كوفـي عنــان:عنان: الخرطــوم توافــق مبدئيــا علــى قــوات دوليــة فـي دارفــــور

Quote: آخر تحديث: الجمعة 17 نوفمبر 2006 01:41 GMT عنان: الخرطوم توافق مبدئيا على قوات دولية في دارفور اعلن الامين العام للامم المتحدة كوفي عنان موافقة السودان المبدئية على نشر قوات حفظ سلام مشتركة من الامم المتحدة والاتحاد الافريقي. وقال عنان "تم الاتفاق من حيث المبدأ على نشر هذه القوات بانتظار توضيحات حول عديدها". وجاءت تصريحات عنان امام مؤتمر حول الازمة في دارفور تستضيف اديس أبابا. وكان السودان يصر على رفض نشر قوات دولية في دارفور. ويريد عنان اولا تعزيز القوات الافريقية المنتشرة حاليا في دارفور من خلال تقديم المزيد من الاموال والقوات والمعدات. ثم ستعمل الامم المتحدة على نشر مئات من الجنود وضباط الشرطة لمساعدة القوات الافريقية البالغ عديدها 7000 رجل. اما الخطوة الثالثة فهي العمل على نشر قوات مشتركة من الاتحاد الافريقي والامم المتحدة. وافتتح عنان المؤتمر بكلمة أعلن فيها عن خطة جديدة لتعزيز ودعم قوات الاتحاد الافريقي الموجودة حاليا في الاقليم والتي تفتقر إلى التمويل الكافي والضروريات الاخرى التي يجب توافرها كي تتمكن من إقرار الامن هناك. ويحضر المؤتمر أطراف دولية كثيرة منها الاتحاد الافريقي والجامعة العربية والاتحاد الاوروبي وممثلون عن اعضاء مجلس الامن. وفي طريقه لحضور المؤتمر في أديس أبابا، قال عنان إن على العالم أن يواصل جهوده لتهدئة الوضع في دارفور. ووصف عنان الوضع القائم على الحدود السودانية مع تشاد بأنه هش جدا. وكان مجلس الأمن قد أصدر قرارا في أواخر آب/ أغسطس الماضي دعا فيه لارسال قوات حفظ سلام مؤلفة من اكثر من 17 ألف جندي إلى دارفور. إلا ان الرئيس السوداني عمر البشير رفض القرار واصفا قدوم قوات دولية إلى البلاد بأنه "احتلال غربي". السودان رفض انتشار قوات دولية في دارفور وقد ادى الصراع في اقليم دارفور خلال السنوات الثلاث والنصف الماضية الى مقتل أكثر من 200 ألف شخص وتهجير عدة مئات الآلاف. منع الزيارة الى ذلك، منع الوضع الامني المتردي في اقليم دارفور منسق برنامج المساعدات الانسانية في الامم المتحدة يان اينجلاند من زيارة عدد من مخيمات اللاجئين. واضطر اينجلاند الى تعديل جدول زيارته بعدما فشلت السلطات السودانية في ضمان امنه. وقالت مراسلة لبي بي سي تزور احد مخيمات اللاجئين ان الجو مشحون وان المكان يعج بالمجموعات المسلحة. وكانت تشاد المجاورة قد أعلنت حالة الطوارئ بعد امتداد أعمال العنف في دارفور عبر الحدود. وكان السفير تشادي في اثيوبيا قد اتهم السودان الأربعاء بالتخطيط لزعزعة استقرار منطقة وسط افريقيا بأسرها، ودعا الاتحاد الافريقي إلى التدخل وإدانة السودان.

Quote: هذا الوطن الجميل العملاق لم يكن يستحق حكاما بمثل هذه التفاهة والقزمية وصغر النفس والنرجسية والغباء بكل معانيه ... كانو كلهم أنانيون لا ينظرون أبعد من مواقع أقدامهم ... كلهم منذ الاستقلال وحتى اليوم لم يحبوا السودان ولم يفعلوا شيئا من أجله سوى اغتصاب السلطة والمناورة للاحتفاظ بها مهما كلف ذلك من قتل وظلم لانسانه....

Quote: آخر تحديث: الخميس 23 نوفمبر 2006 13:20 GMT دارفور "على حافة هاوية سحيقة" تسبب النزاع في قتل 200 ألف وتشريد الملايين اتهم منسق شؤون الاغاثة في الأمم المتحدة يان إيجلاند السودان بالنفخ في نيران النزاع في منطقة دارفور. وقال إيجلاد إن عدد الأشخاص الذين هم "في أشد الحاجة للمساعدة" قد ارتفع إلى 4 ملايين بالمقارنة بمليون في العام الماضي. وذكر إيجلاند أن الحكومة السودانية تعوق جهود الاغاثة الدولية وتسلح بكثافة الميليشيا العربية المتهمة بمهاجمة القرويين في دارفور. وقال المسؤول الدولي إن "التغيير في الارادة" محليا ودوليا هو فقط السبيل لتحسين الوضع. جاء ذلك في تقرير إيجلاند إلى مجلس الأمن الدولي في أعقاب زيارته الرابعة لدارفور. وقال إيجلاند "إن الأزمة في دارفور باتت على حافة هاوية سحيقة بالمقارنة بما شاهدته في أول زيارة عام 2004". وأضاف قائلا "عدت بنداء من أهالي دارفور يطالبون بالوقف الفوري للأعمال الوحشية ضدهم". عقبات وقال إيجلاند إن عدد اللاجئين الذين باتوا في حاجة عاجلة للمساعدات الانسانية قد تزايد "وسط مناخ يتم فيه التسلح بكشل مكثف". وقال المسؤول الدولي إن حملة الاغاثة الدولية يمكن أن تصل فقط إلى 3 ملايين شخص من بين 4 ملايين يحتاجون إلى المساعدة. وأضاف قائلا "إن الحكومة تسلح الميليشيا العربية بشكل كثيف للغاية، فيما يتلقى المتمردون الذين يحاربونهم الأسلحة عبر الحدود". وقال إن المشكلة تزداد سوءا بسبب "سور العقبات الادارية الذي تبنيه الحكومة ببطء ولكن بثقة في الخرطوم ودارفور". إن الحكومة تسلح الميليشيا العربية بشكل كثيف للغاية، فيما يتلقى المتمردون الذين يحاربونهم اللأسلحة عبر الحدود منسق شؤون الاغاثة في الأمم المتحدة يان إيجلاند السودان يذكر أن 200 ألف شخص لقوا حتفهم في نزاع دارفور المستمر منذ 3 سنوات كما تعرض الملايين للتشريد. وأغلب اللاجئين من المزارعين الأفارقة الذين يتعرضون لهجمات من قبل ميليشيا من البدو العرب من مربي الماشية. وتتهم الخرطوم بدعم الميليشيا لقمع انتفاضة جماعات متمردة في دارفور عام 2003. وينفي السودان هذه الاتهامات. ومن المفروض تعزيز القوة الافريقية في دارفور البالغ قوامها 7 آلاف جندي ولكن السودان يرفض السماح للأمم المتحدة بالسيطرة على قوة حفظ السلام في الاقليم.

Quote: آخر تحديث: الجمعة 24 نوفمبر 2006 14:25 GMT الأمم المتحدة: السودان يهاجم المدنيين في دارفور عمدا تسبب النزاع في قتل 200 ألف وتشريد الملايين اتهمت مفوضية حقوق الإنسان التابعة للأمم المتحدة القوات الحكومية السودانية بشن هجوم متعمد على المدنيين في إقليم دارفور عمدا، مما أدى إلى مقتل 11 مدنيا. وقالت برافين رانداوا، الناطقة الرسمية باسم المفوضية، إنه تم إحراق حوالي 100 منزل في هجوم في منطقة صربا قرب الحدود السودانية مع تشاد خلال شهر نوفمبر/تشرين الثاني الحالي. أما الحكومة السودانية، فقد قالت إن قواتها كانت تقوم بالرد على هجوم شنه المتمردون في المنطقة. ولكن برافين قالت إنه لم يكن هناك دليل لدعم تأكيدات الحكومة تلك. وأضافت أنه حتى ولو كان ذلك صحيحا فإن رد فعل الحكومة السودانية كان عشوائيا وغير متكافئ. إيجلاند يتهم وكان منسق شؤون الاغاثة في الأمم المتحدة، يان إيجلاند، قد اتهم السودان أيضا في وقت سابق من اليوم بالنفخ في نيران النزاع في منطقة دارفور. وقال إيجلاد إن عدد الأشخاص الذين هم "في أشد الحاجة للمساعدة" في الإقليم قد ارتفع إلى 4 ملايين بالمقارنة بمليون في العام الماضي. وذكر إيجلاند أن الحكومة السودانية تعرقل جهود الاغاثة الدولية وتسلح بكثافة الميليشيا العربية المتهمة بمهاجمة القرويين في دارفور. وقال المسؤول الدولي إن "التغيير في الارادة" محليا ودوليا هو فقط السبيل لتحسين الوضع. جاء ذلك في تقرير إيجلاند إلى مجلس الأمن الدولي في أعقاب زيارته الرابعة لدارفور. وقال إيجلاند "إن الأزمة في دارفور باتت على حافة هاوية سحيقة بالمقارنة بما شاهدته في أول زيارة عام 2004". وأضاف قائلا: "عدت بنداء من أهالي دارفور يطالبون بالوقف الفوري للأعمال الوحشية ضدهم". عقبات وقال إيجلاند إن عدد اللاجئين الذين باتوا في حاجة عاجلة للمساعدات الانسانية قد تزايد "وسط مناخ يتم فيه التسلح بكشل مكثف". وقال المسؤول الدولي إن حملة الاغاثة الدولية يمكن أن تصل فقط إلى 3 ملايين شخص من بين 4 ملايين يحتاجون إلى المساعدة. وأضاف قائلا "إن الحكومة تسلح الميليشيا العربية بشكل كثيف للغاية، فيما يتلقى المتمردون الذين يحاربونهم الأسلحة عبر الحدود". وقال إن المشكلة تزداد سوءا بسبب "سور العقبات الادارية الذي تبنيه الحكومة ببطء ولكن بثقة في الخرطوم ودارفور". إن الحكومة تسلح الميليشيا العربية بشكل كثيف للغاية، فيما يتلقى المتمردون الذين يحاربونهم اللأسلحة عبر الحدود منسق شؤون الاغاثة في الأمم المتحدة يان إيجلاند السودان يذكر أن 200 ألف شخص لقوا حتفهم في نزاع دارفور المستمر منذ 3 سنوات كما تعرض الملايين للتشريد. وأغلب اللاجئين من المزارعين الأفارقة الذين يتعرضون لهجمات من قبل ميليشيا من البدو العرب من مربي الماشية. وتتهم الخرطوم بدعم الميليشيا لقمع انتفاضة جماعات متمردة في دارفور عام 2003. وينفي السودان هذه الاتهامات. ومن المفروض تعزيز القوة الافريقية في دارفور البالغ قوامها 7 آلاف جندي ولكن السودان يرفض السماح للأمم المتحدة بالسيطرة على قوة حفظ السلام في الاقليم.