|
(البصائر) فى اللغة و الجسد ..
|
(البصائر)
المزلق الحادى عشر (الطواف) كلما عاد من غربة قفز القلب من غرفة الروح عبر شباكها البلدى, ممسكاً بالطريق المؤدى إلى أسفل الذاكرة. هى قالت : يا أيها الخلوى إتئد, إننى مثلك الآن, أريد عافية للبلاد الجريحة, لكن نوعى يفاصلنى فى الإفادة : أسكر فيك فأجلد بالدين والأهل , أسأل عن حصتى فى الحقيقة يلفظنى أبى وأخى وبلادى جميعاً. أنت أكثر من نقطة للتحول من( جندر) إلى مدرسية .. فتعال إليا قليلاً , لأكسب من حجتى فيك وطن . يستطيع بلا هشم فى الكيان بأن يستفذ القضية . فلا بد من طرق أخرى بشبابيكها التى لا تصد قدوماً تحاول أن تعالج هذى القضية ...... لمن ياترى كان يفضى الطريق ؟
المزلق الثانى عشر (ما لا يمكن قراءته) من حيثما حدقت , إقذف ما تراه العين بالرؤيا لتنجو من شراك التفاسير . فالتفاسير إمرأة تراودها لغة تفتح ساقيها للغباء . وتسألها حاجة تتغنج .
المزلق الثالث عشر (مهماً أن تكون خالص الصحو) الماء. هذا الذى تبسملته القيامة وناءت بنطقه اليابسه . مثلهم تماماً.. عندما شتلهم يجرح القلب بالندى أو عندما نهماً يتحول القلب مستودعاً لحنين صامت فى المكان القديم الذى تركوا عنده أثراً بليغاً للحياة. ضجة للنجاة . من سأم أو رطوبة فى المكان القديم الذى علقوا فوق نوافذه ملامحهم الوطنية الفذة , أو رائحة سفاهاتهم الطيبة. عندما كل شئ يدل على أنك وافر الجوع لهم وعليهم وبهم . وأنك باسط ذراعيك بالوصيد , حارس للذى بينكم من جنون عتيد. أساعة قضوا ههنا , أم العمر كلاً أبيد . على حافة الزمن الطوطمى البليد . تحدث عنهم مساء النشيد : ألا تتركونى نبياً شهيد على كل هذا الغباء ألقط من أغنياتى الأسى , ومن أمنياتى المكان التليد.
المزلق الرابع عشر أقول لها لا تناسى متى يملك العابرون مكاناً , ريثما يأنس الوقت وحشتهم , سأضيء غيابى بما وسعت شهوتى فى الحياة. إنما كل شئ يدل عليك هنا بينما نحن نقاسم هذا الفضاء الجنون . لا تناسى ولا نسيان. لا تلاهى ولا غفلان. فلهذا الخريف الذى بيننا زرعة , أينما أبسقت شأوها سيكون الوطن . إذن . عاهدى الخيل باللانهائى فينا من الركض خلف الزمان . فإن الأمان الذى ترتجين هو الحب منقطعاً دائماً فى اللامكان .
المزلق الخامس عشر بعمق الطريقة – وهى تقافز شبح النبل من كل صوب – يعلمنا الوطن المقترح قيامة هذا الوجود بأن نتسلى بأوجاعنا . لا نخون سوى لحظات الخضوع الذى نختلس . أو نبتئس . من تخمة البؤس أو نلتمس من بشاعتها جرعة من جمال سلس لكننا مطلقاً لن نخشب وجداننا ولن نختلس
|
|
|
|
|
|