|
|
 نعم مايحدث فى الخلاوى باسم الدين جرائم ضد الطفولة والانسانية جمعا
|
نعم مايحدث فى الخلاوى باسم الدين جرائم ضد الطفولة والانسانية جمعا
عبدالهادى مطر
-
[email protected]
نعم مايحدث فى الخلاوى باسم الدين جرائم ضد الطفولة والانسانية جمعا
المقال الذى كتبه دكتور اسامة مصطفى ابراهيم من الدوحة فى تعقيبه على مقال الاخ خالد خليل بحر،اثار فى نفسى احزان واشجان واسف شديد لتناول بعض( الكتبة) لموضوع خطير(انتهاك حقوق الطفل=رجل الغد) بهذه السطحية والسزاجة.
تناول الاخ خالد للموضوع كان ومازال فى غاية الموضوعية ،اذ لم تعميه عاطفته الدينية من قول الحق فى الانتهاكات التى تمارس باسم القران ونيران القران !!!!! فى حين ان الممارسات التى تجرى هناك ليس لها اى علاقة بالدين كما ان العملية فى حد ذاتها ما هى الا تغييب وتدمير لاجيال باكملها ، اضف الى ذلك الخلاوى نفسها صارت ما هى الا مشاريع استثمار(دمار) فى حق اطفالنا المساكين من الهامش والذين غالبا ما يشكلون 90% من جملة (الحيران) الذين سوف يتحولون الى (حيرانين) بعد (الختمة) وخروجهم للحياة لاول مرة لانهم بكل امانة خرجوا من الحياة من يوم ما ارسلوا الى تلك الخلاوى، حيث الداخل مفقود والخارج فاقد الوعى بما يدور حوله،لان الطفل قد صدرت طفولته ومستقبله والاخطر من ذلك صدر حق انتماءه لامه وابيه (فلم يبقى لهم الا العضم) مثلما يقال دائما عند تسليم الطفل للشيخ:ليك اللحم ولينا العضم .
فالدكتور اسامة اكاد اجزم من رده الذى اقل ما يوصف انه سطحى لمشكلة عميقة يجب ان تواجه اليوم قبل فوات الاوان،انه لم يقرب الخلوة فى حياته، وان كان دخلها بالصدفة فى طفولته فانه لم يعلم الى الان كيف تدار وكيف يعيش ويسكن (الحيران) والا فكيف ياتى بعدة اسطر مقتبسة من مقال الاخ خالد وهى ملئ بالحقائق بينما لم ياتى الدكتور باى شئ يدحض قول الاخ خالد؟؟؟!!!!!!!
والاسئلة التى تطرح نفسها:
1- هل الدكتور كان فى طفولته احد الحيران؟؟؟؟
2- وهل له احد الاخوان ارسل فى طفولته الى تلك الاصقاع التى تسمى خلوة اوخلاوى؟؟؟؟
3- وهل ارسل احد ابناءه ليكون حوارا؟؟
4- وهل ينوى بان يرسل احد ابناءه ليكون فكى ؟
5- وايهما يختارلابناءه ان كان فعلا له ابناء الخلوة ام المدرسة؟؟؟
6-السؤال الاهم هل انت فعلا كتبت هذا المقال ام ان شخص يدعى انه دكتور اسامة كتب هذا الاسطر:" بداية تعد الخلوة مدرسة المجتمع كله،ذلك لعدم تقيدها بعمر او عدد معين....الخ"
ياخ والله انت فسرت الماء بالماء كمل يقال، فانت من اول سطر اثبت ان كل الذى ورد فى مقال الاخ خالد مليون فى الئة صاح، فكيف تكون الخلوة يادكتور مدرسة للمجتمع كله وهى لاتتقيد بفوارق الاعمار بين تلاميذها؟؟؟؟ لاشك السطر الاول لوحده فى بداية ردك يبرهن قولى ان الخلوة صارت رسالتها تدميرية اكثر من اى موسسة تعلمية على وجه الارض.
نعم حقوق الطفل فى تلك (الخرابات) مسلوبة وبراءتهم منتهكة وادميتهم معدومة ومستقبلهم اظلم،والفكرة فى حد ذاتها تتعارض مع اى عقل ودين,فاى دين هذا يامرالام او الاب بان يتخلى عن فلذة كبده الذى لم يبلغ الثامنة ويرسله الى المجهول من اجل ان يحفظ القران ليكون "كمثل الحمار الذى يحمل الاسفار"
ياخ اللعبة ما انكشفت خلاص سياسة انتم عليكم باللوح وانحنا بالكرسى ما انتهت للابد بلا رجعة وخاصة فى دارنا دارفور( ارض اللوح والقران)، الالواح تكسرت والدواية اندلقت فحل محلها الكلاش الذى اثبت انه اكثر نفعا من اللوح والدواية والشيخ كمان،فحتى حفظة القران لم تشفع لهم (مكانتهم) دة لو كان فعلا ليهم مكانة عند اصحاب المشروع الرسالى (التغييبى)
أتمنى ان يجد ما اثير فى مقال الاخ خالد بحر الاهتمام من الجهات المختصة وهنا اقصد المنظمات الغير حكومية والتى لها اهتمامتها الخاصة بحقوق الطفل،اما الحكومة فما زالت سادرة فى غيها وتغيبها للعقول فما زال البشير واعوانه يغيبون اهلنا فى الهامش وخاصة فى كردفان وجبال النوبة وشرق السودان،ففتح الخلاوى والتبرع لها هو شعارهم العالى كأن اصحاب الهامش هم لوحدهم عليهم حفظ القران من الضياع بينما تنعدم الخلاوى فى معظم الشمال الجغرافى!!!!!،فلم نسمع انهم افتتحوا مدرسة او مستشفى او حتى شفخانة فى تلك الاصقاع التى يزوروها وهى معدمة من ابسط سبل الحياة.
عجبى!!!!!!
وشكرا
عبدالهادى مطر
ملبورن- استراليا
|
|
 
|
|
|
|
ابراهيم بقال سراج
Tragie Mustafa
فيس بوك
تويتر
انستقرام
يوتيوب
بنتيريست