|
|
 صراع بين عمر الجزولي... والفنان محمد وردي
|
عمر الجزلى يفتح النيران على وردى من كل الإتجاهات ويقول أعرفه منذ عهد الطباشير
وردى قال إن الكابلى مكرر وعثمان حسين غير طموح
وصف برنامجى ببرنامج الموت .. أعوذ بالله من الإلحاد والسخرية والإساءة لبنى آدم الذى كرمه الله
الأستاذ وردي
أثارت التصريحات التي أدلى بها الفنان وردي عن تسجيله للتلفزيون بواسطة الاستاذ عمر الجزلي مدير ادارة المنوعات بتلفزيون السودان ابان زيارته للولايات المتحدة الامريكية ونفيه لحديث عمر الجزلي وتصريحه للدار وقوله بان وردي طالب بمبلغ 10 آلاف دولار مقابل التسجيل وجاء وردي في المؤتمر الصحفي الذي عقده صباح الاحد الماضي وتحدث عن الموضوع وإثارته لعدة قضايا اثارت حفيظة الاستاذ عمر الجزلي وحسبها استفزازاً له ووجد حديث وردي استنكاراً من بعض الشخصيات الفنية والاعلامية وايماناً منها باحترام الرأى والرأى الآخر التقت الدار بالاستاذ عمر الجزلي في منزله ورد بعنف شديد علي كل تصريحات وردي وأجاب علي كل الاسئلة في هذا الحوار .
قصتك مع وردي
كنت قد سافرت الي الولايات المتحدة الامريكية للعلاج ولقد كان من الهموم التي احملها معي هي زيارتي للفنان محمد وردي لغيابه الذي طال عن البلد وهناك من نسي وردي وهناك من يتذكره ولأنني ما زلت احمل الوفاء القديم لكل فنان أثري الساحة الفنية وقدم لها كنت حريصاً علي مقابلة وردي ومكثت قرابة الشهر في ولاية كلفورنيا وبمبادرة مني ذهبت اليه لمكانة وردي في نفوس الكثير من جماهير الشعب السوداني ظللنا انا والاخ نعمان محمد احمد نبحث عن الفندق الذي نزل فيه وردي في واشنطن منذ الساعة العاشرة مساء وحتي الساعة الواحدة من صباح اليوم التالي واخيراً اتصلنا بقريب لوردي وقال لنا ان وردي الآن يكون نائماً والتقيت وردي ومعي عزيز عبد الكريم الكابلي في استقبال الفندق اخذ يتحدث مع وردي عن تأخر الفن في السودان وردد وردي ان هناك «فرفور وزرزور وطرطور» فنفيت له وجهة نظره هذه وأكدت له أن الفن في السودان متقدم جداً وهذا هو فرفور الذي ابدي رغبته بان يتبرع لوردي بكليته عندها عرفت ان وردي ما زال في حركاته الاستفزازية القديمة استفزاز الآخرين وحقيقة الفنان الاصيل لا يتصرف هذه التصرفات وقد تألمت جداً وقلت له سوف أوجه لك أسئلة ساخنة جداً وأنت ألحانك كلها علي غرار ألحان وطنية ولحنت «لا تسلني» لعثمان حسين منذ أيام حضورك للإذاعة وأنت وقتها ما زلت في بدايات حياتك الفنية حديث العود المرسوم الملون بالطباشير وكنت تحضر للاذاعة مثلك مثل اي فنان تحضر ليسجلوا لك وكنت حريصاً علي نقل تفاصيل حياتك منذ أن كنت في «صواردة» حيث ولدت هناك وأعلم تماماً وأنا طبعاً حافظ كل تاريخك وأعرف الهيئة التي دخلت بها الإذاعة لأول مرة كيف انتهي اللقاء بينكما اتفقت مع وردي وبحضور عزيز كابلي علي اجراء اللقاء لتلفزيون السودان فقال لي جداً بس استأذن من اصحاب الفندق وقلت له انني حجزت الكاميرا ودفعت حقها من مالي الخاص وهو قرابة الـ 2000 دولار وهذه مبادرة مني واكرام لبعض الجماهير التي تعشق وردي وليس كل الجماهير تعشق وردي فناك من يعشق التاج مصطفي وكابلي وعثمان حسين وابراهيم عوض ولا يعتقد وردي بأن كل الشعب السوداني يعشقه هو فقط ومسألة إستقباله هذه عبارة عن «هلولة» يومين وسوف تنتهي وحكاية الاستقبال هذه لأن وردي غاب طويلاً عن السودان والشعب السوداني بطبعه عاطفي .
البحوث والاستطلاعات العلمية تقول ان فنان السودان الاول هو عبد الكريم الكابلي ولكن هذا لا يمنع من أن يعشق أى شخص الفنان الذي يهواه غير هذا كله انا رجل موثق واحب ان أوثق للآخرين بالذات المفكرين والسياسيين والأدباء وسبق أن وثقت للمشير جعفر نميري وعبد الحليم حافظ وفريد الاطرش وجمال محمد احمد والفنانين الذين يعرفون وصدام حسين وللفنانين الافذاذ الذين يعرفون الكلام في مجال الفكر والسياسة .
حقيقة وردي انحسرت عنه الاضواء والحكاية دي انا ما عارف عاملة ليهو شنو ولكن وعلي أى حال اتفقنا وخلاص وقلت له بالبلدي «يا محمد بكرة ما تزوع لي» فقال لي «أنا أمقلبك يا عزيز» في اليوم التالي اتصل بي شخص يدعي عبد القادر داؤود يعمل هناك بمحطة تغذي التلفزيون السعودي بالاشرطة وقال لي يا أخي الاستاذ وردي قال يعني يعملوا معاك عقد قلت له عقد شنو قال لي عقد للقاء التلفزيون وقال لي بصراحة وردي طالب عشرة آلاف دولار مقابل اللقاء وكلفني بذلك فقلت له والله الكلام ده لجماهير الشعب السودانى الذي صنع اسم محمد وردي فقال لي والله يا أخي وردي قال كده وانت ممكن تتصل به فاتصلت به وقلت له معقول يا محمد انت قلت كده فقال لي «انا ما بسجل للتلفزيونات شغل مجاني» وقلت له أنا سجلت مع بازرعة قيمة فنية كبيرة وسجلت مع عثمان حسين وانت اذا عايز فلوس ممكن تأخذ فلوسك في السودان فقال لي اتصل بمدير التلفزيون فقلت له ما ممكن ما في فلوس بتجي امريكا وانت اذا قابلوك في المطار وقالوا لك نريد أن نجري معك حوار ستقول لهم ادوني قروش هذا اللقاء مبادرة مني عايز اطمئن الشعب السوداني علي صحتك تشكرني ولا تقول لي عايز قروش وقلت له انا مدير ادارة المنوعات بالتلفزيون ورجل مسؤول وكلمتي والحمد لله محترمة ومدير التلفزيون الاستاذ محمد حاتم رجل فاضل وعمد لك يا وردي تكريم في الكلاكلة ايام كان محافظ الكلاكلة فقال لي والله يا استاذ انا بحبك وما عندي اي مشكلة معاك فقلت له مشكلة شنو الله لا جاب مشاكل يا اخي انت فنان قديم وانا عايز أوثق معاك وانت زيك وزي اي مغني وكان انت محمد وردي انا عمر الجزلي انت جيت سنة 58 وانا في الستينات وانا أوثق مع الرموز وأنا قامة اعلامية كبيرة رغم أنفك والسودانيين في امريكا قالوا لي وردي ما تعمل معه لقاء وردي منفصل عنا وبعيد عنا ويا ريت لو ما اتصلت به لانني وجدت وردي ما زال في طباعه القديمة التعالي والغرور وحقيقة وردي جاء عشان جماهيره وهناك فتوي في موضوع الكوكا كولا قلت لوردي انت تستاهل اكثر من الـ 10.000 دولار ولكن سماع الشعب السوداني لصوتكم يساوي مليارات.
عندها قال لي بعض الكلمات « ما في داعي لذكرها» ولا أريد أن أقول أكثر من أننى تألمت كثيراً لما حدث واذا وردي اتصل بي لاعمل معه عمل توثيقي لن أعمل معه أى عمل لأنني رفضت عقود العمل بأمريكا عشان خاطر الشعب السوداني وكنت حريصاً علي ان أقدم لهذا البلد الطيب وهذا الشعب الطيب خلاصة تجربتي الاعلامية وكنت فاكر ان وردي حريص علي هذا اللقاء وكان يقول لي «انت صاحبي وانا بحبك جداً وممكن أغني ليك للصباح» فقلت له لا اريد ان تخاطب الشعب السوداني ووردي ليس فناني المفضل وانا فناني المفضل عثمان حسين في زيارة للاخوة بإتحاد الفنانين أيام اليوبيل الذهبي وجدتهم زعلانين من حديث وردي حول قوله انه الرئيس الشرعي لاتحاد الفنانين أيام اليوبيل الذهبي وجدتهم زعلانين من حديث وردي حول قوله انه الرئيس الشرعي لاتحاد الفنانين ووردي عاد وقال كنت أداعب بهذه المقولة كيف تداعب يا وردي بكلام مثل هذا وكيف لك أن تقول ان كابلي الحانه مكررة وما فيها جديد وان عثمان حسين فنان ما عنده طموح وذلك في جريدة الخرطوم قبل عام والصحيفة التي قال فيها هذا الكلام موجودة عندي .. عموماً قالوا لي هذا هو وردي ولم يتغير دائماً يهاجم الرموز وكابلي وعثمان حسين هما ال«top» وهما رموز الفن في السودن وكابلي يفهم السياسة علي مستوي راق وعنده أن الفن اذا إرتبط بإطار سياسي معناه «ضيع نفسه» فالسياسة لها اهلها والفنان يجب أن يكون محايداً والفنان يجب ان يكون ولاءه لفنه وليس لافكار عقائدية بعينها والناس لا يحبون وردي السياسي وانما يحبون وردي لصوته ووردي لن يكون رئيس وزراء وردي قاعد في غرفة في كلفورنيا وقال ان الفن في السودان تأخر أبداً الفن في السودان تقدم وكابلي وعثمان حسين موجودون وهم شوامخ معهم القامة الرفيعة محمد الامين لن يطال وردي مقامهم وهؤلاء أعطوا الفن والشعب السوداني خلاصة فنهم وإبداعهم وانت بعيد عن السودان ومشغول بسياساتك .
أخى وردى
أسأل الله سبحانه وتعالى أن يشملك بالشفاء والصحة والعافية وأنت محتاج لهذه الدعوات وعليك أن تسأل الله حسن الخاتمة وأدعو ان يصلي الناس من أجلك وعامل زملائك الفنانين معاملة طيبة .
النضوج الاعلامي وبرنامج الموت
وردي لم يحضر للشعب السودانيي انما جاءت به شركته التي أحضرته باموالها ومن حقها أن تعلن به للكولا اما مسألة النضوج الاعلامي وبرنامج «اسماء في حياتنا» فهو برنامج توثيقي والاعمار بيد الله سبحانه وتعالي واذا اطلق وردي علي هذا البرنامج صفة «برنامج الموت» هذا يحاسبه عليه الله وأدعو الله سبحانه وتعالي أن يغفر له هذه الذلة وبقوله كأنما هذا البرنامج يتسبب في موت ضيوفه فالحياة والموت بيد الله وليس بيد التلفزيون ولا الجزلى ولا بكاميرات التلفزيون فهذا الحاد اعوذ بالله فأنا مؤمن بالله سبحانه وتعالي وأصلي أوقاتى ومؤمن بأن الموت والحياة بيد الله وأفتكر أن الصلاة تقى الانسان من هذه الأقاويل .
ختاماً
أسأل الله سبحانه وتعالي أن يشفي الأخ وردى وأقول له أدعو الله يا أخى بحسن الخاتمة وأدعوه أن ينظر لزملائه بعين أخوة وزمالة وأن لا ينظر اليهم بعين التعالي والغرور فالغرور مقبرة وربنا يشفيك يا أخى لأن جمال مصطفى الذي تبرع لك بكليته لم يسلم من سخريتك .
وختاماً أرجو الشفاء العاجل للأخ محمد وردي لأنه محتاج لهذا الدعاء من هذا الشعب السوداني الطيب .
============================================
رد من عبد القادر داؤود لعمر
Here is the response of Abdel Gadir Douad, the producer that should have directed the interview.
قرأت اللقاء الذى أجرى مع عمر الجزلى وقد استغربت من الاكاذيب التى وردت فيه وخاصة ما هو متعلق بى شخصيا واليكم التفاصيل
اتصل بى عمر الجزلى وقال انه تحدث تليفونيامن واشنطن العاصمة مع الفنان محمد وردىفى كلفورنيالعمل لقاء تلفزيونى معه وقال ان وردى اشترط أن يقوم باخراج البرنامج عبد القادر داودوقال الجزلى انت تعلم انى حضرت للعلاج وليس لدي ميزانية لدفع أجر مخرج وانت من أبناء التلفزيون السودانى واتعشم فيك مساعدتى فى هذا الموضوع ,فقلت له لامانع من مساعدتك بحكم الزمالة القديمة وأنا متبرع لاخراج البرنامج مجانافقط عليك تذكرة السفر من واشنطن الى لوس انجليس وأن يكون الموعد فى عطلة نهاية الاسبوع فرتب أمورك مع وردى وأنا جاهز,وانتهت المكالمة,وبعد أكثر من شهر اتصل بى الجزلى ثانية وقال لقد علمت ان وردى سيحضر الى واشنطن وسأسجل معه البرنامج فى واشنطن فهل أنت عند وعدك فقلت له أنا دائما عند وعدى ان شاء الله أما موضوع ال10000 دولار فهذا هو الكذب الذى لاأجد سبببا من عمر أن يقحمنى به.فبد وصول وردى الى واشنطن اعتذر عدة مرات من اجراء اللقاء مع الجزلى الذى ساق عليه كل من يعرفه وأخيرا اتصل بىالجزلى مرة ثالثةلأتوسط له عند وردى ليقبل اجراء اللقاءوهنا قال لى الجزلى ان وردى طلب منه هذا المبلغ وسألنى عن رأيى فى المبلغ فقلت انه مبلغ عادى بالنسبة الى نجم مثل محمد وردى وتعلم أن الفضائيات العربية تدفع أضعاف هذا المبلغ ناهيك عن أنه يعيش فى أمريكا ويصرف تكاليف معيشتة بالاسعار امريكية ومع ذلك واكراما لتفزيونا السودانى و للزمالة القديمة سأتحدث مع وردى اليوم,واثناء الغداء فى نفس اليوم حدثت وردى فقال أنا حاولت أن يفهم الجزلى انى لااريد اجراء اللقاء ولكنه لايفهم لانى سألته عن نوعية الاسئلةالتى ينوى سؤالها فكانت أسئلة تافهوسخيفة لاتليق بى أن أقدما للشعب السودانى بعد غياب كا هذا السنوات مثل أول أغنية غنيتها وأول لحن لحنته لهذا طلبت هذا المبلغ للتعجيز فقط,,بعذ ذلك اتصلت ولاول مرة بعمر الجزلى وابلغته ان وردى لن يجرى اللقاء وطبعا لم أبلغه بالسبب الحقيقى لكى لا أجرح شعورة,أما بخصوص ال2000 دولارالتى يدعى أنه دفعها للمصور لتسجيل وردى فهى كذبة أخرىواذا أصر عمر على الكذب فسأذكر تفاصيل معاملاته مع المصور وهى مخجلة, أنا لم أتوقع من عمر هذا الاسلوب الرخيص أما عن حقيقة كلامى أنا فوردىموجود عندكم الان أسلوه.
شخص أسمه عبد القادر داود.
=======================================
خطاب حسن احمد...
Name: خطاب حسن أحمد
Email:
Subject: Reهذا هو عبد القادر داود الذى نعرفه يا عمر
IP Address: 205.188.197.181
فى الحقيقة لقد استغربت مما قاله المزيع عمر الجزلى عن الاستاذ محمد وردى والاستاذ عبد القادر داود لأن عمر يعرف الاثنين حق المعرفة وهذا ما جعله يتصل بالاستاذ عبد القادر داود ليتوسط له عندالفنان الكبير محمد وردى ليقبل اجراء لقاء معه وذلك لمعرفة عمر بمكانة داود عند وردى.والحديث عن الفنان العظيم محمد وردى لايحتاج منى الى أى تعليق فما قام به الشعب السودانى عند استقبال وردى بالخرطوم كفيل باخراس الالسنه الحاقدة,أما بخصوص الاستاذ عبد القادر داود والذى قال عنه الجزلى شخص اسمه عبد القادر داود وكأنه نكرة فأقول لعمر ان عبد القادر داود من العناصر المشرفة فى الجالية السودانية بواشنطن,وقد سبق أن عمل مخرجا بتلفزيون أمدرمان فى الستينات والسبعينات فى نفس الفترة الى كان يعمل بها عمر مزيع ربط ,ولاذلنا نذكر له برنامج ( على خفيف) والذى يعتبر نقلة نوعية فى برامج المنوعات فى ذلك الوقت ,كما أنه قام بعمل مونتاج سينيمائى لثلاثة أفلام سودانية قصيرة نالت جميعها جائزة أحسن فيلم فى مهرجانات دولية فى فرنسا والمانيا وسوريا هى( جمل و الحبل والمحطة), وهو من كتب السيناريو لفيلم عرس الزين, ومنذ هاجر الى أمريكا فى أواخر السبعينات عمل جاهدا حتى ثبت أقدامه فى حقل الاعلام الامريكى بخبرته الفنية ودماثة خلقة التى يشهد بها الجميع وأصبح على علاقة قوية بجميع المؤسسات الاعلامية بالمنطقة وهو متخصص فى البرامج التسجيلية ويعمل للتلفزيون السعودى كماأخرج عدد من MBCالبرامج للفضائية ام بى سى ويقوم باخراج برنامج أسبوعى للقناه
30 الامريكية باسم Media wach on hungى
وهو اول من قدم فيلما سودانيا لمهرجان امريكى
هو فيلم (أنسان) للأستاذ ايراهيم شداد حيث قدم الفيلم لمهرجان واشنطن السينمائى الدولى وهو أحد أهم المهرجانات السينمائية الثقافية فى شرق الولايات المتحدة.كما أنه قدم عدد من الرموز السياسيه السودانية فى برنامج باللغة الانجليزية لشرح وجهات النظر السودانية المختلفة للمشاهد الامريكى على القناه 10 الامريكية وتولى اخراج هذه البرامج بنفسه, وبعد أحداث سبتمبر كتب الاستاذ داود خمسة أغانى باللغة الانجليزية عن الحالات ت الانسانية فى الاحداث وتم تلحين عدد من الاغنيات بواسطة الفنانين ميرغنى الزين وماهر تاج السر وحسن مبارك وقدمت الاغانى فى مناسبة احتفالية فى ذكرى ستة أشهر على الاحداث ضمن برنامج استعادة الحيوية والذى تم تحت اشرافى واخراجى شخصيا , وكان التقديم باسم مجموعة الفنانين العرب المسلمين فكان له الاثر الطيب فى نفوس المشاهدين الامريكين للمساعدة فى تغيير النظرة المعادية للعرب والمسلمين ولتأكيد أن المهاجر العربى والمسلم هو جزء من الكيان الامريكي يتأثر بم يتأثر به المجتمع ككل, هذا وجارى الان تلحين باقى الاغانى للمشاركة بها فى ذكرى مرور عام على الاحداث. أما على الجانب الانسانى فان أى سودانى تعامل مع الاستاذ داود يشهد له بان سنين الغربة الامريكية لم تغير شيئا من أصالته السودانية.
هذا هو عبد القادر داود الذى نعرفه وهو أكبر بكثير من قولك (شخص يسمى)
خطاب حسن أحمد
ولايه فيرجينيا
============================================
الاستاذمدثر الشيخ سعيد :
Subject: Re: يمكنه ان يكون صدام او القذافي او النميري اوحتي البشير فاما وردي فلا
الاستاذ الكبير والاعلام البارز الذي يعمل في هذا المجال منذ الستينيات ... عمر الجزلي نعرفك جيدا منذ ان كنت السوداني الوحيد الذي رفض الاعتصام المدني في واحدة من ادق لحظات التاريخ تلك التي مرت بالوطن ... نعرفك جيدا حيث ظللت تقرأ تقارير النظام وتهديداته للمنتفضين من كافة ابناء هذالشعب في ابريل...حيث كنت وانت الذي لايبدع الا في ظل الخسوف الذي يمر بالوطن ... كنت وحيدا وبعد الانتفاضة لفظك حتي زملاؤك لانك لاتمثل الوجه الحقيقي للاعلام السوداني ولاتمثل الضمير الحقيقي للامةالسودانية ربما لانك لاتحس بانك من اولئك الغبش الذين خرجوا بالملايين في انتفاضة ابريل وكنت وحدك هناك تردد عائدعائد يانميري ولربما لان الغبش انفسهم خرجوا بالالاف في استقبال وردي وكنت انت الوحيد للمرة الثانية تعتبر تعبير الشعب عن مشاعره مجردهلوله ... هل انت فعلا منا تفرح لفرحنا كسودانيين وتتفاعل مع احداثنا بذات حماستنا ونفس شعورنا ام انك تعيش نوع من الاغتراب الداخلي ....وعودة علي هجومك علي واحد من رموز هذا الشعب ولانه رمز له بعده الفني والسياسي والاجتماعي خرجت كل تلك الحشود بمختلف ميولها وتوجهاتها تستقبله وتأتي انت تبخس وردي كما بخست من قبل انتفاضة ابريل فوردي وابريل هما صنوان للسودانيين ولايستغرب ان تعاديهم معا .. استاذنا الاعلامي البارز تقول بان وردي طلب مبلغا من ا لمال لقاء ان تجري معه حوارا .. كم من اللقاءات اجراها وردي مع تلفزيون السودان وبدون مقابل وحتي في هذا العهد عهد الجزلي والبشير ... ولكنه كما افاد عبد القادر داؤد ذلك الرجل الوقور والانسان المتزن والاعلامي الاكثر دراية من ادعاءاتك والاكثر علما وخبرة منك ..فشخصيا كنت قد تناقشت مع الاستاذ وردي بعد ان ذعت انت في الملا بان وردي طلبا مبلغا لاجراء حوار... افاد مامعناه الرجل جاء باسئلة تقليدية ثم انه ليس هو الانسان المؤهل لذلك فيمكنك سيدي ان تجري لقاءا مطولا وتاريخيا مع صدام حسين كما تفتخر اومع النميري ولي نعمتك ا لمخلوع او مع معمر القذافي كما ظهرت يوما في جهاز تلفزيونهم بزيهم الشعبي وكنت تشبههم تماما لانهم يشبهونك ... يمكنك ان تجري لقاءا حتي مع البشير ويعطونك بدل العشرة مليون ولكن وردي حاجة تانية هو لم يطلب لياخذ لانه يملك الكثير ولعل اقل الكثير هو ذلك الاستقبال الحاشد الذي اعتبرته مجرد هلوله ... بينما اتيت انت الي واشنطن وتشكي لطوب الارض لان السفارة لم تعرك اهتماما فمن يعيرك اذن الاهتمام اذاكان الشعب يعرفك خادم للقصور في كل العصور وقارئا لنشرة السلطان يوم ان تم اعدام ثمانية وعشرون ضابطا تراهم لم اختاروك لتقرأ ذلك النبأ للمرة الثانية (ماذا يعير الشاة بعد **WORD OMMITTED**حها ) شكوت لطوب الارض بان المسئولين لم يهتموا بك وانت كما تردد للمرة المليون الاعلامي الكبير... ثم حاولت الافساد وامثالك استاذنا الكبير لايعيش الا في تلك الاجواء الاسنة حاولت ان تقول للناس بان الكابلي هو الفنان الاول للسودان ومن قال لك غير ذلك هل قال وردي بان الكابلي ليس فنانا ام انه قال بانه قبل الكابلي وهل يعقل لاعلامي (كبير) مثلك ان يتجادل كما يفعل من يقفون هناك خلف فندق اراك عن هلال مريخ ... الفن يااخي لايصنف غير ان الفنان المبدع ينصف ولا ينصف الفنان الكبير من جراء مدح في اطار خصومات تنم عن احقاد دفينه كتلك التي نفثتها وللمرة الثانية انصف السودانيون وردي وان كنت انت وتلفزيونك الذي يمنحك مرتبةمدير قسم المنوعات قد غبت عن عرس الاستقبال فاننا نعرف بان الشعب كله يعيش في مسرح غير ذلك تمثل فيه انت مع الانقاذييين اما غرور وردي فهو جزء من تركيبة هذا الشعب الذي لايرتضي الضيم ولايخنع له فالاباء جزء من تركيبتا كسودانيين نقارع به الظلم والظلمة ونرمي به المتدلسين والمتسلقين وماسحي جوخ السلاطيين في عهود الظلم والاظلام ... قلت سيدي بانك رفضت اغراءات لعقود عمل هنا في امريكا ... في اي مجال لايوجد هنا سلطان تمسح له جوخه ولاانقلاب تذيع له بيانه ولاطاغية يدفع لك كي تستضيفه ثم لايوجد حتي تلفزيون عربي هنا فقد كان قبلك هنا الاستاذ حمدي بدرالدين مكانا للاحترام والتقدير لانه لم يعرف عنه تخليه عن شعبه في محنه واختياره لجانب السلطان عن الشعب ... ولم يعرف عنه السطحيه حتي عندما يختلف مع القامات الهامة في وطن تحاول انت في اطار الاستراتيجية الاعلامية التي تربيت عليها ان تركع فيه الشعب وتحاول ان تشوه سمعة كل من حاول ان يكشف الاعيبكم وشروركم ... عمر الجزلي وردي ضمير لذلك الشعب هو وكل من صاح في وجه الظلم لا ...لايخشون تخرصاتكم ولايابهون بما تقولون لانهم يحتكمون الي الشعب فهم من الشعب والي الشعب عليك ان تظل في مناصبك رئيسا للمنوعات او حتي مديرا للتلفزيون وعش حياتك الاغترابية داخل السودان ولاتفتأ ان تبخس في السودانيين كل قيمهم وكل ثوراتهم وكل رموزهم وكان عليك لطالما قد زرت امريكا ان تعرج الي كوبا فان هنالك من يشبه سلاطينك وزبانيتك كان عليك ان تستيضفه في برنامج الذكريات الخاصة بك لانه من ذات الطينة التي ترفل من اغداغهم اليك في هذا النعيم الزائل .....والفين سلام لشعبنا شعب ابريل واكتوبر وشعب التصدي الشعب الذي يقدر من يقدره ويحترم من هو منه متالم لالامهم مجابها السلطان غير واجف او متردد غائب عن الوطن لانه يحبه فكم حاضر يكره الوطن وكم غائب هام به ... شعب ابريل الذي خرج ليحي فنان ابريل ورمزه لم يكن مجرد هلوله كان تعبيرا صادقا وصارخا في وجه عمر الجزلي وامثال عمر الجزلي فلانامت اعين الجبناء ..وماهنت ياسوداننا يوما علينا
----------نقلا من المنتدي النوبي----------------
|
|
 
|
|
|
|
GamarBoBa
ebrahim_ali
فيس بوك
تويتر
انستقرام
يوتيوب
بنتيريست