ومن غير الجعلى يقول مثل هذا الحديث....؟؟؟؟

مرحبا Guest
اخر زيارك لك: 05-02-2024, 11:03 AM الصفحة الرئيسية

منتديات سودانيزاونلاين    مكتبة الفساد    ابحث    اخبار و بيانات    مواضيع توثيقية    منبر الشعبية    اراء حرة و مقالات    مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات   
News and Press Releases    اتصل بنا    Articles and Views    English Forum    ناس الزقازيق   
مدخل أرشيف الربع الثاني للعام 2007م
نسخة قابلة للطباعة من الموضوع   ارسل الموضوع لصديق   اقرا المشاركات فى صورة مستقيمة « | »
اقرا احدث مداخلة فى هذا الموضوع »
05-20-2007, 09:08 PM

ود محجوب
<aود محجوب
تاريخ التسجيل: 04-22-2003
مجموع المشاركات: 7643

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: ومن غير الجعلى يقول مثل هذا الحديث....؟؟؟؟ (Re: ود محجوب)



    جهد الطيب الذي لم يتوقف لأربعة عقود في دهاليز مسارب التراث لا أجد له وصفا أعمق من وصف الصادق ود آمنة لزاملته "جريك عنا وسرعك برق ونابيك كك"...الجري والسرعة وتعب الجوارح كلها من عناء الترحال المتواصل لكشف المجهول .. عقبت على مقولة الفكي عبد الرحمن السابقة بقولي :" الطيب محمد الطيب شيخ زمزمي معتق نهل من حياض معرفة حقيقية لا يغيض ماؤها واستظل بجنان علم أصيل لا ينقطع فيؤه .. "يمشي فما تتعب رجلاه، يروح، يجمع، يعد، يعرض فيمتع" .. بالحيل .. بالحيل ..الطيب هو كاهن التراث وحامل مفاتيح ملغزات وخبايا الفولكلور ....حرس التراث وظل اميناً عليه منافحاً دونه ...رحمة الله تغشى أخانا الطيب الذي ذرع البلاد من حلفا لتركاكا ومن دار فور الحرة النبيلة لكل قبيلة على التاكا أو كما قال صلاح .. الطيب ذلك المليء أخوة حتى النخاع والمليء شهامة حتى مراتب من تغنى فيهم "طبيقه" وخدينه مبارك حسن بركات أخذاً من "بيت قصيد" الموروث الشعبي:

    "الجنيات بلاك في الحلة آفة عيش

    وود المك دا راجلاً بيعزم على المافيش"



    بين اليقظة والرؤيا: ود كدودة والماغوط وبينهما ستي نور



    قبل وفاته بشهرين وحين علمت بتردي حالته الصحية عاودني بل "تاورني" ذلك الاحساس الحزين البائس الذي غشاني وانا أجالسه الصيف الماضي بمنزل العمدة الأستاذ صديق علي كدودة المحامي بحي العباسية بأمدرمان ... كان يبدو متعبا ...كان متكئا ...وجهه للحائط وقد أولانا ظهره...كنت عند دخولي عليهم قد لاحظت إن بريق عينيه الغريبتين الذكيتين بدأ لي شاحبا .. سألته "الطيب انت تعبان"؟"..رد علي ولم يلتفت ناحيتي "لع"..قلت له :"متأكد؟".."قال لي بضيق شديد :"قلت لك لع"...قال لي صديق :"زولك بخاف من المرض ومن الموت"...قال لنا الطيب وهو لا يزال يقابل الحائط:"يموت حيلكم".



    وهو في حالته تلك أوسعناه (صديق وأنا) أسئلة سخيفة وقصصا مريبة ومكايدات "قليلة حياء" ..تلك هي عادتنا التي لم يكن ليمنعنا عنها غضبه الحقيقي أو المصطنع ولا عوارضه الصحية التي تلاحقت في السنوات الأخيرة...مطلق وجوده، متعافيا أو عليلا، ظل يهيء لنا سوانح وفرص محاولات مستحيلة للعودة للطفولة الأولى ...ونحن نطقطق حبات مسبحة العقد السادس يحلو لنا أن نستعيد (لا بل نعيد تركيب) أيام صفاء ولت واختطفتها تصاريف الحياة ...نستعيدها في حضور الطيب .. في حضوره البهي المشع وفي غياب الأغراب يحلو مجلسنا ..نمارس كل ألوان الطيش والنزق ..كل ما نخفيه عن الآخرين، الأقربين منهم والأبعدين، نمارسه أمام الطيب الذي يبدو سعيدا وأنا والصديق نتعارك أمامه ...نمارس "الجهالة" المقصودة لذاتها...كان يستهوينا أن نستدرجه لبعض ما يكره وكل ما نهوى ونحب ... في ظل تقدم العمر وانحسار هوامش الفرح وتباعد ايقاعها وتعدد منغصاتها كان وجود الطيب يوسع لنا ضيق الصدور ويرفع لنا ما كان متدنيا من أحوال النفس ...يحاول ان يكون جادا ...لا يتركه صديق ...الطيب كان يحب صديق حبا قل أن تجد له مثيلا ...يعجبه فيه ذلك الذكاء الفطري وروح الفكاهة الأصيلة والكرم ..يعجبه فيه تلك الخلطة الربانية العجيبة...خلطة تجمع بين شجاعة حد التهور ودمعة طرف العين ...تجمع بين فصاحة اللسان والإبانة الكاملة باللغتين من جهة وبين قدرة مهولة وكامنة على إدعاء التهجي وعلى الرطين باللهجات وتقمص سمات "البوامة" ...خلطة تجمع بين السترة الأفرنجية الكاملة والعمامة "صقير قيل" و"خوسة" الضراع...كل ذلك يعجبه في العمدة ود العمدة ولكن مبلغ حبه لصديق أنه مثل الطيب حكاء من طراز فريد ..صديق حكاء من طبقة "حاج الصديق وزن عشرة" الذي سنعرض له قبل ختام كلمتنا هذه وتلك طبقة مستحيلة ....مجلس الحكي الذي يتناوبه و"يتشالبه" صديق كدودة والطيب والفكي عبد الرحمن ومحمد عبد الله الريح وعبد الحليم شنان لا يشتهي جليسه وزائره بعده إلا الشهادة والموت!.



    حين أحس اللواء عبد الوهاب الجعلي بأن الطيب قد مل جهالتنا وسخفنا المتواتر انهي السجال بالعسكرية القديمة:"خلاص ياخي أمنع الكلام" فامتثلنا للأمر ...قال الطيب مخاطبا عبد الوهاب :"يا أمباشي قوم أنت امش أهلك وبالمرة سوق أخوك دا معاك أصلو وكت يلقى صديق طبعوا الخربان خلقة قاعد يزيد خراب" ..التفت إلى صديق قائلا:" قوم انت يا أفندي وديني البيت"...وانا اغادر منزل صديق ظهر تلك الجمعة تملكني تماما شعور قوي كريه بأنني ربما أكون قد رأيت "اخوي" الطيب للمرة الأخيرة.



    يوم وفاته هاتفتني أبنتي ستي نور من السودان ...أدركت من صوتها أن هناك أمرا جللاً...كانت ككل أهل بيتي وبيوت أبناء وبنات حاج أحمد أبي نعتبر الطيب واحد منا ...قالت بحزن حقيقي وصوت باكي وحشرجة بائنة "البركة في الجميع يا بوي عمي الطيب محمد الطيب مات"....لم تزد ولم أطلب الأستزادة ...ترددت ولم أقل لها نعم كنت أحس واتسمع نعيب غراب البين مذ رأيته في الصيف الماضي في منزل صديق كدودة ...وأنا أضع الهاتف تلك العصرية الباهتة اللون الماسخة الطعم تذكرت الماغوط حين أنشب السرطان أنيابه وأظافره في جسد سنية صالح زوجته والتي كانت بالنسبة له أما واختا وأبنة ...خطر لي الماغوط وهو يكتب بيد راعشة "سياف الزهور: مقطع من موت واحتضار سنية صالح":

    "يا رب

    في ليلة القدر هذه،
    وأمام قباب الجوامع والكنائس،
    اللامعة والمنتفخة كالحروق الجلدية..
    أساعد الينابيع في جريانها
    والحمائم المشردة في بناء أبراجها
    وأضلل العقارب والأفاعي
    عن أرجل العمال والفلاحين الحفاة
    ولكن.. أبق لي على هذه المرأة الحطام
    ونحن أطفالها القُصَّر الفقراء"



    رحل الطيب وبقينا نحن أطفاله القصر الفقراء

    رحل الطيب ولا تزال كهولتنا تنادي على توق مستحيل لأيام سعادة كان من الممكن إعادة استنساخها في حضور الطيب

    رحل الطيب فهرولت متولية ساعات الصفاء و"الخوة" أمام أيام زحف آليات السوق وحاسبات الربح والخسارة التي جاءت بكامل منسجها ونولها لتغزل علاقات البشر

    رحل الطيب فجفت أقلام الحديث الذكي ورفعت صحائف الكلم الشجي الخلي الذي يخضر القلوب ويرهف الإحساس فيمنع عنه جلافة الخلق ويدرأ عنا شر فساد الطبع

    رحل الطيب فاحتلت أرواحنا جيوش البلادة والسأم وهي تنتشر كما جدري الشمومة متسربة في خياشيم الأيام ورئة المجالس

    رحل الطيب فعم الحزن ديارنا وازددنا كبرا على كبر وعجزا على عجز



    رحل الطيب بعد رحلة إبداع عظيمة وبعد معاناة طويلة مع العلل ...لعل جمال بخيت كان يعنيه وهو يحكي عن السفر الطويل:



    "سفرنا طويل ....وضاع الصبر والتساهيل

    وتيار الأماني ضاع

    لا دا مركب ولا دا شراع

    ولا معنى لأي دموع

    ولا معنى لاي وداع

    دفعنا العمر في الرحلة

    وهيه رحيل

    سفرنا خلاص ما عادش طويل"

    (جمال بخيت: سفرنا طويل : ديوان شباك النبي على باب الله)



    صيوان العزاء:

    الفاتحة:

    فاطمة ذو النون

    الأقمار "البنيات" الثماني

    أنساب الطيب وأصهاره وأهله وعشيرته



    الفاتحة:



    للاحياء:

    عبد الوهاب الجعلي

    صديق على كدودة

    محمد عبد الله الريح

    صالح محمد صالح

    أمين عبد المجيد

    أحمد حسن الجاك

    صلاح أحمد إدريس

    محمد المهدي بشرى

    محمد طه القدال

    عبد المحمود محمد عبد الرحمن

    حسن أبو عائشة

    مهدي شيخ إدريس

    محجوب يحي الكوارتي

    المهلب علي مالك



    البقية في حياتكم وربنا "يجبر الكسر" و يصبر الجميع ولكن ...حرم "فرقة الطيب ما بتنسد"



    لأرواح:

    الفكي عبد الرحمن

    عبد الحليم شنان

    محمود دبلوك

    نفيسة بت أحمد الجعلي شقيقتي



    ها قد جاءتكم روح الطيب ...جاءتكم منشدة حائية السهروردي:

    أبدا تــحن إليكم الأرواح ووصالكم ريحانها والراح
    وقلوب أهل ودادكم تشتاقكم والــى لذيذ لقائكم ترتاح



    ها قد جاءتكم فلعلها تجدكم ،باذنه تعالي، في سدر مخضود وطلح منضود وظل ممدود وماء مسكوب وفاكهة كثيرة لا مقطوعة ولا ممنوعة ..اللهم آمين.



    أب كريق التراث ودود وعر الفلكلور :المتاوقة من نوافذ قطار كريمة:



    عام 1977 تعرفت عليه ...في محطة السكة الحديد بالخرطوم في طريقي لعطبرة ...ذلك الزمان كان لا يزال للسكة حديد شيء من عافية مستمدة من عافية البلد النسبية العامة ..كان لها مكتب كنترول وحجز ودرجة أولى ونوم ... في انتظار المغادرة جاءني عبد الوهاب أخي بيده اليسرى التذكرة والحجز وبيده اليمنى الطيب محمد الطيب في طريقه للدامر..."عثمان ربنا اكرمك بالطيب ودي ما بتتلقى بالساهل".



    سلام حباب...وأصطنعنا جهوزية السفر ...الصحف والمجلات ...فمكتبة محطة السكة الحديد بالخرطوم كغيرها من موانيء التسفار ونقاط تقاطع المواصلات كانت حافلة بألوان الثقافة المحلية والعربية والاجنبية...وما كنت احتاجها والطيب رفيق السفر ولكنها غفلة الأفندية.



    وقفنا في أنتظار قطار كريمة...بعد لأي هلت بشائره والناس يتدافعون ...خرج من الورشة للمحطة متهاديا وكأنه يسير على أيقاع "دليب" خافت ..تجاوز خط المناورة ملتمسا الخط الرئيس...بدأ في التهاديء مبطئا وكأنه ساقية تتوقف قواديسها تدريجيا لرهق "الأرقوق" وقد "ساق فجراوي" ...توقف القطار بعد أن اهتزت جوانبه ....دخل الناس ودخلت الحقائب و"المقاطف" ...رويدا رويدا هدأ المكان ...أخذ قطار كريمة نفسا طويلا ...تنحنح ...شهيق وزفير ..أطلق صافرتين طويلتين ومن ثم على بركة الله مجراها ومرساها...الناس يرتبون أوضاعهم داخل القمرات ...يحاولون ما استطاعوا تأمين أكبر حيز لهم في القمرات...يبدأون الرحلة بالشجار..."يا خوانا عندنا مرة كبيرة وعيانة خلوها معاكم"..."والله الفجة دي حاجزنها لي جماعة أهلنا ماشين يركبوا من بحري"..."طيب خلوها معاكم لا من نصل بحري"..."المرأة الكبيرة تدعي المرض ويحسب من رآها أنها لن تصل بحري ناهيك عن كريمة...حين أحست بأن لا جدوى من الأستعطاف طرحت ثوب التمسكن وأدعاء المرض جانبا وأسفرت عن شلوخ "لا وراء" وعن نفس حار "لا قدام" :"نان اول أنتو القطر دا اشتريتوهو ولا ياكن متلنا راكبين بالأجرة؟"..."باركوها يا جماعة ..باركوها يا جماعة""..قبل أن يصل القطار محطة بحري كان رفاق السفر قد تآلفوا وبدأوا طقوس التعارف السوداني..."انتو من ناس وين؟".."تعرفوا ناس عبيد الله ود أحميدي؟"..."يا سلام أكان كدي نحن أهل ...أها عبيد الله يبقى للحاجي دي ود عمها لزم".



    محطة بحري وناس بحري والختم ....دق دق دق ... كان أسمها الحلفاية ...وبعدين يا خي شغل بحري وقبلي دا ما حقنا .. القبلي عندنا في السما ما في ا ...قاعدين نقول "القبلي شايل" ...في ا نحن ناس سافل وصعيد ..بحري يعنى شمال دي أظنها بت ريف .. ضحك الطيب وهو يقول ما شفت في "المسلسلة" المصرية يقول ليك "شقة بحرية ترد الروح ترمح فيها الخيل ..فيها تلات مطارح وعفشة مية"...دق دق دق ..بحري والحلفاية وود ضيف الله ...الختم ود سيدي عثمان ..وقفنا عند ود ضيف الله واسترسلنا في الحديث عن بحري والمراغنة.

    ما بين محطة الخرطوم بحري ومحطة الكدرو تحدثنا عن أهرامات المدينة ..سيدي علي وتجاني الماحي ونصر الدين السيد وسليمان فارس "السد العالي" وخضر بشير وعبد المعين وعوض شمبات ومحجوب محمد صالح وبابكر عباس والجاك عجب ...مدينة ورموز...كان محور حديثنا هرم بحري الأول الختم ود سيدي عثمان برمكي أشراف مكة ..أستاذ الطريقة الختمية سيدى على الميرغنى .. ظل رابضاً في أعالي المدينة شامخاً كأسد طيبة بعرينه بحلة خوجلى يطل على المدينة من عل من بين ضريح السيد المحجوب وبيان الحسن أب جلابية .. أدار الحركة السياسية الوطنية من بين طيات الثقافتين العربية والافرنجية ومن خلال ترديد:

    "صلوا علي صلوا علي بحر الصفا المصطفى"

    صلوا عليه وآله أهل الوفاء

    عصريات الجمعة في مدينة بحري كانت مسرحا عظيما لإنشاد متواصل لخلفاء السادة المراغنة ..."السفينة" بموجها المتلاطم من المحبين تصدح ب "صلوا على" ...الأنشاد الكورالي في هذا القصيد النبوي يبلغ شأوا إعجازيا ...ينسرب صوت المقدمين ليستلم مصاريع الأبيات من الكوارل دون فواصل للأقفال فيبدو القصيد عملا ملحميا من الطراز الأول.



                  

العنوان الكاتب Date
ومن غير الجعلى يقول مثل هذا الحديث....؟؟؟؟ ود محجوب05-20-07, 08:54 PM
  Re: ومن غير الجعلى يقول مثل هذا الحديث....؟؟؟؟ ود محجوب05-20-07, 09:08 PM
    Re: ومن غير الجعلى يقول مثل هذا الحديث....؟؟؟؟ ود محجوب05-20-07, 09:10 PM
      Re: ومن غير الجعلى يقول مثل هذا الحديث....؟؟؟؟ ود محجوب05-20-07, 09:14 PM
        Re: ومن غير الجعلى يقول مثل هذا الحديث....؟؟؟؟ ود محجوب05-20-07, 09:17 PM
          Re: ومن غير الجعلى يقول مثل هذا الحديث....؟؟؟؟ ود محجوب05-20-07, 09:20 PM
            Re: ومن غير الجعلى يقول مثل هذا الحديث....؟؟؟؟ ود محجوب05-20-07, 09:35 PM
      Re: ومن غير الجعلى يقول مثل هذا الحديث....؟؟؟؟ محمد عبدالرحمن05-20-07, 10:57 PM
        Re: ومن غير الجعلى يقول مثل هذا الحديث....؟؟؟؟ ود محجوب05-21-07, 08:23 AM
          Re: ومن غير الجعلى يقول مثل هذا الحديث....؟؟؟؟ ود محجوب05-21-07, 11:51 PM
            Re: ومن غير الجعلى يقول مثل هذا الحديث....؟؟؟؟ ود محجوب05-22-07, 09:00 PM
              Re: ومن غير الجعلى يقول مثل هذا الحديث....؟؟؟؟ حسن طه محمد05-23-07, 06:29 AM
                Re: ومن غير الجعلى يقول مثل هذا الحديث....؟؟؟؟ ود محجوب05-23-07, 10:28 PM


[رد على الموضوع] صفحة 1 „‰ 1:   <<  1  >>




احدث عناوين سودانيز اون لاين الان
اراء حرة و مقالات
Latest Posts in English Forum
Articles and Views
اخر المواضيع فى المنبر العام
News and Press Releases
اخبار و بيانات



فيس بوك تويتر انستقرام يوتيوب بنتيريست
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
About Us
Contact Us
About Sudanese Online
اخبار و بيانات
اراء حرة و مقالات
صور سودانيزاونلاين
فيديوهات سودانيزاونلاين
ويكيبيديا سودانيز اون لاين
منتديات سودانيزاونلاين
News and Press Releases
Articles and Views
SudaneseOnline Images
Sudanese Online Videos
Sudanese Online Wikipedia
Sudanese Online Forums
If you're looking to submit News,Video,a Press Release or or Article please feel free to send it to [email protected]

© 2014 SudaneseOnline.com

Software Version 1.3.0 © 2N-com.de