|
|
 انقلاب داخل اتحاد طلاب جامعة الخرطوم يقصي الأمة والاتحادي والبعث ( فضيحة اخلاقية )
|
انقلاب داخل اتحاد جامعة الخرطوم يقصي الأمة والاتحادي والبعث
في تطور مثير بجامعة الخرطوم ، فوجئ أمس ممثلو حزب الأمة ، الاتحادي الديمقراطي ( مرجعيات ) وجبهة كفاح الطلبة ( البعث ) في المجلس الأربعيني لاتحاد الطلاب ، الذي فازت به قائمة ( التحالف ) المعارض الأسبوع المنصرم ، فوجئوا بانقلاب أطاح بممثلي التنظيمات الثلاثة من مقاعد المكتب التنفيذي للاتحاد ، وسط مشاعر استنكار طاغية في قواعد التحالف بجامعة الخرطوم ، وكشفت مصادر ( آخر لحظة ) داخل التحالف المعارض أن اتفاقاً ( جنتل مان ) سبق الانتخابات ، قضى بأيلولة مقعد رئاسة الاتحاد هذه المرة لحزب الأمة القومي ، على أن يخصص مقعد الأمين العام لممثل من تنظيمي الاتحادي ( المرجعيات بزعامة الميرغني ) وجبهة كفاح الطلبة ( واجهة حزب البعث العربي الإشتراكي ) بالتشاور بين التنظيمين ، لكن أطماع قيادات حزبية خارج أسوار الجامعة دفعت ممثلي الجبهة الديمقراطية ( الحزب الشيوعي ) و ANF ( الحركة الشعبية ) والمستقلين بالجامعة إلى النكوص عن الاتفاق ، وحجز مقعد رئاسة الاتحاد ( للجبهة الديمقراطية ) للمرة الثانية على التوالي وتخصيصه للطالبة ( ولاء صلاح ) في مناورة تستهدف كسب عاطفة الطالبات ، فيما تسلمت ( الحركة الشعبية ) مقعد الأمين العام والسكرتير الإعلامي ، ونالت حركة حق ( جناح الراحل الخاتم عدلان ) منصب رئيس المجلس الأربعيني ونائب الأمين العام ، وحصلت تنظيمات حركة عبد الواحد نور ، المستقلين ، والناصريين والاتحادي ( هيئات ) على بقية المقاعد ، وقالت مصادر ( آخر لحظة ) إن تنسيقاً على مستوى قيادي جرى أمس الأول بين الحزب الشيوعي السوداني والحركة الشعبية والمستقلين ( واجهة حزب المؤتمر الذي يقوده رجل الأعمال إبراهيم الشيخ وحركة حق أفضى إلى إقصاء طلاب حزب الأمة والاتحادي ( الميرغني ) والبعث عن مقاعد اللجنة التنفيذية ، التي تم توزيعها في اجتماع دعا له أعضاء المجلس الأربعيني في الثالثة من صباح أمس ، وأصدرت جبهة كفاح الطلبة ( البعث ) بياناًً أمس – حصلت ( آخر لحظة ) على نسخة منه وصفت فيه الذين خانوا الاتفاق بالشموليين الجدد معتبره أن ( روشتتة الحصص ) جاءت للجامعة من الخارج ، وقال البيان ( إنها الشمولية الجديدة التي أبت إلا أن تطل برأسها كمقدمة للأنحراف بالنضال الطلابي في الجامعة عن مساره الصحيح خدمة للأجندة الخاصة ) وأضاف ( إن القوى التي وزعت روشتة المحاصصة بالخارج في حكلة ليل حالت دون اكتمال فرحتنا ) يذكر أن تحالف المعارضة الذي خاض الانتخابات ضم (10) تنظيمات اتحدت ضد قائمة التيار الإسلامي بجامعة الخرطوم .
اخر لحظة / العدد (266) الاثنين 23 / ابريل 2007م
|
|
 
|
|
|
|
|
|
|
 Re: انقلاب داخل اتحاد طلاب جامعة الخرطوم يقصي الأمة والاتحادي والبعث ( فضيحة اخلاقية ) (Re: kamalabas)
|
عزف منفرد على الطبلة
ـ 1 ـ
الحاكم يضرب على الطبلة
و جميع وزارات الإعلام تدق على ذات الطبلة
و جميع وكالات الأنباء تضخم إيقاع الطبلة
و الصحف الكبرى و الصغرى
تعمل أيضا راقصة
في ملهى تملكه الدولة ! .
لا يوجد صوت في الموسيقى
أردأ من صوت الدولة ! !
ـ 2 ـ
الطرب الرسمي يباع على العربات
مثل السردين ...
و مثل الخبز ...
و مثل الشاي ...
و مثل حبوب الضغط
و مثل غيار السيارات
الكذب الرسمي يبث على كل الموجات ..
و كلام السلطة براق جدا ..
كثياب الراقصات ...
لا أحد ينجو من وَصْفَاتِ الحكم
و أدوية السلطة ..
فثلاث ملاعق قبل الأكل
وثلاث ملاعق بعد الأكل
و ثلاث ملاعق قبل صلاة الظهر
و ثلاث ملاعق قبل صلاة العصر
و ثلاث ملاعق قبل مراسيم التشييع ،
وقبل دخول القبر ..
هل ثمة قهر في التاريخ كهذا القهر ؟
الطبلة تخترق الأعصاب ،
فيا ربي ألهمنا الصبر ..
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: انقلاب داخل اتحاد طلاب جامعة الخرطوم يقصي الأمة والاتحادي والبعث ( فضيحة اخلاقية ) (Re: علي محمد علي)
|
Quote: التحالف للمره الرابعه يفوز بهذا الاتحاد
الاحزاب مجتمعه شكلت هذا التحالف واسهمت في
استمرار هذه الانتصارات
اما تلميحاتك الاخيره مردوده عليك تعرف لي؟
دوره الاتحاد الاولي كانت برئاسه محمد حسن التعايشي
حزب امه
والدوره الثانيه كانت برئاسه علاء الدين السر حزب اتحادي(مرجعيات)
يعني العب غيرها |
تحالف يضم معظم الاوان طيف القوي الوطنيه وارد جدا
ان تختلف وجهات النظر..
دوره الاتحاد الاولي حدث خلاف بين الاتحاديين وحزب الامه
لكنه لايعدو كونه اختلافا في وجهات النظر.. وتم احتواء الامر
لان مصالح الحركه الطلابيه اهم وهي الموجه.. والمحافظه علي
علي المنبر النقابي تظل مسؤليه مقدسه لدي جماهير الحركه الطلابيه
ولكن يا من تتمنون ان ينهار هذا التحالف
هذا التحالف اذا كان كما تروجون لما استمر للمره
الرابعه ودائما منتصر..
وهذه هي الديمقراطيه
وواهم من ظن ان ان تحالف القوي الوطنيه في الجامعات
السودانيه سيتشظي
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: انقلاب داخل اتحاد طلاب جامعة الخرطوم يقصي الأمة والاتحادي والبعث ( فضيحة اخلاقية ) (Re: خالد الطيب أحمد)
|
الأخ بهاء ... سلمات
أعتقد أن منبهك صاحي ... فالمعلومة
التي يقرها الواقع هي أن فى الدورة السابقة,
كانت فى موقع رئاسة الإتحاد الحركة
الشعبية , ما لم تكن حدثت أشياء لا أعلمها .
إذن فمعلومة أن الجبهة الديمقراطية نالت
موقع الرئاسة لدورتين على التوالي ليس صحيحا,
وإن لا أدري ... هل عدم صحة هذه المعلومة { تنسف }
كل الموضوعة التي تقدم بها الاخ علي عمر علي فى
صدارة بوسته هذا ... وهل الحساب هنا إجمالي كما
تمليه الرغائب والزفرات السياسية , أم أنه { قطاعي }
يسمح لنا بالأخذ والرد وبقبول معلومة وتعديل أخرى ورفض
ثالثة ... أميل للخيار الأخير وأتوخاه فيما هو قادم من
بقية إسهامي هنا .
الأخ ... عمر علي عمر ... عساك بخير
تعرضت لإتفاق { جنتلمان } بين القوى السياسية المشاركة
في قائمة التحالف الوطني ... أو الديمقراطي ... لا يهم ,
على أن تقتسم تلك القوى مناصب إدارة الإتحاد بشكل معين ,
وفيما يوحي كلامك أن ثمة { خذلان وإقصاء } حدث لجهة الأمة
والإتحادي والبعث ... رغم أنهم في صلب القائمة الفائزة ,
سؤالي هنا ... كيف أدار هؤلاء الحلفاء معركتهم ووفق أي
الرؤى , فهل كان مشروعهم يتأسس على إسقاط قائمة الكيزان
فقط أم إمتد الظل السياسي ليشمل موضوعات أخرى , وإن كانت
هناك موضوعات أخرى فما هي ؟
وسؤالي الثاني ... هل هذا الإتفاق الجنتلمان { مكتوب } أم
لا ... فإن كان مكتوبا فأعتقد أنه سيساعد وكثيرا فى إبانة
الامر ... أما إن لم يكن مكتوبا ... فيتبادر إلى الذهن سؤال
مشروع ... لماذا لم يكتب هذا الإتفاق فيما العهد المكتوب هو
رقيب الذمة ... حتى لا تكون عرضه { للمط } وللإستهواءآت الحزبية .
أما الاهم ... فهو ما يتكامل وقناعتي بضرورة وحدة اليسار فى عمومه
السوداني , إذ على بساط هذه الوحدة تتحقق للحركة الطلابية وللسودان
عموما ما هو أفضل من ذلك ... وكثيرا ... أخشى أن الجبهة الديمقراطية
{ الممثل الموضوعي للحزب الشيوعي وسط الحركة الطلابية } بتلعب فى دور
يخصها ويتسق وأزمتها , فهي لجهة { تستثمر } شعار وحدة القوى اليسارية
لصالحها وتجيره لما يحقق لها وضعا متميزا يصب فى نهاية المطاف فى خانة
الحزب الشيوعي , إذ ليس للجبهة الديمقراطية إمتداد سياسي خارج المنظومة
الطلابية . فيما من الجهة الثانية يواصل الحزب الشيوعي تماهيه في موقفه
{ التاريخي } الرامي بأثقال معتبرة للتحالف مع { اليمين } فى النطاق
الوطني ... بينما يظل نفس الحزب يزدري شعار وحدة اليسار رغم إستنفاعه
الموضوعي بمنجزاته على الأرض .
عزيزي علي ...
الساحة الطلابية أعلى وأرفع من أن تكون مختبرا جزافيا لبوهيميات سياسية ,
فليس هناك { فئران } ... إنما أنفس تصعد فى كبريائها العلمي وتتعشم
الوطن المصون ... هناك مناضون بحق وحقيقة ... وهناك معشر مائز فى
تاريخ السياسة السودانية وهناك منبر متقدم حتى على كل الأحزاب , فيستحق
على الذكر إعتبارا أفضل .
كنت على الدوام من أنصار الفرز السياسي فى إطار مقتضيات الأزمة وإصحاح
بئيتنا السياسية وتحديد قوامنا الفكري وتنصيب ما يميز هذا الجيل من
قسمات وملامح وإستطراد لأجل مستقبل { ديمقراطي } أفضل , لهذا رميت فى
مخلاتي السياسية عصير هذه التجربة وإخترت أن يتحالف { الأشبهاه } وليس
بالضرورة تحالف المتناقضات المستدعي زورا وبهتانا للأواصر الوطنية ,
إخترت أن تتموسق النغمة الطلابية مع مشروع إنقاذ الوطن علي يد قواه
الواعية والمستلزمة للديمقراطية كمبتدأ إستراتيجي في سياق تكوينها
وفى إطار تحالفاتها المرتقبة .
عليه ... كان الأفضل أن تتألف قوي التحالف الوطني على ركائز مشروع
سياسي يستبصر رؤاها نحو المسقبل , وكان الأفضل ألا يتم تحالف مع القوي
التي لا تجتمع والمشروع الديمقراطي التنويري من الأساس , حتى ولو تسقط
قائمة القوي الديمقراطية ... بل حتى ولو يفوز الكيزان , فإلى متى نظل
نستصحب الفكرة ونقيضها وإلى متي نظل أسيري تكنيك غابر فى مفكرة التاريخ
إسمه { التحالف الكبير } ... بل أوليس في مثل هذا التحالف شبهة { شمولية }
تستخلق من شمولية الإنقاذ عذرا لشمولية مضادة , وهل يعتقد الناس أن إنتصار
{ عشرة } تنظيمات متحالفة على تنظيم واحد هو إنتصار جليل يستدعي الفرح من
الأعماق ؟ ... وإن كان فى التحالف معبر لطريق تفرضه وقائع المعركة وسطوة
الحاكم , فلم لا يتنزل هذا التحالف إلى مستوى سياسي إستراتيجي يخدم قضية
الوطن والحركة الطلابية وفق منظور متناغم الأثر والإيقاع , لماذا لا يخرج مثل
التحالف من ظلال ليلة الإنتصار حتى نصبح على يوم للعمل المشترك أكثر من كونه
يوم للتآمر وللضرب من تحت الحزام .
ثمة نواقص فى التجربة ... لا أعتقد أن الإستمرار على نحوها يفيد كثيرا , ربما
آنيا ... نعم , ربما معنويا ... نعم , ربما تاكتيكيا ... نعم , لكنه بالمقابل يضر
بإستراتيجة البديل الواضح المتلائم ... فالإجابة بنعم كذلك ... وهو يبطئ ويجوط تواقيع
الصراع وإحتمالات الفرز ... فنعم كذلك , وهو يستحضر مذهبية داجنة لا تفضي لغير مزيد
من ضياع الوطن ... ونعم كذلك .
آمل ألا يتنقص نقدي هذا من الفرح الموضوعي لأبنائي وبناتي فى جامعة الخرطوم , لكني
رميت لتعميرة أفضل مما هو كائن , فتجيير المعركة لصالح هزيمة الإنقاذ يقتضي فيما
يقتضي التآلف مع مجاميع هي الأخرى شمولية التفكير والهوى ... فقط هي خالية من السلطة ,
وهنا عطب بالغ ... فأنبتهوا ... الطالبات والطلاب الأعزاء .
وحاولوا من بعد أن تتحدوا على قيم ترتفع حتى ناصية الوطن وحتى توقكم الديمقراطي
المستنير اللجب ... فيمن قيم الديمقراطية فرز الكيمان وتأطير الرؤى ووحدة الهدف
والأداة ... فأعكفوا على مدراسة هذا الأمر , فهو يرتفع لقامتكم فيما تقصر قائمة
{ الخم } وهو يستحضركم فواعلا فى متن جيلكم وأزاهير متفتحة على أصائص وعيكم .
مع مودتي
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: انقلاب داخل اتحاد طلاب جامعة الخرطوم يقصي الأمة والاتحادي والبعث ( فضيحة اخلاقية ) (Re: HAYDER GASIM)
|
| Quote: والعهدة على الرواة ] |
الراوي هو الهندي عز الدين
ومعلومة أن الجبهة الديمقراطية تولت رئاسة دورتين للاتحاد معلومة غير صحيحة.
فأرجو أن تتحلى بنفس الشجاعة وتفتح بوستا وتسميهو الهندي عز الدين الكذاب.
لو سألك تقول ليهو العهدة على الراوي شماسي.
فقد درج هذا الكذاب على تلفيق التهم لكل اتحادات التحالف الماضية بالتشكيك في ذمتها المالية وبصورة مكررة وممجوجة.
يعني لا يختشي من ترديد كذبه .
وبالرغم عن ذلك فاز التحالف.
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: انقلاب داخل اتحاد طلاب جامعة الخرطوم يقصي الأمة والاتحادي والبعث ( فضيحة اخلاقية ) (Re: خالد العبيد)
|
( صحيفة آخر لحظة
العدد 266
التاريخ 23/4/2007
الكاتب : الهندي عز الدين
التحالف الديمقراطي الذي غنوا له بجامعة الخرطوم، وصفَّقوا ليومين انتهى بعد 24 ساعة فقط إلى (خيانة عظمى)!! لا أعرف ماذا سيقول عنها السيد الإمام «الصادق المهدي» ومولانا محمد عثمان الميرغني، ونائبه الأستاذ «علي محمود حسنين» الذي تعجَّل في التصريح للصحف متفائلاً جداً معبِّراً عن رغبته في نقل نموذج الجامعة إلى الخارج..!!
ألم أقل لكم - سادتي قراء «آخر لحظة» المحترمين - بالأمس إنه (النصر الكاذب)..؟
نحن لا نكذب.. لا.. ولا نتجمَّل.. وقد جرَّبتمونا في روايات.. وروايات.. نحن لم نقل إن الدكتور عبد الحليم المتعافي سيغادر ولاية الخرطوم إلى وزارة الزراعة.. لا.. ولم.. ولن نصفِّق لقدوم المهندس الحاج عطا المنان من جنوب دارفور والياً للخرطوم.. وقد سألناه فقال: لو طلبتم مني ترشيح أحد، لما رشَّحت غير المتعافي..!
آخرون هم الذين هدَّدونا بإجراءات قانونية سيتخذها مارتن ملوال ضدنا... آخرون هم الذين هلَّلوا.. وزغردوا.. ورقصوا (عشرة بلدي) على أنغام فوز تحالف (لحم الرأس) في انتخابات اتحاد طلابي! آخرون هم الذين (يصبحون) مع منظمات الأمم المتحدة التي تدفع (دولاراً أخضراً) لبرامج (التحول الديمقراطي) الكذوبة و(التدريب الفالصو) و....! ثم (يمسون) في بيت الضيافة برفقة وزير سيادي، يتصيَّدون تصريحاً (خاصاً جداً) من رئيس الجمهورية..!!
نحن لا نكذب.. لا.. ولا نتجمَّل.. ولا نتاجر بالشعارات.. آخرون في أحزاب اليسار البرتقالي.. واليسار الأمريكي، يتاجرون بالشعارات مثلما يتاجرون (بالأسمنت) و(السيخ) في مغالق «السجانة» بالجملة.. وبالقطاعي..!
إنها فضيحة سياسية تزكم رائحتها الأنوف، تلك التي دبرها الشيوعيون الديمقراطيون.. الكلاسيكيون والمنسلخون إلى (حق)، والمستقلون الرماديون.. والحركة الشعبية التي تأكل من نعيم السلطة وثروتها صباحاً، وتناضل مع (المناضلين) في جنح الليل البهيم..!!
لقد زارتني بمكتبي مساء أمس مجموعة (غاضبة) و(ناقمة) و(محبطة) من ممثلي مركزية طلاب حزب البعث العربي الاشتراكي، يحكون تفاصيل الفضيحة.. والفاجعة، فقد نكث الشيوعيون، والحركة الشعبية والمستقلون عن العهد.. والميثاق واتفاق «الجنتلمان».. (ومن نكث فإنما ينكث على نفسه..)..
لقد اتفقوا قبل الانتخابات على أن تؤول رئاسة الاتحاد هذه المرة لتنظيم حزب الأمة القومي بالجامعة، بعد أن نالتها الجبهة الديمقراطية (واجهة الحزب الشيوعي) في المرة الفائتة.
واتفقوا أيضاً أن ينال (الاتحاديون- مرجعيات) أو جبهة كفاح الطلبة (البعث) مقعد الأمين العام بالتراضي، وقد كان فقد اتفق التنظيمان على التبادل في المقعد مناصفةً كل ستة أشهر.
لكن (الطمع ودَّر) كل شعارات النضال.. ولافتاته البراقة.. وألقى بها بعيداً... ولسان الحال يقول: (ملعون أبوك يا تحالف.. ملعون أبوك يا ديمقراطية..)!!
التوجيه الصادر من قيادات تنظيمات (الانقلاب) خارج الجامعة قضى بالآتي:
1/ الجبهة الديمقراطية (الشيوعيون) أولى بالرئاسة، فهي (كثيرة) على حزب الأمة (الرجعي)..! وتأكيداً للتقدمية، لابد من ترشيح (امرأة) للمنصب!
2/ الأمانة العامة أولى بها (الحركة الشعبية) فالاتحاديون (الميرغني)، والبعثيون غير جديرين بالأمانات..!
انتهى المولد.. والفرح إلى مأتم... انتهت المحاولة الديمقراطية إلى شمولية، والوصف ليس من بنات أفكاري، ولا من رصيد «لغتي»، فالأخوة البعثيون يقولون في بيانهم الصادر أمس الآتي: (إنها الشمولية الجديدة التي أبت إلاّ أن تطل برأسها كمقدمة للانحراف بالنضال الطلابي)..!
سيدي الأستاذ علي محمود حسنين: أين نصيبكم في (القسمة العادلة للسلطة) في مقاعد اللجنة التنفيذية باتحاد طلاب جامعة الخرطوم؟
سيدي الإمام الصادق المهدي: لماذا تلعبون مع تنظيمات صغيرة ومتآمرة.. وأنت سيد العارفين بالأمثال الشعبية و(البلعب مع الجريوات بخربشنو)!!
نحن لا نملك غير أن نعبِّر عن أسفنا البالغ لهذا (الانقلاب) الذي شهدته الجامعة حوالي الثالثة من صباح أمس..!
ونتساءل.. إذا كانت قوى اليسار البرتقالي قد «استحلت» الجلوس على مقعد رئاسة اتحاد طلابي لدورتين متواصلتين، فلماذا يلومون (المؤتمر الوطني) على تلذذه (بحلاوة) مقعد رئاسة الجمهورية..؟
وبرضو تقول لي (التحول الديمقراطي)؟! )
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: انقلاب داخل اتحاد طلاب جامعة الخرطوم يقصي الأمة والاتحادي والبعث ( فضيحة اخلاقية ) (Re: A.Razek Althalib)
|
( صحيفة آخر لحظة
العدد : 268
التاريخ : 25/4/2007
الكاتب : الهندي عز الدين
للمرة الرابعة اعتلت قوى التحالف الديمقراطي منبر جامعة الخرطوم الطلابي وتعددت وجهات النظر والرأي في تحليل هذا الحدث.. فما بين رأي يتحدث عن أن نتيجة الانتخابات ما هي إلاّ قراءة لمستقبل السودان السياسي، متمثلاً في الانتخابات العامة التي من المفترض قيامها عام 2008م، وآخر يتحدث عن أن فارق الأصوات بين قائمتي التحالف المكون من عشرة تنظيمات سياسية والتيار الإسلامي- الجناح الطلابي للمؤتمر الوطني «وهو حوالي الف صوت»، يعطي ذلك مؤشراً عن أن تنظيم الحكومة يتصدر التنظيمات الأخرى في الجامعة من حيث القبول ونوعية الكادر ...الخ..
بعيداً عن التحيز المخل، وبعيداً عن الهتافية التي تنظم القصائد وتحبك الأشعار في مدح أي من الطرفين، وبعيداً أيضاً عن ثقافة «الكورة غالب ومغلوب».. أريد أن أتناول هذا الحدث من زوايا عدة:
الزاوية الأولى:-
متغيرات الساحة السياسية السودانية الكبيرة المتمثلة في اتفاق نيفاشا، وتشكيل حكومة الوحدة الوطنية من رهط من القوى السياسية، أدى لتخندقها في خندق واحد مع المؤتمر الوطني، كضريبة اختيارية لعملية التسوية السياسية. وأدى ذلك بدوره إلى نسف كل أشكال المعارضة المنظمة «تجمُّع وغيره». وأصبحت الحركة الشعبية التي احتل جناحها الطلابي ANF موقع رئيس للاتحاد السابق وأمين عام في الاتحاد الحالي جزءاً من الحكومة، أي أنها كفرت بالشعارات البائدة «انتفاضة شعبية - كفاح مسلح» وغيرها من تلك المفاهيم التي لا تزال تتبناها قوى سياسية هي أيضاً موجودة داخل التحالف.. أبعد من ذلك ربما إذا حاول الاتحاد إخراج مظاهرة للتضامن مع قضايا المفصولين من الخدمة، فإن أول من يتصدى لها هو أمين عام الاتحاد نفسه، لأن هذا الاتجاه يتعارض مع حرصه على استقرار الحكومة من أجل الحفاظ على مكاسبه السياسية في نيفاشا، وحق تقرير المصير لجنوب السودان المربوط أصلاً باستمرار حكومة الوحدة..
الزاوية الثانية:-
غاب الدور السياسي للاتحاد في كل الدورات السابقة واقتصر على إعلان «المعارضة» فوزها على «الحكومة» في جامعة الخرطوم ثم ينفضّ المولد.. وهذا نتاج طبيعي للتباينات الفكرية الحادة لتنظيمات التحالف، من أقصى اليمين الطائفي مروراً بالجهويات وصولاً إلى اليسار المتطرف وللاختلافات الحادة في المواقف السياسية، الذي يجعل من الاستحالة بمكان إيجاد برنامج حد أدنى سياسي تتفق عليه التنظيمات .. فتحدث وحدة أقرب إلى الوجدانية منها إلى السياسية ضد المؤتمر الوطني.. ويتفجر هذا الخلاف عادة من أول اجتماع للمجلس الأربعيني لتشكيل اللجنة التنفيذية.. وهذا ما حدث في دورة 2002-2003 من إقصاء الجبهة الديمقراطية والاتحاديين والبعث من اللجنة التنفيذية.. وفي دورة 2003-2005 إقصاء الأمة + الاتحادي مرجعيات، وفي هذه الدورة 2007-2008 إقصاء الأمة + البعث + الاتحادي مرجعيات..
الزاوية الثالثة:-
ممارسات النظام الحاكم في بدايات عهده خلقت نوعاً من الغبن الذي أصبح متوارثاً داخل الحركة الطلابية ينتقل من جيل إلى جيل، وذلك أدى بدوره إلى تشكيل تيار طلابي عريض ساخط على المؤتمر الوطني، ومعبأ مسبقاً للتصويت ضده متعلقاً بآمال إيجاد بديل سياسي مقنع، فيعطي صوته ليس من أجل برنامج انتخابي طرحه التحالف بل هو كـ (الغريق الذي يتعلق بالقشة)، أو على غرار المثل السوداني «خيار أم الخير».. لأني أذكر أن التحالف في الدورة الثالثة 2004-2005 لم يطرح أي برنامج انتخابي للطلاب كالعادة، وعلى الرغم من ذلك اكتسح الانتخابات.
الزاوية الرابعة:-
للذين يتحدثون عن التنبؤ بالمستقبل السياسي للسودان استناداً على نتائج انتخابات اتحاد طلاب جامعة الخرطوم أقول لهم: إن ما يحدث في جامعة الخرطوم هو انعكاس لحالة التردي السياسي العام، والتهتك السياسي الذي أصاب بكارة الأحزاب السودانية.. لأن المتابع لانتخابات جامعة الخرطوم يستطيع أن يرى ظاهرة التوالد البكري للمنظومات السياسية، من ثمانية تنظيمات خاضت انتخابات 2002-2003 إلى أحد عشر تنظيماً خاضت انتخابات 2004-2005 في قائمة التحالف وحدها، وإذا جمعنا ذلك العدد مع قوائم التيار الإسلامي زائداً (الإصلاح)، يصبح العدد ستة عشر تنظيماً سياسياً برؤى متباينة وأفكار مختلفة ومواقف سياسية تصل حد (القطيعة)، وإذا استمر الوضع بهذه الوتيرة علينا أن نتنبأ بما سيحدث عام 2010 في جامعة الخرطوم.. واضعين في اعتبارنا أن ثلثي هذه التنظيمات صفوي، يبدأ كادرها في العمل بعد التسجيل للمستوى الأول وينتهي انتماؤه للتنظيم باستلام شهادة البكالريوس.
الزاوية الأخيرة:- بكل أسف تحولت جامعة الخرطوم من قلعة من قلاع العلم والمعرفة والوعي، ومن رائدة من رواد التنوير، إلى معترك سياسي خاوي من صراع الرؤى والأفكار يمثل فيها اتحاد الطلاب بالنسبة للمؤتمر الوطني أداة جديدة تدفع بها إلى حالة اكتمال السيطرة على كافة مقاليد الأمور كما هو في الاتحادات الأخرى غير الطلابية، وبالنسبة إلى قوى المعارضة يمثل شرياناً (تاجياً) يضخ دماءالحياة في قلبها المهدد بالتوقف في أي لحظة، وبين هذا وذاك تضيع مصالح الطلاب..
د. خالد حاتم عبد الله
أمين عام سابق لاتحاد طلاب جامعة الخرطوم
(2002-2003)
من المحرر:
شكراً للأخ «خالد» على القراءة الموضوعية، خاصةً وأنه كان أحد قادة «الاتحاد» قبل «4» سنوات محسوباً على ذات (التحالف) الديمقراطي الذي فاز قبل أيام باتحاد جامعة الخرطوم.
نحن لسنا ضد (التحالف)، ولكنا ضد (الخيانة).. والمتاجرة بالشعارات الكذوبة.
نحن لسنا ضد اختيار (طالبة) من (الجنس الديمقراطي اللطيف)، لرئاسة الاتحاد لأننا نؤمن بأن الإسلام ميّز المرأة، ورفع شأنها قبل أن تفعل مواثيق حقوق الإنسان، وقبل أن يعرف الناس- (الماركسية) و(الجندرة) - بأكثر من (14) قرناً... ولذا لابد أن نسعد بـ(احتلال) إمرأة (ديمقراطية جداً) لمقعد رئاسة اتحاد الخرطوم..! نعم.. هو (احتلال)، بل (اغتصاب)، لأن «الجبهة الديمقراطية» و «الحركة الشعبية» و«المستقلين» ومنسوبي «حركة عبد الواحد نور»، قد خانوا العهد والميثاق، و(الملح) و(الملاح) الذي أكلوه مع زملائهم الاتحاديين.. والأنصار.. والبعثيين.... وجاءوا (بالزميلة) «ولاء صلاح» لذر الرماد فوق العيون، و(إخفاء الأثر)، مثلما يفعل بعض اللصوص ليلاً..!!
مبروك يا «ولاء صلاح».. ولكن كيف يكون (الإصلاح).. مع تلك (الجراح).؟!. )
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: انقلاب داخل اتحاد طلاب جامعة الخرطوم يقصي الأمة والاتحادي والبعث ( فضيحة اخلاقية ) (Re: علي محمد علي)
|
25/4/2007
ولاء المحسية الدهمشية في تحدي كبير بعد رئاستها لإتحاد
طلاب جامعة الخرطوم
محي الدين شجر
اصبحت الأستاذة ولاء صلاح أحمد محمد .. أول إمرأة تتولى رئاسة إتحاد طلاب جامعة الخرطوم وبالتالي رئاسة كل طلاب الجامعة بمختلف إنتماءاتهم الساسية وهوإنجاز يضاف لإنجازات المرأة السودانية التي تقلدن وظائف عليا وتبوأت أرفع المناصب .
والأستاذة ولاء صلاح أحمد محمد والتي من أب محسي وأم بديرية دهمشية جمعت مابين العراقة النوبية في المحس ودهاء البديرية ولهذا حازت على أصوات الطلاب وفازت بالرئاسة .
ومن الملاحظ في ولاء انها درست الثانوي في مدرسة مؤنثة هي فاطمة عبدالرحيم كما إمتحنت للشهادة السودانية من مدرسة العروبة كما تنتمي لتنظيم الجبهة الديمقراطية فلم تترك للتذكير مكاناً في قاموسها .
والذين يعرفون ولاء يقولون انها مؤهلة تماماً لقيادة إتحاد طلاب جامعة الخرطوم أعرق الإتحادات والذي خرج للسياسة السودانية افذاذ الرجال وقادته بالأمس وحتى اليوم وأمام رئيس إتحاد الخرطوم الجديد تحديات جسيمة بعد فوز قائمة التحالف على قائمة الإسلاميين بذلك الفوز الكاسح تتمثل في محاربة العنف بداخل الجامعة والمحافظة على إستقرارها والوقوف مع قضايا الطلاب المختلفة وهي إمور غاية الأهمية ولن تتحقق بسهولة أو بيسر .
ومن المدهش في رئاسة الأستاذة ولاء لإتحاد طلاب جامعة الخرطوم أنه تم من خلال نشاطها في رابطة النوبة بالجامعة وليس من خلال خبرة سابقة في إتحاد الجامعة ولم تتخوف ولاء في حوار أجرته معها الزميلة صحيفة ( الوطن) من معارضة التيار الإسلامي لإتحادها وقالت إنهم يسعون للإنسجام لخدمة الطلاب وقالت أن المؤسسة منتخبة ديمقراطياً ولا مكان لحكمة معارضة ويقول المراقبون أن تولي إمرأة لمنصب رئاسة إتحاد طلاب جامعة الخرطوم يشكل ضربة قاضية للتيار الإسلامي على أساس أن الإسلاميين ورغماً عن حديثهم عن الوقوف مع المرأة إلا أنهم لم يمكنوها طيلة تاريخهم من الوصول إلى منصب رئاسة إتحاد طلاب جامعة الخرطوم وفضلوا عليها الرجال في كل الدورات السابقة التي وصلوا فيها إلى قيادات هذا على الإتحاد العريق بل وإحتكروها وأدمنوا على الفوز بها لفترات طويلة ماضية .
صحيفة الوفاق
العدد3153
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: انقلاب داخل اتحاد طلاب جامعة الخرطوم يقصي الأمة والاتحادي والبعث ( فضيحة اخلاقية ) (Re: محمد فرح)
|
صحيفة : الوطن
العدد : 1415
التاريخ : الاحد / 29 / 4 / 2007
طلاب حزب الأمة يعيدون النظر في التحالفات بكل الجامعات
قررت مركزية الطلاب الأنصار حزب الأمة القومي إعادة النظر في كافة التحالفات التي تجمعها بالجبهة الديمقراطية في الجامعات في وقت طرح فيه طلاب حزب الأمة بجامعة الخرطوم اليوم في مخاطبة كبرى كافة ملابسات ماتم في اضايير التحالف الذي فاز باتحاد الطلاب .
وقالت مركزية الطلاب الأنصار حزب الأمة على لسان رئيسها عبد الرحمن أحمد أنهم سيدخلون في ورشة عمل تبدأ بعد غد لتقييم التجربة في التحالف في كل الجامعات في ضوء ماتم في جامعة الخرطوم مؤخراً ، وقال عبد الرحمن أنهم سيعيدون النظر في التحالفات ابتداء بانتخابات طلاب جامعتي سنار والإمام المهدي ، وعززت مركزية الطلاب الأنصار من موقفها بالمطالبة بالإبقاء على الالتزام بالميثاق المكتوب بين طلاب التحالف في جامعة الخرطوم ، ورفضت بصورة قاطعة أية وساطة في هذا الصدد ، مالم يتقدم طلاب الجبهة الديمقراطية باعتذار علني ورسمي .
يذكر أن اساتذة جامعة الخرطوم اطلقوا مبادرة لرأب الصدع هم وخريجو الجامعة الاهلية ووجهت كلها بالرفض من قبل طلاب حزب الأمة المتمسكين بالاعتذار والعودة للميثاق .
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: انقلاب داخل اتحاد طلاب جامعة الخرطوم يقصي الأمة والاتحادي والبعث ( فضيحة اخلاقية ) (Re: ahmed babikir)
|
Quote: طلاب حزب الأمة يعيدون النظر في التحالفات بكل الجامعات
|
نحن زمان شن قلنا من احداث جامعة الجزيرة
قلنا المحاور الحقيقية في السودان
1- المؤتمر الوطني
2- قوى التجمع+الحركة+ وقوى الهامش الجديدة
3- حزب الامة وتوابعه من اليسار العروبى المازوم+.....
4- المؤتمر الشعبي+......
....
ومن هسه خلونا من تحالفات غير قائمة على وعي مشترك ولا اهداف مشتركة ولا رؤي مشتركة..
اثني
حزب الامة ده يلم ناسو وينزل براه
..........
والسياسة علم
والفهم اقسام
كلام يا عوض دكام 
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: انقلاب داخل اتحاد طلاب جامعة الخرطوم يقصي الأمة والاتحادي والبعث ( فضيحة اخلاقية ) (Re: adil amin)
|
ادناه ما جاء به عضو المنبر مدثر الشبلى فى بوست منفصل : -
نص ما كتبه خالد عمر الأمين العام لحزب المؤتمر السوداني :
الرفاق الاعزاء بسودانيز أون لاين ..
تحية نضال وصمود
إطلعت إلكترونياً على المناقشات التي أعقبت تشكيل اللجنة التنفيذية لإتحاد جامعة الخرطوم والتي لم تشمل في تشكيلها على كل القوى السياسية المكونة لتحالق القوى الوطنية الديمقراطية الشيء الذي لا جدال حول ضرره البالغ على روح التوافق والتآلف التي ينبغي أن تسود داخل أورقة تحالف القوى الوطنية الديمقراطية .
هذه الحقيقة يجب أن تكون حجر الزاوية الذي ننطلق منه في مناقشاتنا حول هذا الخلاف ، وذلك من أجل أن يكون حوارنا بناء ينشد رتق الفتق لا توسيعه وزيادة شقة الخلاف، فالخلاف لن يجر إلا الوبال علينا أجمعين، وإن كان الأخوة في حزب البعث العربي الإشتراكي فعلاُ على هذه الدرجة من الشراسة في معارضتهم لنظام الجبهة الاسلامية فالأولى أن لا يوفروا لهذا النظام المبررات للإنقضاض على إتحاد طلاب جامعة الخرطوم أحد آخر قلاع الديمقراطية والتنوير في بلادنا المنكوبة .
إبتداءاً يجبر علينا أن نصحح الكثير من المعلومات المغلوطة التي تناقلتها صحافة الجبهة الإسلامية الصفراء ( أرجو أن تلاحظوا أنه لم ترد هذه المعلومات في أي صحيفة أخرى غير آخر لحظة والوفاق) وأنا إذ أنقل هذه المعلومات إنما أنقلها من موقع المشارك عن كثب لأسباب لا تنتمي البتة لموقعي التنظيمي كأمين عام لحزب المؤتمر السوداني وإنما تعود بصفتي عضواً في اللجنة التنفيذية الأولى لإتحاد طلاب جامعة الخرطوم عقب أوبته للقوى الوطنية في العام 2003م وعلى مقربة من كل تجارب إتحاد طلاب جامعة الخرطوم السابقة .
بدأت الحكاية عقب الفوز الذي حققه التحالف بمقاعد الاتحاد حيث كنت أن والأخ حمزة بلول ومحمد الفكي من الحزب الاتحادي الديمقراطي ومصعب عمر من الجبهة الديمقراطية والتعايشي من حزب الأمة ( وجميعهم أعضاء سابقون في اتحاد طلاب جامعة الخرطوم ) نتابع سير العملية الانتخابية طلابنا في الجامعة لما لنا من سابق خبرة في العمل الانتخابي والنقابي ، وتكشف لنا أن هنالك حالة من التضارب تسود أورقة التحالف قبل 24 ساعة من المواعيد المضروبة لإنتخاب اللجنة التنفيذية فآثرنا أن نتحرك أنا والأخ حمزة والأخ مصعب بدافع أن نشكل لجنة تنفيذية تشتمل على كل القوى السياسية بالتحالف حيث أن مجريات الواقع كانت تؤشر إلى حالة من الاستقطاب الحاد حول منصب الرئيس بين الجبهة الديمقراطية من جانب وحزب الأمة من جانب والحزب الاتحادي – الهيئة العام من جانب آخر ، وكذلك على منصب الأمين العام بين A.N.F والناصريين والبعثيين و الحزب الاتحادي – المرجعيات ، وللتوضيح فهذا الفعل لا يسمى بأي حال من الأحوال ( تآمر) بل هو (استقطاب ناخبين ) يخضع لمقدار ما يعده التنظيم من تحالفات ولمقدار الوضع التنظيمي للتنظيم المعين في هذا الوقت ، ولكن ضيق الوقت كان سيؤدي إلى اتفاقات عجلى تؤدي إلى هيمنة 6 قوى سيسية فقط على الاتحاد .
بناءً على ذلك استقر رأي ثلاثتنا ( وبالتأكيد فإن ما دار بيننا لم يدر في خلد إبراهيم الشيخ وسليمان حامد البتة فهذا محض خيال ليس إلا ) استقر الرأي على صياغة مبادرة تقوم على مبدأ مشاركة كل القوى السياسية في اللجنة التنفيذية وتستند على معايير حددناها مسبقاُ :
1- مبدأ المداورة في تولي المناصب بمعنى أن من تولى رئاسة الاتحاد على سبيل المثال سابقاُ لا مجال له لتوليها مجدداً .
2- مبدأ مراعاة التكتلات الموجودة الموجودة الآن داخل التحالف وعدم القفز عليها .
3- مبدأ حجم التنظيم في الجامعة ومدى فاعليته وتأثيره .
وبالفعل قدمنا مقترحاً لكل القوى السياسية تتولى فيه الجبهة الديمقراطية الرئاسة و A.N.F الأمانة العامة ويمثل حزب الأمة بالأمانة الإعلامية والرياضية ويمثل البعث بالأمانة الثقافية وقدمناه كما ذكرت إلى كل القوى السياسية صباحاً وأمام الـ Exam hall وعلى مرأى وحضور كل القوى السياسية ، وبالفعل تنازل الأخوة في الحزب الاتحادي – الهيئة العامة عن الرئاسة وتنازل الأخوة الناصريين والحزب الاتحادي – المرجعيات عن الأمانة العامة وتعنت الأخوة في حزب البعث عبر مفاوضهم يوسف حيث قال بالحرف الواحد لكل من محمد الطيب من الاتحادي و رامي من الحزب الناصري ( إما الأمانة العامة أو ما عاوزيين حاجة تانية ) والشيء بالشيء يذكر فقد كان هذا هو موقف حزب الأمة كذلك عبر مفاضهم الطيب كامل الذي ذكر أن موقفهم هو الرئاسة ولا شيء غير الرئاسة، أما بخصوص الأخوة في الحزب الاتحادي – المرجعيات فلهم موقف مختلف تمت معالجته الآن وهم بانتظار اجتماع المجلس القادم لتوفيق أوضاعهم وإدخالهم اللجنة التنفيذية .
فعليه ما لزم توضيحه أن هذا الموقف الذي وقفه الأخوة في حزبي البعث والأمة لهو موقف غير بناء وغير تفاوضي البتة وأدى لتعقيد المسألة برمتها وإلى تعذر الوصول إلى حل متفق عليه بين الجميع وهذا ما كنا نأمله ونبتغيه وأخفقنا في الوصول إليه .
أخيراُ أرجو من الأخوة في المنبر أن يرتفعوا بأنفسهم عن الولوج في الصغائر وعن الاتهامات المتبادلة والتجريم فكلنا الآن في خندق واحد، فإن كنا حقاً شركاء للكيزان كما يقول الأخوة البعثيون فالموقف المبديء كان يستلزم منهم عدم النزول في قائمة التحالف ابتداءاً ، فوحي شراكتنا مع الكيزان لم تهبط عليهم من السماء بغتة الآن ولكنه الاندفاع في الخلاف إلى درجة نسيان المشتركات التي جمعتنا .
إنما ما ذكرته من معلومات أستطيع أن أقسم أنه حقيقة ما حدث ، أما إذا كان للأخوة البعثيون رأي آخر يكذب ما ذكرته فأرجو منهم أن ينشرو ( الميثاق المزعوم ) الذي وقعته معهم القوى السياسية والذي بمقتضاه كان سيتم انتخابهم للأمانة العامة .
صدقوني أنه لن يحدث لأن هذا ببساطة محض خيال وحسب ، ليس إلا ...
ودمتم
خالد عمر يوسف
| |
|
|
|
|
|
|
| |
bayan
سيف الدين حسن العوض
kamalabas
Mustafa Mahmoud
عبدالعظيم عثمان
بهاء بكري
HAYDER GASIM
سفيان بشير نابرى
خالد العبيد
A.Razek Althalib
Adil Isaac
فدوى الشريف
Abdulbagi Mohammed
عبد المنعم سليمان
محمد فرح
محمد امين مبروك
adil amin
wadalzain
فيس بوك
تويتر
انستقرام
يوتيوب
بنتيريست