سؤال قد يبدو بسيطا والاجابه عليه أكثر بساطه ولكن هذا السؤال ظل معلقا وبلا اجابه منذ 16 عاما التاريخ الذى دفن فيه هؤلاء الضباط وهم نصف احياء
وكل من رفع صوته مطالبا الاجابه على هذا السؤال يتم جلده بالسيط واعتقاله وقد يصل الامر للتعذيب ولايستثنى من ذلك اسر هؤلاء الضباط الذين تضربهم الانقاذ سنويا وتعتقلهم لانهم فقط يرفعون مطلب معرفة قبور ذويهم لاغير
وضباط رمضان قاموا بمحاوله انقلابيه مثل المحاوله التى قام بها زملاؤهم ضباط الانقاذ والفرق الوحيد ان المحاوله الانقاذيه نجحت ومحاولتهم فشلت فكان جزاء الضباط الانقاذيين السلطه بكل مطايبها وكان جزاء ضباط رمضان الدفن وفيهم بقايا روح
ومن ناحية القانون فمحاولة ضباط الانقاذ كان ينبغى ان تكون عقوبتها هى الاشد فهم قد انقلبوا على نظام ديمقراطى بدستوره الشرعى ومؤسساته وعلى حكومه تحمل تفويضا شعبيا اما الانقاذ التى حاول ضباط رمضان الانقضاض عليها فهى حكومه غير شرعيه اتت على ظهر دبابه وتحكم بالبندقيه ومعروف قانونا ان الجريمه الكامله عقوبتها اشد من الشروع فيها ولاول مره يحدث ان جريمه كامله لايعاقب عليها ويعاقب على الشروع فيها وبالاعدام
ان مطلب ارامل وايتام ضباط رمضان لمعرفة قبور ذويهم هو مطلب مشروع شرعا وقانونا وحتى من ناحية الاخلاق ينبغى الاستجابه له فليس من الاخلاق فى شىء قتل انسان وحرمان اهله من معرفة قبره لمدة 16 عاما
ولكن من المؤسف ان اسر الشهداء كلما طالبوا بمعرفة قبور ذويهم تلقوا علقه ساخنه وبمبان من عسكر الانقاذ ويعقب ذلك اعتقالات وتعذيب لهم ولمن وقف معهم لايستثنى من ذلك اب كبير او ام مريضه او طفل يتيم
ان اتفاقيات السلام والمصالحه التى عقدت لم تحدث فى التاريخ القديم او الحديث فى اىبلد آخر من حيث العدد وهى كلها تتكلم عن الحريات والديمقراطيه وحقوق الانسان والمشكله ان الانقاذ رسبت بعد هذه الاتفاقيات فى اى امتحان حريه او ديمقراطيه او حقوق انسان واجهته …وهذا العام كان ينبغى ان يكون مختلفا عن الاعوام السابقه فنحن فى هذا العام نستصحب معنا اتفاقيات نيفاشا والقاهره وابوجا واسمرا ولكن رغم كل هذه الاتفاقيات وباوراقها الكثبره وشهودها الدوليين والمحليين وتوقيعاتها فقد تلقى اهل الشهداء العلقه السنويه والبمبان !!!وعجزت كل هذه الاتفاقيات عن الاستجابه للمطلب البسيط لايتام وارامل الشهداء لمعرفة قبور قتلاهم !!!وهكذا تثبت لنا الايام ان العداله فى بلادنا عاجزه ولاتثريب علينا ان طابناها من الخارج
وحكى لى احد الزملاء ان محاميا فى قضية قتل عاديه اهل القتيل فيها من الجنوب احسوا من خلال سير القضيه ان العداله لاتاخذ مجراها وفوجىء هذا المحامى باهل القتيل يطرقون بابه فى صباح يوم باكر فخرج اليهم ووجد حافله ممتلئه بهم وطلبوا منه ان يلبس سريعا ويخرج معهم وعندما تساءل عن الى اين والوقت مبكر للمحكمه اجابوا عليه (ماشين مكتب الامم المتحده نقابل برونك) وهذه القصه المعبره لمواطنيين بسطاء تثبت لنا يئس المواطن العادى من عدالة الانقاذ كما انها تدحض مقولة الانقاذ رفض الشعب السودانى للتدخل الاجنبى فهاهم مواطنيين بسطاء يسعون بارجلهم للتدخل الاجنبى بعد ان خذلتهم نيفاشا والقاهره وابوجا واسمرا
ونصيحتى لاهل الشهداء ان الانقاذ لن تخاف الله فيهم وفى هؤلاء الايتام ولكنها تخاف امريكا ومحكمة الجنايات الدوليه فاطرقوا هذه الابواب ولا تضيعوا الوقت فى تقديم العرائض لسلفا ومناوى ووزير العدل فالانقاذ لن تتفهم مطلبكم فالانقاذ تفهم انجليزى فقط … والرحمه لشهدائنا الضباط الشرفاء الاحرار
_________________ dr mustafa mahmoud
04-26-2007, 12:40 PM
Mustafa Mahmoud
Mustafa Mahmoud
تاريخ التسجيل: 05-16-2006
مجموع المشاركات: 38072
قصيدة للأستاذ الشاعر عزمي احمد خليل في ذكرى شهداء مذبحة 28 رمضان. ------------------------------------------------------------
حِرِقْ الكعك. إلى روح شهداء مذبحة 28 رمضان شعر: عزمي أحمد خليل
الدنيا عيد والكل سعيد والكل بيحلم بالجديد وكان الجديد ذي مافي عيد حِرِق الكعك وحزن الوطن واطفالنا مالبسوا الجديد والدنيا عيد ***** كان الجميع راجين يعيدوا وكُلُ زول أهلو في رِجاهو اللي غايب مشتهينوا واللي عايد ولامي جاهو إلا لكن ياخساره ماخلاص الجاهو جاهو كانت الوقفه الحزينه وعيدنا غير إتجاهو والوطن دفع التمن بدل إسماعيل تلاتين شهيد والدنيا عيد ***** ياوطن صبرك أبويا باكر الايام بتنصف وكُلُ خاين لى بلاد في القريب الجاي يعرِف مالغيوم لومره وآرت السماء لا بد يكشف والبيسكت بكره بينضم وبالسقوط من قلبو بِيهتف وبكره عِيد سودانّا يِرجع وينكتب بالعِز نشيد والدنيا عيد ***** بكره بِتعيد مصيرك بِ رجوع الحق وناسو الظلام لابُد يزول والنهار يكشف لِباسو والقيم ترجع جميله وكُلُ عَزك لِي أساسو شعبي يا الغالي وحِنين وين يِفوتو الليكا داسو كُلُ اولادك فِدايتك وليك يمِدوا القلبِ إِيد والدنيا عيد ------------------------ واشنطن رمضان (أكتوبر 2005)
04-26-2007, 01:46 PM
Mustafa Mahmoud
Mustafa Mahmoud
تاريخ التسجيل: 05-16-2006
مجموع المشاركات: 38072
شكرا د. مصطفى الصنديد الموجوع بقضايا أمته على أيراد مقال زميلي مولانا محمد الحسن وهو الآخر رجل يشد اليه الرحال، متوهج وشفيف!
أن معرفة قبور الشهداء ضرورية لنا كأمة تحتفي بالشهداء منذ الأزل.. بيد ان هذه السلطة القميئة لا تلتفت لهذه المطالب ولن تلتفت حتى يخرج عليها من يحبون الوطن...
مع فائق أحترامي!
04-27-2007, 08:40 AM
Mustafa Mahmoud
Mustafa Mahmoud
تاريخ التسجيل: 05-16-2006
مجموع المشاركات: 38072
تعد حكومة الجبهة الاسلامية الحاكمة فى الخرطوم احدى الحكومات الاستبدادية التى حكمت السودان ومارست ابشع الجرائم ضد الانسانية فى حق الشعب السودانى ، ولكن جرائمها وصلت الى الاعلام العالمى متاخرة وخاصة بعد ان ارتكبت مذابح فى دارفور ضد الابرياء المدنيين . ومجازر دارفور سبقتها مجازر اخرى فى انحاء السودان المختلفة وهذه المجازر لاتقل عن مجازر دارفور ، منها مذابح عديدة فى الجنوب ارتكبها المجاهدين فى سبيل الجبهة الاسلامية وقادتها . كانت من بين هذه المجازر مذبحة الجبلين فى عام 1990 والتى راحت ضحيتها الاف من ابناء الشلك الابرياء ، ناهيك عن مجازر اخرى فى المناطق الجنوب المختلفة ، اضافة الى اختطاف الاطفال والنساء فى شمال بحرالغزال ونهب مواشيهم وحرق البيوت . ورغم كل هذه الماساة التى عانها الجنوب الا انها لم تجد حظها فى الاعلام الدولى ، فقد اهمل المذابح فى الجنوب تماما حتى اليوم.
اما بالنسبة لمذابح الجبهة الاسلامية فى الشمال فقد اهملت ايضا مثل مذابح الجنوب ، ومذابح الشمال تتشابه مذابح الجنوب فى كل شىء عدا الاختطاف وحرق البيوت وتتطابق فى القتل داخل بيوت الاشباح فى الخرطوم وفى التشريد والنهب ومصادرة ممتلكات المعارضين للجبهة فى الشمال .
ولكن هنالك مذبحة اخرى فى الشمال نالت الاهمال العالمى والداخلى ولكن وجد حظها فى احد الكتاب الاوفياء ، وهذه المذبحة هى مذبحة 23 ابريل 1990 التى اعدمت فيها الجبهة ثمانية وعشرين ضابطا واكثر من اربعة وخمسين جنديا ويقول الكاتب حيدر طه عن هولاء الضباط فى كتابه ( الاخوان والعسكر فى السودان) ان اشهر حركة انقلاب هى تللك التى جرت فى 23ابريل 1990 والتى استطاعت ان تسيطر على معظم المواقع الاستراتيجية فى العاصمة ولكن لإخطاء التقدير ولسوء الاتصالات وربما بسبب حسن النية والتسامح المفرط الذى تعامل به قادة المحاولة الانقلابية فشلت المحاولة وكانت نتائجها ماساوية.
فقد تم اعدام ثمانية وعشرين ضابطا واكثر من اربعة وخمسين جنديا دون محاكمات وبعد استجوابات سريعة لم ينتظر المتهمون رافة ولم يتوقعوا عدالة ، اعدم هولاء فى اقل من 48 ساعة .
فى الساعة الرابعة صباحا ، بعد ليلة القدر ، فى اليوم الثامن والعشرين من شهر رمضان وقبل عيد الفطر بيوم واحد ، نقلت عربات مدرعة ثمانية وعشرين ضابطا الى منطقة المرخيات 40 كيلو مترا شمال الخرطوم ، تحرسهم قوة من اربعين جنديا ، حيث تم انزالهم امام مقبرتين واسعتين تم تجهيزهما فور اعتقالهم .. ثم صفهم واطلقت عليهم نيران كثيفة تخللتها اصوات صمود وشجاعة من الشهداء (( الله اكبر .. الله اكبر )). وقال احد الجنود الذين شاركوا فى الحراسة .. عندما كان التراب ينهال عليهم فى مقابرهم الجماعية بالبلدوزر سمعنا اذان من بعيد يؤذن لصلاة الصبح وتردد فى اسماعنا : الله اكبر .. الله اكبر.
ومنذ تلك الساعة اطلق الناس على ضباط حركة 23ابريل وصف شهداء ابريل.
كان من بين هولاء الضباط عبدالمنعم كرار، رزق بابن فى صباح نفس يوم الاعدام فلم ير طفله الوليد .. وربما لم يخطر بهذا الحدث السعيد ، ولكن من المؤكد ان قلبه نبض بمشاعر الميلاد.
وكان من بينهم مصطفى عوض خوجلى ، رزق قبل شهر واحد بطفل هو البكر ولم يهنا بان يراه صبيا يحمل حلم الاب . وكان من بينهم الرائد اكرم الفاتح يوسف ، حيث كان يتوقع طفله الاول بعد ستة شهور وهى فترة تتارجح فيها مشاعر دافئة وغريبة بين الاختيار فارس ام عروسه. ونقل جندى شجاع ، كان بالقرب من الرائد اكرم الفاتح لحظة ترحيلهم الى المرخيات للاعدام ، الى اسرة الشهيد رسالة هى الوصية الوحيدة التى همس بها فى اذن الجندى ، كانت الرسالة مقتضبة ومعبرة هى : انه حينما يوضع طفلى ارجو ان تسموه اكرم .
وراح يردد همسا .. اكرم اكرم الفاتح . نقل هذا الجندى الامين الرسالة وبالفعل ولد اكرم اكرم الفاتح بعد ستة شهور . هل هو الاصرار على الاستمرار فى الوجود ام الاصرار على ان الثورة حية لن تموت . يبدو انه الاصرار على الاثنين معا بدليل ان محاولات الانقلابات لم تتوقف ، وتبقى حقيقة واحدة بارزة وعميقة ولا يختلف عليها احد هى ان دماء هولاء الشهدا اكدت قيمة اساسية بان الديمقراطية القادمة ستكون غالية لا يعلو عليها ثمن لسبب واحد هو انها مهرت بدم عزيز وغزير وان الحرية المنشودة اساسها تضحيات مضخمة بالمجد . تضحيات قدمها جنود بدون تردد وبدون وجل وبدون مقابل مرتجى .
ومن طبيعة الشعب السودانى انه يحفظ مجد الابطال وقيم الشهداء فى وجدان صاف ثقفته التجارب وعلمته المحن )).
هذه هى شهادة الكاتب حيدر طه عن احدى مذابح الانقاذ فى السودان ، هذه هى جريمة اخرى تنتظر الجبهة مع جرائم دارفور وغيرها ، اعتقد ان اذا فتحت جهة ما بلاغ ضد زعماء الجبهة بسبب هذه الجريمة فانهم سيسارعون للذهاب الى المحكمة اينما كانت على عكس رفضهم الذهاب الى لاهاى بسبب جرائم دارفور. وذلك لاسباب الاتية :- هى انهم يرفضون محاكمة لاهاى لانها تخص جرائم الابادة الجماعية التى ارتكبت فى دارفور ضد المواطنين ، وهم لايحملون مبرر للدفاع عن انفسهم فى لاهاى . اما اذا خصصت محاكمة لاهاى لجرائم التى ارتكبت فى الشمال ضد ضباط الانقلاب وغيرهم ، فاعتقد ان المحكمة ستضيق من قادة الجبهة لانهم سيسارعون للذهاب الى هناك ليبرروا انفسهم ان هولاء اعدموا بسبب محاولتهم للإطاحة بالسلطة عن طريق القوة . ولكن هذا المبرر لايحميهم من المحاكمة لان محاكمة هولاء الضباط جاءت بدون محاكمة عادلة ولا استجوابات حقيقية او تكليف فريق الدفاع عن المتهمون ، ومن حق هولاء ان يجدوا حرية الدفاع قبل المحكمة . فهل نجح صدام فى دفاع عن نفسه فى قضية الدجيل التى اعدمت فيها المواطنين برغم ان محكمة الدجيل كانت شرعية اكثر من محكمة
04-27-2007, 09:29 AM
Muna Khugali
Muna Khugali
تاريخ التسجيل: 11-27-2004
مجموع المشاركات: 22503
عبدالأله زمراوي شكرا د. مصطفى الصنديد الموجوع بقضايا أمته على أيراد مقال زميلي مولانا محمد الحسن وهو الآخر رجل يشد اليه الرحال، متوهج وشفيف!
أن معرفة قبور الشهداء ضرورية لنا كأمة تحتفي بالشهداء منذ الأزل.. بيد ان هذه السلطة القميئة لا تلتفت لهذه المطالب ولن تلتفت حتى يخرج عليها من يحبون الوطن...
أين قبور شهداء حركة 28 رمضان، الأستاذ محمود محمد طه و عباس برشم؟ دعوة للحقيقة و للقصاص!!
أين قبور شهداء حركة 28 رمضان، الأستاذ محمود محمد طه و عباس برشم؟دعوة للحقيقة و للقصاص
لنا مهدي
بعد أكثر من عشرين عاماً من إعدام عباس برشم رمياً بالرصاص من قبل زبانية نميري وإعدام الأستاذ محمود محمد طه في 1985 بعد اتهامه بالردة،ومجزرة رمضان التي تم بموجبها إعدام 28 ضابطاً من زهرة شباب السودان و أبطاله في عام 1990بواسطة حكومة الإنقاذ ،لا تزال قبور كل أولئك الشهداء غير معلومة لذويهم و لا للشعب السوداني،حيث تعمد الديكتاتوريات للتعتيم على أماكن دفنهم بغرض تكبيد أهلهم و أسرهم المزيد من المشاق النفسية و التأديب المعنوي والعنت و الألم الإنسانيين. الشهيد عباس برشم الذي كان سكرتيراً لاتحاد طلاب جامعة الخرطوم أيام مجدها في السبعينيات من القرن الماضي وخريج كلية الإقتصاد الذي أعدم رمياً بالرصاص بوادي الحمار مع رفاقه من قادة حركة "حسن حسين" في عام 1975 وكان برشم اعتلى دبابة صباح انقلاب حسن حسين برفقة الشهيد حماد الإحيمر واطلق سراح كل المعتقلين السياسيين،شهيد حزب الأمة "عباس برشم" الذي وقف في وجه الظلم إلى الآن لا يعرف أحد مكان دفنه ومآل جثمانه. الشهيد الأستاذ محمود محمد طه الشيخ السبعيني الذي حاكمه ما يسمى ب"علماء السودان"أيام نظام النميري بتهمة الردة والتي نطق بحكمها "محكمة المهلاوي"الشهيرة والصورية في 7 يناير من عام 1985 بقيادة "المكاشفي طه الكشافي" مطبق قوانين سبتمبر اللاإسلامية، محمود محمد طه زعيم الإخوان الجمهوريين و مفكرهم، حملت طائرة مجهولة جثمانه بعد تنفيذ حكم "الموت شنقاً" عليه في 18 يناير في باحة سجن كوبر و رموا جثته في مكان مجهول هي الأخرى ،و حتى اليوم لم يستدل مؤرخ ولا باحث و لا طالب حقيقية على مكان دفنه بالتحديد. أما حركة 28 رمضان فتمخضت عنها مجزرة العصر بكل المقاييس، 28 ضابطاً و 54 جندياً بدون محاكمة، نقلوا "كحزمة قش" إلى منطقة المرخيات وصفّوا أمام مقبرة جماعية جهزت خصيصاً لوأد أحلامهم و آمال أسرهم و فرحة صغارهم، و كل ذنبهم أنهم قالوا للظلم "لا" و طاوعوا "شرف الجندية" الذي لا يستقيم أبداً مع نداءات القهر و ظلامات الديكتاتوريات،ولم تكتف غربان الظلام بسلب حيوات أولئك الشهداء ،بل سلبت من أهلهم حق تلاوة القرآن على قبورهم، ضم ترابها عله يطفيء حرقة "حشاهم"، مناجاتهم حين تحاصرهم كروب الزمان و إحن الدنا، فأي قسوة. الدعوة الآن ملحة لأن يُستصرخ الشرفاء من كل حدب و صوب و يطالبوا بمعرفة قبورعباس برشم و الأستاذ محمود محمد طه و شهداء حركة 28 رمضان، و من ثم القصاص لهم، فسجناء الرأي و"مقتوليه" لا وجود لهم إلا في عالمنا الثالث و الثلاثين، وطبعاً في ظل الإنقاذ التي أثبتت أنها أنجب تلميذة ولكن للأسف...لأستاذة فاشلة حتى النخاع اسمها "مايو حبيب"..
04-27-2007, 05:16 PM
Mustafa Mahmoud
Mustafa Mahmoud
تاريخ التسجيل: 05-16-2006
مجموع المشاركات: 38072
ونصيحتى لاهل الشهداء ان الانقاذ لن تخاف الله فيهم وفى هؤلاء الايتام ولكنها تخاف امريكا ومحكمة الجنايات الدوليه فاطرقوا هذه الابواب ولا تضيعوا الوقت فى تقديم العرائض لسلفا ومناوى ووزير العدل فالانقاذ لن تتفهم مطلبكم فالانقاذ تفهم انجليزى فقط … والرحمه لشهدائنا الضباط الشرفاء الاحرار
05-02-2007, 04:38 PM
Mustafa Mahmoud
Mustafa Mahmoud
تاريخ التسجيل: 05-16-2006
مجموع المشاركات: 38072
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة