البيان تحاور العميد عبدالعزيز خالد قائد قوات التحالف السودانية

مرحبا Guest
اخر زيارك لك: 04-30-2024, 06:28 PM الصفحة الرئيسية

منتديات سودانيزاونلاين    مكتبة الفساد    ابحث    اخبار و بيانات    مواضيع توثيقية    منبر الشعبية    اراء حرة و مقالات    مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات   
News and Press Releases    اتصل بنا    Articles and Views    English Forum    ناس الزقازيق   
مدخل أرشيف العام (2001م)
نسخة قابلة للطباعة من الموضوع   ارسل الموضوع لصديق   اقرا المشاركات فى شكل سلسلة « | »
اقرا احدث مداخلة فى هذا الموضوع »
06-13-2002, 09:20 AM

sultan
<asultan
تاريخ التسجيل: 02-05-2002
مجموع المشاركات: 1404

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
البيان تحاور العميد عبدالعزيز خالد قائد قوات التحالف السودانية

    Al Bayan June 13, 2002

    http://www.albayan.co.ae/albayan/2002/06/13/sya/1.htm

    The Brigadier finally speaks in public
    =======

    العميد عبدالعزيز خالد قائد قوات التحالف السودانية لـ «البيان»:الوحدة مع حركة قرنق ليست ذوباناً ولا أضمن نجاح المشروع


    عندما أعلنت الوحدة بين «الحركة الشعبية» والتحالف الوطني السوداني بقيادة العميد عبدالعزيز خالد في آخر ايام شهر فبراير الماضي، انقسمت الآراء ما بين مبارك للخطوة، ومتوجس منها بوصفها خطوة غير مسبوقة تجمع لاول مرة بين حركة سياسية شمالية مع اخرى جنوبية.
    وكانت الصحف هي الميدان الذي برزت فيه تلك الآراء والتي لم تشكل حتى الآن اتجاها يمكن ان تقاس به تلك الوحدة، فكان الحديث عن المفاهيم المشتركة والمختلفة بين الطرفين، ومصير «التحالف الوطني» ومن بعده الذين ينتمون اليه ولم يستوعبوا بعد فكرة الوحدة. ورغم مرور اكثر من ثلاثة اشهر على الخطوة المدوية لايزال الجدل ساخناً حولها ان في الخرطوم او في منافي السودانيين. وعندما توجهت الى مقر العميد «ابوخالد»، وهذا هو لقبه الحركي في اوساط المقربين منه، كانت النية ان احرص على استحلاب افكار الرجل حول حيثيات الاعلان المفاجيء ومستقبل حركته السياسية والحركة السياسية في السودان عامة على ضوء هذا «الزواج العرفي» حسبما وصفه بعض الكتاب. وهذا ما حدث ولكن نطاق الحوار اتسع تلقائياً ليتطرق الى أكثر من شأن..
    وفي سياق الحوار اشار «ابوخالد» الى ان حركته «الصغيرة» استطاعت ان تقطع رقبة النظام فجعله يفرفر فرفرة «الذبيح». وافاض في الحديث عن اوزار النظام قائلاً ان السودان منفصل بالفعل في شكل دولتين محملاً النظام مسئولية ذلك.
    وبدا العميد عبدالعزيز خالد واثقاً بمستقبل الوحدة بين حركته وحركة قرنق وتوقع انضمام ثلاث قوى شمالية اخرى على الاقل الى هذه الوحدة، وقال ان «الحركة الشعبية لتحرير السودان» ستغير في نهاية المطاف اسمها ولكن لا نطالبها بذلك الآن وسرد مطولاً الانعكاسات الايجابية المتوقعة من الوحدة بين الحركتين في دعم رصيد وحدة السودان، مشيراً في هذا الصدد إلى ان حركته ستكون رأس الرمح في التأسيس للاستثمار الشمالي في الجنوب. وبقدر ما شن هجوماً على الرئيس عمر البشير في معرض الرد على تصريحاته الاخيرة التي هدد فيها بتحقيق السلام بواسطة السلاح.
    حرص «ابوخالد» على الاشادة بزعيم التجمع المعارضة السودانية «مولانا» محمد عثمان الميرغني معتبراً اياه احد رموز قوى «السودان الجديد».
    وتالياً نص الحوار:
    وحدة.. لا اتحاد ـ هل يمكن القول بأن الاتحاد بينكم وبين الحركة الشعبية قد اكتملت خطواته.. بمعنى.. هل اصبح نهائيا ومجازا من كافة اجهزتكم؟ ــ بداية يجب تغيير التعبير «الاتحاد» الى التعبير الصحيح للفعل الذي تم وهو «الوحدة» فنحن اعلنا «وحدة» وليس اتحادا.
    طبعا القرار لا رجعة فيه، لانه اتخذ بعد دراسة وتجارب واختبارات طويلة بين الطرفين في محطات مهمة للغاية من الناحيتين السياسية والعسكرية. وأعتقد أن الناتج كان طبيعيا للغاية وبالتالي نحن الآن نعمل في عملية تطوير مسألة الوحدة منذ اعلان 28 فبراير.
    اذن لا رجعة في القرار، فهو لم يتخذ من أجل الدعاية أو استخدامه كعصا للتلويح، أو كتشويش أو لعب في الساحة السياسية.. لا وقت لدينا لممارسة أية العاب، الأمر جاد للغاية ونعمل على ترسيخ هذه الجدية، والآن نحن نخطو نحو الوصول إلى وحدة ثابتة وصحيحة، وأعتقد أننا نلعب دورنا مثلما تلعب الحركة دورها هي الأخرى.
    خطوات عملية ـ ما هي هذه الخطوات؟ بعد اعلان الوحدة، أخذنا وقتا لمخاطبة قواعدنا والتحدث فيما بيننا كذلك فعلت الحركة مع قواعدها وقيادتها، ويجب التركيز على أن هذه القيادات لم تكن بعيدة، فقد أجرينا حوارات في السابق مع عدد من القيادات في الحركة، فمثلا آخر لقاء كان قبل اعلان الوحدة، بوفد من الحركة برئاسة جيمس واني ووفد من التحالف بقيادتي، كانت عبارة عن مناقشات وحوارات طويلة للغاية فيما يتعلق بالوحدة وأعتقد أن مثل هذه الحوارات لعبت دورها في معالجة كثير من القضايا وجعلتنا ننتقل إلى اعلان الوحدة.
    الآن نحن على موعد مع اللجان التي حددت في أوائل شهر يوليو المقبل، ومن المفترض أن تناقش هذه اللجان مواضيع محددة وهي الميثاق السياسي، والمسائل التنظيمية وكيفية خلق تنظيم واحد من التنظيميين الموحدين، أيضا المسائل العسكرية وغيرها من المسائل الأخرى.
    سبق وان تكونت لجان تمهيدية في الفترة الماضية في كل مجال، لخلق ظروف أفضل للجان الختامية. مثلا، الجانب الاعلامي وما تمثله الإذاعة، فإذاعتنا كانت تسمى إذاعة أصوات الحرية والتجديد - صوت السودان الجديد - إذاعة قوات التحالف السودانية والتحالف الوطني السوداني.. الآن أصبحت إذاعة الجيش الشعبي ـ الحركة الشعبية وإذاعة التحالف الوطني ـ قوات التحالف السودانية مع الاحتفاظ بلب الموضوع إذاعة السودان الجديد صوت الحرية والتجديد.. وهكذا، وأصبحت الإذاعة الآن مشتركة من فريقين بدلا من فريق واحد يعبر عن قوى السودان الجديد.
    أهم من هذه الخطوات العملية في رأيي هي عملية فتح الحوار داخلنا سواء كانت عن طريق الإنترنت أو في السمنارات أو في الميدان أو داخل مكاتبنا وقد انعكس هذا في كثير من الصحف السودانية، وقد أدى فتح هذه الملفات إلى استغراب بعض الناس عن الحديث الذي كان يدور بشكل مباشر.. استثنى قواعدنا من هذا الاستغراب لأن طبيعتنا المؤسسية كانت تسمح لنا بمثل هذا الحديث وبهذه الطريقة وفي أي موضوع أو شأن داخلي.
    الأخرون استغربوا الصراحة والشفافية والنقد والنقد الذاتي، حركتنا ليست حزباً عقائدياً، ولا نرى أن الموضوع يحمل أي جانب سري، في رأينا أن الأمر يهم الشعب السوداني، وربما كان الأمر مثل التمرين الداخلي وقد يمكنك القول بأنه جزء من منهجنا وهو حوار مفتوح حتى الآن. ويمكن انتقاد رئيس المكتب والمكتب التنفيذي والمجلس المركزي والفروع.. الخ. وهذا هو الفرق بيننا وبين النظام، وبيننا وبين الأحزاب الأخرى التقليدي منها والجديد، وإذا كنا نحن في التحالف ندعي أن هذه تجربة جديدة فيجب أن يكون المنهج نفسه جديدا لا قدسية لدينا في القيادة أو الاعضاء مهما كان مركزهم وبالتالي اعتبرنا انفسنا متميزين بالشفافية في المعالجات لكثير من الأشياء التي كانت تحتاج لفهم تفصيلي. لا يوجد خلاف أصلا في اعلان الوحدة بين قوى السودان الجديد هذا خطنا منذ قيام التحالف وظللنا نعمل فيه سواء في داخل أو خارج السودان. وقد أجيز على الدوام من مؤتمراتنا ومجالسنا المركزية ويقوم بتنفيذه مكتبنا التنفيذي. إذن لا جديد في الأمر.. قد يكون الجديد هو الاعلان نفسه، فعندما تم هذا الاعلان، حقيقة صدم البعض ودهش البعض وشعر آخرون بإثارة سواء داخل حزبنا أو خارجه. وهم ثلاث مجموعات من الناس المصدومين والمفاجئين والمنبهرين وهي حالة مستمرة.
    ردود الفعل ـ هل صدموا من هم داخل التحالف؟ بمعنى هل هناك رفض من البعض؟ ــ لا تستطيعي أن تقولي أن كوادرنا صدمت، لكن يمكن أن تقولي بأن هناك من فوجئ بلحظة وتوقيت الاعلان، لأن الأمر أساسا كان عملية جارية منذ فترة. وهذا هو الجديد في المسألة حتى لبعض أفرادنا. لكن في الغالب، عضويتنا كانت متوقعة وكان البعض يرى أنه تأخر، وآخرون يرون أنه استعجل لأن هناك بعض الأشياء بحاجة لتكملة، لكن في رأيي أننا عندما أعلنا عن الوحدة كنا قد أكملنا بناء الحزب بمفهوم أن لدينا ميثاقنا السياسي، والذي تمت إعادة صياغته في المؤتمر التنفيذي الثاني والمجلس المركزي، وكذلك دستورنا ولوائحنا وأوراق أخرى كثيرة مثل لائحة الفساد.. الخ إذن الحزب أكتمل من حيث الأوراق الأساسية ومن حيث البناء التنظيمي والهيكلي وأصبح حزبا بغض النظر عن كبر أو صغر حجمه، حزب يملك رؤى يستطيع أن يتخذ قراره على أساسها من هذا الفهم نحن اتخذنا القرار، وإذا لم نكن حزباً جاهزاً لما استطعنا أن نقدم على هذه الخطوة.
    في داخلنا بدأ حوار عن السلبيات والإيجابيات وتوقيت القرار، ولكن لم يكن الحوار من حيث المبدأ نفسه.
    ـ هل هناك عناصر داخل الحركة فوجئت بهذا الاعلان؟ ــ ربما يكون هناك من فوجئ على مستوى القاعدة لكن لايوجد من فوجئ على مستوى القيادة، مثلنا في التحالف.. وقد يكون هناك من قبل الأمر ورحب به وهناك من لديه رأي فيه، لكن تقديرنا نحن من في داخل الحركة من القوميين الجنوبيين قد لا يقبلوا الأمر باعتبار أنهم قد يفكرون في إنفصال أو لا مركزية عالية كالكونفيدرالية وغيرها.. قد يرفضون أن يجتمعوا مرة أخرى مع قوى الشمال.
    ومن الجائز أيضا أن يكون داخلنا نحن في التحالف من يرى أن حزبنا صغير مقارنة بالحركة من حيث الحجم السياسي والعسكري، والعمر، قد يرون أن الأمر «ذوبان» كل هذه أفكار مشروعة.
    نظرية الذوبان ـ هل سيحتفظ التحالف بكيانه داخل الحركة الشعبية أم كيف سيصبح الأمر؟ ــ نظرية «الذوبان» هذه مثل نظرية «الملح والسكر». نحن لا نتحدث عن عدد صغير أو عدد كبير إذا وضعتي نظرية الحجم، فستريها ذوباناً إذا قاس آخر الأمر بنظرية جوال سكر وجوال ملح فسيراها ذوباناً أيضا أما إذا لبس شخص نظارة منطقية فسيرى أن الأمر هو مشروع فكري سياسي اجتماعي، فالأفكار لا تذوب.
    نحن نحمل فكراً، ونحمل مشروعاً سياسياً ودخلنا به في هذه الوحدة ولا أعتقد أن الأفكار يمكنها أن تذوب.
    ـ بالنسبة للعلاقة التنظيمية التي تربط كوادر التحالف الوطني مع بعضها، هل ستختفي هذه العلاقة لتصبح علاقة تنظيمية أوسع مع كوادر الحركة؟ ــ نحن مقدمون في نهاية المطاف على حزب جماهيري قومي.
    ـ هل ترون أنفسكم الجناح السياسي للحركة؟ ــ لا.. نحن لدينا جناحنا السياسي وكذلك الحركة سنجمع هذين الجناحين حتى تتم الاستفادة من إيجابيات كلا الطرفين السياسية.
    ـ التحالف لديه قاعدة داخل السودان، ومنهم من يمارس نشاطه السياسي دون أية تعقيدات، عكس الحركة التي يحظر نشاطها.. هل سيتم الاستفادة من ذلك؟ ــ صحيح لدينا كوادر ظاهرة، ولكن أغلب عملنا سرى وقاعدتنا غير معروفة، وسنفاجئ الكثيرين عند وقت الاعلان عنها، نملك قاعدة من الشباب والطلاب والنساء وهم الفئات التي نجحنا في كسبها خلال عمرنا القصير منذ عام 95. الناتج الذي وصلنا إليه كان يمكن أن يكلفنا عشرين عاما أخرى.
    ـ إذن هل ستحتاجون لوقت إضافي آخر حتى تكسبوا قاعدة بوصفكم حركة شعبية؟ ــ تمام.. نحن الآن نتنقل من حركة سياسية عسكرية إلى حزب جماهيري قومي بوحدتنا مع الحركة الشعبية، وحتى نكون واضحين هذه الوحدة ستنتج في النهاية حزباً واحداً وحركة واحدة وليس شيئين لكن إلى حين وصولها إلى تحقيق ذلك فالأمر عملية مستمرة. الواهمون بنظرية الذوبان أراهم متأثرين بعقلية صفوة الوسط والتي تضم بداخلها عنصرية استعلائية ولذلك هم يرون الذوبان فقط. إذا كنا بمشروعنا الفكري هذا وأهدافنا للسودان الجديد لا نستطيع الإلتقاء بتلك القوى التي تملك نفس الفكر لم نكن لنقدم على مثل هذه الخطوة.. جزء من أهدافنا هو السودان الجديد ووحدته.. وعندما يحدث أمر مثل هذا فيكون الأمر كالزلزال الذي يهز العنصرية الداخلية والاستعلائية الموجودة التي يجب التخلي عنها نحن لدينا قناعة بأننا نلعب دورا تاريخيا.. ليس الآن فقط بل التحالف لعب هذا الدور التاريخي عند نشأته، عندما استنزفنا النظام وجررناه إلى معركة في شمال السودان في الجبهة الشرقية، ويمكن القول انها مثل «قطع الرقبة»، والنظام قطعت رقبته يوم أن فتحت الجبهة الشرقية. وما نراه الآن فرفرة ذبيح تأخذ وقتها.
    الانفصال واقع هنالك مسألة لابد أن ننتبه لها، فالسودان فعليا ليس سودانا واحدا، بل سودانيين فقط في الخريطة نجد سودانا واحدا.
    ـ ماذا يعني هذا؟ ــ عندما أتت الجبهة الإسلامية في الحكم، قامت بتقسيم السودان إلى اثنين، كانت البوادر في الأصل موجودة، وكان الناس على وشك التوصل إلى حل للأزمة السودانية قبل الإنقلاب وأقصد إتفاقية أديس ابابا مع الحركة الشعبية التي تآمرت عليها قوى اليمين الرجعية، والعقائدية الإسلامية والطائفية اليمينية الذين عارضوا الإتفاقية وقادوا إلى إنقلاب 89 منذ ذلك الوقت إذا تابعنا نجد بالفعل أن الجبهة القومية الإسلامية قسمت السودان إلى قسمين والآن نحن في حالة انفصال، والأمر واضح للعيان.. فمثلا إذا أخذنا الأقاليم الجنوبية الثلاثة، كلها تحت سيطرة الحركة الشعبية تماما، ولديها إدارتها من محافظين وحكام وقضاه وحتى العلم وعملتها الخاصة بها، وسترى بعد قليل إذاعتها وتليفزيونها الخاص بها.
    السلطة المركزية وجودها في مدن فقط، وهي عواصم الأقاليم الثلاثة، وفي الاستوائية كان يتبقى لها جوبا وتوريت وكبويتا، وبالأمس القريب سقطت الأخيرة، والطريق يقود للأولى والثانية إذن الجنوب في الأصل منفصل عمليا وعلى الواقع.. الحديث عن السودان الموجود موحد في الخريطة فقط هنالك سودانان، وهنالك جيشان وهنالك عملتان وهنالك علمان.. إذن ما هو تعريف الإنفصال؟ يجب علينا ألا نخدع أنفسنا، ويجب كذلك توضيح الأشياء بمسمياتها.. السودان الآن منفصل ولنأخذ نموذجاً عملياً: مثلا نحن الآن في القاهرة إذا وصل إلى القاهرة سودانيان أحدهما شمالي والآخر جنوبي، يذهب الجنوبي على الفور إلى مناطق العباسية والحدائق.. أما الشمالي فيذهب إلى مدينة نصر أو مصر الجديدة أو المهندسين.. الخ.
    المجموعات الشمالية هذه تمارس طقوسها وعاداتها مع بعضها السار منها والحزين. وكذلك الجنوبيون لديهم طقوسهم الخاصة التي يمارسونها بعيدا عن الآخرين. هذا هو الانفصال، هذان شعبان منفصلان بفعل الجبهة القومية الاسلامية وتتحمل الجبهة هذه المسئولية.
    أيضا الآن إذا اقيمت ندوة، الذين يحضرون هذه الندوة، وهذه ملاحظة انتبهت لها عدة مرات، ان 99% من حضور الندوة من الشماليين و1% فقط من الجنوبيين المهتمين بالشأن السياسي أو لهم علاقة تربطهم بنا أو عضوية.. هذا المنظر يتكرر في لندن، في واشنطن وفي كل العواصم. والعكس صحيح اذا كان المتحدث في الندوة سياسياً من الجنوب.
    هذا الامر لا يظهر فقط في الخارج ولكنه كذلك حتى في داخل السودان، فالجنوبيون في المدن السودانية الشمالية لديهم أماكنهم الخاصة بهم ولا يختلطون بالشماليين، والعكس صحيح اذن السودان منفصل ويجب ان يتواجه الناس بهذه الحقيقة.
    بعد اعلان الوحدة بيننا وبين الحركة الشعبية، قام د.جون قرنق بزيارة لكل من أوروبا والولايات المتحدة.. كان يتحدث في ندوة في لندن 50% من حضورها من الشماليين والنصف الآخر من الجنوبيين، وهذا كان بداية لتحول، وكذلك الأمر عندما ذهب الى واشنطن.. لقد اخبرني د.جون بأن العدد الذي حضر الندوة كان حوالي 3500 سوداني كان الشماليون يمثلون نصفهم، وهذا أمر جديد، اذن هناك أمل، وماقام التحالف بعمله في 28 فبراير هو محاولة للوحدة، ليس حفاظا عليها لأن الانفصال موجود بالفعل.
    الحركة الشعبية عندما حدثت الوحدة بينها وبين التحالف، لم تكن تحتاج اليه في الاستوائية أو أعالي النيل أو بحر الغزال، وكلها مناطق محررة، يصبح ان الوحدة هذه تمت من أجل شمال السودان، وهذا هو السودان الجديد.
    ولذلك التحالف يلعب دوراً تاريخياً في محاولة اعادة الوحدة، ومن يتحدث عن الذوبان لا يرى هذه الحقيقة ولا يرى تلك الجسور المقامة بيننا والحركة في اعادة الثقة وهو مشروع للمستقبل.
    لا أضمن النجاح ـ هل تضمن نجاح مثل هذا المشروع؟ ــ أنا لا أضمن نجاحه، ولكن اعمل من أجل انجاحه وتحقيقه، وكذلك قيادات الحركة. وفي رأيي هو استمرار للأدوار التاريخية التي ظل التحالف يلعبها. فقد اثر منذ تأسيسه في الثقافة النضالية في الشمال بحمل السلاح الجدية، والأمر الثاني بدأ في لعب دور استراتيجي في توضيح أصل المشكلة، والذي ليس شمال «جنوب أو اسلام» مسيحية والدليل أنه حتى المسلمين في الشمال يحملون البندقية ضد الدولة الدينية لعلى عثمان والبشير، والتي كانت في السابق الدولة الدينية لعلى عثمان والبشير والترابي.
    قوى اخرى في الطريق ـ الخطوة في الوحدة مع الحركة يعتبرها البعض قفزاً على بعض المحطات، مثلا لماذا لم تتم الوحدة أولا مع باقي القوى الحديثة دخل التجمع والتي تنادي أيضا بالسودان الجديد؟ ــ لقد بدأنا حوارا مفتوحا مع كل قوى السودان الجديد، بالرغم من حداثة حزبنا وماصاحبه من استغراب من بعض الاحزاب الكبيرة، تحدثنا مع الحزب الفيدرالي والحزب القومي ومؤتمر البجة داخل وخارج السودان، وكذلك مع الحركة الشعبية، وكان هذا هو هدفنا، عندما تتم وحدة كاملة مع التحالف والحركة لابد أن يكون الطرفان قد وصلا لمرحلة متقدمة من النضج الذاتي، ولديهما الاستعداد لهذه الخطوة.. في غياب هذين العنصرين يصبح الأمر في مرحلة التطور للوصول لهذه الخطوة.
    خطونا الخطوات نفسها مع الفصائل الاخرى، ولكن النضوج والاستعداد الذاتي وجد لدينا نحن الاثنين فقط ولذلك جاء الاعلان، والاخرون مازالوا في الطريق.
    الآن مؤتمر البجة لديهم مؤتمر عام منعقد هذه الايام، واتوقع ان يكون مؤتمر البجة جزءاً من هذه الخطوة، وسننتظر المؤتمر الآخر للحزب القومي والفيدرالي بأن يصبحوا جزءاً من هذه الخطوة.
    الحزب الفيدرالي أوضح وجهة نظره في حديث رئيسه أحمد دريج من قبل، ورفض ان يكون جزءا من الحركة الشعبية.
    في رأيي أن هذا هو الاستعداد الذي قصدته، وهذه هي نظرية الذوبان، نحن لا نرى أن دخولنا في الحركة هو ذوبان أو اننا «داخلون في كرش الحركة».. الحركة اسمها الحركة الشعبية الجيش الشعبي لتحرير السودان، اذا اردت أن تلعب ذلك الدور التاريخي، فيجب ان تتعدى هذه الاشياء وتنظر الى الحركة كجسم ضخم به 50 ألف متفرغ لا عمل لهم الا الحركة الشعبية، ولنسأل انفسنا: ماهو ذلك الحزب السوداني الذي به هذا العدد الذي يحمل بندقية من الخامسة صباحا وحتى الخامسة من صباح اليوم التالي؟! لا يوجد.
    لا يمكن ان نطالب عند الدخول في الحركة بتغيير اسمها الآن.. لا، ليس الآن.. املك القناعة بانه ستأتي لحظة للحركة الشعبية ستغير فيها اسمها.. متى هذه اللحظة؟ هي لحظة الانتصار على قوى السودان القديم، لانه في ذلك الوقت ستتحول بالطبع الى حزب في سودان جديد، ماذا يسمى هذا الحزب.. لا يهم..
    نملك الآن خيارين اما ان ننتظر حين تحين تلك اللحظة ونعلن الوحدة بالاسم الجديد، وهو أمر يمكن ان يفعله من يخشى اعلان الوحدة مع الحركة في الوقت الحالي.
    أو نتحد الآن ونحدث تغييراً نوعياً داخل الحركة ونختار بأن يكون القائد جنوبياً مسيحياً، عندما يحدث هذا التغيير النوعي يمكن ان تتحقق اهداف السودان الجديد.. هناك من لا يستطيع ان يتحمل ان يكون قائده جنوبياً ومسيحياً بل يريده ان يكون مسلما «ضاحكا سنياً وليس شيعياً».. هذا يمكنه ان ينتظر الى ان يكون هناك مؤتمر بعد سقوط النظام ووقتها يمكن اختيار القائد الذي يريده.
    التحالف يتعامل مع القرار بعمق وتجرد وبفكر يتجاوز الاسئلة المطروحة حاليا.. إليك نموذجاً،: اذا توقف التحالف والحركة في هذا الدور التاريخي ونجحت جسور اعادة الثقة وبناءها وأصبح هنالك سودان واحد مهما كانت درجة المركزية فيه، فمن الذي يقوم بالتنمية؟ انهم رجال الاعمال، ومعظم رجال الاعمال في الشمال، وهؤلاء من أجل ان يستثمروا في الجنوب سنكون نحن ضمانتهم وهذا هو ماسيعزز الوحدة في المرحلة المقبلة. في المرحلة المقبلة التي ستعزز الوحدة.
    الآن نحن نرسخ للوحدة السياسية والتنظيمية والعسكرية ونعمل على تطويرها، وعلى المدى الطويل سنشجع على اقامة المشاريع التنموية والاستثمار المشترك، وسنعمل على مساعدة أولئك الذين يريدون انشاء اعمال في الجنوب والذين عندما يرون ان حزبنا فيه الشمال والجنوب سيتشجعون.
    حقيقة نريد ان يرى الاخرون الامر والقرار بالوحدة بصورة أكثر عمقا بدلا من السطحية التي تناول بها بعض الكتاب والصحفيين الأمر.
    ـ ماذا عن اتهام الوحدة بتعزيز الاجندات الحربية؟ ــ لا يوجد مايسمى بـ «أجندة حربية» فالبندقية هذه «اجندة سلام» هذا النظام اذا لم يتم الضغط عليه فلن يذهب الى طاولة المفاوضات، وهذه الخطوة اذا تمت فستقوم بوقف البندقية. المعادلة بسيطة للغاية.
    لكن هذا نظام لئيم وجاء الينا من العصور الظلامية ولن نعطيه فرصة لتحقيق أهدافه، وهو الذي يواصل الحرب فإذا أردنا السلام يجب الا يقول ان ثوابته هي ثوابت الدولة.. نحن أيضا لدينا ثوابت واعتقد ان ثوابت الدولة تكون في النهاية من الثوابت المشتركة للجميع، وهذا هو الخلاف الجوهري في الأزمة، وعلى كل السودان يتشكل كأمة واحدة ونحن نراهن على السودان الموحد الديمقراطي العلماني، وحتى لا يخاف الناس من «علماني» هذا نقول «المدني».
    الخيار العسكري ـ هل سيعلو مرة أخرى صوت الخيار العسكري؟ ــ هذا الخيار كان موجودا على الدوام، وخفت في الفترة الماضية لأن النظام كان يجهز لعملية هذا الصيف، والآن هو يقوم بعمليات عسكرية على كل الجبهات، النيل الأزرق، بحر الغزال، الاستوائية وغيرها.
    وكون البشير يقول ان السلام سيأتي حتى ولو بالسلاح، وهو حديث صحيح، السلام يمكن أن يأتي بالسلاح. وهذا الحديث ليس بجديد، فهو يردده منذ 30 يونيو 89، وكذلك جميع وزراء الدفاع الذين توالوا في الخرطوم منذ عهد حسن بشير، وهذه لغة المفترض اندثارها، وان تتحول اللغة الى لغة عقل وهي لغة السلام والاقتناع بالتفاوض والتنازل وتقديم الدم.
    ـ لابد انكم وجدتم بعض الاختلاف بين وثائقكم ووثائق الحركة.. ماذا عن الاختلافات الجوهرية كالميثاق والدستور والتعريف الجغرافي للسودان الجديد وشكل الحكم من كونفدالية تؤيدها الحركة وتدعو لها وديمقراطية تعددية تدعون لها؟..
    ــ التحالف والحركة الشعبية يشتركان في شعار السودان الجديد، والحركة هي الرائدة في هذا الشعار، الاشتراك في الرؤى والاهداف السياسية التي نطلق عليها نحن هو «الميثاق» الذي يشكل نسبة 75 ـ 80% أما النسبة الباقية فهي تخضع للنقاش فيما بيننا، ونحن بالطبع نسعى لميثاق واحد في النهاية.
    المسألة التنظيمية، الحركة لديها هيكل تنظيمي خاص بها وكذلك نحن مع اختلاف المسميات، كيف ندمج هذا، هذا هو عمل اللجان وهو الوصول لهيكل واحد.
    فيما يختص بنا، عندما تنهي هذه اللجان أعمالها سندعو على الفور لمؤتمر طارئ حتى يجيزها ويعدلها، وسنحتاج بعد ذلك لمؤتمر مشترك ووقتها سيكون مؤتمرا للحركة الشعبية التي تملك قيادتها العليا تفويض باجازة اعمال اللجان ثم تعرضها لمؤتمرها.
    نحن نملك الصبر لكل هذه الخطوات حتى يحدث ما قلته سابقا وهو النقلة النوعية. التي لن تتم بين يوم وليلة لأن الطرفين يملكاناأرثاً نضالياً لا يمكن احداث التحول فيه بتلك السرعة.
    مايتعلق بمفهوم التحالف لـ «السودان الجديد» هو مشروع فكري سياسي اجتماعي بغض النظر عن مكانه سواء في حلفا أو نمولي. الحركة الشعبية تعتقد انه كلما يتم تحرير منطقه فهذا يضمها الى «السودان الجديد». وفي رأيي ان هذا المفهوم أقرب الى مفهوم تحريري، الى تحرير المناطق حتى تتحول الى سودان جديد أي بمعنى مفهوم جغرافي.. ولا اعتقد ان هذه النقطة وجه خلاف بيننا والحوار مازال مستمرا، ومفهوم الحركة بهذا الشكل شيء طبيعي في مرحلة التحرير، ولكنه ليس كافيا فيجب ان يكون المفهوم شاملا لتفاصيل أكثر.
    لا لنظامين في دولة ـ ماذا عن شكل الحكم وطرح الحركة للكونفيدرالية؟ ــ نحن ندعو للنظام الديمقراطي التعددي، ولا اعتقد ان الكونفيدرالية تعني حزبا واحدا، حتى ولو افترضنا تطبيق الكونفيدالية في الجنوب فسيكون هناك عدة احزاب.
    في أدبياتنا المطروحة شعارنا هو الدولة المدنية الديمقراطية الموحدة، والحكم الفيدرالي. أما الحركة فهي تطرح كل الخيارات سواء كان السودان الموحد الديمقراطي أو الكونفيدرالية اذا نجحنا بوحدتنا هذه أن نحقق السودان الجديد فتصبح المسألة منتهية، وهذا هو الدور الذي يلعب فيه التحالف الآن.
    السودان وهو يتحول وتشكل لأمة ودولة ومشروع وطني، نحن نحاول ان ينتصر مفهوم السودان الجديد وليس مفهوم نظامين في دولة واحدة.
    بالمناسبة النظام الكونفيدرالي هذا تم طرحه بواسطة دانفورث، وقبلته الحكومة، فهل يعقل ان تكون الحكومة هي الانفصالية والمعارضة هي الوحدوية؟ الآن في جبال النوبة هناك عسكريون أجانب، وفي جنوب السودان هناك عسكريون أوغنديون؟ فهل يمكن ان تصدق هذا؟ الكونفيدالية تزعج الناس لانهم لا يعملون للخيار الثاني، الخيار الثاني يجب ان نناضل لتحقيقه، الوحدة غالية وكذلك السلام ومن يريدهما فيجب ان يدفع ثمنهما لا يمكن تحقيقهما بدون مقابل، وهذا مايفعله علي عثمان الآن الذي يقول انه يريد الشريعة والوحدة وهاتان لا يمكن الجمع بينهما مالم يدفع الثمن.
    ـ ظلت منظمات حقوق الانسان تتهم الحكومة والحركة بانتهاكات لحقوق الانسان.. وكذلك هنالك حديث عن تجاوزات ارتكبها التحالف، هل الوحدة بينكم والحركة تجعلكم تتحملون انتهاكاتها ويتحملون تجاوزاتكم؟ ــ عندما دخلنا في هذه الوحدة فإن كلا الطرفين لن يتملصا من تاريخ أي منهما. نحن نتحمل اخطاء الماضي، لكن، أي خطأ حدث يجب الاعتراف به واعلانه وتصحيحه سواء من جانبنا أو من جانب الحركة في أي مجال مثل حقوق الانسان.
    نحن كتحالف أي شخص لديه ادلة ضدنا في انتهاكات لحقوق الانسان فليقدمها، ونحن دوما ننفي وجودها، وفي فترات التحرير تحدث مثل هذه الامور، لذلك فمن المهم ان وجدت ان يعترف بها الناس ويعالجونها لمنع حدوثها مرة اخرى.. لا نحس بأي عبء من اخطاء الماضي - عبئنا الحالي هو السلام ووقف مثل تلك الاخطاء التي اذا كانت موجودة فتستمر انعدام فرص السلام.
    مستقبل التجمع ـ وضعكم في التجمع كتحالف.. هل سيبقى كما هو أم سيحدث تغيير سواء في التكليفات أو الامانات؟ ــ داخل التجمع قد يكون هنالك من يقول ان الله اراحهم من ذلك اللاعب المشاغب المدعو التحالف، وفي رأيهم انه بعد اعلان الوحدة سنخرج من التجمع كتمثيل، بالعكس، الآن نطالب بتمثيل أكبر، لاننا اصبحنا حزباً أكبر، وبدلا من الأربعة أماكن يجب ان تصبح اكثر، أي النظرية يجب ان تكون عكسية، ولا يصبح الأمر أن عبدالعزيز خالد عضو هيئة القيادة وكمال اسماعيل عضو المكتب التنفيذي أن يخرجا، ويبقى فقط عضوا الحركة!! ماذا يحدث اذا اتحدت كل قوى السودان الجديد، هل يصبح التجمع فقط الحزب الاتحادي والشيوعي والحركة؟ «ضاحكا».
    على أية حال الاجتماع المقبل سنحضره مادمنا لا نزال في عملية الاتحاد، وعندما نصبح حزبا واحدا سنطالب بزيادة تمثيلنا ولن نفعل مثل فتحي شيلا عضو هيئة القيادة الذي حمل حقيبته وذهب الى الخرطوم. لن نحمل حقائبنا من هيئة القيادة.
    الكثيرون يؤمنون بأن التجمع هو صمام امان وحدة السودان، وأنا أؤمن على هذا، فالتجمع لاعب مهم. البعض وفي وقت ما اعتقد ان التجمع غاب من الساحة، وهذا ظن خاطئ، لأنه وبدون التجمع لا يمكن ان يحدث السلام والاستقرار، والتجمع موجود في الساحة ولم يغب، معترف به من أوروبا وأميركا وكما تعطى المعونات للحكومة من تلك الدول تعطى للتجمع أيضا.. لذلك نحن نحرص عليه ونعمل على تقويته بقيادة «مولانا» ـ محمد عثمان الميرغني الذي هو في نظري من قوى السودان الجديد وأحد رموزه.



    ===============


    المجد لشعب السودان...المجد لأمة السودان
                  

06-13-2002, 07:42 PM

banadieha
<abanadieha
تاريخ التسجيل: 02-04-2002
مجموع المشاركات: 2235

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: البيان تحاور العميد عبدالعزيز خالد قائد قوات التحالف السودانية (Re: sultan)


    إن مثل هذه البوستات هو ما يفتقده هذه البورد..فالمساهمات
    التي تربط المطلعين على البورد بمصادر "معلومات" كهذه هي مساهمات ثمينة وترفد المشاركين بمعلومات هم في أشد الحاجة
    إليها..التنوير هو مهمتكم منذ أن تعرفت عليكم في مجال البوردات هذه ياسلطان


    المهم، ما بين مقال الخاتم عدلان: ما بين الحاكم والمواطن..ومحاورة البيان للعميد عبدالعزيز خالد، أجد
    نفسي أقف كهندي يهز رأسه يمنة ويسرة..وين التجمع؟ حتبلعه فصائله ولا شنو؟
                  

06-14-2002, 01:15 AM

Yaho_Zato
<aYaho_Zato
تاريخ التسجيل: 02-05-2002
مجموع المشاركات: 1124

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: البيان تحاور العميد عبدالعزيز خالد قائد قوات التحالف السودانية (Re: banadieha)

    thie is the first interview with abdulaziz khalid that i got my hands on.......and it's quite interesting ......thanx sultan
                  

06-14-2002, 01:43 AM

يحي ابن عوف
<aيحي ابن عوف
تاريخ التسجيل: 05-25-2002
مجموع المشاركات: 6335

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: البيان تحاور العميد عبدالعزيز خالد قائد قوات التحالف السودانية (Re: Yaho_Zato)

    أخ سلطان لك الشكر .. عموماالموضوع جدير بالمناقشة
                  

06-14-2002, 10:37 PM

Abu Suzan


للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: البيان تحاور العميد عبدالعزيز خالد قائد قوات التحالف السودانية (Re: يحي ابن عوف)

    Both SPLA and SAF have little political weight in the North. Their union, though risky, might make a diference. For the union to gain more political power in both parts of Sudan equal representaion is required. This will happen only when all New Sudan forces unite politically and militarily. But could this happen anyway?. I mean could National Confederation, Beja Conference, communist party and others join the union?. What will happen if the Americans turn their recommendations about Sudan issue into action and the proposal of one country two systems prevailed?. Does SAF continue being part in the union with the SPLA?.
                  

06-15-2002, 07:25 AM

banadieha
<abanadieha
تاريخ التسجيل: 02-04-2002
مجموع المشاركات: 2235

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
من جريدة الشرق الأوسط 15/6/2002 (Re: sultan)


    المقابلة في الشرق الأوسط


    العميد عبد العزيز خالد لـ «الشرق الأوسط»: لا حل في السودان إلا بهزيمة النظام الحاكم
    قائد قوات التحالف السودانية: مشروع المبعوث الأميركي سيفشل والمبادرة المصرية ـ الليبية لم تخط إلى الأمام وليست لها آلية

    القاهرة: زين العابدين أحمد
    قال العميد عبد العزيز خالد قائد قوات التحالف السودانية ان المبادرة المصرية ـ الليبية المشتركة للحل السياسي في السودان لم تخط أي خطوة ايجابية للامام وليس لها ميزانية أو آلية أو مبادئ ولا حتى شركاء. واشار الى انه لا مجال لانجاحها الا بتوحيدها مع مبادرة الهيئة الحكومية للتنمية في شرق افريقيا «ايقاد». وقال ان اصحاب المبادرات ان كانت اقليمية أو دولية لها مساحات للضغط على الاطراف المتنازعة ولكن هذه الضغوط لم تكن في الاتجاه الصحيح حيث تمارس هذه الضغوط على المعارضة فقط. وقال في حواره مع «الشرق الأوسط» ان الحكومة السودانية استفادت من جمود الخيارات لدى تجمع المعارضة خاصة الخيار العسكري، فقامت بحملتها العسكرية الصيفيه الحالية مشيرا الى ان التجمع سيفعل كل الخيارات الاخرى في المرحلة المقبلة. وقال ان اندماج تنظيمه مع الحركة الشعبية له ابعاد مهمة في المستقبل اكبر مما تناولته وسائل الاعلام والاعلانات التي طرحت عنه، واكد ان التجمع الوطني في هذه المرحلة اقوى مما كان، وناشد حزب الامة السوداني بالعودة للتجمع مؤكدا ان الصادق المهدي رئيس حزب الامة اخطأ خطأين احدهما كان سببا في انقلاب 30 يونيو (حزيران) .1989
    * اولا: اندماج قواتكم مع الحركة الشعبية ما زال يثير الجدل ولكن حتى الآن لم يتم الاعلان النهائي عن الاندماج لماذا؟
    ـ صاحب اعلان الوحدة مع الحركة الشعبية في 28 فبراير (شباط) عام 2002 نشاط من جزءين قبل وبعد الاعلان فقبل الاعلان دارت حوارات داخل التنظيم تنفيذا لقرار المؤتمر المركزي للتحالف وكذلك حوارات مع الحركة، وعليها تم الاعلان وفي ذلك الوقت كان لدينا خياران، اما ان نشكل لجانا لمناقشة التفاصيل وفي النهاية نعلن الوحدة. أو اعلان الوحدة استنادا على ما تم من نقاش ثم تشكيل لجان للدخول في التفاصيل واخترنا الرأي الاخير لحسابات كثيرة، ونحن نعلم ان الاعلان سبب صدمة للبعض ومفاجأة للبعض الاخر وكذلك انبهار البعض، ونحن اتفقنا ان يبدأ عمل اللجان في الاول من شهر يوليو (تموز) المقبل التي ستناقش القضايا السياسية والميثاق السياسي للتنظيم والمسألة التنظيمية والادارية والعسكرية وكيفية توحيد هذه الاجسام مع بعضها، وان الحركة والتحالف يتفقان على شعار السودان الجديد وكذلك متفقين على 80% من الاهداف السياسية. ونحن نحرص على بناء حزب قومي جماهيري وليس بالضرورة ان تكون القيادة شمالية لان الوحدة في نظرنا اعمق مما تناولته بعض الاقلام

    * هل من اهم الاهداف قطع الطريق امام أي تفكير للانفصال بين الشمال والجنوب بعد اندماجكم مع الحركة؟
    ـ علينا ان نكون صريحين ونواجه الموقف بعيدا عن المصالح الحزبية أو الذاتية ولذلك اقول ان السودان الان عمليا منفصل الى دولتين شمال وجنوب والوحدة موجودة نظريا على الخريطة فقط كدولة واحدة، فالحركة الشعبية حررت كل جنوب السودان ماعدا بعض المدن ومنطقة البترول والسلطة المركزية موجودة في العواصم فقط، فمثلا اقليم الاستوائية شرقها وغربها تحت سيطرة الحركة فهي كلها مناطق محررة والدولة موجودة في منطقتين «جوبا» و«توريت» فقط. والحركة تدير كل المناطق التي تسيطر عليها عمليا فلها علمها الخاص وعملتها الخاصة ومحاكم وقضاة من المحكمة الابتدائية حتى الاستئناف كلها تديرها الحركة وهذه ليست مساحة صغيرة، واذا نظرنا الى منطقة شرق الاستوائية التي تديرها الحركة الشعبية نجد مساحتها اكبر من مساحة اوغندا وهذا ينطبق على مناطق اعالي النيل وبحر الغزال واندماجنا مع الحركة لاننا نعتبرها تنظيم وطني حريص على وحدة السودان ولكن وفق رؤية معلومة تقوم على المساواة والعدل وقيام سودان جديد يساوي بين كل ابنائه، ولا ننكر ان هدفنا ايضا الانتقال من حالة واقع الانفصال الى واقع الوحدة والخطوة اكبر واعمق من ظاهرها ونحن نلعب دورا تاريخيا جديدا لبناء جسور الثقة للوحدة مع الحركة من اجل السودان الموحد

    * ننتقل الى التجمع الوطني الديمقراطي كيف تراه بين الامس واليوم؟
    ـ التجمع الوطني السوداني المعارض منذ تكوينه مر بمراحل عديدة حيث كان يبدو قويا سياسيا وعسكريا خاصة بعد برنامج «اسمرة» 1995، ولكن البعض اعتقد ان خروج حزب الامة اضعف التجمع الوطني ولكن هذا ليس صحيحا، رغم اننا نعترف بان التجمع مر بفترة ضعف خاصة ان النظام حاول في تلك الفترة ان يبعد التجمع من أن يلعب دوره وحاول التعامل مع الحركة الشعبية بمعزل عن التجمع، ومن اجل ذلك قدم تنازلات من خلال دول اميركا ودول اوروبية أخرى خاصة بعد احداث 11 سبتمبر (ايلول) وهذا التاريخ مهم بالنسبة للنظام، والنظام على استعداد ان يوافق على نظامين في دولة واحدة، دولة يحكمها هو ودولة تحكمها الحركة الشعبية ويتقاسموا بذلك البترول والسلطة، وبذلك يتم استبعاد مطلبي تقرير المصير وفصل الدين عن الدولة وحاولوا حل المشكلة هكذا وان يبعدوا التجمع الوطني. وجاء المبعوث الاميركي جون دانفورث وتبنى هذه الفكرة وبالتالي يصبح الحوار بين الحكومة والحركة وهذه نظرية شمال وجنوب، ولكن ادرك الجميع بعدها دور التجمع وانه فرض نفسه بالخارج وعاد كل الوسطاء والمهتمين بالشأن السوداني في اوروبا واميركا وافريقيا يلتقون التجمع بعد ان وصلوا الى حقيقة ضرورة وجوده في أي مفاوضات سلمية أو العمل العسكري الميداني، ومثلا الادارة الاميركية خصصت أخيرا مبلغ 10 ملايين دولار للتجمع، وهذا اعتراف منهم بنا ولذلك فان التجمع عاد الى حيويته واستطاع ان يملأ الفراغ الذي حدث بعد عمليات استبعاده ولكن عليه الآن ان يخطط لتسلم زمام المبادرة سياسيا وعسكريا ودبلوماسيا

    * هل تعتقد ان الحل السياسي قادم فعلا؟
    ـ الحل السياسي لن يتم الا بتصعيد النضال بوسائله المختلفة، بما فيها الانتفاضة الشعبية المحمية بالسلاح لاجبار النظام للجلوس على طاولة المفاوضات، والحل السياسي الشامل في مفهومنا هو صيغة السودان الجديد لانه لا يمكن ان يكون هناك حل بتناقضات الثوابت لكل حزب حيث ان الجبهة الاسلامية تدعي ان ثوابتها الشريعة الاسلامية ووحدة السودان حسب ما تقول. فهذه ليس ثوابت الامة لان هناك ثوابت مشتركة ترتضيها غالبية الشعب السوداني

    * اذن كيف يمكن ان يتحقق الحل من وجهة نظركم كتجمع معارض؟
    ـ الحل يأتي عن طريقين اما بتوحيد المبادرات عبر مسار واحد أو هزيمة النظام سياسيا وعسكريا، وليس هناك حل آخر والحل ليس سهلا كما يعتقد البعض ولن يأتي الا بعد تضحيات قدمت واخرى ستقدم ونحن مستعدون للمزيد من التضحيات، وواهمون من يعتقدون ان الحل السياسي يمكن ان يكون هدية من النظام أو يمكن ان يكون عملا سهلا بدون ثمن. وايضا السلام لا بد ان يكون له ثمن

    * هناك جهد اقليمي ودولي مكثف هل يمكن ان يعجل بأنهاء المشكلة؟
    ـ الجهود لاحلال السلام في السودان تقوم على جبهتين جبهة داخلية وهم اصحاب الشأن وجبهة خارجية هم اصحاب المساهمات والمبادرات ولكن الجبهة الداخلية هي الاساسية وهي التي تؤثر على الجبهة الخارجية التي تعتبر دورها ثانويا ولا ننكر ان يكون لها دور مؤثر على الجبهة الداخلية ولكن بنسبة اقل. فالدور الاقليمي شهد متغيرات عديدة عكس الدور الداخلي، فعندما جاء انقلاب الجبهة الاسلامية في 30 يونيو عام 1989 حدث متغير اقليمي بانتصار الجبهة الشعبية لتحرير اريتريا واعلان استقلال ارتيريا، وفي اديس ابابا جاءت جبهة الشعوب الاثيوبية وتسلمت السلطة في اثيوبيا، كما حدث متغير في تشاد وكل هذه المتغيرات وقتها جاءت لصالح النظام بحكم انها انظمة جديدة تهتم أولا بمشاكلها الداخلية وتثبيت اوضاعها، وبعد فترة حدث متغير آخر حيث تحول الطوق الاقليمي لصالح التجمع الوطني الديمقراطي خاصة اثيوبيا واريتريا واوغندا وذلك خلال الاعوام من 95 وحتى بداية عام 1998 ثم كانت المتغيرات ايضا مستمرة حيث جاءت الحرب الاثيوبية ـ الاريترية وهذه اثرت سلبا على المعارضة وذلك بعد ان غيرت التحالفات والاسبقيات في الاقليم، والان مع بداية العام 2002 حدث متغير اخر لمصلحة التجمع الوطني الديمقراطي بسبب التحرك الدبلوماسي النشط للتجمع

    * حزب الامة مؤثر وفصيل كبير كيف تراه في كل هذه التحركات؟
    ـ انا ادعو حزب الامة للعودة للتجمع الوطني الديمقراطي لان الصادق المهدي كرئيس لهذا الحزب ارتكب اكبر خطأين كان لهما اثر كبير على السودان، الاول رفضه لاتفاق السلام الذي وقع بين الحزب الاتحادي الديمقراطي والحركة الشعبية لتحرير السودان، عام 1989 وهذا الرفض قاد لانقلاب الجبهة الاسلامية والخطأ الثاني خروج حزب الامة من التجمع الوطني الديمقراطي، وعودة حزب الامة للتجمع يمكن ان تجعله مع المعارضة اكثر من الحكومة

    * الجهود الاقليمية والدولية هل تمارس ضغوطا على الاطراف أم تبدي النصح فقط؟
    ـ لاي جهة اقليمية أو دولية تقدم مبادرة وسائل ضغط حتى تحقق اهدافها، ولكن هذا الضغط لا بد ان يكون في الاتجاه الصحيح وان يكون على النظام وليس على المعارضة لان النظام يمتلك السلطة وليس المعارضة وأي ضغط على المعارضة هو دعم للنظام، وهذا يعني استمرار الحرب واطالة امدها، ولذلك هناك خطأ من بعض الدول والمنظمات انها تتعامل مع الحكومة المركزية بان أي ضغط يعني التدخل في شؤون الدولة ولكن هذه النظرية انتهت والآن اصبح العمل من اجل الشعوب

    * ولكن الحديث اصبح كثيرا عن مبادرتي الايقاد والمشتركة هل تعتقد ان جهودهما هي التي اصبحت الامل؟
    ـ انا اعتقد انه لا امل لأي مبادرة منفردة ان تحقق شيئا، فالطريق مسدود امامهما، وهناك امل في حالة التنسيق أو التعاون بين المبادرتين، واذا تصادمت المبادرات كما يحدث الان فهذا يزيد من استمرار الحرب واتساع رقعة المواجهات والمطلوب هو تفاهم المبادرات بدلا من التصادم وهذه المسألة تأخرت كثيرا وان الزمن كان كفيلا بأن يعطي درسا لمعالجة المشكلة ولا بد من الخروج من النفق. واذكر ان ابراهيم احمد عمر الامين العام للحزب الحاكم في الخرطوم زار اريتريا مؤخرا وطالب اريتريا بتفعيل المسعى الاريتري، وهذا نستنتج منه فشل المبادرات الاخرى حسب قناعات النظام وفقدانه الامل فيه كمسارات منفصلة

    * لكن المبادرة المشتركة شاملة ويمكن ان تقود الى نتائج ايجابية، فلماذا تعثرت؟
    ـ المبادرة المشتركة لم تخط أي خطوة ايجابية للامام وهي فكرة طرحت ولم تطرح أي آلية أو ميزانية أو مبادئ وليس لها حتى شركاء فهي اضعف من «الايقاد» بكثير رغم انها تتميز بان كل فصائل التجمع الوطني داخل احدى دولتي المبادرة كما هي لا تمارس أي ضغط على النظام ولكن كل الضغط على المعارضة، والثمن لا يمكن ان يدفعه طرف واحد ولا بد ان يدفعه الطرفين

    * علمنا ان لكم خلافات مع التجمع الوطني حول العمل المؤسسي في التجمع؟
    ـ لا يوجد خلاف جوهري، ولكن احيانا يكون خلافا في منهج التعامل مع كل حدث، ونحن في فترة ما نرى ضرورة الضغط على النظام بنفس القوة عبر الوسائل المطروحة، واخرون كانوا يرون رفع وتيرة الحل السياسي وهذا كان خطأ كبيرا أدى الى تراجع وسائل مهمة منها العمل العسكري وتقدم وسائل، ولذلك كان الاختلاف في المنهج والاسبقيات وليس الاختلاف في الوسائل، وانا اعتقد ان الفترة القادمة ستشهد استقطاب كل الوسائل والخيارات استفادة من دروس الماضي.

    * الحملة العسكرية الصيفية التي يقوم بها النظام حاليا ما هو تقييمك لها كعسكري في المقام الاول؟
    ـ النظام استفاد من جمود الوسائل الاخرى خاصة العمل العسكري للمعارضة في التجهيز والتحضير للحملة عام 2002، والآن النظام يستخدم في هذه الحملة 15 الفا من جندي ودفاع شعبي وجاءت عملياتها متزامنة في الاقاليم الجنوبية الثلاثة وفي النيل الازرق ومناطق البترول وهناك مناوشات صغيرة في الجهة الشرقية وتعد هذه الحملة اكبر حملة منذ عام 1998 قام بها النظام. وهذه الحملة قام بها النظام في عدد من المحاور تم امتصاصها وافشالها ونجح في محور واحد هو محور قيسان من بين عشرة محاور وحاولوا من خلال التغطية الاعلامية التغطية على فشلهم في المحاور الاخرى، ويمكن ان تقول ان عملية استيلاء قوات المعارضة على منطقة كبويتا تؤكد فشل الحملة الصيفية وتسلم المعارضة لزمام المبادرة

    * كيف ستفكرون في مواجهة الحملة الصيفية؟
    ـ للقضاء نهائيا على الحملة الصيفية لابد من تنشيط كل الجهات وتغيير الواقع على الارض لاحداث تغيير سياسي، والحملة الصيفية كانت تهدف الى استعادة مناطق تسيطر عليها الحركة الشعبية وتأمين مناطق البترول وارتباط ذلك بالمشروع «الدانفورثي» وكانوا يتوهمون بأن هناك ضغطا دانفورثيا سيمارس على الحركة الشعبية والتجمع الوطني، وفي اعتقادي ان الحملة الصيفية ستفشل والمشروع الدانفورثي سيفشل ايضا
    [ ما هو موقف قواتكم الآن وهي لم يتم تسريحها أو تقليلها؟
    ـ نستطيع ان نقول ان في السودان الآن جيشين جيش الحكومة وجيش السودان الجديد، والحكومة الحالية ذبحت في 30 يونيو 89 عسكريا وطنيا محترفا، ولو قامت الحركة والتحالف الوطني بمقاتلة الجيش 50 سنة لن يستطيعوا ان يذبحوا الجيش السوداني كما ذبحه النظام، والذي قام ايضا بزرع الشكوك وعدم الثقة بين الضباط والجنود مع بعضهم لتأمين النظام على حساب تأمين السودان، ولذلك نحن في كامل قوتنا كجيش حتى نغير الواقع، ونحن كمتمردين تلقينا هدية من النظام بتشريدهم 50 الف ضابط وجندي وهذا لم يحدث في فترات حكم الرئيس ابراهيم عبود او جعفر نميري، لانهم حافظوا على قوة الجيش ولم يفكروا في الحفاظ على انفسهم فقط، وفقد النظام لهذا السبب الان السيطرة على ثلث مساحة السودان، نصفه الان ليس تحت سيطرتهم في جبال النوبة حيث يوجد جيش اجنبي وفي جنوب السودان الجيش الاوغندي لمطاردة معارضيه. وهو امر لم يسبقهم اليه احد، والمؤسف وجود جيوش اجنبية برضاء الحكومة. واؤكد ان الجيش السوداني غير راض عن ذلك



                  


[رد على الموضوع] صفحة 1 „‰ 1:   <<  1  >>




احدث عناوين سودانيز اون لاين الان
اراء حرة و مقالات
Latest Posts in English Forum
Articles and Views
اخر المواضيع فى المنبر العام
News and Press Releases
اخبار و بيانات



فيس بوك تويتر انستقرام يوتيوب بنتيريست
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
About Us
Contact Us
About Sudanese Online
اخبار و بيانات
اراء حرة و مقالات
صور سودانيزاونلاين
فيديوهات سودانيزاونلاين
ويكيبيديا سودانيز اون لاين
منتديات سودانيزاونلاين
News and Press Releases
Articles and Views
SudaneseOnline Images
Sudanese Online Videos
Sudanese Online Wikipedia
Sudanese Online Forums
If you're looking to submit News,Video,a Press Release or or Article please feel free to send it to [email protected]

© 2014 SudaneseOnline.com

Software Version 1.3.0 © 2N-com.de