|
ماهو السر وراء لقاء المشير والامام والشيخ والاستاذ ونائب مولانا والرفيق
|
بدعوة عشاء فى منزل سعادة المشير عبدالرحمن سوالدهب جرى لقاء جمع بين كل من الامام صاحب العهد السيد الصادق المهدى امام اكبر طائفة دينية الانصار وصاحب حزب الاغلبية فى السودان حزب الامة ط والشيخ حسن عبدالله الترابى امين عام حزب المؤتمر الشعبى والمشير عمر حسن البشير رئيس حزب المؤتمر الوطنى ورئيس الجمهورية ومولانا احمد المرغنى نائب رئيس الحزب الاتحادى وانئب مرشد الختمية والاستاذ محمد ابراهيم نقد سكرتير عام الحزب الشيوعى والرفيق الريح سنهورى امين سر حزب البعث العربى الاشتراكى هل كان اللقاء صدفة لهؤلاء ال6 اما كان مرتب له من قبل لجنة الصف الوطنى هل كنا نتظر من سيادة المشير سوار الدهب ان يقرر مصير الوطن مرة اخرى هل ضحك الجميع وتصافى الشيخ والمشير واسترجعو زكريات الماضى الجميل وهل وعد المشير الشيخ بان يكون هو الناهى والامر من جديد هل وعد الشيخ بان لايكشف مستور الانقاذ الاليم للشعب السودانى هل وافق نائب مولانا للمشير بان سيدعمو خط عدم تسليم المتهمين للحكمة الجنائية مقابل وقوف المؤتمر الوطنى مع الاتحادى فى الانتخابات القادمة وقبول مبادرة المرغنى وتعين السيد محمد عثمان رئيسا للحكومة الانتقالية الجديدة هل اقتنع سكرتير عام الحزب الشيوعى بان حزبة قد انتهى وعلية ان يكشف الساحة السياسية السودانية من جديد وينظر الى من يتحالف معه وهل خرج الرفيق الريح سنهورى من المولد بدون حمص هل تنازل الامام الحبيب عن كل شى وقبل الجلوس مع المشير ماذا وعد الامام المشير وماذا وعد المشير الامام الذى يحيرنى والذى اريد ان اعرفة ماذا دار بين الامام وهؤلاء وخاصة المؤتمر الوطنى ياسيادة الامام قلتها هنا فى القاهرة لن تشارك فى حكومة وحدة وطنية جديدة على اى اساس بنيت حديثك وعلى اساس توافق على الذى جرى فى الاجتماع
|
|
|
|
|
|