ومن غير الجعلى يقول مثل هذا الحديث....؟؟؟؟

مرحبا Guest
اخر زيارك لك: 05-02-2024, 06:20 AM الصفحة الرئيسية

منتديات سودانيزاونلاين    مكتبة الفساد    ابحث    اخبار و بيانات    مواضيع توثيقية    منبر الشعبية    اراء حرة و مقالات    مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات   
News and Press Releases    اتصل بنا    Articles and Views    English Forum    ناس الزقازيق   
مدخل أرشيف الربع الثاني للعام 2007م
نسخة قابلة للطباعة من الموضوع   ارسل الموضوع لصديق   اقرا المشاركات فى صورة مستقيمة « | »
اقرا احدث مداخلة فى هذا الموضوع »
05-20-2007, 09:17 PM

ود محجوب
<aود محجوب
تاريخ التسجيل: 04-22-2003
مجموع المشاركات: 7643

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: ومن غير الجعلى يقول مثل هذا الحديث....؟؟؟؟ (Re: ود محجوب)

    بمثل الدروس المستفادة من هكذا حوار استثنائي خرج الطيب من تجاريبه العميقة متجاوزا سخافاتي في إيقاد الفتنة بين القبيلة والطائفة فردني وهو يحدثني عن رموز مدينة شندي وتركيبتها السكانية ....للطيب صبر وجلد غريبين وهو يسعى للحصول على المعلومة التراثية وتدقيقها ومن ثم حفظها ..في بحثه الدءوب عن المعلومة التراثية الطيب لم يكن ينتمي إلى جيله ولا إلى الأجيال السابقة القريبة ..ينتمي إلى السلف البعيد الذي كان يضرب أكباد الإبل مسيرة الأسابيع والشهور للحصول على المعلومة المتناهية الصغر أو لتدقيقها ..يلاقى الطيب كل هذا النصب والكبد في زمن لم تتوفر فيها نتائج ثورة المعلومات ولم تكن قد اخترعت فيه محركات البحث الإلكترونية من طبقة "قوقل" والتي تأتيك بالمعلومة قبل أن يرتد طرف "الكي بورد".



    رحلة القطار ما بين التراجمة وكبوشية وجبل أم علي والعالياب حتى الدامر كانت اخصب فترات الرحلة المجيدة.,..تنوعت احاديث الطيب ما بين "التراجمة" المعنى و"ترجمة السرياني" "و"التراجمة" القبيلة التي جاءت من تخوم مدينة الرسول يثرب...كبوشية والحضارات القديمة في "البجراوية" والنقعة والمصورات...أصول الغناء السوداني الحديث وريادة كبوشية عبر محمد ود الفكي وعبد الله الماحي.. ود الفكي واختراق الغناء المديني الامدرماني ...عبد الله الماحي وروائع الحقيبة ...عبد الله الماحي يشدو ب " يا أماني وجار بي زماني لو اراكم اصبح سعيد" و"متي مزاري اوفي نزاري واجفو هذا البلد المصيف"...الشعر لمحمد ود الرضي .. ود الرضي والعيلفون وأم ضوا بان والدبيبة... الطيب وود الرضي والجاغريو ومبارك حسن بركات...الجاغريو و"طار قلبي".... الطيب آخي مبارك وأحبه....مبارك آخر سلاطين الغناء... يصهلل مبارك وهو يسرج بالغناء سابحا في بحور شيخه ود الرضي إذ يشدو ب"تيه وإتاكا" و"ليالي الخير" ...يرجع الطيب لكبوشية والتاريخ القديم والمجد الغابر ... دق دق دق ...العالياب وأهل الخلاوي والذكر والمديح ...من المحطة تبدو شامخة مئذنة جامع الدقوناب وتتسمع الأذن المحبة روائع الشيخ أحمد الدقوني وإبنيه طيفور وبابكر في مدح المصطفى ...ينشدون "من مكة ليل عرج" ويثنون ب "الصلاة والسلام على روح سراج الكون".



    والقطار على مشارف الدامر ...بدأت أراجع سيرة الطيب ...في إيجاز بليغ لخص عبد الله علي إبراهيم جهد الطيب محمد الطيب وإبداعاته في عالم التراث والفلكلور بكلمته النيرة الموسومة "الطيب طويل التيلة" فقال: "مثل الطيب لا تهز الحكومات ''إن قصرت وإن طالت'' له قناة. فعطايا الحكومة هي حيلة أصحاب المشروعات قصيرة التيلة. أما مخاطرة الطيب الثقافية فقد كانت من النوع طويل التيلة. ومشروعيتها أصلاً في رد المجتمع الآبق، حكومة ومعارضة وشعبا، عن الحق والعدل والسماحة إلى الجادة بالاستنجاد بحكمة من الماضي وبركته. فهي مما لايؤجل حتى ينقضي أجل الحكومة الظالمة بانتظار الحكومة العادلة. فمشروع الطيب هو باب في التوتر الإبداعي الذي يتمخض عنه المجتمع الجديد. فهو مشروع للنهضة لا للمقاومة ولا يفل حديده حديد. وصاحب مثل هذا المشروع ''مَدعِي مهمة'' أي مصاب بها لا فكاك له منها"..الا إن عبد الله قد أوجز في العبارة فأفاض في المعنى والرؤية. وللتأكيد فقط نشير إلى إضافات الطيب المتميزة في عمله الكبير "المسيد" والذي زار فيه ما لا يقل عن عشرة دول باحثا ومنقبا ومتعقبا لتاريخ المسيد هذا غير رحلاته التي لم تتوقف داخل السودان لذات الغرض...لقد كان الطيب حقا وصدقا "طويل التيلة".



    عند تأهبه للنزول في محطة الدامر علمت يقينا بأن المولى قد أكرمني بالطيب كما قال أخي ونحن في بداية الرحلة ...كرم المولى غمرنى وانا آنس بالطيب أخا ورفيقا وصديقا وأستاذا لأكثر من عقود ثلاثة من الزمن الجميل ....قبل مغادرته أهداني الطيب زبدة تجربته وخلاصة نتائجه....علمني وسأظل شاكرا له ما حييت أهمية التراث ومركزيته في شتى المعارف الإنسانية ... "ما تبقى على كلام الخواجات وبس ...حرم شغلك دا كلو أساسو عندك هنا...لازم تقرأ وتستوعب تاريخ السودان ..شوف عندك مناشير المهدي ...أمش لي أبو سليم عندو كنوز ...شوف سعادة المستهدي للكردفاني ..أسال عن كاتب الشونة..أقرأ بابكر بدري ..حتى يوسف ميخائيل وسلاطين شوف شغلهم ...شغل الإدارة حقك دا راقد عندنا في البلد ...علم الإنجليز فيهو النجيض أغرف منو وما تاباهو لكن الني للنار"....الني للنار .. الني للنار....أفاض في التذكر والتوجيه وهو يهم بمغادرة القطار أدركت نعمة الله على بأن هيأ لي معرفة الرجل البحر والإنسان الكبير والأستاذ الضليع.



    بهار الإخوانيات: محن الطيب وشخصياته ذات العجب:



    مالك يا الزمن سويتنا في هوله

    لبست الناس تياباً حاشا مي هوله

    من حسسك تبش دماعنا مبهولة

    اللي الله راحت بقت البواجهوله

    (ود الرضي)



    في كلمة شافية له عن المرحوم الطيب كتب الأستاذ كمال الجزولي :" كم كان، فى زمانه، حديد المشاغبة، شديد اللماحيَّة، منتجاً حاذقاً لبهار الاخوانيَّات اللاذع وعطرها النفاذ! "..كم كان كمال مصيبا...توفيت شقيقتي وأمي وسندي نفيسة بت احمد الجعلي .. أقيم العزاء بدارها بمدني ..الدنيا رمضان ...حضر الطيب فيمن حضر...حضر في سيارة واحدة مع صديق كدودة ومحجوب كوارتي ...بعد المغرب هموا بالرجوع ... ونحن نسير معهم إلى حيث سيارة محجوب أخرجوا مساهمتهم في الفراش ...لاحظنا أن هناك صراعاً بين محجوب وصديق.... السبب؟ المبلغ الذي مع الطيب لا يبلغ المائة ألف وهو ما دفعه الآخران...الطيب طلب من محجوب إكمال المبلغ ...صديق هدد محجوباً بأنه إذا أكمل له المبلغ لن يرجع معه ...عندها كنا قد وصلنا السيارة...قال الطيب لعبد الوهاب :"يا امباشي هاك دي ستين ألف الباقي بلحقوا ليكم في فراش الخرطوم وكتين تجو باكر"...رفض عبد الوهاب تجزئة المبلغ وصاح فيه: "يا خي ما بتخجل جاي ملح وفاطر فطور رمضان في صينية ناس الخرطوم وترمستين شاي وترمسة قهوة وحبة سكري وحبتين بندول وداير تدفع مساهمتك في عزاء نفيسة الجعلي بالقسط؟"...بينما زميلاه يضحكان أمسكني من يدي وقال :"أنت يا كا البتفهم.. وانت جيت الليلة من بره وما حضرت عيا المرحومة ...شوف أولا بالتبادي أنا المرحومة دي دافع ليها في مرضا الأخير مية ألف"..صاح فيه عبد الوهاب:"خمسين بس "...رد الطيب بسرعة :"حرم خمسين مرتين"..قال عبد الوهاب:" لا.. الخمسين التانية دي بنات الجعلي حلفن منها"...رد عليه بصوت عالي:"حلفن؟ ...والله يا حكاية حلفن..يا خي حرم لو ما الكريم ستر بنات الجعلي كانن خرتن أصابعي مع القروش"..التفت إلى :" خليك من الأمباشي ...مية للمرحومة في مرضا ودحين ستين يبقن مية وستين ... وانا وجماعتي باكر في فطور رمضان عند الأمباشي"... توقف قليلا ورفع يديه :"الفاتحة يا أولاد حاج أحمد ..حرم بعد نفيسة راسكم أتقطع" ..وركب السيارة....هذا رجل صالح يألف ويؤلف...كان يعرف مدى الحزن الذي يعترينا فعالجه بترياقه ومنتوجه الخاص من بهار الأخوانيات....كان يدرك تماما فداحة فقدنا فأخذنا بعيدا عن دنيا الحزن قريبا من تخوم النسيان والتأسي.



    من أخوانيات الطيب "محكمة صديق" هذه محكمة صورية "موك" ...مقرها منزل الأستاذ صديق كدودة وهو القاضي...الأتهام والدفاع يتناوب تمثيله الطيب محمد الطيب والفكي عبد الرحمن وصالح محمد صالح والفاضل سعيد...يأخذون الامر بالجدية كلها ...المرافعات التي أطلعت عليها تمثل مستوى استثنائيا في الادب الرفيع... طلبت منهم التوثيق فرفضوا ربما لطبيعة "المناوشة" وما قد يكتنفها من استخدامات للغة خاصة عند الهجاء ...كشعر الكتيبة راحت مرافعات محكمة صديق ...أتانا الطيب مرة في دبي وكان مما جلبه مسودة مرافعة يعدها وصالح محمد صالح ضد الفكي عبد الرحمن والفاضل سعيد...قال لي:" همتك معانا يا خي أنا عند رجعتي راجياني محكمة حارة دحين ايدك معانا"...قرأت المسودة فوجدت فيها جهدا بلاغيا كبيرا ....هؤلاء القوم يعيشون يومهم ويتواصلون اجتماعيا ويقضون مهامهم الأدبية العامة ولكنهم يروحون عن نفسهم في نهاية الأسبوع بالطريقة التي يرون انها تسعدهم...حاولت جهدي أن اتحصل على المرافعات ولم أفلح...جربت أن أسرق بعضها ولكن الطيب كان "نجيضا كعادته"...المحكمة تنتهي بالحكم الذي يصدره صديق ولا مجال للأستئناف أو الطعن.



    لمن يعرفون الطيب يعلمون يقينا قدرته على الفكاهة العملية وقدرته على اكتشاف الشخصيات ذات العجب...الطيب قدم للناس العشرات من الشخصيات الغرائبية ولعل أبرزهم عقيد الخيل وحاج الصديق وزن عشرة وعبد الباسط أب سماحتن جوه وود الخبير...كل واحد منهم عالم كامل بذاته وشخصية لها العجب.



    الطيب أخذ عقيد الخيل بعربته ذات صباح...كان عقيد الخيل يطمح في أن يكون فنانا له شأن ...ذهب للطيب محمد الطيب ليقدمه لوسائل الإعلام...عندما ألح على الطيب لم يجد بدلا من أن يأخذه بعربته يوما وبدل أن يتجه به للإذاعة اتجه به لمتحف التاريخ الطبيعي حيث مديره محمد عبد الله الريح الذي كان يقدم برامجا تليفزيونية في مطلع الثمانينات ...أنزله الطيب أمام المتحف وأوصاه:" دخولك التلفزيون في يد ود الريح ...أصلك ما تمرق كان ما قابلته واخدك للتليفزيون ...لو قالوا ليك ما في أصلك ما تمرق ...أنا العلي عملتو والباقي عليك"...أنزله وغادر المكان ....أحب ود الريح عقيد الخيل وعلاقته به عرفها الناس من خلال:

    يا بوليس المدينة

    مدير الفن بقى لى غبينة

    ما عرفتو زول ما عرفتو طينة



    أو من خلال ربابته التي زينها وصدح على انغامها:

    الملكة الختت الأختام

    وعرفت "فلان" ظـلام

    رحم الله عقيد الخيل وأحسن إليه.



    في مجالس الطيب محمد الطيب عرف الناس حاج الصديق أو "وزن عشرة" ..الصديق "وزن عشرة" عليه رحمة الله رجل بجماعة، حصيف، ماكر، ذكى، فكه صاحب دعابة عظيمة ونكات عملية .. "وزن عشرة" مادح ومؤدى وممثل وحكاء بقدر لا يصدق ..قادر على أداء الأدوار الناطقة بصورة إعجازية وقادر في ذات الوقت على أداء التمثيل الصامت "البانتومايم.في كلمته عن الطيب محمد الطيب أشار كمال الجزولي إلى تجربته (والطيب) في حضرة الصديق وزن عشرة ...يقول كمال:

    "وليبدأ العرض فى ليلة لا نظننا ننساها ما حيينا،تكشف فيها حاج الصِدِّيق عن مسرحىٍّ شديد الثقة فى نفسه، والتوقير لفنه. إنطلق يضحكنا ضحكاً كالبكا،وفينا مشايخ ما تنفكُّ أناملهم تداعب حبَّات مسبحاتهم،على أنفسنا وعلى الدنيا من حولنا،ببديع مفارقات يلتقطها،بعين الفيلسوف الناقد وخيال الفنان الخلاق،من شوارع القرية والمدينة،ومن بيوت الأغنياء والفقراء،ومن مناسبات الافراح والاتراح،ومن دقائق تجليَّات مشاعر المزارع حين يحلُّ أجل سداد الديون،بينما تتأخر صرفيات الحوَّاشات،ومن مواسم الحج،بكل ما تزدحم به من سحنات ولغات ولهجات وطائرات وقطارات وبواخر،بل ومن مَشاهِد أسفار قاصدة من مغارب الشمس إلى مشارقها،بأقدام حافية مشققة،وببعض كِسرات خبز مجفف،وبصغار مرتدفين فى ظهور الأمهات. وكان حاج الصِدِّيق يتنقل بين المَشاهِد،فى قمَّة براعته،باقتدار وسلاسة،مُقلداً عويل الريح،وبكاء الرضيع،وثغاء الماعز،وصفارة القطار،وبوق السيارة،وهدير محرِّك الطائرة،وزمجرة مفتش الغيط المحتشد بسلطته،وسخط المزارع المغلوب على أمره،وغنج زوجة التاجر القروىِّ الثريِّ تحاول تسريب طلباتها الباذخة إلى حافظة نقوده المنفوخة! كان يفعل ذلك وحده،خلواً إلا من قسمات وجهه المرنة،واختلاجات جسده الناحل،وتوترات أطرافه المعروقة،وأقصى ما يختزن صدره الضامر من إرزام،وحباله الصوتيَّة من صداح. وكنا،من شدَّة تعجُّبنا منه،نكاد نطير إليه،طيراناً،من (صالة) السجادة إلى (خشبة) العنقريب،نعانقه،ونهنئه،وكذا نفعل مع الطيِّب،منتج عرض (الرجل الواحد) البهىِّ ذاك فى مسيد ود الفادنى،فقد مَنحَنا كلاهما،فى ليلتنا تلك،أعلى درجة من درجات الفرح يستطيع إنسان أن يهبها لإنسان".

    الطيب كان راوية عظيماً لقصص و"محن "الصديق وزن عشرة...كان صديقه يأتيه بالأخبار والقصص التي لا تشبه أخبار الناس وقصصهم...كنت أزعج الطيب بطلب قصص وزن عشرة ولكنه لم يكن يمل ترديدها مع قدرة عالية على إضافة هوامش متجددة على المتن الأصلي للرواية والقصة تزيدها حلاوة وطلاوة وأسرا للمتلقي.



                  

العنوان الكاتب Date
ومن غير الجعلى يقول مثل هذا الحديث....؟؟؟؟ ود محجوب05-20-07, 08:54 PM
  Re: ومن غير الجعلى يقول مثل هذا الحديث....؟؟؟؟ ود محجوب05-20-07, 09:08 PM
    Re: ومن غير الجعلى يقول مثل هذا الحديث....؟؟؟؟ ود محجوب05-20-07, 09:10 PM
      Re: ومن غير الجعلى يقول مثل هذا الحديث....؟؟؟؟ ود محجوب05-20-07, 09:14 PM
        Re: ومن غير الجعلى يقول مثل هذا الحديث....؟؟؟؟ ود محجوب05-20-07, 09:17 PM
          Re: ومن غير الجعلى يقول مثل هذا الحديث....؟؟؟؟ ود محجوب05-20-07, 09:20 PM
            Re: ومن غير الجعلى يقول مثل هذا الحديث....؟؟؟؟ ود محجوب05-20-07, 09:35 PM
      Re: ومن غير الجعلى يقول مثل هذا الحديث....؟؟؟؟ محمد عبدالرحمن05-20-07, 10:57 PM
        Re: ومن غير الجعلى يقول مثل هذا الحديث....؟؟؟؟ ود محجوب05-21-07, 08:23 AM
          Re: ومن غير الجعلى يقول مثل هذا الحديث....؟؟؟؟ ود محجوب05-21-07, 11:51 PM
            Re: ومن غير الجعلى يقول مثل هذا الحديث....؟؟؟؟ ود محجوب05-22-07, 09:00 PM
              Re: ومن غير الجعلى يقول مثل هذا الحديث....؟؟؟؟ حسن طه محمد05-23-07, 06:29 AM
                Re: ومن غير الجعلى يقول مثل هذا الحديث....؟؟؟؟ ود محجوب05-23-07, 10:28 PM


[رد على الموضوع] صفحة 1 „‰ 1:   <<  1  >>




احدث عناوين سودانيز اون لاين الان
اراء حرة و مقالات
Latest Posts in English Forum
Articles and Views
اخر المواضيع فى المنبر العام
News and Press Releases
اخبار و بيانات



فيس بوك تويتر انستقرام يوتيوب بنتيريست
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
About Us
Contact Us
About Sudanese Online
اخبار و بيانات
اراء حرة و مقالات
صور سودانيزاونلاين
فيديوهات سودانيزاونلاين
ويكيبيديا سودانيز اون لاين
منتديات سودانيزاونلاين
News and Press Releases
Articles and Views
SudaneseOnline Images
Sudanese Online Videos
Sudanese Online Wikipedia
Sudanese Online Forums
If you're looking to submit News,Video,a Press Release or or Article please feel free to send it to [email protected]

© 2014 SudaneseOnline.com

Software Version 1.3.0 © 2N-com.de