شيوعيون يأدبون زوجاتهم - علي سنة ماركس ولينين

Quote: وما زلنا في انتظار السيدة كامليا أقصد كمال لإيراد ما دار في تلك الليلة الليلاء ... طيب ياخي انت طالما جهادك جهاد(فن......سة بتاعت هشام هباني ) يا خي انت أديت دور لا يغفله التاريخ وكنت أحد أبطال السلام وأعتقد ان المهندس الحقيقي هو انت وليست من فاوضوا وسهروا لأجل البلد المسكين ... ياخي انت بدات مشروع السلام من الخنادق ... لأنك أثبت للأخوة الجنوبيين أن قنان الشمال كومون يعني لا يوجد تمييز عنصري ولا عرقي خصوصاً انت زول أبيض ووسيم وعندك شعيرات والله نسوان كتار ما عندهن ... يعني تكون بقيت زي البرتقالة لمن ظهرت في الفضائيات ناس كتار في الخليج طلقوا زوجاتهم عشان البرتقالة ... فلذلك اعتقد أنك كنت برتقالة الحرب وأتوقع أنو يكون كتير من الجنوبيات طلقوهن بسببك خصوصاً الذين تعلقت ارواحهم بك ... مع العلم أنو العرس في الجنوب يكلف بقر كتير ... يعني عشان الواحد يجمع البقر نص عمرو يضيع يعني انت ضيعت أعمار الكثير من الجنوبيين والجنوبيات بسبب بسبب (المشاعر والشعر الضفاير والوجه القمر) بس الله يستر عليك من محكمة لاهاي. تعرف يا برتقالة انت يجب أن يعمل لك تمثال في وسط الخرطوم وواحد في جوبا ويعملوه محطة رئيسية للمواصلات يسموه تمثال البرتقالة كمال علي الزين ... يعني دا معناهو ناس المنسقية أحسنوا الاختيار فيك لأنك أفضل من قام بدور المخترق لصفوف المتمردين والشاهد أنهم حتى ينالوا القرب منك أكرموك مما يحبون ... عليك الله سمعت ليك بحرب فيها كولا ولا مارلبورو غير حرب الجنوب التي دعمتها دول كانت تطمع في وطنك يا برتقاله انت... حليل الوطن الراجيك بالمناسبة هناك شائعة تقول أن قصيدة بعض الرحيق انا والبرتقالة انت من تأليف واحد من المتمردين وليست محمد المكي ابراهيم (لك التحية ايها الشاعر الفحل ) وذلك تعبيراً عن الوله والجرسة التي عاشها والتي فاقت جرسة ابن زيدون عندما اسفر الصبح على اول ليل جمعه بولادة بنت المستكفي بالله ... فكتب باكياً هذه القصيدة ولعل من أجمل الشواهد الجزء الذي يقول : يا برتقالة ساعات اللقاء قصار تأمليني قليلاً فالصباح أطل .... ومن ثم شتت المتمرد خوفاً من الحكمدار بتاعوا لأن تمام الصباح لازم يكون لابس لبس خمسة عشان كدا الشفت شتت وترك البرتقالة راتعة في النعم الأمريكية التي أغدقها عليها بعد أن جازفها من مستودع الخوارج وهو طبعاً كان لابس لبس آخر ويا عالم ما يكون إسكتو يعني ميطي. لي عودة يا برتقالة