|
|
 نور تاور رئيسة الحزب الليبرالي السوداني : حوار
|
نور تاور رئيسة الحزب الليبرالي السوداني لـ«الخرطوم»:
هناك غبن سياسي بسبب تمركز الامتيازات لدى فئة معينة ، لكن لا علاقة له بالانتماء الاثني
الاتفاقيات ثنائية والسودانيون لم يشاركوا فيها !
اتمنى لابناء دار فور ان لا يصلوا لما وصلنا اليه في جبال النوبة .
ابوجا واسمرا مجرد ملاحق لنيفاشا.
جون قرنق قال: كان علينا ان نضحي بقضية جبال النوبة حتى ننقذ الاتفاقية.
حوار : عبد الواحد ابراهيم
تعتبر نور تاور المرأة الثانية في تاريخ السودان التي ترأس حزباً سياسياً وكانت تاور الناشطة في مجال حقوق الانسان والتنمية في السودان صاحبة آراء جريئة في الموقف من القضايا العامة بالبلاد. وترى تاور في اتفاقية نيفاشا بانها ظلمت اهالي جبال النوبة كما تنظر لابوجا واتفاقية الشرق باعتبارهما ملاحق لنيفاشا ولم يشارك الشعب السوداني في صياغة هذه الاتفاقيات. الخرطوم ناقشت معها قضايا الراهن السياسي وميلاد الحزب الحزب اللبيرالي واطروحته حول القضايا الوطنية فالى الحوار مع رئيسة الحزب الليبرالي السوداني نور تاور. : -
ماهي جدوى وجود حزب ليبرالي في السودان؟
ضررة الحزب تنبع من الحرص على المساهمة في عملية التحول الديمقراطي لأن الليبرالية في الاصل هي شكل من الديمقراطيات من هنا نشأ الحزب الليبرالي والمهم في هذه المرحلة ان يساهم الحزب في عملية التحول الديمقراطي. ü لكن الليبرالية فلسفة عامة واطروحة ورؤية وفق منهج بينما الديمقراطية هي شكل من اشكال الحكم سبق للسودان ان خبرها و كانت تجارب ديمقراطية ليبرالية فماذا تقصدون بحزب ليبرالي؟ منهج الحزب الليبرالي هو من صميم الواقع السوداني وجميع الاحزاب السودانية نجد فيها قدراً من الليبرالية والليبرالية بمعناها العام هي ابعاد المواطن من هيمنة السلطة والتأكيد على الحريات الاساسية للفرد والتأكيد على تنمية قدرات الفرد من هنا جاء التفصيل ولاول مرة يقوم حزب سوداني باستخلاص كافة التجارب الليبرالية حتى تلك التي جرت في السودان وان يتم صياغتها في برنامج حزب يطرح للجماهير كحزب منفصل .
لكن الوجه الاقتصادي لليبرالية «جرب في السودان» «تجربة الانقاذ» وتعرض لانتقادات كثيفة كذلك التجارب التي عاشتها دول العالم الثالث غير مشجعة؟
هذا الواقع لا ينطبق على الحزب الليبرالي السوداني ولو نظرنا للاقتصاد السوداني منذ الحقبة الاستعمارية نجد انه تأسس لاجل الاحزاب الطائفية وتأسست هذه الاحزاب على قاعدة اقتصادية واكاديمية وعلمية وقامت هذه الا حزاب باستخدام هذا الوضع ليس لمصلحة الفرد او المواطن ولكن لاجل تطويع الفرد واستخدامه مما جعل اقتصادنا حتى اليوم اقتصاداً استهلاكياً واحتكارياً لفئات بعينها وما ننادي به هو الانفتاح بان يكون للفرد الحق في العملية الاقتصادية بالكامل ان كانت تجارية او زراعية ليس الفقر ولا يمكن ان يوجد فرد سوى وهو فقير ومن المهم تفكيك الاقتصاد المحتكر لايدٍ قليلة ودائماً ما تقف خلف هذه الايدي القليلة الدولة لضمان ولاء من هم حولها والحزب السوداني الليبرالي ينادي بغير ذلك بان يكون الاقتصاد للمواطن السوداني وان يتحول الفرد من مستهلك الى منتج ونحن لسنا حزباً صفوياً ينادي بتمليك القلة بل ننادي بان يكون للفرد اساس فلسفة الحزب والدولة والان نلاحظ اختفاء الطبقة المتوسطة ووجود طبقتين الطبقة الاولى وطبقة تحت الارض كل هذا يغفل الموروث الهائل للممارسات السياسية الخاطئة نحن نسعى لارجاع الطبقة المتوسطة وان يكون للفرد دور في المبادرة في تنمية هذا المجتمع وهذا لا يتأتى الا بعد ان ينال المواطن حقه.
لكن البعض يرى ان من رحم اللبرالية خرجت احزاب ذات توجهات عقائدية فكرة واحدة وايدولوجيا واحدة مما جعا الكثيرون يستربون فى اللبرالية ما رايك فى ذلك؟
لن يحصل ذلك لان تجربة الحزب اخذت من تجارب الاخرين لكن بتطويعها سودانياً نأخذ الايجابيات ونترك السلبيات في بريطانيا في وفي فرنسا سابقة كانت حرية اقتصادية ورفض تدخل الدولة في شؤون الاقتصاد والملكية والمستخدم لكن اضطرت الدولة ان تصوغ قوانين لحماية المالك وحماية المستخدم «العامل» هذا ما نسعى اليه لابد ان يتم كل شئ وفق القانون اما مسألة العقائدية فنحن ابعد عن العقائدية نحن حزب لكل السودان نساء ورجالاً كذلك نؤمن بحق الافراد في الممارسة الدينية وان يمارس كل فرد حياته الدينية كما يريد.
وجه الحزب الليبرالي انتقادات كثيفة للاحزاب «الطائفية »الا تعتقدين أن الطائفية مرحلة متقدمة بالقياس على الانتماءات القبلية والجهوية التى باتت تشكل الوعي السياسي للفرد السوداني؟
شخصياً انتمي الى اسرة طائفية والحزب لا يدعو الى الغاء الطائفية لكن يطرح نفسه كبديل متجاوز لسلبيات الماضي ودعنا نسأل ما الذي كسبه المواطن السوداني من الطائفية نحن نقول ان الانسان السوداني تم استغلاله دينياً لاغراض سياسية نحن نطرح افكارنا ومن ثم للناس الخيار ونحن لم نلغ الطائفية ولكننا ضد قيام الاحزاب على ااسس قبلية ودينية. üهناك مشاريع لتحديث المجتمع وهي تتعدد من حركات ليبرالية «حق» الى حركات تغيير اجتماعي «الحركة الشعبية» لماذا لم تجدوا اطروحتكم ضمن الاحزاب الداعية للتغيير وتحديث المجتمع؟ بالنسبة للحركة الشعبية فانها جسم عسكري وهي تسعى للتحول الى جسم سياسي نحن لسنا جسماً عسكرياً ونرفض كل اشكال العنف وهذا هو الفرق اما بالنسبة للقوى الحديثة فنحن في الحزب الليبرالي لم ننفصل عن القوى الحديثة بل نتلمس موقعنا وموقفنا من هذه القوى الحديثة ونبحث عن اين نلتقى واين نختلف.
في ادبيات الحزب الليبرالي وصفتم الوضع السوداني بانه معقد واثني ومتعدد لكن بدون مناقشة القضايا الرئيسية في هذه التعقيدات لقضايا الهوية والمسألة الثقافية السياسية الخارجية .. الخ لماذا؟
لا لم نتهرب فالحزب غير مبني على اساس عرقي او اثني وهذا يوضح موقف الحزب وهو حزب سوداني ونحن لا نأخذ بالعرقيات نحن نؤمن بالتنوع وقبول الاخر واحترام الاخر من هذا المسلك يتضح ان الحزب لا يتهرب من مشكلة الواقع السوداني ولكنا نقول بالهوية السودانية هي جماع ما يلتقي عليه السودانيون ولدينا الاولوية في الانتماء الى السودان ومن بعد ذلك يمكنك ان تنتمي الى أي من المجموعات السودانية والتأكيد على احترام كافة انواع الانتماءات من الدين الى السحنات.
لكن هناك من يقول بضرورة التمييز الايجابي للمجتمعات التي افتقدت الفرص في الحياة «السلطة والثروة» بحيث افتقدوها لانتمائهم الاثني وكسبها اخرون بحكم ا نتمائهم لمجموعات اخرى خاصة ان هناك من يتحدث عن حقوق المهمشين ونظرية الهامش والمركز ما قولك في ذلك؟
هنا ربط لمسألة الهوية بالبنية الاجتماعية والاقتصادية وبالهامش بالنسبة لي شخصياً لا اقول الهامش اذ اعتبر ان السودان جمعية هامش والعاصمة ومنظرها يؤكد للمتشكك فما بالك ببقية انحاء السودان، السودان للاسف يعد متخلفاً مغرقاً في التخلف بالتالي نجد ان العاصمة تعاني من أزمة الكهرباء والمياه وسوء الطرق ومشكلة الصرف الصحي والبيئة بالنسبة للهوامش كأن المشكلة مو
من ايام الاستعمار وفي حقبة الاستقلال لم تجد حظها لان الاحزاب التي حكمت ركزت على كوادرها واهملت بقية اطراف السودان لا يمكن ان نقول ان مجموعة مظلومة ومفقرة ومهمشة لانها مجموعة غير مرغوبة انظر الى المواطن في وادي حلفا نجد ان ظروفه شبيهة بتلك الظروف التي يعيشها المواطن في جبال النوبة او الجنوب المشاكل هي نفسها سواء في دارفور او شرق السودان وهناك غبن سياسي وهذا لاعلاقة له بالانتماء الاثني بل انها سياسة في دولة لا تعرف التخطيط والتنمية كل هذا بفعل تمركز الامتيازات في فئة معينة وينظر الاخر الى المسألة على انها عدم تساوٍ في الحقوق والواجبات ويفهم الشخص المضطهد بان هذا الظلم بقصد اثني ولكن ارى ان القضية ليست كذلك القضية هي قضية استغلال المواطن السوداني لاجل فئات معينة وهذا يحدث من ايام الاستقلال الى يومنا هذا .
اذن كيف يتبلور التيار الليبرالي في ظل واقع متخلف كما ذكرت الا تحتاج الليبرالية الى قدر من النضوج والوعي؟
اهداف الليبرالية واضحة وبسيطة ومحددة وتلامس كل مواطن سوداني عدا المنتفعين من الواقع الحالي والمناداة بالليبرالية لا تعني الاتجاه بها لنكون حزباً صفوياً لخريجي الجامعات انما الدعوة موجهة للمواطن السوداني حتى ذلك الذي لا يجيد القراءة لان واجبنا ان نوعي الناس بالحقوق وهي حركة للتنوير والتثقيف لاننا عنما نقول اننا لسنا حزباً عقائدياً او عرقياً لابد ان نشرح هذا للناس وفي هذا تنوير وكذلك عندما نقول اننا نسعى للوصول لاهدافنا عن طريق سلمي وبلا عنف تحتاج المسألة الى شرح ومهمة الحزب الليبرالي السوداني كبيرة وشاقة لكن لدينا الايمان بانفسنا ومبادئنا بعد الله سبحانه وتعالى لا هذا البديل الوحيد مع تأكيدنا على عدم الغاء الاخر واكثر الحريصين على الانتماء هم هؤلاء البسطاء.
الحزب الليبرالي يرفض العنف كوسيلة للتغيير لكن بم يصف حزبكم احداث العنف التي وقعت في الجنوب والشرق ودارفور خاصة ان بعض من حمل السلاح اورد دعاوى الثورة من اجل العدالة والحقوق الاقتصادية والاجتماعية؟
السلاح لا يرفع اعتباطاً ولكنه يرفع بعد ان تصل المشاكل ذروتها لكننا نؤمن بان واجب ا لاحزاب ان تهيئ المناخ اللازم لمنع رفع السلاح ماحدث قد حدث والحزب الليبرالي يرى ان دوره هو في منع ان يرفع السوداني السلاح في وجه السوداني الاخر ولو ان الناس متساوون مع غيرهم ومكتفون اقتصادياً لما احتاجوا لرفع السلاح هنا يأتي دورنا الذي يجعل الدولة تهتم بالمواطن.
في اطروحاتكم قلتم ان حزبكم لا تحكمه مطامح ونزعات فردية للقيادات بينما التعريف الليبرالي التقليدي للسياسة هي تحقيق مصالح ا لناس من خلال تحقيق مصالح الفرد فكيف يستقيم ذلك؟
قيادات الحزب و نحن كسودانيين نعمل من اجل الفرد السوداني الاخر نحن لم نأت من اجل الثراء او الشهرة او اكتساب اموال من جهاز الدولة انظر الى السياسيين السودانيين كيف ان الاثرياء يملكون القصور والعقارات والاراضي الشاسعة من المستحيل ان نجد من بين قيادات الحزب الليبرالي من هو مثل هؤلاء ما تقصده هو ان يكون الفرق بين اعضاء الحزب والمواطن السوداني فهذا يعني انهم يفتقدون للمصداقية وهذا ما لن يحدث في الحزب الليبرالي ونحن ندعو الى التضحية.
يقال انه ما من قيادة جديدة لحزب جديد في السودان الا واستندت على الجهوية والقبلية والانتماء الاثني وهناك اتهام لك بانك على نفس الطريق تستندين على انتمائك لمنطقة جبال النوبة وجنوب كردفان؟
ربما كان لهم العذر في ذلك بسبب انني باستمرار اتحدث عن قضية جبال النوبة لكن بالنسبة للحزب الليبرالي فانه لكل السودانيين والى كل سوداني يجد ان مبادئ الحزب الليبرالي ترضيه يمكنه الانضمام لكن اتحدث عن قضايا جبال النوبة لانني من جبال النوبة اما مشكلة ان يكون للحزب استناد الى جهة فهذا غير صحيح اما ان يكون لي توجه القبلي فهذا غير صحيح ولكنني ابني منبر جبال النوبة الديمقراطي لانني من المنطقة ومنحت تفويضاً لاعبر عن مظالمهم لكن هذا لا يعني انغلاقي على جبال النوبة بل هي عندي مثلها مثل وادي حلفا او الشرق او دارفور ولكن فقط افهم مشاكلها اكثر من غيرها.
هناك من يري ان البلاد في مرحلة منصة التأسيس عقب نيفاشا كيف يقوم الحزب الليبرالي ماجرى من اتفاقيات في نيفاشا وابوجا واتفاقية الشرق وماهي انعكاسات نيفاشا علي الذين كنت تدافعين عن حقوقهم من اهالي جبال النوبة؟
الاتفاقية ببساطة ثنائية بين من يحملون السلاح وبقية السودانيين لم يشاركوا فيها بل ان بعض الاطراف الحقت كملاحق وليس كمؤسسين وشركاء في الاتفاقية هذه شراكة بين جسمين بالتالي تولد غبناً وعدم رضاء بين الذين تم تجاهلهم وكل السودانيين عبروا عن رأيهم في وسائل الاعلام اما بالنسبة لجبال النوبة ولانها حاربت لفترة طويلة اقول ان جبال النوبة اكثر منطقة خاسرة في هذه الاتفاقية رغم التأمين على وقف القتال ولكن طريقة معالجة نيفاشا كانت اكثر من مجحفة بل مؤلمة للغاية وعندما وجه السؤال للدكتور جون قرنق عن جبال النوبة قال لهم« كان علينا ان نضحي بقضية جبال النوبة حتى ننقذ الاتفاقية» وهذا الحديث قيل في لندن ونوقش اخيراً في منبر جبال النوبة.
وبعد ايقاف القتال قبل اهلنا في جبال النوبة من اجل متابعة كيفية الحصول على حقوقهم وقالوا ان مالم نحصل عليه بالحرب علينا ان نحصل عليه بالطرق السلمية وهذا مالم يتم وكذلك لم تطبق ا لاتفاقية في جبال النوبة والخسارة للسودان جميعه وليس لجبال النوبة وهنا دور اكبر من رفع السلاح وعدم الرضى عن الاتفاقية اما بالنسبة لدارفور فان ابناء دارفور هم اصلح من يعبر عن قضيتهم وقضية دارفور هي قضية هوامش هناك توجد كافة اشكال الغبن وهي تاريخية ومتراكمة وادت في النهاية الى ما نحن عليه الآن دارفور تعاني اقتصادياً وسياسياً وابناء دارفور هم الاقدر على الخروج من هذه الازمة رغم الانشقاقات في الحركات ولكن في الاخر لابد من ان يتوحدوا واخيراً عقدوا مؤتمراً في لندن من اجل التوحد واتمنى ان لا يصلوا الى ما وصلنا اليه في جبال النوبة.
اما عن اتفاقية الشرق الاتفاقيات مع الحكومة كثيرة ومتنوعة ومتجددة بينها وبين الاطراف التي تحاربها والقصد اذا كان من جانب الطرفين لا اعتقد ان يكون خيارهم الحرب ولو حدث خطأ في الاتفاقية فعليهم ان يرجعوا الى قواعد اهل الشرق.
من خلال تواجدك في الغرب لفترات طويلة يا ترى لماذا تتقدم هذه المجتمعات ونتأخر دوماً هنا اسأل وفق التفسير الليبرالي للتطور وللتاريخ؟
ان الغرب يحترم الفرد ويؤمن على الحريات الاساسية اي الحريات السماوية والحريات المدرجة في اطار القوانين الدولية والمنصوص عليها في وثائق الامم المتحدة وهي حريات بسيطة جداً هي حرية التعبير وحرية التحرك وحرية العبادة كل هذا ليس بقصد الفوضى كذلك يهتم الغرب بجوهر الانسان صحته وتعليمه وعلاجه هذا ما نفقده هنا نجد ان السياسي يهتم بالحزب لكنه لا يهتم بالمواطن السوداني نحن نرى وفق الحزب الليبرالي السوداني ان الاهتمام يجب ان يوجه للمواطن وبعدها تكون المشكلة قد حلت في الغرب المواطن يأتي بالحكومة وفق اختيار دقيق وكذلك التقييم لمسألة الزمن واحترامها في الغرب نجد ان المواطن مسؤول عن الدولة ويصحح اخطاءها وبالاضافة للالتزام بالقوانين ابتداء من اشارات المرور لابد ان تحترم ويتم التقيد بها بعض الاوروبيين يرون في عدم ربط حزام الامان في السيارة شروعاً في القتل كذلك الاهتمام بالصحة والبيئة ونظافة المياه كل هذه فوارق ونحن نفعل عكسه وهذا سبب تقدمهم وهذا سبب تخلفنا وكذلك الحوار دائماً ما يضيق صدرنا بالحوار خاصة مع من تختلف معهم في الغرب الامر غير ذلك كل هذا يضاف اليه البيروقراطية والواسطة والرشاوى وغياب المؤسسية.
|
|
 
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: نور تاور رئيسة الحزب الليبرالي السوداني : حوار (Re: عبد الواحد أبراهيم)
|
الأستاذ عبد الواحد
لعله من قبيل المصادفة أن اطلعت أمس على مضابط الحوار الذي أجري مع الأستاذة نور تاور .. وأقول من قبيل المصادفة بسبب الأحباط الذي أصاب معظم فئات الشعب السوداني وأنا واحد منهم .. تعودنا ولعلي أتحدث عن نفسي فقط وأقول تعودت أن أمر على المقالات والحوارات والمواضيع السياسية مرورا ليس بداعي القراءة بقدر ما هو للتأكد من أنه سياسي حتى لا أضيع فيه وقتا ومن ثم يسرع النظر للبحث عن موضوع آخر .. ما جعلني أقرأ الموضوع هو اسم الشخصية التي أجري معها الحوار فأنا أعرف الأستاذة نور تاور زميلة بالمنتدى فقررت أن أطلع على الحوار فقط من أجل هذا ..
ووجدت نفسي أكمل الحوار وأنا أبتعد قليلا قليلا عن حب الأستطلاع لأنتقل إلى مرحلة الأستيعاب واتخطاها لدرجة القبول بل فكرت بإجراء اتصال عبر الماسينجر مع الأستاذة نور لأعلن انضمامي لهذا الحزب لولا بقية من أثار إحباط ولكنها مؤثرة !!! نعم تقبلت الردود التي وردت على لسان الأستاذة نور وشكلت بالنسبة لي أملا جديدا ربما يعود بالكثيرين الى مرحلة عودة الأهتمام بالمواضيع السياسية ومن ثم البحث عن موطئ قدم في خضم هذه الأمواج المتلاطمة من تضاد المصالح والأفكار .. أقول عن قناعة إذا عمل الحزب الليبرالي السوداني وفقا لهذه المبادئ والموجهات فسوف تكون أرضيته ممهدة لكسب معظم فئات السودانيين ..
عادل جبارة
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: نور تاور رئيسة الحزب الليبرالي السوداني : حوار (Re: عادل جبارة)
|
الاخ المحترم عادل جبارة..
تحياتى..
اذا فقدنا الامل لا يبقى لنا شىء نتمسك به..
الحزب الليبرالى السودانى جاد فى كل أطروحاته..
ويعمل وفق مبادئه..
فى محاولة مستميته للخروج بالسودان من هذا النفق..
وما يسعدنى بشكل شخصى هو الاقبال الطوعى من الشباب والنساء والطبقة تحت الصفر..
اذا وكما يقول الانجليز..
we are getting somewhere
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: نور تاور رئيسة الحزب الليبرالي السوداني : حوار (Re: على عمر على)
|
الاخ عادل جبارة
تحياتى شكرا على المشاركة بالتعليق.
اتمنى ان تكون حالة الاحباط قد زالت.
وعبرتنا هى شعوب العالم التى ناضلت فى
ظل ظروف ربما كانت اسواء من ظروفنا لكنها
انتصرت فى نهاية الامر .. انتصرت لكرامة الفرد
انتصررت لحرية الفرد .. انصرت لانسانية الانسان وطريق الحرية
ملئ بالاشواك والعقبات ولابد من الصمود وقوة الارادة .
عبدالواحدابراهيم
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: نور تاور رئيسة الحزب الليبرالي السوداني : حوار (Re: عبد الواحد أبراهيم)
|
الاخ المحترم عبدالوآحد..
حآولت الاتصال بك تلفونيا ولكننى أضعت الكارت الخاص بك مع زحمة السفر..
ومثلك لا يهتم بالشكر أو يسعى له, لآنك تهتم بجودة عملك قبل وبعد كل شىء..
ما يهمنى فى نشر هذا الحوار هو..
الامانة الصحفية والقدرة التامة على نقل الكلام كماهو..
أيضا الوعى بموضوع الحوار ومعرفة أركانه الاساسية..
لآننى وجدتك ملما بكل أدبيات الحزب الليبرالى السودانى..
مما سّهل على المهمة..
..
فقط لاحظت أنك لم تسألنى عن الانظمة العسكرية فى السودان وموقف الحزب منها..
ولكننى رّجحت أن يكون السبب هو بديهية الامر..
لآن الانظمة العسكرية تفرض نفسها ولا تأتى عن طريق الانتخاب..
عموما أشكرك جزيل الشكر..
فقد أزلت عن نفسى الغبن الذى أحدثته صحفية جريدة ألوان والتخريب الذى مآرسته بأسمى
وضدى..
أمكانياتك الصحفية هى مانعول عليه كشعب سودانى مغّيب عن الحقيقة..
وفقك الله..
| |
|
|
|
|
|
|
| |
عبد الواحد أبراهيم
nour tawir
على عمر على
فيس بوك
تويتر
انستقرام
يوتيوب
بنتيريست