الاخ( سليمان ضرار) اطالبك بالاعتذار ....( لعثمان تاجر)....

Quote: الاعتداء على د. آمنه ضرار اعتداء علي التقري الاستاذ / سليمان صالح ضرار في سابقة خطيرة، تعرضت الدكتورة آمنه ضرار نائب رئيس جبهة الشرق لاعتداء وتحرش في العاصمة الاريترية أسمرا بعد ظهر يوم الثلاثاء الماضي في حفل الغداء الذي أقامه الدكتور مبروك مبارك أمين عام جبهة الشرق، على شرف الدكتور مصطفى عثمان اسماعيل وهذه أول حادثة اعتداء من قبل رجال على أمرأة سودانية. فقد قام شخص يدعى عثمان تاجر، من أعضاء جبهة الشرق بالقضارف، بتوجيه ألفاظ نابية للدكتورة آمنه ضرار والتحرش بها وجذب ثوبها ومحاولة الاعتداء عليها أمام مرأى ومسمع من حضور حفل الغداء، ولولا تدخل سكرتير الدكتور اسماعيل وبعض الحضور لوصل الأمر إلى التعدي بالضرب عليها . وقد جرى المشهد بحضور الدكتور مصطفى عثمان اسماعيل والوسيط الاريتري السيد يماني قبراب، الذي لم يتخذ أي إجراء لإيقاف التحرش مما يثير الشكوك حول موقفه السلبي وهو المسؤول عن سلامة المفاوضين في بلده المضيف. وروى أحد شهود الحادثة (مصطفي اكد) هاتفيا ، أن مجموعة من جبهة الشرق تتكون من المدعو عثمان تاجر ممثل ناظر قبيلة الحباب في السودان، ويوسف الصائغ وعبدالقادر شاذلي وهاشم علي دوره وشيبه ضرار، رئيس مؤتمر البجا بالداخل والذي توفر له الولاية سيارة وراتباً مجزياً، وآخرين لم يستحضرهم لكثرة عددهم، وصلوا إلى الحفل بقيادة كل من الأستاذ عبدالله كنه، القيادي البارز في مؤتمر البجا والسيد حسن كنتيباي، أحد زعماء قبيلة الحباب، وبمجرد جلوسهم في أماكنهم بداؤا بالتحرش بمرافقي الدكتورة آمنه مصطفي اكد وود شيخ . وبعد انتهاء الغداء توجه المدعو عثمان تاجر نحو الدكتورة آمنه ضرار أثناء إلقائها كلمتها ووجه لها ألفاظاً جارحة(مثل الحراميه ,مثيرة الفتن ,سرقتي قروش مؤتمر البجا وهربت ,وهسع دايره تسرقي نضالات ودماء شهداء الداخل والخارج ...الخ من الاساءات الجارحه وللاسف الدكتوره هي التي ضمنت للحباب نصيبهم ولولاها لطالهم النسيان) وحاول الاعتداء عليها لولا تدخل بعض الحضور كما أوضحنا سابقاً. كما علق شاهد ثاني (مصطفي اكد) بأن هذا الأمر كان مدبر له سلفاً بين من أتوا من الداخل بتحريض من مسؤول نافذ في ولاية البحر الأحمر ومن يقيمون في أسمرا، وقد أكتملت حلقات المؤامرة باجتماعهما في حفل الغداء للتنفيذ، وكانوا قد أوكلوا أمر الاعتداء الجسماني على الدكتورة آمنه ضرار لشخصين ذكر اسميهما، ولكنهما تخلفا عن الحضور لأسباب غير معروفة، ولم يكن هناك بد من أن يوكل الأمر للمدعو عثمان تاجر. ومن جانبه، فقد استاء الدكتور مبروك مبارك أمين عام جبهة الشرق، من التصرف غير اللائق لهذه المجموعة خاصة المدعو تاجر وقام بزجره وتعنيفه على انفراد وطلب منه مغادرة الحفل الذي أقامه. أما مستشار الرئيس الدكتور مصطفى عثمان اسماعيل، الذي لفت انتباهه للحادثة سكرتيره عندما طلب منه مغادرة المكان لأن هناك معركة سوف تنشب، فقد أبدى المستشار انزعاجه لما حدث وتحدث للمسؤولين الاريتريين معبراً عن استغرابه من عدم توفير حماية على أرضهم لشخصية مرشحة لتولي منصب دستوري في بلدها السودان . كما وجه سفارة السودان بأسمرا للتحقيق في الحادثة ومتابعتها، الشيء الذي باشرته السفارة السودانية على الفور. أما الحكومة الاريترية، فقد وصل الأمر إلى قمة سلطتها التي دانت الحادثة، واعتبرتها غريبة على مجتمعها الذي يحترم المرأة، واعتبرتها انفلاتاً من ضيوف لم يراعوا واجبات الضيافة ولم يحترموا قوانين البلد الذي يستضيفهم، ومحاولة رخيصة لترسيخ سابقة خطيرة على اريتريا في التهاون في أمن من يقيمون على أرضها وتحت حمايتها. وعلى الفور قامت السلطات الاريترية باتخاذ تدابير صارمة لوقف الممارسات المنفلتة وردع من قاموا بها، كما اتخذت اجراءات ترد الاعتبار للدكتور آمنه ضرار وتبسط سلطة القانون على مثيري الفتنة الذين وصفتهم بأنهم مفلسين سياسياً لذا لجأوا لاسلوب العنف. وقد أكدت الحكومة الاريترية على ضمان سلامة وأمن الدكتورة آمنه ضرار وتوفير الحماية اللآزمة لذلك وطمأنت ذويها وعموم قبائل البني عامر وكل المنظمات والجهات التي اتصلت تستفسر عما جرى . الجدير بالذكر ان الدكتوره امنه ضرار تسلمت بعد معارك ضاريه قسمة ونصيب التقري (البني عامر والحباب 16 منصب) وقسمتها 4 منصب للحباب لانها قبيله صغيره وبقية المناصب للبني عامر لنضالهم وهذا ما اعترض عليه هذا التكروني عثمان تاجر .