خذوها مني : مشكلة دارفور انتهت بالجد، وبدل الدليل أديكم تلاتة!

Quote: الميرغنى يبحث بالجامعة العربية سبل معالجة ازمة دارفور ويؤيد مساعى ليبيا لتوحيد فصائل دارفور المسلحة · القاهرة/ وكالات: التقي مولانا السيد محمد عثمان الميرغني رئيس الحزب الاتحادي الديمقراطي رئيس التجمع الوطني الديمقراطي ، مع السيد عمرو موسى الأمين العام لجامعة الدول العربية مساء الاثنين 11/6/2007م حيث تبادل معه وجهات النظر حول الشأن السوداني وتطورات الأوضاع بالبلاد في ضوء أزمة دارفور ، مؤكداً على أهمية دور الجامعة العربية في هذه المرحلة التي تجتازها البلاد. وقد أشاد السيد الميرغني بالجهود التي تبذلها الجامعة العربية وأمينها العام لاستقرار الأوضاع في السودان. وشدد السيد الميرغني على أهمية الوفاق الوطني الشامل من أجل الاستقرار في السودان . وحذر من التكتلات العدوانية، منوهاً إلى أن البديل في حالة عدم تحقيق الوفاق الوطني الشامل ، هو المزيد من التدخلات الأجنبية في الشأن السوداني. وأكد سيادته إستمرار مساعيه الهادفة لتحقيق الوفاق الوطني الشامل مشيداً بتجاوب القيادات السياسية مع مساعيه. · وتأسيساً على موقف السيد الميرغني الداعي لإقامة العدل ، والرافض لمحاكمة السودانيين بالخارج ، فقد إقترح سيادته تشكيل محكمة سودانية من قضاة ذوي خبرة وحياد ، يتم تكوينها بالتشاور مع القوي السياسية ، وتختص بالنظر في المسائل الجنائية والتعويضات ومخالفات القانون وإنتهاكات حقوق الإنسان . ويشمل إختصاصها الأشخاص الطبيعيين والاعتباريين وتنظر في كل المظالم التي تعرض عليها وتلتزم كل الأطراف بأحكامها. · ودعا السيد الميرغني فصائل دارفور غير الموقعة على إتفاقية أبوجا لتوحيد رؤاها والدخول في مفاوضات جادة لحل أزمة دارفور. وأعلن عن دعمه للدور الليبي لحل المشكلة.ووصف الجماهيرية الليبية ، بأنها المكان المناسب لحل أزمة دارفور ، ودعا كل فصائل دارفور للتوجه نحو الجماهيرية الليبية . وناشد كل الدول الشقيقة والصديقة والمهتمة بأزمة دارفور للتعاون مع الجماهيرية الليبية في جهودها الرامية لحل الأزمة وأوضح أن تعدد المؤتمرات والمبادرات في عواصم مختلفة ، أدي إلي بعثرة قضية دارفور. هذا وقد أعرب السيد الميرغني عن تقديره للأخ القائد معمر القذافي لاهتمامه بحل قضية دارفور . كما أشاد سيادته بالشعب الليبي الشقيق على استضافتهم لقرابه المليون مواطن من دارفور . وكلف السيد الميرغني أمين دائرة دارفور بالحزب الاتحادي الديمقراطي ، الأمير أحمد سعد عمر بتكثيف الاتصالات مع فصائل دارفور غير الموقعة على اتفاقية أبوجا ، وحثها على الوحدة والإسراع في التفاوض للوصول إلى اتفاق ينهي أزمة دارفور ، ويمكنهم من المشاركة في عملية الوفاق الوطني الشامل.