مع بشريات الخريف... الصادق المهدي في النيل الازرق..الدمازين(صور)

Quote: عودة مبارك بداية النهاية لـ (النرجدة) الصادق بالدمازين : (المي بارد بقد الدلو) الدمازين: ضياء الدين عباس اعتبر حزب الامة القومى عودة مبارك الفاضل لصفوفه تأتى فى المرحلة الخامسة من اولوياته فى حين وصفها زعيمه الصادق المهدى بانها بداية لنهاية ظاهرة(النرجدة) التى دخل منها المؤتمر الوطنى الى عضوية حزبه مستخدما مداخل عديدة على حد تعبيره وشدد المهدى على ان الحزب لم يتضرر منها بقدر ضرر (المتنرجدين) ولفت المهدى الذى شرح تعبير النجردة بانه يعود لاول انسلاخ قادة القيادى النور جادين الى ان عودة الفاضل لصفوف الحزب ستناقش ضمن ورشة العمل التى يعتزم الحزب اقامتها لمناقشة عملية لم الشمل ترفع توصياتها للتنفيذيين قاطعا الطريق امام التعامل مع كل الذين يشغلون مناصب حكومية حاليا.من ناحيته قال نائب الامين العام للحزب د.عبد الرحمن الغالى للصحافيين امس ان حزب الامة سيتعامل مع قضية الراغبين فى العودة بشكل مؤسسى يمثل القدوة للاحزاب الاخرى وشدد الغالى على ان ورشة لم الشمل ستبحث مجموعة من اوراق العمل التى تناقش الظاهرة كلها والاسس الموضوعية التى يتم على ضوئها لم الشمل واشار الى ان للحزب اولويات ستناقش منها انفاذ قرارات الهيئة المركزية فيما يتعلق بالمكتبين السياسى والتنفيذى وتمويل الحزب والرؤية الشاملة للانتخابات لتأتى فى المرتبة الخامسة ورشة لم الشمل التى ستقرر فى عودة الفاضل متوقعا التئامها فى اواخر شهر يوليو المقبل. واختتم رئيس حزب الامة القومي زيارته الى الدمازين بمؤتمر صحفي تناول فيه عدداً من المحاور اعتبرها قضايا وطنية حيث ابدى ارتياحاً واضحا لقبول الحكومة بقوات الهجين مشيرا الى انها امر ضروري لتقوم القوات الدولية بمهام الطرف الثالث واشاد المهدي بهيئة جمع الصف الوطني موضحا انها عبر رئيسها المشير عبد الرحمن سوار الدهب تقوم بعمل مدروس وقال اجتمعت اللجنة بكل القوى السياسية وكلها ردت على اللجنة عدا المؤتمر الوطني واضاف نحن من جانبنا رحبنا بفكرة الاعتراف بان السودان يعيش اوضاعا مأزومة ونصحنا بعدم اللجوء الى الحلول «القطاعي» على ان يكون الحل قومياً اضافة للاعتراف بأن هنالك ثوابت لا يختلف عليها الناس واخرى لابد ان يجري فيها حوار.وقال المهدي حول حديث سابق له عن ابطال الانتخابات اذا ثبت عدم نزاهتها سنستخدم وسائل مدنية لابطالها اذا ثبت عدم نزاهتها ولا نعني اننا «حنكسر الصناديق» او نلجأ لاي عمل تخريبي مشيرا الى ان هنالك وسائل كثيرة مدنية منها مقاطعة الانتخابات او تنظيم اعتصامات يتم حصر المعتصمين في كل منطقة اضافة الى ان الرقابة الدولية اصبحت آلية لا يمكن تجاوزها في الانتخابات ونحن سنملكها كل الحقائق «وبعدين المي بارد بقد الدلو» لافتا الى ان العنف لن يجدي او يفيد في اية عملية انتخابية.