|
Re: للتوثيق: قبل مشاركة التجمع فيما تبقى من الدستور و الحكومة الإنتقالية،الحركة و التحول الديمق (Re: Murtada Gafar)
|
للعلم والمزيد من توثيق الحقائق
الحياة 10/6/2005
الخرطوم و«الحركة الشعبية» تنتهيان من إعداد الدستور: رفع حال الطوارئ واطلاق جميع المعتقلين السياسيين
الخرطوم - النور احمد النور
تعهدت الحكومة السودانية و»الحركة الشعبية لتحرير السودان» برفع حال الطوارئ المفروضة على البلاد منذ نحو ستة أعوام والافراج عن جميع المعتقلين السياسيين بعد اقرار الدستور الانتقالي الذي يكتمل صوغه الثلثاء المقبل، وتركا الباب مفتوحاً لتعديل الدستور حتى يشمل أي اتفاق مع «التجمع الوطني الديموقراطي» المعارض التي تستأنف المحادثات معه الأحد في القاهرة ومع متمردي دارفور التي تعاود اليوم في أبوجا.
في غضون ذلك، أكد زعيم «الحركة الشعبية» جون قرنق تمسكه بقواته في جنوب البلاد خلال المرحلة الانتقالية حتى يكون «ضمانة راعدة» لأي خيانة أو إخلال باتفاق السلام ونواة لجيش دولة الجنوب في حال انفصاله بعد ست سنوات عبر استفتاء يخيّر مواطنيه بين الوحدة أو الانفصال.
وأكد الناطقان باسم لجنة صوغ الدستور الانتقالي الدرديري محمد أحمد عن الحكومة وياسر عرمان عن «الحركة الشعبية» في مؤتمر صحافي أمس ان اللجنة ستفرغ من أعمالها الثلثاء المقبل حسب اتفاق السلام الذي منحها ستة اسابيع، وستكون في انتظار القيادة السياسية لاحالة مشروع الدستور على البرلمان ومجلس التحرير الوطني («برلمان الحركة») لاقراره قبل ان يكون سارياً. وذكر الدرديري انه باقرار الدستور سترفع حال الطوارئ المفروضة على البلاد منذ نهاية 1999، وسيفرج عن جميع المعتقلين السياسيين وأبرزهم زعيم حزب «المؤتمر الشعبي» الدكتور حسن الترابي.
وقال عرمان انه على رغم ان الدستور سيقر ويصير سارياً الا انه سيظل مفتوحاً للتعديل خلال السنوات الست المقبلة لاستيعاب أي اتفاق مع متمردي دارفور الذين تستأنف المحادثات معهم في ابوجا اليوم او مع متمردي شرق البلاد، كما ستجري مفاوضات في وقت لاحق مع تحالف المعارضة في الخارج الذي ينتظر ان يوقع اتفاق معه في 18 الجاري في القاهرة.
وأكد الدرديري وعرمان استعداد حزب المؤتمر الوطني الحاكم حالياً و»الحركة الشعبية» للشراكة بين الطرفين لتنفيذ اتفاق السلام في جنوب البلاد الذي وقعاه في كانون الثاني (يناير) الماضي. كما سيسعى كل طرف الى ترجمة برنامجه السياسي الذي يستند على مبادئه.
الى ذلك وعد زعيم «الحركة الشعبية» جون قرنق مواطني جنوب السودان بتغيير جوهري خلال المرحلة المقبلة، موضحاً ان الاتفاق الذي وقعه مع الحكومة بعد 22 عاماً من النضال المسلح، حقق مكاسب ضخمة وأعطى حكومة الجنوب التي ستنشأ موارد مستقلة. وكشف في محاضرة أمام نخبة من الجنوبيين في مقر الجامعة الاميركية في واشنطن في ختام زيارته الى الولايات المتحدة، ان حركته ستحصل على عشر حقائب وزارية و11 وزير دولة في الحكومة الانتقالية التي ستتألف من 30 وزيراً اتحادياً و34 وزير دولة، كما ستحصل على 135 مقعداً في البرلمان الذي يتألف من 450 عضواً. وأفاد ان حكومة الجنوب ستنشأ فيها وزارة للتعاون الدولي والاقليمي تتمتع بصلاحيات واسعة وجديدة تشمل ابرام الاتفاقات المشتركة اقليمياً ودولياً.
وبرر قرنق تمسكه بقواته في جنوب البلاد حتى تكون «ضمانة رادعة» لمنع الخيانة والاخلال باتفاق السلام، كما انها ستكون نواة لجيش دولة الجنوب في حال انفصاله عبر استفتاء سيجري بعد ست سنوات يخير الجنوبيين بين الوحدة أو الانفصال.
وأوضح انه سيتوجه الى الخرطوم خلال تموز (يوليو) المقبل بعدما غادرها في العام 1983 للتشاور مع شريكه الجديد الرئيس عمر البشير ـ الذي سيصبح قرنق نائباً اول له ـ من أجل تشكيل حكومة جديدة بحسب اتفاق السلام، لتحقيق شعارين، هما استغلال عائدات النفط لترقية الزراعة وأخذ المدن الى الناس لا العكس، وتعهد تجنب أخطاء الأنظمة الافريقية التي وجهت عائدات النفط الى النخب.
واعلن قرنق انه اجرى اتصالات مع قادة متمردي دارفور لحضهم على الدخول في حوار جاد ومثمر مع الحكومة لايجاد تسوية سريعة لأزمة دارفور لان السلام لن يكتمل مع وجود حرب في غرب البلاد وأزمة في شرقها. وأكد ان لا نية لديه للعودة الى الحرب مرة اخرى بعدما توقفت.
في غضون ذلك،، ينتظر ان تبدأ اليوم في ابوجا محادثات بين الحكومة السودانية وحركتي «تحرير السودان» و»العدل والمساواة» المتمردتين في دارفور تحت رعاية الاتحاد الافريقي. وستكرس المحادثات التي تستمر 3 اسابيع لمناقشة القضايا السياسية المتعلقة بادارة الاقليم واقتسام السلطة.
وقال وزير الدولة للخارجية التجاني فضيل ان وفد الحكومة الى المحادثات برئاسة وزير الزراعة الدكتور مجذوب الخليفة، التقى الرئيس البشير ونائبه الاول علي عثمان محمد طه قبل مغادرته الخرطوم، وان البشير منح وفده تفويضاً كاملاً للبقاء في مقر المفاوضات الى حين التوصل الى حل وتوقيع اتفاق مع المتمردين.
http://www.daralhayat.com/arab_news/nafrica_news/06-200...5536ceed6/story.html ===== السودان لكل السودانيين المجد لشعب السودان ... المجد لأمة السودان
| |
|
|
|
|
|
|
Re: للتوثيق: قبل مشاركة التجمع فيما تبقى من الدستور و الحكومة الإنتقالية،الحركة و التحول الديمق (Re: Murtada Gafar)
|
للعلم و للمزيد من التوثيق أيضا:
نص كلمة الميدان العدد 2001
Quote: كلمة العدد الدستور ونسب المشاركة ما الذي يدعو الحكومة والحركة الشعبية الى الاصرار على نسب المشاركة التي وضعاها ولم تنص عليها الاتفاقية؟ ولماذا الخوف من التمثيل العادل لكافة قوى المعارضة في لجنة الدستور؟ وما هي المبررات التي أجبرت الطرفين على وضع دستور في سرية تامة ومن وراء شعب السودان؟
أسئلة مشروعة يتداولها شعب السودان في مجالسه وندواته العامة وعلى أعمدة الصحف وغيرها ... والطرفان الشريكان مطالبان بالإجابة عليها .. ولكن دون اللجوء الى التبريرات البائسة التي يتم التصريح بها مثل: اشراك الآخرين سيطيل من عمر المناقشة ويكثر الجدل ويقلل من فرص الوصول الى اتفاق! وهي حجج وذرائع مردودة لأن المناقشات بين الحكومة والحركة استمرت زمناً هو بعمر سلطة الانقاذ وأن فترة الحوار بين مشاكوس ونيفاشا بلغت اكثر من عامين (مشاكوس 20/7/2002 والتوقيع في نيفاشا كان في يناير 2005). وماذا يضر لو طال النقاش وكثر الجدل في قضية محورية تمثل مستقبل البلاد واستقرارها وتنميتها وضمان وحدة أراضيها ومصير الديمقراطية فيها وانتهاء التهميش .. الخ. ألا يستحق ذلك أن تأخذ المناقشات ما تأخذه وأن تشرك كافة القوى الوطنية بكل ألوان طيفها في مناقشة هذه القضايا المصيرية وتحديدها بوضوح في الدستور. لقد أشرنا من قبل في صحيفة الميدان الى أن البلاد لم تنعم منذ الاستقلال بدستور ديمقراطي شارك في وضعه شعب السودان ولو عبر الاستفتاء العام. ولهذا لم يستقر حال البلاد .. لأن جوهر الدستور هو أن السيادة للشعب. وليست السيادة الوطنية الا تجسيداً لهذه الارادة. ولذلك تؤكد التجربة أن انفراد حزب أو اثنين بوضع الدستور في بلد متعدد الأعراف والثقافات والمذاهب والعادات لن يكتب له الدوام، وسيدخل البلاد في ذات النفق المظلم الذي تقف على باب الخروج منه. وما هي المعايير الموضوعية التي أدت الى منح حزب المؤتمر الوطني 52% والحركة الشعبية 28% وكل القوى الشمالية 14% وكل القوى السياسية الجنوبية 6%؟ واصرار الطرفين على التمسك بها وكأنها قدس الأقداس رغم انها ليست منصوص عليها في الاتفاقية، يثير أيضاً عدداً لا يحصى من الاستفسارات، مثل: كيف ستحل مشكلة دارفور اذا عوملت الاتفاقية كالكتاب المقدس ولم تراجع البنود الخاصة بالحكم الاقليمي اللامركزي مقابل اصرار بل واجماع أهل دارفور بأن يكون لهم إقليم مثل الجنوب ونصيب محدد في قسمة الثروة بما يفرض أيضاً تعديلها. وهو ذات المطلب الذي ينادي به أهل الشرق والشمال وكل "المهمشين" في السودان. إن المطالبة بتعديل النسب في الاتفاقية ومراجعة سلبياتها لا يعني التراجع عن الموافقة المبدئية عليها، وقد أعلنت جميع أحزاب المعارضة داخل التجمع وخارجه هذه الموافقة، ولا يعني أيضاً التراجع عن ما تم الاتفاق عليه مثل التحول الديمقراطي، وحق تقرير المصير، والتداول السلمي الديمقراطي للسلطة، واستقلال القضاء، وقومية القوات المسلحة والنظامية الأخرى، واعادة المفصولين الى أعمالهم .. الخ. ومع ذلك فإن ضمان تنفيذ كل ذلك رهين بالدستور والقوانين التي تحكم هذا التنفيذ، لأن الدستور نفسه يمكن أن تنسفه كله عبارة واحدة مثل (وفقاً للقانون). لهذا فإن الاصرار على عدم تغيير نسب المشاركة في اللجنة التي تضع الدستور (أو اعادة النظر في الدستور الذي وضع سراً) يعني أن هناك نوايا مبيتة - مهما كانت التبريرات - لاصدار دستور يجسد مصالح الطرفين اللذين كتباه. ويعني بالنسبة للجبهة القومية الاسلامية تقنين وضعها الاقتصادي ومغانمها الحالية وترسيخها دستورياً والمحافظة على القوانين القمعية تحت ستار ما هو ماثل الآن بمسمى دولة الشريعة. كل من يسهم في تكريس هذا الوضع عليه أن يتحمل المسؤلية التاريخية المفتوحة على كل الاحتمالات بما فيها تمزيق وحدة الوطن واعادة انتاج أزمته. إن صمود المعارضة داخل التجمع الوطني الديمقراطي وخارجه وكافة قوى المجتمع المدني ومواصلة موقفها العادل والعقلاني من نسب التمثيل في لجنة الدستور، هو الذي سيفوز بثقة الشعب طال الزمان أم قصر. وحدة هذه القوى جميعها والتفافها حول مشروع الدستور الوطني الديمقراطي الذي يعبر عن دولة المواطنة ويعلي من شأن الوطن، هو الذي سينتصر في نهاية المطاف. إننا نعتقد أن الفرصة لا زالت مواتية ليراجع طرفا الاتفاقية حساباتهما واضعين مصلحة الوطن فوق المصالح الذاتية والجهوية، ان كانا جادين قولاً وفعلاً في الحل السياسي الديمقراطي الشامل لأزمة الوطن. ومع ذلك وبالرغم منه فإن قوى المعارضة مطالبة بالاستعداد بدستورها الذي تطرحه بديلاً .. وتبشر به عبر الندوات والمهرجانات السياسية لترسيخ محتواه في ضمير الشعب حاملاً شعارات التنمية المتوازنة، والديمقراطية، ووحدة الوطن، والوحدة الوطنية ويعمق جذور دولة المواطنة التي حتماً ستأتي. |
الميدان الغراء موجودة في الرابط أدناه (أكرر العدد 2001)
www.midan.net
مرتضى جعفر
| |
|
|
|
|
|
|
Re: للتوثيق: قبل مشاركة التجمع فيما تبقى من الدستور و الحكومة الإنتقالية،الحركة و التحول الديمق (Re: Murtada Gafar)
|
للتوثيق
http://www.rayaam.net/news/news5.htm
Quote: يؤدى مجلس رئاسة الجمهورية الذى يضم الرئيس عمر البشير ود. جون قرنق كنائب اول , وعلى عثمان نائبا ثانيا القسم لتسلم مهامهم الدستورية فى التاسع من يوليو المقبل .
واعلن الدرديرى محمد وياسر عرمان الناطقين المشتركين للمفوضية القومية للمراجعة الدستورية فى موتمر صحفى امس ان الدستور الانتقالى سيخضع لــ ''مراجعات مستمرة '' ابان السنوات الست المقبلة لـ'' ادراج اى اتفاقيات فى الغرب اوالشرق''. وقال عرمان فى موتمر صحفى مشترك مع الدرديرى امس : ان مجلس الرئاسة الذى سيضم الرئيس عمر البشير ود. جون قرنق النائب الاول , وعلى عثمان النائب الثانى تعقد عليه الآمال لتحقيق ''مصالحة وطنية تاريخية '' ورأى ان كل الاشارات تؤكد بان'' مجلس الرئاسة سيؤدى واجبه على اكمل وجه ''. وابان عرمان ان د .جون قرنق زعيم الحركة الشعبية سيصل الخرطوم فى الاسبوع الاول من يوليوالمقبل قادما من ''داخل رمبيك ومن داخل السودان '' لاداء القسم ، واكد الناطق المشترك ان حالة الطوارى سترفع وسيطلق سراح المعتقلين السياسيين بمن فيهم د. حسن الترابى زعيم المؤتمر الشعبى فور اجازة الدستور الانتقالى .
وفيما تختتم اللجنة العامة للمفوضية القومية للمراجعة الدستورية غدا اعمالها باعتماد مشروع الدستور الانتقالى للبلاد الذي يتكون من 226 مادة و 7 جداول، اكد عرمان التزام الحركة الشعبية بالشراكة مع المؤتمر الوطني وتنفيذ اتفاق السلام دون مؤامرة أو مواربة واوضح ان التزام الطرفين بالشراكة لا يعني فرض توجه شمولي ضد الآخرين بل السعي لتنفيذ برامج التنمية والخدمات للمواطنين ، مشيراإلى وجود منطقة وسطى للطرفين للعبور لمرحلة الانتقال خاصة وانهما اثبتا قدرتهما على العمل المشترك. وقال ان التجمع المعارض سيكون في برنامج موحد مع الحركة إذا افلح في التوصل إلى اتفاق مع الحكومة في مفاوضات القاهرة في الثامن عشر من الشهر الجاري. ووجه عرمان انتقادات واضحة للتحالف الوطني المعارض الجديد بقيادة حزب الامة والمؤ تمر الشعبي ودمغه باستباق الاحداث و قال كان عليه ان ينتظر قيام الحكومة الجديدة ومعرفة برامجها مؤكداً حرص الحكومة على الاجماع الوطني باعتباره عملية مستمرة للوصول إلى برنامج وطني. و جدد عرمان التزام الحركة بالاسهام عقب دخولها الحكومة الجديدة في إيجاد علاقات حسنه بين السودان واريتريا . وقال عرمان أن الحركة ستستثمر كذلك علاقاتها الجيدة مع دول الجوار يوغندا وكينيا وقادة هذه الدول لصالح وجود علاقات جيدة بين دول اقليم شرق افريقيا. واكد على حاجة الحكومة والحركة للصبر على معالجة قضية شرق السودان والتركيز على مخاطبة قضايا المنطقة بعد موافقه الحكم على قيام منبر للشرق.
وقال الدرديري محمد أحمد الناطق الرسمي المشترك باسم المفوضية في المؤتمر الصحفي المشترك الذي عقده امس بمجلس الإعلام الخارجي أن اللجنة الفنية ستستمرفي الانعقاد لاحكام الصياغة النهائية ومن ثم سيتم إيداع مشروع الدستور للمجلس الوطني ومجلس تحرير الحركة للمصادقة عليه. واكد الدرديري ان رئيس الجمهورية سيقوم بالمصادقة على الدستور عقب إجازته من المجلسين ويعقب ذلك اداء الرئيس ونائبه الأول للقسم مشيراإلى ان الحكومة الانتقالية سيتم تكوينها في غضون شهر بعد اجازة الدستور.وابان ان الشراكة بين الحكومة والحركة لا تلغي المنطلقات الفكرية للجانبين وهناك نص في الدستور يلزم الطرفين بقرارات مجلس الوزراء وتناغم خطابهما الإعلامي والرسمي للدولة ومتاح لكليهما حرية الخطاب الحزبي. واشار الدرديري إلى ان تجربة الناطقين الرسميين المشترك باسم المفوضية والرئيسين المشترك لها اكدت على قيام الشراكة بين الجانبين واعطت اشارات للجنوبيين بانهم على قدم المساواة مع الآخرين. |
http://www.sudaneseonline.com/anews2005/jun10-42014.shtml
Quote: عرمان: لن نقود البلاد ناحية شمولية ثنائية تقصي الآخرين سودانيزاونلاين.كوم sudaneseonline.com 6/10/2005 4:15 م الخرطوم : محمد صالح . يؤدى مجلس رئاسة الجمهورية الذى يضم الرئيس عمر البشير ود. جون قرنق كنائب اول , وعلى عثمان نائبا ثانيا القسم لتسلم مهامهم الدستورية فى التاسع من يوليو المقبل .
واعلن الدرديرى محمد وياسر عرمان الناطقين المشتركين للمفوضية القومية للمراجعة الدستورية فى موتمر صحفى امس ان الدستور الانتقالى سيخضع لــ ''مراجعات مستمرة '' ابان السنوات الست المقبلة لـ'' ادراج اى اتفاقيات فى الغرب اوالشرق''. وقال عرمان فى موتمر صحفى مشترك مع الدرديرى امس : ان مجلس الرئاسة الذى سيضم الرئيس عمر البشير ود. جون قرنق النائب الاول , وعلى عثمان النائب الثانى تعقد عليه الآمال لتحقيق ''مصالحة وطنية تاريخية '' ورأى ان كل الاشارات تؤكد بان'' مجلس الرئاسة سيؤدى واجبه على اكمل وجه ''. وابان عرمان ان د .جون قرنق زعيم الحركة الشعبية سيصل الخرطوم فى الاسبوع الاول من يوليوالمقبل قادما من ''داخل رمبيك ومن داخل السودان '' لاداء القسم ، واكد الناطق المشترك ان حالة الطوارى سترفع وسيطلق سراح المعتقلين السياسيين بمن فيهم د. حسن الترابى زعيم المؤتمر الشعبى فور اجازة الدستور الانتقالى .
وفيما تختتم اللجنة العامة للمفوضية القومية للمراجعة الدستورية غدا اعمالها باعتماد مشروع الدستور الانتقالى للبلاد الذي يتكون من 226 مادة و 7 جداول، اكد عرمان التزام الحركة الشعبية بالشراكة مع المؤتمر الوطني وتنفيذ اتفاق السلام دون مؤامرة أو مواربة واوضح ان التزام الطرفين بالشراكة لا يعني فرض توجه شمولي ضد الآخرين بل السعي لتنفيذ برامج التنمية والخدمات للمواطنين ، مشيراإلى وجود منطقة وسطى للطرفين للعبور لمرحلة الانتقال خاصة وانهما اثبتا قدرتهما على العمل المشترك. وقال ان التجمع المعارض سيكون في برنامج موحد مع الحركة إذا افلح في التوصل إلى اتفاق مع الحكومة في مفاوضات القاهرة في الثامن عشر من الشهر الجاري. ووجه عرمان انتقادات واضحة للتحالف الوطني المعارض الجديد بقيادة حزب الامة والمؤ تمر الشعبي ودمغه باستباق الاحداث و قال كان عليه ان ينتظر قيام الحكومة الجديدة ومعرفة برامجها مؤكداً حرص الحكومة على الاجماع الوطني باعتباره عملية مستمرة للوصول إلى برنامج وطني. و جدد عرمان التزام الحركة بالاسهام عقب دخولها الحكومة الجديدة في إيجاد علاقات حسنه بين السودان واريتريا . وقال عرمان أن الحركة ستستثمر كذلك علاقاتها الجيدة مع دول الجوار يوغندا وكينيا وقادة هذه الدول لصالح وجود علاقات جيدة بين دول اقليم شرق افريقيا. واكد على حاجة الحكومة والحركة للصبر على معالجة قضية شرق السودان والتركيز على مخاطبة قضايا المنطقة بعد موافقه الحكم على قيام منبر للشرق.
وقال الدرديري محمد أحمد الناطق الرسمي المشترك باسم المفوضية في المؤتمر الصحفي المشترك الذي عقده امس بمجلس الإعلام الخارجي أن اللجنة الفنية ستستمرفي الانعقاد لاحكام الصياغة النهائية ومن ثم سيتم إيداع مشروع الدستور للمجلس الوطني ومجلس تحرير الحركة للمصادقة عليه. واكد الدرديري ان رئيس الجمهورية سيقوم بالمصادقة على الدستور عقب إجازته من المجلسين ويعقب ذلك اداء الرئيس ونائبه الأول للقسم مشيراإلى ان الحكومة الانتقالية سيتم تكوينها في غضون شهر بعد اجازة الدستور.وابان ان الشراكة بين الحكومة والحركة لا تلغي المنطلقات الفكرية للجانبين وهناك نص في الدستور يلزم الطرفين بقرارات مجلس الوزراء وتناغم خطابهما الإعلامي والرسمي للدولة ومتاح لكليهما حرية الخطاب الحزبي. واشار الدرديري إلى ان تجربة الناطقين الرسميين المشترك باسم المفوضية والرئيسين المشترك لها اكدت على قيام الشراكة بين الجانبين واعطت اشارات للجنوبيين بانهم على قدم المساواة مع الآخرين. |
مرتضى جعفر
| |
|
|
|
|
|
|
Re: للتوثيق: قبل مشاركة التجمع فيما تبقى من الدستور و الحكومة الإنتقالية،الحركة و التحول الديمق (Re: Murtada Gafar)
|
Quote: مرتضى جعفر كانت "الميدان" لسان حال الحزب الشيوعي قد أصدرت في كلمتها في العدد قبل الأخير أن دستورا معدا من قبل الحركة و الحكومة تودان طرحه من خلال لجنة الدستور و تمريره، فكيف تصمد مثل هذه الدعاية الرخيصة أمام الحقيقة الشاخصة التي أكد على واقعيتها القائد ياسر عرمان في التصريح أعلاه؟
|
لا أعلم عن ما هو ارخص من القول بالجهل! على العموم لا بأس من المزيد من التوثيق
Quote: الشرق الأوسط (5/5/2005)
«الشرق الأوسط» تنشر نص الدستور السوداني الانتقالي (الجزء الأول)
السودان دولة ديمقراطية تعترف بالأديان وتتعايش فيها الأعراق الخرطوم: اسماعيل ادم
حصلت «الشرق الاوسط» على مسودة الدستور الانتقالى في السودان والتي بدأت لجنة مثيرة للجدل في الخرطوم في مناقشته توطئة لاجازته خلال ثلاثة اسابيع، على ان تبدأ بعدها اجراءات تكوين الحكومة الانتقالية بين الحكومة والحركة الشعبية لتحرير السودان واحزاب اخرى حسب ما نص عليه اتفاق السلام الموقع بين الطرفين في نيروبي في يناير (كانون الثاني) الماضي.
وجاء في ديباجة المسودة الواقعة في 140 صفحة ان دستور البلاد يتم اعداده «استهداء باتفاقية السلام الموقعة، والدستور الانتقالي 1998، والارث، وبتجارب اخرى ذات صلة». ......
|
Quote: 7 The second challenge is the drafting and adoption of the interim constitution. The parties' lawyers promptly began working on a draft. This will be submitted to a Constitutional Review Commission of sixty people, in March. The CRC is composed according to the basic Naivasha power-sharing formula, and is supposed to be inclusive……
http://www.justiceafrica.org/Feb05.htm
لقاء نيروبي التشاوري حول مسودة الدستور الإنتقالي
كمال الجزولي
بدعوة من منظمة (أفريقيا العدالة ـ Justice Africa)، إنعقد بنيروبى ـ كينيا، خلال الفترة من 18 إلى 21 أبريل 2005م، لقاء تشاورى ضم أربعة وعشرين من السياسيين وخبراء الدستور والقانون وناشطى منظمات المجتمع المدنى، نساءً ورجالاً، ومن مختلف المدارس الفكرية والاتجاهات السياسية فى شمال السودان وجنوبه وجبال النوبا والنيل الأزرق، حيث تداولوا مسودة الدستور الانتقالى الذى أعدته لجنة (7 + 7) المشتركة بين ممثلى حكومة السودان والحركة الشعبية/الجيش الشعبى لتحرير السودان على أساس اتفاقية السلام الشامل CPA المبرمة بين الطرفين فى 9 يناير 2005م ودستور السودان لسنة 1998م.
http://www.arkamani.org/newcush_files/hist_documents/nairobi-con-debate.htm
|
تعليق:
أولا: تصمد الحقائق الواردة في هذه الكلمة للميدان، إذ تم بالفعل (كما ورد أعلاه) إعداد المسودة من قبل لجنة الــــ(7+7) المشتركة بين الإنقاذ والحركة الشعبية. هذا، ومعلوم للجميع توازن القوى داخل لجنة إعادة صياغة الدستور.
ثانيا: كل دستور – نظريا على الأقل - يقبل التعديل أو حتى الإلغاء الكامل وفي هذا لا يوجد جديد في التصريح المنسوب للقائد عرمان.
ثالثا: لا أعلم ما هي تصورات القائد عرمان حول كيفية إدخال "تعديل" على الدستور في غياب آلية ديمقراطية وفى ظل هيمنة شركاء نيفاشا على كل شيء.
رابعا: همنا(للتوثيق) أن يجد الدستور الجديد السند الشعبي والاحترام السياسي والاستدامة الديمقراطية وهذا في - اعتقادنا المتواضع - ما لن يتم بتغيب الشعب السوداني - مهما صدقت النوايا الطيبة لدى البعض.
سنواصل = = = = =
السودان لكل السودانيين المجد لشعب السودان ... المجد لأمة السودان
(عدل بواسطة sultan on 06-12-2005, 01:51 AM)
| |
|
|
|
|
|
|
Re: للتوثيق: قبل مشاركة التجمع فيما تبقى من الدستور و الحكومة الإنتقالية،الحركة و التحول الديمق (Re: Murtada Gafar)
|
للتوثيق من الميدان العدد 1995
قومية الحل أو الطوفان
أكدت الأحداث أن قومية الحل بديلاً للشراكة الثنائية، ليست فقط مطلباً للأحزاب المعارضة، بل هي رغبة عميقة الجذور وسط الشعب وتحولت إلى إجماع قومي، تجسد في أحاديث كل قوي المعارضة التي حضرت الاجتماع الموسع الذي دعت له هيئة قيادة التـجمع الوطـني الديمـقراطي في أسمرا في الفترة 14/7 – 23/7 عبر فيه جميع المتحدثين عن خطر الحل الثنائي والعواقب الوخيمة التي يمكن أن يجلبها للبلاد.
كذلك عبر د. جون قرنق رئيس الحركة الشعبية لتحرير السودان عن قناعته التامة بقومية الحل وإصراره على عدم عزل أي فصيل سياسي في الاتفاقية وأن التحول الديمقراطي الحقيقي لا يتأتى إلا بمشاركة الجميع.
بهذا التصريح، تبقي الإنقاذ وحدها هي المصرة على الخروج من إجماع ( الأمة ) شعب السودان بكل طوائفه وأحزابه وتنظيماته كما هو حالها دائما.
وبما أن التحول الديمقراطي وقومية الحل الشامل لأزمة الوطن وجهان لعملة واحدة ، فلا سبيل أمام سلطة الإنقاذ سوى الالتزام بإنهاء حالة الطواريْ وإلغاء كافة القوانين المقيدة للحريات العامة .
ما هو عاجل الآن، ضمن أجندة العمل اليومي المثابر:
هناك قضية المشردين ... فبمثلما تم التشريد للصالح العام بقرار جمهوري،فعلى رئيس الجمهورية أن يصدر قراراً جمهورياً تتم بموجبه إعادة المفصولين عن العمل وتوفيق أحوال المعاشيين وإنصاف المظلومين .
و لا يمكن والحكومة تتحدث عن إستيعاب المليشيات والخارجين عن القانون في دار فور والفصائل العسكرية المتصارعة الموالية وغير الموالية للحكومة في الجنوب ولا تتحدث عن الذين شردتهم أصلاً من الجيش من الضباط وضباط الصف والجنود الذين كانوا يمثلون العمود الفقري للقوات المسلحة، وإذا لم تعد هؤلاء - وهم عشرات الآلاف- للخدمة ، يصبح الحديث عن قومية القوات المسلحة خارجا عن المعنى وذراً للرماد في العيون.
الاتفاقية تفقد كل مصداقيتها عن حقوق الإنسان ودولة المواطنة والتساوي في الفرص وأمام القانون، عندما تطالعنا الصحف كل يوم بقوائم تشريد جديدة للعاملين من غير الموالين لها، وتبقي سدنتها، بل وتمكن لهم البقاء في الوظائف المفصلية في كافة المؤسسات استعداداً لما بعد التطبيق العملي لقسمة السلطة والثروة. حدث ذلك لمائة وتسعين من العاملين في بنك النيلين واعداد مماثلة في المؤسسة السودانية ( للنفط) والخطوط الجوية السودانية، والبريد والبرق. والقوائم جاهزة ليتواصل مسلسل التشريد ويشمل كافة المؤسسات لتصبح الجبهة القومية الإسلامية هي المهيمنة على مفاتيح كل أجهزة الدولة وعصب مؤسساتها قبل مجيء الشركاء الجدد ليواجهوا بالأمر الواقع .
ضمن القضايا الملحة أيضا، المعاناة التي تعيشها الأغلبية الساحقة من شعب السودان .. فقر مدقع، معاناة في الحصول على لقمة العيش، شح في الخدمات والعلاج وارتفاع في تكاليفها ومصاعب لا تحصى في تعليم الأبناء .. الخ المفارقة تكمن في أنه رغم الزيادة التي حدثت في أسعار البترول وانتعاش أسواقه عالمياً، والزيادة التي حدثت في انتاجه محليا، إلا أن شعب السودان يظل يعيش ذات المعاناة منذ اغتصاب الجبهة القومية الإسلامية للسلطة قبل خمسة عشر عاماً وتتفاقم يوماً بعد الآخر .
كل ذلك يؤكد أن الحل الثنائي في ظل شراكة وهيمنة الإنقاذ سيعمق من معاناة شعب السودان ويفاقم أزمة الوطن. فالرأسمالية الطفيلية كما أكدت تجربتها في الحكم لا يهمها شعب أو وطن، بل مصالحها الدنيوية.
أمام هذه الأزمة العامة الشاملة التي تمسك بخناق القبل الأربعة لا مناص و لا محيد ولا مفر من قومية الحل، والانصياع لارادة شعب السودان . هذا أو الطوفان.
| |
|
|
|
|
|
|
Re: للتوثيق: قبل مشاركة التجمع فيما تبقى من الدستور و الحكومة الإنتقالية،الحركة و التحول الديمق (Re: abuarafa)
|
للتوثيـــــــــــــــــــق
Quote: مفاوضات الحكومة السودانية و التجمع الوطني المعارض في القاهرة سودانيزاونلاين.كوم sudaneseonline.com 6/11/2005 9:40 م
الخرطوم - “الخليج”: تبدأ اليوم المفاوضات بين جانبي الحكومة السودانية والتجمع الوطني المعارض في القاهرة. وجرى تشكيل وفد الحكومة السودانية برئاسة الدكتور نافع علي نافع، نائب الأمين العام لحزب المؤتمر الوطني الحاكم، ويضم في عضويته عبد الباسط سبدرات وزير الإعلام والاتصالات. وقال سبدرات ل “الخليج” إن المفاوضات لا تعدو أن تكون تأكيدا على ما اتفق عليه في وقت سابق من أطروحات مختلفة، وأكد أن يوم السبت المقبل سيشهد التوقيع على الاتفاق النهائي بحضور علي عثمان محمد طه النائب الأول لرئيس الجمهورية وجون قرنق زعيم الحركة الشعبية ومحمد عثمان الميرغني زعيم الحزب الاتحادي الديمقراطي. ورهن عضو هيئة القيادة بالتجمع الشفيع خضر نجاح الجولة بمدى تجاوب الحكومة في إنفاذ اتفاق القاهرة، وقال إن التجمع أعد ورقتين حول آليات تنفيذ الاتفاق وتوفيق أوضاع قوات التجمع الوطني، وأشار إلى أن الجولة ستتناول ضرورة إيجاد حلول لقضايا الشرق ودارفور رغم وجود منابر منفصلة لحل الأزمتين. |
الأخ abuarafa
شكرا للمرور و الكلمات الجيدة
مرتضى جعفر
| |
|
|
|
|
|
|
Re: للتوثيق: قبل مشاركة التجمع فيما تبقى من الدستور و الحكومة الإنتقالية،الحركة و التحول الديمق (Re: Murtada Gafar)
|
I remain unimpressed by the litany of insults directed toward the leadership/members of the SCP as if you alone have this fantastic crystal ball that makes you infallible. Equally unimpressive is the almost infantile praise heaped on all things SPLM
I view the SPLM as all other political organizations that remain on the same side of the issues I hold dear. I am inclined to support it to the extent it lives up to its commitments and speaks to the issues I view as important
On the business of the post, which I understood was about documenting issues and events
At this particular moment the Interim Constitution is one such issue.So let me reiterate Naivasha is a process that initiates the transformation of our country. It is not just about the SPLM or the Ingaz’s nor is it acceptable that it should be
As citizens and political organizations we will continue to have differences (severe ones at times) about issues that touch us all. These differences are not about conspiracies, but debate and a political struggle conducted peacefully and democratically
On Drafting the Interim Constitution
It is my contention, along with many others, that the political organizations should not endorse what they have been (deliberately) excluded from without just cause. Moreover bearing false witness is a deceitful political exercise, which makes us all party to aiding and abiding a farce
The Committee revising the constitution is considering a draft prepared exclusively by the SPLM and the Ingaz. The Protocols do not assign weights to political organizations participating - if you know otherwise please share
In the absence of a democratic mechanism to allow for input from other political forces – I contend a boycott is the more realistic approach
On Amending the Constitution
You seem to believe that democracy is safeguarded by the mere prospect of a constitution being open for amendment. While it is true that the SPLM/Ingaz constitution will be open to amendment, the process remains inherently undemocratic because of the difficulty involved in affecting such change in the future
To illustrate the difficulty please refer to the Protocol on Power sharing http://www.splmtoday.com/myInc/downloads/power_sharing.doc)
Article (2.2.4) Pending the elections referred to above, the National Assembly shall consist of such members representing the Parties to the Agreement, and other forces in the North and South so as to promote inclusiveness and stability, in such proportions to be determined by the parties prior to the conclusion of the Peace Agreement
Article (2.2.5) Prior to the Parliamentary elections, the seats of the National Assembly shall be allocated as follows
a National Congress Party (NCP) shall be represented by Fifty Two Per Cent 52%
b Sudan People’s Liberation Movement (SPLM) shall be represented by Twenty Eight Per Cent 28%
c Other Northern political forces shall be represented by Fourteen Per Cent 14%
d Other Southern political forces shall be represented by Six Percent 6%
Article (2.2.7) Amendments to the National Constitution shall require
Article (2.2.7.1 ) The approval of three-quarters (75%) of all the members of each chamber, both chambers sitting separately, and only after introduction of the draft amendment at least two months prior to debate
Article (2.2.7.2) Amendments to the Interim National Constitution affecting the provisions of the Peace Agreement may be introduced only with the approval of both Parties signatory to this Agreement
Effectively the whole country is remanded to the custody of the SPLM and the Ingaz until the elections, which only time will tell if they turn out to be democratic or otherwise
The alternative scenario, which you seem to have condemned as opportunistic and conspiratorial, is to find a political way to insure that Naivasha is part of greater sustainable political consensus – The road to that I contend is a broader constitutional forum, not to renege on the Peace, but to make it stick
Will continue as events warrant
===== السودان لكل السودانيين المجد لشعب السودان ... المجد لأمة السودان
(عدل بواسطة sultan on 06-13-2005, 09:35 AM)
| |
|
|
|
|
|
|
Re: للتوثيق: قبل مشاركة التجمع فيما تبقى من الدستور و الحكومة الإنتقالية،الحركة و التحول الديمق (Re: Murtada Gafar)
|
للتوثيق:
Quote: حــــول مفاوضــــــات القاهــــرة * كان المفترض استكمال مفاوضات القاهرة بين الحكومة والتجمع الوطني في فبراير الماضي. ولكنها تعسرت بسبب مناورات الحكومة طوال الشهور الماضية بهدف التهرب من استكمال المفاوضات وتفتيت وحدة التجمع الوطني وجذب بعض أطرافه للقبول بالأمر الواقع والمشاركة في مؤسسات الفترة الانتقالية القادمة دون أي اتفاق ملزم أو إجبار التجمع الوطني في مجموعه للتوقيع النهائي على ما تم التوصل إليه في جولة المفاوضات الأخيرة (يناير الماضي) دون مناقشات حول البنود المتبقية وآليات تنفيذ الاتفاق وضماناته الداخلية والخارجية، ولكن وحدة التجمع الوطني وتمسكه بمواقفه المبدئية افشل مخططها واجبرها في النهاية بالعودة لطاولة المفاوضات. وهنا لابد من الإشادة بدور جون قرنق رئيس الحركة الشعبية في هذا الاتجاه. * تأخر استئناف المفاوضات أضاع وقتاً ثميناً كان يمكن استغلاله في تدعيم اتفاقيات مشاكوس/ نيفاشا واستكمالها باتفاقيات مماثلة في منابر القاهرة وابوجا والشرق. وترافق هذا التأخير مع تباطؤ طرفي اتفاقيات مشاكوس/ نيفاشا في البدء في أعمال مفوضية الدستور لأكثر من ثلاثة شهور لأسباب تتعلق بترتيب أوضاعهما الداخلية. ويعني ذلك وجود مشاكل وصراعات وتناقضات في الموقف من عملية التسوية الجارية. وإذا كانت الحركة قد واجهت كل ذلك بالحوار مع القوى الجنوبية الأخرى (الحوار الجنوبي) فإن الحكومة ظلت في موقفها المتعنت من القوى الشمالية الأخرى. ومع ذلك قام الطرفان باتخاذ ثلاثة خطوات هامة خلال الشهور الماضية لابد من وضعها في الاعتبار في مفاوضات القاهرة. هذه الخطوات تشمل: 1- صدور قرار مجلس الأمن الدولي رقم 1590 الخاص ببعثة الأمم المتحدة والقوات الدولية لحفظ السلام خلال الفترة الانتقالية القادمة. وهو قرار هام يكاد يضع السودان تحت الوصاية الدولية بموافقة طرفي اتفاقيات مشاكوس/ نيفاشا. 2- إقرار خطة (برنامج) البعثة المشتركة لتقدير احتياجات فترة ما بعد السلام (JAM) وانعقاد مؤتمر المانحين بمدينة اوسلو النرويجية وموافقته على الخطة والمساهمة في تمويلها بسخاء ملحوظ. وهي خطة اقتصادية واجتماعية لإعادة الإعمار في الجنوب والشمال. وذلك دون مشاركة من التجمع الوطني وقوى المعارضة الأخرى. 3- تكوين مفوضية مراجعة الدستور من طرفي الاتفاقية فقط واستبعاد القوى السياسية الأخرى، وطوال الأسابيع الخمسة الماضية ظلت المفوضية تقوم بأعمالها استناداً إلى مسودة قام بإعدادها طرفا الاتفاقية (لجنة 7 + 7) واتفاقية السلام الشامل ودستور 1998. وهي الآن تدخل مرحلة صياغة الدستور في شكله النهائي وتقديمه للجهات المسئولة لإقراره خلال الأيام القادمة.
* هذه الخطوات الثلاث سيكون لها تأثيرها في مجرى مفاوضات القاهرة، بحكم أنها تحاول حسم قضايا هامة تمثل، بالتأكيد محاور أساسية في اجندة المفاوضات، وخطورتها تعكس توجهاً عاماً لفرض الأمر الواقع على التجمع الوطني وقوى المعارضة الأخرى. ولكنها تصطدم بضغوط الواقع الوطني والإقليمي والدولي لتحويل الاتفاقيات الثنائية إلى اتفاق قومي شامل يستهدف استكمال مفاوضات القاهرة وأبوجا واستعجال مفاوضات الشرق وحزب الأمة وخلق أوسع إجماع وطني حولها – ولذلك يجب أن لا يكون التذرع بضيق الوقت سبباً للاستعجال والكلفته، بل يجب أن يدخل التجمع الوطني هذه الجولة باستعداد وجدية عاليتين لمناقشة وانتزاع أقصى ما يمكن في القضايا المتبقية: المشاركة في مؤسسات الفترة الانتقالية، آليات تنفيذ الاتفاق المتوقع، قوات التجمع الوطني في الشرق، الضمانات، مفاوضات ابوجا ومنبر مفاوضات الشرق.
المشاركة في مؤسسات الفترة الانتقالية: 1- التجمع الوطني يدخل هذه المفاوضات من موقع الضعف، خاصة بعد توقيع اتفاقيات مشاكوس/ نيفاشا ودخولها مرحلة التنفيذ العملي. وأدى ذلك إلى التراجع عن طموح الانتصار الكامل إلى البحث عن تسوية سياسية ملائمة في إطار مفهوم الحل السياسي الشامل. والمشاركة هنا تعني التعايش مع نظام الإنقاذ والصراع معه في نفس الوقت. وهذه الإشكالية تتطلب وحدة قوى التجمع الوطني وعموم قوى المعارضة بمختلف توجهاتها ووضوحاً في برنامجها العملي لتفكيك النظام الشمولي القائم في اتجاه بديل ديمقراطي حقيقي، وخاصة في مجالات سيطرته الأمنية والاقتصادية والسياسية.
2- المشاركة في مؤسسات الفترة الانتقالية يجب أن تستهدف الآتي: - تدعيم إيجابيات اتفاقيات مشاكوس/ نيفاشا ومحاصرة سلبياتها ودفعها في اتجاه تحويلها إلى تسوية وطنية شاملة من خلال استكمال مفاوضات منابر القاهرة وأبوجا والشرق وعرض ما تتوصل إليه، مع اتفاقيات مشاكوس/ نيفاشا، لمؤتمر وطني جامع لإقرارها وإجازتها. - تحقيق تحول ديمقراطي حقيقي وشامل وإجراء الانتخابات في كافة المستويات في مواعيدها المحددة (نهاية العام الثالث للفترة الانتقالية) ويشمل ذلك إجراء إصلاح قانوني يشمل مراجعة كافة القوانين المطبقة في البلاد. - تعزيز فرص الوحدة الوطنية بكل الطرق الممكنة. والمدخل إلى ذلك يتمثل في استمرار العلاقة مع الحركة الشعبية والقوى السياسية الجنوبية الأخرى المنضوية في التجمع الوطني وتطويرها من خلال برامج مشتركة محددة. - التعامل مع قرار مجلس الأمن الدولي رقم 1590 بإيجابية تفتح الطريق لمحاصرة سلبياته وتعظيم إيجابياته ورفعه في اقرب وقت ممكن. - صياغة برنامج للإجماع الوطني يكون ملزماً للحكومة الانتقالية وللقوى السياسية والاجتماعية. وذلك بدءاً بالمؤتمرات القطاعية (الاقتصاد، التعليم، الخدمات...الخ) وانتهاءً بمؤتمر سياسي عام تشارك فيه كل القوى السياسية والاجتماعية. ويدخل في ذلك إعادة مناقشة الخطة التي وضعتها البعثة المشتركة لتقدير احتياجات ما بعد السلام (JAM). 3- نسبة المشاركة في كافة مستويات الحكم يجب تحديدها بشكل واضح وكاستحقاق تفرضه ضرورات التسوية الوطنية الشاملة وليس كمنحة يمكن سحبها في أي وقت. وفي هذا المجال يمكن اعتبار ما طرحه التجمع الوطني في جولة أكتوبر 2004م كأساس للتفاوض. وفي التفاصيل التركيز على المشاركة في المفوضيات والأجهزة التشريعية والتنفيذية في الولايات. 4- معالجة مشكلة الدستور الانتقالي عن طريق مشاركة التجمع الوطني في المفوضية وتمديد مناقشاتها لفترة معقولة أو عن طريق إدخال وجهة نظره المتضمنة في اتفاق القاهرة (1/2005) في المسودة النهائية التي تتوصل إليها مفوضية الدستور الحالية، وذلك مع تأكيد طرفي اتفاقية السلام أن الوثيقة هي دستور انتقالي للفترة الانتقالية القادمة تخضع لمراجعة متواصلة خلال الفترة القادمة خاصة بعد الانتخابات العامة وحتى نهاية الفترة الانتقالية. وفي حالة اختيار الجنوب للانفصال في نهاية الفترة الانتقالية تقوم القوى الشمالية بإعادة تأسيس الشمال على أسس دستورية جديدة تشارك فهيا كل قواه السياسية والاجتماعية.
آليات تنفيذ اتفاق القاهرة: 1- التمسك بمشروع التجمع الوطني حول آليات ووسائل تنفيذ اتفاق القاهرة مع الحكومة وقد يحتاج إلى تجويد وشمول. 2- اعتبار الاتفاق خطوة في اتجاه التسوية الوطنية الشاملة لتشمل استكمال مفاوضات ابوجا والإسراع بمفاوضات منبر الشرق والحوار الجاري مع حزب الأمة القومي. 3- ضمانات التنفيذ: داخلياً: اللجنة العليا لتنفيذ الاتفاق بمشاركة الحركة الشعبية ووحدة قوى التجمع الوطني وتصعيد نشاطها وسط الجماهير. وخارجياً: الوسيط المصري والشهود: الجامعة العربية، الاتحاد الأفريقي، الإيقاد، شركاء الإيقاد، الأمم المتحدة.
حزب البعث السوداني الخرطوم 11/6/2005م |
| |
|
|
|
|
|
|
Re: للتوثيق: قبل مشاركة التجمع فيما تبقى من الدستور و الحكومة الإنتقالية،الحركة و التحول الديمق (Re: altahir_2)
|
للتــوثيــق
Quote: ولكن وحدة التجمع الوطني وتمسكه بمواقفه المبدئية افشل مخططها واجبرها في النهاية بالعودة لطاولة المفاوضات. وهنا لابد من الإشادة بدور جون قرنق رئيس الحركة الشعبية في هذا الاتجاه. |
الأخ altahir_2
أنا متابع جدا لكل ما تقوم به من محاولات لعكس مواقف و نشاط حزب البعث و أقابل ذلك بتقدير كامل و رغبت مرات عديدة في التداخل لكن ذلك لم يحدث لظروف عديدة، لكن أعدك بحوار واسع بيننا حول قضايا الوطن الراهنة و العديد من القضايا الأخرى من بينها وجود حزب البعث في خارطة السياسة السودانية بأبعادها الراهنة.
لك ودي و شكري
مرتضى جعفر
| |
|
|
|
|
|
|
Re: للتوثيق: قبل مشاركة التجمع فيما تبقى من الدستور و الحكومة الإنتقالية،الحركة و التحول الديمق (Re: Murtada Gafar)
|
العزيز مرتضي،
سلطان ده، من وهابية الشيوعي الديماغوقيين.
عداؤ للحركة لايدانيه الا عداء نظامه الجلابي القابض.
المسكين عندو الراي في من يتصدرون زعامة الاحزاب السياسية، Insult!
طيب خليت لي ناس درق سيدو شنو يالطائفي؟
ماعشان ذي عقليتك دي، ديناصور الشيوعي انقرض، ليتحول الي مجرد اثر سياحي، يوفر متعة المشهادة لي سياح تاريخنا السياسي، في عطلة نهاية الاسبوع! تحالف الشيوعي الاخير مع حزب الغمة والترابي، ماصدفة ابدا!
قام من نومو، يفرك في العيون، من باقي النعاس، الان الشيوعي بفتش في كومو!
| |
|
|
|
|
|
|
Re: للتوثيق: قبل مشاركة التجمع فيما تبقى من الدستور و الحكومة الإنتقالية،الحركة و التحول الديمق (Re: Bashasha)
|
نواصل بنقل كلمة قديمة للأستاذ محجوب محمد صالح
====== الأيام
أصوات / الثلاثاء
محجوب محمد صالح
الاتفاقية .. المفترى عليها!
يبدو ان اتفاقية السلام ستصبح هي المبرر الذي سيلجأ الى استخدامه طرفا الاتفاق كلما ارادا احكام قبضتهما على السلطة، وستصبح هي العصا التي سيلوحان بها في وجه الناس بدلا من ان تكون الاتفاقية وسيلة للتحول الديمقراطي.
ففي البداية استغلت مواد الاتفاقية لتمنح الطرفين احتكارا لاعداد مشروع الدستور القادم بالاستحواذ على ثمانين في المائة من مقاعد اللجنة (القومية) للدستور على الرغم من ان الاتفاقية في بروتوكولاتها الاساسية لا تحدد تلك النسبة الجائرة بل تصر على وصف اللجنة بـ (القومية التمثيلية) - بروتوكول مشاكوس الجزء (د) الفقرة 3-1-2-، كما تنص على ان اللجنة تضم (ممثلي حزب المؤتمر الوطني والحركة الشعبية لتحرير السودان وممثلي القوى السياسية الاخرى ومنظمات المجتمع المدني) - المادة 2-12-4-3 اتفاقية قسمة السلطة- ولم ترد هذه النسب الجائرة الا في اتفاقية (وسائل التنفيذ) التي لا يفترض فيها ان تعتدي على ما قررته البروتوكولات او تعدل فيها بل هي اتفاقية لتنفيذ ما ورد في البروتوكولات من ناحية تحديد طريقة التنفيذ وموعد التنفيذ ومسؤولية الجهة المنفذة ولا يفترض ان تدخل نصوصا جديدة تتعارض مع النصوص الواردة في البروتوكولات الموقعة ولكن الطرفين استعملا اتفاقية وسائل التنفيذ لادخال عناصر جديدة في الاتفاق للنكوص عن التزامات تضمنتها البروتوكولات الاولى ولا يسع المرء الا ان يستنتج انهما معا اكتشفا ان بعض البنود التي اتفقا عليها في البروتوكولات الاولى ترخي قبضتهما على السلطة فارادا ان يتداركا الامر من خلال اتفاقية وسائل التنفيذ: اتفاقية وسائل التنفيذ في بعض اجزائها تتعارض تماما مع نص وروح الاتفاقية ذلك لان مهمة اتفاقية التنفيذ تنحصر حسبما ورد في ديباجتها في توضيح (التفاصيل بخصوص التمويل والجهات المنفذة والاطر الزمنية) ولكنها تعدت ذلك لتضم قرارات جديدة نذكر منها على سبيل المثال لا الحصر اولا تطبيق النسب الواردة في اقتسام السلطة المركزية على مفوضية الدستور وهو نص لم يرد في اي من البروتوكولات المكونة للاتفاقية وهي ثانيا عارضت نصا صريحا في الاتفاقية هو النص المتعلق بموعد اجراء الانتخابات اذ قررت الاتفاقية قسمة السلطة في المادة 1-8-3 ان (يتم استكمال الانتخابات العامة على جميع مستويات الحكم بحلول نهاية السنة الثالثة) وهو نص قطعي وملزم ولكن اتفاقية وسائل التنفيذ اعتدت عليه وغيرت المواعيد الى نهاية السنة الرابعة وذلك في البند 41 من الجدول!!
والان يتواصل مسلسل الافتراء على الاتفاقية عبر الجدل المثار حول المادة 40 من مسودة الدستور الانتقالي فهاهم المتحدثون باسم الطرفين يطرحان مادة في المسودة تقرأ: (لا يحق لاي تنظيم ان يعمل كحزب سياسي على المستوى القومي الا اذا كان ضمن اشياء اخرى .. لديه برنامج يؤيد اتفاقية السلام الشامل ويتوافق مع هذا الدستور).
ثم يبررون ذلك بأن هذا هو ما تقوله الاتفاقية!
الاتفاقية لا تقول ذلك مطلقا وهي لا تضع اي قيود على برنامج اي حزب سياسي ولا تتحدث عن الدستور بهذا المعنى بل المادة التي يشيرون اليها في الاتفاقية لا تفعل اكثر من ان تطالب المرشحين للانتخابات احترام الاتفاقية والالتزام بانفاذها - واحترام الاتفاقية والالتزام بها لا يعني عدم نقدها ولا يعني عدم تعديلها لان نصوصها جوزت تعديلها بموافقة اطرافها والالتزام بها لا يعني الالتزام بكل حرف وارد فيها والقوى السياسية كلها قبلت الاتفاقية في اساسياتها وعبرت عن رغبتها في اصلاح الخلل فيها والالتزام لا يمنع اهل دارفور - مثلا- ولا اهل الشرق ولا اهل الوسط من ان يطرحا مطالبهم التي يردون اضافتها للاتفاق - والمادة في الاتفاقية لا يمكن ان تفسر بأنها تمنع ذلك لان الاتفاق اساسا معني بشأن الجنوب وحده.
ثم ان الدستور ليس هو الاتفاقية وكثير من بنوده غير واردة اصلا في الاتفاقية فلماذا يريدون ان يسقطوا عليه حماية الاتفاقية؟ ان كل قوى المعارضة - بما فيهم الحركة الشعبية - رفضوا دستور 1998م فاذا جاءهم من جديد عبر دستور الفترة الانتقالية هل تضفي عليه الاتفاقية حماية من النقد؟.. والذين رفضوا ذلك الدستور اصلا لم يتقدموا لانتخاباته وما احتاجوا الى بند فيه يمنعهم خوض الانتخابات - فما هو الهدف من ادخال هذا النص الذي يتجاوز كل ما ورد في اتفاقية السلام؟
=======================
السودان لكل السودانيين المجد لشعب السودان ... المجد لأمة السودان
| |
|
|
|
|
|
|
|