حكاية البنت {محمد ولد}، لعناية سلمى الشيخ سلامة والسنى {الثمين}

مرحبا Guest
اخر زيارك لك: 03-29-2024, 07:00 AM الصفحة الرئيسية

منتديات سودانيزاونلاين    مكتبة الفساد    ابحث    اخبار و بيانات    مواضيع توثيقية    منبر الشعبية    اراء حرة و مقالات    مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات   
News and Press Releases    اتصل بنا    Articles and Views    English Forum    ناس الزقازيق   
مدخل أرشيف الربع الثاني للعام 2007م
نسخة قابلة للطباعة من الموضوع   ارسل الموضوع لصديق   اقرا المشاركات فى صورة مستقيمة « | »
اقرا احدث مداخلة فى هذا الموضوع »
06-08-2007, 09:03 PM

Ishraga Mustafa
<aIshraga Mustafa
تاريخ التسجيل: 09-05-2002
مجموع المشاركات: 11885

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
حكاية البنت {محمد ولد}، لعناية سلمى الشيخ سلامة والسنى {الثمين}

    أمل وبدر جاءا إلى الدنيا سواسية، أمل ستصبح امرأة وبدر يصير رجلا. لكل دوره {بيولوجيا} فى صناعة الحياة. براءة الطفولة تكسى وجهيهما. يلعبان سويا كل الألعاب المتاحة بدء من{ شليل وين راح، كرة الشراب وبيوت الطين}.
    استمر حال المرح وبهجة الخريف الهلّ إلى أن بدأ يلعبان لعبة {عروس وعريس}، وبدأت بعدها {كتاحة الفرز}. للأولاد كوم وللبنات كوم آخر. بدأ ذلك قبل فك حروف المعرفة لندرس عن خصوبة النساء والعيال القادمون من { صلب الرجال}.
    بدأت الحكاية حين بدأ التقسيم، والمحزن إن السطوة تمارس فى الغالب من الأمهات اللواتي اكتوين بها. كان أول سؤال رميته فى بركة جدتي المسكوت عنها وعمري لم يتجاوز بعد العاشرة : {ليه انتى بس البتعوس الكسرة؟}. كنت أمنى نفسي بمعرفة السر الذي جعل دور جدي ينحصر فى {العسكرية وتمطير السعوط بعد المعاش كسبا للرزق}، ودور جدتي المحصور بين { صاج العواسة وغسل الصحون وشد حلة الملاح}، رغم أنها كانت تعمل أيضا كسبا للرزق. كنت أتخيل الأدوار معكوسة وجدتي تلبس برنيطتها وتمطر السعوط إلا أنها لم تفعل. لبست برنيطتها فقط {لعيال ماما} وهى تنفض عنها تعب الروح وتحررها من الشقا حين تقرع {الطمبرة}.
    كثير من البنات لم يعشن طفولتهن كما ينبغي أن تُعاش. الأمهات والحبوبات لا يملن من خلط الحناء والمحلب تفوح رائحته ل{جرتق بنات الطهور}، والإعداد لسيرة البحر والصالحين لكف {الكج من المطهرات}. ولم يكن هنالك {كجا} أكثر من تلك اللحظة التى هدرت فيها تلك الداية ذات المشارط الغولية فى جسد البنات. من يومها تم ترويض أرواحهن قبل الجسد، والبنات اللآتي انطفأت فيهن بعض من جذوة الحياة يدندن بنغمة مكسورة القلب {الليلة الفرحة وبكرة الضبحة}. والصغيرات اللاتي لم يجربن بعد قسوة الألم يلعبن كفرسات تمرن ساقيها للركض فى الفضاءات، لم يكن يعرفن أن تلك المرأة ذات الشنطة الحديدية تبرم {شنبات} سطوتها وهى تقول {تلقنها عند الغافل}.
    بدأت قصة الترويض وقسمة ادوار الحياة التي ربما تنازلت عنها المرأة بذاتها منذ فجر التاريخ وهى تترك الأرض لآدم ليفلحها وخطواتها تتقهقر للخلف. يومها انطفأت رتينة الضحكة وسكنت تحت رماد التقاليد... الضحكة التي حولتها مقاومة النساء جمرات تنفض رماد السطوة وتشتعل بمواجهة الواقع وعلا صوتهن ضد الترويض النفسي والروحي للبنات صغيرات السن.
    لعبن الحبوبات دورهن بجدارة مستلبات لعقلية الاستبداد والقهر، ومهدن الطريق للمدرسة لتقوم بدورها فى ترسيخ تقسيم الأدوار وتحديدها. أمل المسكينة إنهدّ {حيلها} و {طشت الغسيل المردومة قداما هدوم بدر وأبو بدر} يتوعدها بمزيد من التعب، ويديها الصغيرة تدعك ألمها، ورغوة الصابون تتحول إلى رماد يغطى المكان. ثمة جمرات تولع فى عينيها فترى الطريق. تعود أمل من المدرسة لتساعد أمها المنهوكة، حدد المنهج الأدوار حيث كان أول درس فى المطالعة والبنات شغوفات بالمعرفة، فبدر يفتل عضلات سطوة الحروف التي تهبه الفضاء ليمرن فيه جسده الصغير ليتم إعداده ليكون رجلا {قدر الحيطة} وصوته يعلو بالسطوة، وصوت أمل تتلبسه عورة مناهجنا. لذا ينبغي أن لا يعلو فتفضح قلة حيلة معرفتنا بوجودنا الإنساني.
    أمل التي انفردت روحها وهى تتمنى أن تكون لاعبة كرة قدم، سلة أو طائرة تتحول بقدرة قادر إلى {محمد ولد}. رسمت المناهج دربا غير ذاك الذي رغبته أمل، والتي رغبت فى دراسة الهندسة الكهربائية أو المعمار. أمل التي تريد أن تدرس إدارة الإعمال لتصبح {بيزنس وومن}، لم تدر إن عليها أن تدرس الأعمال المنزلية وتتقنها.

    كبرت أمل وتزوجها بدر. حتى بدر الذي حرر نفسه من تقسيمات الأدوار {نظريا} مازال لحد كبير ينقصه الفعل عدا قلة استطاعت أن تعيد بلورة ذاتها. يعود بدر من العمل منهوك القوى ومسحوق فى الغالب بالفقر ومنهك الدماغ وهو لا يدرى من أين يسد {ديون الروح الما بتنتهى}. أمل تدخل المطبخ، أمل تحبل، تلد، تغسل، تخبز وتنهك لدرجة أنها لا تستطيع أن تكنس شوكة واحدة من {ضريسة} عذاباتها الممددة أمامها كصبي مات شهيدا فى حروبنا الضروس.
    بدر يعود من العمل وشيب الهموم مشتعل فى رأسه، يرقد على أول سرير يقابله {مكرفسا روحه والملاية التي كسرت أمل ظهرها وهى تكويها} والظروف تكوى خبز الفرح ورائحته المحروقة تعكر حاجتهما لفرح منزوع من فك انياب الزمن. يتناول الجريدة يقرأ أخبار السياسة و{يلعن ابوها بلد}. الهلال والمريخ وكورة الشراب تلوح فى شاشة الطفولة التي ضاعت بين فكي صانعي المناهج والإعلام. يحاول النوم وأمل {تزازى فى الصغار} لينام بدر وصوته يعلو{ ياولية ماتدقى الشفع ديل خلينا ناخد لينا غمدة}. والمسكينة تشتهى أن تغمض عينيها مرة واحدة فى النهار لتسكن هواجسها. تعمل طيلة النهار وأجرها عند الله واجر بدر عند الحكومة التي كسرت ظهره بالضرائب التي بلعتها {كروش} انتفخت بين يوم وليلة. أمل تجهز وجبة الغداء الفقيرة فى غالب الأمر والتي سيحولها بترولنا وثروتنا الخيرة إلى مائدة روح غنية {بإذن الله ومشيئته}.
    بدر يغسل يديه وليست به حيلة لغسل حزنه المرابض. أمل تهفو لتسمع كلمات طيبة من نوع {تسلمي يا حبيبة، اقعدي ارتاحي شوية، شكلك تعبانة الخ...}. أمل التي كانت قبل أعوام حبيبة القلب والروح تحولت إلى {ولية} {تنقنق كحلة بليلة الفقراء}. لا لشيء إلا لشوقها أن تلعب ضمانة الحياة مع بدر الذي فضل بعد أن تجرع شاي العصر إلى لعب {الضمنة} مع بدريين ما انفكوا يحكون عن غزوة بدر.
    أنها المكونات الثقافية، الاقتصادية والسياسية التي أنتجت تقسيم الأدوار وركزت السلطة فى يده وبالتالي يصعب فى كثير من الأحيان تقبلها كشريكة تتساوى معه فى حقوق المواطنة. لذا توجب على أمل أن تختار مفرداتها بعناية تنسجم مع الدور المحدد لها وان {لا تشطح} فى استخدام لغة السياسة والاقتصاد و {البزنيس}، فهي مجالات للرجل أطرتها النظم والتشريعات التي حددت المساحة التي تناسبها حتى فى العمل السياسي، حيث تحظى بوزارة الأسرة والشئون الاجتماعية بدلا عن وزراه العدل أو وزارة الثقافة { والله ياهو الفضل يا برلمان النساء}. المؤسف أن أمل نفسها مسلوبة لهذه الثقافة التي تتعامل معها باعتبارها {الفأس الما بشق الرأس}، والحية الرقطاء والشيطان الذي أنزل آل بدر وأبوهم آدم من الجنة، وخصوبتها التي تحولت بقدرة قادر إلى {نجاسة} ونقصان فى العقل والدين.
    ثقافتنا {ما شاء الله} طافحة بالأمثلة التي شكلت عظمة الاستلاب وتقوم المرأة نفسها بتأطيرها وقدرها الذي اختارته راضية مرضية حتى فى {صينية الغداء المدنكلة يوم السماية والمناسبات السعيدة}، التي يحظى بها الرجال أولا، والباقي لهن وما تبقى من فتات لأطفالنا.
    أمل التي أتيح لها أن تدرس وتصبح قانونية مثلا، عليها أن تواجه مصيرها ومصير ملايين النساء المكبلات بقوانين الأحوال الشخصية. عليها أن تصبح {محمد ولد أبو عضلات} لترأس وزارة العدل { ويومها ستصفى حساباتها الشخصية مع أعداء المرأة كما فعل وزير العدل الحالي مع صحيفة السوداني} وهنا يجب ملاحظة الفرق وفقا للثقافة السائدة بان النساء {كيدهن عظيم}.
    أمل فى إعلام تغييب الوعي عليها أن تهتم بزينتها وان تكون مؤهلة لفرز {السُرتّية والمحلبية الجيدة وكل أدوات تفتيح البشرة}، وان تصبح أسيرة للسوق المحلى وسطوة الاستهلاك. أمل الفقيرة عليها أن تحلم {بالعيش} ليسد جوع روحها وهى تفتح شهيتها لطريقة إعداد الوجبات الشهية التي يقدمها التلفزيون {شيء خروف محشي وشيء بشملي وآخر كرملي} يسيل لعاب الفقيرات، و{الكمونية} التي يغلب عليها {الفشفاش} تنتزعها من حالات التقمص الوجداني التي أعرف الآن سر إعجابي بها حين درسناها فى كلية الإعلام. علينا فقط ان نتقمص و {نغمص يدنا فى ملاح أم رقيقة المصلح بماجى}. للحظة تقمصت حالة أن تكون إعلامية مديرة للتلفزيون و الخروج من دائرة تقديم برامج المنوعات.
    {لكزتنى} حقيقة الواقع أن الأمر سوف يصبح بلا فائدة حتى ولو صارت أمل وزيرة للثقافة، ومازلنا نهمش وجودنا كنساء، وتقوم أغلبيتنا بدور المستلبة التي تخاطب ضيفاتها من النساء بصيغة المذكر. مع إيماني أن اللغة تعكس الواقع الذي نعيشه والذي تُغيّب فيه المرأة ، النازحين، المهشمين وذوى الاحتياجات الخاصة.
    لا أدرى إلى متى نستخدم مفردات مثل معركة التحرير وسلاح التنوير؟ قدرنا أننا شعوب لم تعرف غير المعارك نشيداً وغير السلاح وسيلة للثروة والسلطة، ومع ذلك نرزح فى {فقر الدنيا والعالميين}. مع ذلك يجب أن نخوض معركتنا ونجيب على السؤال ما الذي جعل أمل محمد ولد؟
    الإجابة تكمن فى معركة التنوير والتنقيب فى آبار ارثنا، مناهجنا، تشريعاتنا، سياستنا. الإجابة تكمن فى التحدي بمواجهة واقعنا وتغييره بتأني ودراسة، وأن يشارك فيها أصحاب المصير دون تعالٍ أو تسلط. تكمن أيضا فى تفكيك ذاتنا حجرا حجرا وترميمها أو إعادة بنائها إن دعا الحال. البداية تكمن في تغيير مناهجنا وغربلة تاريخنا، وبدلا من المعلقات التي حفظناها {لا ايدنا لا كراعنا} نبدأ بعلي المك وملكة الدار، لنكتب عن تنوع ثقافاتنا. وبدلا من اختصار حكاية جنوبنا فى تلك الجملة التقريرية عن طقسه لندرس عن إنسانه وثقافته. لنكسر مقصلة تغريب الذات، لنركز على حقيقة تاريخنا ونواجه إخفاقاتنا ونخطو تجاه الفعل بدلا من الاكتفاء بلعن الظلام، وان نبتكر مناهجاً ترسخ فينا احترام ذاتنا والآخر وقبوله. أن ندرس عن حواية وأحمدو، أشول وملوال، أهل الريف والأنقسنا، شرقنا وغربنا. أن نحكى عن بترولنا، غاباتنا ونيلنا للفقراء وان يقرروا كيفية توزيعها.
    لا مانع بعدها أن ندرس ما يليق بإنسانيتنا فى مداها الإنساني المنفتح على العالم. عفوا إنها ليست {أحلام محمد ولد أو أحلام زلوط} إنها أحلام امرأة تحفر معكم ومعكن لقلع ضرس الفقر والتغييب الذي لازمنا سنينا عددا... إذ ربما تجود {ترعنا} بخيرة الطمي.


    * أمل وبدر أول دروس المطالعة الأولية

    *نشر هذا المقال فى نشرة ليبرو العدد الثانى 2007

    (عدل بواسطة Ishraga Mustafa on 06-08-2007, 09:45 PM)

                  

العنوان الكاتب Date
حكاية البنت {محمد ولد}، لعناية سلمى الشيخ سلامة والسنى {الثمين} Ishraga Mustafa06-08-07, 09:03 PM
  Re: حكاية البنت {محمد ولد}، لعناية سلمى الشيخ سلامة والسنى {الثمين} abubakr06-08-07, 09:22 PM
    Re: حكاية البنت {محمد ولد}، لعناية سلمى الشيخ سلامة والسنى {الثمين} Ishraga Mustafa06-08-07, 09:36 PM
    Re: حكاية البنت {محمد ولد}، لعناية سلمى الشيخ سلامة والسنى {الثمين} ABU QUSAI06-08-07, 09:47 PM
      Re: حكاية البنت {محمد ولد}، لعناية سلمى الشيخ سلامة والسنى {الثمين} Ishraga Mustafa06-08-07, 10:01 PM
        Re: حكاية البنت {محمد ولد}، لعناية سلمى الشيخ سلامة والسنى {الثمين} Ishraga Mustafa06-09-07, 05:48 AM
  Re: حكاية البنت {محمد ولد}، لعناية سلمى الشيخ سلامة والسنى {الثمين} سلمى الشيخ سلامة06-09-07, 06:58 AM
    Re: حكاية البنت {محمد ولد}، لعناية سلمى الشيخ سلامة والسنى {الثمين} Ishraga Mustafa06-09-07, 05:43 PM
  Re: حكاية البنت {محمد ولد}، لعناية سلمى الشيخ سلامة والسنى {الثمين} abubakr06-09-07, 07:16 AM
    Re: حكاية البنت {محمد ولد}، لعناية سلمى الشيخ سلامة والسنى {الثمين} Ishraga Mustafa06-09-07, 05:48 PM
  Re: حكاية البنت {محمد ولد}، لعناية سلمى الشيخ سلامة والسنى {الثمين} خالد العبيد06-09-07, 07:26 AM
    Re: حكاية البنت {محمد ولد}، لعناية سلمى الشيخ سلامة والسنى {الثمين} Ishraga Mustafa06-09-07, 05:55 PM
  Re: حكاية البنت {محمد ولد}، لعناية سلمى الشيخ سلامة والسنى {الثمين} سلمى الشيخ سلامة06-09-07, 07:31 AM
    Re: حكاية البنت {محمد ولد}، لعناية سلمى الشيخ سلامة والسنى {الثمين} Ishraga Mustafa06-09-07, 07:48 AM
    Re: حكاية البنت {محمد ولد}، لعناية سلمى الشيخ سلامة والسنى {الثمين} Ishraga Mustafa06-09-07, 09:53 PM
  Re: حكاية البنت {محمد ولد}، لعناية سلمى الشيخ سلامة والسنى {الثمين} abubakr06-09-07, 07:55 AM
    Re: حكاية البنت {محمد ولد}، لعناية سلمى الشيخ سلامة والسنى {الثمين} Ishraga Mustafa06-09-07, 08:41 AM
      Re: حكاية البنت {محمد ولد}، لعناية سلمى الشيخ سلامة والسنى {الثمين} نهال الطيب06-10-07, 07:28 PM
        Re: حكاية البنت {محمد ولد}، لعناية سلمى الشيخ سلامة والسنى {الثمين} Ishraga Mustafa06-11-07, 05:57 PM
  Re: حكاية البنت {محمد ولد}، لعناية سلمى الشيخ سلامة والسنى {الثمين} kamalabas06-10-07, 07:53 PM
    Re: حكاية البنت {محمد ولد}، لعناية سلمى الشيخ سلامة والسنى {الثمين} عواطف ادريس اسماعيل06-11-07, 06:35 AM
      Re: حكاية البنت {محمد ولد}، لعناية سلمى الشيخ سلامة والسنى {الثمين} مجدي شبندر06-11-07, 10:25 AM
        Re: حكاية البنت {محمد ولد}، لعناية سلمى الشيخ سلامة والسنى {الثمين} Ishraga Mustafa06-11-07, 06:12 PM
      Re: حكاية البنت {محمد ولد}، لعناية سلمى الشيخ سلامة والسنى {الثمين} Ishraga Mustafa06-11-07, 06:04 PM
    Re: حكاية البنت {محمد ولد}، لعناية سلمى الشيخ سلامة والسنى {الثمين} Ishraga Mustafa06-11-07, 05:58 PM


[رد على الموضوع] صفحة 1 „‰ 1:   <<  1  >>




احدث عناوين سودانيز اون لاين الان
اراء حرة و مقالات
Latest Posts in English Forum
Articles and Views
اخر المواضيع فى المنبر العام
News and Press Releases
اخبار و بيانات



فيس بوك تويتر انستقرام يوتيوب بنتيريست
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
About Us
Contact Us
About Sudanese Online
اخبار و بيانات
اراء حرة و مقالات
صور سودانيزاونلاين
فيديوهات سودانيزاونلاين
ويكيبيديا سودانيز اون لاين
منتديات سودانيزاونلاين
News and Press Releases
Articles and Views
SudaneseOnline Images
Sudanese Online Videos
Sudanese Online Wikipedia
Sudanese Online Forums
If you're looking to submit News,Video,a Press Release or or Article please feel free to send it to [email protected]

© 2014 SudaneseOnline.com

Software Version 1.3.0 © 2N-com.de