عماد براكة و تجاعيد في الذاكرة

مرحبا Guest
اخر زيارك لك: 04-20-2024, 02:32 PM الصفحة الرئيسية

منتديات سودانيزاونلاين    مكتبة الفساد    ابحث    اخبار و بيانات    مواضيع توثيقية    منبر الشعبية    اراء حرة و مقالات    مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات   
News and Press Releases    اتصل بنا    Articles and Views    English Forum    ناس الزقازيق   
مدخل أرشيف العام (2001م)
نسخة قابلة للطباعة من الموضوع   ارسل الموضوع لصديق   اقرا المشاركات فى شكل سلسلة « | »
اقرا احدث مداخلة فى هذا الموضوع »
04-24-2002, 08:45 PM

Elkhawad

تاريخ التسجيل: 02-05-2002
مجموع المشاركات: 2843

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
عماد براكة و تجاعيد في الذاكرة



    تجاعيد في الذاكرة


    عماد براكة


    في إحدى الأيام المعدودة لظهور الشمس في واشنطن وقفت في ... البلكونه أنشر ملابسي الداخلية وقمصان زوجي البيضاء لقد تسرب خالد منعم من بين مسامات عشقي .. اختفى للابد كنت واهمة نفسي بقوة سيطرتي الإخطبوطية والتفافي المزمن حول إحساسه .. بدا لي مذعنا وخاضعا لسور مشاعري .. لا يرفض
    طلباتي أو يتأخر عن لقائي .. جعلته هو الذي يبادر ويلح لرؤيتي فأخبئ عنه لهفتي وأتصنع الملل والاستياء .. اجلس معه داخل عربته وارسم على وجهي تعابير حازمة .. أرد على أسئلته باقتضاب وامنع يده من ملامستي فيعتذر لي بدون خطاء .. يغمرني بعطف وحنان فيرضى غروري .. ابتسم دون ان افقد تقمصي للشخصية التي العب دورها.
    وأحيانا عندما اشعر بظمأ غروري لم يرتو رغم مصداقية مشاعره ألجأ لإثارة غيرته الخاملة .. أحكي دون مناسبة منطقية نحن دوما نقول بالمناسبة .. ونحكي بلا مناسبة.. عن أحد تجار سوق الكرين عندما أوصلني الجامعة بعربته الفارهة ثم ! كتب لي رقم الموبايل .. أو أحكي عن دعوة عشاء في فندق هيلتون !! دعاني لها أحد أصحاب العربات المظللة .. وهل ألبي الدعوة أم لا لم يكن خالد منعم من المصابين بالغيرة .. فغربته الطويلة والمآسي التي تراكمت عليه أكسبته مناعة ضد الافتقاد . أمي تقول الغربة تحجر القلب.. لذلك كنت أنا التي أيقظ غيرته
    بالحكاوي التي أؤلفها واحبك تفاصيلها .. لحظتها ينفعل بصوت خشن وتكاد عينيه الواسعتين تقفزان خارج عدساته الطبية وتهرب منه مفردات اللهجة السودانية فيشتمني بمفردات مستعارة من دول المغرب العربي .. يطلق علي سهام من الأسئلة دون انتظار إجاباتي . كنت اسعد بثورات غضبه وتوترات عضلات وجهه.. اعشق ذلك الغضب الذي يجعله ينفخ دخان سيجارته في وجهي وأحيانا
    يهددني بإطفاء سيجارته على صدري .. كنت أتمنى ان يفعلها لأصدق غيرته . لا أثق أحيانا في ثورة غضبه .. ربما هو أيضا يجيد التمثيل مثلى .. تمنيت ان يضربني ويحبسني في شقته حتى لا امتطى العربات الفارهه في خيالي . فأنا دوما اعشق ذلك الرجل الغاضب .. زوجي لا يعرف الانفعال .. حتى أحداث 11سبتمبر لم تثر غضبه.
    نقف بالعربة أمام شقته دون حوار .. يدخن بشراهة لا يعطى لوجودي اهتمام. لا أدرى في ماذا يفكر لم اجتهد لأتسلق ذهنه فاكتفيت بأول استنتاج ثم سرحت معه نحن النساء مهما تكن أفكارنا جهنمية وشيطانيه يظل الغباء ملازمنا من جراء الضباب المنبعث من أذهان الرجال اعتقد ان الحكاوي الملفقة أتت ثمارها فهو الآن يعض على أضراسه بقوة .. الصمت يجتاح المكان يتواطأ مع إحساسي .. أخاف ان لا يدعوني لشقته .. فأنا احترق شوقا لأنام عارية تحته وأعض كتفه لأكتم
    صرخة النشوة . احتضنت يده اقبلها متمته باعتذاراتي .. امرر يدي على صدره كالمغنطيس لألملم شوائب الغضب من داخله فبلاء تصريحات لقبول اعتذاراتي يبدأ في إغلاق زجاج نافذة عربته ساعتها أحس برغبتي الجنسية تسبقني الى سريره.
    كل يوم قناعتي تزداد بقوة سيطرتي عليه.. إلا في تلك اللحظات التي ينتشي فيها ويبتعد عن جسدي منهك القوة .. يتنفس بصعوبة كنت اقترب منه وابصم بشفتي على شعر صدره قبلات عشوائية وارغب في التهامه وانفذ داخل صدره .. لحظتها يبقى هامدا إلا من زفيره .. رويدا رويدا تعود إليه حيويته فيتناول سيجارة ويذهب الى الحمام . كنت انتظره في السرير عارية إلا من الندم يبدو ان الندم الذى اصاب امنا حواء لا زال يخطو خلفنا بتروي بعد تبخر لذتي يطفو الندم فوق جسدي .. اشعر به يمد لسانه يغرس أظافره في جسدي العاري.
    ارتدى ملابسي وأشعل سيجارة ثم أتابع تلاشى الدخان مثل نشوتي التي سرقت عنوة .. أعض على أضراسي من الغيظ .. أتمنى مغادرة جسدي ونتانتي .. والعن تلك الليلة التي فقدت فيها عذريتي رغم أنني كثيرا ما أعيد تفاصيلها عندما أكون في مدني ويكون القمر مكتملا ليتني لم اجرب تلك اللذة التي يتعقبها الندم .. ليتني لم أطلق العنان لأنوثتي لماذا تركتها تلهث خلف حدودها احسد كل فتاة رفضت الانصياع خلف أنوثتها رغم كثافة الإغراء .. نحن كالأسماك حظ الصياد لا يعنيني ولكن الفضول الأنثوي ولذة الطعام الصادر من اليابسة بهما تسقط
    الأسماك بين أحضان الصياد . فأنا أحيانا اصبح مثل تلك السمكة انتفض ويرتعش جسدي من النشوة .. ليلتها افهم ان خالد منعم تتسكع الخمرة في ذهنه ولا تجد سند مناسب .. يقدل بين نشوتين فاسرق منه نشوة اعظم.
    يطلع من الحمام! ويشعل سيجارة أخرى.. لا يقبلني اشعر به يحتقرني يراني في سره كعاهرة أنهت مهمتها بإخلاص وتنتظره ليخرج محفظته ويحاسبها.

    أحس دخان السيجارة يصدم عبرتي .. فتنهار ملامح وجهي فأدسه في صدره وأجهش في بكاء فيفيض حنينه كالنيل فيملا وجهي ببصمات لسانه يضمني إليه بقوة .. أنفاسه تجفف دموعي .. يحتويني اكثر أشعر بشاربه الكث يدغدغ خلف أذني يشل المفاصل تبدأ الإيقاعات والدوزنه . اشعر بحلمات صدري تفلت منى وتغادر المنبع لحظتئذن أبدا كطفل ابحث بالفطرة عن شفته السُفلى والتهمها
    يختبئ الندم كالمجرم فلا أرى سوء أنوثتي تتفتح كالزهرة فأجدني أساعد خالد منعم في تعرية جسدي الذي يتلوى من الشبق . جعلته يتعود على غياب ملابسي الداخلية, يقول رولان بارت (تتجرد المرأة من الجنس في اللحظة التي .. يتعرى جسدها)

    ألملم ملابسي الداخلية من الأرض وبقايا الندم!!.

    sudaneseonline.com
                  

04-25-2002, 06:58 AM

Mandela

تاريخ التسجيل: 03-19-2002
مجموع المشاركات: 755

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: عماد براكة و تجاعيد في الذاكرة (Re: Elkhawad)

    لم أقرا أو أسمع عن عماد براكه أبدا
    و لكن اسلوبه يثير الأهتمام فهو يبدو أحيانا كمن يستدعي خيالات عقله الباطن كمرجع و أحيانا كرجل يخجل من أن يجهر بمشاعره المكبوته فتخرج على لسان امراه


    هل المراه في القصه تخون زوجها
    من الطبيعي أن يكتب رجل قصه على لسان أمرأه تصف نفسها بالغباء


    رولان بارت (تتجرد المرأة من الجنس في اللحظة التي .. يتعرى جسدها
    يتجرد الكاتب من الصدق في اللحظه التي.... يتنكر فيها لمشاعر الأخرين
                  

04-26-2002, 05:20 PM

wadazza
<awadazza
تاريخ التسجيل: 02-05-2002
مجموع المشاركات: 5386

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: عماد براكة و تجاعيد في الذاكرة (Re: Mandela)

    انه متمكن من لغته وأسلوبه ودراماه المتصاعدة وايجازه الكثيف..ومحاورته لأزمنة داخل أزمنة لفتاة داخل فتاة ولرجل داخل راجل وجميعهم وجميعهن داخل مجتمع تحكمه القسوة تحكمة سادية الانقاذ...
    الصور تتداعى فى نسق حميم
    ويا عماد انت بركة
    تحياتى
    ود عزة
                  

04-26-2002, 07:53 PM

Mandela

تاريخ التسجيل: 03-19-2002
مجموع المشاركات: 755

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: عماد براكة و تجاعيد في الذاكرة (Re: wadazza)

    العزيز ود عزه
    الفصه تدور في نيويورك ذات يوم مشممس
    أبعد ما يكون عن الأنقاذ حتى أن الكاتب نزولا عند متطلبات قصته القصيره
    ركز على عواطف لحظيه نجح في تجميدها ليتمعن فيها القارئ

    ما زلت اتمنى ان يزيدنا الخواض,
                  

04-26-2002, 08:04 PM

wadazza
<awadazza
تاريخ التسجيل: 02-05-2002
مجموع المشاركات: 5386

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: عماد براكة و تجاعيد في الذاكرة (Re: Mandela)

    وانت تعلم ان أيادى الانقاذ طويلة واقحامها فى ما ترمى اليه القصة هو اقحام واقعى للمسببات على الأقل يا مانديلا
    وانت تعلم أن الرؤية النقدية أو الانطباعية لابد أن تتقصى أبعاد العمل مكوناته الم تقل انه قد اختزل ما فى العقل الباطن ومخزونات العقل الباطن لكل سودانى نأى جغرافيا..لا تخرج عن حالة كونها احباط ملازم
    تحياتى
    ود عزة

    (عدل بواسطة wadazza on 04-26-2002, 08:13 PM)

                  

04-29-2002, 10:39 AM

imad braka
<aimad braka
تاريخ التسجيل: 03-23-2002
مجموع المشاركات: 197

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: عماد براكة و تجاعيد في الذاكرة (Re: wadazza)

    mshkooor ya Mandela..
    shukrn ya (Wadazza )
    mezo ya lzez...moshtageeeeeeen
                  

04-29-2002, 10:51 AM

mulhim
<amulhim
تاريخ التسجيل: 04-11-2002
مجموع المشاركات: 491

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: عماد براكة و تجاعيد في الذاكرة (Re: imad braka)

    di bisara7a awal mara agra lai imad baraka lakin bisara7a muntaha alibda3 , wa imtilak kamal lilta3birr alwasfi wa altadrog aldirami, rai3 ya baraka wa ya rait lao tadina namazig tania ,.......khawad ya handasa ibda3 minak .......
                  

04-29-2002, 07:38 PM

imad braka
<aimad braka
تاريخ التسجيل: 03-23-2002
مجموع المشاركات: 197

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: عماد براكة و تجاعيد في الذاكرة (Re: mulhim)

    >
    >
    >لدى موعد غير هام ولكن قررت الذهاب وبالمرة التقى ببعض المحبطين
    >فى شرم الشيخ تلك الكفتريا الجاثمه فى الركن الاخير مع نهايه
    >السوق الافرنجى . يتجمع فيها عدد من الشعراء الشباب ومن يتعاطون
    >الثقافة .. وقليلا من الفتيات الجميلات .
    >احيانا التقى فيها بـ احلام اشرب قهوتى الصباحية وننزوى فى
    >ركن سرى.. عشان احلام بتحب الشيشه .
    >لا ادرى من هو الصديق الذى اطلق اسم شرم الشيخ على هذه الكفتريا
    >لكن اذكر فى تلك الايام كانت هناك موجه من المفاوضات العربيه
    >والعالمية فى تلك المنطقة وراح الاسم يتصدر قائمة الاخبار
    >فى الحقيقة كنت سعيد بهذه التسميه على الاقل تحفظ لنا خصوصيتنا
    >لا احد يستطيع ان يخمن اين هذا المكان .
    >السريه تستهوينى فى كل تفاصيل الحياة.
    >داخل الحافله التى انهكت مقاعدها وغطوها بشوالات السكر الفارغه>حتى تقاوم ملل الركاب . جلست فى المقد الخلفى اقارن حظى
    >مع الاوجه المتربه بالصبر .. ناس اناخت طموحاتها فى وسط الطزيق
    >لا يستطيع احدهم اكمال مشواره .. ظلوا حبيسين هذه الحافله
    >المتحركه من الحاج يوسف وبالعكس .
    >مللت هذه المواعيد التى تكتم انفاسها بمواعيد اخرى .. البحث عن
    >عمل فى هذا البلد مجرد اداء واجب . ذاهب لهذا الموعد وعارف انى
    >سانتظر حضور رئس مجلس الادارة واظل حبيس مكتب صديقى
    >الا ان ينهى هذاالسيد المحترم اجتماعاته اليوميه ولقاءته الهامه
    >فى نهاية اليوم يعتزر عن لقائي بحجة ان لديه موعد مع رئيس
    >القطاع الرياضى لزيارة معسكر الفريق بالعلفون ليه العلفون
    >ارى تاجيل الموعد مطبوع على وجه صديقى .. اخرج من تلك
    >الشركة متابطا فشلى متجها لشرم الشيخ احباط الجماعه عرس
    >هناك اتناسى بعض من همومى وانفخ غضبى مع دخان الشيشه
    >اضحك مع الاصدقاء على سزاجة المواطن السودانى .. وغباء العساكر
    >نبحث عن مفارقات هذا البلد كبرى الحريه يودى السجانه
    >نتجادل حول ادنيس و رولان بارت .. نستدين القهوة من حاجه امنه
    >لاجل غير مسمى .. كلنا يداوم على! عطالته يوميا .
    >توقفت الحافله بعد كبرى برى وصعد بها عسكرى فاختار ب عض
    >الاوجه عشوائيا فطلب منهم البطاقه .
    >بطاقتى الجامعيه فقدت صلاحيتها بعد تخرجى بثلاث اشهر .
    >اول مره يتم اختيارى فى شئ دون انتظار .
    >وجدت نفسى مع اربعه من الركاب داخل دفار متهمين بعدم
    >اداء الخدمه الوطنيه. لعنت فى سرى الحكومه واليوم
    >الذى تخرجت فيه من الجامعه .
    >تحاججت مع العساكر باهمية موعدى مع رئيس مجلس
    >الادارة وذكرت اسمه المعروف عدت مرات ولم يشفع لى امام اصرارهم
    >اساسا خرجت من المنزل على موعد لتاجيل الموعد وها انا
    >ابادر بالتاجيل.. انهم عمال الخدمة الالزاميه يتصيدون عطالتى.
    >احلام تتصدر لائحة ذهنى .. اين هو الان لماذا تاخر
    >تحفظ مواقيتى جيدا .. دائما تجد لتاخيرى مبررات تساعدها
    >على تحمل الانتظار .. ولكن لا تعفينى من عتابها ..
    >احلام هى احلامى ومبرر بحثى عن العمل و الرفيق الذى يتابطنى
    >فى الخطوة القادمه.
    >اتكى عليها بعد اليأس تستوعبنى بحماقاتى وحظى العاثر يضاعف
    >من قوة ايمانها . ربما بدا القلق يسرى فى مفاصلها فتستعين
    >بالاحتملات والاسئله هل منسوب الخمر كان عليا ليلة امس
    >فى اي منزل ارتوينا عرقي من من! الاصدقاء تركنى بلا وساده.
    >اراها فى خيالى تستجوب الاصدقاء.. تجبرهم على خيانة السر
    >سر الامسيات وزيادة العرقى والمفاوضات .. حجج مع ست الاندايه
    >نستدر عطفها بمغازلات تنعش انوثتها .. نقدم تنازلات تكفى لاحلال
    >السلام . فنعود الى مقر الاصدقاء محملين بالزيادة سبع ولا ضبع
    >معقول شباب يهزوا اركان النقاش فى الجامعات ما يقنعوا ست العرقى.
    >صوب العسكرى نحو ابتسامتى وابل من الشتائم وامرنى بالجلوس
    >على موخرتى داخل الدفار المنطلق الى معسكر السليت .. تخطى
    >زحمة شارع المعونه وراح ينبح فى شارع التحدى ياتو تحدى
    >لم تسعفنى لغة الثقافة .. اصرارهم فى تجنيدى يزداد كلما شعروا
    >بمنطق براهينى تلتف لاقناعهم .
    >تجنيد .. يعنى تجنيد .. تركب فى الدفار واضح
    >تحكرت العبر فى حلقى .. شعرت باومر داخليه تستفذ دموعى وتطردها
    >لقد اختحموا عطالتى دون استاذان .. فيجب على ان ارتضى بهذا الواقع
    >اكيد الخبر الان متداول فى شرم الشيخ .. حاجه امنه ستتحثر قليلا
    >على الديون ثم تشارك في النقاش .. رايها لايخلو من واقعيه ولكنها
    >ستحملنى المسؤلية كعادتها وهى التى! ستغير مجر النقاش وعلى
    >اثرها تنبع اراء الاصدقاء الحقيقية .
    >مح اولات جادة من الاصدقاء لتخفيف الهم الجاثم على صدر احلام .
    >خرجت من معسكر السليت بلا شعر وبلا شعارات وبلا..........
    >امقت هذا الوطن الذى لا يحترم الا خصومه والذين هم يراوون
    >ويمنعون وجودنا .
    >احلام وياسر فقيرى استطاعان تدبير مخارجتى من بعبع الخدمة
    >الالزأميه . لااريد ان ادخل فى تفاصيل هذا الانعتاق .. فلا احبذ
    >شرح موقف اجد فى اذقته برك الندم العميقة فاوحل فى لزوجه للحظات
    >مولمه.
    >خرجت مدان لصديقة ياسر فقيرى ووالدها صاحب الكتف المرصع بالنجوم
    >وفى نفس الوقت ادين هذا البلد .. ارغب فى مغاضاتها واطالب بتعوضات
    >تعوضات على صبرى بداخلها وتحملى لقرارات ساستها ورضوخى للانقلابات
    >العسكريه ومشاركتى فى الانتفاضات الشعبيه أذا اعتبرناها فعلا انتفاضات
    >ولانى لا استطيع تحمل روتين المحاكم لاصل الى بغيتى .. فضلت مغادرتها
    >بلا عودة .. لقد باعوا طموحاتى فى مزاد علنى لم يراعوا عشقى لعاصمة
    >الغبار .
    >قرار هجرتى كان بدافع الزله والاهانه .. كنت احلم بمستقبل متواضع
    >بيت ايجار .. مصدر رزق ثابت .. عمود ناقد فى احدى الصحف اليومية
    >هل هذا كثير ه! ل حلمى تجاوز الواقع
    >وما زنب احلام التى ستشاركنى فى دفع الايجار .. اعرف الان اننى افتقتها
    >وربما للابد .. وداعا بلاد احلام وشرم الشيخ .
    >
    > عماد براكة
    >
                  

04-29-2002, 08:12 PM

mulhim
<amulhim
تاريخ التسجيل: 04-11-2002
مجموع المشاركات: 491

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: عماد براكة و تجاعيد في الذاكرة (Re: imad braka)

    3umda ......la askat allah lka 7isan yakh .......(7ata wa in kanat hazihi tagroba shakhsia )...fana kuli yageen inak ...katib mutmakin .......ta7iati ..mulhim
                  


[رد على الموضوع] صفحة 1 „‰ 1:   <<  1  >>




احدث عناوين سودانيز اون لاين الان
اراء حرة و مقالات
Latest Posts in English Forum
Articles and Views
اخر المواضيع فى المنبر العام
News and Press Releases
اخبار و بيانات



فيس بوك تويتر انستقرام يوتيوب بنتيريست
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
About Us
Contact Us
About Sudanese Online
اخبار و بيانات
اراء حرة و مقالات
صور سودانيزاونلاين
فيديوهات سودانيزاونلاين
ويكيبيديا سودانيز اون لاين
منتديات سودانيزاونلاين
News and Press Releases
Articles and Views
SudaneseOnline Images
Sudanese Online Videos
Sudanese Online Wikipedia
Sudanese Online Forums
If you're looking to submit News,Video,a Press Release or or Article please feel free to send it to [email protected]

© 2014 SudaneseOnline.com

Software Version 1.3.0 © 2N-com.de