|
Re: رسالة من الدكتورة إحسان فقيرى إلى الأستاذه سعاد ابراهيم أحمد.. (Re: الجيلى أحمد)
|
لقد قرات حديثك في سودانيز اون لاين حول الهبات الماليه لاعضاء الحزب واتغاضي عمدا عن مخاطبتك الغير لائقه لشخصي –لم احزن ولكني فقط احسست بعمق الازمه التي يعيشها الرفاق في الحزب الشيوعي والتي بالتاكيد لا تكمن في ضعف النظريه الماركسيه ولا جمود اللائحه القديمه وانما في عقليه بعض القيادات واليكم ما قالته الاستاذه سعاد عضو اللجنه المركزيه للحزب الشيوعي السوداني
........................................................................................................................ حسب النظام الداخلي للحزب الشيوعي السوداني المفروض أن ندفع 5% من دخلنا كاشتراكات عضوية وقد سبق أن حسم موضوع كيفية المحاسبة منذ حوالي اربعين عام عندما تساءل الناس عن البدلات والحوافز والاجر الاضافي فتم توضيج ان القرار يشمل الدخل وليس المرتب فقط.
الزملا الذين يتم اختيارهم لوطائف في البرلمانات او الوزارة المفروض ان يلتزموا بهذا القرار وكان جوزيف جرانج وعبدالخالق يسلمون مرتباتهم ويعيدها لهم الحزب بعد خصم الاشتراكات العادية ـ يعني الحزب لا يصادرها كلهامنهم.
حسب التقرير المالي وضح ان اعضاء الحزب في البرلمان دفع ثلاثة منهم عطية مزين لا تساوي 5% من دخلهم أماالعضو الرابع ـ فاطمة ـ فلم تدفع للحزب مليما واحدا لانها حسب قولهاتنوي صيانة منزل اهلها بامدرمان علما بانها مستضافة طوال فترات وجودها في السودان.
هذا جانب ولكن مسألة فبولها ارض من الكيزان بأي دعاوي وبيعها لأن ابنها الوحيد الطبيب في انجلترا محتاج لنقود فعذر غير مقبول لأنها تعلم أسلوب الكيزان في احتواء المعارضة بالعطايا والنائب المفروض ان يوالي الشعب المقهور والذي تم إفقار غالبيته بسياسات مقصودة. دخولنا في البرلمان لم يتم باجماع في القيادة ابتداءا كما ان النواب الشيوعيين لابد ان يكونوا مثالا للتجرد في التزام جانب الشعب ودعم نضال الشعب سياسيا بالدفاع عن مصالحهم وماديا بلالتزام الشهري القرر للحزب وليس بترك رئيس النظام للحساب في الآخرة كما دعت فاطمة في مقالها عن الزيادات المدمرة قبيل رضان التي خزج الشعب في مظاهرات اعتراضا عليها هذا إضافة لتوفير الدعم المادي لنضال الحزب باعتبار ذلك أضعف الإيمان.. لكن تقول لمين النقود براقة وما زال هناك أمثال إحسان فقيري الساعين لتلميعاسمها بالمؤسسات الدولية للمزيد من الفوائد ليس معنويا فقط وانما الأهم من دلك ماديا أيضا!! سعاد إبراهيم أحمد عضو اللجنة المركزية للحزب الشيوعي السوداني
........................................................................................................................
الاستاذه سعاد اولا: تحدثتي عن الاداء المالي لبعض رفاقك في اللجنه المركزيه وهم ليسو بالاعضاء العاديين بل ممثلين لكم جميعا فما هو دورك في توجيههم –خاصة وان الاشتراكات هي بند اساسي من بنود العضويه وحسب لائحة الحزب القديمه من يتاخر في دفعها ولمدة 3 شهور فقط يفصل من الحزب فاين تطبيق اللائحه في ذلك الحزب العتيد كما انني اري بان الخلل التنظيمي داخل الحزب لايعالج بنشره للاعضاء وغير الاعضاء وانما بمناقشته داخل الاطر التظيميه المعروفه وهذا ما تعلمناه في وحدة المرشحين –الا اذا قصد بهذا الشئي الاثاره في احسن الحالات واغتيال الشخصيه في اسوءها – كنت اعتقد بان هناك مصداقيه وسط الزملاء خاصة القياديين منهم ولم يطلب يوما من الرفاق ابراز شهادة الدخل للفرع لذا تعجبت من تصرف الشهيدين اذا فعلا حدث ذلك مع احترامي لهما ثانيا اراك ما زلتي تؤمنين بان الاستاذه فاطمه احمد قد استلمت اراضي في زمن الانقاذ–وهذه مشكلتك لا مشكلتي -- وهنا انا لا ادافع عن الاستاذه فاطمه وانما اقول ما شاهدته وبكل شفافيه واذا ثبت لي غير ذلك فلن اكون علي نفس الموقف ثالثا قد يكون راي الحزب في الدخول في البرلمان خاطئا وشخصيا يساورني القلق في هذا ولكن تبقي هناك حقيقة قويه اؤمن بها واتمني ان لا تتزحزح –ان الحزب الشيوعي وبذلك التاريخ الناصع وقد كان معلما لنا في نكران الذات ضحت بعض من قيادته بكل غال ونفيس في سبيل ما امنوا به وعاشوا اكثر من نصف اعمارهم تحت الارض منهم من فقد الاب والزوجه والاطفال ولم ينكسروا –هؤلاء الرفاق لم يكن قرارهم في الدخول للبرلمان لمارب شخصيه او مغانم ماليه واذا فكرت يوما بهذا فسوف ابتعد ونهائيا من مواقع الحزب لذا تتملكني الدهشه عندما ياتي عضو لجنة مركزيه لللتشكيك في ذمتهم وهذا يا استاذه حقيقة ما احزنني رابعا : لاادري اذا كان قرار دخول البرلمان قد تم بالاجماع ام لا فانا لست عضوة هناك ولكن لان الخرطوم مدينة لا تعرف الاسرار فقد تداولت المجالس بانك ارسلت ترشيحك للجنه المركزيه (لاحدي النسوه) واحتفظ باسمها الي جولة قادمه وهذا يدل علي انك لم تمانعي في قرار الدخول للبرلمان فلماذا الحديث الان خامسا: الاستاذه فاطمه احمد ابراهيم امراة صنعت تاريخها النضالي بنفسها سواء في الحركه النسويه او النضال السياسي لا تحتاج الي (امثال احسان فقيري ) لتقديمها للمنظمات العالميه وصدقيني لا ادري اذا كانت هناك منحه ماليه ام لا ولكني فقط اقول بان هناك خللا في المنهج فقد تخيلتي بان لي علاقه بالمنظمات العالميه ومن خلال شخصي الضعيف استطيع ان ارشح ما اريد-- فقد كان استنتاجك المبني علي الفكره الخطا وتصديقها ولكني اشكرك علي هذه الثقه –صدقيني فانا لا اعلم اذا كان هناك عائدا ماديا –فابعد الاشياء عن تفكيري هو المال –لذا فانني لم اسال عنه فالمال ليس لديه بريق عندي فقط –لسد الحوجه ولكني اعترف بانني فرحت عندما سمعت بتلك الجائزه وانها من نصيب امراة سودانيه والتي لن تقل اذا كانت من نصيب احدي النساء الاخريات ولكن الفرحه كبرت في صدري عندما علمت بانها من نصيب الاستاذه سادسا كلنا نعلم بان هناك شيئا ما بين نمرة اتنين وامدرمان كما كنا نسميه نحن اللواتي يعملن في الحركه النسويه –تمنيت ان نخلق حوارا جادا وفكريا لتقريب المسافات ولكني اليوم فقط اكتشفت بان المسائل شخصيه والاخيره ليس لها حل سابعا لدي سؤال بسيط اردت ان اختتم به رسالتي لك –انني اكن لك كافة الاحترام والتقدير وسؤالي هل سبب رسالتك تلك فعلا موضوع الهبات ام جائزة ابن رشد للاستاذه فاطمه احمد ملحوظه-- اتفق تماما مع حديث عصام جبرالله ---بان من واجبنا الافصاح والحديث لتصحيح مسار الاشياء ومسك الدرب العديل ولكما كامل احترامي وودي
| |
|
|
|
|
|
|
|