الرواية الرسمية كاذبة..و خروج سلاح الحكومة إلى خارج العاصمة قبل سلاح الحركات

Quote: منقول من السودانى ::: وفاة شاب متأثراً بجراحه من تفجيرات السبت رسمت الأقدار نهاية مأساوية للشاب جاسم نجم الدين زهير المقبول (26 عاماً) بعد أن لفظ أنفاسه فجر أمس متأثراً بجراحه جراء اصابته بقذيفة في حادثة انفجارات سلاح الأسلحة بالسبت وهو مستلقٍ على فراشه بغرفة نومه بمنزل الأسرة بالعمارات، وتم نقل الفقيد الى مستشفى شوامخ القريبة من المنزل وأجريت له عملية جراحية، لكنه فارق الحياة بعد (24) ساعة. وقدم وزير الدفاع ووالي الخرطوم واجب العزاء لأسرة الفقيد التي حملت الحكومة مسؤولية فقدان ابنها نتيجة لما أسمته بـ(الإهمال وعدم المسؤولية). وأبلغ أفراد الأسرة (السوداني) بأنهم سيواصلون الإجراءات القانونية في البلاغ الذي دوِّن لدى الشرطة وتشريح الجثمان لمعرفة أسباب الوفاة. وبدأت النهاية المأساوية للشاب جاسم، العائد لتوه من انجلترا بعد دراسة هندسة التبريد، عقب عودته من العمل حوالي الخامسة مساء السبت، حيث قام الفقيد -طبقاً لأحد أفراد الأسرة تحدث لـ(السوداني)- برواية أحداث التفجيرات لأسرته ودعاهم لأخذ الحيطة والحذر ودخل غرفته، فيما ذهب والده الى الحديقة الملحقة بالمنزل وبعد فترة وجيزة سمع والده صوت انفجار قذيفة ودخل الى المنزل ليحذر أبناءه من الخروج من غرفهم وذهبت إحدى بناته الى جاسم في غرفته لتحذيره إلا أنها فوجئت بالغرفة مشتعلة بالنيران وجاسم غارق في دمائه في السرير، حيث تم نقله على الفور الى مستشفى شوامخ وتوفي بعد (24) ساعة من بقائه بها. وقال أحد أفراد الأسرة انهم لن يعتبروا الحادث من باب القضاء والقدر، مع ايمانهم التام بهما، ولكن (يعتبر الحادث إهمالا وعدم مسؤولية، فكيف تسمح الحكومة بدخول هذه المتفجرات وسط الخرطوم ودرجة الحرارة كانت تبلغ 48 درجة كما سجلها أحد أصدقاء جاسم بهاتفه السيار؟). وفي سياق ذي صلة أجرى الأطباء بمستشفى الخرطوم والشرطة عمليات جراحية لعدد من مصابي التفجيرات ولا يزال بعضهم قيد المراقبة فيما تماثل الباقون للشفاء وغادروا المستشفيات