خذوها مني : مشكلة دارفور انتهت بالجد، وبدل الدليل أديكم تلاتة!

Quote: المصـدر : الامم المتحدة (رويترز) تاريخ النشر: 4/19/2007 الأمم المتحدة: تدفق الاسلحة في السودان ينتهك قرارات دارفور قال تقرير سري للامم المتحدة إن الحكومة السودانية تنقل أسلحة ومعدات عسكرية أخرى جوا الى دارفور منتهكة قرارات مجلس الامن الدولي. وقال التقرير الذي وضعته لجنة من خمسة خبراء اختارتهم المنظمة الدولية ان الحكومة تستخدم طائرات مطلية باللون الابيض لكي تبدو مثل طائرات الامم المتحدة لقصف ومراقبة قرى في منطقة دارفور بغرب السودان. وقالت اللجنة انها شاهدت واحدة من هذه الطائرات وهي من طراز انطونوف ايه ان- 26 في مطار بدارفور وان عليها الحرفين الدالين على الامم المتحدة على جناحها. وكان التقرير مصحوبا بالصور. ولم تصدر الامم المتحدة التقرير حتى الان ولكن نشرته على الانترنت صحيفة نيويورك تايمز يوم الأربعاء وقالت انها تلقته من دبلوماسي في دولة تريد نشره. وسرب التقرير في الشهر الماضي الى صحيفة الجارديان البريطانية. وتفيد تقديرات أن 200 ألف شخص على الاقل قتلوا وشرد 2.5 مليون منذ عام 2003 في صراع سياسي وعرقي أثاره تمرد في المنطقة الواقعة غرب السودان. ويقاتل المتمردون قوات حكومية وميليشيا الجنجويد. وقال التقرير المكون من 44 صفحة "على اساس الادلة التي تم جمعها تستنتج اللجنة ان حكومة السودان تواصل مخالفة حظر الاسلحة المفروض من قبل الامم المتحدة بنقل معدات واسلحة ذات صلة الى دارفور." واضاف "تعتقد اللجنة ان استخدام الطائرات البيضاء من قبل حكومة السودان يمثل محاولة متعمدة لاخفاء هوية هذه الطائرات حتى تبدو من مسافة متوسطة مماثلة لطائرات الامم المتحدة" او طائرات الاتحاد الافريقي المستخدمة في دارفور. واتهم تقرير الامم المتحدة أيضا جماعات متمردة بانتهاك قرارات مجلس الامن واتفاقات السلام والمعايير الانسانية وأوصى بمد الحظر الذي تفرضه الامم المتحدة على الاسلحة من دارفور الى السودان بأسره. وقال بيان صادر من الامم المتحدة ان الامين العام للمنظمة الدولية بان جي مون ينظر "بقلق شديد" الى الادلة التي تلقاها مجلس الامن حول مخالفات حظر الاسلحة. وقال البيان "انه قلق على وجه الخصوص من التقارير بان طائرات خاصة او وطنية زودت بصورة غير قانونية بعلامات الامم المتحدة واستخدمت لاغراض عسكرية." ولم تتمكن قوات حفظ السلام التابعة للاتحاد الافريقي من كبح العنف في دارفور وتحاول القوى الغربية الضغط على السودان للسماح لقوة كبيرة من الامم المتحدة بالعمل في المنطقة بدلا من 3000 جندي اضافي من قوات حفظ السلام الذين وافقت عليهم الخرطوم. وحذر الرئيس الامريكي جورج بوش الرئيس السوداني عمر حسن البشير يوم الاربعاء من ان لديه فرصة واحدة اخيرة لاتخاذ خطوات لوقف العنف في دارفور والا ستفرض الولايات المتحدة عقوبات. وقال توني بلير رئيس الوزراء البريطاني ان محادثات ستبدأ في نيويورك يوم الخميس حول قرار جديد للامم المتحدة. غير ان العديد من اعضاء مجلس الامن يعارضون فرض عقوبات جديدة على السودان في المستقبل القريب. وقال مبعوثون بارزون من روسيا والصين وجنوب افريقيا وكلهم في المجلس للصحفيين انهم لايعتقدون ان الوقت يعد مناسبا لمثل ذلك الاجراء بالنظر الى ان السودان وافق في الاسبوع الماضي على قبول المزيد من قوات حفظ السلام. وقال السفير البريطاني ايمير جونز باري رئيس المجلس الحالي انه عندما يستكمل نص قرار ستبدأ جهود استكشاف الوقت المناسب لطرحه على المجلس. واضاف "احد المسائل حول التوقيت هو ما اذا كان القرار سينجح في مجلس الامن." ومن الجوانب التي يتم التفكير فيها حظر الاسلحة على كل السودان ومراقبة الطيران من المطارات السودانية واضافة اسماء الى قائمة الحكومة والمتمردين وقادة الميليشيات الخاضعة لحظر السفر والحظر المالي. واضافة الى الافراد قد يحدد مرسوم القرار ايضا شركات ومؤسسات.