رؤية حركة العدل والمساواة السودانية لتحقيق السلام في دارفور

مرحبا Guest
اخر زيارك لك: 04-20-2024, 07:24 AM الصفحة الرئيسية

منتديات سودانيزاونلاين    مكتبة الفساد    ابحث    اخبار و بيانات    مواضيع توثيقية    منبر الشعبية    اراء حرة و مقالات    مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات   
News and Press Releases    اتصل بنا    Articles and Views    English Forum    ناس الزقازيق   
مدخل أرشيف الربع الثاني للعام 2007م
نسخة قابلة للطباعة من الموضوع   ارسل الموضوع لصديق   اقرا المشاركات فى شكل سلسلة « | »
اقرا احدث مداخلة فى هذا الموضوع »
06-18-2007, 11:25 AM

haroon asram
<aharoon asram
تاريخ التسجيل: 09-24-2006
مجموع المشاركات: 477

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
رؤية حركة العدل والمساواة السودانية لتحقيق السلام في دارفور

    رؤية حركة العدل والمساواة السودانية لتحقيق السلام في دارفور


    في إطار بلورة رؤية نهائية للحل السلمي لقضية السودان في دارفور، تقدم حركة العدل والمساواة السودانية رؤيتها المتكاملة التي تجاوب فيها علي جلّ الأسئلة الملحّة والمفتاحية لحل القضية.
    1- جاهزية الحركة للسلام :
    تؤكد حركة العدل والمساواة السودانية استعدادها التام للحل السلمي من خلال الدخول في مفاوضات جادة ومسئولة تفضي إلي سلام عادل وشامل يتجاوز كافة سلبيات ونواقص أبوجا. ويأتي تأكيد الحركة جازيتها للسلام انطلاقا من قناعتها بأن السلاح وسيلة للتنبيه يلجأ إليها المضطرون و أنه لا يمكن حل قضايا السودان عبر السلاح وحده و لا بد من الحوار و إن طال الزمن. عليه تعطي الحركة الحل السلمي المتفاوض عليه أولوية علي سائر أنشطتها السياسية والعسكرية سعيا لإنهاء معاناة الأهل في معسكرات النازحين و اللاجئين و غيرهم.

    2- أطراف التفاوض:
    استنادا إلى التجربة الطويلة للجهد النضالي لحركتي العدل والمساواة السودانية وحركة تحرير السودان، والاعتراف الدولي بهما ممثلين شرعيين لقضية دارفور، نري أن يتم تحديد أطراف التفاوض بين الحكومة السودانية من جهة وحركتي العدل والمساواة السودانية وحركة تحرير السودان من الجهة الأخرى على أن يتم التشاور مع أهل دارفور على أوسع نطاق و في كل مراحل التفاوض عبر كياناتهم الإثنية و التنظيمية و القطاعية المختلفة و منظمات المجتمع المدني في الإقليم.
    3 - توقيت المفاوضات:
    قدمت الحركة رؤيتها فيما يتعلق بمنح حركة تحرير السودان فترة 60 يوما لتوفيق أوضاعها والتوصل إلي صيغة يساعدها على الدخول في العملية السلمية برؤية مشتركة ووفد مشترك، وإلا سوف تضطر حركة العدل والمساواة السودانية للدخول في إجراءات العملية السلمية ببرنامج مستقل، وترى الحركة أن تبدأ إجراءات العملية السلمية خلال الأشهر الثلاثة القادمة.
    4 -الوساطة:
    ترى الحركة أن تتم المفاوضات تحت الوساطة المشتركة بين الأمم المتحدة و الاتحاد الأفريقي على أن يكون دور المنظمة الأممية أصيلا و ليس ثانويا ، علي أن تتاح الفرصة لدول الجوار والإقليم للمساهمة في العملية السلمية كهيئة مسهلين أو مراقبين والدول هي: ليبيا، مصر، تشاد، إريتريا، أفريقيا الوسطي. ودولة جنوب إفريقيا، هذا بالإضافة إلي المجتمع الدولي و على رأسه: الاتحاد الأوروبي، الولايات المتحدة الأمريكية، بريطانيا، النرويج، كندا، هولندا، ألمانيا، فرنسا وجامعة الدول العربية حيث يتوقع مساهمة هذه الدول و غيرها في العملية السلمية بصفة "مجموعة أصدقاء سلام دارفور".
    5 -مقر التفاوض:
    ترى الحركة أن يكون مقر المفاوضات في الأراضي المحررة بدارفور إن كان الحضور الإقليمي و الدولي متيسرا، ولكن إذا تعذر عقد جلسات التفاوض في دارفور فيمكن النظر إلى أي من دول الجوار أو إلى غانا أو فرنسا أو سويسرا، أو جنوب إفريقيا علي الترتيب كخيارات بديلة دون قفل الباب أمام أية خيارات أخرى تراها الأطراف مناسبة.
    6- من أين يبدأ التفاوض:
    ترى الحركة أن يبدأ التفاوض باتفاق إطاري يتفق فيه الأطراف علي كافة القضايا الخلافية الرئيسة علي وجه الإجمال، علي أن يتم تفصيلها خلال فترة زمنية محددة يتفق عليها الأطراف، بحيث لا يتجاوز ذلك مدة ثلاثة أشهر يتمّ فيها معالجة أمر فصيل مني اركو مناوي و موقعه في اتفاقية السلام الشاملة الجديدة.
    7 - تسهيل عملية التفاوض:
    لأجل إزالة كافة العقبات التي تعيق عملية التفاوض ترى الحركة الأتي:
    • ضرورة تنسيق كافة المبادرات من قبل دول الجوار والخاصة بتوحيد فصائل حركة تحرير السودان أولا وتقديم رؤية مشتركة بين الحركتين الرئيسيتين في المفاوضات ثانيا، علي أن يتم ذلك من خلال برنامج المبعوث الخاص للامين العام للأمم المتحدة كمشروع لبلورة رؤية مشتركة لبدء عملية التفاوض.
    • تجاوز شرط اتخاذ اتفاقية أبوجا كأساس للسلام الشامل في المحادثات القادمة بعد ثبوت فشلها و موتها السريري وعلي المجتمع الدولي عدم الإصرار على اعتماد ما اعترف بفشلها بنفسه.
    • ضرورة الاعتراف بحقوق أهل دارفور كافة و حقهم في المشاركة الحقيقية في السلطة و الثروة في البلاد على أساس ثقلهم السكاني وهذا معيار عادل يعطي أهل الأقاليم الأخرى أيضا حقوقهم دون غمط ؛ ومن الضروري لتحقيق العدالة عدم ربط تلك الحقوق بأي ظروف طارئة أو استثنائية حدثت في السودان خلال الفترة السابقة كأرضية لرفض إعطاء أهل دارفور وبقية أقاليم السودان حقوقهم كاملة غير منقوصة.
    • إن المدخل السليم لحل هذه القضية هو إنشاء مستوى رابع للحكم في الإقليم هي حكومة إقليم دارفور التي تتمتع بسلطات تنفيذية و تشريعية و قضائية واسعة وحقيقية مصحوبة بالموارد اللازمة التي تعينها على أداء مهامها؛ كما يجب أن تكون لها الولاية على كامل الإقليم حتى تتمكن من إعادة بناء الإقليم بحشد همم كافة سكانه و حسن استخدام الموارد المتاحة وفق الأولويات التي يجمع عليها أهل الإقليم.
    • ضرورة حماية المحادثات من أية ضغوط داخلية أو خارجية أو جداول زمنية تعيق سير المحادثات و تفضي إلى تكرار تجربة أبوجا المؤلمة التي ترتب عليها الكثير من الدماء و المزيد من المعاناة.

    • ضرورة إعطاء أولوية لمعالجة أوضاع النازحين واللاجئين وترتيب أوضاعهم وفق بنود واضحة تؤمن حقوقهم الأساسية وتضمن سلامتهم وعودتهم الطوعية إلي مناطقهم الأصلية، وتضمن تعويضهم، وتنمية مناطقهم.
    • ضرورة العمل للوصول إلى اتفاقية تعالج جذور المشكلة وذلك من خلال إيجاد إجابات واضحة لقضية المشاركة في السلطة وتقاسم الثروة وفق معيار عادل كمعيار الثقل السكاني لكل إقليم كأساس للمشاركة و التقسيم دون تجاهل العوامل الأخرى .
    إن حركة العدل والمساواة السودانية تقدم رؤاها هذه آملة ان تكون مساهمة معتبرة تجاه تسهيل إجراءات حل قضية السودان في دارفور، مبدية استعدادها للتحاور مع كافة الجهات حول هذه الرؤية.


    جمالي حسن جلال الدين
    أمين شئون الرئاسة
    حركة العدل والمساواة السودانية
    القاهرة
    التاريخ 12/6/2007
                  

06-18-2007, 02:37 PM

عبد الغفار عبد الله المهدى


للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: رؤية حركة العدل والمساواة السودانية لتحقيق السلام في دارفور (Re: haroon asram)

    Quote: استنادا إلى التجربة الطويلة للجهد النضالي لحركتي العدل والمساواة السودانية وحركة تحرير السودان، والاعتراف الدولي بهما ممثلين شرعيين لقضية دارفور، نري أن يتم تحديد أطراف التفاوض بين الحكومة السودانية من جهة وحركتي العدل والمساواة السودانية وحركة تحرير السودان من الجهة الأخرى على أن يتم التشاور مع أهل دارفور على أوسع نطاق و في كل مراحل التفاوض عبر كياناتهم الإثنية و التنظيمية و القطاعية المختلفة و منظمات المجتمع المدني في الإقليم.


    ومتى كان لحركة العدل والمساواة الوليد العاق لحكومة الخرطوم والتى كان يتمتع فيها قادة الحركة بمناصب هامة قبل انقلاب رمضان وتبعيتهم للشيخ وبعد ذلك الخروج من عباءته
    تجربة طويله فى الجهد النضالى ؟؟؟؟؟
                  

06-18-2007, 04:29 PM

haroon asram
<aharoon asram
تاريخ التسجيل: 09-24-2006
مجموع المشاركات: 477

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: رؤية حركة العدل والمساواة السودانية لتحقيق السلام في دارفور (Re: عبد الغفار عبد الله المهدى)

    Quote: ومتى كان لحركة العدل والمساواة الوليد العاق لحكومة الخرطوم والتى كان يتمتع فيها قادة الحركة بمناصب هامة قبل انقلاب رمضان وتبعيتهم للشيخ وبعد ذلك الخروج من عباءته
    تجربة طويله فى الجهد ا لنضالى ؟؟؟؟؟

    لا يستطيع اي انسان ان ينكر مجهودات حركة العدل والمساواة ولولا العدل والمساواة لكان اهل دارفور في خبر كان بعد ان باع بعض الحركات القضية ولكن تم رفضها بواسطة العدل والمساواة وبل سعي جاهداً في توحيد باقي الحركات في تغويض مهزلة ابوجا والشي الثاني الواحد يجدد معلوماته
    المناضل دكتور خليل ترك النظام قبل الانشقاق وقت الكان الشيخ وتلاميذه عسل علي سمن


    وسوف يظل العدل والمساوة البسلم الشافي لاهل دارفور باذن الله

    (عدل بواسطة haroon asram on 06-18-2007, 04:33 PM)

                  

06-18-2007, 07:39 PM

Nazar Yousif
<aNazar Yousif
تاريخ التسجيل: 05-07-2005
مجموع المشاركات: 12465

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: رؤية حركة العدل والمساواة السودانية لتحقيق السلام في دارفور (Re: haroon asram)

    البعد الاقليمى والدولى قد يحدد مساحة المناورة للحركات
    المسلحة ( حتى الاحزاب الحاكمة لم تنفك من هذين البعدين)
    والكل يعلم أين وقف د. خليل ابراهيم وعبد الواحد أيام
    التمكين وحتى مفاصلة الرابع من رمضان .. والكل يعلم أين يقف
    دكتور شريف حرير والذى تشير المؤشرات الى دوره المرتقب فى
    ترتيب البيت الدارفورى وفق رؤية ثاقبة بعد القبول الغير مشروط
    للقوات الدولية من قبل الحكومة.
    عليه يخطئ من يقلل من شأن القائد سلفا كير وطاقمه فى لجنة السلام
    والذى يضم شخصيات بحجم الأسقف كلمنت جاندا والقائد ادوارد لينو ،
    فتوازن الضعف عجل باتفاقية السلام الشامل لحرب دامت أكثر من عشرين عام
    و التاريخ قد يعيد نفسه أحيانا ولكن الفرصة لوقف معناة دارفور قد لا تعود.
                  


[رد على الموضوع] صفحة 1 „‰ 1:   <<  1  >>




احدث عناوين سودانيز اون لاين الان
اراء حرة و مقالات
Latest Posts in English Forum
Articles and Views
اخر المواضيع فى المنبر العام
News and Press Releases
اخبار و بيانات



فيس بوك تويتر انستقرام يوتيوب بنتيريست
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
About Us
Contact Us
About Sudanese Online
اخبار و بيانات
اراء حرة و مقالات
صور سودانيزاونلاين
فيديوهات سودانيزاونلاين
ويكيبيديا سودانيز اون لاين
منتديات سودانيزاونلاين
News and Press Releases
Articles and Views
SudaneseOnline Images
Sudanese Online Videos
Sudanese Online Wikipedia
Sudanese Online Forums
If you're looking to submit News,Video,a Press Release or or Article please feel free to send it to [email protected]

© 2014 SudaneseOnline.com

Software Version 1.3.0 © 2N-com.de