|
دعوة لفصل شمال السودان عن جنوبه
|
حزب الشمالي الانفصـالي
الآن فلنقل بالصوت العالي لا .. للحرب في جنوب السودان
ولنقل بالصوت الأعلى .. لا للوحدة
الآن فلنقدم التجريدة للأمة بعدد القتلى منذ فجر الاستقلال
ولنقدم التجريدة للأمة بعدد الثكالى والجرحي والمعوقين بسبب الجنوب
ولنقدم التجريدة للأمة بعدد الأسرى والمفقودين واليتامى والمجروحين بسبب الحرب في الجنوب
الآن فلنقل لهذا الشعب السوداني بكل صراحة وبكل قوة أن كل أسباب مشاكلك الاقتصادية
هو جنوب السودان ولنقل له أنك أمة عظيمة تعيش واقعاً متخلفا ورديئا بسبب الجنوب
والآن فلنقل لهذا الشعب خسائره بالأرقام منذ بداية الحرب
دمنا رخيص وشلالات من الدماء لن تحل مشكلة الجنوب – ولنقل لهذا الشعب أن الجنوب غير مقدس وأن الأمم الأخرى التي عاشت مشكلة مشابهة للجنوب تجرأت وتشجعت وأختارت الحل الذي يحفظ دماء شبابها ويحفظ حياة سكانها ويمنحهم حياة طيبة وسعيدة
الجنوب ليس مقدس والجنوب خنجر حاد مغروس في دواخلنا والجنوب ورقة يتواطأ فيها الجميع ويدفع ثمنها الشعب السوداني وحده منذ خمسين عاما
لا.. لجنوب السودان و لا للوحدة مع جنوب السودان
خيرة أبنائنا وأفضلهم دفعت بهم الظروف الاقتصادية إلى خارج السودان عشرات الآلاف من أبناء هذا الشعب الطيب يدفعون ضريبة هذا الجنوب غربة وسفر وعذاب
ومن بقى في داخل الوطن ذهب قربانا لهذا الجنوب وهذه الحرب المقدسة!! هل فكرنا في المشاكل الاجتماعية التي تحل بآلاف الأسر الذين تشرد ذويهم في كل أصقاع المعمورة بسبب هذا الجنوب
هل يصدق البعض أن السودانيون الان في نيوزيلاندا وفي جزيرة جرينلاند يبحثون عن الحياة بسبب هذا الجنوب
الدموع لن تجف في عيون أمهاتنا وهن يدفعن بأغلى ما يملكن لهذا الجنوب
ولا توجد أرقام موثقة للأطفال الذين تيتموا بسبب الحرب ولا للنساء اللائى ترملن بسبب الحرب ولن توجد أرقام موثقة لأن السودان لم ينعم بالاستقرار منذ 40 عاما بسبب الجنوب
كل الحكومات ذهبت بسبب الجنوب وكل خيرات السودان ذهبت هدرا بسبب الجنوب
والعالم من حولنا يتطور ويندفع للأمام في كل المجالات
ونحن لا زلنا في مشكلتنا الأبدية الجنوب .. الجنوب .. الجنوب
الآن نقولها بالصوت العالي لا للوحدة مع الجنـوب ولا لمزيد من سفك الدماء
ولا لهدر الطاقات ولا تعذيب هذا الشعب المسالم ولا لمعاناة هذا الشعب الكريم
الآن نقولها لساستنا ولقادتنا لا تدفعوا بأبنائنا لمحرقة الجنوب وانتم تنعمون بالقصـور
الآن نقول لساستنا ولقادتنا
هذا الجيل من الشباب نحتاجه للعلم والمعرفة ولتطور هذه الأمة –فليستقل شمال السودان عن جنوبه وليحيا هذا الشعب كما تعيش شعوب العالم
الآن نقول للعالم بأكمله أننا أهل شمال السودان نحترم إرادة شعب جنوب السودان ونريد له أن يحيا حياة كريمة في وطن مستقل عن شماله
هذا صوتي وهذا رأئي وهو رأيك عزيزي القارئ وأنا وأنت وغيرنا نشكل رأيا عاما مدنيا مسالما يعلو صوته بالحقيقة ويجهر بها حين يخفت صوت الحقيقة
والمجتمعات المتمدنة تنال حقوقها برأي مواطنيها العام والرأي يشكل ضغط على الحكومات – لن يوقف الساسة والقادة الحرب في الجنوب لأنهم في سدة السلطة حيث الجاه والنعيم
وأنا وأنت وغيرنا يدفع الثمن باهظا
أرفع صوتك الآن عاليا لا لحرب الجنوب ولا للوحدة مع جنوب السودان ولا توهم عزيزي إذا أوقف قرنق الحرب لمدة 10 سنوات أن الحرب قد أنتهت الحرب لن تنتهي لأن السلام لن يكون إلا لجر الأنفاس حتى يخرج قرنق أخر والتاريخ ليس ببعيد
والحرب لن تنتهي لأن الخلافات والاختلافات بيننا عميقة لا تسمع عزيزي لكل الذين يتحدثون عن ضرورة وحدة الشمال والجنوب فهؤلاء لم تحرقهم الحرب وهؤلاء لا يريدون للسودان خيرا
أنا أريد الحياة الكريمة لهذا الشعب وأن يتطور ويتقدم مثل كل شعوب العالم بعيدا عن الحرب والدماء وبعيدا عن التخلف الاقتصادي والعمراني
أنا أريد لهذا الشعب أن يخرج من مشكلته الأزلية ومن مشكلة لقمة العيش إلى مرحلة جديدة ينعم فيها الجيل الجديد بالعلم والمعرفة والتقنية والاستقرار وتشهد فيها البلاد تنمية حقيقية على مستوى جيد وحقيقي وتقام الطرقات وتشيد الجامعات والمعاهد ودور البحث وتهدر محركات المصانع
وأن نخرج من مشكلة الكهرباء ومشكلة المياه ومشكلة الكسرة والملاح ومشكلة الفقر ومشكلة الجهل ومشكلة السكن الصحي الآمن إلى نور القرن القادم دون أن نتخلى عن هويتنا وعن عقيدتنا وعن تراثنا الأصيل
سنتخلى فقط عن الجنوب والجنوب وحده إن كنت تشاركني الرأي فلنبدأ بتكوين رأي عام شمالي يطالب بفصل جنوب السودان سلميا
وإن دعا الأمر فليقم حزب الشمال الانفصالي الذي سيسعى لتكوين رأي عام في شمال السودان بضرورة عمل استفتاء يحض فيه مؤيدوه الناس على فصل الجنوب
مرحبا بك عضوا في حزب الشمال الانفصالي ولا تخيفك هذه الكلمة الأخيرة
وسيبدأ الحزب الان مبدئيا في الفضاء الإلكتروني على شبكة الإنترنت قبل أن يرى النور علانية إن سمحت لنا الحكومة
مرحبا بكل المشاركات وبكل الأصوات الشجاعة التي لا تخاف في الحقيقة إلا الله
ولكم ودي
|
|
|
|
|
|
|
|
|