|
Re: رحبوا معي بالمبدع الكبير، الكاتب والقاص والشاعر عادل القصاص (Re: Yahya Fadlalla)
|
العزيزة نجاة, سلامي... سعادتي فائقة, بوجود عادل, ولذلك وبسبب هذه السعادة فقد قمت بكسر برتكول التسلسل, لأرد علي الصديق يحي فضل الله, أو قلي دعيني اتداعي فيما كتبه, في نستالجيا, تماثل حالتي تماماَ, فقد ذكر يحي:
Quote: نجاة صدقنيني ابيع كل عمري قصاد ان احضر هبة نسمة ما بعد المغربية علي شجرة حنه في حو ش ناس عادل القصاص في الثورة , شفتي كيف يا نجاة انا مورط في هادل القصاص |
وأزيد انا لأقول لك يايحي, انّي فعلت ذلك, في إجازتي للسودان, والتي هي الأولي, بعد غياب طويل, لقد ساقتني رجلاي وذاكرتي, الي الثورة, للبحث عن ذلك المنزل وتلك (الشجرة), وبعد محاولات حثيثة, ومرتبكة, بين ازقة الثورة, قادتني ذاكرتي وحالتي تلك الي المنزل/ منزلنا, وطرقت علي الباب, بجرأة من ترك الباب موارباَ قبل ثوان ليرجع إليه: لقد فتح لي الباب, شخص ملتح وطويل, لم اره من قبل بالطبع, بعد ان نادى عليه ابنه, بأن شخصاَ ما بالباب يسأل عن الحاجة ومفيدة, وياسر, ووو وغيرهم. فسألني عن من أبحث, بالضبط؟ فرددت عليه: أليس هذا منزل, ناس عادل القصاص؟ فرد علي بأدب جم, بان هذا المنزل يعود الي (فلان) وماهو إلا مستأجر فقط, ولكنه اسعفني بأن اتوجه الي صاحب البقالة (هل تذكرها) قرب البيت, لقد احتفي بي صاحبها, وأخبرني بان اسرة عادل رحلت الي منزل آخر, وبعد ان سرحت وتملكتني حالة احباط, احسّ بها هو, عاد ليسألني من جديد: -اليس عادل القصاص باستراليا؟ فرددت عليه بنعم, وذهبت لأعاود رحلة البحث, في يوم آخر. وفشلت بالطبع. (أليست هذه الحاله يحي, هي نفسها التي قادتك الي اتحاد الكتاب, بعد ان تحول الي اتحاد الطلاب السودانيين؟). والغريب في الأمر اني, وبعد رجوعي لهولندا, هاتفت عادل, وبعد ان حكيت له هذه النستالجيا ورغبتي تلك, في الزيارة في المقام الاول, ثم حنيني الخفي لذلك المنزل من بعد ذلك, بسهرات الاصدقاء المبعثرين الان بين المنافي, حكيت له هذا الحدث, وسألته: عادل إنت الناس ديل(أهلك) رحلوا وين؟ فرد عليّ انا ذاتي ما عارفهم والله.... إلا اتصل اسال مفيدة اختي... شكراَ يحي, وشكراَ نجاة ومرحباَ بعادل مرة أخرى, وشكراَ للصديقة هالة الاحمدي للسؤال, وبقول ليها أهو اتلمينا مرة اخرى. محبتي عثمان
(عدل بواسطة Osman Hamid on 12-18-2004, 05:49 AM) (عدل بواسطة Osman Hamid on 12-20-2004, 02:18 PM)
|
|
|
|
|
|