية...
ثم تنصبه جلادا عليها)!
..
هذه مفارقة مدهشة فى غرابتها..
وحقيقية بما لا يدع مجالا لاى تعليق...
فهل يعنى هذا أن المرأة السودانية (ماسوشيسية) الطبع؟
بمعنى أنها تحب من يضطهدها ويعذبها؟
لا أعتقد ذلك..
...
يقودنى الحديث الى المكالمة التلفونية مع أحدى السيدات المتابعات للبوست قبل ثلاثة أيام..
والتى أوردتها هنا..
وهى أن الاسرة تربى أبناء بمفاهيمها القديمة..
ولا تضع فى الاعتبار التغييرات المحورية التى تحدث فى محيطنا السودانى..
أو الدولى..
أو قد تقتبس القشور من هذه التحولات وتغفل الجوهر..
وهو شخصية الطفل نفسه..
هذه حقيقة..
والمسئولية الاساسية تقع على عاتق الامهات فى التربية..
لان الطفل الذى ينشا على أحترام المرأة..
ويعرف حدود هذه العلاقة..
من المستحيل أن يهين أمراة..
..
أما مشكلة الصديقة موضوع النقاش..
فحلها يحتاج الى ثورة أجتماعية..
والثورة الاجتماعية تأخذ من الوقت لترسى وتتعمق..
ما لا تحتاجه أى ثورة أخرى..
..
يبقى الموضوع الاساسى..
وهو محافظة الفتاة على نفسها قبل الزواج..
ثم الحفاظ على نفسها بعد الزواج..
وما أقصده هنا هو..
أن بعض النساء اللائى يلجأن الى الانتقام من الرجل الذى تسبب فى أذيتهن..
خاصة فى حالة الخيانة الزوجية أو قبل الزواج(مثل الحالة الماثلة أمامنا)..
ينتهين بالانتقام من أنفسهن..
لان تعدد العلا قات فى نظرى..
ومن الجانبين..
نوع من الانحلال الذى يفقد المرء أحترامه لنفسه..
قبل أن يأذى الشخص المعنى بالانتقام..
...
أما الانتقام من المجتمع..
فهذا أنتحار جنونى..
ولا يحقق أى نوع من النجاحات..
لان الانتقام حينئذ سوف يكون سباحة ضد تيار المجتمع..
وهذا تيار جارف!
| |
|
|
|
|
|
|
Re: المسكوت عنه فى شئون البيت السودانى... (Re: nour tawir)
|
من رسائل القرا/ت....
Tue, 25 Jul 2006 18:49:08 +0400 نور انت لا تحتاجين المزيد ..ربما ..ولكن لاؤلئك الصامتين ..عسى ان ياتي متحاور في بوست هو قلب حياتنا ولهم اواصل ما حدث مع صديقتي من قبل من لايملك غير صفة رجل بالمجتمع..ماذا اعطته تلك الصفة ؟ ولاي مدى مكنته من الامعان بإيذائها واذلالها ..لا لشئ سوى ان قوتها شخصيتها اربكته..ووقوفها بمواجهته_حتى وهي ضحيته_ قد كسر عينه على حد تعبيره..فما كان منه الا ان داس بقدمه على كل ما بذلت من اجله..وكل ذالك لإنها لم تنطوي له تحت جناحه..ولضمائركم ..فلتحكموا جاء بعد فترة ليعرف لاي حد وصلت_ فمنذ عرفها وهو لا يعرف ان يتركها لحال سبيلها_ عله يتشفى ، او ربما يجد ما يخدر تأنيب ضمير_ هذا لو انه اصلا له ضمير_يعاوده حينما يخلو لذاته سألها عن احوالها _ويبدو انها تنجح معه باخفاء ضعفها وانكسارها البادي للعيان، ربما لانه لم يعد يرى او يذكر سوى قوتها وثقتها البالغة حد الغرور ..واحساسه بالهزيمة والضعة تجاهها سألها :الم تتزوجي بعد،فردت بهدوء وبساطة : لا ما جاني نصيب.وانت ما لقيت بت الحلال .رد عليها :ابدا..ما لاقي البتقدر وتفهم..كلهن ما شايفين فيني غير جيب تقيل ..بفتش على واحدة زيك ما لاقي هي لا تعرف تناقش غرائبه وتناقضاته،ولكنها من بين المرار والهزء قالت: ليه هو انا مت ولا شنو؟ فاجاب: بعد الشر.. ليك كل العمر...وهو انا لو جيتك بتقبلي بي..آه ،ليتني اقدر.. انت محالي ..ليتني اقدر!!1 وعندها سألته : جيت ليه.. ردد بالنبرة الافتعالية للحنان: انا عمري ما نسيتك ولا بنساك..جيت اشوفك واسلم واطمئن عليك ولانها تعرفه وتريد آخره كما يقولون: اها ودلوقت عرفت اني حرة ، وكمان ما زلت احبك ..ونعم اقبل بيك ..تتزوجني...(وبالطبع لم يكن عرضا ..ولكنه كما يسمونه فض مجالس) تنهد باسى _لم تعرف تسميته ..اهو افتعال ..ام هو حقيقي ..ولكنه من كوكب آخر لذا لا تفقهه_ ثم صمت ...فاصرت اكثر على تعريته او احراجه لو يملك ذرة احساس،وقالت: ولا ما بنفع زوجة او ما بقدر اسعدك؟؟!!1 وبدأ منطقه العجيب بالحديث فقال: انا قدري اتحرم منك..تصوري عرفت واحدة وحبيتها لانها بتشبهك لكن للاسف متزوجة وام..يعني حتى شبهك محال ولانها تعرفه سألته :وكيف علاقتكم ماشة ...وساعدته على تلكؤه بالاسئلة المباشرة، وكانت الاجوبة التي لم تخيب قراءتها كالعادة كان يدافع عن زوجة خائنة قائلا ان المجتمع ظلمها بتزويجها وهي صغيرة للحسابات المادية ، كل الدايرنو منها تلبس وتبقى صورة حلوة_ كأنه هو عندو فهم تاني للمرا؟؟_..كان في واقع الامر يدافع عن رزالته.. ثم بالاخر وبعد ان تكلم ..وتكلم ..وتفضح ..تفضح..قال لها :انت مافي غيرك كاسر لي عيني غيرت الموضوع لاستهزاء آخر_ اذ اصبح التشفي منه اجمل هواياتها ..حبذا حينما ياتيها برجليه_ ودي يا كافي البلا بتشبهني في شنو؟!!1 تصوري ، وبعد حديث مطول ملئ بالغرائب والتناقضات، لم يوجد ادنى وجه للشبه..فصديقته صغيرة، تحيا حياة ارستقراطية فارغة، جميلة، ومطيعة _ اي النموذج المثالي لديه_اما صديقتي فعلى النقيض منها تكبره بعام ،تنتمي لاسرة متوسطة تهتم بالتعليم وتطور الانسان ولا تعيش للمظاهر ،جميلة بعيوني وعادية او اقل بالمقاييس السودانية لجمال المرأة،وفوق كل هذا وذاك قوية الشخصية وهي الآمر الناهي بحياتها ولم ولن تقبل ان تكون دمية بيد اي رجل كان او تحت اي ظرف كان قالت : انت جاي تقول انو دي بتشبهني ..ياخ الله يسامحك ..انا ادفع عمري كله ضد نوعا دة وتجي انت تشبها بي..حاشاي اكون زوجة خاينة لعهد وبيت واطفال..انت بس المستخسر علي العزة ..وعايز تسقطا مني على (شي) يخصك..ومعليش ما تحاول تجمع التناقضات عشان تحصل على كل شي نعم.. تستفزه قوة شخصيتها ، ويستكثرها عليها، فمثلها_برأيه_ يجب ان تتوارى وتتنتظر عطفه طول العمر.كيف لا تنطوي تحت جناحه وهو السيد الشرقي الذي يزعجه ان تستقوى امرأة عليه وبعد كل ما جاءها منه ..لايقبل مجرد الابتعاد مع الاماني الطيبات..اذ يسعى بكل السبل _والغاية تبرر كل وسائله_لتدميرها ..وكسر عينها..وسحق قوتها وبطبيعة الحال _لتبلد مشاعره _ لم يلحظ ما يخلفه كل مرة من انكسار بقلبها وذبول بروحها انه الان بعيد _جغرافيا _ عنها ، ورغم ان بذلك رحمة لها من سمومه التي لم ينفك ينفثها بها ،كما لا يعلم ما يدور معها ولكنها ما زالت تدور بذات الحلقة.. وتعاودها نوبات حزن خرافي عندما تصحى تلك الذكريات، والتي لا تتوارى كثيرا،بل انها من كثرة هجومها عليها اثرت على افكارها ومعتقداتها انها حتى اللحظة لا تقدر ان تكون طبيعية ..ولم تعد تصدق او حتى تتقبل ان تكون لها علاقة برجل ..فهم الان برأيها خلقوا من طينة اخرى لا تمت لما يعرف بالانسانية باي صلة سألت صديقتي يوما ، وقد كنت مستعدة لتصفية الوجود منه ومن امثاله لازيل ذالك الجاثم على صدرها وواصم حياتها بالمرار ..سألتها: ماذا تريدين يا حبيبتي لتصفو روحك ..اجابتني : فقط ان اشفى مما نفثه بي من سم واحقاد وان اجد ذالك الترياق الذي يزيل ماسوى بروحي..فموته لن يعيد لي شئ ولن يقتص لي لان السواها رقدت فاخذت اردد بعدها : السواها رقدت ..السواها رقدت..وانتم رددوها معي لتحسو مرارها ..السواها رقدت عجبي اي قانون ..واي عرف هذا الذي يقبل ان تضيع حياة انسان باكملها مقابل خطأ مراهق وانتظر التعليق.
....
أعود للتعليق بعد قليل..
| |
|
|
|
|
|
|
|