للمهتمين بالفن الغنائي السوداني - مقال أول

نعى اليم ...... سودانيز اون لاين دوت كم تحتسب الزميل فتحي البحيري فى رحمه الله
وداعاً فتحي البحيري
مرحبا Guest
اخر زيارك لك: 04-29-2024, 02:13 AM الصفحة الرئيسية

منتديات سودانيزاونلاين    مكتبة الفساد    ابحث    اخبار و بيانات    مواضيع توثيقية    منبر الشعبية    اراء حرة و مقالات    مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات   
News and Press Releases    اتصل بنا    Articles and Views    English Forum    ناس الزقازيق   
مدخل أرشيف الربع الثاني للعام 2007م
نسخة قابلة للطباعة من الموضوع   ارسل الموضوع لصديق   اقرا المشاركات فى صورة مستقيمة « | »
اقرا احدث مداخلة فى هذا الموضوع »
06-22-2007, 09:13 PM

Haleem Abu-Gusseisa
<aHaleem Abu-Gusseisa
تاريخ التسجيل: 04-18-2006
مجموع المشاركات: 93

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
للمهتمين بالفن الغنائي السوداني - مقال أول

    هذا المقال هو الأول من مجموعة مقالات، منها ما هو جاهز للنشر، ومنها ما يحتاج الى تنقيح. هذا المقال يهدف إلى توضيح رؤية الكاتب.

    حديث قليل عن الفن الغنائي

    للفن الغنائي في السودان وضعه الخاص والمتفوق، فالأغنية تملك حظا أوفر و إمكانية أكبر في الانتشار والترديد تزيد على تلك التي تحظى بها أضراب أخرى من الفنون منها ما قد يدخل كجزء من مكونات الأغنية مثل الشعر (الكلمات) والموسيقى (اللحن). ورغم أن أنواع أخرى من الفنون تدخل في تركيب الفن الغنائي–مثلما ذكرنا سابقا- لكن الفن الغنائي فرض نفسه كنوع منفصل ومستقل من الفنون ارتبط به أهل السودان ارتباطا وثيقا الأمر الذي يحتم علينا جميعا التعامل مع تلك المكانة التي يحظى بها الفن الغنائي بما يناسبها من جدية واهتمام.
    في البدء أحب أن أوضح أنني بصدد تعاطي موضوع الفن الغنائي بشكل عام، و دون تناول أمثلة أو التركيز على تفصيلة بعينها، كما أنني أكتب وجهة نظري الخاصة دون افتراض أن ما أكتبه يندرج تحت بند النقد الفني، فبالرغم من أنني مهتم ومتابع ولصيق بهذا المجال وأحوز معرفة جيدة، ولكني غير متخصص ولا أجرؤ على ادعاء أن بمقدوري النقد جريا على عادة من يفترضون أن إبراز وجهة النظر الخاصة في موضوعات الفن –بصرف النظر عن منطقيتها من عدمه- تعتبر نقدا فنيا. من ناحية أخرى ورغم أن هذا المقال يتضمن محاولة لتشريح طبيعة وأدوات (أو عناصر) وأغراض الفن الغنائي، إلا أنه لا يحتمل التعامل معه بعقلية كتيب إرشادات، فهو ليس إلا محاولة لترتيب قاعدة لنقاش قد يساهم في وضع ثوابت تفيد في تحليل أو تقييم العمل الغنائي. وهنا أحب أن ألفت النظر إلى أنه –وحتى هذه اللحظة- ليس لدينا أي أدوات أو قواعد متفق عليها –ومسقطة على واقعنا- لتحليل أو تقييم أو نقد العمل الفني الغنائي، مما يجعل كل المحاولات والتجارب غير خاضعة لقواعد عامة، وبالتالي غير متسقة منهجيا وتعتمد بشكل أساسي على شخصية وخلفية كاتبها.
    قبل الدخول في موضوع هذا المقال أود أن ألفت النظر إلى أنه ينبغي علينا أن نكون قادرين على تمييز ما يمكن أن نطلق عليه عملا فنيا، وهو المعني في هذا المقال، لأن الكثير من الإنتاج "الغنائي" في الوقت الراهن بما يعاني من العبثية وعدم المسئولية والخواء الفني لايستحق أن يطلق عليه فنا، وكثير من الناس لا يستنكف إنتاج أعمال لا ترقى لمستوى طرحها للجمهور، متذرعين بمبررات مكررة ،عادة لا تخرج عن أثنين: المبرر الأول أن هذا ما يطلبه –أو يتفاعل معه- الجمهور، والثاني أن أذواق المستمعين مختلفة ومن حق أي مجموعة أن تجد من يعبر عنها. في وجهة نظري أن هذه الفكرة مردودة دون الحاجة للخوض هنا في تفصيلات حول رسالة الفن أو المبدعين -وهي فكرة أساسية سنتطرق لها لاحقا- فالفنان يفترض فيه أنه مبدع وأن لديه ما يقدمه للجمهور، وليس مجرد مرآة ينعكس فيها ذوق الجمهور بحذافيره، وحتما تنتفي صفة المبدع عمن ليس لديه ما يقدمه، كما أن التعبير عن مجموعات ذات ذوق معين –دونما اعتبار لمسئولية ترقية هذا الذوق- ليس بالضرورة أن يصنف كفن على الإطلاق. من ناحية أخرى ازداد تواتر انتاج أعمال غنائية "وقتية"، ورغم أن بعض هذا النوع من الأعمال غير مستفز على نحو أو آخر، إلا أنها أعمال للاستهلاك المباشر وليس لديها مقومات البقاء والتأثير على أذن وحس المتلقي رغم أن بعضها قد ينجح في تحقيق انتشار ساحق في وقت محدد، وهذا النوع من الأعمال بالرغم من أنه لا يمكن اتهامه بتسبيب ضرر مباشر، إلا أنه يمكن أن يكون ضارا على المدى الطويل بتعويد المستمع على سطحية الاستماع، وتحجيم الأغنية في إطار غريزي مباشر وآني. هناك ظاهرة أخرى وهي ظاهرة إعادة انتاج أو تقديم أعمال موجودة ومعروفة؛ مبدئيا لا يمكن تبرئة تلك الظاهرة من الكسل والتقاعس عن الانتاج الجديد، كما ولا يمكن تبرئتها من الانتهازية المتمثلة في استغلال أعمال الآخرين سهلة التقبل -باعتبار تعوُّد الأذن والوجدان عليها- لتحقيق الانتشار الشخصي، ولكن رغم ذلك لا أستطيع إنكار أنه في كثير من الأحيان تخرج لنا مثل هذه التجارب بشكل أكثر اكتمالا لأعمال ما كان لها حظ التناول بشكل حرفي مكتمل العناصر بسبب زمن انتاجها أو ظرفه، كما تخرج لنا أيضا بإبداع على مستوى بعض عناصرها الفنية مثل التوزيع الموسيقي أو الأداء الفني الصوتي أو الآلي أو كلاهما، مما يجعل التعامل معها بعقلية الرفض أمر غير منطقي، وإن كنا نرفض أن يستهلك أي منتِج فني كل إبداعه في مثل هذا النوع من النشاط، فنحن بحاجة إلى الجديد.
    طبيعة العمل الفني الغنائي هي طبيعة إنتاج جماعي، حيث أنه عادة ما يتداخل في إنتاج العمل الفني الغنائي شخصين فأكثر، ورغم أنه في تاريخ الإنتاج الغنائي السوداني تجارب انتاج كامل بواسطة شخص واحد، إلا أن ذلك لم يكن القاعدة بل الاستثناء، فضلا عن أن ذلك لم يعد ممكنا في الوقت الراهن بطبيعة الاتجاه نحو التخصص، وأيضا مع تطور وتعدد عناصر العمل الفني والتي كانت تقتصر سابقا على الكلمة واللحن والأداء الصوتي. طبيعة تعدد عناصر العمل الفني الغنائي، وبالتالي تعدد المبدعين المشاركين في إنتاج العمل، تحرم العمل الغنائي من أن يخلق داخل مخيلة واحدة -مثل اللوحة أو القصيدة- وبالتالي فأنه ليس بمقدور أحد من المشاركين في إنتاج العمل الفني الغنائي تصور العمل بكامله من العدم داخل مخيلته منفردا. هذه الطبيعة تجعل تفاعل وتناسق وتكامل عناصر العمل الفني الغنائي مهمة صعبة بتعدد المشاركة فيه واختلاف طبيعتها ودرجتها، ولكن هذا في النهاية ما يكسب العمل الفني الغنائي طعمه كعمل متكامل (أغنية) وليس كقالب يحتل فيه كل عنصر مكانا مستقلا داخل هذا القالب المشترك. لذلك في اعتقادي أن جودة عناصر العمل الغنائي منفردة لا تنتج بالضرورة عملا غنائيا جيدا، فالعمل الغنائي الجيد توليفة منسجمة ومتكاملة من جميع العناصر حتى ولو لم تكن أيا من العناصر بدرجة متفوقة من الجودة في الحالة المنفردة. تكامل وانسجام عناصر العمل الغنائي تجعل العمل الغنائي كل متكامل، وتحتم على المتلقي استقبال العمل ككل واحد، وعلى الرغم من أن مدخل العديد من المتلقين –إن لم يكن الأغلبية- للعمل الفني يكون عادة عن طريق أحد عناصره، مثل الكلمة –كما اعتدنا تاريخيا- أو اللحن أو الصوت -وفقا للمزاج الشخصي- إلا أن العمل المتكامل يؤدي بالمتلقي –بعد تخطي المدخل- إلى عدم المقدرة على الفصل بين عناصر العمل أو التعامل معها بشكل تشريحي انتقائي، ويعتاد بالتالي على سماع (أغنية) وليس عنصر أو تشكيلة عناصر.
    في وقتنا الراهن مازال العديد من المتلقين يستقبلون العمل الغنائي بأذن متحيزة ومشرذِمة (بكسر الذال) تستقبل عنصرا واحد أو أثنين أو قل ثلاثة كل على حدة، وهنا قد لا يكون العيب فقط في المتلقي، فالمنتجين أنفسهم يساهموا في هذا الاتجاه بعقلية الاستسهال –إن لم نقل الإنتهازية- وذلك بعدم التركيز أو المقدرة على إنتاج عمل متكامل، أو بالإشفاق على أنفسهم من الخوض في مجهود ومعاناة انتاج عمل متكامل، ومن ثم يقومون بالتركيز على عنصر محدد من عناصر الأغنية يستطيع أن يلقى رواجا، ثم يستكملوا قالب الأغنية ببقية العناصر الضرورية كيفما اتفق ودون كثير عناية، هادفين إلى صرف انتباه المتلقي تجاه هذا العنصر الواحد ليس كمدخل ولكن كمحور للأغنية، وكعنصر طاغي على كل العناصر الأخرى التي توجد فقط بغرض استكمال قالب الأغنية، آملين -بل مفترضين-أن يقوم المتلقي بتقييم الاغنية بناء على هذا العنصر وحده. هذه العقلية ساهمت –وتساهم- في تبديد مجهود الكثيرين ممن قدموا –ويقدمون- العمل الفني الغنائي المتكامل، ويبذلون الكثير من الجهد لأجل ترقية أذن المستمع تجاه تلقي العمل الغنائي كعمل متكامل وليس فقط كقصيدة أو موسيقى أو خلافه.
    إستخدمت كثيرا عبارة عناصر العمل الفني، وهنا أود أن أفصل قليلا في هذا الجانب. تاريخيا في السودان هناك اتفاق عام على أن عناصر العمل الفني الغنائي هي الكلمة واللحن والصوت البشري (دون تفصيل)، وإن كانت الشخصية المسيطرة هي للكلمة و الصوت البشري أكثر من اللحن والذي لم يحظ بعناية إلا لاحقا. في اعتقادي أن هذا التصنيف أصبح مبسطا لدرجة مخلة مع التطور الذي صاحب عملية الإنتاج الفني عالميا وأنعكست آثاره علينا، ومع الاتجاه نحو الاحتراف الفني، وأيضا مع تعود أذن المتلقي على استقبال أعمال أكثر حرفية. الآن أصبح من غير الممكن إهمال وجود عناصر أخرى، كما أصبح من الضروري التفصيل عند تناول بعض العناصر، وهنا أعتقد أن العمل الفن الغنائي حاليا يقوم على الشعر واللحن والتوزيع الموسيقي وهندسة الصوت والتسجيل والأداء الآلي والأداء الصوتي. عند تناول تلك العناصر بشئ من التفصيل لا أجد حاجة للحديث عن الشعر و اللحن، فتلك عناصر ثابتة متفق عليها ولا يثور حولها خلاف إلا على صعيد تقييمها الفني في صلب العمل، أما بالنسبة للبقية فأعتقد أن قليل من التفصيل يكون مهما.
    بالنسبة للتوزيع الموسيقي، فقد بدأ الاتجاه نحو عدم التعامل مع الألحان بشكلها الخام، ومحاولة توظيف الأداء الآلي لكل آلة وفق رؤية محددة (لشخص أو مجموعة) بدلا عن ترك تلك المهمة لكل عازف على حدة وفق رؤيته وخياله الشخصي، وبالفعل بدأ جمهور المتلقين في الإستجابة لهذا الشكل الذي يخرج عن إطار المألوف سابقا، البعض انتقد، والبعض الآخر حبذ هذا الاتجاه حتى وإن كان دافعه فقط سماع أداء آلي منتظم ومنسق بصرف النظر عن التوزيع في حد ذاته. ورغم ذلك ما زال التوزيع الموسيقي الآلي في المهد، والتوزيع الموسيقي الصوتي حبيس تجارب منفردة متقدمة بمراحل على الاستعداد العام مما يجعله أقرب إلى الظاهرة من التطوير العام. أما هندسة الصوت والتسجيل فقد فرضت وجودها بسبب اعتماد شريط الكاسيت كوسيط أول وكاسح لانتشار الأعمال الغنائية مما أجبر الكل على محاكاة القواعد العالمية في التسجيل وذلك عن طريق أستديو الصوت، وهذا طريق ذو إتجاه واحد، لأنه بعد ذلك يصبح من الصعب على من يستمع لأعمال مسجلة داخل أستوديو صوت التفريط في نقاء الاستماع مرة أخرى، وهذا أبسط المناقب، لأن هندسة الصوت والتسجيل فن في ذاتها ولا تقل عن كونها مكمل للتوزيع الموسيقي بما تحتويه من وسائل الضبط والمؤثرات التي تجعلها، عندما توظف وفق رؤية فنية مبدعة وحرفية علمية، جزءا لا يتجزأ من العمل الفني لا يكتمل إلا به. هنا تجدر الإشارة إلى نقطتين أساسيتين؛ أولهما أننا مازلنا نفتقد الحرفية والدقة في هندسة الصوت داخل الأستوديو، والثانية إننا متخلفين تماما في مجال هندسة الصوت والتسجيل خارج الأستديو، وهذا ما يخلق عدم تشابه العمل المسجل في الأستوديو عندما يقدم حيا.
    أما عن الأداء الآلي، فقد شهد تطويرا نحو تجويد فنيات الأداء لدى كثير من العازفين، وبالتالي شهدنا أعمالا تنفذ بدرجة معقولة من دقة الأداء الموسيقي الآلي ساهمت في رفع مقاييس قبول الأداء الآلي، وهنا لا نستطيع نكران دور المعهد العالي للموسيقى والمسرح. ولكن واقع الحال يقول أن الاعتماد على الأداء السمعي ساهم ويساهم في تقليل الدافع لدى كثير من العازفين السمعيين –حتى المهتمين منهم- للإتجاه نحو الدراسة، ويساهم في نفس الوقت في ما يقرب من الارتداد إلى الأمية الموسيقية لدى بعض الدارسين، فضلا عن أنه يساهم في إهمال التفكير في كتابة الأعمال الموسيقية القديمة والحديثة، الأمر الذي يكرس الأداء السمعي ويحافظ على تخلفنا الفني ويزيد في محلٍّيتنا.
    لنا وقفة مع الأداء الصوتي، وبشئ من التفصيل نقول أن الأداء الصوتي يتضمن جمال الصوت ودقته الموسيقية وخياله في الأداء إضافة إلى المقدرة الفنية على التحكم في الصوت والتنفيذ الجيد لإضافات تحلية العمل (الحليات الصوتية). تاريخيا لدينا مبدعين متفوقين في الأداء الصوتي عموما، جاء تفوقهم من موهبة مجردة في الخيال والأداء أوقفت الكثير من المتلقين عند حدود الاستمتاع بهذا الصوت دون أن ينقبوا عما ميز هذا الصوت وجعله أقرب إلى الإحساس. لدينا الآن المقدرة على تشريح مكونات الأداء الصوتي، كما أن بعض تلك المكونات قابلة للاكتساب –والإكساب- بالتدريب العلمي، مما ينفي أي مسوغات قد تساق لنبرير الاستماع لأداء صوتي سيئ.
    أما عن أغراض ومرامي العمل الفني (الغنائي كمثال)، فإنني أعتقد أن هذا الموضوع يحتاج إلى كثير من الدراسة والنقاش، حيث أن الوصول إلى نقاط إجماع، أو قل اتفاق عام، يمكن أن ترسي قواعد جيدة لتحليل وتقييم الأعمال الفنية وفق أسس عامة متفق عليها. في وجهة نظري أن أغراض العمل الفني هي أغراض متدرجة: تبدأ أولا بترقية استماع المتلقي بحيث لا تعود أذنه قادرة على احتمال النشاز أو التشويش ويفقد –المتلقي- المقدرة على التعايش مع الكلمة المسفة أو التافهة، ولا يعود بإمكانه التصالح مع التنفيذ الآلي أو الصوتي السيئ، كما يصبح قادرا على التمييز بين المريح والمزعج من درجات وأنواع الصوت. ثانيا ترقية ذوق وحس المتلقي بحيث يصبح قادرا على استقبال العمل الغنائي كوحدة منسجمة وهضمه وتمييز الجيد منه والاستمتاع بمكامن الإبداع فيه، و يصبح بمقدوره تمييز طابع كل عمل و نقاط التشابه والتمايز ومواقع الاقتباس أو التأثر، وإدراك تأثير هذا العمل أو ذاك عليه والإحساس بذلك التأثير. أما المرحلة الثالثة فهي التأثير على فكر المتلقي بحيث يصبح العمل الفني قادرا على إثارة المتلقي ذهنيا وفكريا وقادرا على توليد مشاعر تقود المتلقي ليس فقط للتفكر فيما يدور في داخله وفي مجتمعه وفي البشرية، ولكنها تدفعه أيضا للتفاعل معها وفق ما ينعكس بداخله.
    في الختام، أستطيع الجزم بأن هذا الموضوع شائك ومعقد باعتبار موقعنا المتأخر في مسيرة التطور الفني الإنساني رغم زخم القاعدة التي نقف عليها، ولكن عل هذا التعقيد يكون دافعا لا مثبطا تجاه مزيد من التحليل والدراسة لواقعنا الفني الغنائي كي نهتدي إلى سبل التطوير.

    عبد الحليم أبو قصيصة
                  

العنوان الكاتب Date
للمهتمين بالفن الغنائي السوداني - مقال أول Haleem Abu-Gusseisa06-22-07, 09:13 PM
  Re: للمهتمين بالفن الغنائي السوداني - مقال أول Elmosley06-23-07, 00:08 AM
  Re: للمهتمين بالفن الغنائي السوداني - مقال أول محمد مكى محمد06-23-07, 11:48 AM
    Re: للمهتمين بالفن الغنائي السوداني - مقال أول Haleem Abu-Gusseisa06-23-07, 02:55 PM
      Re: للمهتمين بالفن الغنائي السوداني - مقال أول Haleem Abu-Gusseisa06-23-07, 07:35 PM
  Re: للمهتمين بالفن الغنائي السوداني - مقال أول Azhari Nurelhuda06-23-07, 09:23 PM
    Re: للمهتمين بالفن الغنائي السوداني - مقال أول صلاح شعيب06-24-07, 05:53 AM
      Re: للمهتمين بالفن الغنائي السوداني - مقال أول صلاح شعيب06-24-07, 06:07 AM
  تحليل منطقي عادل التجانى06-24-07, 07:15 AM
  Re: للمهتمين بالفن الغنائي السوداني - مقال أول معتصم دفع الله06-24-07, 07:56 AM
    Re: للمهتمين بالفن الغنائي السوداني - مقال أول Haleem Abu-Gusseisa06-24-07, 11:51 AM
      Re: للمهتمين بالفن الغنائي السوداني - مقال أول Elmosley06-24-07, 12:16 PM
  Re: للمهتمين بالفن الغنائي السوداني - مقال أول Azhari Nurelhuda06-24-07, 01:50 PM
    Re: للمهتمين بالفن الغنائي السوداني - مقال أول Haleem Abu-Gusseisa06-24-07, 07:31 PM


[رد على الموضوع] صفحة 1 „‰ 1:   <<  1  >>




احدث عناوين سودانيز اون لاين الان
اراء حرة و مقالات
Latest Posts in English Forum
Articles and Views
اخر المواضيع فى المنبر العام
News and Press Releases
اخبار و بيانات



فيس بوك تويتر انستقرام يوتيوب بنتيريست
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
About Us
Contact Us
About Sudanese Online
اخبار و بيانات
اراء حرة و مقالات
صور سودانيزاونلاين
فيديوهات سودانيزاونلاين
ويكيبيديا سودانيز اون لاين
منتديات سودانيزاونلاين
News and Press Releases
Articles and Views
SudaneseOnline Images
Sudanese Online Videos
Sudanese Online Wikipedia
Sudanese Online Forums
If you're looking to submit News,Video,a Press Release or or Article please feel free to send it to [email protected]

© 2014 SudaneseOnline.com

Software Version 1.3.0 © 2N-com.de