|
الشاعرة روضة الحاج تخترق حالة الصمت ألأبداعى وسط ركام الضاحية الجنوبية بيروت
|
لم تمضى الا أيام قليلة على اقفال أبواب معرض بيروت العربى الدولى للكتاب فى يوبيله الزهبى حتى أنضم معرض المعارف للكتاب ألى رفاقه من المعارض التى تقام فى لبنان مما يؤكد ريادة هذا البلد و رعايته الكتاب فى مختلف جوانبه. و بقدر ما تكون لغة الشعر سهلة فقد تصبح ممتعة فى المضمون و بما تعنيه من تجريد المادة و تحويلها الى مشاعر و أحساسيس ناطقة بلغة موسيقية تأخذك فى نعاس ألأستئناس أو فى ثورة الرفض و التمرد و تبعث فيك بين هذا و ذاك الحكمة فى ذاتك و تعيد التاريخ اليك مقروء بلغة الحاضر ... فلا ألأسطورة تبقى فى الذاكرة ... ولا الرمزية تبعدك عن مسرحك العابث حولك . فكانت الدعوة الكريمة للشاعرة الثائرة روضة الحاج التى قدمها مقدم برنامج الحفل الدكتور سماح ادريس للحضور كأول شاعرة مشاركة فى الحفل و كعادتها ابدعت بشعرها الرصين الجميل فتالقت و نأتقت كما عهدناها ... وأجبرت الحضور الكثيف من ألأدباء و الشعراء و أعضاء السفارة السودانية فى بيروت و فى مقدمتهم السفير الشاعر جمال محمد و أفراد الجالية السودانية و حضور من زوار المعرض اجبرتهم على مقاطعتها ألألقاء الرائع بالتصفيق و لفت انتباهى رجل سبعينى و قف منتشيا و قال يا روضة افتحى الباب على مصرعيه أى مطالبا بالمزيد من الشعر فشكرته بكل أدب و قالت ... ليتنى استطيع فالوقت المتاح لى فقط عشرون دقيقة وواصلت ابحارهاو القائها الرائع و صوتها الدافىء ... و شاركها فى الحفل شعراء من لبنان و مصر و المغرب .. فكم تمنينا أن لا ينتهى الحفل .
الفولانى [email protected]
|
|
|
|
|
|