أكد د. الشفيع خضر، عضو هيئة قيادة التجمع الوطني الديموقراطي، عدم وجود أي علاقة لدولة الإمارات المتحدة باعتقال العميد عبدالعزيز خالد عضو هيئة قيادة التجمع. وحمّل الحكومة السودانية مسئولية التباطؤ في الإجراءات التي تقضي بإطلاق سراحه.
وقال د. خضر في تصريح لـ "البيان" إن عبدالعزيز خالد معتقل في أبوظبي بموجب مذكرة مقدمة من الحكومة السودانية للأنتربول في سبتمبر 1999 عقب أحداث عطبرة. وأن هناك عفوا قد تم بالفعل في يونيو 2000 من المفترض أن ترسل الحكومة صورة منه إلى الانتربول إلا أن هناك تلكؤا متعمدا في هذا الأمر.
وأبدى القيادي المعارض دهشته من رغبة الحكومة في التفاوض مع التجمع في نفس الوقت الذي تتلكأ في إطلاق سراح أحد أعضاء هيئة قيادته. وأكد أن الاتصالات التي قامت بها قيادات التجمع لحل هذا الأمر أظهر جليا التباطؤ المتعمّد داخل الأجهزة السودانية.
وعلى صلة بنفس الموضوع قامت مجموعة من السودانيين الناشطين السياسيين وناشطي حقوق الإنسان والاكاديميين والصحفيين والكتّاب والفنانين وطلبة الجامعات وسوداني المهجر بجمع توقيعات على وثيقة ستقدم لسمو الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان أمير دولة الإمارات العربية ورئاسة البوليس الدولي والعربي وعدد من منظمات حقوق الإنسان العالمية والإقليمية حتى يتم الضغط على حكومة السودان بتسريع عملية إصدار قرار العفو الصادر بالفعل وإطلاق سراح العميد عبدالعزيز خالد.
العنوان
الكاتب
Date
د. الشفيع خضر يتهم الحكومة بتعمد التباطؤ في إجراءات إنهاء اعتقال عبدالعزيز
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة