|
الى الطبالين والمتهاترين - ( لا يصدأ الذهب يا بنت الاحفاد ورباح والجندريات)
|
الى اخواتى الاستاذة/بنت الاحفاد والاستاذة/رباح والجندريات - وبقية اعضاء المنبر الشرفاء/ت نسأل الله لكم الصبر فى مثل هذه البلاوى وهذه نصيحتى لكم جميعا ابتعدوا عن اللذين يحبون المعارضة والمخالفة .
وما اجمل قول الشافعي ـ رحمه الله ـ حين قال:
قالو سكت وقد خوصمت قلت لهم -- إن الجواب لباب الشّرّ مفتـاح والصمت عن جاهل أو أحمق شرف -- وفيه أيضاً لصون العرض إصلاح أما ترى الأسد تخشى وهي صامتة -- والكلب يخسى لعمري وهو نـباح
فمن الناس من هو محب للمعارضة، كلف بالمخالفة، لا يوافق إخوانه على أمر، ولا يسلم لهم بشيئ. فإذا كان في قوم يتبادلون أطراف الحديث أشغلهم بكثرة شغبة واعتراضه. وهذا المسلك ليس بسديد ولا رشيد؛ إذا المروءة تقتضي موافقة المرء إخوانه إذا أصابو، وتسديدهم برفق إذا أخطأوا، وأن يتوفق إذا لم يستبن له الصواب من الخطأ. فالموافقة وقلة المعارضة تجلب المحبة، وتستديم الألفة، وكثيرة المعارضة وقلت الموافقة تستدعي المباغضة، وتقود إلى العداوة. قال الشافعي ـ رحمه الله ـ:
أحب من الإخوان كل مواتي -- وكل غضيض الطرف عن عثراتي يوافـقـنــي في كل أمر أقوله -- ويحفظنــــــــي حياً وبــعـد ممـاتـي فمن لي بهذا؟ ليت أني لقيته -- لقاسمته مالي من الحسنــــات
وقال ابن حزم ـ رحمه الله ـ: "إياك ومخالفة الجليس، ومعارضة أهل زمانك فيما لا يضرك في دنياك ولا في آخرتك وإن قل؛ فإنك تستفيد بذلك الأذى، والمنافرة، والعداوة. وربما أدى ذلك إلى المطالبة والضرر العظيم دون منفعة أصلاً ". وقال الخطابي ـ رحمه الله ـ محذراً من هذا الأمر: "وقال بعضهم : إن من الناس من يولع بالخلاف أبداً، حتي إنه يرى أن أفضل الأمور الا يوافق أحداً، ولا يجامعه على رأي، ولا يواتيه على محبة. ومن كان هذا عادته فإنه لا يبصر الحق، ولا ينصره، ولايعتقده ديناً ومذهباً. إنما يتعصب لرأيه، وينتقم لنفسه،ويسعى في مرضاتها، حتى إنك لورمت أن تترضَاه، وتوخَيت أن توافقه على الرأي الذي يدعوك إليه ـ لخلافك فيه، ولم يرض به حتى ينتقل إلى نقيض قوله الأول. فإن عدت في ذلك إلى وفاقه عاد فيه إلى خلافك. قال أبو سليمان الخطابي: فمن كان بهذه الحال فعليك بمباعدته، والنّفار عن قربه؛ فإن رضاه غاية لا تدرك، ومدى شأوه لا تلحق ثم أورد ـ رحمه الله ـ أمثلة لذلك، فقال: "أخبرني ابن التّعياني، قال: أخبرنا الزّجاج، قال: كنا عند المبرّد أبي العباس محمد، فوقف عليه رجل، فقال: أسألك عن مسألة في النحو؟. قال: لا، فقال: أخطأت، فقال: يا هذا! كيف أكون مخطئاً أو مصيباً ولم أجبك عن المسألة بعد؟!. فأقبل عليه أصحابه يعنّفونه، فقال لهم: خلّو سبيله، ولا تعرّضوا له، أنا أخبركم بقصته؛ هذا رجل يحب الخلاف، وقد خرج من بيته وقصدني على أن يخالفني في كل شيئ أقوله، ويخطّئني فيه، فسبق لسانه بما كان في ضميره.
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: الى الطبالين والمتهاترين - ( لا يصدأ الذهب يا بنت الاحفاد ورباح والجندر (Re: على اسماعيل)
|
بارك الله فيك اخي الحبيب علي إسماعيل لا فض فوك هكذا يجب ان يكون حالنا والحمد لله بأن امثالك من بيننا اخي علي
Quote: وقال ابن حزم ـ رحمه الله ـ: "إياك ومخالفة الجليس، ومعارضة أهل زمانك فيما لا يضرك في دنياك ولا في آخرتك وإن قل؛ فإنك تستفيد بذلك الأذى، والمنافرة، والعداوة. وربما أدى ذلك إلى المطالبة والضرر العظيم دون منفعة أصلاً ".
|
فرانكلي
_____ أتق الله حيث ما كنت واتبع السيئة الحسنة تمحها وخالق الناس بخلق حسن
| |
|
|
|
|
|
|
Re: الى الطبالين والمتهاترين - ( لا يصدأ الذهب يا بنت الاحفاد ورباح والجندر (Re: Ayman Gaafar)
|
الأستاذ على اسماعيل تحياتي وعظيم امتناني
تشكر كثيراً على البوست القيم والذي يبين معادن الرجال ويرفع قدر وكرامة المرأة السودانية ويجعلها أخت وبنت وزوجة ووالدة فقد أبنت وأوضحت فلك الشكر والتقدير والثناء فيما ذهبت فيه فهذا يدل على أصالة معدنك ونبل خلقك وكريم طبعك فليت نجعل هذا البوست عالياً فوق كل البوستات حتى يقراءه البعيد والقريب حتى يهداء هؤلاء المطبلاتية والمهاترين وان ينصرفوا لقضايا الوطن الكبري الماثلة أمامنا الآن فالاتحاد الأوربي يقرر والكونغرس يقرر ومجلس يقرر والأمم المتحدة تقرر والمؤتمر الوطني يعبي وجيش محمد يستنفر ونحن نتوه في هذه البوستات ولاندري ماذا جرى لوطننا الغالي فقد صرفتنا تماما هذه الرودا بنت مردا عن ما يحاك ضد الوطن بسؤالها الاستفزازي ومن خلفها المطبلاتية وغيرهم من النعاق
| |
|
|
|
|
|
|
Re: الى الطبالين والمتهاترين - ( لا يصدأ الذهب يا بنت الاحفاد ورباح والجندر (Re: bayan)
|
الاخوة /
فرانكلى
عبدالله بابكر
هاشم نوريت
لكم التحية والاحترام -
نشكركم جميعا على المرور وكلامكم السمح
و نتمنى والله لو كل الاعضاء تركوا التيرمومترات المكشوفة دى لقياس درجات مكاناتهم ومعزتهم عند الاخرين بهذا الاسلوب ( استقالة - اعتصام - اضراب ..الخ ) كما قال العضو مو من اراد ان يستمر يحاور ويحاور فبها و من لم يرد فعليه الانسحاب عن سكوت ورفع ايميل يشكر فيه بكرى او عبد العاطى ويذهب دون ضوضاء وتحانيس و مجاملات -
لكم الشكر والتقدير
| |
|
|
|
|
|
|
Re: الى الطبالين والمتهاترين - ( لا يصدأ الذهب يا بنت الاحفاد ورباح والجندر (Re: على اسماعيل)
|
دكتورتنا العزيزة / بيان - لك التحية والاحترام
صغيرتك بنت الاحفاد ستعود انشاء الله لاجلكن ولاجلنا ولاجل لا الله الا الله محمد رسول الله وفى امان الله
ستعود لانها تعلم جيدا مكانتها وسط زميلاتها وزملائها ومؤكدا سوف لا تلتفت لمن لا يريد لها البقاء
لتنير بكتاباتها اجيالنا القادمة - كملها الله بعقلها وجعلها واياك زخرا لهذا الوطن .
لك الشكر والتقدير على المرور
ودمت عزيزة وغالية
| |
|
|
|
|
|
|
|