عماد براكة و تجاعيد في الذاكرة

مرحبا Guest
اخر زيارك لك: 05-04-2024, 03:20 AM الصفحة الرئيسية

منتديات سودانيزاونلاين    مكتبة الفساد    ابحث    اخبار و بيانات    مواضيع توثيقية    منبر الشعبية    اراء حرة و مقالات    مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات   
News and Press Releases    اتصل بنا    Articles and Views    English Forum    ناس الزقازيق   
مدخل أرشيف العام (2001م)
نسخة قابلة للطباعة من الموضوع   ارسل الموضوع لصديق   اقرا المشاركات فى صورة مستقيمة « | »
اقرا احدث مداخلة فى هذا الموضوع »
04-29-2002, 07:38 PM

imad braka
<aimad braka
تاريخ التسجيل: 03-23-2002
مجموع المشاركات: 197

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: عماد براكة و تجاعيد في الذاكرة (Re: mulhim)

    >
    >
    >لدى موعد غير هام ولكن قررت الذهاب وبالمرة التقى ببعض المحبطين
    >فى شرم الشيخ تلك الكفتريا الجاثمه فى الركن الاخير مع نهايه
    >السوق الافرنجى . يتجمع فيها عدد من الشعراء الشباب ومن يتعاطون
    >الثقافة .. وقليلا من الفتيات الجميلات .
    >احيانا التقى فيها بـ احلام اشرب قهوتى الصباحية وننزوى فى
    >ركن سرى.. عشان احلام بتحب الشيشه .
    >لا ادرى من هو الصديق الذى اطلق اسم شرم الشيخ على هذه الكفتريا
    >لكن اذكر فى تلك الايام كانت هناك موجه من المفاوضات العربيه
    >والعالمية فى تلك المنطقة وراح الاسم يتصدر قائمة الاخبار
    >فى الحقيقة كنت سعيد بهذه التسميه على الاقل تحفظ لنا خصوصيتنا
    >لا احد يستطيع ان يخمن اين هذا المكان .
    >السريه تستهوينى فى كل تفاصيل الحياة.
    >داخل الحافله التى انهكت مقاعدها وغطوها بشوالات السكر الفارغه>حتى تقاوم ملل الركاب . جلست فى المقد الخلفى اقارن حظى
    >مع الاوجه المتربه بالصبر .. ناس اناخت طموحاتها فى وسط الطزيق
    >لا يستطيع احدهم اكمال مشواره .. ظلوا حبيسين هذه الحافله
    >المتحركه من الحاج يوسف وبالعكس .
    >مللت هذه المواعيد التى تكتم انفاسها بمواعيد اخرى .. البحث عن
    >عمل فى هذا البلد مجرد اداء واجب . ذاهب لهذا الموعد وعارف انى
    >سانتظر حضور رئس مجلس الادارة واظل حبيس مكتب صديقى
    >الا ان ينهى هذاالسيد المحترم اجتماعاته اليوميه ولقاءته الهامه
    >فى نهاية اليوم يعتزر عن لقائي بحجة ان لديه موعد مع رئيس
    >القطاع الرياضى لزيارة معسكر الفريق بالعلفون ليه العلفون
    >ارى تاجيل الموعد مطبوع على وجه صديقى .. اخرج من تلك
    >الشركة متابطا فشلى متجها لشرم الشيخ احباط الجماعه عرس
    >هناك اتناسى بعض من همومى وانفخ غضبى مع دخان الشيشه
    >اضحك مع الاصدقاء على سزاجة المواطن السودانى .. وغباء العساكر
    >نبحث عن مفارقات هذا البلد كبرى الحريه يودى السجانه
    >نتجادل حول ادنيس و رولان بارت .. نستدين القهوة من حاجه امنه
    >لاجل غير مسمى .. كلنا يداوم على! عطالته يوميا .
    >توقفت الحافله بعد كبرى برى وصعد بها عسكرى فاختار ب عض
    >الاوجه عشوائيا فطلب منهم البطاقه .
    >بطاقتى الجامعيه فقدت صلاحيتها بعد تخرجى بثلاث اشهر .
    >اول مره يتم اختيارى فى شئ دون انتظار .
    >وجدت نفسى مع اربعه من الركاب داخل دفار متهمين بعدم
    >اداء الخدمه الوطنيه. لعنت فى سرى الحكومه واليوم
    >الذى تخرجت فيه من الجامعه .
    >تحاججت مع العساكر باهمية موعدى مع رئيس مجلس
    >الادارة وذكرت اسمه المعروف عدت مرات ولم يشفع لى امام اصرارهم
    >اساسا خرجت من المنزل على موعد لتاجيل الموعد وها انا
    >ابادر بالتاجيل.. انهم عمال الخدمة الالزاميه يتصيدون عطالتى.
    >احلام تتصدر لائحة ذهنى .. اين هو الان لماذا تاخر
    >تحفظ مواقيتى جيدا .. دائما تجد لتاخيرى مبررات تساعدها
    >على تحمل الانتظار .. ولكن لا تعفينى من عتابها ..
    >احلام هى احلامى ومبرر بحثى عن العمل و الرفيق الذى يتابطنى
    >فى الخطوة القادمه.
    >اتكى عليها بعد اليأس تستوعبنى بحماقاتى وحظى العاثر يضاعف
    >من قوة ايمانها . ربما بدا القلق يسرى فى مفاصلها فتستعين
    >بالاحتملات والاسئله هل منسوب الخمر كان عليا ليلة امس
    >فى اي منزل ارتوينا عرقي من من! الاصدقاء تركنى بلا وساده.
    >اراها فى خيالى تستجوب الاصدقاء.. تجبرهم على خيانة السر
    >سر الامسيات وزيادة العرقى والمفاوضات .. حجج مع ست الاندايه
    >نستدر عطفها بمغازلات تنعش انوثتها .. نقدم تنازلات تكفى لاحلال
    >السلام . فنعود الى مقر الاصدقاء محملين بالزيادة سبع ولا ضبع
    >معقول شباب يهزوا اركان النقاش فى الجامعات ما يقنعوا ست العرقى.
    >صوب العسكرى نحو ابتسامتى وابل من الشتائم وامرنى بالجلوس
    >على موخرتى داخل الدفار المنطلق الى معسكر السليت .. تخطى
    >زحمة شارع المعونه وراح ينبح فى شارع التحدى ياتو تحدى
    >لم تسعفنى لغة الثقافة .. اصرارهم فى تجنيدى يزداد كلما شعروا
    >بمنطق براهينى تلتف لاقناعهم .
    >تجنيد .. يعنى تجنيد .. تركب فى الدفار واضح
    >تحكرت العبر فى حلقى .. شعرت باومر داخليه تستفذ دموعى وتطردها
    >لقد اختحموا عطالتى دون استاذان .. فيجب على ان ارتضى بهذا الواقع
    >اكيد الخبر الان متداول فى شرم الشيخ .. حاجه امنه ستتحثر قليلا
    >على الديون ثم تشارك في النقاش .. رايها لايخلو من واقعيه ولكنها
    >ستحملنى المسؤلية كعادتها وهى التى! ستغير مجر النقاش وعلى
    >اثرها تنبع اراء الاصدقاء الحقيقية .
    >مح اولات جادة من الاصدقاء لتخفيف الهم الجاثم على صدر احلام .
    >خرجت من معسكر السليت بلا شعر وبلا شعارات وبلا..........
    >امقت هذا الوطن الذى لا يحترم الا خصومه والذين هم يراوون
    >ويمنعون وجودنا .
    >احلام وياسر فقيرى استطاعان تدبير مخارجتى من بعبع الخدمة
    >الالزأميه . لااريد ان ادخل فى تفاصيل هذا الانعتاق .. فلا احبذ
    >شرح موقف اجد فى اذقته برك الندم العميقة فاوحل فى لزوجه للحظات
    >مولمه.
    >خرجت مدان لصديقة ياسر فقيرى ووالدها صاحب الكتف المرصع بالنجوم
    >وفى نفس الوقت ادين هذا البلد .. ارغب فى مغاضاتها واطالب بتعوضات
    >تعوضات على صبرى بداخلها وتحملى لقرارات ساستها ورضوخى للانقلابات
    >العسكريه ومشاركتى فى الانتفاضات الشعبيه أذا اعتبرناها فعلا انتفاضات
    >ولانى لا استطيع تحمل روتين المحاكم لاصل الى بغيتى .. فضلت مغادرتها
    >بلا عودة .. لقد باعوا طموحاتى فى مزاد علنى لم يراعوا عشقى لعاصمة
    >الغبار .
    >قرار هجرتى كان بدافع الزله والاهانه .. كنت احلم بمستقبل متواضع
    >بيت ايجار .. مصدر رزق ثابت .. عمود ناقد فى احدى الصحف اليومية
    >هل هذا كثير ه! ل حلمى تجاوز الواقع
    >وما زنب احلام التى ستشاركنى فى دفع الايجار .. اعرف الان اننى افتقتها
    >وربما للابد .. وداعا بلاد احلام وشرم الشيخ .
    >
    > عماد براكة
    >
                  

العنوان الكاتب Date
عماد براكة و تجاعيد في الذاكرة Elkhawad04-24-02, 08:45 PM
  Re: عماد براكة و تجاعيد في الذاكرة Mandela04-25-02, 06:58 AM
    Re: عماد براكة و تجاعيد في الذاكرة wadazza04-26-02, 05:20 PM
      Re: عماد براكة و تجاعيد في الذاكرة Mandela04-26-02, 07:53 PM
        Re: عماد براكة و تجاعيد في الذاكرة wadazza04-26-02, 08:04 PM
          Re: عماد براكة و تجاعيد في الذاكرة imad braka04-29-02, 10:39 AM
            Re: عماد براكة و تجاعيد في الذاكرة mulhim04-29-02, 10:51 AM
              Re: عماد براكة و تجاعيد في الذاكرة imad braka04-29-02, 07:38 PM
                Re: عماد براكة و تجاعيد في الذاكرة mulhim04-29-02, 08:12 PM


[رد على الموضوع] صفحة 1 „‰ 1:   <<  1  >>




احدث عناوين سودانيز اون لاين الان
اراء حرة و مقالات
Latest Posts in English Forum
Articles and Views
اخر المواضيع فى المنبر العام
News and Press Releases
اخبار و بيانات



فيس بوك تويتر انستقرام يوتيوب بنتيريست
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
About Us
Contact Us
About Sudanese Online
اخبار و بيانات
اراء حرة و مقالات
صور سودانيزاونلاين
فيديوهات سودانيزاونلاين
ويكيبيديا سودانيز اون لاين
منتديات سودانيزاونلاين
News and Press Releases
Articles and Views
SudaneseOnline Images
Sudanese Online Videos
Sudanese Online Wikipedia
Sudanese Online Forums
If you're looking to submit News,Video,a Press Release or or Article please feel free to send it to [email protected]

© 2014 SudaneseOnline.com

Software Version 1.3.0 © 2N-com.de