|
وفاة 4 أطفال أشقاء حرقاً بأمدرمان، شتّان ما بين ابن الخطّاب وابن البشير!!!
|
الإخوة الكرام أنقل لكم هذا الخبر المؤسف من صحيفة الدار العام الصادرة صباح الخميس 12 فبراير 2004 : (تعود تفاصيل هذه المأساة إلى تواجد الأطفال الأربعة داخل الغرفة يشاهدون التلفزيون الذي يعمل بنظام بطارية وتوجد شمعة في سقف التلفزيون للإضاءة وأثناء تواجدهم خرجت الأم لشراء سكر من البقالة القريبة من مكان سكنهم بينما خرج الأب لشراء بعض الأغراض التي تخصه وعند وصول الشمعة المضاءة إلى نهايتها أمسكت النيران بالتلفزيون لتنفجر البطارية مما أدى إلى إحداث حريق بالغرفة ومع صرخات الأم التي شاهدت النيران المشتعلة حضر العديد من الجيران ليتم إخماد الحريق ليتوفى ثلاثة من الأطفال ونقل الرابع في حالة حرجة واثناء تلقيه العلاج بمستشفى أم درمان توفي إلى رحمة مولاه.)
كان الله في عون الوالدين المكلومين، اللهم أنّا نسألك أن تمنّ عليهما بالثبات والصبر والسلوان. ولكن... إنها مسئولية الحاكمين الذين أدمنوا المقاعد الوثيرة والبيوت المزخرفة!!! هل وفّر هؤلاء الكهرباء لهذه الأسرة المسكينة حتى لا تضطر لاستخدام الشموع؟ هل يستطيع عمر البشير أن يسكن في بيت ليست فيه الكهرباء؟ هل اهتزت فيه شعرة؟ هل أحس بالمسئولية؟ رحم الله عمر بن الخطاب القائل "والله لو عثرت بغلة في العراق لكان عمر مسؤولا عنها"!!! - كان فى عام الرمادة( عام وقع فيه القحط والمجاعة ) لا يأكل إلا الخبز والزيت وحرّم على نفسه السمن واللبن حتى اسودّ جلده!! - كان يقول : "بئس الوالى أنا إن شبعت والناس جياع"!! - كان شديداً على عماله يحاسبهم في نهاية ولايتهم على أموالهم وممتلكاتهم الخاصة فيسأل كلا منهم : من أين لك هذا ؟ شتّان ما عمر وعمر...شتّان ما عمر وعمر!!! أحمد الريّح
|
|
|
|
|
|
|
|
|