Quote: مونيك مازلت في أم درمان مغترباً حتى كأن وجودي عندها عدم لكن تبدي سواد صرت أرمقه في أفقها قد توارت دونه القمم |
جدو دكتور بله موسى
الشاعر محمد الواثق من الشعراء المحبين للوطن,,,ومن العاشقين الاوائل لامدرمان وقد سمعته يقول هزا الكلام فى برنامج شوراد,,ولكن ام درمان لم تقدر زلك الحب فصارت تقرب النفعى وتتنكر للمحب,, انظر الى ابياته المظللة اعلاه لم يبدل امدر بمدنى او الابيض بل بباريس فهزا رمز لان امدر تمثل فى نظره السودان,,فقد تحققت نبوة الشاعر,,فى المهاجرين اليوم فكل الناس كرهت السودان وفضلت الغربة,,لان الوطن اصبح يقرب قوم لا يحبوه,, ثم قصائد الشاعر فى تلك الحقبة وخزت الطبقة او الصفوة من ناس ام درمان وهم كانو فى ثبات وفى لهو وغثيان,,فقد لفتهم الشاعر وجعلهم يلتفون ويلتقون حول حب ام درمام,,, فالحب المتدفق لامدرمان فى السن قاطينها وشعرهم وغنائهم الحديث ,,فانه نتاج لنقد الشاعر لامدرمان,, ثم انى اسال عن قصيدة قراتها على احدى الصحف وانا صغير ,لا ازكر اسمها,,,ولكن كان عنوان المقال لقد تحققت نبوة محمد الواثق,,والقافية حائية ازكر منها هزا الجنين من صلب سفاح كانه يرمز للاحياء الجديدة التى اصبحت تحيط بام درمان,,, وما شعر الدسوقى الا نتاج معاكس لشعر الواثق,,, وفى نظرى القاصر ان الشاعر قد لفت ابناء امدرمان لحب المدن مبكرا فاصبحو القادة,,فشكلو الجمعيات الطوعية والليالى الادبية,, وقلدهم فى الباقون من اهل المدن فنظرية الشاعر انقلبت لعشق المدن,,ايضا له قصيدة عن توتى وقت الفيضان تكرم يادكتور علينا وارمى هزه الدرر ,سوق نكون ارانب لنلتقطها ودى لك
احمد صديق بله موسى
|
|