|
|
 الخطر القادم بقوه ... الفلاريا
|
...............
ولاية الخرطوم 20%
الولايات الجنوبيه 54%
ولاية النيل الازرق 70%
فقط لاغير على طريقة الحسابات
تلك النسب اعلاه هي معدلات الاصابة في هذه الولايات بمرض الفلاريا
اتدرون ماهو مرض الفلاريا الذي لم تضرب له الحكومات بعد طبول الخطر ؟
| Quote: مرض الفلاريا الليمفاوية هو مرض معدي يصيب الأشخاص عن طريق ديدان الفلاريا الطفيلية التي تعيش في أوعية الجهاز الليمفاوي بجسم الإنسان .وتدور مع الدم في المناطق الطرفية . وتنقلها البعوض من شخص لآخر |
Quote: لدغات البعوض قد تؤثر مباشرة فتؤدي إلى الحساسية والالتهابات نتيجة الهرش خاصة بين ذوي الاستجابة الزائدة كما يحدث في الأطفال، وقد ينقل البعوض بعض الأمراض مثل مرض الفلاريا.
تعيش ديدان الفلاريا في الأوعية اللمفاوية والأنسجة الطلائية، إذ تؤدي إلى قفل الأوعية اللمفاوية وتسبب خراريج وتقرحات بكيس الصفن وتضخماً بالغدد اللمفاوية الإربية أعلى منطقة الفخذين. وتسبب كذلك تضخماً بكيس الصفن الذي قد يصل وزنه إلى عدة كيلو غرامات ويتدلى، وقد يصل الركبة أو ما دون ذلك، والتهاباً بالخصية، وتسبب كذلك خروج البول مخلوطاً بالدم أو بلون
|
Quote: تظهر علي المصاب أعراض الحمي والعطس والكحة نتيجة لرد فعل وجود هذه الدودة الصغيرة في الشعيرات الدموية بالرئة .وللوقاية من الإصابة بالمرض تحاشي لدغات الناموس الناقل للعدوي حيث لايوجد لقاح ضد المرض. ويمكن علاج المرضي بدواء diethylcarbamazine (DEC). لكن كثيرين من المصابين بالتورم الليمفاوي لايصابون مرة ثانية بطفيل الفلاريا ولا يستفلدون بالعلاج ضد الفلاريا .وقد يلجئون للعمليات للجراحية .
|
Quote: تتركز اعراض المرض في الحمى وخشونة الجلد وانتفاخ الجزء المصاب وغالبا ما يكون القدم والساقين ويؤدي الى تراكم غير طبيعي للماء في الانسجة . مما يؤدي الى التعب والارهاق الدائم للمريض
ويؤثر بشكل سلبي جدا على الجهاز التناسلي للرجل والمرأة عل حد سواء . فالذكر يصاب جلد قضيبه بالسماكة والشعور الدائم بالحرارة والالم , ولدى الاناث يصاب الفرج بطبقة سرطانية مغطاة بطبقة جلد سميكه متقرحه بين الفخذين مع تضخم الغدد الليمفاوية في الارجل , وبصفة عامة الاعراض لهذا المرض تعتمد على نوع الطفيل الذي تسبب في العدوى , لكنها كلها تبدأ بالرعشة والصداع والحمى مابين 3 اشهر وحتى سنة من لدغ البعوض , يمكن ان يوجد ورم واحمرار والم في الساعدين او كيس الخصية" الصفن " ويمكن ان تتكون خراريج
بها قيح نتيجة موت الديدان .
|
اتدرون ان الناقل هو الباعوض لا غيره ؟
اتدرون ان الباعوض لايفرق بين كبير وصغير ؟
اتدرون ان الخريف على الابواب ولا يوجد مصارف جيده في ولاية الخرطوم
ناهيك عن الولايات الاخرى ؟
اتدرون كم ستكون نسبة هذا المرض عند انقضاء موسم الخريف القادم
اتدرون انه لاعلاج ناجع له ؟
عفواً لحظه :
لقد فشلت الحمله القوميه لمكافحة الملاريا في مكافحة الباعوض
الا يستدعي الامر قيام الحمله الشعبيه لمكافحة الفلاريا
يكون الامر فقط بقتل الباعوض
ملحوظه :
الامر لايستحمل ان نبداء في اللقاء اللوم على الحكومه
لان النسب اعلاه تتكاثر في متواليه هندسية
فقط اذا علمنا ان الباعوضه الواحد تستطيع ان تطير حوالي ثلاثه كيلو متر
يعني انه لايكفى ان توفر البف باف في بيتكم فقط
اغمص عينيك :
تخيل معي ان هذه الباعوضه اللعينه
تحمل اليوم مساءاً في حشائها ذلك الداء اللعين
وتبداء في افراغه في جسد اطفالك واحداً .. تلو الاخر
لاتفتح عينيك ..
تخيلهم وقد تمكن منهم هذا الطفيل اللعين النتن
تمكن ذلك الولد الوحيد المدلل ......
وتمكن تلك الطفله المقربه الى نفسك والتي تستطيع ان تمسح عنك رهق السنين............
وتلك الحبيبه انتظرت للارتباط بها طويلاً ونحتما في الصخر معاً لتؤسسا مملكة للحب .......
هل تخيلتهم وتخيلت كيف يكون حالهم الان افتح عينيك
هل يكفي ان نلعن الحكومات على تقصيرها
بدون ان نتحرك نحن بانفسنا لنكافح الباعوض
وهو الذي ينقل لنا مرض اخطر من الايدز لسرعة انتشاره ؟؟
مدخل للخروج :
استدعي من ذاكرتك كل الذين رايتهم وهم يعانون من داء الفيل
بكل بساطه انه داء الفلاريا وهو الان يستهدفك ..
الا يستوجب الامر ان تتحرك لتحافظ على صحتك وصحة من حولك
زوجك .. ابنك .. بنتك .. جارك ..جارتك ..
اطلقوا الحمله الشعبيه لمكافحة الفلاريا وكفاكم تنابز
البصاص
|
|
 
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: الخطر القادم بقوه ... الفلاريا (Re: مهيرة)
|
Quote: هل يكفي ان نلعن الحكومات على تقصيرها
بدون ان نتحرك نحن بانفسنا لنكافح الباعوض
وهو الذي ينقل لنا مرض اخطر من الايدز لسرعة انتشاره ؟؟ |
هذه صرخة قوية جداً يا ابو عبيدة وياريت لو كل الجهود تتضافر للقضاء علي الباعوض اللعين والله
خوفتني حالتي نازل إجازة للسودان شهر 7 يعني مع بداية الخريف , الله يكضب الشينة !! مشكور علي
توعيتك القومية وياليت قومي يعلمون .
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: الخطر القادم بقوه ... الفلاريا (Re: أبو عبيدة البصاص)
|
بلاد الافيال
قديماً كانت الهند تسمى بلاد الافيال وذلك لانهم استطاعوا تأليف الافيال اي جعلها اليفة واستخدامها كما يستخدم اهلنا البقارة الثيران اي اداة نقل تقليدية ويندر ان يخلو فليم هندي من منظر فيل على ظهره بني آدم وامتعته وشئ من المحاصيل بالمناسبة في الهند لا يفرضون اي رسومات او جبايات على المحاصيل الزراعية ان كانت تحملها الافيال او السيارات اوالقطارات ولكنني اؤكد ان الفيل الهندي اذا جاء لسوق المسيد سيكون مواجه بكم ايصال فطالما ان المنتجات التي تحملها الحمير تفرض عليها جبايات فما بالك بالتي تحملها الافيال، تحول اسم الافيال من الهند الى ساحل العاج اذ لقب فريقها بفريق الافيال في كأس العالم الاخير ذلك الفريق الذي كان بقيادة الهداف المرعب دروغبا الذي احرز هدف الفوز لنادي تشيلسي في نهائي كأس انجلترا امام مانشسترالاسبوع الماضي.
كل هذه الرمية نريد التوسل بها للقول ان لقب بلاد الافيال سوف يتحول الى السودان في الاعوام القادمة لا لاننا سوف نروض الافيال ونتفوق على الهند فيها ولا لاننا سوف ندخل كأس العالم «2010» التي ستقام بجنوب افريقيا ويلقب فريقنا بفريق الافيال لان عاصمتنا الخرطوم بل وللاسف سندخل عالم الافيال من اسوأ الابواب من باب المرض حيث مرض الفلاريا الليمفية اخذ في الانتشار في السودان والعلاقة بين هذا المرض والفيل هو ان المصاب سوف يتحول الى فيل من حيث الضخامة بعبارة اخرى ان الاعضاء المصابة من جسم الانسان سوف تتضخم بمتوالية هندسية، فاكثر اجزاء الانسان عرضة للاصابة هي الاعضاء التناسلية فوزن الخصية قد يصل الى «30» كيلوجراماً فلك ان تتخيل بقية الاعضاء بالمناسبة هذا الداء يصيب الرجل والمرأة في اعضائهما التناسلية بالتساوي «دا كلام علمي مافي اي داعي للشوشرة».
هذا المرض اكتشف في السودان العام «1947م» في الاستوائية وفي الجنوب انتشر رأسياً ومنه انتشر افقياً في كثير من انحاء السودان وان لم تخني الذاكرة للبروفيسور مامون حميدة واكاديميته الطبية ابحاث متعمقة في هذا الموضوع في ذلك الجزء من بلادنا والآن يوجد في معظم انحاء السودان خاصة ولاية النيل الازرق ويقال انه في احدى محلياتها فاقت الاصابة نسبة «50%» من السكان، مشكلة هذا المرض انه خبيث اذ ان فترة حضانته تصل الى عشر سنوات بمعنى ان المصاب يمكن ان يكون حاملاً للمكروب دون ان تظهر عليه اية اعراض وفي هذه الاثناء يقوم بتوزيعه على كل الناس بما في ذلك الاطفال عمر ستة اشهر وقدرة المرض على الانتشار رهيبة لانه ينتقل بواسطة الباعوض والمعلوم ان الباعوض في بلادنا اكثر من الهم في القلب. فان كانت الملاريا «الحنينة السكرة» تنقلها انثى الانوفلس فقط، فان داء الفيل تنقله كل انواع الباعوض «شفتوا الاريحية دي كيف؟».
هذا المرض ليس مثل الايدزالذي يدخل قصور الاغنياء واكواخ الفقر انما ـ داء الفيل ـ يعتبر مرض الفقراء فقط فهو مرتبط بالمناطق التي يحفها البؤس وما اكثرها في السودان والمصاب بهذا المرض يعتزل الناس بسب «الوصمة» ويصبح فاقداً اقتصادياً ونفسياً واسألوا الدكتور رحمة التيجاني عن المآسي التي وقف عليها من خلال المصابين بالفلاريا ولكن الشئ الذي يمكن ان يطمئن ان هذا الداء يمكن مكافحته وحصاره الى ان «يفطس» وبأدوية عادية الاسعار ويمكن ان تأتي من منظمة الصحة العالمية وبالهبل ولكن المطلوب ان تعترف حكومة السودان وعلى لسان الوزيرة تابيتا بطرس بوبائية المرض او يضرب السيد وزير الدولة بوزارة الصحة «الكوراك» ويقول ألحقونا او يتخلى الشريكان الحاكمان في النيل الازرق عن الصراع الانصرافي حول محلية التضامن ويلتفتان لحياة الناس ـ ديل حكام شنو ديل؟؟؟
عبد اللطيف البوني
| |
|
|
|
|
|
|
| |
أبو عبيدة البصاص
مهيرة
هاشم أحمد خلف الله
Abdelmuhsin Said
فيس بوك
تويتر
انستقرام
يوتيوب
بنتيريست